ماذا.....لو؟

حياتنا أصلاً من دونه , ليست حياة على الإطلاق .
نحمله معنا ونعزله بغلاف يحميه , أمر رائع , نحمله معنا ونقرأه , أمر في غاية الروعة .
نحفظ منه الكثير , إن لم يكن معظمة , فعلنا ما يتوجب علينا من ابسط حقوق الشكر لنعم الله . فنكون حملناه معنا , في القلب والذاكرة .
نردد ما نحفظه , من ايات وسور كلما سنحت الفرصة و هذا ما يجب أن نفعله , ودائماً هناك فرصة , لترديد الكثير منه بما يكفي لنحفظ أنفسنا .
بكل صدق هناك وقت كبير , يمكننا أن نقرأ فيه القرآن , ونقرا وردنا الذي إخترناه , ووقت يمكننا من قراءة الأمور الأخرى , وحتى لسماع الموسيقى وعذراً ممن لا يحب ذلك ولكنها الحياة بكل ما فيها مما يعجب ولا يعجب , ولكني أتحدث بشكل عام . ومن كان يتلمس خطاه بهدي القرآن سيأتي عليه يوم لا يرى سعادة الحياة إلا من خلاله , فلا تتركوه أو تبتعدوا عنه لأنه يبقيكم أقرب إلى التخلي عن الأمور الأخرى . ويبقيكم على طريق الهداية .
من يريد أن يفعل ما يراه ولو لم يعجب غيره , عليه أن يتذكر بأن هناك واجب عليه ينبغي أن يؤديه و ولا يحق له أن يسأل لماذا يحدث لي ذلك , تذكر بماذا أنت مخالف , ماذا ينقصك , كل النعم التي تحيا بها , ويمكن أن تسلب منك جميعها لأنك ...... لم تشكر الله الذي وهبك إياها .
إن القرآن هو سطور من حب الله لنا لنتذكر به من يحبنا , أفلا نتذكر ,
نعم يجب أن نكون نحن معه دائماً وليس هو معنا .
من لم يعرف القرآن , كيف له أن يصلي , حفظ بعض الآيات , ألا يستحي العرب المسلمون أن يكونوا أبعد من المسلمين غير العرب عن القرآن ....
القرآن الكريم مفتاح الحياة , وهل أروع من أن نردد الآيات و ونرجو ا الله أن يديم نعمته علينا .

لن نجد السعادة الا بالبداية مع القرآن والاستمرار معة ومصاحبتة ورفقتة وحبة والرجوع الية دائما . لا نظير ولا ند لسماع القرآن لانة كلام رب العالمين . شكرا اخى المتميز على هذا الاسلوب الدعوى الراقى حتى لا تاخذنا مفاتن الدنيا الى الجحيم .
لكن لا ننكر ان ذلك من نعم الله علينا . فسهولة التواصل بين الناس نعمة ووسيلة التواصل نعمة لكن اذا استعملت بضوابط ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم . ومن عظمة القرآن انة لا يمنعنا من استخدام اى نعمة لكن بضوابط شكر النعمة . شكرا مرة اخرى اخى المتميز على دعوتك الجميلة جدا .