درس من امريكية .. و......

من طرف **ام المجد** الأحد يناير 09, 2011 1:22 pm

درس من أمريكية:

قدم ذاك الشاب العربي إلى ولاية أوهايو الأمريكية وكان بصحبته زوجته المحتشمة بالحجاب ولكن لم تمض الأيام حتى انصهرت هذه المرأة في نمط الحياة الغربي وأعجبت وانبهرت بحرية الفتاة الغربية المزعومة فألقت غطاء وجهها اولاً ثم انتهى بها الأمر بخلع الحجاب كاملاً تبع ذلك حرصها على لبس بنطال الجنينز والقمصان فاقعة اللون لقد صارت عربيه الدم غربية الشكل.

وفي أحد الأيام دخلت هذه المرأة أحد الأسواق وبينما هي في محل تجاري إذا بها ترى امرأة متحجبة حجاباً كاملاً فأرادت أن تسخر منها وتزدري تمسكها بالحجاب في بلاد الحرية كما يزعمون فقالت بلهجة متهكمة حجاب هنا دعينا من هذا التخلف فالتفتت إليها تلك المرأة المتحجبة ولم ترد عليها فكررت سخريتها ولم تجبها تلك المرأة بشيء إلا أنها قالت باللغة الإنجليزية عفواً لا أعرف اللغة التي تتكلمين بها أنا أمريكية فتعجبت المرأة العربية من لبسها الحجاب فقالت تلك المرأة الأمريكية المسلمة بلهجة واثقة اسمعي أنا أمريكية عشت العري والخلاعة أصالة وأعرف تماماً ماذا جلب لنا العري من بلاء ولكن أحمد الله أن هداني للإسلام وشرع لي الحجاب لقد صار لأجسادنا وذواتنا قيمة بعد أن كنا ألعوبة للغادين والرائحين افهمي يا مسكينة هذا الكلام جيداً وانتبهي لنفسك ولا تكوني صورة سيئة عن مسلمات العرب وانهالت عليها بالنصائح حتى ذهلت تلك المرأة المتبرجة وبدأت تبكي قال قريبون منها ظلت أسبوعاً كاملاً لا تخرج من دارها ثم رأيناها تخرج محتشمة بحجابها معتزة بإسلامها.

عاقبة التساهل:

لم تكن حاسمة في الرد على هذا الذئب المعاكس فمع تكرار الاتصالات عليها أبدت التجاوب معه وكثرت المكالمات بينهما وتطور ذلك إلى أن طلب مقابلتها وبعد إلحاح منه وافقت بشرط ألا تزيد المقابلة عن خمس دقائق فقط ويكون ذلك داخل السيارة تقابلا بالفعل وتركها الذئب أول مرة فأحست من جانبه بالأمان فتكرر اللقاء بينهما وصارت تخرج معه وتركب بجانبه في سيارة فكان إذا أنزلها والدها أو السائق إلى الجامعة انتظرت ولم تدخل فيأتي هذا الذئب وتذهب معه ثم تعود إلى الجامعة قبل موعد الخروج ثم تذهب إلى بيتها
وفي يوم من الأيام أدخلها بيتاً زعم أنه بيت أخته التي تعمل في الصباح ثم خدعها بإعطائها حبة مخدرة فلم تفق تلك الفتاة إلا وقد سلبها هذا المجرم اغلى ما تملك وتظل بعد ذلك ألعوبة في يده وتتكرر المأساة مرات ومرات طمعاً في أن يعطف عليها ويتزوجها ولكن هيهات هيهات فبعد أن أخذ منها كل ما يريد قطع عنها أخباره ولم تعد تستطيع لقاء فعرفت بعد فوات الأوان أنها خدعت ولكن دون فائدة فقد وقعت الكارثة وضاع الشرف وذبح العفاف ووئدت الفضيلة.

صدق الزوج:

تسلط على هاتف منزلي شخص يتصف بالنذالة والخسة كان يتمنى أن أقيم معه علاقة آثمة ولكني كنت أنهره وأسبه وأحياناً كنت أغلق السماعة في وجه دون أن أكلمه..

لما يئس منّي تعمد إفساد حياتي الزوجية وتدميرها فكان يتصل في حال وجود زوجي بالمنزل وبمجرد رفع زوجي للسماعة يغلق الخط فوراً.

هاجمت زوجي الشكوك والظنون وتحولت حياتنا بسبب ذلك إلى نفور ثم قطيعة، وأصعب شيء على المرأة أن تحس بأن زوجها لا يثق بها.

استشار زوجي أحد أصدقائه المخلصين في شأني وكان جرئياً في كذبه وباطله فقال له لقد سمعنا كثيراً عن علاقات زوجتك المشبوهة ولكننا لم نخبرك بذلك حرصاً على حياتك الزوجية وأملاً في رجوعها إلى طريق الاستقامة بعد ذلك وصلت حياتنا الزوجية إلى جحيم لا يطاق ذهبت إلى زوجي وفي لحظات ساكنة أقسمت له أنني بريئة من هذا الكلام وأن صديقه كاذب ومفتر بدأ الشك يدب في قلب زوجي تجاه كلام صديقه فقرر الكشف عن رقم هذا الذئب وذلك عن طريق الاشتراك في خدمة كاشف الرقم ولكنه لم يخبر أحداً وكانت المفاجأة المذهلة فلم يكن هذا المعاكس سوى صديقه الذي استشاره في أمري وهو الذي يحاول الاعتداء على حرمات بيته وانتهاك عرضه ويحاول إفساد حياتنا الزوجية وهدم بيتنا الذي بنيناه بالحب ولإخلاص.

بقي باب لم تغلقه:

ذكر القاضي التنوخي أن رجلاً من الجند خطف امرأة من الطريق وأراد اغتصابها فعرض له بعض الجيران وأرادوا منعه فقاتلهم هو وغلمانه حتى تفرقوا وأخذ المرأة بقوة وأدخلها داره وغلق الأبواب ثم راودها عن نفسها فا منعت فأكرهها فقاومته وقالت له الموت أهون عندي مما تريد فأصر على ما يريد ولحقها منه عناء وشدة فانهارت في نهاية وخارت قواها فلما أراد أن يجلس منها مجلس الرجل من امرأته قالت له يا هذا ! أصبر حتى تغلق الباب التي نسيت أن تغلقه قال أي باب هو قالت الباب التي بينك وبين الله إنه الآن يراك فتأثر الرجل بهذه الكلمات وقام عنها وقال اذهبي قد فرج الله عنك فخرجت ولم يتعرض لها.......

قصص وعبر مليئة بالحكمة وممتعة رغم أنها تنغص اللحظات الصافية ولكنها تمنح شعوراً بالرضا بعد ذلك .

وفي يوم من الأيام أدخلها بيتاً زعم أنه بيت أخته التي تعمل في الصباح ثم خدعها بإعطائها حبة مخدرة فلم تفق تلك الفتاة إلا وقد سلبها هذا المجرم اغلى ما تملك وتظل بعد ذلك ألعوبة في يده وتتكرر المأساة مرات ومرات طمعاً في أن يعطف عليها ويتزوجها ولكن هيهات هيهات

لماذا نقول عن الرجل ذئب مفترس ولا نقول عن المرأة لبوة مفترسة أوقعت الرجل بحبائلها . لو أن الذي سلب منها أعز ما تملك لكانت صانت هذه الثروة التي لا تعوض لتمنحها لرجل يتزوجها بسنة الله وشرعه .
هي كررت القاءات وتعرف ما معنى التقاء رجل بإمراة ودون علم أحد , ترى أكان يصر على أن يلتقيها ليذهبا إلى المسجد مثلاً , أكان يصر على الإختلاء بها ليلقي عليها درساً بتفسير القرآن والأحاديث الشريفة
لا , لا لابد من أنه كان ينبهها إلى أن علاقتها مع أحد آخر ستضر بها وسوف يأتي إليها صديقه المعجب بها ليخطبها من أهلها فهي أخت له تماماً ....
ما هذا الغباء في التصرف , لو كنت أحمل مبلغاً كبيراً من المال , لذهبت إلى بيتي , وأودعته في مكاناً سرعان ما أنسى اين هو لحرصي الشديد على أعز ما أملك . وهذه لديها أعز ما تملك (كل النساء) وتتمشى به , بل وتعرضه عبر الملابس , ثم تطلق بعض الدموع عند فقدانه .....
اللهم لا تكبر ولا جبروت , ونسألك الستر في الدارين . اللهم ساعد كل من يخطيء من ذكر وأنثى ولا تتركهم ينحدرون إلى الهاوية . رباه , رباه , رباه , أنت الرحمن الرحيم

من طرف **ام المجد** الإثنين يناير 10, 2011 1:28 am

لماذا نقول عن الرجل ذئب مفترس ولا نقول عن المرأة لبوة مفترسة أوقعت الرجل بحبائلها

من النساء من ينطبق عليها هذا الوصف وقد قال صلى الله عليه وسلم : « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء »

ولكن هناك صنف اخر من النساء تنطبق عليهن صفة الجهل والغباء وهي من امثال صاحبة القصة وان كنت اعتبرها ضحية للاسرة والمجتمع الجاهل باصول التربية الدينية والاخلاقية

اشكرلك مرورك الكريم

من طرف **ام المجد** الإثنين يناير 10, 2011 2:19 am

درس من امريكية .. و......

درس من امريكية .. و......

رد: درس من امريكية .. و......

رد: درس من امريكية .. و......

رد: درس من امريكية .. و......

رد: درس من امريكية .. و......