المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكل البشر يعيشون محنة الحياة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كل البشر يعيشون محنة الحياة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعتقد بأن الرسالة التي تم إقفال الموضوع عنها , أمر في غاية الأهمية , ونظراً لكونها أمر عام ويحدث وحدث ومع الأسف سيحدث طالما هناك يعد عن إحترام العلاقات الزوجية كما أمر الإسلام بل كل المعتقدات و مع كامل الكمال في الإسلام , أرى مع إحترامي لأخ السائل , والذي لو رايته وتعرفت عليه , سأزداد إحتراماً له لأنه عرض على اسرته , أسرتنا ما يشعر به , فشكراً له .
لم تعرض مشكلة في هذا البيت الكبير إلا وإعتبرتها تمسي مباشرة حتى لو أتت من طفل , فنحن اسرة , والكلمة أكبر من كل إعتبار . لذلك أحببت أن يكون هناك شمولية في الموضوع فهو فعلاً هام , جداً فتقبلوا إحترامي .
أخي الكريم الغالي :
قبل أن أعطيك رأي في مشكلتك أحب أن أقول لكل المغتربين , كلهم على الإطلاق , وأتناقش معهم لأن موضوعك هذا يمس الجميع بشكل أو بأخر . وحتى غير المغتربين بغض النظر عن مستوى التعليم أو مال أو الطبقة الإجتماعية فالجميع خلف الشاشات , ولا تفوق لمخلوق على آخر إلا بإتقان الخداع , وسيقع .
نتزوج ونبحث عن الأفضل للعائلة , وتضيق بنا الأحلام لعدم قدرتنا على تحقيقها , سواء أكان إمتلاك منزل , أو سيارة , أو معيشة إنسانية لا يحققها دخلنا في مكان ولادتنا , لأسباب كثيرة أبسطها قلة الدخل والطموح الذي ما هو إلا زيادة المعرفة بالحياة الإنسانية التي يستحقها أفراد مجتمعنا ولا تتحقق في محلتنا , فنخرج باحثين عن دخل أفضل , لحياة عائلية أفضل , وتبدأ رحى الأيام بأكل أطرافنا دون أن نشعر سنة , وأخرى وبداية لإمتلاك البيت , ومن ثم التأثيث , وطفل كبر وآخر على الطريق ويصبح المكان الجديد حياتنا , وتزداد مصاريفنا ما بين السكن المناسب لزيارة العائلة والسيارة الضرورية , وتعويض العائلة عندما يلئم شملها عن أشهر البعد والحرمان , ويصبح هذا محور حياتنا .
يكون المرء جائعاً , وحين يأكل خبزاً فقط يشبع وإن أكل لحماً يشبع ايضاً , ثم يفكر في الوجبة التالية حسب ما يملأ جيبه من نقود , فالإنسان طماع بطبعه , حين يشبع يبدأ يبحث عن المتع , وعندها تبدأ المأساة , فالرجل يفكر بزوجة ثانية والمرأة تفكر بأنها ضحت وفي النهاية يكون الزوج والزوج والعائلة ضحايا لهذا التفكير الذي بعدوا عنه , حينما تحققت بعض أو معظم غايات الإغتراب . أليس هذا هو الواقع . كلمة من هنا وكلمة من هناك , ومقارنة غبية من هنا ومقارنة من هناك , ويبدأ شيطان الذات بالظهور .
الرجل يكون في معظم الحالات يعمل ويضحي وينسى نفسه وحاجاته في سبيل الأمل بأنه سيعيش بقية عمره مرتاحاً مع أولاده وزوجته التي بدأ الشيب والتجاعيد يأكل وجهها وبالطبع وجهه , ولكن المرأة تنظر في المرآة وترفض حقيقة ما يقوم به زوجها . تقول لنفسها لم أتمتع , لم يفعل كذا مثل جارتنا فلانة التي تكون تروي تفاصيل عن حياتها الخاصة وتضع بها كل ما تتمنى أن يكون واقعياً , وتضيف أحلامها في كلامها على أنه الحقيقة , والزوجة المستمعة تعتقد وبغباء أن الحقيقة هي ما تسمع , وتقارن , ويبدء شيطان الذات يخبرها :
لا شك أنه هو يتمتع , وأنت هنا تخدمين أولاده ناسية أنهم أولادها ايضاً وأن الحال من بعضه , وأنها أوفر حظاً فهي بين أهلها وأولادها وتقوم بعمل الأم العادية , فتحسبه تضحية .
وهكذا تروح عن نفسها بداية , بسماع الكلمات المعسولة , وتنكر العشير الذي يكد كثور الساقية , نظراً لراحتها وشعورها بالآمان والرخاء , هنا وعند هذه الفقرة ستقول النساء وأي رخاء هذا .......
ليتنا بقينا كما نحن , ولكن على الأقل كان وجوده يكفي ناسية أنه يأتي حاملاً الهدايا والمال الذي ترك لها متسعاً من الحياة تفكر به بنفسها ......ثم مصاريف سفرها والعيال والعودة والهدايا للجميع , وكثير من هذا القبيل .
للرجل والمرأة على حد سواء اقول إتقوا الله في بعضكم , وإن لم تفعلوا فستندمون ولكن وأنتم في الحضيض , تحت ماء المستنقع القذر . وسيبقى أولادكم خارج الماء ولكن رائحة العفن تغطيهم فهم أولاد من إنحدروا , وهذا ذنبهم حيث لا ذنب لهم .
ماذا استفدتم من الغربة ؟ بيت وبعض المال , وخسرتم دينكم ودنياكم ؟
كيف يخسر المرء دينه ودنياه لا قدر الله .
أجل يا معشر المغتربين وكل المتزوجين .
فجأة , تصحو المرأة , أو الرجل ليقولا آه كم كنت محروماً من هذه المتعة التي لم تقدمها زوجتي لي طيلة هذا العمر , وتقول المرأة كيف أنجبت كل هؤلاء الصغار ولم يمتعني طيلة هذه السنوات الطويلة كما يفعل فلان ........ كما تقول زوجته فلانة . هنا رحلت الدنيا وخسرناها وخسرنا أنفسنا . كفوا عن هذا السخف أيها الرجال والنساء ولا تقارنوا أنفسكم بالأفلام فليس هناك من قبل كما تشاهدون وجربوا وإحصروا أنفاسكم مع قبلة البطل للبطلة (لا تليق هذه الصفة بهم) وسترون أنكم تكادون تختنقوا , وليس هناك من تصرفات مثل أفلام البورنو (الجنس) فهذا كله تمثيل لإثارة , لتلك الصفة الحيوانية كي تنبت القرون , ويطول الذيل لا أكثر ولا أقل .
ثم الأمر واضح غرفة النوم مقفلة , ولا ينبغي أن يدخلها أحد خاصة في وقت تواجدكما معاً , فإفعلا ما يحلو لكما , وتصرفا بمنتهى اللطافة أو ....... تمتعا كما تريدان , ولكن ليس من الضروري بل ما هي إلا قلة أخلاق ودين , أن تحدثوا الآخرين عن خبرتكما , الخبرة هنا مثل الدواء ينفع ويوصف لحالات مرضية معينة , وغالباً ما يكون استعمال هذا الدواء لغير هذا المريض قاتل , حتماً أو يسبب له عاهة تنتهي بالطلاق فإتقوا الله , إتقوا الله .
ثم تعال , وتعالي من اين عرفتم أن هذا التصرف , وتلك الحركة أمتع مما يفعله الشريك معي , لعلكم خضتم تجربة لوثتم فيها أجسادكم أو بلورة أرواحكم , وكان من الخير لكم أن لاتكتسبوا تلك المعرفة القاتلة . الحديث طويل ولكني سأكتفي بذلك .
أيها الأخ الفاضل , لديك عائلة , وأعتقد أن إدخال الشيطان في حياتكم غير منطقي ولا داعي للشكوك , ولكن عشرون عاماً كافية لتأمين الحياة , أعتقد والله أعلم . طبعاً لن تعيش في مصر وتقتني سيارة كما في السعودية , وسوف يقل كثيراً شرب الكوكا كولا , وأكل البروستد في المطاعم والذهاب إلى المولات والتسوق .....ضع هذا بعين الإعبار , وإرجع لبلدك , وكما يقال سك على عائلتك , وحافظ عليها , فالنساء يريدون الإحترام من جميع الرجال بما فيهم الأزواج , ولكن عند االمساء يريدون الرجل الذي ينقلب إلى بربري كما في العصور ما قبل التاريخية ويكون كما الديناصور في العصور الحجرية مع لمسة الحاضر الخفيفة جداً والتي يطالبون بها إن لم تكن حاضرة , للمطالبة فقط ....
ولكن الرجل ليس بحاجة لإحترام أحد , غير إحترام زوجته , التي يريد أن يرى عندها وعندها فقط أنه شمشون , وعنتر وروميو , وهي بذلك قادرة أن تجعله بعظمة أبي الهول , أو تسحقه براحة يدها ليصبح ظل ذكر , سبحان الله , في خلقه , سبحان الله .
الرجل والمرأة يلهثان وراء ذلك ولكن يتعاميان عن الحقيقة , يعتقدان أنهما يضحيان في سبيل بعضهما وينفصلان بناء على الإعتقاد بأن أحدهما ضحى أكثر من غيره بينما كان الطرف الآخر يتمتع .
ما أشبه الزوجين بإطار السيارة إن بلي خارجه تلف وإن ثقب داخله تلف , ثم مصيره أن يرمي في الحفرة.
لك تمنياتي بحياة سعيدة , وعد للوطن أو هاتهم عندك , وسيح عرق النت وإقطع فيش الكمبيوتر من ليلة القرار , بلا فيس بوك بلا نيلة يخرب بيوتهم اللي بيتسلوا ببعض , وكأن الحياة عندهم صراصير .
أعتقد بأن الرسالة التي تم إقفال الموضوع عنها , أمر في غاية الأهمية , ونظراً لكونها أمر عام ويحدث وحدث ومع الأسف سيحدث طالما هناك يعد عن إحترام العلاقات الزوجية كما أمر الإسلام بل كل المعتقدات و مع كامل الكمال في الإسلام , أرى مع إحترامي لأخ السائل , والذي لو رايته وتعرفت عليه , سأزداد إحتراماً له لأنه عرض على اسرته , أسرتنا ما يشعر به , فشكراً له .
لم تعرض مشكلة في هذا البيت الكبير إلا وإعتبرتها تمسي مباشرة حتى لو أتت من طفل , فنحن اسرة , والكلمة أكبر من كل إعتبار . لذلك أحببت أن يكون هناك شمولية في الموضوع فهو فعلاً هام , جداً فتقبلوا إحترامي .
أخي الكريم الغالي :
قبل أن أعطيك رأي في مشكلتك أحب أن أقول لكل المغتربين , كلهم على الإطلاق , وأتناقش معهم لأن موضوعك هذا يمس الجميع بشكل أو بأخر . وحتى غير المغتربين بغض النظر عن مستوى التعليم أو مال أو الطبقة الإجتماعية فالجميع خلف الشاشات , ولا تفوق لمخلوق على آخر إلا بإتقان الخداع , وسيقع .
نتزوج ونبحث عن الأفضل للعائلة , وتضيق بنا الأحلام لعدم قدرتنا على تحقيقها , سواء أكان إمتلاك منزل , أو سيارة , أو معيشة إنسانية لا يحققها دخلنا في مكان ولادتنا , لأسباب كثيرة أبسطها قلة الدخل والطموح الذي ما هو إلا زيادة المعرفة بالحياة الإنسانية التي يستحقها أفراد مجتمعنا ولا تتحقق في محلتنا , فنخرج باحثين عن دخل أفضل , لحياة عائلية أفضل , وتبدأ رحى الأيام بأكل أطرافنا دون أن نشعر سنة , وأخرى وبداية لإمتلاك البيت , ومن ثم التأثيث , وطفل كبر وآخر على الطريق ويصبح المكان الجديد حياتنا , وتزداد مصاريفنا ما بين السكن المناسب لزيارة العائلة والسيارة الضرورية , وتعويض العائلة عندما يلئم شملها عن أشهر البعد والحرمان , ويصبح هذا محور حياتنا .
يكون المرء جائعاً , وحين يأكل خبزاً فقط يشبع وإن أكل لحماً يشبع ايضاً , ثم يفكر في الوجبة التالية حسب ما يملأ جيبه من نقود , فالإنسان طماع بطبعه , حين يشبع يبدأ يبحث عن المتع , وعندها تبدأ المأساة , فالرجل يفكر بزوجة ثانية والمرأة تفكر بأنها ضحت وفي النهاية يكون الزوج والزوج والعائلة ضحايا لهذا التفكير الذي بعدوا عنه , حينما تحققت بعض أو معظم غايات الإغتراب . أليس هذا هو الواقع . كلمة من هنا وكلمة من هناك , ومقارنة غبية من هنا ومقارنة من هناك , ويبدأ شيطان الذات بالظهور .
الرجل يكون في معظم الحالات يعمل ويضحي وينسى نفسه وحاجاته في سبيل الأمل بأنه سيعيش بقية عمره مرتاحاً مع أولاده وزوجته التي بدأ الشيب والتجاعيد يأكل وجهها وبالطبع وجهه , ولكن المرأة تنظر في المرآة وترفض حقيقة ما يقوم به زوجها . تقول لنفسها لم أتمتع , لم يفعل كذا مثل جارتنا فلانة التي تكون تروي تفاصيل عن حياتها الخاصة وتضع بها كل ما تتمنى أن يكون واقعياً , وتضيف أحلامها في كلامها على أنه الحقيقة , والزوجة المستمعة تعتقد وبغباء أن الحقيقة هي ما تسمع , وتقارن , ويبدء شيطان الذات يخبرها :
لا شك أنه هو يتمتع , وأنت هنا تخدمين أولاده ناسية أنهم أولادها ايضاً وأن الحال من بعضه , وأنها أوفر حظاً فهي بين أهلها وأولادها وتقوم بعمل الأم العادية , فتحسبه تضحية .
وهكذا تروح عن نفسها بداية , بسماع الكلمات المعسولة , وتنكر العشير الذي يكد كثور الساقية , نظراً لراحتها وشعورها بالآمان والرخاء , هنا وعند هذه الفقرة ستقول النساء وأي رخاء هذا .......
ليتنا بقينا كما نحن , ولكن على الأقل كان وجوده يكفي ناسية أنه يأتي حاملاً الهدايا والمال الذي ترك لها متسعاً من الحياة تفكر به بنفسها ......ثم مصاريف سفرها والعيال والعودة والهدايا للجميع , وكثير من هذا القبيل .
للرجل والمرأة على حد سواء اقول إتقوا الله في بعضكم , وإن لم تفعلوا فستندمون ولكن وأنتم في الحضيض , تحت ماء المستنقع القذر . وسيبقى أولادكم خارج الماء ولكن رائحة العفن تغطيهم فهم أولاد من إنحدروا , وهذا ذنبهم حيث لا ذنب لهم .
ماذا استفدتم من الغربة ؟ بيت وبعض المال , وخسرتم دينكم ودنياكم ؟
كيف يخسر المرء دينه ودنياه لا قدر الله .
أجل يا معشر المغتربين وكل المتزوجين .
فجأة , تصحو المرأة , أو الرجل ليقولا آه كم كنت محروماً من هذه المتعة التي لم تقدمها زوجتي لي طيلة هذا العمر , وتقول المرأة كيف أنجبت كل هؤلاء الصغار ولم يمتعني طيلة هذه السنوات الطويلة كما يفعل فلان ........ كما تقول زوجته فلانة . هنا رحلت الدنيا وخسرناها وخسرنا أنفسنا . كفوا عن هذا السخف أيها الرجال والنساء ولا تقارنوا أنفسكم بالأفلام فليس هناك من قبل كما تشاهدون وجربوا وإحصروا أنفاسكم مع قبلة البطل للبطلة (لا تليق هذه الصفة بهم) وسترون أنكم تكادون تختنقوا , وليس هناك من تصرفات مثل أفلام البورنو (الجنس) فهذا كله تمثيل لإثارة , لتلك الصفة الحيوانية كي تنبت القرون , ويطول الذيل لا أكثر ولا أقل .
ثم الأمر واضح غرفة النوم مقفلة , ولا ينبغي أن يدخلها أحد خاصة في وقت تواجدكما معاً , فإفعلا ما يحلو لكما , وتصرفا بمنتهى اللطافة أو ....... تمتعا كما تريدان , ولكن ليس من الضروري بل ما هي إلا قلة أخلاق ودين , أن تحدثوا الآخرين عن خبرتكما , الخبرة هنا مثل الدواء ينفع ويوصف لحالات مرضية معينة , وغالباً ما يكون استعمال هذا الدواء لغير هذا المريض قاتل , حتماً أو يسبب له عاهة تنتهي بالطلاق فإتقوا الله , إتقوا الله .
ثم تعال , وتعالي من اين عرفتم أن هذا التصرف , وتلك الحركة أمتع مما يفعله الشريك معي , لعلكم خضتم تجربة لوثتم فيها أجسادكم أو بلورة أرواحكم , وكان من الخير لكم أن لاتكتسبوا تلك المعرفة القاتلة . الحديث طويل ولكني سأكتفي بذلك .
أيها الأخ الفاضل , لديك عائلة , وأعتقد أن إدخال الشيطان في حياتكم غير منطقي ولا داعي للشكوك , ولكن عشرون عاماً كافية لتأمين الحياة , أعتقد والله أعلم . طبعاً لن تعيش في مصر وتقتني سيارة كما في السعودية , وسوف يقل كثيراً شرب الكوكا كولا , وأكل البروستد في المطاعم والذهاب إلى المولات والتسوق .....ضع هذا بعين الإعبار , وإرجع لبلدك , وكما يقال سك على عائلتك , وحافظ عليها , فالنساء يريدون الإحترام من جميع الرجال بما فيهم الأزواج , ولكن عند االمساء يريدون الرجل الذي ينقلب إلى بربري كما في العصور ما قبل التاريخية ويكون كما الديناصور في العصور الحجرية مع لمسة الحاضر الخفيفة جداً والتي يطالبون بها إن لم تكن حاضرة , للمطالبة فقط ....
ولكن الرجل ليس بحاجة لإحترام أحد , غير إحترام زوجته , التي يريد أن يرى عندها وعندها فقط أنه شمشون , وعنتر وروميو , وهي بذلك قادرة أن تجعله بعظمة أبي الهول , أو تسحقه براحة يدها ليصبح ظل ذكر , سبحان الله , في خلقه , سبحان الله .
الرجل والمرأة يلهثان وراء ذلك ولكن يتعاميان عن الحقيقة , يعتقدان أنهما يضحيان في سبيل بعضهما وينفصلان بناء على الإعتقاد بأن أحدهما ضحى أكثر من غيره بينما كان الطرف الآخر يتمتع .
ما أشبه الزوجين بإطار السيارة إن بلي خارجه تلف وإن ثقب داخله تلف , ثم مصيره أن يرمي في الحفرة.
لك تمنياتي بحياة سعيدة , وعد للوطن أو هاتهم عندك , وسيح عرق النت وإقطع فيش الكمبيوتر من ليلة القرار , بلا فيس بوك بلا نيلة يخرب بيوتهم اللي بيتسلوا ببعض , وكأن الحياة عندهم صراصير .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
اخى دكتور محمد سردار اسف للانقطاع وذلك لعملى خارج مصر وجدت ظروف لا تتوفر بها النت حتى الان .
اخيك دكتور حسين الغزالى
اخيك دكتور حسين الغزالى
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
طبعا رسالتك
وصلت دكتور للسائل
وتم اقفال الموضوع
بناء على رأي السائل
جزيل الشكر لك ياكبير المستشارين
ما أشبه الزوجين بإطار السيارة إن بلي خارجه تلف وإن ثقب داخله تلف , ثم مصيره أن يرمي في الحفرة.
وصلت دكتور للسائل
وتم اقفال الموضوع
بناء على رأي السائل
جزيل الشكر لك ياكبير المستشارين
ما أشبه الزوجين بإطار السيارة إن بلي خارجه تلف وإن ثقب داخله تلف , ثم مصيره أن يرمي في الحفرة.
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
كم أسعدني أن أقرأ كلمات من أهلي في عرض الوطن الكبير , لا أزال أنتظر المطر , وأزرع ما أملك من بذار حب , بإذن الله لن تنفذ .
حزين , وقلبي مجروح , وروحي متقدة بالحب بإنتظار أن أسمع وأقرأ ما يطمئن عنكم
الليل جميل والنهار جميل ولكل منهما جماليته , وما يجمع بين الليل والنهار هو الحب .
أخي حسين , أتمناك بخير
أخي جمال , دع بياض الصفحات ينعم بالوان روحك .
أنتظر , فلا تتركوني أنتظر كثيراً , ولا تعتقدوا أنني سأمل ولكن , صعب أن تمر الفصول ومن نحب ينتظر في الخارج وحده أليس كذلك , ها أنا أنتظر .....
أبناء وبنات إخوة وأخوات
حزين , وقلبي مجروح , وروحي متقدة بالحب بإنتظار أن أسمع وأقرأ ما يطمئن عنكم
الليل جميل والنهار جميل ولكل منهما جماليته , وما يجمع بين الليل والنهار هو الحب .
أخي حسين , أتمناك بخير
أخي جمال , دع بياض الصفحات ينعم بالوان روحك .
أنتظر , فلا تتركوني أنتظر كثيراً , ولا تعتقدوا أنني سأمل ولكن , صعب أن تمر الفصول ومن نحب ينتظر في الخارج وحده أليس كذلك , ها أنا أنتظر .....
أبناء وبنات إخوة وأخوات
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
مع اني لم اعرف عن اي موضوع تتحدث لكن خبرتك في الحياة
عظيمة
كم اعجبتني عباراتك واضحكتني:
عد للوطن أو هاتهم عندك , وسيح عرق النت وإقطع فيش الكمبيوتر من ليلة القرار , بلا فيس بوك بلا نيلة يخرب بيوتهم اللي بيتسلوا ببعض , وكأن الحياة عندهم صراصير .
هههههههه
حياك الله دكتور
عظيمة
كم اعجبتني عباراتك واضحكتني:
عد للوطن أو هاتهم عندك , وسيح عرق النت وإقطع فيش الكمبيوتر من ليلة القرار , بلا فيس بوك بلا نيلة يخرب بيوتهم اللي بيتسلوا ببعض , وكأن الحياة عندهم صراصير .
هههههههه
حياك الله دكتور
مودة ورحمة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 123
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
السٌّمعَة : 3
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
نعم نصيحتك في محلها يادكتور
اما ان يعود اليهم
او ياتي بهم
نعم انه الفراغ
وان يسامح ايضا
فالانترنت دمر الكثير من الاسر
وهنا اشارك بهذا الموضوع:
أوله دلع وأخره ولع
تلك هي الترجمة الحقيقية لهذه القضية ، بل هي النهاية الطبيعية للخيانة عبر الإنترنت.
وبالرغم من حدوث طفرة إلكترونية كبيرة داخل المجتمعات، ما جعل العالم المترامي الأطراف
قرية صغيرة تنصهر وتتقارب ثقافاتها المتعددة، إلا أن هذه الطفرة أنجبت لنا "جنيناً مشوهاً" وهو
"الخيانة الإلكترونية"، وإذا كان كثيرون من أفراد المجتمع يستنكرونه إلا أنهم يمارسونه في
الخفاء للأسف.
أسباب الخيانة
لا شك أن الفراغ العاطفي وضعف الإيمان يقفان خلف سقوط الكثير من الزوجات في هذا "المستنقع".
قصتان من الواقع
القصة الأولى
بعيون تملؤها الحيرة بدأت بسرد قصتها ، قائلة:
شخصيتي رومانسية أميل لسماع عذب الكلمات، تأسرني العبارات العاطفية، تزوجت زواجاً تقليدياً
ومع مرور السنوات افتقدت المعاني الجميلة ودارت أيامي في فلك الروتينية، في خيالي كنت أنسج
حلماً جميلاً أعيش به ساعاتي الباهتة.
أثناء بحثي في موقع الفيس بوك وجدت اسمه، كان شاعراً رقيق الإحساس لطالما حلمت به وبرؤيته والانجذاب إلى عالمه الرومانسي، بكل الشوق وجدت نفسي أقبل عليه، تحدثت معه بادلني الحوار
أبهرني بأسلوبه الرقيق الذي أحيا فيض مشاعري.
كنت أنتظر الساعات لأقابله على "الشات"، بل حددنا سوياً موعداً للقائنا، أستمد منه طاقاتي
العاطفية كنت أشعر بثقل الساعات، ويقتلني الشوق حتى ألقاه. بعد أن أسترد وعيي مع زوجي
وأسرتي وأشعر بمسؤوليتي الأسرية، أصحو من غفوتي وكأني كنت في حضنه، ترتسم على
وجهي الابتسامة والتفاؤل، عشقته من صميم فؤادي وبكل جوارحي، كتبت أشعاري بين دفتي أيامي، اقتربنا أكثر وقد تكاملت شخصيتنا .
طلب مني رقم تليفوني، على الفور استجبت لنداء قلبي، وسمعت صوته لأول مرة وشعرت بخفقات
قلبي وبدأت تسري الدماء في عروقي كأني أحيا من جديد، تعددت المكالمات الهاتفية بيننا وجدت
نفسي أفكر فيه كثيراً، وأجد في الحديث معه متنفساً عاطفياً نسيت معه زوجي وشعرت بالفتور
تجاهه ولم أعد أشعر بالرغبة في الاقتراب منه، مع مرور الأيام شعرت بتمزق قلبي وبدأ الصراع
بين عاطفتي الجياشة ومسؤوليتي الاجتماعية، لا أدري ماذا أفعل؟
القصة الثانية
عالم الإغراء والإثارة
وفي حالة أخرى لم ينفِ صديقنا إقباله على مواقع الدردشة واعترف قائلاً:
منذ فترة أعاني من برود عاطفي وجنسي تجاه زوجتي، حتى إن البيت أصبح باهتاً، وفي لحظة
يأس فتحت أحد مواقع الدردشة، وجدت نفسي منجذباً لهذا العالم المثير، تعرفت على فتاة ، تجولت
معها في عالم الإثارة، فهي تملك من وسائل الإغراء والإثارة ما جعلني أدمن الحديث معها، فأشعر
معها برجولتي وعاطفتي التي ظننت أن الأيام عصفت بهما .
وقد تطور الأمر بيننا لأكثر من ذلك حتى أقمنا علاقة عبر الشات، وجدت فيها ضالتي المنشودة
وظل هذا الموضوع يتمكن مني حتى امتلكني وصرت بالفعل مدمناً لهذه العادة.
بمجرد أن ألمح صورتها.. حروفها.. كلماتها أشعر بالإثارة وتسكنني الرغبة التي أفتقدها للأسف
في علاقتي الخاصة مع زوجتي، والآن لم أعد اقترب من زوجتي، وإن شعرت بالرغبة فلا أجد
قدرتي على ممارسة الحياة الزوجية، لا أدري ماذا أفعل؟
ولا أستطيع مواجهة زوجتي أو أي شخص آخر بما أعانيه.
انتهاك فاضح
من جهتها عرّفت المستشارة الأسرية الدكتورة أريج داغستاني الخيانة الزوجية بأنها انتهاك فاضح
للثقة بين الزوجين، مفرقة بين قناعة الأزواج في تقبل الخيانة الزوجية، فمنهم من يقتنع أن الخيانة
هى نهاية المطاف للحياة الزوجية، وهؤلاء الأزواج نسبة استمرارهم ضعيفة للغاية، وهناك من يرى
أن الخيانة تصدع في جدار الحياة الزوجية ولكن يوجد لدى الطرفين رصيد في العلاقة ما يؤهلهما
لترميم هذا التصدع واستعادة الثقة بينهما مرة أخرى، وهؤلاء نسبة تواصلهم جيدة جداً.
وأوضحت أن وصول الزوجين إلى بر الأمان يعتمد على طبيعة الشريك الخائن الذي لا يخرج
عن ثلاثة أنواع:
إما أن يكون معترفاً : وهذا من السهل التعامل معه
والمغالط في المفاهيم : وهو الشخص الذي يتساءل: ما الخطأ الذي قمت به ؟
وهو الذي يتطلب من الطرف الآخر أن يكون على درجة عالية من الوعي والعقل
أو أن يكون نافياً بشكل مطلق للخيانة : وفي هذه الحالة لا بد أن يتعامل الشريك المخدوع على
تجنب أي أسلوب للتجسس، بل التركيز الدائم على الأضرار التي تأثرت بها الأسرة.
وأكدت ضرورة التركيز لمعرفة مدى تكرار الخيانة الزوجية، وهل هي جزء من تربية وشخصية
الشريك الخائن، أم هي طارئة تبعاً لظروف معينة، مشددة على ضرورة مناقشة أمور العلاقات
الخارجية مع الشريك الذي يخون، وتوضيح مدى انزعاج الطرف الآخر من الخيانة والآثار النفسية
التي وقعت عليه من اكتشافه للخيانة.
أهمية قضاء وقت بين الزوجين
ودعت داغستاني إلى أهمية قضاء وقت بين الزوجين منفردين بعيداً عن الأسرة، مؤكدة ضرورة
تجاهل الشريك المخدوع لظهور المشاعر المؤلمة وأن يتيح المجال للإفصاح عنها في وقت آخر
كى لا تفقد لحظة تواجدهما سوياً فاعليتها.
وطمأنت طرفي العلاقة بأن الخيانة سلوك وليس وصمة عار لطرف دون الآخر، وبالتالي فالمشاعر مشتركة بين الشريك المخدوع سواء كان الزوج أو الزوجة.
التفسير النفسي الخيانة
وحول التفسير النفسي الخيانة الإلكترونية قال المحلل النفسي الدكتورهاني الغامدي:
هذا سلوك يتوافق مع النوايا لبعض الأفراد، ومنهم من يكون على دراية بما يحتاجه الطرف الآخر
من كلمات ليقف موقف المحتضن وبالتالي يمارس فعل العطاء حسب تصوره، أو أن يكون الأمر
ذا معنى يعطيه الإحساس بالأنا من خلال العدد الذي يتواصل معه ذلك الفرد بحيث يكون هناك
إحساس بالإنجاز اليومي المستمر بأنه الفاعل والمؤثر في الآخرين.
إدمان وقتي
وحول ما إذا كان هذا النوع من الخيانة يعد إدماناً، أضاف الغامدي هو إدمان وقتي، مؤكداً أن
العديد من النساء عند البدء في ممارسة هذا النوع من الخيانة يقلن: إنها مجرد مرة واحدة ولن تتكرر
بيد أن الموضوع يزيد ويأخذ منحى آخر يوماً بعد يوم.
وأشار إلى أنه قد يلجأ أحد الطرفين لإدخال الآخرين معه من غير المتخصصين في أدق تفاصيل
حياته، وكأنه جزء من التفريغ وطلب التعاطف، دون النظر إلى أن الطرف الآخر سيصبح أسيراً
له ضمن التأثيرات المشاعرية والتعاطف القائم بل والمشاركة الوجدانية التي تجعل من الطرفين
لصيقين لبعضهما البعض ضمن قصة أوموقف معين ليجدا أنفسهما في نهاية الأمر لا يستطيعان
التخلص من هذا السلوك إلا من رحم ربي.
دور الزوجة في التعامل مع مغريات العصر
إلى ذلك شدد الناطق الإعلامي بالندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور محمد بادحدح على
أهمية التربية على تقوى الله، التي تعد حصناً في كل زمان ومكان ضد مغريات العصر، مؤكداً أنه
لا مفر من الاتصال بالآخرين سواء كان على أرض الواقع، أومن خلال السفر إلى الخارج أو عبر
العالم الافتراضي من خلال غرف الشات ووسائل التواصل الحديثة مثل الفيس بوك وغيرها.
وحول دور الزوجة في التعامل مع مغريات العصر طالب بادحدح الزوجات بضرورة المنافسة
مع الأخريات بحيث تحرص الزوجة على إسعاد زوجها وتحصينه من الوقوع في الرذيلة، وهي
بذلك تخدم المجتمع، محذراً المرأة التي لا تتماشى مع مقتضيات السوق الأنثوي أن تتوارى عن
زوجها وأن تفسح المجال له للزواج من ثانية، وطالب في هذه الحالة الزوجة أن تصبح أكثر
تسامحاً في تقبلها لتعدد الزوجات في ظل هذا العصر المثير.
ودعا إلى ضرورة اتباع برامج توعية شاملة لكيفية التعامل في الحياة الزوجية عبر العديد من
القنوات المختلفة، مثل إبداع منهج دراسي لتوعية الطرفين في كيفية التعامل الشرعي داخل مؤسسة الزواج، فضلاً عن الدور التوعوي لبرامج الإعلام والدور المؤثر للمنظمات الاجتماعية من خلال
عقد برامج تأهيلية للمقبلين على الزواج.
دور الزوج
وطالب بادحدح الأزواج باتباع وسائل التقنية الحديثة لإحياء مشاعر الحب بين الزوجين، مثل
إرسال الزوج رسائل رومانسية لزوجته عبر الجوال، أو إيميلات رقيقة تجدد المشاعر الدافئة بينهما.
متزوجين ولكن أعزبين
فيما رأى المستشار الأسري الدكتور صالح دردير أن الفراغ الذي تعانيه العلاقة الزوجية حين
يكون الزوجان أعزبين وهما متزوجان، ولا يشبع كل طرف احتياجات الطرف الآخر من الحب
والحنان، من أهم أسباب الخيانة الإلكترونية، مشيراً إلى دراسة رسمية تؤكد أن الصغير يحتاج لأكثر
من 10 أحضان يومياً، وأن الكبير يحتاج لأكثر من 4 أحضان يومياً، لأن عدم وجود الأحضان يساهم
في إحداث فجوة عاطفية وبعد حناني ويجعل كل طرف يبحث عنه في مكان آخر.
الافصاح عن الرغبات والمشاعر
واتفق المستشار الأسري علي الشمري مع ما قاله دردير، مؤكداً أن من أكثر الأسباب المؤدية
للخيانة وضع خريطة طريق مسبقة لكل علاقة زوجيه جديدة حسب العادات والتقاليد المتوارثة
والسائدة في المجتمع، التي لا تجعل الزوجة أو الزوج يتجرأ على الحديث مع شريكه عن رغباته
ولا عن الكيفية التي يجب أن تكون عليها العلاقة وربما يخاف كل من الزوجين من الخوض في
الأمور الخاصة، محذراً من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تقع على الأسرة من جراء الارتباط
السلبي بالإنترنت الذي ينتج عنه عزوف عن العلاقة الجنسية في بعض الأحيان.
العودة إلى الله
وأشار إلى أن لكل شيء إيجابياته وسلبياته، وينبغي علينا مخافة الله واستخدام النت في ما يصلح
دنيانا وأخرانا، ويجب على الزوجين التشارك في الاهتمامات والحديث بشفافية عن المستجدات
التي تواجه كل طرف ومن ثم التغلب عليها، ومن حدثت له كبوة فعليه بالعودة فإن لنا رباً رحيماً
غفوراً كريماً، يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن كثير
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.
يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي.
يا ابن آدم ، لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
اما ان يعود اليهم
او ياتي بهم
نعم انه الفراغ
وان يسامح ايضا
فالانترنت دمر الكثير من الاسر
وهنا اشارك بهذا الموضوع:
أوله دلع وأخره ولع
تلك هي الترجمة الحقيقية لهذه القضية ، بل هي النهاية الطبيعية للخيانة عبر الإنترنت.
وبالرغم من حدوث طفرة إلكترونية كبيرة داخل المجتمعات، ما جعل العالم المترامي الأطراف
قرية صغيرة تنصهر وتتقارب ثقافاتها المتعددة، إلا أن هذه الطفرة أنجبت لنا "جنيناً مشوهاً" وهو
"الخيانة الإلكترونية"، وإذا كان كثيرون من أفراد المجتمع يستنكرونه إلا أنهم يمارسونه في
الخفاء للأسف.
أسباب الخيانة
لا شك أن الفراغ العاطفي وضعف الإيمان يقفان خلف سقوط الكثير من الزوجات في هذا "المستنقع".
قصتان من الواقع
القصة الأولى
بعيون تملؤها الحيرة بدأت بسرد قصتها ، قائلة:
شخصيتي رومانسية أميل لسماع عذب الكلمات، تأسرني العبارات العاطفية، تزوجت زواجاً تقليدياً
ومع مرور السنوات افتقدت المعاني الجميلة ودارت أيامي في فلك الروتينية، في خيالي كنت أنسج
حلماً جميلاً أعيش به ساعاتي الباهتة.
أثناء بحثي في موقع الفيس بوك وجدت اسمه، كان شاعراً رقيق الإحساس لطالما حلمت به وبرؤيته والانجذاب إلى عالمه الرومانسي، بكل الشوق وجدت نفسي أقبل عليه، تحدثت معه بادلني الحوار
أبهرني بأسلوبه الرقيق الذي أحيا فيض مشاعري.
كنت أنتظر الساعات لأقابله على "الشات"، بل حددنا سوياً موعداً للقائنا، أستمد منه طاقاتي
العاطفية كنت أشعر بثقل الساعات، ويقتلني الشوق حتى ألقاه. بعد أن أسترد وعيي مع زوجي
وأسرتي وأشعر بمسؤوليتي الأسرية، أصحو من غفوتي وكأني كنت في حضنه، ترتسم على
وجهي الابتسامة والتفاؤل، عشقته من صميم فؤادي وبكل جوارحي، كتبت أشعاري بين دفتي أيامي، اقتربنا أكثر وقد تكاملت شخصيتنا .
طلب مني رقم تليفوني، على الفور استجبت لنداء قلبي، وسمعت صوته لأول مرة وشعرت بخفقات
قلبي وبدأت تسري الدماء في عروقي كأني أحيا من جديد، تعددت المكالمات الهاتفية بيننا وجدت
نفسي أفكر فيه كثيراً، وأجد في الحديث معه متنفساً عاطفياً نسيت معه زوجي وشعرت بالفتور
تجاهه ولم أعد أشعر بالرغبة في الاقتراب منه، مع مرور الأيام شعرت بتمزق قلبي وبدأ الصراع
بين عاطفتي الجياشة ومسؤوليتي الاجتماعية، لا أدري ماذا أفعل؟
القصة الثانية
عالم الإغراء والإثارة
وفي حالة أخرى لم ينفِ صديقنا إقباله على مواقع الدردشة واعترف قائلاً:
منذ فترة أعاني من برود عاطفي وجنسي تجاه زوجتي، حتى إن البيت أصبح باهتاً، وفي لحظة
يأس فتحت أحد مواقع الدردشة، وجدت نفسي منجذباً لهذا العالم المثير، تعرفت على فتاة ، تجولت
معها في عالم الإثارة، فهي تملك من وسائل الإغراء والإثارة ما جعلني أدمن الحديث معها، فأشعر
معها برجولتي وعاطفتي التي ظننت أن الأيام عصفت بهما .
وقد تطور الأمر بيننا لأكثر من ذلك حتى أقمنا علاقة عبر الشات، وجدت فيها ضالتي المنشودة
وظل هذا الموضوع يتمكن مني حتى امتلكني وصرت بالفعل مدمناً لهذه العادة.
بمجرد أن ألمح صورتها.. حروفها.. كلماتها أشعر بالإثارة وتسكنني الرغبة التي أفتقدها للأسف
في علاقتي الخاصة مع زوجتي، والآن لم أعد اقترب من زوجتي، وإن شعرت بالرغبة فلا أجد
قدرتي على ممارسة الحياة الزوجية، لا أدري ماذا أفعل؟
ولا أستطيع مواجهة زوجتي أو أي شخص آخر بما أعانيه.
انتهاك فاضح
من جهتها عرّفت المستشارة الأسرية الدكتورة أريج داغستاني الخيانة الزوجية بأنها انتهاك فاضح
للثقة بين الزوجين، مفرقة بين قناعة الأزواج في تقبل الخيانة الزوجية، فمنهم من يقتنع أن الخيانة
هى نهاية المطاف للحياة الزوجية، وهؤلاء الأزواج نسبة استمرارهم ضعيفة للغاية، وهناك من يرى
أن الخيانة تصدع في جدار الحياة الزوجية ولكن يوجد لدى الطرفين رصيد في العلاقة ما يؤهلهما
لترميم هذا التصدع واستعادة الثقة بينهما مرة أخرى، وهؤلاء نسبة تواصلهم جيدة جداً.
وأوضحت أن وصول الزوجين إلى بر الأمان يعتمد على طبيعة الشريك الخائن الذي لا يخرج
عن ثلاثة أنواع:
إما أن يكون معترفاً : وهذا من السهل التعامل معه
والمغالط في المفاهيم : وهو الشخص الذي يتساءل: ما الخطأ الذي قمت به ؟
وهو الذي يتطلب من الطرف الآخر أن يكون على درجة عالية من الوعي والعقل
أو أن يكون نافياً بشكل مطلق للخيانة : وفي هذه الحالة لا بد أن يتعامل الشريك المخدوع على
تجنب أي أسلوب للتجسس، بل التركيز الدائم على الأضرار التي تأثرت بها الأسرة.
وأكدت ضرورة التركيز لمعرفة مدى تكرار الخيانة الزوجية، وهل هي جزء من تربية وشخصية
الشريك الخائن، أم هي طارئة تبعاً لظروف معينة، مشددة على ضرورة مناقشة أمور العلاقات
الخارجية مع الشريك الذي يخون، وتوضيح مدى انزعاج الطرف الآخر من الخيانة والآثار النفسية
التي وقعت عليه من اكتشافه للخيانة.
أهمية قضاء وقت بين الزوجين
ودعت داغستاني إلى أهمية قضاء وقت بين الزوجين منفردين بعيداً عن الأسرة، مؤكدة ضرورة
تجاهل الشريك المخدوع لظهور المشاعر المؤلمة وأن يتيح المجال للإفصاح عنها في وقت آخر
كى لا تفقد لحظة تواجدهما سوياً فاعليتها.
وطمأنت طرفي العلاقة بأن الخيانة سلوك وليس وصمة عار لطرف دون الآخر، وبالتالي فالمشاعر مشتركة بين الشريك المخدوع سواء كان الزوج أو الزوجة.
التفسير النفسي الخيانة
وحول التفسير النفسي الخيانة الإلكترونية قال المحلل النفسي الدكتورهاني الغامدي:
هذا سلوك يتوافق مع النوايا لبعض الأفراد، ومنهم من يكون على دراية بما يحتاجه الطرف الآخر
من كلمات ليقف موقف المحتضن وبالتالي يمارس فعل العطاء حسب تصوره، أو أن يكون الأمر
ذا معنى يعطيه الإحساس بالأنا من خلال العدد الذي يتواصل معه ذلك الفرد بحيث يكون هناك
إحساس بالإنجاز اليومي المستمر بأنه الفاعل والمؤثر في الآخرين.
إدمان وقتي
وحول ما إذا كان هذا النوع من الخيانة يعد إدماناً، أضاف الغامدي هو إدمان وقتي، مؤكداً أن
العديد من النساء عند البدء في ممارسة هذا النوع من الخيانة يقلن: إنها مجرد مرة واحدة ولن تتكرر
بيد أن الموضوع يزيد ويأخذ منحى آخر يوماً بعد يوم.
وأشار إلى أنه قد يلجأ أحد الطرفين لإدخال الآخرين معه من غير المتخصصين في أدق تفاصيل
حياته، وكأنه جزء من التفريغ وطلب التعاطف، دون النظر إلى أن الطرف الآخر سيصبح أسيراً
له ضمن التأثيرات المشاعرية والتعاطف القائم بل والمشاركة الوجدانية التي تجعل من الطرفين
لصيقين لبعضهما البعض ضمن قصة أوموقف معين ليجدا أنفسهما في نهاية الأمر لا يستطيعان
التخلص من هذا السلوك إلا من رحم ربي.
دور الزوجة في التعامل مع مغريات العصر
إلى ذلك شدد الناطق الإعلامي بالندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور محمد بادحدح على
أهمية التربية على تقوى الله، التي تعد حصناً في كل زمان ومكان ضد مغريات العصر، مؤكداً أنه
لا مفر من الاتصال بالآخرين سواء كان على أرض الواقع، أومن خلال السفر إلى الخارج أو عبر
العالم الافتراضي من خلال غرف الشات ووسائل التواصل الحديثة مثل الفيس بوك وغيرها.
وحول دور الزوجة في التعامل مع مغريات العصر طالب بادحدح الزوجات بضرورة المنافسة
مع الأخريات بحيث تحرص الزوجة على إسعاد زوجها وتحصينه من الوقوع في الرذيلة، وهي
بذلك تخدم المجتمع، محذراً المرأة التي لا تتماشى مع مقتضيات السوق الأنثوي أن تتوارى عن
زوجها وأن تفسح المجال له للزواج من ثانية، وطالب في هذه الحالة الزوجة أن تصبح أكثر
تسامحاً في تقبلها لتعدد الزوجات في ظل هذا العصر المثير.
ودعا إلى ضرورة اتباع برامج توعية شاملة لكيفية التعامل في الحياة الزوجية عبر العديد من
القنوات المختلفة، مثل إبداع منهج دراسي لتوعية الطرفين في كيفية التعامل الشرعي داخل مؤسسة الزواج، فضلاً عن الدور التوعوي لبرامج الإعلام والدور المؤثر للمنظمات الاجتماعية من خلال
عقد برامج تأهيلية للمقبلين على الزواج.
دور الزوج
وطالب بادحدح الأزواج باتباع وسائل التقنية الحديثة لإحياء مشاعر الحب بين الزوجين، مثل
إرسال الزوج رسائل رومانسية لزوجته عبر الجوال، أو إيميلات رقيقة تجدد المشاعر الدافئة بينهما.
متزوجين ولكن أعزبين
فيما رأى المستشار الأسري الدكتور صالح دردير أن الفراغ الذي تعانيه العلاقة الزوجية حين
يكون الزوجان أعزبين وهما متزوجان، ولا يشبع كل طرف احتياجات الطرف الآخر من الحب
والحنان، من أهم أسباب الخيانة الإلكترونية، مشيراً إلى دراسة رسمية تؤكد أن الصغير يحتاج لأكثر
من 10 أحضان يومياً، وأن الكبير يحتاج لأكثر من 4 أحضان يومياً، لأن عدم وجود الأحضان يساهم
في إحداث فجوة عاطفية وبعد حناني ويجعل كل طرف يبحث عنه في مكان آخر.
الافصاح عن الرغبات والمشاعر
واتفق المستشار الأسري علي الشمري مع ما قاله دردير، مؤكداً أن من أكثر الأسباب المؤدية
للخيانة وضع خريطة طريق مسبقة لكل علاقة زوجيه جديدة حسب العادات والتقاليد المتوارثة
والسائدة في المجتمع، التي لا تجعل الزوجة أو الزوج يتجرأ على الحديث مع شريكه عن رغباته
ولا عن الكيفية التي يجب أن تكون عليها العلاقة وربما يخاف كل من الزوجين من الخوض في
الأمور الخاصة، محذراً من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تقع على الأسرة من جراء الارتباط
السلبي بالإنترنت الذي ينتج عنه عزوف عن العلاقة الجنسية في بعض الأحيان.
العودة إلى الله
وأشار إلى أن لكل شيء إيجابياته وسلبياته، وينبغي علينا مخافة الله واستخدام النت في ما يصلح
دنيانا وأخرانا، ويجب على الزوجين التشارك في الاهتمامات والحديث بشفافية عن المستجدات
التي تواجه كل طرف ومن ثم التغلب عليها، ومن حدثت له كبوة فعليه بالعودة فإن لنا رباً رحيماً
غفوراً كريماً، يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن كثير
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.
يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي.
يا ابن آدم ، لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: كل البشر يعيشون محنة الحياة
الله ما أروعكم ردودكم جميعاً . أغنت الموضوع وأعطته بعداً إنسانياً , فإتضح أكثر وبات أوسع , والعبرة منه أوضح . للجميع تحياتي وإمتناني .
أخي المتفائل , كان من الجميل أن تورد هذه القصص والتي تدمي القلب , ما اضعف الإنسان هذا الجبار حتى على المبادىء التي يؤمن بها , في لحظة قوة أضعف مما يتصور , يحسب نفسه عملاق يحجب نور الشمس , وفجأة تغرب شمس الحقيقة ويختفي ظله , ويبدأ بالندم , ولكن ما حدث قد حدث , فهل نعتبر.
هدانا الله جميعاً لجادة الصواب .
أشعر بدفء بيتنا الكبير رغم غياب الكثيرين , شكراً لكل من يوقد شمعة حتى ولو غصباً عنه , فالضوء يعيد الدفء ويشعر الإنسان بالحياة .
أخي المتفائل , كان من الجميل أن تورد هذه القصص والتي تدمي القلب , ما اضعف الإنسان هذا الجبار حتى على المبادىء التي يؤمن بها , في لحظة قوة أضعف مما يتصور , يحسب نفسه عملاق يحجب نور الشمس , وفجأة تغرب شمس الحقيقة ويختفي ظله , ويبدأ بالندم , ولكن ما حدث قد حدث , فهل نعتبر.
هدانا الله جميعاً لجادة الصواب .
أشعر بدفء بيتنا الكبير رغم غياب الكثيرين , شكراً لكل من يوقد شمعة حتى ولو غصباً عنه , فالضوء يعيد الدفء ويشعر الإنسان بالحياة .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» زوج فى محنة
» أنماط البشر والشخصية
» رسالة: من الخنازير إلى البشر
» اختيار شريك الحياة السهل الممتنع كيف نختار شريك الحياة؟!
» صفات البشر وكيفية التعامل معهم
» أنماط البشر والشخصية
» رسالة: من الخنازير إلى البشر
» اختيار شريك الحياة السهل الممتنع كيف نختار شريك الحياة؟!
» صفات البشر وكيفية التعامل معهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin