[ نتـألم ، نـفرحّ ، نبكَي ، نضحك ]. .

لنَ يبقّى مِنا سَوا ما يتَبقى في زجاجةَ العَطر الفارغـة، سَترحّل أجسادَنا ،و تَبقى رائحَة ذّكرانا فـأجّمعوا رحَيق ورَودكم وأعَماركَم أزهارا جمـيلة
أعجبتني الخاطرة . شكراً لك .
أليست الحياة هكذا .
أجل إن رائحة العفونة لا تغطيها عطور الدنيا , فلماذا يصر البعض على حيازتها , وبنفس الوقت يمكنه أن يجمع العطور . العطور التي تكفي نقطة منها ليقول المرء الله , ما أروعها , بدل أن يغلق أنفه ويمضي سريعاً حين تصادفه القذارة , رغماً عنه في طريق بإتجاه واحد .
أستغرب أن يصر البعض على إنفاق حياته في جمع الروائح الكريهة ليبثها , وهو يقهقه من هروب الناس منه . حري به أن يتذكر أنه سيوضع في حفرة عميقة , هو نفسه , ليذهب وتذهب معه رائحته النتنة .

سَترحّل أجسادَنا ،و تَبقى رائحَة ذّكرانا فـأجّمعوا رحَيق ورَودكم وأعَماركَم أزهارا جمـيلة

كلمات رائعة شكرا على حسن الانتقاء
واود ان اضيف .. ان الروائح الجميلة منها الخفيف الذي سرعان ما يختفي ومنها المُركز الذي يشم من بعد مسافة
فلماذا لا نجتهد من اجل ان نكن عطورا مركزة !!