استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
شام - 1616
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
Admin - 1570
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
ام المجد - 1508
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
المتميز - 883
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
ود - 759
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 
المتمردة - 499
عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_rcapعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Voting_barعايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Empty عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع

    مُساهمة من طرف المتألق الخميس سبتمبر 16, 2010 5:17 am

    "عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع


    المشاكل داخل البيوت لا حصر لها، لا ينجو منها إلا من رحم ربي، لكن هناك نوعا من المشاكل عندما يستبد بالزوجين يجعلهما على يقين بأن حياتهما معا باتت دربا من الخيال، وأن الانفصال نتيجة حتمية لا مفر منها، إلا أن ارتباطهما الشديد بأبنائهما وحرصهما على صالحهم يجعل كلا منهما يتخذ القرار الأصعب والأكثر قهرا في حياته: "سأستمر من أجل الأولاد ...".
    ولا شك أن هذا الشكل من الحياة له توابع ومآلات نفسية عديدة على الزوجين والأبناء، فما هو الأثر النفسي عليهم جميعا في ظل هذا الجو الذي لا يخلو من التناقضات والنزاعات، وأحيانا التظاهر والتمثيل؟ وما هي الحلول التي يقدمها المتخصصون والخبراء النفسيون لهؤلاء الأزواج؟ وكيف تتنوع هذه الحلول من مرحلة لأخرى؟ وأيهما أفضل عندما تصل العلاقة بينهما إلى هذا المنعطف.. أن يعقد الزوجان عقد مصالح مشتركة ويستمران معا ولا يكون بينهما سوى الاحترام -إن وُجِد- أم يكون الطلاق هو الحل الأجدى من أجل بداية جديدة لكل منهما؟
    خطأ في الاختيار
    تقول الدكتورة فيروز عمر، مستشارة ورئيس مجلس إدارة جمعية "قلب كبير" لتنمية الأسرة والمجتمع: هذا النوع من الأزواج لا يصل إلى اتخاذ هذا القرار إلا بعد أن يصطدم بنوع من المشكلات يكون سببه في الأصل خطأ في الاختيار، وهي مشكلات تستحيل معها الحياة وتنطوي على اختلافات جذرية عميقة بين الشخصيتين، مثل عدم التكافؤ على المستوى الاجتماعي والثقافي وعلى مستوى التفاهم وتصور الحياة والطموح، وقد عز عليهما ترك الأبناء تُشردهم الأحوال والظروف، فوافقا على الاستمرار من أجلهم، محاولين إظهار قدر من التوافق والاحترام أمامهم.
    وتستطرد: ولهذا الوضع آثار سلبية على الأولاد، خاصة عندما يكون الزوجان غير ناضجين، وليسا على قدر المسئولية تجاه تنفيذ هذا الاتفاق، وعلى رأس هذه السلبيات ما يقوم به أحد الزوجين من تنفيث لغضبه وعدم رضاه عن الحياة مع الطرف الآخر في الأولاد، فيكون دائم الصراخ، ويتعمد إصدار الأوامر باستمرار والضغط على الأولاد أثناء أي توجيهات، مما يضاعف الضغوط على الأبناء ويضخم من الحِمل النفسي عليهم، فينتج عن ذلك فقدان الأمان الاجتماعي الذي يضربه الأبوان في مقتل، ويصبح الأولاد متناقضين بسبب فقدانهم للمرجعية أو القدوة.
    الجميع خاسرون
    ويتفق الدكتور عمرو أبو خليل -اختصاصي الطب النفسي- مع الدكتورة فيروز في أن الأبناء لا يخرجون من هذا الاتفاق سالِمين، خصوصا مع مرور الوقت الذي يؤكد لهم تدريجيا أن الأبوين على خلاف عميق، فيصابون بفقدان الثقة فيمن حولهم، بالإضافة للقلق المرضي ومعظم أمراض الخوف كالرهاب أو الفوبيا، كما يصابون ببعض التفاعلات الهيستيرية والوسواس القهري والشعور بالذنب؛ حيث يشعر كل منهم أنه سبب مباشر في أن يعيش أبوه وأمه حياة لم يكن راضيا عنها.
    ويستطرد د. عمرو أن هذا النوع من الأبناء عندما يكبر عادة يكون رافضا للزواج بسبب الجو الذي نشأ فيه، ولا يتزوج إلا تحت ضغط العائلة، وغالبا ما يفشل في حياته الزوجية، كما أن السلبيات تنال الزوجين أيضا إلى جانب الأبناء، وعادة ما يصابون بأمراض الاكتئاب والانزواء والخرس الزوجي، بالإضافة إلى العدوانية وردود الأفعال الهيستيرية، والأمراض النفسجسمية من آلام بالظهر، وتنميل مستمر بأجزاء من الجسم، والقُرح، والقولون العصبي، ومن أخطر ما يواجهه هذان الزوجان أزمة منتصف العمر.. فتكون أعنف وأقوى في تلك الحالات، وربما تدفع أحدهما إلى تكوين علاقات خارج الإطار الشرعي، أو الاستغراق في بعض الأمور الصبيانية، أو الانحراف السلوكي، أو الزهد المبالغ فيه واللجوء للتنسك.
    أما الأستاذة أميرة بدران، مستشارة اجتماعية، فترى أن من يتخذ هذا القرار من الأزواج ينقسمون إلى نوعين: نوع ناضج، وهو قليل، ممن يستطيعون السيطرة على انفعالاتهم وترجيح مصلحة أبنائهم، وتكون نسبة نجاحهم في ذلك كبيرة، وربما يحققون هدفهم بدلا من الطلاق الذي كان سيضر كل الأطراف، وهم أشخاص من وجهة نظرها يقدرون المسئولية ويقاومون بداخلهم الخلافات وتوابعها ويتعاملون معا بكل احترام، مؤمنين بأن الزواج هو خطوة في الحياة، وإن كانت قد فشلت فلديهم حلم آخر لا يقل أهمية عندهم وهو الأبناء.
    أما النوع الآخر وهو نوع غير ناضج لا يقوى نفسيا على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، فيكون الزوجان دائما على موضع خلاف في التفاصيل وأمام الأبناء، ولا يكفان عن الصراخ والشجار معا، ويتنافس كل طرف منهما على فرض أسلوبه ومدرسته التربوية، ولا يتورع عن كشف ذلك أمام الأولاد، وهذا النوع تكون حالات الأمراض والمعاناة النفسية التي يواجهها الأبناء على يديه أكبر وأعمق وأخطر، ويكون نتاجها إما ابنا يتسول المشاعر لدى الآخرين من أصدقاء أو أقارب أو معارف، أو ابنا يرفض فكرة أنه في حاجة إلى شيء -أي شيء- من أي أحد، فيكون عدوانيا رافضا أشكال التعامل التي تحمل أي نوع من الشفقة، وكلما نضج الزوجان وقدرا مسئولياتهما كانت وطأة هذا المناخ أقل على الأبناء.
    هيا بنا ننتقم
    وتوضح الأستاذة أميرة أن الطفل قد ينشأ أحيانا عدوانيا بسبب هذا النوع من الحياة، ويفكر دائما في الانتقام من أبيه وأمه، ويكون الانتقام هنا على شكلين، الأول إيجابي عن طريق الرفض الصريح لكل الطلبات والتوجيهات، وأحيانا التعدي بالضرب أو السب وبكل المظاهر الصريحة التي تشعره أنه يأخذ حقه من هذين الأبوين اللذين -من وجهة نظره- قد أنشآه في جو لم يكن يتمناه.
    وفي الشكل الثاني ينتقم انتقاما سلبيا بأن يسعى للفشل إن كان أبواه يريدان منه النجاح، أو ينحرف سلوكيا بدافع الانتقام منهما ويصدمهما في كل ما كانا يتمنيان أن يرياه في ابنهما، إلا أنها تعود فتؤكد أن ليس كل الأبناء يفعلون ذلك، خاصة إن كان الأب والأم قد ركزا في التعامل معهم على جزئية الحب والحنان، وأشبعا الأبناء بوازع ديني يجذبهم نحو والديهم.


    الحل ممكن
    يرى الدكتور عمرو أبو خليل أن الحلول في مثل هذه الحالات ممكنة من البداية، من قبل أن يتخذ الزوجان هذا القرار إن كان بينهما تفاهم حقيقي، ويقترح على الزوج أن يلجأ إلى الزيجة الثانية، مع الإبقاء على الزوجة الأولى وحفظ حقوقها، بل الإعلاء من شأنها أمام الزوجة الثانية، وتأكيد أن زوجته الأولى تمثل قيمة في حياته.. ناصحا الزوجة ألا تعطل هذا الحل ولا ترفضه رفضا قاطعا؛ لأن هناك حالات لم تحل مشاكلها إلا مع الزواج الثاني، الذي بالطبع يؤدي بها إلى مواجهة خسارة، وهي زواج زوجها عليها، إلا أنها في المقابل تكسب باقي الأشياء كلها وتحل ما يقرب من 80% من المشكلة.
    ويتابع: إن لم يكن هذا الحل ممكنا يكون الطلاق حلا لهذا المستوى من الخلاف الذي وصل إلى طريق مسدود، لكنه طلاق تحت مظلة قوله تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ}، والسعة هنا تكون على كل المستويات: مادية واجتماعية ونفسية.
    ويؤكد الدكتور عمرو أنهما إن كانا بالفعل يحبان أبناءهما فسيتفقان على ما يشبه عقد المصالح بينهما، بأن يكون طلاق عقلاء ناضجين وليس طلاق خلاف وشد وجذب ومعركة يريد كل طرف فيها أن ينتصر، بل سيكون طلاقا تتحقق من خلاله المصالح ويحترم فيه كل طرف الآخر مع الحرص كل الحرص على فعل ما فيه مصلحة الأبناء بعد الطلاق بقدر المستطاع، وهذا يختلف على حسب الشخصية وطباعها.


    تصالحوا مع الواقع
    أما على مستوى العلاج النفسي فقد اتفق الدكتور عمرو أبو خليل والأستاذة أميرة بدران والدكتورة فيروز عمر على أن العلاج ينقسم إلى جزأين، أولهما معرفي بمعنى أن الابن هنا يجب أن يتصالح معرفيا مع واقعه، وأن يدرك أن الأب والأم لم يكونا يهدفان إلى شيء سوى مصلحته، وأنهما حتى لو تسببا في فقدانه للأمان الاجتماعي فإن ذلك لم يكن عن قصد، بل إنهما امتنعا عن الانفصال لأجله ولأجل إخوته، وأنه يجب أن ينظر إلى ذلك على أنه تضحية لا يقبلها إلا المحب المخلص.
    ويشيرون إلى أن الابن عليه أيضا أن يدرك أن الحياة بين يديه، والقرار أيضا بين يديه، وأن هناك الكثير من الأهداف في الحياة التي يمكن تحقيقها، وأن الدنيا لم تنته بعد، وأن يتم تذكيره بالمواقف الطيبة التي بدرت من أبيه أو أمه أثناء حياته معهما، وأن أمامه الفرصة لأن يُجنب أسرته ما لاقاه هو من عدم أمان واستقرار داخل أسرته، ما دام أنه قد فهم أن هذا شيء مُضر نفسيا واجتماعيا.
    أما الجانب الآخر، كما يقول المستشارون، فهو الجانب السلوكي.. ويتوقف على نوعية المرض النفسي الذي يعانيه الابن أكثر من أي مرض آخر، فإن كان انطوائيا يتم تدريبه على الاندماج بالمجتمع وتوصيته بالاقتراب من زملائه وأقرانه بشكل متدرج، فمثلا في الأسبوع الأول يتم وضع هدف له وهو الاطمئنان على زملائه والاستماع إليهم، والأسبوع التالي مشاركتهم قضاياهم واهتماماتهم بنسبة معينة، ثم يتم تطوير هذا الاندماج شيئا فشيئا، ويكون حريصا على رصد كل ما يعجبه ويجذبه ويُشعره بالتغيير في هذا الأمر، هذا بالطبع بعد قيامه بزيارة الطبيب النفسي، حيث تكون لديه الرغبة الفعلية في حدوث التغيير.
    أما بالنسبة للأب والأم فيؤكد الاستشاريون الثلاثة أنه لا يوجد ما يعوض علاقة الرجل ب واحتياجه إليها كما عاش يحلم بها، وكذلك ليس من السهل عليها أن تتخذ قرارا بأن تعيش مع رجل حالة من التمثيل أو الزواج المشوه بسبب أولادها، ولذلك تكون معاناتهما أكبر.
    ويتفقون أنه ليس هناك خلاف على فائدة نفس أسلوب العلاج معهما مع اختلاف التفاصيل، غير أنهما ربما يشعران بجزء من التعويض أو شبه التعويض عندما يريان أبناءهما قد حققوا أمنياتهم أو نجحوا في حياتهم العملية، كما أنه في حالة نجاح كل من الأب والأم في زرع الحب في أولادهم يكون ذلك أيضا جزءا من التعويض؛ لأن هذا الحب سيُرد إليهما رعايةً ومودةً وتسامحًا في آخر حياتهما، في وقت يكونان فيه أحوج إلى أبنائهما من أي وقت مضى
    المتألق
    المتألق
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 267
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 17/05/2008
    السٌّمعَة : 6

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع Empty رد: عايش من أجل الأولاد".. عندما يقهرك الواقع

    مُساهمة من طرف د محمد سردار رحمه الله الخميس سبتمبر 16, 2010 6:37 am

    الموضوع فيه أفكار جديدة عن الطروحات السابقة لمثل هذا الموضوع , بمعنى آخر يلامس الحقيقة من حيث الإستعراض للمشاكل وبشكل جديد أكثر واقعية , أتت كلمة خطأ في الإختيار , بكل ما تحمله من إختلافات , معبرة ولكن رغم ذلك نجد أن هذه الأمور تحدث ولأسباب كثيرة , ولكنها ليست السبب الحقيقي لظهور الخلاف بين الزوجين بعد فترة زواج طالت أو قصرت .
    الناحية الأخرى أن قبول الزوجين بمثل هذه الإتفاقية على التعايش السلمي حل كما ذكر المقال قصير الأمد ولا يعبر عن واقعية الحياة كشيء مستمر . فإن كان الزوجان بهذا المستوى لتقرير التعايش السلمي من أجل الأبناء فهذا يعني بكل وضوح أن كلاهما لديه الإستعداد للتضحية , فلماذا لم تصل مرحلة الرقي هذه إلى سكوت كل منهما على تصرفات الآخر والإستمرار نحو الإصلاح , إلا أن ذلك شعور غير قابل للتطبيق فمحبة الأولاد حقيقية ولكن محبة الذات هي التي تطفو على السطح دائماً .
    ومن لديه حب الأسرة لا يترك الأمر يصل إلى البحث عن علاقات خارج إطار الزوجية نتيجة التعايش السلمي الوهمي بحجة الأولاد , مما يعني تفضيل الذات على اي إعتبار آخر رغم عدم التصريح بذلك .
    أما في الحل ممكن , فمع السف اصلاً ليست لدينا عيادات نفسية لا لهذه المشاكل ولا لغيرها فهي مرتبطة بمفهوم فقدان العقل , وتكلفتها عالية جداً حتى على من لديه منصب وظيفي يمكنه من قصدها ولكن لن يستمر بها للمفاهيم السبقة مجتمعة .
    وتبقى المواضيع هذه بحاجة لحلول لا يمكن أن تكون واحدة أو حتى قريبة من بعضها , فلكل حالة حلول مغايرة لما لغيرها وعليه الحلول كلها لشريحة خلافات واحدة , عندما تكبر الخلافات تصبح الحلول أقل .
    بالطبع ليس هناك ما يعوض عن جو الأسرة لتربية الأبناء بشكل صحيح , دون الكثير من العقد التي نحملها ونورثها بكل غباء وإهمال لأبنائنا نتيجة ما نكتشفه متأخرين ( بعد الإنجاب ) فنقول للتهرب من المسؤولية , خطأ في الإختيار .
    أعجبني الموضوع لإلقاءه الضوء على بعض يقتل الحياة الزوجية بشكل جدي وأكثر منطقية من غيره .
    شكراً جزيلاً لهذا الإنتقاء الموفق
    د محمد سردار رحمه الله
    د محمد سردار رحمه الله
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين

    ذكر عدد المساهمات : 3791
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008
    السٌّمعَة : 259

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى