هل انت خير متاع زوجك؟؟

نحتاج في حياتنا إلى الكثير من الأمتعة
لكي نعيش بشكل مستقر
منزل ... سيارة ... مال .... ملابس ..... والكثير من الأمتعة الأخرى....

آه آه نسيت ومن المتاع الذي نحتاجه
بل نحتاجه بشدة
امرأة
نعم امرأة
ليست أي امرأة بل زوجة
تعيننا على متاعب هذه الدنيا
خلق الله حواء لتكون سكناً لأدم يسكن إليها و يأنس بها ولباس
فحاجة الرجل لامرأة تحتويه حاجة كبرى
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )

نأتي الآن للنقطة الأساسية
( خير متاعها ...... ) هنا مربط الفرس و بيت القصيد

هل أنت خير متاع زوجك؟؟
هل قمت بحقه؟
لا اقصد تأدية الواجبات الزوجية بشكل آلي
بل اقصد تأديتها بكل إخلاص بحب و بشوق و لهفة
ولتتذكر الزوجة أن الله رفع عنها الكثير من التكاليف الشرعية التي يقوم بها الرجل
مقابل حسن تبعلها ( معاملتها ) لزوجها

هل حفظتي سره؟
الإنسان ملي بالعيوب
ضعيف جداً مهما تظاهر بالقوة
لذا هل أنتي عون لزوجك في حل مشاكله
وفي التغلب على عيوبه
أم أنتي عون عليه تخبرين اهلك و صديقاتك بهذه العيوب
وتستغلينها لتصلي إلى ما تريدين!!!

هل حفظتي منزله؟
فلا يدخله احد إلا بأذنه
حتى و إن كان من اقرب الأقربين لك

هل حفظتي ماله؟
أم تسيرين على المقولة الشهيرة " نظفي جيب زوجك أول بأول حتى ما يتزوج عليك "..............وهكذا

يقول احد الأزواج: كانت رسائل زوجتي لي كلها حب وكلام حلو
أيام الخطوبة و شهر العسل
الآن رسائلها : خبز .. لحمة..ديتول... صابون....جبن...الخ ......

هل أنت عون له في صلة رحمه؟
أم أنك جعلتي والدته عدوتك
تمنعيه من زيارة أهله إلا في المناسبات الرسمية
تمنعيه من تقديم العون المادي و المعنوي لإخوانه و أخواته
هل أنت عون له في علاقته بربه؟
الفرائض أولا
أم عوناً عليه

إذا أجبتي على الأسئلة السابقة ( بصراحة و صدق )
تستطيعين أن تحددي من أي متاع الدنيا أنت؟؟
خير متاعها
أم شر متاعها

وتذكري
الإنسان في هذه الدنيا مسافر
لا يدري متى يصل الدار الآخرة
والمسافر دائماً يأخذ معه في سفره أشيائه الضرورية فقط
ويترك الكماليات
فهل سيختارك أنت لسفره في الدنيا
أم سيفضل لهذا السفر
منزله
أو سيارته
أو حتى ساعته

حددي مكانك هل أنت من الضروريات أم من الكماليات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والنتيجة أولاً و أخيراً لكِ تهمك وتخصك أنت فقط