صعوبات التعلم في مدارسنا

نبذة عن صعوبات التعلم :يُعتبر مفهوم صُعوبات التعلم من المفاهيم الحديثة التي انتشر الحديث عنها بعد عام (1963)، نتيجة لاهتمام العديد من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس والطب والأعصاب .
متى استخدم مصطلح صعوبات التعلم ؟
استخدم مصطلح صُعوبات التعلم في أواسط الستينيات من القرن العشرين، وأصبح أكثر تحديداً في (1975)، حيث تم تحديد ملايين التلاميذ باعتبارهم عاجزين عن التعلم، وتم علاجهم في المدارس العامة في برامج إكلينيكية على يد مربين وسيكولوجيين وأطباء وعلى سبيل المثال في عام (1989) تم تحديد وتمييز (1973291) من الأطفال في المدارس لديهم صعوبات تعلم، وعولجوا في المدارس العامة ، وقد وجد أن في كل حجرة دراسية بالمدارس العامة تلميذ واحد على الأقل تم تمييزه باعتبار أنَ لديه صعوبة في التعلم
¬صُعوبة التعلم لها طبيعة خاصة ليست متعلقة بالإعاقة الذهينة العقلية، أو الإعاقات الحسية، أو الاضطرابات الانفعالية أو المشكلات البيئية.
¬صُعوبة التعلم يمكن أن تشكل قصوراً لدى الطفل في النواحي التي تتعلق بالنمو الذاتي وفي القدرات.
¬صُعوبة التعلم ذات طبيعة سلوكية تتعلق بالتفكير، تكوين المفاهيم، أو التذكر، أو الهجاء، أو القراءة، أو العمليات الحسابية، أو الكتابة وما يرتبط بها من مهارات.
¬التعرف على صُعوبة التعلم يعتمد بشكل كبير على عاتق التربويين والنفسيين وذوي الاختصاص في التعلم.
¬صُعوبة التعلم تظهر بشكل واضح وجلي عند ممارسة الطفل للمهارات الأساسية في المرحلة الابتدائية ( القراءة، الكتابة، الحساب )
من هنا نطالب المسئولين بوزارة التربية والتعليم بالتدخل العاجل وتعيين معلم/ ة صعوبات في جميع مدارس المرحلة الابتدائية .

مصطلح الصعوبات الخاصة بالتعلم هو مصطلح تربوي حديث ، وقد تم تمييز الأفراد الذين يشملهم هذا المصطلح ، كفئة من فئات التربية الخاصة ، منذ عهد قريب نسبياً .
أفراد هذه الفئة هم في العادة ، أُناس أسوياء من حيث القدرات العقلية ، عاديون أو ذو ذكاء مرتفع ، ولا يعانون من إعاقات سمعية أو بصرية أو حركية أو انفعالية ، ومع ذلك يعاني هؤلاء الطلبة من صعوبات واضحة في اكتساب مهارات الاستماع أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة واستخدامها أو في أداء العمليات الحسابية .
صُعوبات التعلم
صُعوبات في اكتساب أو تذكر، أو تنظيم، أو استرجاع، أو شرح المعلومات؛
مشاكل في القراءة، أو التعبير الكتابي، أو الإملاء، أو الخط، أو الحساب، أو في القدرة على الفهم عن طريق الاستماع أو التحدث، وقليلاً ما تظهر لدى الشخص كل الصفات السابقة، حيث يمكن أن توجد لديه مشكلة في واحدة أو أكثر مما يلي:
القراءة: كصُعوبات في تذكر أسماء الحروف، وأشكالها، والكلمات الشفوية، والمكتوبة، أو التعرف عليها، أو القراءة بسرعة ملائمة، أو صعوبة في فهم ما يقرأ؛
الكتابة: كرداءة الخط، أو صعوبات في الإملاء، أو التعبير الكتابي؛
الحساب: صُعوبات في تذكر الحقائق الرياضية، تعلم جدول الضرب، أو العمليات الحسابية وتسلسلها، أو الرموز الرياضية (أمثله +، ×، ÷، <، >، ) وحل المسائل اللفظية.
القدرة على التحدث: صُعوبات في إخراج بعض الأصوات، أو تذكر أسماء الأشياء أو صعوبة في التعبير اللفظي، أو التحدث بكلام موزون أو متتابع.
القدرة على الاستماع: صُعوبات في تذكر الاتجاهات الموصوفة، أو فهم الأحاديث السريعة، أو تفسير ما يُسمع.

قد تكون نسبة الذكاء لذوي صُعوبات التعلم عالية: لكنهم لا يستطيعون:
التمييز بين اليمين واليسار أو قراءة الحروف الأبجدية أو حفظ جدول الضرب.
لقد عُرف الشخص ذو صعوبة التعلم أنه من كان في المتوسط، أو أعلى من ذلك في نسبة الذكاء.
تعريف صعوبات التعلم وفقاً لما سبق عرضه
- عرفه صموئيل كيرك (1963) هو الحالة التي يُظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية: القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، والقدرة على الإصغاء أو التفكير، أو الكلام، أو القراءة، أو الكتابة أو العمليات الحسابية.
- أو هو حالة من عدم اكتساب المهارات الأكاديمية المدرسية لدرجة تسمح بتقديم خِدمات تربوية خاصة لهذه الفئة
فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)،. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.
إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية) .
و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسة، وإظهار الطفل تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطفل تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.
وتأخر الطفل في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطفل من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطفل ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.
من هنا نطالب المسئولين بوزارة التربية والتعليم بالتدخل العاجل وتعيين معلم/ ة صعوبات في جميع مدارس المرحلة الابتدائية
-- العلامات المبكرة للصعوبات التعليمية :
ــ السلوك الاندفاعي التهوري
ــ النشاط الزائد أو الخمول المفرط
ــ الافتقار إلى مهارات التنظيم
ــ الارتباك
ــ التشتت
ــ العجز عن الانتباه
ــ عدم القدرة على التركيز
ــ عدم القدرة على القراءة
ــ قلب الحروف والأرقام والخلط بينهما
ــ صعوبات كبيرة في الحساب
ــ الافتقار إلى المهارات الحركية الدقيقة
ــ عدم القدرة على استيعاب التعليمات
ــ العلامات المبكرة للصعوبات الكلامية واللغوية
ــ التكلم بطريقة غير مفهومة
ــ ظهور إيماءات جسمية غريبة عند التكلم
ــ معاناة الطفل عندما يتكلم
ــ حذف بعض الحروف عند التكلم
ــ استبدال الحروف عند الكلام
ــ التكلم بطريقة سريعة جداً أو بطيئة جداً .
ــ الكلام الأنفي أو المرتفع جداً أو المنخفض جداً
ــ شعور الطفل بالإحراج عندما يتكلم
ــ عدم قدرة الطفل على التعبير كلامياً أو استيعاب ما يقال له