المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxرسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه
رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه
عبير النحاس
صدمتني تلك الرسالة التي وصلتني من هاتف زوجي المحمول والتي قال فيها:
- "اكتبي لي بحرفك أنت, أريد أن أشعر بروحك و أنا أقرأ رسائلك".
كان ذلك عندما سافر في رحلة عمل تستغرق عشرين يوما إلى القاهرة, و كنت أشعر وقتها بشوق حقيقي نحوه, و أردت أن أعبر له عن حقيقة مشاعري, ورحت أستجدي من صديقاتي وأخواتي أجمل ما في هواتفهن من رسائل تعبر عن ما أشعر به, وفي أحسن الحالات بحثت في الشبكة العنكبوتية عن شيء جديد من تلك الرسائل الجاهزة.
و قد نبهتني رسالة زوجي لهذا الواقع السائد في مجتمعاتنا, والذي فرض علينا واجبا جديدا وهو رسائل الجوال, وباتت رسولنا في الأعياد و المناسبات، نستبدلها بمهاتفة ودية, أو بزيارة حلوة تجمعنا بالأحبة تحت مسميات كثيرة ومنها ضيق الوقت وعدم التفرغ.
واقع لا بد منه..
أدرك جيدا أن رسائل الجوال قد باتت قدرا وواقعا لا يمكنني الوقوف في وجه تياره, وأنني سأبدو عندما أترصد بها كمن يتقي الريح بقشة, و كل ما حولنا من عروض وأجهزة تلازمنا قد صنع لنا ثقافة بات من المستحيل وقف تغلغلها في حياتنا.
و لكن..
المؤلم في تلك الرسائل أنها بداية كرست التباعد بين الأهل و الأحبة و الأصحاب, ولا ينكر أحد أن الزيارات والأحاديث الهاتفية تزيد في الود وتجعل التواصل أكمل و أشمل, بل وترفع من درجات الود والمحبة في القلوب.
وأنها باردة لا روح فيها و قد باتت مكررة ممجوجة, فلا تكاد تصلك الرسالة من أحدهم حتى تستعد لاستقبالها من أخرين, و نحن هنا لا نشعر بأن روحا من الشخص الأخر معنا, بل هي لحظات تذكرنا فيها وهو يضغط تلك الأزرار.
في أحد الأعياد وصلت إلى أخي رسالة جوال نسي مرسلها أن يمحو منها اسم من أرسلها إليه مسبقا, وذيل الرسالة باسمه و تم تحويلها إلى أخي دون محوه.
و هناك كتب تستطيع أن تجد فيها رسائل لكل المناسبات وبالطول الذي يناسب ميزانيتك.
بل هناك منتديات خاصة برسائل الجوال, ومواقع تستطيع أن ترسل منها مجانا وبشكل جماعي أيضا وهي كثيرة ومنتشرة وفي ازدياد كبير.
أين الخلل..
ربما يخطر لأحد أن يسأل قائلا:
- لم هذا الهجوم على هذه الوسيلة في التواصل والتي حلت مشكلات كبيرة من مشكلات هذا العصر فقللت الكلفة المادية للاتصال, وأدامت التواصل رغم الضغوط و قلة التفرغ؟!
وله نقول أننا لا نعترض عليها كوسيلة لجمع القلوب وتجديد العلاقات وتأدية الواجبات الصعبة, لكننا ننكر استخدام تلك الحروف الجاهزة لأنها تحجب فكر المرسل وحقيقة مشاعره خلف حائط مسبق الصنع, وتنفي خصوصية العلاقة الحميمة بين الأهل والأصدقاء والأحبة كونها ترسل في وقت واحد لقائمة كاملة.
و الحل..
أرى أن يكون الحل بالتدرب على الكتابة و تنشيط حروفنا الصادقة الحميمة والجرأة في إرسالها مهما بدت لنا تلك الرسائل التي تمتلك قافية أو جرسا موسيقيا أفضل وأقوى من حروفنا لغة وأدبا.
وأن نثق بأن ما ترسله قلوبنا من حروف مهما بدت بسيطة وربما ساذجة هي أقوى و أبلغ أثرا من حروف جاهزة لا تمتلك أي حرارة وهي بالتالي لن تمد قلوب من يتسلمها بأي شعور يسعده أو يقربه منا.
فلنكتب بحروفنا الودودة رسائلنا, ولنكن على ثقة أنهم سيشعرون بما تكنه لهم قلوبنا من مشاعر دافئة من ود وحنين.
عبير النحاس
صدمتني تلك الرسالة التي وصلتني من هاتف زوجي المحمول والتي قال فيها:
- "اكتبي لي بحرفك أنت, أريد أن أشعر بروحك و أنا أقرأ رسائلك".
كان ذلك عندما سافر في رحلة عمل تستغرق عشرين يوما إلى القاهرة, و كنت أشعر وقتها بشوق حقيقي نحوه, و أردت أن أعبر له عن حقيقة مشاعري, ورحت أستجدي من صديقاتي وأخواتي أجمل ما في هواتفهن من رسائل تعبر عن ما أشعر به, وفي أحسن الحالات بحثت في الشبكة العنكبوتية عن شيء جديد من تلك الرسائل الجاهزة.
و قد نبهتني رسالة زوجي لهذا الواقع السائد في مجتمعاتنا, والذي فرض علينا واجبا جديدا وهو رسائل الجوال, وباتت رسولنا في الأعياد و المناسبات، نستبدلها بمهاتفة ودية, أو بزيارة حلوة تجمعنا بالأحبة تحت مسميات كثيرة ومنها ضيق الوقت وعدم التفرغ.
واقع لا بد منه..
أدرك جيدا أن رسائل الجوال قد باتت قدرا وواقعا لا يمكنني الوقوف في وجه تياره, وأنني سأبدو عندما أترصد بها كمن يتقي الريح بقشة, و كل ما حولنا من عروض وأجهزة تلازمنا قد صنع لنا ثقافة بات من المستحيل وقف تغلغلها في حياتنا.
و لكن..
المؤلم في تلك الرسائل أنها بداية كرست التباعد بين الأهل و الأحبة و الأصحاب, ولا ينكر أحد أن الزيارات والأحاديث الهاتفية تزيد في الود وتجعل التواصل أكمل و أشمل, بل وترفع من درجات الود والمحبة في القلوب.
وأنها باردة لا روح فيها و قد باتت مكررة ممجوجة, فلا تكاد تصلك الرسالة من أحدهم حتى تستعد لاستقبالها من أخرين, و نحن هنا لا نشعر بأن روحا من الشخص الأخر معنا, بل هي لحظات تذكرنا فيها وهو يضغط تلك الأزرار.
في أحد الأعياد وصلت إلى أخي رسالة جوال نسي مرسلها أن يمحو منها اسم من أرسلها إليه مسبقا, وذيل الرسالة باسمه و تم تحويلها إلى أخي دون محوه.
و هناك كتب تستطيع أن تجد فيها رسائل لكل المناسبات وبالطول الذي يناسب ميزانيتك.
بل هناك منتديات خاصة برسائل الجوال, ومواقع تستطيع أن ترسل منها مجانا وبشكل جماعي أيضا وهي كثيرة ومنتشرة وفي ازدياد كبير.
أين الخلل..
ربما يخطر لأحد أن يسأل قائلا:
- لم هذا الهجوم على هذه الوسيلة في التواصل والتي حلت مشكلات كبيرة من مشكلات هذا العصر فقللت الكلفة المادية للاتصال, وأدامت التواصل رغم الضغوط و قلة التفرغ؟!
وله نقول أننا لا نعترض عليها كوسيلة لجمع القلوب وتجديد العلاقات وتأدية الواجبات الصعبة, لكننا ننكر استخدام تلك الحروف الجاهزة لأنها تحجب فكر المرسل وحقيقة مشاعره خلف حائط مسبق الصنع, وتنفي خصوصية العلاقة الحميمة بين الأهل والأصدقاء والأحبة كونها ترسل في وقت واحد لقائمة كاملة.
و الحل..
أرى أن يكون الحل بالتدرب على الكتابة و تنشيط حروفنا الصادقة الحميمة والجرأة في إرسالها مهما بدت لنا تلك الرسائل التي تمتلك قافية أو جرسا موسيقيا أفضل وأقوى من حروفنا لغة وأدبا.
وأن نثق بأن ما ترسله قلوبنا من حروف مهما بدت بسيطة وربما ساذجة هي أقوى و أبلغ أثرا من حروف جاهزة لا تمتلك أي حرارة وهي بالتالي لن تمد قلوب من يتسلمها بأي شعور يسعده أو يقربه منا.
فلنكتب بحروفنا الودودة رسائلنا, ولنكن على ثقة أنهم سيشعرون بما تكنه لهم قلوبنا من مشاعر دافئة من ود وحنين.
مودة ورحمة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 123
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
السٌّمعَة : 3
رد: رسائل الجوال.. واجب يفتقد روحه
ألم يقال ما يخرج من القلب يصل إلى القلب .
صحيح أن الكمبيوتر وبالتالي الجوال يحتوي على قوالي , نصية للعديد من المناسبات , ولكن هذه ترسل للتعبير عن وضع معين خلال وقفة عملية , ولكن أبداً لا يمكن أن تشعر العاطفة من المرسل وإلى المستقبل . لننتقي الكلمات , ونكتبها فتصل دافئة لمن نحب رغم أن وسيلة الإرسال هي نفسها ولكن الحس بالحروف مختلف .
نكتب عن طريق لوحة المفاتيح , ونخطأ ونصلح ويبقى الخطأ , ولكن حرارة ما نكتب تأتي وكأنه رسالة عادية , على الرغم من بعض البرود .
كم أشتاق لرائحة الورق , وتبقع الحبر على بعض النقاط . وألوان طوابع البريد , والوقوف أمام الصندوق الأحمر أو الأخضر وإلقاء الرسالة وطبع قبلة عليها , قبل أن تستقر في كيس قماشي يحملها إلى من نحب .
ولكن رغم كل شيء ومع الأسف لما ساقول :
صحيح أننا فقدنا بعضاً من حرارة التواصل الإنساني ولكن لم تضيع فقد كسبته تلك الأجهزة المشكلة خليط معدني ولدائن وموضلات وأنصاف موصولات .
صحيح أن الكمبيوتر وبالتالي الجوال يحتوي على قوالي , نصية للعديد من المناسبات , ولكن هذه ترسل للتعبير عن وضع معين خلال وقفة عملية , ولكن أبداً لا يمكن أن تشعر العاطفة من المرسل وإلى المستقبل . لننتقي الكلمات , ونكتبها فتصل دافئة لمن نحب رغم أن وسيلة الإرسال هي نفسها ولكن الحس بالحروف مختلف .
نكتب عن طريق لوحة المفاتيح , ونخطأ ونصلح ويبقى الخطأ , ولكن حرارة ما نكتب تأتي وكأنه رسالة عادية , على الرغم من بعض البرود .
كم أشتاق لرائحة الورق , وتبقع الحبر على بعض النقاط . وألوان طوابع البريد , والوقوف أمام الصندوق الأحمر أو الأخضر وإلقاء الرسالة وطبع قبلة عليها , قبل أن تستقر في كيس قماشي يحملها إلى من نحب .
ولكن رغم كل شيء ومع الأسف لما ساقول :
صحيح أننا فقدنا بعضاً من حرارة التواصل الإنساني ولكن لم تضيع فقد كسبته تلك الأجهزة المشكلة خليط معدني ولدائن وموضلات وأنصاف موصولات .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» اضرار الجوال.... يا رجال
» دين واجب التسديد عاجلاً أم آجلاً
» آداب استخدام الهاتف المحمول أى الجوال
» رسائل ربانية قلَّ من يفهمها
» رسائل تربوية للمعلّمين
» دين واجب التسديد عاجلاً أم آجلاً
» آداب استخدام الهاتف المحمول أى الجوال
» رسائل ربانية قلَّ من يفهمها
» رسائل تربوية للمعلّمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin