المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!
لطيفة خالد
يبدو أننا نحن النساء قد اعتدنا علي حياة الاستعباد والعيش في قيد الرجل مهما قدم لنا الإسلام من حرية وكرامة ومهما تنادي دعاة التحرير بالتحرر. نظل نسعي بلا وعي لما نعتقد أنه قدرنا المحتوم!!
فمازالت المرأة تعيش وكأن زوجها هو محور حياتها، فلا حياة لها ولا سعادة يمكن أن تشعر بها، ما لم يكن متواجداً في حياتها وبشكل دائم. فإن كان موجودا فهي منشغلة بخروجه ودخوله وكيف تسعد معه وبه وإن سافر عاشت تعد الأيام بعيون دامعة وحياة شبه معطلة حتي يقترب موعد عودته فتنتفض فيها الحياة من جديد وتبتكر له في كل عودة شيئاً جديداً وهكذا حتي يتقدم بها العمر وتكثر مسئوليات الأولاد فتكتشف كم ترك الزمن أثره عليها، فتهتز ثقتها بنفسها خصوصا أن الزوج لم يعد علي عهدها به فسفراته كثرت وسرحانه يطول وأحاديث زواج المسير في المجالس والمنتديات بدأت تدب الرعب في قلبها. فماذا حدث وكيف حدث وهل حدث أم لم يحدث؟!
وهكذا تدخل الزوجة دوامة لانهاية لها من الهواجس والشكوك التي تجعل كل حركة يقوم بها الزوج مهما كانت بريئة مجرد تأكيد آخر علي صحة شكوكها مهما حلف بالأيمان ومهما أبدت لها الأيام غير ذلك. فعند الزوجة (المضحية!) التي تقدم بها العمر وزوجها مازال شابا قويا تنعكس الآية إذ يبدو الاستثناء والشاذ هو الأصل فزوجها متهم حتي تثبت براءته.
مشكلة كثير من النساء انها تجعل مكانة الزوج في حياتها بمثابة الروح للجسد. فأي غياب للروح يعد موتاً حقيقياً للجسد! والوجه الآخر للمشكلة انها تقدم في بدء الحياة الزوجية من التنازلات والتضحيات الشيء الكثير مما لم يطلبه منها الزوج ولم تتطلبه الظروف ، ظنا منها انها بذلك تسعد الزوج وتقوم بواجبها الشرعي تجاهه ولكن الشرع لم يطلب منها أن تكون أمة لغير خالقها.
كما أن الزوج يفكر بطريقة عقلانية أكثر ، ففي حين تتوقع الزوجة مقابل هذا العطاء المتدفق وفاء كاملاً لحبها وشكراً وتقديراً متواصلاً يري الزوج انها لو لم تكن ترغب في فعل هذا الأمر - والذي تعده المرأة تضحية - ولو لم تكن قادرة ومن السهل عليها فعله ما كانت فعلته! هكذا يفكر الرجل ويتعامل مع الأمور، وهكذا ينبغي ان نفهم الرجال ونتعامل معهم!
لا يشك أحد في أن ارتباط الزوج بامرأة أخري يعد مصدر قلق وغيرة لدي كل زوجة.ولكن هل سيغير من الواقع شيئاً اشتغال المرأة بكامل عقلها وطول وقتها بهذا الشأن؟! هل سيعيد لها زوجها - إن كان حقا وواقعا أخذ منها- انهماكها الكامل بمن ولماذا وإلي أي مدي زوجها مرتبط بأخري؟!
أم انه سيجلب لها الأمراض الجسدية والنفسية وسيقضي علي البقية الباقية من نبض الحياة فيها وسيكون عندها للزوج مبرراته القوية ليتركها لأخري ؟! أنالا أقول أبدا لا تغاري فهذا شعور طبيعي لا تملك المرأة منعه ولكنها تملك ضبطه بحيث لا تجعله يتملكها فتعيش حياة قلقة تعيسة في ظل محاولات دائبة للحصول علي زوج كامل وهذا ما لم يحصل في ظل إصرارها علي تملكه، وقد لا يصبر هو علي العيش معها كإنسان موسوس شكاك شديد الغيرة تخلق قصة وحكاية من لاشيء.
فهي تستطيع أن تضبط مشاعرها من خلال التدرب علي تجاهلها لتعيش المرأة الحياة المتزنة التي تملك زمام أمورها و توازن فيها بين أدوارها وتعطي كل ذي حق حقه وتأخذ حقها بالكامل دون تنازلات لم يطلبها منها أحد!!
ينبغي أن نؤكد علي أن الزوج في حياة كل امرأة دعامة أساسية ومحورية، ولكنها ليست الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها حياتها، بل هناك دعائم أخري لن تكتمل حياتها ما لم تعتن بها بنفس القدر وإن كان حق الزوج أكبر لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها ولكنه ليس الأوحد في الأهمية بحيث يطغي علي بقية الدعائم التي تحتاجها حياة المرأة بل حياة كل إنسان .
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاج لتطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتي مع زوجها.
والأبناء تلك الدعامة التي تعد في حياة كثير من الأسر قوام الحياة الأسرية.لهذا لا ينبغي أن تنسي المرأة شئون أبنائها ووضعهم في صراعها لإبقاء الزوج ضمن الحظيرة المنزلية. وكذلك الوالدان اللذان ننسي حقهما بجانب التأكيدات المهمة والمتكررة علي حق الزوج ، مع أنهما الأقل تطلبا والأكثر حقا وأي فعل نقدمه لهما يترك أثره العميق والمبارك في حياتها.
وهكذا تتكامل الدعائم (الأدوار) في حياة المرأة لتشكل حياتها الحقيقية التي يعد فيها الزوج دعامة من مجمل دعائم البناء ودور من مجموعة أدوار يختلف عنها فقط في كونه الأشد والأعلي في درجة الحقوق الشرعية.
كثيراً ما يوصي خبراء الاقتصاد المستثمرين بعدم وضع كامل استثماراتهم في سلة واحدة إذ يعدون ذلك مجازفة خطرة وغير عقلانية وكلما عظم حجم استثمار المرء عظمت خسارته حين يقدر للشركة التي استثمر فيها الخسارة . وهكذا حياتنا مع الآخرين استثمار حقيقي يبقي أثره ممتداً حتي بعد موتنا ولن يشفع لنا إخلاصنا إن لم نحسبها صح!!
عن صحيفة الراية القطرية
11/8/2008
لطيفة خالد
يبدو أننا نحن النساء قد اعتدنا علي حياة الاستعباد والعيش في قيد الرجل مهما قدم لنا الإسلام من حرية وكرامة ومهما تنادي دعاة التحرير بالتحرر. نظل نسعي بلا وعي لما نعتقد أنه قدرنا المحتوم!!
فمازالت المرأة تعيش وكأن زوجها هو محور حياتها، فلا حياة لها ولا سعادة يمكن أن تشعر بها، ما لم يكن متواجداً في حياتها وبشكل دائم. فإن كان موجودا فهي منشغلة بخروجه ودخوله وكيف تسعد معه وبه وإن سافر عاشت تعد الأيام بعيون دامعة وحياة شبه معطلة حتي يقترب موعد عودته فتنتفض فيها الحياة من جديد وتبتكر له في كل عودة شيئاً جديداً وهكذا حتي يتقدم بها العمر وتكثر مسئوليات الأولاد فتكتشف كم ترك الزمن أثره عليها، فتهتز ثقتها بنفسها خصوصا أن الزوج لم يعد علي عهدها به فسفراته كثرت وسرحانه يطول وأحاديث زواج المسير في المجالس والمنتديات بدأت تدب الرعب في قلبها. فماذا حدث وكيف حدث وهل حدث أم لم يحدث؟!
وهكذا تدخل الزوجة دوامة لانهاية لها من الهواجس والشكوك التي تجعل كل حركة يقوم بها الزوج مهما كانت بريئة مجرد تأكيد آخر علي صحة شكوكها مهما حلف بالأيمان ومهما أبدت لها الأيام غير ذلك. فعند الزوجة (المضحية!) التي تقدم بها العمر وزوجها مازال شابا قويا تنعكس الآية إذ يبدو الاستثناء والشاذ هو الأصل فزوجها متهم حتي تثبت براءته.
مشكلة كثير من النساء انها تجعل مكانة الزوج في حياتها بمثابة الروح للجسد. فأي غياب للروح يعد موتاً حقيقياً للجسد! والوجه الآخر للمشكلة انها تقدم في بدء الحياة الزوجية من التنازلات والتضحيات الشيء الكثير مما لم يطلبه منها الزوج ولم تتطلبه الظروف ، ظنا منها انها بذلك تسعد الزوج وتقوم بواجبها الشرعي تجاهه ولكن الشرع لم يطلب منها أن تكون أمة لغير خالقها.
كما أن الزوج يفكر بطريقة عقلانية أكثر ، ففي حين تتوقع الزوجة مقابل هذا العطاء المتدفق وفاء كاملاً لحبها وشكراً وتقديراً متواصلاً يري الزوج انها لو لم تكن ترغب في فعل هذا الأمر - والذي تعده المرأة تضحية - ولو لم تكن قادرة ومن السهل عليها فعله ما كانت فعلته! هكذا يفكر الرجل ويتعامل مع الأمور، وهكذا ينبغي ان نفهم الرجال ونتعامل معهم!
لا يشك أحد في أن ارتباط الزوج بامرأة أخري يعد مصدر قلق وغيرة لدي كل زوجة.ولكن هل سيغير من الواقع شيئاً اشتغال المرأة بكامل عقلها وطول وقتها بهذا الشأن؟! هل سيعيد لها زوجها - إن كان حقا وواقعا أخذ منها- انهماكها الكامل بمن ولماذا وإلي أي مدي زوجها مرتبط بأخري؟!
أم انه سيجلب لها الأمراض الجسدية والنفسية وسيقضي علي البقية الباقية من نبض الحياة فيها وسيكون عندها للزوج مبرراته القوية ليتركها لأخري ؟! أنالا أقول أبدا لا تغاري فهذا شعور طبيعي لا تملك المرأة منعه ولكنها تملك ضبطه بحيث لا تجعله يتملكها فتعيش حياة قلقة تعيسة في ظل محاولات دائبة للحصول علي زوج كامل وهذا ما لم يحصل في ظل إصرارها علي تملكه، وقد لا يصبر هو علي العيش معها كإنسان موسوس شكاك شديد الغيرة تخلق قصة وحكاية من لاشيء.
فهي تستطيع أن تضبط مشاعرها من خلال التدرب علي تجاهلها لتعيش المرأة الحياة المتزنة التي تملك زمام أمورها و توازن فيها بين أدوارها وتعطي كل ذي حق حقه وتأخذ حقها بالكامل دون تنازلات لم يطلبها منها أحد!!
ينبغي أن نؤكد علي أن الزوج في حياة كل امرأة دعامة أساسية ومحورية، ولكنها ليست الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها حياتها، بل هناك دعائم أخري لن تكتمل حياتها ما لم تعتن بها بنفس القدر وإن كان حق الزوج أكبر لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها ولكنه ليس الأوحد في الأهمية بحيث يطغي علي بقية الدعائم التي تحتاجها حياة المرأة بل حياة كل إنسان .
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاج لتطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتي مع زوجها.
والأبناء تلك الدعامة التي تعد في حياة كثير من الأسر قوام الحياة الأسرية.لهذا لا ينبغي أن تنسي المرأة شئون أبنائها ووضعهم في صراعها لإبقاء الزوج ضمن الحظيرة المنزلية. وكذلك الوالدان اللذان ننسي حقهما بجانب التأكيدات المهمة والمتكررة علي حق الزوج ، مع أنهما الأقل تطلبا والأكثر حقا وأي فعل نقدمه لهما يترك أثره العميق والمبارك في حياتها.
وهكذا تتكامل الدعائم (الأدوار) في حياة المرأة لتشكل حياتها الحقيقية التي يعد فيها الزوج دعامة من مجمل دعائم البناء ودور من مجموعة أدوار يختلف عنها فقط في كونه الأشد والأعلي في درجة الحقوق الشرعية.
كثيراً ما يوصي خبراء الاقتصاد المستثمرين بعدم وضع كامل استثماراتهم في سلة واحدة إذ يعدون ذلك مجازفة خطرة وغير عقلانية وكلما عظم حجم استثمار المرء عظمت خسارته حين يقدر للشركة التي استثمر فيها الخسارة . وهكذا حياتنا مع الآخرين استثمار حقيقي يبقي أثره ممتداً حتي بعد موتنا ولن يشفع لنا إخلاصنا إن لم نحسبها صح!!
عن صحيفة الراية القطرية
11/8/2008
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
عزيزتي المتمردة:
أراك تحدثت بما يجول بخاطري
كم فكرت بذلك وناقشت موضوعك في جلسات الصديقات
كل واحدة تدافع عن نفسها بحجة البقاء الى كنف رجل أحيانا كثيرة ليس له قيمةولايستاهل منها هذه التضحيات بل سوى أنه رجل أقصد ذكر
علينا أن نزرع في عقول الصبايا أن لها كيان مستقل وحرية شخصية
وهوايات وأراء وميول عليها الالتزام بها
:lol:
أراك تحدثت بما يجول بخاطري
كم فكرت بذلك وناقشت موضوعك في جلسات الصديقات
كل واحدة تدافع عن نفسها بحجة البقاء الى كنف رجل أحيانا كثيرة ليس له قيمةولايستاهل منها هذه التضحيات بل سوى أنه رجل أقصد ذكر
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاج لتطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتي مع زوجها.
علينا أن نزرع في عقول الصبايا أن لها كيان مستقل وحرية شخصية
وهوايات وأراء وميول عليها الالتزام بها
:lol:
مها خالد- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 67
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
السٌّمعَة : 3
رد: الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
هذا غير صحيح بتصوري على الأقل
برأيي يا عزيزتي أن المرأة المتزوجة يجب أن يكون زوجها محور حياتها , أو على الأقل هي لا تستطيع الإقدام على اي نشاط بدون الرجوع إليه و اخذ مشورته ( ولا أنتي عندك شك بهيك )
من المهم أن يكون للمرأة شخصية مستقلة و تعتمد على نفسها بكثير من الحيان بحالة سفر الزوج أو لا قدر الله رجوعها لبيت زويها , في هذه الأحوال يجب أن تكون قوية كفاية لتسطيع السيطرة على الولاد بغياب الوالد , لكن قوتها دائماً يجب أن تكون داخل محور الزوج ,
( و بقول الزوج الناجح هو الذي يجعل من زوجته نسخة عنه بأفكاره و آرائه و كل شيئ فيه) .
(و أنا بقول أنو كتير من الرجال بحبو زوجاتهم تكون نسخة عنهم )
موضوعك حلو يا متمردة بس لا تظلميهن حرام سيُسألون عنا يوم القيامة و عن حسن معاملتنا .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
ورود عطرة لكل النساء
الجدات والأمهات والخالات والعمات والأخوات والبنات
ألستن محور حياة الرجل ، ولكل منكن لونها ورائحتها المميزة وجمالها الخاص . من يستطيع أن يعيش بعيداً عن نون النسوة . النور مصدره الشمس والنار والشمعة ، أليست كلها مؤنثة ، كل الأشجار التي نحيا بها وتطرح لنا أصناف الفاكهة مؤنثة ، حتى المياه وهي الحياة يقال مياه عذبة صالحة للشرب . ألا ترين أنكن محور حياة الرجل . فهل كثير أن تكن حياتكن أيضاً محورها الرجل الزوج . وخاصة إذا كان ذو خلق . الا ترين أن في بعض الكلام قساوة وإجحاف بحقه ، ألا ترين أن السعادة هي بمنح أسباب السعادة لمن حولنا . إن كان موجودا فهي منشغلة بخروجه ودخوله وكيف تسعد معه وبه وإن سافر عاشت تعد الأيام بعيون دامعة وحياة شبه معطلة حتي يقترب موعد عودته فتنتفض فيها الحياة من جديد ( حياة شبه فارغة لأنه يشكل نصف الحياة) تلك كانت عبارة أجمل لأن الزوجة تشكل أكثر بالنسبة للرجل فهي أم أولاده فحصتها في قبله كبيرة مع حصة أولاده .
يتقدم بها العمر وتكثر مسئوليات الأولاد فتكتشف كم ترك الزمن أثره عليها، فتهتز ثقتها بنفسها خصوصا أن الزوج لم يعد علي عهدها ، لقد مرت السنون على زوجك كما مرت عليك بل ربما أكثر فهو يكبرك غالباً بسنوات عدة هو على عهده كما أنت على عهدك معه ، وإن كان من تغيير فهو من كليكما معاً ، (فصول السنة تمر عليكما معاً) .
مشكلة كثير من النساء انها تجعل مكانة الزوج في حياتها بمثابة الروح للجسد. فأي غياب للروح يعد موتاً حقيقياً للجسد! والوجه الآخر للمشكلة انها تقدم في بدء الحياة الزوجية من التنازلات والتضحيات الشيء الكثير مما لم يطلبه منها الزوج ولم تتطلبه الظروف ، ظنا منها انها بذلك تسعد الزوج وتقوم بواجبها الشرعي تجاهه ولكن الشرع لم يطلب منها أن تكون أمة لغير خالقها.
هذا هو رهاب الضحية فالمرأة ليست وحدها التي تقدم التضحيات بل الزوج يفعل وربما بنسبة أكبر وقد ذكرت كلمة واجبها الشرعي ، ألا تشعرين بالثقة بالنفس من خلال قيامك بتأدية هذا الواجب ، ثم تعودين فتبخسين حق نفسك بقولك أمة للزوج . لا أنت سيدة القلب والقصر وهذا المكان أنت من يضع نفسه فيه أو يتنازل عنه ، يعود ذلك لك . وجميعنا عباد الله . الشرع طلب منكما الكثير ونظم لكما كل صغيرة وكبيرة .
ينبغي أن نؤكد علي أن الزوج في حياة كل امرأة دعامة أساسية ومحورية (أساسية كلمة تعني أنك كزوجة أيصاً أساسية في حياة الزوج)، ولكنها ليست الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها حياتها (ومن حقه أيضاً أن لا تكوني الدعامة الوحيدة) ، بل هناك دعائم أخري لن تكتمل حياتها ما لم تعتن بها بنفس القدر وإن كان حق الزوج أكبر لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها ولكنه ليس الأوحد في الأهمية بحيث يطغي علي بقية الدعائم التي تحتاجها حياة المرأة بل حياة كل إنسان .
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاج لتطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتي مع زوجها. لا غبار أبداً على هذا الكلام وهو ينطبق على الزوجين معاً ويحتاجان له بنفس الدرجة فكما أنت أيتها الزوجة تنشغلين بالبيت وبمسئولية الأطفال وتتوقفين عن الكثير مما كنت تفعلينه ، كذلك الزوج يفعل كل شيء لتأمين مستلزمات الحياة لبيته ، يعني أنت وأولاده وهو .
أختاه ، نحتاج لفهم قدسية الحياة الزوجية بعيد عن الأنا ، ويجب أن تختفي من حياة الزوجين لتحل محلها كلمة نحن ، ونحن فقط ، هل يمكن العيش في كهف بعيد وبشكل مفرد تماماً ، وإن أمكن تحقيق ذلك فلا لزوم لكل ما نقوله أو نفكر به .
الموضوع هام جداً وعلينا التركيز في طرحه والوصول إلى قناعات مشتركة من منطلق ما كتبته بنفسك فهم حقيقي لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها لكم مني كل الإحترام لكل ما طرحتم .
الجدات والأمهات والخالات والعمات والأخوات والبنات
ألستن محور حياة الرجل ، ولكل منكن لونها ورائحتها المميزة وجمالها الخاص . من يستطيع أن يعيش بعيداً عن نون النسوة . النور مصدره الشمس والنار والشمعة ، أليست كلها مؤنثة ، كل الأشجار التي نحيا بها وتطرح لنا أصناف الفاكهة مؤنثة ، حتى المياه وهي الحياة يقال مياه عذبة صالحة للشرب . ألا ترين أنكن محور حياة الرجل . فهل كثير أن تكن حياتكن أيضاً محورها الرجل الزوج . وخاصة إذا كان ذو خلق . الا ترين أن في بعض الكلام قساوة وإجحاف بحقه ، ألا ترين أن السعادة هي بمنح أسباب السعادة لمن حولنا . إن كان موجودا فهي منشغلة بخروجه ودخوله وكيف تسعد معه وبه وإن سافر عاشت تعد الأيام بعيون دامعة وحياة شبه معطلة حتي يقترب موعد عودته فتنتفض فيها الحياة من جديد ( حياة شبه فارغة لأنه يشكل نصف الحياة) تلك كانت عبارة أجمل لأن الزوجة تشكل أكثر بالنسبة للرجل فهي أم أولاده فحصتها في قبله كبيرة مع حصة أولاده .
يتقدم بها العمر وتكثر مسئوليات الأولاد فتكتشف كم ترك الزمن أثره عليها، فتهتز ثقتها بنفسها خصوصا أن الزوج لم يعد علي عهدها ، لقد مرت السنون على زوجك كما مرت عليك بل ربما أكثر فهو يكبرك غالباً بسنوات عدة هو على عهده كما أنت على عهدك معه ، وإن كان من تغيير فهو من كليكما معاً ، (فصول السنة تمر عليكما معاً) .
مشكلة كثير من النساء انها تجعل مكانة الزوج في حياتها بمثابة الروح للجسد. فأي غياب للروح يعد موتاً حقيقياً للجسد! والوجه الآخر للمشكلة انها تقدم في بدء الحياة الزوجية من التنازلات والتضحيات الشيء الكثير مما لم يطلبه منها الزوج ولم تتطلبه الظروف ، ظنا منها انها بذلك تسعد الزوج وتقوم بواجبها الشرعي تجاهه ولكن الشرع لم يطلب منها أن تكون أمة لغير خالقها.
هذا هو رهاب الضحية فالمرأة ليست وحدها التي تقدم التضحيات بل الزوج يفعل وربما بنسبة أكبر وقد ذكرت كلمة واجبها الشرعي ، ألا تشعرين بالثقة بالنفس من خلال قيامك بتأدية هذا الواجب ، ثم تعودين فتبخسين حق نفسك بقولك أمة للزوج . لا أنت سيدة القلب والقصر وهذا المكان أنت من يضع نفسه فيه أو يتنازل عنه ، يعود ذلك لك . وجميعنا عباد الله . الشرع طلب منكما الكثير ونظم لكما كل صغيرة وكبيرة .
ينبغي أن نؤكد علي أن الزوج في حياة كل امرأة دعامة أساسية ومحورية (أساسية كلمة تعني أنك كزوجة أيصاً أساسية في حياة الزوج)، ولكنها ليست الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها حياتها (ومن حقه أيضاً أن لا تكوني الدعامة الوحيدة) ، بل هناك دعائم أخري لن تكتمل حياتها ما لم تعتن بها بنفس القدر وإن كان حق الزوج أكبر لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها ولكنه ليس الأوحد في الأهمية بحيث يطغي علي بقية الدعائم التي تحتاجها حياة المرأة بل حياة كل إنسان .
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاج لتطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتي مع زوجها. لا غبار أبداً على هذا الكلام وهو ينطبق على الزوجين معاً ويحتاجان له بنفس الدرجة فكما أنت أيتها الزوجة تنشغلين بالبيت وبمسئولية الأطفال وتتوقفين عن الكثير مما كنت تفعلينه ، كذلك الزوج يفعل كل شيء لتأمين مستلزمات الحياة لبيته ، يعني أنت وأولاده وهو .
أختاه ، نحتاج لفهم قدسية الحياة الزوجية بعيد عن الأنا ، ويجب أن تختفي من حياة الزوجين لتحل محلها كلمة نحن ، ونحن فقط ، هل يمكن العيش في كهف بعيد وبشكل مفرد تماماً ، وإن أمكن تحقيق ذلك فلا لزوم لكل ما نقوله أو نفكر به .
الموضوع هام جداً وعلينا التركيز في طرحه والوصول إلى قناعات مشتركة من منطلق ما كتبته بنفسك فهم حقيقي لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها لكم مني كل الإحترام لكل ما طرحتم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الزوج ليس كل شيء في حياة المرأة!!هل هذا صحيح؟؟
خير الكلآم ماقل ودل
(وراء كل رجل عظيم امراة)
(وراء كل رجل عظيم امراة)
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
مواضيع مماثلة
» الزوج المثالى..القوامة..التخصص..خروج المرأة..مشكلات مصدرها الزوج
» المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الزوج
» هل في إمكان المرأة تغيير طباع الزوج؟
» هل صحيح من عرف سرك عرف طريقة ليخنقك؟؟؟
» صحيح الحريم لغز
» المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الزوج
» هل في إمكان المرأة تغيير طباع الزوج؟
» هل صحيح من عرف سرك عرف طريقة ليخنقك؟؟؟
» صحيح الحريم لغز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin