المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxإنتظر وسترى بنفسك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنتظر وسترى بنفسك
قلبي حزين على ما اصابنا , فالنسمة التي تمر على وجهي لا شك أنها مرت على كثير من الوجوه , وحملت معها هموم ودمع تلك الوجوه , لتضيف لحزني , مشاعر البشر الآخرين .
وتمر نسمة فيها فرح من وجوه كانت تبتسم , ولكنها لا تجد لها مكاناً لتقف عندي .
نسائم الفرح تريد وجوهاً باسمة , ونسائم الحزن تسكن الوجوه الحزينة . ما اقل الأولى وما أكثر الثانية , أدخلت السرور على قلوب غيري ولكني عجزت عن مسح الدموع من عيني , من يحمل معي هموم الناس وبعضاً من همي الصغير . هل أغادر عالمكم , لأرتاح ؟
ترى هل يمكن أن أرتاح فلم يخبرنا أحد ممن رحلوا ليرتاحوا , ربما لم يكن أي منهم يملك ثمن تذكرة العودة .!!! ربما
ولكن أعرف كثيرين رحلوا نحو أرض الراحة كما يقولون , ومعهم ثمن تذكرة الذهاب والعودة كما سمعتهم يقولون وهم واقفون في صف طويل بإنتظار شراء تذكرة للسفر . وهأنا أجد نفسي أقف بينهم في الصف وكلما حاولت أن أسأل من يقف أمامي في ذلك الصف الطويل هل يمكن أن أشتري تذكرة سفر وعودة يقول لي :
إنتظر , فسوف ترى بعينك , لأنني سألت الذي سبقني وأخبرني أن أنتظر لأرى بعيني .!!!
إنتظرت , والنسمات تهب على وجهي , وتترك عليه أحزان من مرت على وجوههم . ورغم حزن الواقفين في الصف الطويل تسمع قهقهة بين الحين والآخر , ولكنها آتية من بعيد , وتسمع بالكاد , ومهما حاولت أن اصغي لأعرف السبب علني أضحك معهم وأنسى طول الإنتظار والوقوف في الحر والبرد , إلا أنني لم افلح , فرحت حين تناقص العدد الذي أمامي , فنظرت خلفي , هالني ذلك العدد الذي يقف خلفي , وإقتربت من شباك التذاكر . هنا سمعت الذي يقف خلفي , يسالني : هل يمكنني أن أحجز تذكرة ذهاباً وإياباً , فرددت عليه قائلاً لقد سألت الذي أمامي عن ذلك , فأخبرني بأنه سأل الذي أمامه فرد قائلاً :
لا أحد يعرف , ولكن إنتظر فسوف ترى بنفسك . وإقتربت من شباك التذاكر , وبدأت المعالم تتوضح ولكنها لا تزال غير واضحة وكأنني أنظر إلى سراب في صحراء كبيرة السعة , تلمع رمالها تحت أي ضوء , أو برق .
لاح لي جدار عال جداً , تمنيت أن أرى شكل أداة النقل أو الوسيلة , التي ستنقلنا إلى , ولكن الباب يأخذ شكل الداخل بعد أن يشتري تذكرة السفر , ولا يتاح له حتى أن يودع الذي خلفه أو يجيبه عن سؤاله الذي طرحه حين كانوا بعيداً عن تلك البوابة . ثم يختفي وكأن الباب لم يكن موجوداً . تعجبت لهذا الوضع , فسألت الذي خلفي هل ترى ما أرى , فقال مندهشاً لست أرى شيئاً على الإطلاق , فعرفت أن هذه النقطة أرى فيها , أشياء لا يراها أحد أخر , فحاولت أن أسأل الذي أمامي .
هنا فقدت الإهتمام بمعرفة ذلك فما الفائدة إن كان قد رأى ما رايت أم لا , فحتماً لن أرى ما يراه , تماماً كما أرى ما لا يراه الذي يقف خلفي .عندها صدرت مني قهقهة عالية كتلك التي سمعتها ولم أعرف لماذا وقتها هذه الضحكات , في هذه النقطة لا قيمة لشيء على الإطلاق غير الثمن الذي تحمله بيدك وتحلم بأن يكون كافياً للسفر ذهاباً وإياباً . نعم بعد طول إنتظار , سأرى بنفسي فلماذا أسأل من لا يعرف , الآن عرفت لماذا تبدو السخرية من الذات في هذه النقطة وأن هذه الضحكات ما هي إلا تعبير عن الإدراك لحقيقة لا يعرف إلا من يقف مكاني .
الذي أمامي إختفى والذي ورائي أصبح غير مرئي , وحيداً كنت حينها , نظرت فلم أرى شباك التذاكر , كنت أحسب أنه هنا , ولا فتحة الباب , لم أرى شيئاً , ظلام دامس , لم أعرف أين أقف ولا إلى ماذا وصلت حتى الثمن الذي كنت أقبض عليه بقبضتي إختفى , إختفى لأن أصابعي مفرودة وليس هناك من شيء , أعرف أنني دخلت ولكن لست أدري اين وكيف , ومتى , وهل ساجد بقعة ضوء , أو أستأنس بمن كان أمامي أو الذي خلفي , كل هذا العدد الكبير من الواقفين قبلي وبعدي , ولا أجد أحداً .....!!!
فجأة ضحكت بصوت عال دخل في أذني وكأنه الرعد بين جبال عالية , رُدد صداه لبرهة طويلة .ثم دخل الضوء عبر عيناي , فسألت نفسي اين أنا الآن , حاولت أن أجد أمامي أحد ما أسأله اين نحن , فلم أجد فنظرت خلفي , ولم أجد أيضاً , كنت وحيداً في تجربة الحياة التي يحسب المرء نفسه هاماً فيها , فإذا هو وحيد , وحيد , وحيد . وعادت النسمات ترسوا من جديد على وجهي الحزين , وعادت الناس تظهر من أمامي ومن خلفي , والجميع بإنتظار , وتبتعد القهقهات وتتلاشى لتظهر من جديد . وأعود لأتساءل , متى سأصل لأحجز تذكرة ذهاب وإياب , وهل هذا ممكن , وهل ما عندي من ثمن يكفي .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أحد يعرف , وأجيب نفسي إنتظر وسترى بنفسك .
لا أملك إلا أن أنتظر لأرى .
وتمر نسمة فيها فرح من وجوه كانت تبتسم , ولكنها لا تجد لها مكاناً لتقف عندي .
نسائم الفرح تريد وجوهاً باسمة , ونسائم الحزن تسكن الوجوه الحزينة . ما اقل الأولى وما أكثر الثانية , أدخلت السرور على قلوب غيري ولكني عجزت عن مسح الدموع من عيني , من يحمل معي هموم الناس وبعضاً من همي الصغير . هل أغادر عالمكم , لأرتاح ؟
ترى هل يمكن أن أرتاح فلم يخبرنا أحد ممن رحلوا ليرتاحوا , ربما لم يكن أي منهم يملك ثمن تذكرة العودة .!!! ربما
ولكن أعرف كثيرين رحلوا نحو أرض الراحة كما يقولون , ومعهم ثمن تذكرة الذهاب والعودة كما سمعتهم يقولون وهم واقفون في صف طويل بإنتظار شراء تذكرة للسفر . وهأنا أجد نفسي أقف بينهم في الصف وكلما حاولت أن أسأل من يقف أمامي في ذلك الصف الطويل هل يمكن أن أشتري تذكرة سفر وعودة يقول لي :
إنتظر , فسوف ترى بعينك , لأنني سألت الذي سبقني وأخبرني أن أنتظر لأرى بعيني .!!!
إنتظرت , والنسمات تهب على وجهي , وتترك عليه أحزان من مرت على وجوههم . ورغم حزن الواقفين في الصف الطويل تسمع قهقهة بين الحين والآخر , ولكنها آتية من بعيد , وتسمع بالكاد , ومهما حاولت أن اصغي لأعرف السبب علني أضحك معهم وأنسى طول الإنتظار والوقوف في الحر والبرد , إلا أنني لم افلح , فرحت حين تناقص العدد الذي أمامي , فنظرت خلفي , هالني ذلك العدد الذي يقف خلفي , وإقتربت من شباك التذاكر . هنا سمعت الذي يقف خلفي , يسالني : هل يمكنني أن أحجز تذكرة ذهاباً وإياباً , فرددت عليه قائلاً لقد سألت الذي أمامي عن ذلك , فأخبرني بأنه سأل الذي أمامه فرد قائلاً :
لا أحد يعرف , ولكن إنتظر فسوف ترى بنفسك . وإقتربت من شباك التذاكر , وبدأت المعالم تتوضح ولكنها لا تزال غير واضحة وكأنني أنظر إلى سراب في صحراء كبيرة السعة , تلمع رمالها تحت أي ضوء , أو برق .
لاح لي جدار عال جداً , تمنيت أن أرى شكل أداة النقل أو الوسيلة , التي ستنقلنا إلى , ولكن الباب يأخذ شكل الداخل بعد أن يشتري تذكرة السفر , ولا يتاح له حتى أن يودع الذي خلفه أو يجيبه عن سؤاله الذي طرحه حين كانوا بعيداً عن تلك البوابة . ثم يختفي وكأن الباب لم يكن موجوداً . تعجبت لهذا الوضع , فسألت الذي خلفي هل ترى ما أرى , فقال مندهشاً لست أرى شيئاً على الإطلاق , فعرفت أن هذه النقطة أرى فيها , أشياء لا يراها أحد أخر , فحاولت أن أسأل الذي أمامي .
هنا فقدت الإهتمام بمعرفة ذلك فما الفائدة إن كان قد رأى ما رايت أم لا , فحتماً لن أرى ما يراه , تماماً كما أرى ما لا يراه الذي يقف خلفي .عندها صدرت مني قهقهة عالية كتلك التي سمعتها ولم أعرف لماذا وقتها هذه الضحكات , في هذه النقطة لا قيمة لشيء على الإطلاق غير الثمن الذي تحمله بيدك وتحلم بأن يكون كافياً للسفر ذهاباً وإياباً . نعم بعد طول إنتظار , سأرى بنفسي فلماذا أسأل من لا يعرف , الآن عرفت لماذا تبدو السخرية من الذات في هذه النقطة وأن هذه الضحكات ما هي إلا تعبير عن الإدراك لحقيقة لا يعرف إلا من يقف مكاني .
الذي أمامي إختفى والذي ورائي أصبح غير مرئي , وحيداً كنت حينها , نظرت فلم أرى شباك التذاكر , كنت أحسب أنه هنا , ولا فتحة الباب , لم أرى شيئاً , ظلام دامس , لم أعرف أين أقف ولا إلى ماذا وصلت حتى الثمن الذي كنت أقبض عليه بقبضتي إختفى , إختفى لأن أصابعي مفرودة وليس هناك من شيء , أعرف أنني دخلت ولكن لست أدري اين وكيف , ومتى , وهل ساجد بقعة ضوء , أو أستأنس بمن كان أمامي أو الذي خلفي , كل هذا العدد الكبير من الواقفين قبلي وبعدي , ولا أجد أحداً .....!!!
فجأة ضحكت بصوت عال دخل في أذني وكأنه الرعد بين جبال عالية , رُدد صداه لبرهة طويلة .ثم دخل الضوء عبر عيناي , فسألت نفسي اين أنا الآن , حاولت أن أجد أمامي أحد ما أسأله اين نحن , فلم أجد فنظرت خلفي , ولم أجد أيضاً , كنت وحيداً في تجربة الحياة التي يحسب المرء نفسه هاماً فيها , فإذا هو وحيد , وحيد , وحيد . وعادت النسمات ترسوا من جديد على وجهي الحزين , وعادت الناس تظهر من أمامي ومن خلفي , والجميع بإنتظار , وتبتعد القهقهات وتتلاشى لتظهر من جديد . وأعود لأتساءل , متى سأصل لأحجز تذكرة ذهاب وإياب , وهل هذا ممكن , وهل ما عندي من ثمن يكفي .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أحد يعرف , وأجيب نفسي إنتظر وسترى بنفسك .
لا أملك إلا أن أنتظر لأرى .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: إنتظر وسترى بنفسك
قلبي حزين على ما اصابنا , فالنسمة التي تمر على وجهي لا شك أنها مرت على كثير من الوجوه , وحملت معها هموم ودمع تلك الوجوه , لتضيف لحزني , مشاعر البشر الآخرين .
+++++++++++
ابعدك الله عن الحزن يادكتور
+++++++++++
ابعدك الله عن الحزن يادكتور
زهر الرمان- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 197
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 12
مواضيع مماثلة
» لكي تنجح... ثق بنفسك
» جرّبه بنفسك:
» لا تثق بنفسك ، إن أردت النجاح
» اختبار || قيم شخصيتك بنفسك
» ازرع ثقتك بنفسك بثلاث كلمات فقط
» جرّبه بنفسك:
» لا تثق بنفسك ، إن أردت النجاح
» اختبار || قيم شخصيتك بنفسك
» ازرع ثقتك بنفسك بثلاث كلمات فقط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin