المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx"فيسبوك" واقع تخطى العالم الافتراضي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"فيسبوك" واقع تخطى العالم الافتراضي
"فيسبوك" واقع تخطى العالم الافتراضي
تحقيق: باسل عبدالكريم
تحول “فيسبوك” من موقع إلكتروني، إلى وسيلة تشعبت في كل مناحي الحياة، فأصبح يربط بين المعلم والطلاب، وأولياء الأمور والمدرسة، ونُقلت عن طريقه تعليمات المديرين إلى الموظفين، وتم استخدامه في الترويج إعلانياً للشركات، وراقبت من خلاله الزوجة شريك حياتها، والأب أبنائه، وتواصل عن طريقه المشاهير بمعجبيهم . في هذا التحقيق نرصد تأثير “فيسبوك” في المجتمع، وتحوله إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية ورقابية حتى أصبح عالماً تكنولوجياً قائماً بذاته وواقعاً تخطى العالم الافتراضي الذي كان يدور حوله .
حمزة شريف، معلم في إحدى مدارس الشارقة، يقول: تشجعت لفكرة استخدام “فيسبوك” في التواصل مع الطلاب لقابليته على تقبل برمجيات وخدمات خاصة بالتعليم .
ويضيف: أنشأت لطلابي صفحة خاصة على هذا الموقع وأطلقت عليها “قاعة التفوق”، وانضم إليها جميع طلاب الصف، ونتواصل معاً حول جميع الأمور التعليمية مثل الأنشطة والوظائف أو التدريب على نماذج الامتحان، وتسهل الصفحة اطلاع الطلاب على تجارب مدارس أخرى، مشيراً إلى استخدامه تطبيق “Flash Card” الذي يساعد على تنفيذ تدريبات تساعد الطالب على المذاكرة، واستخدام “Book Tag” الذي يسهل تبادل الكتب وإعارتها فيما بينهم أو تحميلها بشكل مجاني، كما تتيح متابعة أخبار المدرسة بشكل مستمر .
أما جاسر محمد، مشرف على صفحة “فيسبوك” في مدرسة المجد النموذجية في الشارقة، يوضح: إنشاء صفحة رسمية للمدرسة كانت خطوة ضرورية في التواصل، حيث تلقينا في الأسبوع الأول من العام الدراسي الكثير من طلبات الإضافة لأولياء الأمور والطلاب .
ويضيف: لم يكن التواصل هدفنا الوحيد من إنشاء الصفحة، بل الإجابة عن الاستفسارات أيضاً، فالطالب يستطيع الدخول إلى صفحة المدرسة والسؤال عن أي شيء يحتاج إليه ليتلقى إجابة فورية، كما أن وجود الصفحة سهل تواصل بعض أولياء الأمور مع المدرسة في حال سفرهم أو انشغالهم، والاستماع إلى مقترحاتهم، حتى يشعر أنه عضو فاعل وجزء من المكون التربوي .
فهد خليل، معلم في دبي، يقول: إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمدرسة يعد مكلفاً جداً، إضافة إلى أن المواقع الإلكترونية لا تتمتع بمرونة تشجع الطلاب على التواصل كما هي الحال في “فيسبوك” لأنه مجاني، لذلك أكثر المدارس والمعاهد والجامعات لها صفحات خاصة على هذا الموقع، وأغلب وزارات التربية والتعليم في العالم تنفذ مهامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك” وتشجع المدارس على إنشاء صفحات خاصة بها لأنها تسهم في زيادة تعميق التواصل بين كل من المدرسة والمعلم وولي الأمر والطالب، مع العلم أن الدراسات والبحوث حذرت من التعليم عن طريق “فيسبوك”، لأنه يؤدي إلى تشتت الطالب، والتقليل من فرص التعليم الذاتي عنده، كما أن دراسة بريطانية حذرت المعلمين من مشاركة الطلاب لصفحاتهم الشخصية، لأنه يؤدي إلى اطلاعهم على خصوصيات المعلم وبالتالي قد تستخدم هذه المعلومات للسخرية والتشهير أو للانتقام منهم .
أما مجد عبدالحميد، طالب في إحدى مدارس الشارقة، فيرى أن صفحات “فيسبوك” تسرق متعة التواصل الطبيعي وملامسة الورق، وتلغي دور المعلم والمدرسة في المتابعة المباشرة، إضافة إلى أن هذه المواقع لا تتمتع بأدنى درجات الخصوصية والأمان مما يعرض كل المشتركين لخطر العبث بمعلوماتهم الخاصة، وضعف الرقابة الشخصية على الموقع يؤدي إلى نشر الأكاذيب والشائعات وهذا يؤثر في نفسية الطالب .
ويضيف: الخطر الأكبر لموقع “فيسبوك” وتنوعه يكمن في أنه يجذبنا للخوض في تفاصيل كثيرة خارج إطار التعليم، ولاسيما أن الكثير من الطلاب يستخدم أسماء وصوراً وهمية، ما يدفعهم للتصرف بوقاحة وتوجيه الإهانات الانتقامية لبعضهم .
ويقول إسماعيل محمد، موظف في أبوظبي وولي أمر 4 طلاب: يتعذر عليّ في الكثير من الأحيان الوصول إلى المدرسة بسبب ارتباطاتي، فأدخل إلى الصفحة الخاصة بالمدرسة على “فيسبوك” وأتواصل مع الإدارة والمعلمين حول المستوى الدراسي لأبنائي، فهذه الفكرة أسهمت في سد الفجوة بين الطالب وولي الأمر والمدرسة، إضافة إلى إبلاغهم بكل المستجدات لأنه موقع تفاعلي متكامل ويقدم تقارير عن الطلاب وأيضاً يبث الأحداث والفعاليات الخاصة بالمدرسة، مشيراً إلى أن “فيسبوك” بات فضاء متنوعاً من كافة شرائح المجتمع، ولا ضرر في ذلك طالما أنه يستخدم في مصلحة تقدم الفرد، مؤكداً أنه يعتبر حسب الإحصاءات العالمية ثالث أكبر تجمع بشري في العالم، وهذا ما شجعه على استخدامه حتى في عمله التجاري .
كريم علي، مدير شركة، يوضح: حاولت في البداية منع الموظفين من تصفح المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت وخاصة موقع “فيسبوك” أثناء الدوام، خوفاً من تسرب المعلومات الخاصة بالعمل والتجسس على أسرار الشركة من قبل المنافسين، ولكن مع مرور الوقت لم أجد بديلاً سوى السماح لهم باستخدامه، لطبيعته المرنة وسرعة التفاعل، مع إمكانية إضافة البيانات والمخططات ونشرها على الشبكة بين الموظفين، إنه يساعدني وخاصة عندما أسافر خارج الإمارات، لأنه سبيلي الوحيد للتواصل مع الموظفين والإعلان عن أي قرارات جديدة، وحول إذا ما كانت زوجته تستخدم “فيسبوك” لمراقبته، قال: أستنكر هذه الأفعال من أي امرأة كانت، وزوجتي ليست بحاجة إلى ذلك لأن الاحترام موجود بيننا وعلاقتنا مبنية على الثقة .
بينما تقول مريم أحمد، موظفة: يجب أن أكون على علم بكل ما يقوم به زوجي حتى لا ينزلق في أخطاء وعلاقات غير محمودة العواقب، وهذه لا تعتبر عدم ثقة، بالعكس ثقتي بزوجي كبيرة ومراقبتي له هي من أجل الحفاظ عليه وعلى بيتي في زمن بات من الصعب تحقيق ذلك، وخاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة وعلى رأسها موقع “فيسبوك”، ولا يمضي يوم إلا وسمعنا عنه قصة زواج أو طلاق أو خيانة، حتى التجارة واستشارة طبيب باتت عبر “فيسبوك”، التعليم وخدمات الوزارات ومراكز طوارئ تتم عبره، وآخر ما سمعته أن إدارة الموقع تعتزم فتح محاكم خاصة، وتعيين سفراء لها حول العالم، إنه عالم عجيب ومن حق أي امرأة أن تخشى على زوجها من هذا الموقع .
أما ماهر إبراهيم، مدير تسويق، فيقول: أحتاج إلى الإعلان عن منتجات الشركة التي أعمل فيها بطريقة إلكترونية مرنة ولا تكلفني الكثير وهذا لا يتوفر في المواقع الإلكترونية العادية، لأن حجز مثل هذه المساحات يحتاج إلى تكاليف كبيرة، لذلك أنشأنا أكثر من صفحة على “فيسبوك” كل واحدة تختص بقسم معين، نتواصل ونعلن من خلالها، كما ساعدنا الموقع على بناء جبهات اتصال ومجموعات تسويقية ضخمة، حققت نتائج كبيرة .
ويضيف: خصصنا مساحة لعمل الاجتماع اليومي للشركة مما أتاح التفاعل والاطلاع على مهام الاجتماع وتجهيز الجدول الخاص بمشاركة كل موظف، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاعتماد على وسائل اتصال أخرى غير “فيسبوك” لأنه يسهل إمكانية تحميل الصور وملفات الفيديو وتبادل أجندات ومشروعات العمل بين الإدارة وموظفيها من جهة، وبين الشركاء من جهة ثانية .
سهيل كريم، موسيقار وفنان تشكيلي، يرى أن تفاعل المعجبين وتنافسهم على “فيسبوك” أجبر العديد من الفنانين العرب على التفاعل والتواصل مباشرة معهم، حيث أسهم هذا الموقع في كسر فرضية أن الفنان يجب أن يجلس على عرشه وينقطع عن العالم الخارجي، فالتأقلم مع التغير ومجاراة العصر، إضافة إلى تغير الذهنية النرجسية للفنان أصبح أمراً واقعاً .
ويضيف: صفحتي الخاصة على “فيسبوك” تشهد إقبالاً من المعجبين وصل عددهم إلى ما يقارب 15 ألف عضو، أهتم بآرائهم، وأستعرض آخر أخباري الفنية، وأستطلع الآراء حول أجمل الأغاني .
د . نعمة علي، اختصاصية علم الاجتماع التربوي، تقول: يخفي عالم “فيسبوك” في جنباته الكثير من الصفحات والمجموعات التي تناقش موضوعات مختلفة كالعنوسة والمساواة والحرية، والكثير من الموضوعات الأخرى التي كان يصعب التحدث فيها، لذلك يحسب له أنه فتح مختلف الأبواب الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، حتى بات الهوس به جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية للناس وتحول إلى إدمان يصعب التخلي عنه ليوم واحد، فصار من المألوف رؤية البعض يقضي إجازته على الشاطئ من دون أن يتخلى عن حاسبه الشخصي ويتابع ما يحدث على “فيسبوك” .
وتوضح: ما ينشر على “فيسبوك” تنقصه الدقة والجدية، وتغيب عنه الأمانة العلمية لغياب الرقيب، ومهما قدم فرصة للتواصل وتبادل الموضوعات، فإنه لا يوفر بديلاً عن الدفء المصاحب لاجتماع الأصدقاء ببعضهم بعضاً، مؤكدة أن له فوائد لا يمكن إنكارها ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحياة الطبيعية .
المصدر
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/e9caa...bb27ab9ef.aspx
__________________
تحقيق: باسل عبدالكريم
تحول “فيسبوك” من موقع إلكتروني، إلى وسيلة تشعبت في كل مناحي الحياة، فأصبح يربط بين المعلم والطلاب، وأولياء الأمور والمدرسة، ونُقلت عن طريقه تعليمات المديرين إلى الموظفين، وتم استخدامه في الترويج إعلانياً للشركات، وراقبت من خلاله الزوجة شريك حياتها، والأب أبنائه، وتواصل عن طريقه المشاهير بمعجبيهم . في هذا التحقيق نرصد تأثير “فيسبوك” في المجتمع، وتحوله إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية ورقابية حتى أصبح عالماً تكنولوجياً قائماً بذاته وواقعاً تخطى العالم الافتراضي الذي كان يدور حوله .
حمزة شريف، معلم في إحدى مدارس الشارقة، يقول: تشجعت لفكرة استخدام “فيسبوك” في التواصل مع الطلاب لقابليته على تقبل برمجيات وخدمات خاصة بالتعليم .
ويضيف: أنشأت لطلابي صفحة خاصة على هذا الموقع وأطلقت عليها “قاعة التفوق”، وانضم إليها جميع طلاب الصف، ونتواصل معاً حول جميع الأمور التعليمية مثل الأنشطة والوظائف أو التدريب على نماذج الامتحان، وتسهل الصفحة اطلاع الطلاب على تجارب مدارس أخرى، مشيراً إلى استخدامه تطبيق “Flash Card” الذي يساعد على تنفيذ تدريبات تساعد الطالب على المذاكرة، واستخدام “Book Tag” الذي يسهل تبادل الكتب وإعارتها فيما بينهم أو تحميلها بشكل مجاني، كما تتيح متابعة أخبار المدرسة بشكل مستمر .
أما جاسر محمد، مشرف على صفحة “فيسبوك” في مدرسة المجد النموذجية في الشارقة، يوضح: إنشاء صفحة رسمية للمدرسة كانت خطوة ضرورية في التواصل، حيث تلقينا في الأسبوع الأول من العام الدراسي الكثير من طلبات الإضافة لأولياء الأمور والطلاب .
ويضيف: لم يكن التواصل هدفنا الوحيد من إنشاء الصفحة، بل الإجابة عن الاستفسارات أيضاً، فالطالب يستطيع الدخول إلى صفحة المدرسة والسؤال عن أي شيء يحتاج إليه ليتلقى إجابة فورية، كما أن وجود الصفحة سهل تواصل بعض أولياء الأمور مع المدرسة في حال سفرهم أو انشغالهم، والاستماع إلى مقترحاتهم، حتى يشعر أنه عضو فاعل وجزء من المكون التربوي .
فهد خليل، معلم في دبي، يقول: إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمدرسة يعد مكلفاً جداً، إضافة إلى أن المواقع الإلكترونية لا تتمتع بمرونة تشجع الطلاب على التواصل كما هي الحال في “فيسبوك” لأنه مجاني، لذلك أكثر المدارس والمعاهد والجامعات لها صفحات خاصة على هذا الموقع، وأغلب وزارات التربية والتعليم في العالم تنفذ مهامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك” وتشجع المدارس على إنشاء صفحات خاصة بها لأنها تسهم في زيادة تعميق التواصل بين كل من المدرسة والمعلم وولي الأمر والطالب، مع العلم أن الدراسات والبحوث حذرت من التعليم عن طريق “فيسبوك”، لأنه يؤدي إلى تشتت الطالب، والتقليل من فرص التعليم الذاتي عنده، كما أن دراسة بريطانية حذرت المعلمين من مشاركة الطلاب لصفحاتهم الشخصية، لأنه يؤدي إلى اطلاعهم على خصوصيات المعلم وبالتالي قد تستخدم هذه المعلومات للسخرية والتشهير أو للانتقام منهم .
أما مجد عبدالحميد، طالب في إحدى مدارس الشارقة، فيرى أن صفحات “فيسبوك” تسرق متعة التواصل الطبيعي وملامسة الورق، وتلغي دور المعلم والمدرسة في المتابعة المباشرة، إضافة إلى أن هذه المواقع لا تتمتع بأدنى درجات الخصوصية والأمان مما يعرض كل المشتركين لخطر العبث بمعلوماتهم الخاصة، وضعف الرقابة الشخصية على الموقع يؤدي إلى نشر الأكاذيب والشائعات وهذا يؤثر في نفسية الطالب .
ويضيف: الخطر الأكبر لموقع “فيسبوك” وتنوعه يكمن في أنه يجذبنا للخوض في تفاصيل كثيرة خارج إطار التعليم، ولاسيما أن الكثير من الطلاب يستخدم أسماء وصوراً وهمية، ما يدفعهم للتصرف بوقاحة وتوجيه الإهانات الانتقامية لبعضهم .
ويقول إسماعيل محمد، موظف في أبوظبي وولي أمر 4 طلاب: يتعذر عليّ في الكثير من الأحيان الوصول إلى المدرسة بسبب ارتباطاتي، فأدخل إلى الصفحة الخاصة بالمدرسة على “فيسبوك” وأتواصل مع الإدارة والمعلمين حول المستوى الدراسي لأبنائي، فهذه الفكرة أسهمت في سد الفجوة بين الطالب وولي الأمر والمدرسة، إضافة إلى إبلاغهم بكل المستجدات لأنه موقع تفاعلي متكامل ويقدم تقارير عن الطلاب وأيضاً يبث الأحداث والفعاليات الخاصة بالمدرسة، مشيراً إلى أن “فيسبوك” بات فضاء متنوعاً من كافة شرائح المجتمع، ولا ضرر في ذلك طالما أنه يستخدم في مصلحة تقدم الفرد، مؤكداً أنه يعتبر حسب الإحصاءات العالمية ثالث أكبر تجمع بشري في العالم، وهذا ما شجعه على استخدامه حتى في عمله التجاري .
كريم علي، مدير شركة، يوضح: حاولت في البداية منع الموظفين من تصفح المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت وخاصة موقع “فيسبوك” أثناء الدوام، خوفاً من تسرب المعلومات الخاصة بالعمل والتجسس على أسرار الشركة من قبل المنافسين، ولكن مع مرور الوقت لم أجد بديلاً سوى السماح لهم باستخدامه، لطبيعته المرنة وسرعة التفاعل، مع إمكانية إضافة البيانات والمخططات ونشرها على الشبكة بين الموظفين، إنه يساعدني وخاصة عندما أسافر خارج الإمارات، لأنه سبيلي الوحيد للتواصل مع الموظفين والإعلان عن أي قرارات جديدة، وحول إذا ما كانت زوجته تستخدم “فيسبوك” لمراقبته، قال: أستنكر هذه الأفعال من أي امرأة كانت، وزوجتي ليست بحاجة إلى ذلك لأن الاحترام موجود بيننا وعلاقتنا مبنية على الثقة .
بينما تقول مريم أحمد، موظفة: يجب أن أكون على علم بكل ما يقوم به زوجي حتى لا ينزلق في أخطاء وعلاقات غير محمودة العواقب، وهذه لا تعتبر عدم ثقة، بالعكس ثقتي بزوجي كبيرة ومراقبتي له هي من أجل الحفاظ عليه وعلى بيتي في زمن بات من الصعب تحقيق ذلك، وخاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة وعلى رأسها موقع “فيسبوك”، ولا يمضي يوم إلا وسمعنا عنه قصة زواج أو طلاق أو خيانة، حتى التجارة واستشارة طبيب باتت عبر “فيسبوك”، التعليم وخدمات الوزارات ومراكز طوارئ تتم عبره، وآخر ما سمعته أن إدارة الموقع تعتزم فتح محاكم خاصة، وتعيين سفراء لها حول العالم، إنه عالم عجيب ومن حق أي امرأة أن تخشى على زوجها من هذا الموقع .
أما ماهر إبراهيم، مدير تسويق، فيقول: أحتاج إلى الإعلان عن منتجات الشركة التي أعمل فيها بطريقة إلكترونية مرنة ولا تكلفني الكثير وهذا لا يتوفر في المواقع الإلكترونية العادية، لأن حجز مثل هذه المساحات يحتاج إلى تكاليف كبيرة، لذلك أنشأنا أكثر من صفحة على “فيسبوك” كل واحدة تختص بقسم معين، نتواصل ونعلن من خلالها، كما ساعدنا الموقع على بناء جبهات اتصال ومجموعات تسويقية ضخمة، حققت نتائج كبيرة .
ويضيف: خصصنا مساحة لعمل الاجتماع اليومي للشركة مما أتاح التفاعل والاطلاع على مهام الاجتماع وتجهيز الجدول الخاص بمشاركة كل موظف، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاعتماد على وسائل اتصال أخرى غير “فيسبوك” لأنه يسهل إمكانية تحميل الصور وملفات الفيديو وتبادل أجندات ومشروعات العمل بين الإدارة وموظفيها من جهة، وبين الشركاء من جهة ثانية .
سهيل كريم، موسيقار وفنان تشكيلي، يرى أن تفاعل المعجبين وتنافسهم على “فيسبوك” أجبر العديد من الفنانين العرب على التفاعل والتواصل مباشرة معهم، حيث أسهم هذا الموقع في كسر فرضية أن الفنان يجب أن يجلس على عرشه وينقطع عن العالم الخارجي، فالتأقلم مع التغير ومجاراة العصر، إضافة إلى تغير الذهنية النرجسية للفنان أصبح أمراً واقعاً .
ويضيف: صفحتي الخاصة على “فيسبوك” تشهد إقبالاً من المعجبين وصل عددهم إلى ما يقارب 15 ألف عضو، أهتم بآرائهم، وأستعرض آخر أخباري الفنية، وأستطلع الآراء حول أجمل الأغاني .
د . نعمة علي، اختصاصية علم الاجتماع التربوي، تقول: يخفي عالم “فيسبوك” في جنباته الكثير من الصفحات والمجموعات التي تناقش موضوعات مختلفة كالعنوسة والمساواة والحرية، والكثير من الموضوعات الأخرى التي كان يصعب التحدث فيها، لذلك يحسب له أنه فتح مختلف الأبواب الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، حتى بات الهوس به جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية للناس وتحول إلى إدمان يصعب التخلي عنه ليوم واحد، فصار من المألوف رؤية البعض يقضي إجازته على الشاطئ من دون أن يتخلى عن حاسبه الشخصي ويتابع ما يحدث على “فيسبوك” .
وتوضح: ما ينشر على “فيسبوك” تنقصه الدقة والجدية، وتغيب عنه الأمانة العلمية لغياب الرقيب، ومهما قدم فرصة للتواصل وتبادل الموضوعات، فإنه لا يوفر بديلاً عن الدفء المصاحب لاجتماع الأصدقاء ببعضهم بعضاً، مؤكدة أن له فوائد لا يمكن إنكارها ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحياة الطبيعية .
المصدر
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/e9caa...bb27ab9ef.aspx
__________________
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: "فيسبوك" واقع تخطى العالم الافتراضي
ناهيكم عن المظاهرات التي وقعت في عالمنا العربي كانت نتيجة اتفاقات شباب "فيسبوكيون "
كل وسيلة لا تخلو من الايجابيات والسلبيات
الصحيح كيف واين نوظف افعالنا
كل وسيلة لا تخلو من الايجابيات والسلبيات
الصحيح كيف واين نوظف افعالنا
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
مواضيع مماثلة
» قصص مثيرة.. من واقع الحياة الزوجية
» الأطفال يتعلموا من واقع الحياة
» (قصص مثيرة.. من واقع الحياة الزوجية)
» واقع الأسرة، وتأثيره على تربية الأطفال
» قليلاً من حزن العالم .
» الأطفال يتعلموا من واقع الحياة
» (قصص مثيرة.. من واقع الحياة الزوجية)
» واقع الأسرة، وتأثيره على تربية الأطفال
» قليلاً من حزن العالم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin