المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxحادث سيارة ..يعيد الحياة الزوجية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حادث سيارة ..يعيد الحياة الزوجية
حادث سيارة ..يعيد الحياة الزوجية
بينما كان الزوج يسير مسرعًا وهو في طريقه لإنزال زوجته في بيت أهلها نتيجة خلاف حاد بينهما وأثناء انهماك كل منهما في الشجار والصراخ الذي أوشك أن يصل مداه للسيارات الأخرى وفي اللحظة التي أوشك فيها الزوج على التلفظ بالطلاق لزوجته اصطدم بسيارته فانحرفت عن مسارها وتقلبت ولم يوقفها إلا سيارة تقف في طرف الشارع .
بعد عدة دقائق تنبه الزوج إلى ما حدث والتفت مسرعًا ليتأكد أن زوجته بخير لكنه لم يجدها في مكانها فقام مسرعًا رغم الرضوض والدماء التي تخرج من جبينه وأخذ يجري هنا وهناك ويبحث عنها فقد تكون سقطت أثناء تقلب السيارة وبدأ يصرخ بأعلى صوته هدى ... هدى ... هدى ودموعه تنهمر ومئات الأفكار والاحتمالات مرت في ذهنه وكانت تلك الثواني كدهر .
اقترب منه بعض الأشخاص ليساعدوه فكان لا يرد على أسئلتهم وإنما يكرر هدى .. هدى
ثم التفت إليهم وهو يقول فقدت زوجتي ... فقدت حبيبتي لا أدري أين سقطت!!!!!
قد تكون في مكان وتحتاج مساعدتي .. أو أنها تتألم الآن ولم أنقذها .. ليتني لم أسئ إليها .. ثم يعود إلى صرخاته وندائه من جديد .
وبعد هذيان ونحيب توجه مسرعًا إلى السيارة ونظر إلى المقعد الخلفي فوجد زوجته وحين أقبل ونظر إليها ورغم ما كانت تعانيه من فزع وألم رأى ابتسامة مشرقة ترتسم على شفتيها لم يرها من قبل إنها ابتسامة الشعور بالحب والترابط والشعور بالمكانة العظمى عند هذا الزوج .
رفعت رأسها وقالت كنت أسمعك لكني أردت أن أستمتع بصوت لهفتك علي وحرصك على سلامتي فتعانقا وحمدا الله على السلامة وعادا لمنزلهما .
إنه الحادث الأجمل في حياتهما .
ولولا رحمة الله لكان الحادث الأسوأ ولاستمر الذي نجا منهما في ندم طوال حياته على ما قاله وما فعله للطرف الآخر .
هذه القصة أثارت في نفسي عدة تساؤلات !!
لماذا ننتظر الكوارث والقواصم لنصفح ونتغاضى عن زلات أحبابنا ؟
ولماذا لا نشعر بالندم إلا بعد فوات الأوان ؟؟
لنغتنم الفرصة فمازلنا أحياء .. وما زال أحبابنا بجوارنا .. كما أن ساعة الفراق لا نعلمها
ولذلك ليأخذ كل واحد منا بيد أحبابه ويتعاهد معهم على مبادئ تكون حصنًا لعلاقتنا وقاعدة لا نحيد عنها في تعاملنا . وهذه المبادئ يطبقها الزوجان ويعلمانها لأبنائهم فتكون شعارًا للأسرة :
المبدأ الأول : أن يتغافل كل منا عن هفوات الآخر فكثير من المشاكل الأسرية سببها التدقيق على التوافه والهفوات ، والحصيف من تمكن من الترفع عنها ليحقق الوئام والسكينة لنفسه ولمن حوله .
يقول الشاعر حكمة رائعة :
ليس الغبي بسيدٍ في قومه لكن سيد قومه المتغابي
المبدأ الثاني : أن يضع كلا منا نفسه مكان الآخر بطريقتين :
1- أن يضع نفسه مكان الآخر ويفكر في أقواله التي وجهها للطرف الآخر ويتساءل لو كنت مكانه هل هذا الكلام يسيء لي ؟ هل هو جارح ؟ هل سيبقى له أثر سلبي يؤثر في علاقتنا .
2- أن يضع نفسه مكان الآخر ليرى التصرف الذي فعله الشخص المقابل فيسأل لو كنت مكانه هل أقصد بهذا التصرف الإساءة .
فحين تكون الإجابة :لا
يعذر ويحسن الظن ويتغاضى عن الهفوة
المبدأ الثالث : أن يسأل نفسه : لو كان هذا اليوم آخر يوم في حياتي أو حياته هل سيكون تصرفي بهذا الشكل ؟؟
إذا كانت الإجابة : لا .. فليكن شعارنا ( لا ندري متى نهايتنا ، فلنحسن علاقتنا ) .
وحتى نتمكن من ضبط أنفسنا والوقاية من الانفعال قبل وقوعه نتفق على كلمة يقولها أحدنا عند انفعال الآخر فعندما يعلق الزوج تعليقًا سلبيًا على أمر ما كان يمكن أن يتغافل عنه تقول الزوجة كلمة ( تغافُل ) لتذكره حتى لا يستمر في تعليقاته وما يترتب عليها من انفعالات ، ولكن ينبغي الانتباه إلى أمر هام وهو أن هناك بعض الأمور لا ينبغي التغافل عنها والتي يترتب عليها ضرر أو أذى لذلك لا تستخدم كلمة تغافُل لمجرد تحقيق هدف واحد وهو إسكات الطرف الآخر وإنما تستخدم لتذكير الطرف الآخر على أهمية التغافل عن الهفوات البسيطة التي يمكن تجاوزها وحلها بسهولة .
وحين يقع الخلاف والانفعال وحتى لا نغفل عن هذه المبادئ الثلاثة نجمعها في كلمة واحدة يذكر فيها كل منا الطرف الآخر بقولها عند الغضب أو الانفعال ليتمكن من ضبط انفعالاته
وهي : ( تمكن حبيبي )
ت : تغافل
مك : مكان الآخر
ن : نهاية
وكلمة حبيبي للتودد وحتى لا يكون اللفظ بصيغة الأمر فيزيد الانفعال ويأتي بنتيجة عكسية
وبطبيعة الحال لو كانت الزوجة هي المنفعلة يقول الزوج ( تمكني حبيبتي )
بينما كان الزوج يسير مسرعًا وهو في طريقه لإنزال زوجته في بيت أهلها نتيجة خلاف حاد بينهما وأثناء انهماك كل منهما في الشجار والصراخ الذي أوشك أن يصل مداه للسيارات الأخرى وفي اللحظة التي أوشك فيها الزوج على التلفظ بالطلاق لزوجته اصطدم بسيارته فانحرفت عن مسارها وتقلبت ولم يوقفها إلا سيارة تقف في طرف الشارع .
بعد عدة دقائق تنبه الزوج إلى ما حدث والتفت مسرعًا ليتأكد أن زوجته بخير لكنه لم يجدها في مكانها فقام مسرعًا رغم الرضوض والدماء التي تخرج من جبينه وأخذ يجري هنا وهناك ويبحث عنها فقد تكون سقطت أثناء تقلب السيارة وبدأ يصرخ بأعلى صوته هدى ... هدى ... هدى ودموعه تنهمر ومئات الأفكار والاحتمالات مرت في ذهنه وكانت تلك الثواني كدهر .
اقترب منه بعض الأشخاص ليساعدوه فكان لا يرد على أسئلتهم وإنما يكرر هدى .. هدى
ثم التفت إليهم وهو يقول فقدت زوجتي ... فقدت حبيبتي لا أدري أين سقطت!!!!!
قد تكون في مكان وتحتاج مساعدتي .. أو أنها تتألم الآن ولم أنقذها .. ليتني لم أسئ إليها .. ثم يعود إلى صرخاته وندائه من جديد .
وبعد هذيان ونحيب توجه مسرعًا إلى السيارة ونظر إلى المقعد الخلفي فوجد زوجته وحين أقبل ونظر إليها ورغم ما كانت تعانيه من فزع وألم رأى ابتسامة مشرقة ترتسم على شفتيها لم يرها من قبل إنها ابتسامة الشعور بالحب والترابط والشعور بالمكانة العظمى عند هذا الزوج .
رفعت رأسها وقالت كنت أسمعك لكني أردت أن أستمتع بصوت لهفتك علي وحرصك على سلامتي فتعانقا وحمدا الله على السلامة وعادا لمنزلهما .
إنه الحادث الأجمل في حياتهما .
ولولا رحمة الله لكان الحادث الأسوأ ولاستمر الذي نجا منهما في ندم طوال حياته على ما قاله وما فعله للطرف الآخر .
هذه القصة أثارت في نفسي عدة تساؤلات !!
لماذا ننتظر الكوارث والقواصم لنصفح ونتغاضى عن زلات أحبابنا ؟
ولماذا لا نشعر بالندم إلا بعد فوات الأوان ؟؟
لنغتنم الفرصة فمازلنا أحياء .. وما زال أحبابنا بجوارنا .. كما أن ساعة الفراق لا نعلمها
ولذلك ليأخذ كل واحد منا بيد أحبابه ويتعاهد معهم على مبادئ تكون حصنًا لعلاقتنا وقاعدة لا نحيد عنها في تعاملنا . وهذه المبادئ يطبقها الزوجان ويعلمانها لأبنائهم فتكون شعارًا للأسرة :
المبدأ الأول : أن يتغافل كل منا عن هفوات الآخر فكثير من المشاكل الأسرية سببها التدقيق على التوافه والهفوات ، والحصيف من تمكن من الترفع عنها ليحقق الوئام والسكينة لنفسه ولمن حوله .
يقول الشاعر حكمة رائعة :
ليس الغبي بسيدٍ في قومه لكن سيد قومه المتغابي
المبدأ الثاني : أن يضع كلا منا نفسه مكان الآخر بطريقتين :
1- أن يضع نفسه مكان الآخر ويفكر في أقواله التي وجهها للطرف الآخر ويتساءل لو كنت مكانه هل هذا الكلام يسيء لي ؟ هل هو جارح ؟ هل سيبقى له أثر سلبي يؤثر في علاقتنا .
2- أن يضع نفسه مكان الآخر ليرى التصرف الذي فعله الشخص المقابل فيسأل لو كنت مكانه هل أقصد بهذا التصرف الإساءة .
فحين تكون الإجابة :لا
يعذر ويحسن الظن ويتغاضى عن الهفوة
المبدأ الثالث : أن يسأل نفسه : لو كان هذا اليوم آخر يوم في حياتي أو حياته هل سيكون تصرفي بهذا الشكل ؟؟
إذا كانت الإجابة : لا .. فليكن شعارنا ( لا ندري متى نهايتنا ، فلنحسن علاقتنا ) .
وحتى نتمكن من ضبط أنفسنا والوقاية من الانفعال قبل وقوعه نتفق على كلمة يقولها أحدنا عند انفعال الآخر فعندما يعلق الزوج تعليقًا سلبيًا على أمر ما كان يمكن أن يتغافل عنه تقول الزوجة كلمة ( تغافُل ) لتذكره حتى لا يستمر في تعليقاته وما يترتب عليها من انفعالات ، ولكن ينبغي الانتباه إلى أمر هام وهو أن هناك بعض الأمور لا ينبغي التغافل عنها والتي يترتب عليها ضرر أو أذى لذلك لا تستخدم كلمة تغافُل لمجرد تحقيق هدف واحد وهو إسكات الطرف الآخر وإنما تستخدم لتذكير الطرف الآخر على أهمية التغافل عن الهفوات البسيطة التي يمكن تجاوزها وحلها بسهولة .
وحين يقع الخلاف والانفعال وحتى لا نغفل عن هذه المبادئ الثلاثة نجمعها في كلمة واحدة يذكر فيها كل منا الطرف الآخر بقولها عند الغضب أو الانفعال ليتمكن من ضبط انفعالاته
وهي : ( تمكن حبيبي )
ت : تغافل
مك : مكان الآخر
ن : نهاية
وكلمة حبيبي للتودد وحتى لا يكون اللفظ بصيغة الأمر فيزيد الانفعال ويأتي بنتيجة عكسية
وبطبيعة الحال لو كانت الزوجة هي المنفعلة يقول الزوج ( تمكني حبيبتي )
ياسارية ..الجبل ..الجبل- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 55
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
السٌّمعَة : 1
رد: حادث سيارة ..يعيد الحياة الزوجية
الحب موجود بينهما اصلاً ولكن الشيطان أراد أن يتدخل , ألا ما أحلى مثل هذه الحوادث ذات النهايات السعيدة حقاً هناك للكوارث والفواجع فوائد , فالإنسان ومع الأسف بحاجة إلى صفعة تجعله يصحو من الغيبوبة التي يعيش فيها على الواقع الجميل .
ألا نستطيع أن نتخيل مثا هذا الحادث دون وقوعه ونعيش صدق مشاعر التجربة , نستطيع , أليس فقدان من نحب أمر رهيب ؟ فلنحبه قبل أن نفتقد من نحب
ألا نستطيع أن نتخيل مثا هذا الحادث دون وقوعه ونعيش صدق مشاعر التجربة , نستطيع , أليس فقدان من نحب أمر رهيب ؟ فلنحبه قبل أن نفتقد من نحب
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الحياة الزوجية كيف ؟؟!!!
» رهائن في الحياة الزوجية
» موقف حدث في عش الحياة الزوجية
» الصبر في الحياة الزوجية
» الاعتذار في الحياة الزوجية
» رهائن في الحياة الزوجية
» موقف حدث في عش الحياة الزوجية
» الصبر في الحياة الزوجية
» الاعتذار في الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin