ليش العصمة مو للمرأة ؟؟

في مجتمعاتنا العربية الاسلامية المحافظة .. اعتاد الرجل أن يكون هو الممسك بزمام الأمورفي كل شيء حتي تلك التي أعطي الشرع فيها المرأة حق تولي الزمام ..
وكنموذج درجت العادة علي أن تكون العصمة في الطلاق بيد الرجل .. علي الرغم من أن الشرع لم يحرم المرأة من حق تولي نفسها وتطليقها .

قرأت احدد القصص فخطر ببالي هذا الموضوع ..

بأختصار .. فتاة في منتصف العمر .. نبذها قطار الزواج واتخذنها مسارا ً قصيا ً .. ذلك أن شرطها الأساسي في الزواج هو أن تكون العصمة بيدها .. فرّ من أمام بابها كل من اتخذ خطوة ً جريئة ظنا ً منهم انها ستتراجع .. واكتفى البقية بالمشاهدة ..والانتقاد السلبي من بعيد .

محاور النقاش ..

ما الذي يدفع المرأة للمطالبة بهذا الحق .؟؟

وما الذي يدفع الرجل للرفض البات ..؟؟

وهل تقتصر المطالبة بحق العصمة للمرأة علي طبقة معينة دون البقية ؟؟

ولماذا ينظر المجتمع لهذا النوع من الطلبات بعين الاستهجان ؟؟

اعزائي هذا كل شيئ أرجو تفاعلكم مع الموضوع ..

برأيي ان المرأة لو لجأت لهذا الطريق , اشتراط توليها عصمة الطلاق , هو لحماية نفسها من غدر او اطماع زوج اقل منها ثروة او مكانة اجتماعية قررت الارتباط به متجاوزة كل القواعد والتحذيرات .. وفي نفس الوقت هي تكون واهمة في فرض هذا الشرط .. فالرجل الصافي النية عديم الأطماع في مالها وجاهها , سيكون عديم الشخصية بموافقته على هذا الشرط .. والرجل الطامع الغدار لن يحميها منه الاستحواذ على عصمة الطلاق .. فهدفه واضح وطرقه الملتوية لن تخطر لها على بال .

ما الذي يدفع المرأة للمطالبة بهذا الحق .؟؟
وهم الحصول على الحماية من غدر الرجال او طمعه

وما الذي يدفع الرجل للرفض البات ..؟؟
احترامه لنفسه ولرجولته ..

وهل تقتصر المطالبة بحق العصمة للمرأة علي طبقة معينة دون البقية ؟؟
بالتأكيد .. بعض صاحبات الثروة او الجاه او اللواتي فوت طلب اعلى مراتب العلم قطار الزواج عليهن وتزوجن ممن يصغرهن سنآ او منزلة

ولماذا ينظر المجتمع لهذا النوع من الطلبات بعين الاستهجان ؟؟
اساءة فهم لدوافع المرأة والظن انها مسترجلة او تحب السيطرة

لو كانت العصمة بيدها
لطلقت زوجها كل يوم (ثلاثين) طلقة

أنا اوافق الاخ ابو شهاب ..
من المتعارف عليه ان المرأة عاطفية اكثر من الرجل لذا فمن الممكن بأول مشاجرة بينها وبين الرجل تطلقه وطبعا في هذه الحالة لن نجد بيوت عامرة ابدا ً
ونعود ونقول اختلاف وجهات النظر أحبتي لا يُفسد للود قضية