المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمطبخ الحب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مطبخ الحب
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } [االمائدة: 2].
وقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71].
وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» [متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه]، ويقول عليه الصلاة والسلام: « المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه» [متفق عليه]، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [متفق عليه].
وقفت على مقال تتحدث فيه الدكتورة ابتسام بوقري عن مشروع خيري لتوزيع الطعام يومياً قامت به امرأتان أمريكيتان تجاوزتا الثمانين, تبذلان الجهد والمال لإطعام 2000 محتاج يومياً, فشعرت بالغيرة الشديدة على الإسلام والمسلمين, وقلت في نفسي: "نحن أحق بهذا المشروع منهم, فديننا يحثنا على مثله, وشرعنا يحضنا على القيام على المحتاج وذي الفاقة".. فأحببت أن أنشر المشروع عسى أن أستثير غيرة المسلمين فأرى منهم من يقوم بمثله أو بأفضل منه.
مطبخ الحب
د. إبتسام بوقري
استضافت المذيعة المشهورة ذات الحس الإنساني (أوبرا وينفري) في برنامجها أختان توأمتان قد بلغتا من العمر عتياً، 82 سنة، وفي عالمنا العربي في مثل هذا العمر يكون الشخص قد جاوز سن التقاعد فلا عمل له في الحياة وتعتبر المرأة من القواعد من النساء فلا يرجى منها شيء.. لكن الأختان لم تقعدا كما يتوقع منهما بل وقفتا على أقدامهما ساعات طويلة لإعداد وجبات طعام للمحتاجين من الفقراء والمرضى والمسنين فيما أطلقتا عليه إسم "مطبخ الحب" تعبيراً عن مشاعر الحب نحو البشر ليس بالكلام فقط بل بالفعل والعمل على قضاء حاجات الناس الجائعين لوجبات جيدة وساخنة تصل لهم بكل كرامة ومحبة بشكل مستمر حيث يقيمون دون عناء ولا مذلة ولا دفع مال لا يملكونه أصلاً، حيث يتم توزيع 2000 وجبة يومياً لمن لا يستطيع الحضور لتناول الطعام في مطعم المطبخ.
وهذا المشروع النبيل بدأ منذ عشرين سنة وما زال يواصل عطاؤه بشكل منتظم رغم كبر سن الأختان، وحين سألتهما أوبرا إلى متى سيستمر؟ فأجابت إحداهما: (أتمنى أن أموت وأنا واقفة في هذا المكان أقوم بعملي) وذكرتني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها»، فالعمل شرف وعبادة لآخر لحظة من العمر.
ولم تكتفي أوبرا بتعريفنا بهذا المشروع الرائع بل أنها نسقت من خلال البرنامج مع إحدى السيدات الثريات أن تنضم لمطبخ الحب كمتطوعة، دون أن تعرفهم بأنها مليونيرة، وفعلاً قامت بالمشاركة في توزيع وجبات الطعام على المحتاجين وشعرت بمدى سعادتهم وبلذة العطاء.. وفي آخر المدة اضطرت للتعريف بنفسها للأختان بأنها غنية حيث تبرعت للمطبخ بمبلغ 20 ألف دولار وكانت مفاجأة بالنسبة لهما وقد استضافتها معهما في البرنامج، لكن المفاجأة الأكبر هو أن أوبرا أتفقت مع شركة كبيرة لتقديم تجهيزات كاملة للمطبخ إضافة لتموينه بكل إحتياجاته لمدة سنة، وبهذا كانت مساهمة فعالة للمساندة..
وقالت الأختان أن المشاركة ممكنة ليس فقط بالمال بل حتى بالجهد والوقت والعمل..
نموذج رائع نتمنى أن نرى مثله في بلادنا خصوصا مع إطلالة رمضان شهر الإحسان فهل نجد من يؤسس مطبخ الحب ويقوم بتوزيع وجبات إفطار وسحور ساخنة للمحتاجين؟ نأمل ذلك فكما قال عليه صلى الله عليه وسلم: « الخير في أمتي إلى قيام الساعة »، وما أجمل أن تتضافر الجهود الفردية لتصبح عمل جماعي منظم يغطي أكبر عدد ممكن لتقديم طعام جيد بقيمة غذائية عالية وليس مجرد توزيع وجبات لا تسمن ولا تغني من جوع.
فهذا هو العطاء الحقيقي الذي ينفعنا في الدنيا والآخرة تنفيذاً لوصية حبيبنا نبينا عليه الصلاة والسلام: «أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ».
وأخيراً: أحيي الدكتورة ابتسام بوقري على حسها الاجتماعي الخيري, وأسأل الله أن أرى في المسلمين من يقوم بمثل هذا المشروع وأفضل.
رد: مطبخ الحب
لست أدري إن كانت تلك الأفكار تساور الكثيرين منا ولكن دائماً ثمة عقبات توضع في هذا الحيز , معظمها عقبات مادية و أغلبها عقبات إجتماعية , ولعل وجود المثل الخاطيء والذي يقول إن شفت الأعمى طبه مانك أكرم من ربه , هو السبب .
الذين يملكون المال قد لا يكترثون لمثل هذه الأمور التي هي ميزة إنسانية نحن أولى من غيرنا بالتنبه لها , وفعلها ولكن يقومون بأمور أخرى كتقديم المال , ......
ولكن يبقى للفعل العملي والمشاركة الوجدانية أهمية ومعنى أكبر من منح المال , وقد يقول البعض إن في ذلك تعويد لهم على أن لا يشتغلوا أو يعملوا ليعيلوا أنفسهم , وهذا طبعاً ينبغي أن ينظر إليه بحزم وجد , وأن لا تقدم مثل هذه الخدمة إلا لمن لا يمكنه العمل لأي سبب , سواء عدم وجود قدرات تمكنه من العمل أو بسبب عاهة فيه أو لكبر السن .
شخصياً أتمنى أن أقوم بعمل كبير كهذا ولكن , المادة غير متوفرة إلا أنني أتمنى أن أتساعد مع مجموعة أشخاص يقدرون مثل هذا العمل يوماً ما .
والله أعلم بما أفعله في سبيل الخير , ولكنه لم يرقى لمثل هذا المستوى .
ترى هل ستتحقق رغبتي هذه في يوم من الأيام , أتمنى على الله أن يبقي علي صحتي لأستمر فيما أفعله من خير , وأرتقي بذلك أكثر .
الفكرة رائعة ولكن ما يعيشه المواطن العادي من جري وراء الأساسيات قد لا يترك له مكاناً للتفكير حتى بأقاربه , وكما يقال ( الخير بخيير ) .
مقال إنساني رائع سلمت يداك
الذين يملكون المال قد لا يكترثون لمثل هذه الأمور التي هي ميزة إنسانية نحن أولى من غيرنا بالتنبه لها , وفعلها ولكن يقومون بأمور أخرى كتقديم المال , ......
ولكن يبقى للفعل العملي والمشاركة الوجدانية أهمية ومعنى أكبر من منح المال , وقد يقول البعض إن في ذلك تعويد لهم على أن لا يشتغلوا أو يعملوا ليعيلوا أنفسهم , وهذا طبعاً ينبغي أن ينظر إليه بحزم وجد , وأن لا تقدم مثل هذه الخدمة إلا لمن لا يمكنه العمل لأي سبب , سواء عدم وجود قدرات تمكنه من العمل أو بسبب عاهة فيه أو لكبر السن .
شخصياً أتمنى أن أقوم بعمل كبير كهذا ولكن , المادة غير متوفرة إلا أنني أتمنى أن أتساعد مع مجموعة أشخاص يقدرون مثل هذا العمل يوماً ما .
والله أعلم بما أفعله في سبيل الخير , ولكنه لم يرقى لمثل هذا المستوى .
ترى هل ستتحقق رغبتي هذه في يوم من الأيام , أتمنى على الله أن يبقي علي صحتي لأستمر فيما أفعله من خير , وأرتقي بذلك أكثر .
الفكرة رائعة ولكن ما يعيشه المواطن العادي من جري وراء الأساسيات قد لا يترك له مكاناً للتفكير حتى بأقاربه , وكما يقال ( الخير بخيير ) .
مقال إنساني رائع سلمت يداك
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» ازواج تبحت عن الحب وتجارب زوجية.. خنقها "الحب الكثير"!!
» حكايا... حكايا الحب و الحب الزائف
» حكم في الحب
» ومن الحب,,,,,,,,,,,,ما قتل
» حبوب من اجل .. الحب
» حكايا... حكايا الحب و الحب الزائف
» حكم في الحب
» ومن الحب,,,,,,,,,,,,ما قتل
» حبوب من اجل .. الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin