المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxعقد اتفاق بين زوجين متألقين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عقد اتفاق بين زوجين متألقين
عقد الاتفاق
إنه في يوم / / 1400هـ الموافق / / 20م
اتفق كلٌ من:
1- الطرف الأول (الزوج) ..............................
2- الطرف الثاني (الزوجة) ..............................
وبحضور الجمع الشهود العدول من المؤمنين الصالحين الصادقين في المسجد، اتفق الطرفان على ما يلي:
أولاً: الصلة بالله عز وجل
1- أن يحققا الإخلاص لله تعالى في كل فعل وقول وخاطر، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163].
2- أن يحققا كامل العبودية لله تعالى؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77].
3- أن يتصف الطرفان بصفات المؤمنين؛ قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: 1-9].
4- أن يتذكرا سمات عباد الرحمن، وأن يحاولا أن يكونا منهم؛ قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 63 – 64].
5- دوام الصلة بالله تعالى بحب الوقوف بين يديه في الصلاة؛ قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]، كما علَّمنا الرسول بقوله: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»( ).
6- المحافظة على السنن الرواتب والنوافل؛ كما ورد عن الرسول : «ما من عبد مسلم يصلي لله عز وجل كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بُني له بيتٌ في الجنة»( ).
7- المحافظة على قيام الليل سويًا؛ قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الذاريات: 17، 18]، كما قال الرسول : «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء»( )، ولقوله : «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كُتِبَا في الذاكرين والذاكرات»( ).
8- أن يتحمس كلٌ من الطرفين لأداء الزكاة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]، والتصدق من مالهما على الفقراء والمحتاجين؛ قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
9- أن يتحرى كلٌ منهما الحفاظ على الصيام الفرض والتطوع قدر المستطاع.
10- وليعلم الطرفان أن ذكر الله مزكاة للنفس، مطهرة للقلب، مرضاة للرب؛ قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، وقال الرسول : «مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت»( ).
بارك الله لكما وبارك عليكما
وجمع بينكما في خير
***
ثانيًا: الصلة بالهدي النبوي
1- على الطرفين أن يتحليا بصفات رسول الله ؛ قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
2- المحافظة على الخلق الحسن حتى يقتربا من مجلس النبي يوم القيامة؛ لقوله : «أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»( ).
3- تحقيق الخيرية فيما بينهما؛ لقوله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»( ).
4- العودة لله ولرسوله في كل الأحوال والأقوال، وإطاعة أوامره ؛ مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، وقوله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
قال رسول الله : «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله»( ).
ثالثًا: الصلة بكتاب الله عز وجل
عليكما التجاوب مع كتاب الله عز وجل منهجًا للحياة، وإعطاؤه قدره من الإجلال والتعظيم؛ تلاوة، وحفظًا، وفهمًا، وحسن العمل به؛ لقوله : «اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه»( ) وقوله : «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب»( ).
وعلى الطرفين أن يُلزما نفسيهما بقراءة يومية: (حزب على الأقل)، ومدارسته، ومحاولة التطبيق العملي للآيات، وإدراك شامل للمعاني من خلال القراءة في كتب التفسير.
قال رسول الله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»( ).
قال رسول الله : «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»( ).
رابعًا: الصلة باليوم الآخر
1- أن يكون اليوم الآخر هو الهم الأكبر لكلا الطرفين، والجنة هي الرجاء، والله هو الغاية، والرسول هو القدوة، والقرآن هو الدستور؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر: 5].
2- النظر إلى الدنيا نظرة المسافر لا نظرة المقيم؛ كما يقول الرسول : «ما لي وللدنيا؛ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها»( ) وقال في شأنها المولى عز وجل: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].
3- الرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل؛ كما قال الإمام علي كرم الله وجهه، ولقول الرسول : «يقول ابن آدم مالي, مالي! وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟»( ).
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيءٌ قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتهك شيءٌ من محارم الله فينتقم لله عز وجل»( ).
خامسًا: الصلة بالمجتمع
1- على الطرفين أن يحرصا على طاعة والديهما وإرضائهما؛ قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].
2- أن يحافظا على صلة الرحم كما أوصى بذلك رسول الله فقال مخبرًا عن قول رب العزة للرحم: «أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟»( ).
3- أن يحسنا إلى الجوار، ويشاركا في الفرح والحزن، وأن يعينا على قضاء الحاجات ونوائب الدهر؛ قال تعالى: {وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36]، ولا ينسيا توصية الرسول لنا: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»( ).
4- القيام بالواجبات تجاه الغير: من زيارة المرضى، وإطعام الجائع، ومساعدة الفقير، وتضميد المجروح، وتشييع الجنائز، وفك الأسير، والشعور بالمقهور، وكفالة اليتيم.
5- محاولة تفهم أوضاع المجتمع، والمساهمة في بنائه، وتصحيح أخطائه؛ لقول المولى عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
6- معايشة أحوال المسلمين في كل الأوقات، والوقوف معهم، والدعاء لهم، ومحاولة مناصرتهم؛ قال : «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»( ).
قال : «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا»( ).
***
سادسًا: صلة الطرفين بعضهما ببعض
على أن يلتزم الطرف الأول (الزوج) تجاه الطرف الثاني (الزوجة) بالآتي:
1- أن يحسن المعاشرة، ويلين الكلام، ويخفض الجناح، ويعامل بالحسنى.
2- أن يأمر بالمعروف وبما هو مستطاع، ويحسن أوقات الأمر، ويقدر الظروف، ولا يتكلف في العيش.
3- أن لا يغضب إلا لله، وما سوى ذلك فميكن التفاهم فيه.
4- أن يعاون في قضاء الحاجات، ويساعد في أعمال البيت.
5- أن يكفي بيته المؤنة والعوز، بلا إفراط أو تفريط، ويقدر المسؤولية.
6- أن يشاور في الأمر، ويشارك في الرأي، وينزل عليه بنفس راضية.
7- أن يحسن معاملة أصهاره ويتودد إليهم، ويحب من تحبه، وأن يكره ما تكرهه؛ في غير تعصب أو جور.
8- أن يغار على أهله.
9- أن يأخذ بيدها إلى مواطن الخير، وحلقات العلم، ومجاهدة النفس، وأبواب المعروف.
10- أن يروح عنها – حتى لا تمل القلوب – بحسن المداعبة، والخروج إلى المتنزهات المشروعة، وملاقاة الأحباب، وزيارة الأقرباء.
11- أن يتقي الله في مأكله ومشربه وملبسه، ويتحرى الحلال في المال والسعي الدؤوب في الرزق.
12- أن لا يفركها؛ إن عاب عليها خلقًا رضي منها الآخر.
وعلى الطرف الثاني (الزوجة) أن يلتزم تجاه الطرف الأول (الزوج) بما يلي:
1- أن تستمع وتطيع في غير معصية الله تعالى، في رضا نفس وطيب خاطر.
2- أن ترضى بما قسمه الله لها، وتسعى لإرضائه، ولا تكلفه فوق طاقته في طلب العيش.
3- أن لا تنشغل بأعباء الحياة عن أعباء الآخرة، وتأخذ بيديه نحو رضا الله عز وجل.
4- أن تهتم بنفسها في المظهر والزينة بما يعفه عن التبرج والسفور.
5- أن تشاركه الهم والفرح، وتشاركه في السراء والضراء، وتراعي الشعور.
6- أن تراعي الله في بيتها؛ فلا إسراف ولا تقتير، ولا تنظر إلى من هو سواها في المعيشة؛ حتى ترضى بنعم الله عليها.
7- أن تتقي الله في نفسها، وتراعي غيبته، وتحافظ على أسراره.
8- أن تحسن تربية الأولاد، وتعلم أن ذلك أسمى مهمة تؤديها تجاه نفسها وأسرتها والمجتمع.
أن يلتزم الطرفان ببعض البنود الأخرى وأهمها:
1- أن يتحريا المصارحة في القول والفعل مع بعضهما البعض.
2- أن يتناقشا في حل المشاكل بالهدوء والسكينة.
3- أن يتعاونا في أداء الواجبات في همة ونشاط.
4- أن يشكرا نعم الله عليهما في كل وقت وحين.
5- أن يتسامحا ويعفوا عن الزلات والهفوات فيما بينهما.
6- أن يصرفا أنفسهما إلى معالي الأمور، ويستغرق الخير في وقتهما الكثير.
7- أن يقدر كل منهما الآخر، ويستظلا بظل الوقار والاحترام.
8- أن لا يُطلعا غيرهما على المشاكل حتى يتم حلها في أقل الحدود.
9- أن يراعيا المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقيهما تجاه الله والناس والضمير.
10- أن يطلبا من الله العون في أداء هذه المهمة، وأن يديم عليهما المودة والرحمة؛ هو ولي ذلك والقادر عليه.
وعلى ما سبق جرى التوقيع
والله خير الشاهدين
توقيع الطرف الأول (الزوج)/----------------
توقيع الطرف الثاني (الزوجة)/---------------
***
إنه في يوم / / 1400هـ الموافق / / 20م
اتفق كلٌ من:
1- الطرف الأول (الزوج) ..............................
2- الطرف الثاني (الزوجة) ..............................
وبحضور الجمع الشهود العدول من المؤمنين الصالحين الصادقين في المسجد، اتفق الطرفان على ما يلي:
أولاً: الصلة بالله عز وجل
1- أن يحققا الإخلاص لله تعالى في كل فعل وقول وخاطر، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163].
2- أن يحققا كامل العبودية لله تعالى؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77].
3- أن يتصف الطرفان بصفات المؤمنين؛ قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المؤمنون: 1-9].
4- أن يتذكرا سمات عباد الرحمن، وأن يحاولا أن يكونا منهم؛ قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 63 – 64].
5- دوام الصلة بالله تعالى بحب الوقوف بين يديه في الصلاة؛ قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]، كما علَّمنا الرسول بقوله: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»( ).
6- المحافظة على السنن الرواتب والنوافل؛ كما ورد عن الرسول : «ما من عبد مسلم يصلي لله عز وجل كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بُني له بيتٌ في الجنة»( ).
7- المحافظة على قيام الليل سويًا؛ قال تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الذاريات: 17، 18]، كما قال الرسول : «رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء»( )، ولقوله : «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كُتِبَا في الذاكرين والذاكرات»( ).
8- أن يتحمس كلٌ من الطرفين لأداء الزكاة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]، والتصدق من مالهما على الفقراء والمحتاجين؛ قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
9- أن يتحرى كلٌ منهما الحفاظ على الصيام الفرض والتطوع قدر المستطاع.
10- وليعلم الطرفان أن ذكر الله مزكاة للنفس، مطهرة للقلب، مرضاة للرب؛ قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، وقال الرسول : «مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت»( ).
بارك الله لكما وبارك عليكما
وجمع بينكما في خير
***
ثانيًا: الصلة بالهدي النبوي
1- على الطرفين أن يتحليا بصفات رسول الله ؛ قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
2- المحافظة على الخلق الحسن حتى يقتربا من مجلس النبي يوم القيامة؛ لقوله : «أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»( ).
3- تحقيق الخيرية فيما بينهما؛ لقوله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»( ).
4- العودة لله ولرسوله في كل الأحوال والأقوال، وإطاعة أوامره ؛ مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، وقوله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
قال رسول الله : «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله»( ).
ثالثًا: الصلة بكتاب الله عز وجل
عليكما التجاوب مع كتاب الله عز وجل منهجًا للحياة، وإعطاؤه قدره من الإجلال والتعظيم؛ تلاوة، وحفظًا، وفهمًا، وحسن العمل به؛ لقوله : «اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه»( ) وقوله : «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب»( ).
وعلى الطرفين أن يُلزما نفسيهما بقراءة يومية: (حزب على الأقل)، ومدارسته، ومحاولة التطبيق العملي للآيات، وإدراك شامل للمعاني من خلال القراءة في كتب التفسير.
قال رسول الله : «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»( ).
قال رسول الله : «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»( ).
رابعًا: الصلة باليوم الآخر
1- أن يكون اليوم الآخر هو الهم الأكبر لكلا الطرفين، والجنة هي الرجاء، والله هو الغاية، والرسول هو القدوة، والقرآن هو الدستور؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر: 5].
2- النظر إلى الدنيا نظرة المسافر لا نظرة المقيم؛ كما يقول الرسول : «ما لي وللدنيا؛ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها»( ) وقال في شأنها المولى عز وجل: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].
3- الرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل؛ كما قال الإمام علي كرم الله وجهه، ولقول الرسول : «يقول ابن آدم مالي, مالي! وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟»( ).
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيءٌ قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتهك شيءٌ من محارم الله فينتقم لله عز وجل»( ).
خامسًا: الصلة بالمجتمع
1- على الطرفين أن يحرصا على طاعة والديهما وإرضائهما؛ قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].
2- أن يحافظا على صلة الرحم كما أوصى بذلك رسول الله فقال مخبرًا عن قول رب العزة للرحم: «أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟»( ).
3- أن يحسنا إلى الجوار، ويشاركا في الفرح والحزن، وأن يعينا على قضاء الحاجات ونوائب الدهر؛ قال تعالى: {وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36]، ولا ينسيا توصية الرسول لنا: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»( ).
4- القيام بالواجبات تجاه الغير: من زيارة المرضى، وإطعام الجائع، ومساعدة الفقير، وتضميد المجروح، وتشييع الجنائز، وفك الأسير، والشعور بالمقهور، وكفالة اليتيم.
5- محاولة تفهم أوضاع المجتمع، والمساهمة في بنائه، وتصحيح أخطائه؛ لقول المولى عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
6- معايشة أحوال المسلمين في كل الأوقات، والوقوف معهم، والدعاء لهم، ومحاولة مناصرتهم؛ قال : «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»( ).
قال : «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا»( ).
***
سادسًا: صلة الطرفين بعضهما ببعض
على أن يلتزم الطرف الأول (الزوج) تجاه الطرف الثاني (الزوجة) بالآتي:
1- أن يحسن المعاشرة، ويلين الكلام، ويخفض الجناح، ويعامل بالحسنى.
2- أن يأمر بالمعروف وبما هو مستطاع، ويحسن أوقات الأمر، ويقدر الظروف، ولا يتكلف في العيش.
3- أن لا يغضب إلا لله، وما سوى ذلك فميكن التفاهم فيه.
4- أن يعاون في قضاء الحاجات، ويساعد في أعمال البيت.
5- أن يكفي بيته المؤنة والعوز، بلا إفراط أو تفريط، ويقدر المسؤولية.
6- أن يشاور في الأمر، ويشارك في الرأي، وينزل عليه بنفس راضية.
7- أن يحسن معاملة أصهاره ويتودد إليهم، ويحب من تحبه، وأن يكره ما تكرهه؛ في غير تعصب أو جور.
8- أن يغار على أهله.
9- أن يأخذ بيدها إلى مواطن الخير، وحلقات العلم، ومجاهدة النفس، وأبواب المعروف.
10- أن يروح عنها – حتى لا تمل القلوب – بحسن المداعبة، والخروج إلى المتنزهات المشروعة، وملاقاة الأحباب، وزيارة الأقرباء.
11- أن يتقي الله في مأكله ومشربه وملبسه، ويتحرى الحلال في المال والسعي الدؤوب في الرزق.
12- أن لا يفركها؛ إن عاب عليها خلقًا رضي منها الآخر.
وعلى الطرف الثاني (الزوجة) أن يلتزم تجاه الطرف الأول (الزوج) بما يلي:
1- أن تستمع وتطيع في غير معصية الله تعالى، في رضا نفس وطيب خاطر.
2- أن ترضى بما قسمه الله لها، وتسعى لإرضائه، ولا تكلفه فوق طاقته في طلب العيش.
3- أن لا تنشغل بأعباء الحياة عن أعباء الآخرة، وتأخذ بيديه نحو رضا الله عز وجل.
4- أن تهتم بنفسها في المظهر والزينة بما يعفه عن التبرج والسفور.
5- أن تشاركه الهم والفرح، وتشاركه في السراء والضراء، وتراعي الشعور.
6- أن تراعي الله في بيتها؛ فلا إسراف ولا تقتير، ولا تنظر إلى من هو سواها في المعيشة؛ حتى ترضى بنعم الله عليها.
7- أن تتقي الله في نفسها، وتراعي غيبته، وتحافظ على أسراره.
8- أن تحسن تربية الأولاد، وتعلم أن ذلك أسمى مهمة تؤديها تجاه نفسها وأسرتها والمجتمع.
أن يلتزم الطرفان ببعض البنود الأخرى وأهمها:
1- أن يتحريا المصارحة في القول والفعل مع بعضهما البعض.
2- أن يتناقشا في حل المشاكل بالهدوء والسكينة.
3- أن يتعاونا في أداء الواجبات في همة ونشاط.
4- أن يشكرا نعم الله عليهما في كل وقت وحين.
5- أن يتسامحا ويعفوا عن الزلات والهفوات فيما بينهما.
6- أن يصرفا أنفسهما إلى معالي الأمور، ويستغرق الخير في وقتهما الكثير.
7- أن يقدر كل منهما الآخر، ويستظلا بظل الوقار والاحترام.
8- أن لا يُطلعا غيرهما على المشاكل حتى يتم حلها في أقل الحدود.
9- أن يراعيا المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقيهما تجاه الله والناس والضمير.
10- أن يطلبا من الله العون في أداء هذه المهمة، وأن يديم عليهما المودة والرحمة؛ هو ولي ذلك والقادر عليه.
وعلى ما سبق جرى التوقيع
والله خير الشاهدين
توقيع الطرف الأول (الزوج)/----------------
توقيع الطرف الثاني (الزوجة)/---------------
***
سيدة ملعقة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 102
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
السٌّمعَة : 4
رد: عقد اتفاق بين زوجين متألقين
شكرا على الموضوع : والطرح الرائع
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: عقد اتفاق بين زوجين متألقين
موضوع جميل واسلوب رائع ولكن ارجو تصحيح الخطا في :
-
سادسا : ....................
3..ان لا يغضب إلا لله، وما سوى ذلك فميكن التفاهم فيه
والصحيح ان لا يرضي الا الله
.
ام المجد- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 1508
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
السٌّمعَة : 77
رد: عقد اتفاق بين زوجين متألقين
شكرا جزيلا لمروركم
الجميل
الجميل
سيدة ملعقة- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 102
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
السٌّمعَة : 4
مواضيع مماثلة
» هام لكل زوجين
» قصة خلاف بين زوجين - وحكمة
» مناقشة هادئة بين زوجين
» المسكوت عنه .. بين زوجين شرقيين !!
» لغة الحوار بين زوجين عام 2010 ....
» قصة خلاف بين زوجين - وحكمة
» مناقشة هادئة بين زوجين
» المسكوت عنه .. بين زوجين شرقيين !!
» لغة الحوار بين زوجين عام 2010 ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin