التربية بالحب

إليك باقة ورد جوري من دمشق , مزدانة بباقة ورد جوري بلدي من القطيف يحملهما ملاك ذكر إسم الله في مكة وزار النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ثم أتى إليك , فارسلته أنت بدورك إلى باقي افراد اسرتنا جميعاً وقلت له روعة الحياة أن نكون على قلب واحد في بيت الأسرة الكبير .
هذا الموضوع من تلك المواضيع التي نحتاج إلى تذكرها دائماً والإصرار على أن تكون جزء من سلوكياتنا التي فطرنا عليها اساساً ولكن نتهرب منها لإعتقادنا الخاطيء بأنها لا تساعد على التنشئة القوية للأبناء.ولكنا نسعى لتغذيتهم ناسين أن غذاء الروح هو الذي يفعل قدرة غذاء البدن على الإستفادة منه لتقوية الجسم . الحب هو كل الحياة . بقدر ما نمنح من حب بقدر ما نقترب من الإنسانية التي ينبغي أن نكون عليها .
شكراً لك أختي الفاضلة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا
بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا )
ليس هذا اختي فقط بل نحن نخجل من من كلام الحب بين افراد اسرتنا
وقد نعتبره عيبا وضعفا في الشخصية صدقي اختي ان الشيئي الجميل والكلام الطيب نخاف منه اكثر من الكلام القاسي ونبرر ذلك بانا سنعود الطفل التدليع والفشوش كما نقول في المغرب ونبرر للكلام الجاف بانه يبني الفرد ويجعل من الطفل شخصا قويا
وهذا يجعلنا جفاة وبدل ان نكون عونا للصغار وقدوة نكون كرقيب لا يحسن الا النقد ونحن نعلم ان الطفل والانسان كله كتلة من المشاعر هذه المشاعر تنمو وتعلل كل شيئ تتلقاه وان لم تعلل ذلك ولم تجد مبرر يحصل التناقض والاضطراب

..انا قرأت هذا الموضوع بكل حب ايضا ولمثل هذه العلاقة السامية يجب ان نتعامل مع معطياتها ومضمونها وتفعيلها , نعم ان هذه العلاقة الاسمى والارقـى .لها نتاج واضح في انجاح جميع العلاقات الاسرية والاجتماعية وحتى العلاقة مابين الذات للذات إذ انها تحسن وترفع قيمة الانسانية لدرجة تجعل وعي من يفعل بمضمونها يتطلع لبناء واستسقاء ماهو افضل ...
بتنا نعاني ياسيدي الكريم من مراجعة النفس وهجر الحب لذواتنا ولم يبقى الا حب الرغبات والنكبات الاجتماعية لان الشهوات طغت على حق القيم والمبادئ السليمه...
احسنت واجدت الطرح ولك عظيم شكري سيدتي...