اريد حل ومساعدة ارجوكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اريد في البداية ان يكون الرد على سؤالي سرلي
وانا فتاة شابة بحاجة الى ارشاد ونصح وتفهم
في البداية انا اقسم بالله العظيم اني قد ثبت وثبت ثوبة نصوحة بإذن الله
وهذه قصتي :
انهيت الثانوية العامة بنجاح وتفوق وكنت فتاة مرضية الوالدين ومطيعة وأصلي صالتي والحمدالله ولا اذكر اني قد كذبت يوما على اهلي وكانوا اهلي قد منحوني كامل الثقة وهم اهل حنونين وقد وفروا لي ولاخوتي كامل احتياجات الطفل من حب وحنان ورعاية وحاجات مادية
دخلت الجامعة وكنت مثل الوردة النضرة وكنت متفوقة ايضا بالجامعة الى ان لفت انتباهي شاب في مطعم الجامعة وقد ظننت انه معجب في ويريد ان يتكلم معي وكنت في الماضي اتوق الى ان يأتي شاب ليتكلم معي ويعترف لي بحبه واني جميلة بعينه
مضى اكثر من شهر وهو ينظر الي وانا انظر اليه حتى وصلت بالحيرة الى درجة كبيرة
هل يحبني ؟وهل سيأتي للتحدث معي ؟وهل سيخطبني ؟
حتى جائت بي الجرأة لأرسل له رسالة عبر البريد الالكتروني
وأسأله ان كان معجب بي لكن كان جوابة بأني انا التي كنت انظر اليه وهو كان ينظر الي لاني كنت انظر اليه وانه كان يحب فتاة اخرى وتركها
قررت عدم التكلم معه لكن رجعت وتكلمت معه كأخ وكصديق وكان هذا طلبه بعد مرور اشهر على الاخوه اعترف لي بحبه وانا بحبي
واتفقنا على الزواج لكن بالوقت الحالي سنتكلم عبر النت ليصبح هو جاهز ويأتي لخطبتي وهوه يكبرني بعامين
ويشهد الله انه كان شاب متدين يصلي كل صلاة بوقتها ولا يتكلم مع بنات بالجامعة ومرضي الاهل ومحترم وذو اخلاق عالية
احببنا بعض وكان هو يطلب مني المحافظة على لبسي بشدة وعدم التكلم مع اي زميل بالجامعة من زملاء تخصصي علما باني انا طالبة هندسة معمارية وفي تخصصي يوجد بعض الاحتكاك بالزملاء لكن بكل ادب واحترام وكنت اذا احد مزح معي اضحك فكان هذا الشاب يزعل مني و يصيح علي ويبهدلني
و كان بين الحين والاخر يلمح بالمواضيع الجنسية
وانا ارفض التحدث معه بهذه المواضيع
وزاد الالحاح حتى اقنعني بانه يجب انا اسمح له بالتحدث معي بهذه المواضيع فانا بمثابة زوجته وخطيبته ويريد ان اعرف عن هذه المواضيع منه هو فقط ويشهد الله اني قبل ان يحدثني هوه بهذه المواضيع لم اكن اعلم بها الا الشيء البسيط السطحي جدا
فقلت في نفسي سأسمح له بالتحدث بهذه المواضيع معه افضل من ان يتحدث بهذه المواضيع مع غيري
وبدأ وفهمني كل شي يخص العلاقة الزوجية
واصبحنا نتخيل انفسنا في هذه اللحظات
وكنت دائما اطلب منه التحدث بغير هذه المواضيع وكان يقول هذا كله من حبي فيكي واعجابي بكي
حتى عرف اهلي بالموضوع اني اتكلم مع شاب وعندما عرفت امي وسألتني عن اهل الشاب غضبت وقالت لي نحن لا نعطيكي له لان اباه قد اتهم بقضية تزوير ادوية على مستوى المحافظة ويشهد الله انه عندما تعرفنا على بعض قد قام الشاب بسرد هذه القصة لي عن اباه وحلف لي انه بريء وانا لم اعطي الموضوع اي اهميه فكنت اقول مستحيل ان يكون الاب مزور ادوية ويلعب بارواح الناس وله ابن في هذه الاخلاق العالية
لكن امي قد قامت بالرفض التام وقالت ان ابي لن يرضى بهذا الموضوع ابدا وعرف عمي ايضا بالموضوع وقال لي ان الموضوع منتهي بالنسبة لي مع هذا الشاب ومن المستحيل ان نكون من نصيب بعض لانهم لن يرضوا
لكن مشاعري اخذتني له وقلت لاهلي باني ساتركه لكن لم اتركه وهو ايضا كان يلح علي بان ابقى معه وبانه تعبان بدوني وان اباه بريء لكن هي مسألت وقت وستحكم المحكمة ببراءة اباه وكان دائما يفتح مواضيع انه نفسه بان يقبلني ومن هذه الكلمات والجمل التي كانت تاخذني الى ابعد حدود من السعادة وطلب ان يمسك يدي وقبلت وهذه المسكة تبعت بعد ايام حضنة وبعدها قبلة وبعدها طلبت انا منه ان ياتي الى منزلي ويشهد الله اني انا التي طلبت منه هذا وهوه قبل واتى وبدأ الامر بالجلوس مع بعض في المنزل بعيدا عن الناس لنأخذ راحتنا دون ان اشلح حجابي امامه وفعلا في اول مره حضنني وقبلني لكن دون ان اشلح حجابي وبعد اول مره من قدومه لبيتي ضاقت بي الدنيا وشعرت بذمب كبير امام اهلي وتكلمت معه في الليل وبهدلته واتفقنا بان لانستمر بهذا الشيء وهوه رضى لكن كان اسلوبي مزعج جدا معه ومقلل من احترامه حتى زعل مني وانا لم ارضى بزعله مني وظننت بانه زعل مني لاني لا اريد ان احضنه واقبله وعاودت انا الطلب في اليوم التاني منه وهو قد رفض لكن انا قد الححت عليه وجاء الى بيتي حتى وصلت بنا الايام الى النوم مع بعضنا دون اي قطعت ملابس تسترنا وانا في هذه الاشهر من بداية دخولي بالحرام بعدت عن ربي وعن صلاتي وعن الدراسة وعن اهلي لكن لم يتم الشيء الاساسي بعلاقتنا لا اعرف اذا كنت قد فهمتني مع مرور الايام وتكرار مثل هذه الامور بيني وبينه دون الشيء الاساسي نزل مني دم ولم نعرف انا وهوه ان كنت قد فقدت عذريتي ام لا لانه لم يتم ذلك الشي في هذه الفتره كانت الامور الاخرى بيني وبينه بأسوأء حالاتها فهوه كان مقيدني بشكل كبير ممنوع مممنوع ممنوع وهوه يقول لي باني اصبحت زوجته وشرفه وهو يخاف علي . وكنت انا قد استسلمت للامر الواقع وقد قررنا انا وهو بعدم العودة لهذه الامور لكن مشاعرنا في كل مره كانت تتغلب علينا الى ان اتى اليوم الذى وعدنا به الله بان يكون اخر يوم وبان نبدأ حياة جديدة بعيدة عن غضب الله ليكافأنا ربنا بان نكون لبعض ونستر على بعض وفي هذا اليوم قد كشفتني امي باني ما زلت اتكلم معه جن جنونها وقالت انها ستعدني اعمل ما اشاء وان اتدبر امري لكن يجب ان اعلم باني اضيع حياتي وايامي وعمري وسأغضب ابي ولن اعرف ان اكون مع حد اخر غيره واني اضيع حياة ذلك الشاب ايضا مع العلم بان قضية الادوية قد نتهت بتلك الفترة وقد حكم القاضي بالبراءة لكن امي قالت ان السمعة قد ذهبت وان من الطبيعي بان يرشو القاضي وقد حلف لي الشاب بانهم لم يرشوا القاضي
وكأن كفا قد اصحاني على الحقيقة مره اخره وطلبت منه حلا اما سأبقى معه واغضب ابي واهلي او اتركه واترك الذي بيننا وارضي ابي وضميري بتوبتي ورجوعي الى الله والدراسة
قررنا بان اعود الى ابي و نترك بعض طلبت منه الرجوع الي بعد فترة لنجرب حظنا مره اخرى فرفض العودة لي بحجة انه هوه قد غيرني وجعلني أصبح على مزاجه وهوه لا يأمن علي بدونه ولا يثق في ولو جاء لخطبتي قبل ان يغيرني لن يعود لخطبتي مره اخرى
ثم طلب مني بان ابقى معه دون علم احد وباخذ كافت الحذر والحيطة وأقسم لامي باني تركته وانا رفضت هذا الحل
فقال سارجع بعد 3 سنوات لكن بشرط ان تبقي كما انت
فكان جوابي باني ساقوم بتنفيذ بعض الامور وليس كلها
فرفض العودة لي
وقال باني ما صدقت بان عرفت امي لاتركه
لا ادري ماذا افعل هوه الذي من اجل امور بسيطة لن يعود لي ويستر علي ان كنت قد فقدت عذريتي
انا لا اقنط من رحمة الله لكن انا ارتكبت ذنوبا كثيرة هل سيسامحني ربي هل سيبعت لي زوجا صالح يحبني ويستر علي ؟
هل سأندم طول حياتي على هذا الشاب لانه يشهد الله انه حنون معي وكريم ويحبني ويدللني؟
واهلي كيف سيسامحوني ؟
وهل انا بنت ام لأ ؟
ماذا افعل ؟
ارى ان الموت هوه الحل المناسب
فالدنيا ضاقت بي
اعلم انه كل شي بالدنيا نصيب لكن يجب ان يسعى الانسان الى ذلك النصيب
هل انا قصرت بالسعي بنصيبي من ذلك الشاب ؟
كيف اتصالح مع نفسي ؟
كيف ارجع لصلاتي وارضي ربي واهلي ؟
كيف ارجع لتفوقي الدراسي
؟؟
كيف سأسامح نفسي على ما فعلت بنفسي ؟
ماذا سيحدث لي في المستقبل هل سأندم ؟
هل سأتزوج الرجل الصالح الذي سينسيني هذه الايام العصيبة والعام ونصف الذي عشتهم بعذاب الضمير ؟ هل استاهل بمثل هذا الرجل الصالح
؟
وفي النهاية قد خيرني ذلك الشاب اما ان ابقى معه ( ان التقي به في الجامعة ووعدني بعدم الرجوع الى تلك الامور والتوبه )واحلف لامي باني تركته او سيتركني ولن يرجع لي ابدا وهو يقول ان الذي بيننا اكبر من اهلك وامك ومن الضغوطات التي تعيشينها بالبيت وان رفضت الاستمرار معه فسيتركني للابد ولن ياتي لخطبتي مره اخرى بادعاء اني سارجع لحياتيالتي قبله والتي هي بعينه غلط وعيب؟؟؟؟؟؟
ارجوا المساعدة واتاسف ان ورد في حديثي بعض التجاوزات او اني قد طولت عليكم بقصتي
ااسف على الازعاج مره اخرى
واقسم بالله العظيم اني ثبت ولن اعود لفعلتي مره اخرى حتى لو عادت وجمعتنا الايام الا بالحلال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر مره اخرى

ليس لكِ حل سوى التوبة فقط و لا غير التوبة
و من إشارات التوبة بغض المعصبة و بغض أهلها
فإن كنتِ مازلت تكنين مشاعر لهذا الذئب البشري فتيقني أنكِ غير تائبة و غير نادمة و كل ما هنالك فقط أنكِ خائفة من فقدان عذريتكِ و تخشين الفضيحة
عودي لله، و صلي طوال الليل و النهار أن يهديكِ للتوبة فبدونها ستخسرين الدنيا و الآخرة
لن أرسل الرسالة عبر الرسائل الخاصة، فأنتِ كتبتِ مشكلتكِ هنا على الملأ و يجب أن تكون الإجابة هنا، حتى تقرأها غيركِ ممن تسول لها نفسها فعل ذلك
حني و اعطفي على نفسكِ و لا تنتظري من الناس التعاطف معكِ
لن ينقذكِ مم أنتِ فيه سوى نفسكِ
عودي لله و اطلبي منه أن يرزقكِ التوبة، بسرعة قبل فوات الأوان

ليس لكِ حل سوى التوبة فقط و لا غير التوبة
و من إشارات التوبة بغض المعصبة و بغض أهلها
فإن كنتِ مازلت تكنين مشاعر لهذا الذئب البشري فتيقني أنكِ غير تائبة و غير نادمة و كل ما هنالك فقط أنكِ خائفة من فقدان عذريتكِ و تخشين الفضيحة
عودي لله، و صلي طوال الليل و النهار أن يهديكِ للتوبة فبدونها ستخسرين الدنيا و الآخرة
لن أرسل الرسالة عبر الرسائل الخاصة، فأنتِ كتبتِ مشكلتكِ هنا على الملأ و يجب أن تكون الإجابة هنا، حتى تقرأها غيركِ ممن تسول لها نفسها فعل ذلك
حني و اعطفي على نفسكِ و لا تنتظري من الناس التعاطف معكِ
لن ينقذكِ مم أنتِ فيه سوى نفسكِ
عودي لله و اطلبي منه أن يرزقكِ التوبة، بسرعة قبل فوات الأوان

اشكرك ياحور اجابتك جريئة عاقلة

من الخطأ أن نصف الشاب بالذئب البشري , أم أن الذئبة ليست بمفترسة أيضاً !!!
ونريد الإختلاط ونطالب بالحريات التي ما أن نمارسها حتى نتوجع ونتألم ونزيد من عذابنا , وكأن كل شيء في الحياة متواجد ولا ينقصنا إلا هذه الحريات التي بكل بساطة نبيحها لأنفسنا ونستهجنها وننكرها على غيرنا , الذي حدث قد حدث وبرغبتها التامة وتشجيعها هي , وليس هناك منخطأ فردي بل لا بد من إثنين الفاعل وعلى الأقل ردة الفعل .
ليس بالتأكيد أمامها إلا التوقف التام .
ثم أليس من الغريب أن يقول لها أن حياتها السبقة خاطئة , وهل التعرية والنوم معاً هي الحياة النظيفة ويخشى أن يعود لها لأنها ستعود لحياتها السابقة . أي نوع من الشباب هذا , هو وهي . عموماً اتمنى أن تسامحي نفسك تماماً , وتعودين كما كنت رغم صعوبة ذلك وأنت التي تسترين على نفسك أو لا . والعلاقة التي تبدأ هكذا من الصعب أن تستقيم بالزواج فكل جمالية الزواج قد حصلتم عليها , ولكن بإطار الخوف والرعب وعدم الإحساس بالرضا لأنه خارج كل الخطوط الحمراء .
غفر الله لنا ذنوبناوثبتنا على توبتنا .
ليكن بمفهوم الشباب , إن العلاقات الممتعة والناجحة تحتاج لنضج لا يأتي إلا بالإرتباط الصحيح , وهذا ما يفتقده الشباب والشابات .

صحيح أنا أخطأت في تلقيبه ذئبا بشريا
و السبب أن الشاب لا يستطيع خداع من لا تريد أن تخدع للأسف
الاعتراف بالخطأ و تحمل المسؤولية هو أولى خطوات طريق الصواب
هدانا الله و إياكم جميعا و غفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا