المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxليتها تفقد ذاكرتها.. أنا الذي كشفته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليتها تفقد ذاكرتها.. أنا الذي كشفته
ليتها تفقد ذاكرتها.. أنا الذي كشفته
هل سمعتُم عن رجل يتمنّى لو تُصاب زوجته الحبيبة بداء "الزهايمر"؟ اسمعوا، إذن، أنا هو ذاك الزوج الذي يعاني بسبب ذاكرة زوجته وعجزها عن النسيان، على الرغم من أنها مرّرت له تلك الهفوة وقالت له، بصوت هادئ وبلا تردُّد: "المرأة تغفر لكنها لا تنسى".
من أين جاءت بتلك العبارة؟ هل من إحدى المجلات النسائية التي تُدمن قراءتها؟ أم أنّها سمعتها من أحد الأفلام الأجنبية المترجمة والمعروضة في التلفزيون؟ ليس هذا فحسب، فإلى جانب عبارتها عن الفرق بين الغفران والنسيان، فإنّ زوجتي ترفض أن أسمِّي ما حدث بأنّه هفوة أو نزوة. إنّها تعتبره خطأ فادحاً، بل وجريمة في حقها. هكذا قالت لي: "أنت ارتكبت جريمة في حقي.. ولو لم أكن بنت أوادم لتركت لك البيت وطلبت الطلاق".
تصوّروا ماذا سيحدث للعالم، لو أنّ كل حادثة خيانة عابرة تنتهي بالطلاق؟ سيكون عدد المطلّقين أكثر من عدد العزاب والمتزوجين، فهل يستحق الواحد منّا أن يُشنق لمجرّد أن غريزته الطبيعية قادته، ذات لحظة شؤم، إلى أن يضعف أمام امرأة أخرى.. غير زوجته؟ ولماذا تكرِّر زوجتي، في كل حوار بيني وبينها، كلمة "كرامتي"؟ ألا تعرف أنّ كرامة المرأة من كرامة زوجها؟ وأنّ نظرات الإشمئزاز، التي تلاحقني بها، هي اعتداءات يومية على كرامتي؟ وماذا تريد أكثر من الإعتذارات وتقبيل اليدين والخدين والرأس والإغراق بالهدايا والوعود بعدم التكرار؟ ماذا تريد أكثر من شرحي المستفيض لها عن الفرق بين الزوجة التي أضع اسمي ومالي بين يديها، وتلك العابرة التي لا أذكر اسمها ولا وجهها بعد مغادرتها؟
حجّة زوجتي هي أنها لم تُقصِّر في حقوقي. وهي صادقة في قولها، لكنني رجل على شيء من الشراهة، وحين يلعب الشيطان برأسي، فإنّ عقلي يضيع مني ولا أدري ماذا يحصل لي. لكن عقلي لا يُضيع إلى درجة هدم بيتي وفقدان زوجتي، التي أحبها. وقد قلت لها كل هذا وأكثر، لكنها لم تعد إلى معاملتها السابقة معي، ولا إلى طلاقتها في الحديث عندما أعود من عملي، ولا إلى ابتسامتها الصافية القديمة. صارت الحسرات تقطع ابتساماتها، ولمحة حزن تقيم في نظراتها. أما إذا دخلنا غرفة النوم، فإنّ تعبيراً من القرف يرتسم على ملامحها.. تعبيراً أراه وأسمع صوته وأشم رائحته، على الرغم من أنّ الضوء مطفأ والستائر مُسدَلَة.
* أنا التي كشفته
ماذا يحدث لو لم أقع، بالمصادفة، على تلك البطاقة الإلكترونية في جيب زوجي؟ وكيف قادني تفكيري، على الفور، إلى إدراك أنها مفتاح لغرفة في فندق، وحتى قبل أن أقرأ اسمه عليها؟ هل لأنّها تشبه، تماماً، مفتاح غرفتنا في الفندق الذي أمضينا فيه شهر العسل؟ وكيف لم أتصور، مثلاً، أنّ هذه البطاقة منسية في الجيب منذ ذلك الوقت؟
لا، لم يكن زوجي قد اشترى هذا الثوب وقتها، ثمّ إنني أضع ثيابه في الغسّالة بنفسي وأتحرَّى جيوبها، لأنّني أحبه وأريد أن أخدمه بنفسي، ولا أدع شؤونه الخاصة للشغّالة. لهذا، دارت الهواجس في رأسي ولم أتمكن من التركيز في أي شيء. ولا أدري أي شيطان دفعني إلى الإتِّصال بالفندق والسؤال عن السيد فلان، وأعطيتهم رقم الغرفة زاعمة أنني أضعت فيها مفكرة الهاتف، ولَمّا أوصلوني بمسؤولة الخدمة في الطابق ردّت عليَّ بكل وضوح: "لم أعثر على أي شيء في الغرفة بعد مغادرتكما يا سيدتي".
هل تحولت إلى محققة سرية مثل "كولومبو؟". ولماذا يضرب قلبي في صدري، مثل الطَّبْل، وترتجف يداي ويغيم بصري؟ أنا غير قادرة على الإنتظار حتى موعد عودته من العمل، وقد اتصلت به ولم أقل سوى كلمة واحدة: "تعال". وجاء بعد أقل من نصف ساعة وهو يتصوّر أنني مريضة أو أن شراً حصل في البيت. لكنّه وجدني واقفة وفي يدي البطاقة والدموع تغطي وجهي الذي استحال إلى جمرة حمراء كَمَن به حمّى فتَّاكة.
والغريب أنّه لم ينكر ولم يحاول ابتكار أي تعليل، بل لم يسألني: "ما هذه البطاقة؟". لقد أحاط كتفي بيديه وسار بي إلى الأريكة. وجلس مقرفصاً أمامي مثل طفل مُذنب، وهو يقول: "افعلي بي ما شئت.. لأنني أستحق العقاب". ولم أفعل سوى أنني قاطعته مدة أسبوعين. وكان يأتيتي كل يوم بهدية ثمينة وباقة ورد ويغمرني بالقُبلات، رغماً عنِّي. وصار البيت يُشبه محلّاً لبيع الزهور، وتكوّمت الهدايا وسط علبها فوق المائدة، بينما كانت أعذاره وتبريراته تتكوّم أيضاً أمامي، وهو يُقسم بأنّها كانت لحظة ضَعف لَم ولَنْ تتكرر. وغفرتها له، لكنني غير قادرة على النسيان. غير قادرة لأنني أنا التي كشفته، وكان يمكن أن يواصل خداعي وجرح كرامتي من دون أن أعي. لقد انكسر شيء عظيم بيننا، وسأبقَى أمثِّل دور المتسامحة وأنا أجمَع قطع خيانته من على الأرض.
هل سمعتُم عن رجل يتمنّى لو تُصاب زوجته الحبيبة بداء "الزهايمر"؟ اسمعوا، إذن، أنا هو ذاك الزوج الذي يعاني بسبب ذاكرة زوجته وعجزها عن النسيان، على الرغم من أنها مرّرت له تلك الهفوة وقالت له، بصوت هادئ وبلا تردُّد: "المرأة تغفر لكنها لا تنسى".
من أين جاءت بتلك العبارة؟ هل من إحدى المجلات النسائية التي تُدمن قراءتها؟ أم أنّها سمعتها من أحد الأفلام الأجنبية المترجمة والمعروضة في التلفزيون؟ ليس هذا فحسب، فإلى جانب عبارتها عن الفرق بين الغفران والنسيان، فإنّ زوجتي ترفض أن أسمِّي ما حدث بأنّه هفوة أو نزوة. إنّها تعتبره خطأ فادحاً، بل وجريمة في حقها. هكذا قالت لي: "أنت ارتكبت جريمة في حقي.. ولو لم أكن بنت أوادم لتركت لك البيت وطلبت الطلاق".
تصوّروا ماذا سيحدث للعالم، لو أنّ كل حادثة خيانة عابرة تنتهي بالطلاق؟ سيكون عدد المطلّقين أكثر من عدد العزاب والمتزوجين، فهل يستحق الواحد منّا أن يُشنق لمجرّد أن غريزته الطبيعية قادته، ذات لحظة شؤم، إلى أن يضعف أمام امرأة أخرى.. غير زوجته؟ ولماذا تكرِّر زوجتي، في كل حوار بيني وبينها، كلمة "كرامتي"؟ ألا تعرف أنّ كرامة المرأة من كرامة زوجها؟ وأنّ نظرات الإشمئزاز، التي تلاحقني بها، هي اعتداءات يومية على كرامتي؟ وماذا تريد أكثر من الإعتذارات وتقبيل اليدين والخدين والرأس والإغراق بالهدايا والوعود بعدم التكرار؟ ماذا تريد أكثر من شرحي المستفيض لها عن الفرق بين الزوجة التي أضع اسمي ومالي بين يديها، وتلك العابرة التي لا أذكر اسمها ولا وجهها بعد مغادرتها؟
حجّة زوجتي هي أنها لم تُقصِّر في حقوقي. وهي صادقة في قولها، لكنني رجل على شيء من الشراهة، وحين يلعب الشيطان برأسي، فإنّ عقلي يضيع مني ولا أدري ماذا يحصل لي. لكن عقلي لا يُضيع إلى درجة هدم بيتي وفقدان زوجتي، التي أحبها. وقد قلت لها كل هذا وأكثر، لكنها لم تعد إلى معاملتها السابقة معي، ولا إلى طلاقتها في الحديث عندما أعود من عملي، ولا إلى ابتسامتها الصافية القديمة. صارت الحسرات تقطع ابتساماتها، ولمحة حزن تقيم في نظراتها. أما إذا دخلنا غرفة النوم، فإنّ تعبيراً من القرف يرتسم على ملامحها.. تعبيراً أراه وأسمع صوته وأشم رائحته، على الرغم من أنّ الضوء مطفأ والستائر مُسدَلَة.
* أنا التي كشفته
ماذا يحدث لو لم أقع، بالمصادفة، على تلك البطاقة الإلكترونية في جيب زوجي؟ وكيف قادني تفكيري، على الفور، إلى إدراك أنها مفتاح لغرفة في فندق، وحتى قبل أن أقرأ اسمه عليها؟ هل لأنّها تشبه، تماماً، مفتاح غرفتنا في الفندق الذي أمضينا فيه شهر العسل؟ وكيف لم أتصور، مثلاً، أنّ هذه البطاقة منسية في الجيب منذ ذلك الوقت؟
لا، لم يكن زوجي قد اشترى هذا الثوب وقتها، ثمّ إنني أضع ثيابه في الغسّالة بنفسي وأتحرَّى جيوبها، لأنّني أحبه وأريد أن أخدمه بنفسي، ولا أدع شؤونه الخاصة للشغّالة. لهذا، دارت الهواجس في رأسي ولم أتمكن من التركيز في أي شيء. ولا أدري أي شيطان دفعني إلى الإتِّصال بالفندق والسؤال عن السيد فلان، وأعطيتهم رقم الغرفة زاعمة أنني أضعت فيها مفكرة الهاتف، ولَمّا أوصلوني بمسؤولة الخدمة في الطابق ردّت عليَّ بكل وضوح: "لم أعثر على أي شيء في الغرفة بعد مغادرتكما يا سيدتي".
هل تحولت إلى محققة سرية مثل "كولومبو؟". ولماذا يضرب قلبي في صدري، مثل الطَّبْل، وترتجف يداي ويغيم بصري؟ أنا غير قادرة على الإنتظار حتى موعد عودته من العمل، وقد اتصلت به ولم أقل سوى كلمة واحدة: "تعال". وجاء بعد أقل من نصف ساعة وهو يتصوّر أنني مريضة أو أن شراً حصل في البيت. لكنّه وجدني واقفة وفي يدي البطاقة والدموع تغطي وجهي الذي استحال إلى جمرة حمراء كَمَن به حمّى فتَّاكة.
والغريب أنّه لم ينكر ولم يحاول ابتكار أي تعليل، بل لم يسألني: "ما هذه البطاقة؟". لقد أحاط كتفي بيديه وسار بي إلى الأريكة. وجلس مقرفصاً أمامي مثل طفل مُذنب، وهو يقول: "افعلي بي ما شئت.. لأنني أستحق العقاب". ولم أفعل سوى أنني قاطعته مدة أسبوعين. وكان يأتيتي كل يوم بهدية ثمينة وباقة ورد ويغمرني بالقُبلات، رغماً عنِّي. وصار البيت يُشبه محلّاً لبيع الزهور، وتكوّمت الهدايا وسط علبها فوق المائدة، بينما كانت أعذاره وتبريراته تتكوّم أيضاً أمامي، وهو يُقسم بأنّها كانت لحظة ضَعف لَم ولَنْ تتكرر. وغفرتها له، لكنني غير قادرة على النسيان. غير قادرة لأنني أنا التي كشفته، وكان يمكن أن يواصل خداعي وجرح كرامتي من دون أن أعي. لقد انكسر شيء عظيم بيننا، وسأبقَى أمثِّل دور المتسامحة وأنا أجمَع قطع خيانته من على الأرض.
المستشار التربوي- عضو شرف
- عدد المساهمات : 274
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
السٌّمعَة : 28
رد: ليتها تفقد ذاكرتها.. أنا الذي كشفته
حدود الله في هذا الشأن واضحة وواحدة لكل من يرتكب فعل الزنا (الخيانة) , أكان رجل أم إمرأة , ومن هنا لا مجال للقول بأن الرجل يسامح , ولا للمرأة لا بأس ولكن لا تتكررا هذا الفعل مرة أخرى , بقي شيء واحد أن الإنسان الذي يبيح لنفسه الخيانة دون مخافة الله , يخاف من البشر , أمر عجيب .وهذا الذي لديه شأن الرجال بأغلبيتهم الشراهة , سمح الله له بالزواج مرة ومرة .... ولكن باسباب شرعية , الشبق الزائد أحدها , ويحسب أن ذلك سيدوم !!!!! وقد يدوم .
أما المرأة فالكلام معروف عن موقفها إن فعلت ذلك , لأن المرأة رمز الشرف , والشرف غال .......
وتبقى مخافة الله وحدوده هي الفيصل .
أما المرأة فالكلام معروف عن موقفها إن فعلت ذلك , لأن المرأة رمز الشرف , والشرف غال .......
وتبقى مخافة الله وحدوده هي الفيصل .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الشر الذي تقدمه يبقى معك .... والخير الذي تقدمه يعود إليك
» تفقد قلبك !
» فتاة تفقد شرفها صوت وصورة
» أفلام الرعب تفقد المرأة خصائصها الرومانسية
» قصة رائعة جداً فمن هو الذي لا يرث ؟؟؟؟؟
» تفقد قلبك !
» فتاة تفقد شرفها صوت وصورة
» أفلام الرعب تفقد المرأة خصائصها الرومانسية
» قصة رائعة جداً فمن هو الذي لا يرث ؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin