المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالصحراء والماء الوفير تجربة رائعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصحراء والماء الوفير تجربة رائعة
ليس من عادتي أن أعد ولا أفي ولكن تبقى مشيئة الله فوق كل الوعود , قدرنا الله على الإيفاء بما نعد خاصة إن كان لوجه الله , ولكن للتذكرة أحببت أن أطرح موضوع رايت فيه قيمة إنسانية , حضارية , نبعها من رمال الصحراء العربية , ولكن ربما نسينا أن عبور الصحراء سهل عندما تكون الآبار منتشرة على طول الطريق ولكن ربما توقفنا عن هذه المغامرة لأنه لم يعد يصحبنا أحد إلى هذه التجارب الرائعة خوفاً من عدم تذكر علامات الطريق . ها هي علامات واضحة , فلنجرب خوض التجربة بكل ثقة . ترى هل هناك من مخلوق ليس له حبيب غال عليه أكثر من نفسه , بالتأكيد فالصغار دائماً أغلى من النفس .
نقلت وسائل الإعلام قبل فترة من الزمن خبراً عن تطوع أكثر من ٢٥٠ شخص من كبار السن أعمارهم فوق الستين في اليابان للدخول إلى المفاعل النووي في فوكوشيما في محاولة لانهاء أزمة الاشعاعات النووية التي حصلت بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد . حيث وصلت هذه الاشعاعات إلى درجة خطرة جدا على صحة الانسان مما عطل محاولة إصلاح الخلل في المفاعل ، و بالرغم من وجود ما يقارب الـ ١٠٠٠ عامل حاليا لعلاج المشكلة ، تقدمت مجموعة من ٢٥٠ من كبار السن المتقاعدون و لديهم خبرة في مجال الطاقة و الجيش للتطوع و استبدال العمالة الحالية!
وقد أطلق الإعلام على هذه المجموعة تسمية ( الكتيبة الانتحارية ) وتقول المجموعة أن الأبحاث قد اثبتت بطء تحول و انقسام الخلايا بتقدم السن ، مما يعني أن أثر الإشعاعات على كبار السن أبطأ بكثير من أثره على الشباب الذين هم أغلبية الـ ١٠٠٠ عامل ، وأيضا تقول المجموعة أن جيلهم هو من حث على استخدام الطاقة النووية مما يجعلهم مسؤولين عن هذه الكارثة وبذلك عليهم تحمل المسؤلية ….. والنقطة الآهم بالنسبة لهم هي أنهم في آخر سنواتهم فإذا أصابهم السرطان من الإشعاعات وهو المتوقع فأنه سيأخذ بضع سنوات للانتشار وهم عاشوا لسن الـ٧٠ تقريبا وفضلوا أن يصيبهم السرطان بدلاً من أن يصيب الجيل الأصغر .
قمة الإنسانية والوطنية …. حقا إنهم شعب عظيم!
ليس من المستغرب أن يفعل اليابانيون ذلك , ولكن لو أن الأمر كان عندنا في الوطن العربي فهل سيكون الوضع نفسه .
لنتذكر أن ثمة صفة نتميز بها نحن العرب , أو من كنا عرباً , ألا وهي صفة الإيثار .
لنتذكر هذه الأحداث قبل 1432 سنة , ألف وأربع مائة سنة وإثنان وثلاثون , سنوات لعلها بنظرنا كثيرة ولكنها قريبة جداً كي لا ننساها .....
في يوم من الأيام حث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس على التبرع بالمال فقال عمر رضي الله عنه هذه فرصه لأسبق أبابكر فقرر في نفسه أن يتبرع بنصف ماله والنصف الآخر يبقيه إليه فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم يا عمر ماذا تركت لأبنائك يا عمر فقال عمر رضي الله عنه تركت لهم نصف مالي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في ما أنقصت وما أبقيت ثم سأل أبابكر رضي الله عنه فقد جاء بكل ماله ولم يترك منه شيئا وآثر الله ورسوله على نفسه وأهله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما تركت لأهلك يا أبابكر فقال أبو بكر رضي الله عنه تركات لهم الله ورسوله فعلم الرسول صلى الله عليه وسلم شأنه أنه لم يترك شيئا لأهله فقال عمر رضي الله عنه عند ذلك والله لا أسابعه أبو بكر بعد الآن..
واحدة أخرى ........
قديما كان الشيوخ في الصورة تماما وكانت الانظار تتجه إليهم بأنهم القدوة التي يقتدى بها وللشيخ في قبيلته مكانة يحظى بها وعلى هذا الاساس لابد ان يكون الشيخ على الاقل من شجعان القبيلة وكرمائها وبقدر الامكان لايقع فيما يقع فيه غيره من بعض المواقف التي لاتكون في مستواه .. وهذا الشيخ الشهير علي بن ناصر المالكي رحمه الله تعالى يضرب لنا اروع الامثلة في الإيثار لتبقى هذه القصة البسيطة في شكلها والعظيمة في مدلولها مثلا يضرب في ضواحي بني مالك ، فقد روى الشيخ سلطان بن معيض الصرصر حفظه الله بأنه ذات يوم اتجه الشيخ علي بن ناصر من اضم الى السراة على راحلته (الذلول) لزيارة بعض اصدقائه هناك ، وعندما وصل الى اسفل العقبة وجد طفلين لايعقلان من الامر شيء وليس عليهم اي ملابس تستر عورتهما ، وقتها كان الشيخ يرتدي ثوبا ومن تحته إزار لان المعيشة كانت بسيطة والموارد قليلة ونادرة ، فأحزنه مارآه من هيئتهما فأناخ راحلته وتوجه اليهما مسرعا حتى لايراهما احد فأخذ إزاره وقسمه إلى نصفين وأعطى كل واحد منهم جزءا ، ثم واصل رحلته الى السراة .
أنه تواضع الكبار واخلاق الرجال التي تؤكدها وتفرضها الشريعة السمحة ، اسال الله ان يرحم الشيخ علي بن ناصر وان يتغمده بواسع رحمته ، وان يجزاه عن هؤلاء الصبية خير الجزاء ....
وأخرى ...
"لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ". أي أن ننفق مما نحب في سبيل من نحب .
اجتمع عند "أبي الحسن الأنطاكي" أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رُفعت السفرة، فإذا بالأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
"قيس بن سعد بن عبادة" ابن سيد سادات الأنصار مرض فلم يجد أحدا يزوره فسأل خادمه لمَ لا يزورني أحد؟ فقال له لأنك كريم وأقرضت أصحابك فاستحوا أن يأتوا وهم مقترضون منك وليسوا في يسر لسداد الدين!! فقال "قيس بن سعد بن عبادة" بئس هذا المال الذي يمنع زيارة الإخوان! ليقُم المنادي فينادي في الناس أنه من كان عليه لي مال فهو في حِلٍّ من أمري.. يقول راوي هذه القصة فما أمسى إلا وانكسرت عتبة داره بسبب كثرة الزيارة.
"مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ".
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لايحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لايهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنكسوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر :
من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكنأن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله . صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .. وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
يا الله ساعدنا لتحيا سعادة الإيمان فينا ولا تبلى كما تبلى الأكفان , رباه أحي فينا ما كان بين جنبات سيدنا عمر من سعادة الإيمان , إنك على كل شيء قدير .
ثمة الكثير الكثير أتمنى أن لا يدخل الملل إليكم أكملوا فقليل ما نتعرض لمثل هذه الأحاديث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
يا الله ما أروع هذا , يا الله ....
جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه.
جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج (المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين . وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.
بعد كل هذا , كيف أقول عن اليابانيون أنهم كفرة , ويملكون صفة ينبغي أن تكون من أساس تكوين المسلم الشخصي , وعذراً هي على الأقل صفة لم تعد منتشرة بين المسلمون الآن بشكل واضح أو أن إشهارها إعلامياً أمر ممنوع لست أدري ولكن لدى اليابان إنسانية في منهج حياتهم يجعلهم أقرب إلى إنسانية الإسلام ممن ولدوا لأباء وأجداد يعود نسلهم إلى الصحابة , ونحن منهم ......
أعتذر إن كان في كلامي قسوة ولكن الحدث نفسه أشعرني بالسطحية (أقولها عن نفسي) .
لنمعن في كل ما سبق ونحدد أين نحن وما يجب أن نكون عليه .
نقلت وسائل الإعلام قبل فترة من الزمن خبراً عن تطوع أكثر من ٢٥٠ شخص من كبار السن أعمارهم فوق الستين في اليابان للدخول إلى المفاعل النووي في فوكوشيما في محاولة لانهاء أزمة الاشعاعات النووية التي حصلت بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد . حيث وصلت هذه الاشعاعات إلى درجة خطرة جدا على صحة الانسان مما عطل محاولة إصلاح الخلل في المفاعل ، و بالرغم من وجود ما يقارب الـ ١٠٠٠ عامل حاليا لعلاج المشكلة ، تقدمت مجموعة من ٢٥٠ من كبار السن المتقاعدون و لديهم خبرة في مجال الطاقة و الجيش للتطوع و استبدال العمالة الحالية!
وقد أطلق الإعلام على هذه المجموعة تسمية ( الكتيبة الانتحارية ) وتقول المجموعة أن الأبحاث قد اثبتت بطء تحول و انقسام الخلايا بتقدم السن ، مما يعني أن أثر الإشعاعات على كبار السن أبطأ بكثير من أثره على الشباب الذين هم أغلبية الـ ١٠٠٠ عامل ، وأيضا تقول المجموعة أن جيلهم هو من حث على استخدام الطاقة النووية مما يجعلهم مسؤولين عن هذه الكارثة وبذلك عليهم تحمل المسؤلية ….. والنقطة الآهم بالنسبة لهم هي أنهم في آخر سنواتهم فإذا أصابهم السرطان من الإشعاعات وهو المتوقع فأنه سيأخذ بضع سنوات للانتشار وهم عاشوا لسن الـ٧٠ تقريبا وفضلوا أن يصيبهم السرطان بدلاً من أن يصيب الجيل الأصغر .
قمة الإنسانية والوطنية …. حقا إنهم شعب عظيم!
ليس من المستغرب أن يفعل اليابانيون ذلك , ولكن لو أن الأمر كان عندنا في الوطن العربي فهل سيكون الوضع نفسه .
لنتذكر أن ثمة صفة نتميز بها نحن العرب , أو من كنا عرباً , ألا وهي صفة الإيثار .
لنتذكر هذه الأحداث قبل 1432 سنة , ألف وأربع مائة سنة وإثنان وثلاثون , سنوات لعلها بنظرنا كثيرة ولكنها قريبة جداً كي لا ننساها .....
في يوم من الأيام حث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس على التبرع بالمال فقال عمر رضي الله عنه هذه فرصه لأسبق أبابكر فقرر في نفسه أن يتبرع بنصف ماله والنصف الآخر يبقيه إليه فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم يا عمر ماذا تركت لأبنائك يا عمر فقال عمر رضي الله عنه تركت لهم نصف مالي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في ما أنقصت وما أبقيت ثم سأل أبابكر رضي الله عنه فقد جاء بكل ماله ولم يترك منه شيئا وآثر الله ورسوله على نفسه وأهله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما تركت لأهلك يا أبابكر فقال أبو بكر رضي الله عنه تركات لهم الله ورسوله فعلم الرسول صلى الله عليه وسلم شأنه أنه لم يترك شيئا لأهله فقال عمر رضي الله عنه عند ذلك والله لا أسابعه أبو بكر بعد الآن..
واحدة أخرى ........
قديما كان الشيوخ في الصورة تماما وكانت الانظار تتجه إليهم بأنهم القدوة التي يقتدى بها وللشيخ في قبيلته مكانة يحظى بها وعلى هذا الاساس لابد ان يكون الشيخ على الاقل من شجعان القبيلة وكرمائها وبقدر الامكان لايقع فيما يقع فيه غيره من بعض المواقف التي لاتكون في مستواه .. وهذا الشيخ الشهير علي بن ناصر المالكي رحمه الله تعالى يضرب لنا اروع الامثلة في الإيثار لتبقى هذه القصة البسيطة في شكلها والعظيمة في مدلولها مثلا يضرب في ضواحي بني مالك ، فقد روى الشيخ سلطان بن معيض الصرصر حفظه الله بأنه ذات يوم اتجه الشيخ علي بن ناصر من اضم الى السراة على راحلته (الذلول) لزيارة بعض اصدقائه هناك ، وعندما وصل الى اسفل العقبة وجد طفلين لايعقلان من الامر شيء وليس عليهم اي ملابس تستر عورتهما ، وقتها كان الشيخ يرتدي ثوبا ومن تحته إزار لان المعيشة كانت بسيطة والموارد قليلة ونادرة ، فأحزنه مارآه من هيئتهما فأناخ راحلته وتوجه اليهما مسرعا حتى لايراهما احد فأخذ إزاره وقسمه إلى نصفين وأعطى كل واحد منهم جزءا ، ثم واصل رحلته الى السراة .
أنه تواضع الكبار واخلاق الرجال التي تؤكدها وتفرضها الشريعة السمحة ، اسال الله ان يرحم الشيخ علي بن ناصر وان يتغمده بواسع رحمته ، وان يجزاه عن هؤلاء الصبية خير الجزاء ....
وأخرى ...
"لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ". أي أن ننفق مما نحب في سبيل من نحب .
اجتمع عند "أبي الحسن الأنطاكي" أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رُفعت السفرة، فإذا بالأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
"قيس بن سعد بن عبادة" ابن سيد سادات الأنصار مرض فلم يجد أحدا يزوره فسأل خادمه لمَ لا يزورني أحد؟ فقال له لأنك كريم وأقرضت أصحابك فاستحوا أن يأتوا وهم مقترضون منك وليسوا في يسر لسداد الدين!! فقال "قيس بن سعد بن عبادة" بئس هذا المال الذي يمنع زيارة الإخوان! ليقُم المنادي فينادي في الناس أنه من كان عليه لي مال فهو في حِلٍّ من أمري.. يقول راوي هذه القصة فما أمسى إلا وانكسرت عتبة داره بسبب كثرة الزيارة.
"مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ".
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لايحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لايهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنكسوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر :
من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكنأن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله . صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .. وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
يا الله ساعدنا لتحيا سعادة الإيمان فينا ولا تبلى كما تبلى الأكفان , رباه أحي فينا ما كان بين جنبات سيدنا عمر من سعادة الإيمان , إنك على كل شيء قدير .
ثمة الكثير الكثير أتمنى أن لا يدخل الملل إليكم أكملوا فقليل ما نتعرض لمثل هذه الأحاديث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
يا الله ما أروع هذا , يا الله ....
جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه.
جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج (المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين . وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.
بعد كل هذا , كيف أقول عن اليابانيون أنهم كفرة , ويملكون صفة ينبغي أن تكون من أساس تكوين المسلم الشخصي , وعذراً هي على الأقل صفة لم تعد منتشرة بين المسلمون الآن بشكل واضح أو أن إشهارها إعلامياً أمر ممنوع لست أدري ولكن لدى اليابان إنسانية في منهج حياتهم يجعلهم أقرب إلى إنسانية الإسلام ممن ولدوا لأباء وأجداد يعود نسلهم إلى الصحابة , ونحن منهم ......
أعتذر إن كان في كلامي قسوة ولكن الحدث نفسه أشعرني بالسطحية (أقولها عن نفسي) .
لنمعن في كل ما سبق ونحدد أين نحن وما يجب أن نكون عليه .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الصحراء والماء الوفير تجربة رائعة
بارك الله بك
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
اين ذاك الزمان من يومنا الذي يقتل الانسان اخاه بدم بارد؟؟؟؟؟
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
اين ذاك الزمان من يومنا الذي يقتل الانسان اخاه بدم بارد؟؟؟؟؟
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: الصحراء والماء الوفير تجربة رائعة
تصوروا أن الناس هم الناس أنفسهم ولكن , بعض التصرفات صارت منهجاً , سرعان ما يزول بزوال مسبباته . لنحاول إزالة المسبب , نعود خلق و بشر إنسانيون , كما ينبغي أن نكون
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» حليب الإبل.. الذهب الأبيض في الصحراء
» تجربة
» تجربة لن تتكرر
» الى كل زوج وزوجة: تجربة حياة
» نوم الأطفال بالقرآن تجربة لأب وأم:
» تجربة
» تجربة لن تتكرر
» الى كل زوج وزوجة: تجربة حياة
» نوم الأطفال بالقرآن تجربة لأب وأم:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin