المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxزوجي ... وحبل الود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زوجي ... وحبل الود
فكرت مليا قبل كتابة هذه الرسالة إليك، وترددت مرارا قبل توجيهها إليك، لعلمي أنك تكره الحديث عن علاقاتنا الخاصة، بقدر ما كرهت أنا المآل الذي وصلت إليه علاقتنا الزوجية!!
جربنا - لمدة ليست باليسيرة - الإقبال من طرف واحد يريد فتح ملف الخلاف ومناقشته بغية تبديده، وتقريب الشقة... فكان الإعراض هو شعار الطرف الثاني، بذريعة أن الحوار يتشعب فتزداد هوة الخلاف بيننا اتساعا، وملفات المشاكل تراكما... حتى لم يعد في قاموس حياتنا مرادف للتفاهم والتحاور حول قضايانا الخاصة، وحل محله الإعراض والتجاهل.
انتقل الوضع بعد ذلك إلى صمت طويل قاتل يعقب كل مشاحنة بل سوء تفاهم يقع بيننا؛ حتى إن القطيعة كثيرا ما تمتد بيننا أياما، إن لم أقل أنها تتجاوز الشهر والشهرين!!
لم يخطر ببالي يوما – كما لم يخطر ببالك بالتأكيد - أن زواجنا سينتهي إلى باب مسدود، ولا أحدا كان يظن ذلك، فكلانا كان يجسد نضجا واضحا رغم صغر سننا وقتئذ، فأنت كنت في ريعان شبابك فوق العشرين سنة بأربع سنوات، وأنا لم أتجاوز ربيعي التاسع عشر.
لا أعيب عليك دينك مرة كما لم يحصل منك ذلك لي، فكلانا يحرص على أداء واجباته تجاه خالقه مع الاعتراف بضعفنا البشري، ورجاؤنا في العفو الإلهي.
يقول خير البرية عليه من الله تعالى أفضل الصلاة وأزكى التسليم: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه..." دين وخلق! الكثير منا لا ينتبه إلى المدلول الدقيق في العبارة النبوية الشريفة: "دين وخلق" وأن بين اللفظتين اختلاف: فمقدار تدين الشخص يتجلى في مدى استحضاره مراقبة الله تعالى في سره وعلانيته، وبمدى تطبيق شرعه...، أما الخلق فهو طبع وسلوك، والناس في ذلك مذاهب: فمنا الذي تغلب عليه الرحمة، ومنا من طبعه الشدة، منا من له القدرة على كظم غيظه، ومنا من هو شديد الانفعال، منا ومنا... ومن شروط الزواج الناجح رضى الطرفان عن طبع بعضهما البعض وسلوكهما وتقبل ذلك.
ما أعيبه عليك – زوجي – هو طبعك الجدي والجاف الذي يحول بينك وبين الحياة الزوجية التلقائية الطبيعية: فلا أنت تداعب - إلا في مناسبات -، ولا أنت تعبر عن حبك لزوجتك إلا إذا انتزعت هذا منك انتزاعا وبعد جهد جهيد وكأنك تنفق ذلك من مال نفيس، وإذا ما اقترحت عليك جلسة سمر لتمتين علاقتنا استهنت من الاقتراح وسفهت الداعي إليه بشكل أو بآخر من مثل النظر إلى الساعة إشارة منك إلى تأخر الوقت مع العلم أن هذا الأمر لا يحص إلا نادرا!!!
مضت الشهور، وبدأ الملل يتسرب إلى نفسي، وتتالت السنين ودار لقمان على حالها: بيتنا تغلب عليه الجدية والنمطية وكأننا في إدارة أو في حكم الأجانب: فلا وجود لمرطبات الحياة الزوجية من همس ولمس وحديث خاص ومداعبات ومرح إلا نادرا واستثناء، وإلا فكلامنا في حدود ضرورة متطلبات البيت وشؤون الأطفال...
سئمت – زوجي – من نمط حياتنا الزوجية: فكل ما بيننا جد في جد، وهذا مخالف لروح الزواج ومقاصده! ألم يشر إلى ذلك رسولنا عليه وعلى أهله أفضل الصلاة والسلام لما علم أن سيدنا جابر رضي الله عنه تزوج ثيبا ( أي امرأة سبق لها الزواج قبل) وهو ما زال أعزبا صغير السن حين قال له: " هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "، لنفهم منه أن في الزواج مرح وبسط ومداعبة وحديث خاص... حتى يتحقق التحصين والعفة لكلا الزوجين، وأن الزواج ليس أمر وطاعة.
أرجو – زوجي - أن تقرأ رسالتي هذه مليا، وألا تهملها أو تستخف بي أثناء قراءتها، فأنا بحق أعاني من فراغ عاطفي وحبل الود مفقود بيننا، أخشى أن يزداد حجمه فيسفر عن نهاية قريبة لحياتنا الزوجية.
أملي– زوجي - في نضج عقلك ومحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيك للاقتداء به وحرصك على ذلك، وهو صلى الله عليه وسلم من كان نعم الزوج لزوجاته يسابق ويلاعب ويمزح...وفي رواية عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: " كان رسول الله إذا خلا بنسائه ألين الناس أضحك الناس "، كما أكدت لنا كتب السيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلن حبه لأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وسط جموع الصحابة. فهلا اقتديت وتأسيت فتظفر بفضل الإتباع والاقتداء والخيرية في الدنيا، والأجر والثواب في الآخرة.
جربنا - لمدة ليست باليسيرة - الإقبال من طرف واحد يريد فتح ملف الخلاف ومناقشته بغية تبديده، وتقريب الشقة... فكان الإعراض هو شعار الطرف الثاني، بذريعة أن الحوار يتشعب فتزداد هوة الخلاف بيننا اتساعا، وملفات المشاكل تراكما... حتى لم يعد في قاموس حياتنا مرادف للتفاهم والتحاور حول قضايانا الخاصة، وحل محله الإعراض والتجاهل.
انتقل الوضع بعد ذلك إلى صمت طويل قاتل يعقب كل مشاحنة بل سوء تفاهم يقع بيننا؛ حتى إن القطيعة كثيرا ما تمتد بيننا أياما، إن لم أقل أنها تتجاوز الشهر والشهرين!!
لم يخطر ببالي يوما – كما لم يخطر ببالك بالتأكيد - أن زواجنا سينتهي إلى باب مسدود، ولا أحدا كان يظن ذلك، فكلانا كان يجسد نضجا واضحا رغم صغر سننا وقتئذ، فأنت كنت في ريعان شبابك فوق العشرين سنة بأربع سنوات، وأنا لم أتجاوز ربيعي التاسع عشر.
لا أعيب عليك دينك مرة كما لم يحصل منك ذلك لي، فكلانا يحرص على أداء واجباته تجاه خالقه مع الاعتراف بضعفنا البشري، ورجاؤنا في العفو الإلهي.
يقول خير البرية عليه من الله تعالى أفضل الصلاة وأزكى التسليم: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه..." دين وخلق! الكثير منا لا ينتبه إلى المدلول الدقيق في العبارة النبوية الشريفة: "دين وخلق" وأن بين اللفظتين اختلاف: فمقدار تدين الشخص يتجلى في مدى استحضاره مراقبة الله تعالى في سره وعلانيته، وبمدى تطبيق شرعه...، أما الخلق فهو طبع وسلوك، والناس في ذلك مذاهب: فمنا الذي تغلب عليه الرحمة، ومنا من طبعه الشدة، منا من له القدرة على كظم غيظه، ومنا من هو شديد الانفعال، منا ومنا... ومن شروط الزواج الناجح رضى الطرفان عن طبع بعضهما البعض وسلوكهما وتقبل ذلك.
ما أعيبه عليك – زوجي – هو طبعك الجدي والجاف الذي يحول بينك وبين الحياة الزوجية التلقائية الطبيعية: فلا أنت تداعب - إلا في مناسبات -، ولا أنت تعبر عن حبك لزوجتك إلا إذا انتزعت هذا منك انتزاعا وبعد جهد جهيد وكأنك تنفق ذلك من مال نفيس، وإذا ما اقترحت عليك جلسة سمر لتمتين علاقتنا استهنت من الاقتراح وسفهت الداعي إليه بشكل أو بآخر من مثل النظر إلى الساعة إشارة منك إلى تأخر الوقت مع العلم أن هذا الأمر لا يحص إلا نادرا!!!
مضت الشهور، وبدأ الملل يتسرب إلى نفسي، وتتالت السنين ودار لقمان على حالها: بيتنا تغلب عليه الجدية والنمطية وكأننا في إدارة أو في حكم الأجانب: فلا وجود لمرطبات الحياة الزوجية من همس ولمس وحديث خاص ومداعبات ومرح إلا نادرا واستثناء، وإلا فكلامنا في حدود ضرورة متطلبات البيت وشؤون الأطفال...
سئمت – زوجي – من نمط حياتنا الزوجية: فكل ما بيننا جد في جد، وهذا مخالف لروح الزواج ومقاصده! ألم يشر إلى ذلك رسولنا عليه وعلى أهله أفضل الصلاة والسلام لما علم أن سيدنا جابر رضي الله عنه تزوج ثيبا ( أي امرأة سبق لها الزواج قبل) وهو ما زال أعزبا صغير السن حين قال له: " هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك "، لنفهم منه أن في الزواج مرح وبسط ومداعبة وحديث خاص... حتى يتحقق التحصين والعفة لكلا الزوجين، وأن الزواج ليس أمر وطاعة.
أرجو – زوجي - أن تقرأ رسالتي هذه مليا، وألا تهملها أو تستخف بي أثناء قراءتها، فأنا بحق أعاني من فراغ عاطفي وحبل الود مفقود بيننا، أخشى أن يزداد حجمه فيسفر عن نهاية قريبة لحياتنا الزوجية.
أملي– زوجي - في نضج عقلك ومحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيك للاقتداء به وحرصك على ذلك، وهو صلى الله عليه وسلم من كان نعم الزوج لزوجاته يسابق ويلاعب ويمزح...وفي رواية عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: " كان رسول الله إذا خلا بنسائه ألين الناس أضحك الناس "، كما أكدت لنا كتب السيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلن حبه لأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وسط جموع الصحابة. فهلا اقتديت وتأسيت فتظفر بفضل الإتباع والاقتداء والخيرية في الدنيا، والأجر والثواب في الآخرة.
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
رد: زوجي ... وحبل الود
أسباب الفتورالعاطفي بين الزوجين.......
تبدأ الخيانة ببرود العواطف بين الزوجين والتي تصل بأحد الطرفين إلى الشعور بالموت العاطفي تجاه الآخر والعزلة النفسية، ويطلق على هذا النوع من الخيانة ب(خيانة القلب) وتكون في الأغلب نتيجة عدم تلبية الاحتياجات الملحة للطرف الآخر فتسقط فكرة العلاقة الحميمة التي هي أساس الارتباط العاطفي بين الزوجين وهي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يهيمن عليها التوتر تتحول إلى معاناة وتصادم.
ويدفع هذا النوع من فقدان حبل الود العاطفي الطرف الذي تم إيذاؤه إلى أتون الانفعالات المصاحبة لمشاعر اليأس والحزن وثورة الغضب. والسؤال الذي يطرح بمرارة في هذه الحالة: ما هي الأسباب التي تدفع الآخر للخيانة وقطع حبل الود في العلاقة الزوجية.
* تقول سارة محمود من الرياض: على الطرف الضحية أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الملحة التي أدت إلى ما حدث دون الإشارة إلى التقليل من خطورة المشكلة القائمة والتخفيف من حالة الألم والعذاب ولتفسير دواعي الفتور ينبغي فهم فكرة الحميمية وكيف تؤدي دورها في العلاقة الزوجية التي هي علاقة بين شخصين يرتبطان ببعض عاطفياً وغياب ذلك يؤدي إلى انعدام خصوصية العلاقة ويفترض أن العلاقة الزوجية الصحية تتطلب المزيد من الجهد لحمايتها من خلال حرص الطرفين على عدم تعريضها للاختبار أمام أسباب الفتور.
* نهى السالمي ترى أن الشعور بالتواصل هو الذي يدفع العلاقة إلى النمو ومقاومة التحديات مثل الإرهاق والإجهاد والمرض وضغوط العمل والمشكلات الأسرية وأن هذه الحميمية هي التي تجعل العلاقة الزوجية متماسكة وعندما يعتريها التوتر والفتور العاطفي تتحول العلاقة إلى معاناة بسبب التصادم
ولكي يتاح للعلاقة والود النمو والبقاء ينبغي أن يشعر الإنسان بقيمته وأنه شخص محبوب ومحترم من قبل الطرف الآخر ولهذه المشاعر أهميتها في وجود التوازن والتكافؤ في العلاقة وتضمن ترسيخ الصلة فيما بين الزوجين.
* وترى نجلاء القحطاني أنه من المهم جداً الوصول إلى اتصالات فعَّالة لهذه المشاعر لأنه دون وجود الاتصال يمكن أن تتآكل العلاقة بين الزوجين وتضعف وإذا لم يتم التراجع عن هذه المواقف فإن الصلة ما بين الزوجين ستصبح في حالة الخطر، وهكذا فإن التهديد الأكبر للحميمية يكون بعجز الزوجين عن الشعور بالتآلف تجاه بعضهما.
إن الظروف التي تساهم في تخريب وتجفيف أوعية رابطة الحميمية متنوِّعة ولكنها تتمثَّل غالباً في انتقال الطاقة العاطفية التي كانت فيما مضى تحتضن العلاقة الزوجية إلى الاهتمام بالوظيفة والأطفال ومشاغل الحياة الأخرى.
المصدر: منتديات عالم المرأة - من قسم : عالم المتزوجين - زوجي وزوجتي - عالم الحياة الزوجية
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin