المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة
صفحة 1 من اصل 1
كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة
كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة
الشباب هم أمل الأمة فعليهم تعقد الآمال لبناء مجتمعاتهم، فالشباب لديه
الطموح والطاقات والإمكانيات الهائلة التي إذا أحسن استثمارها لأمكن
التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع في شتى ميادين الحياة.
وكل أسرة تحاول جهدها وتضع كل إمكاناتها وتبذل ما بوسعها لتعليم وتربية الأبناء وتنشئتهم ألتنشأة الصالحة .
وإذا كان الأمر كذلك، فكيف إذا" تحدث الكثير من المشاكل مع الشباب المراهقين؟؟
في أغلب الأحيان تنشأ المشكلات بسبب خطأ أو سوء فهم أو سوء تقدير من قبل
الآباء أو الأبناء أو المرشدين والمدرسين في المدارس، بسبب الإهمال
والتهاون أو الانشغال عن تربية الأبناء بالنسبة للآباء وعدم الإلمام
والمعرفة بكيفية التعامل معهم في المدارس ومحاولة فرض الشدة بدل محاولة
تفهم مشاكلهم، مما يؤدي إلى تأزم
العلاقات، ومن هنا تبدأ المشكلات بالظهور.
فإذا" المسئولية تقع على عاتق الجميع في تنشأة الشباب (الآباء، المربين،المرشدين ..) لإيجاد الحلول لحل تلك المشكلات، وإذا لم تكن حلولا" فلتكن
آراء" وأفكار تساعد في كيفية التعامل مع هذه المشكلات ومحاولة حلها بطريقة
منطقية وعملية وعقلانية
ولا يصح للبعض أن يصف سن المراهقة عند الشباب بأنها القنبلة الأسرية
الموقوتة، بل علينا أن نحيط بالبعد السيكولوجي والفسيولوجي(الحالةالنفسية والنمو الجسدي)
عند الشباب المراهقين، وأن نحاول أن نربط بين الماضي والحاضر حسب رؤية
عصرية لا تخلو من التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، وأن نتفهم واقع
المراهقين وعلاقتهم بمجتمعاتهم وكيفية قيامهم بعلاقات اجتماعية صحيحة،
ومساعدتهم على رسم تصوراتهم المستقبلية وربطهم بثقافة المجتمع المنتمين
إليه، عن طريق ترسيخ القيم والمبادئ الصحيحة.
إن مرحلة المراهقة مرحلة خطرة وحساسة، لا يجب التعامل معها بالضغط ، بل
بالثقة والأمان، وهنا تأتي أهمية مراعاة التغييرات التي تصيب المراهق سواء
كانت على الصعيد البدني أو العقلي أو العاطفي، واحترام رغبات المراهقين
وميولهم وتوفيرها لهم طالما كانت لا تخالف الدين والأخلاق.
فالإنترنت مثلا"، يمكن استغلاله سلبا" وإيجابا"، والهاتف كذلك ليأتي من الآباء في تعويد أبنائهم على القيم دون قيد أو إلزام.
فالمراهقة موسم تفتح الأزهار، وإثبات الذات واكتشاف العالم الحقيقي، وهي
أجمل أيام العمر، يتحول فيها الطفل الهادئ داخل البيت إلى عاصفة تخترق
الجدران نتيجة التغييرات الفسيولوجية التي يتعرض لها، والتي قد تتخذ صورا"
حادة ومتطرفة من السلوك في بعض الأحيان، مع الرغبة الشديدة في الهروب من
سلطة الأسرة.
أولياء الأمور وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة:
يجب على أولياء الأمور زيادة الاهتمام بأبنائهم في مرحلة الطفولة والمراهقة والعمل على:
1- فترة الطفولة:
* الاهتمام بالسنوات التأسيسية للطفل وهي (مرحلة الطفولة المبكرة)
* أهمية التواصل المباشر مع الأبناء وتخصيص بعض الوقت لهم وعدم الاستهانة بأسئلة
الطفل أو الاستخفاف بها.
* إيجاد النموذج الصالح الذي يقتدي به الأطفال منذ الصغر
* دعم الثقافة الأسرية و الإطلاع على مختلف مصادر علوم الاجتماع وعلم النفس،
وسبل التربية الصحيحة منذ ولادة الطفل.
* متابعة ما يشاهده الأطفال من خلال البرامج التي تبثها وسائل الإعلام ومعرفة مدى مناسبتها لهم.
2- فترة المراهقة:
(المراقبة لا تكفي بل القناعة هي المهمة)
* تعزيز العناصر الإيجابية في سلوكيات الشباب.
* تقليص أوقات الفراغ التي قد تكون منبتا" مناسبا" للمشاكل، وحث الأبناء على استغلال أوقات فراغهم بأشياء مفيدة.
* إشراكهم في البرامج الرياضية والثقافية والدينية الهادفة إلى ترسيخ الوازع الديني
ليكون عاملا" مساعدا" في تنمية أبعادهم الروحية.
* الدعوة إلى تنظيم رحلات سياحية بمرافقة الأسرة لا سيما في فترة الصيف، ومصاحبة ولي الأمر ضروري، وهنا تظهر أهمية الدفء الأسري.
* التواصل الوجداني بين الآباء والأبناء حيث أن أغلب المشاكل تنتج من عدم التواصل
* أهمية اقتراب الأم من ابنتها أكثر ومحاولة مشاركتها بكل أمور حياتها.
* أهمية احتضان الأب لأبناءه ومشاركتهم اهتماماتهم بعيدا" عن المراقبة والتجسس
وانما بالصداقة الجميلة.
* تنمية مهاراتهم الجسدية وخاصة خلال فترة الإجازة الصيفية، والاستفادة من المعاهد
التعليمية والمساجد.
* الابتعاد عن صيغة الأمر في التخاطب مع المراهقين والمراهقات
* عدم إرغامهم على أخذ منحنى معين في الدراسة أو في الحياة دون الاهتمام بميولهم أوالنظر إلى رغباتهم
* أهمية إيصال مشاعر الحب والحنان إلى قلب الفتاة المراهقة، الأمر الذي يحصنها من انجراف عاطفي غير مسئول، وبالتالي سد الثغرات العاطفية في حياتها والتي من
الممكن أن تتسلل من خلالها المشاكل.
* أهمية مناقشة احتياجات المراهقين والمراهقات وتخصيص وقت لهم ومشاطرتهم
[/b][/color][/size]
هواياتهم والذهاب معهم إلى مواقع تسليتهم المختلفة.
* زرع أهمية صلة الأرحام والمعاملة الحسنة في نفوسهم.
* إرضاء رغباتهم وتلبية احتياجاتهم حسب إمكانيات الأسرة، وفي حالة التعذر أو
الرفض، لا بد من توصيل الأسباب بطريقة مناسبة للمراهق وبالتالي إقناعه
بالموضوع دون عصبية أو إجبار على الإقناع، فالمراهق يستأنس طريقة التحاور
التي تشعره بوجوده وأهميته والتي تعتمد على تعزيز أفكاره المنطقية والعملية.
* تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض
رأيه فيها.
* جعل المراهق يتحمل المسئولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع
(خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
[size=21][color=#000099][b]
* وضع قواعد للنظام في المنزل، وعقد اجتماعات لأفراد الأسرة لمناقشة هذه القواع
* متابعة أولياء الأمور للمراهقين والمراهقات لمساعدتهم في اختيار نوعية البرامج
التلفزيونية المناسبة.
* إفساح المجال أمام المراهق عندما يكون بحالة مزاجية سيئة.
* عدم إهمال نهي المراهق وتعنيفه عند التصرف بوقاحة.
المرشدون في المدارس وكيفية التعامل مع المراهقين:
تقع مسئولية كبيرة على عاتق المرشدون في المدارس في توجيه الطلاب المراهقين،
ومتابعة مشاكلهم، والعمل على:
* توزيع كتب إرشادية للطلاب عند دخولهم المدرسة، لنصل بعد ذلك إلى توعية
المجتمع ككل
* إقامة الندوات الأسرية المتخصصة بشكل دائم ومركز.
* تشجيع الطلاب المراهقين على العمل في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة وتعويدهم
على تحمل المسئولية وعمل شيء مفيد.
* تنظيم رحلات مدرسية تكون فيها الفائدة للطلاب.
* قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالموعظة الحسنة) لذلك يجب وضع منهجية
واضحة في طرق المعاملة المستنيرة القائمة على الموعظة الحسنة
* مراجعة المناهج الدراسية لمعرفة مدى تطورها ومناسبتها للعصر.
* إعطاء الطلاب أفكارا" مفيدة لملئ أوقات فراغهم، فالفراغ داء قاتل للفكر والعقل
ومعطل للطاقات الجسدية وعامل مدمر لشخصية المراهقين.
* تشجيع الطلاب على ممارسة الأعمال المهنية وشرح مدى أهميتها في بناءالحضارات.
طرق وقائية:
ويأتي أخيرا" دور المجتمع في أهمية حماية الجيل المراهق من المغريات،
وبالتالي الحد من ثورة هذه البراكين الخطيرة الكامنة في نفوسهم، لذلك على
المجتمع :
* وضع البرامج الهادفة والخاصة بالأطفال والمراهقين من قبل وسائل الأعلام، يشرف
عليها متخصصين في مختلف المجالات.
* إعطائهم حقوقهم ووضعهم في المنزلة والمكانة التي يستحقونها.
* إيجاد الحلول لسد وقت فراغ المراهقين الشباب في عمل الأشياء المفيدة، فالفراغ هو
وحش المستقبل القاتل، وهو السبب في إيجاد أزمة أخلاقية، إذا لم يجد المراهق
ما يستغل به وقته في أشياء مفيدة تعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة.
* توفير المؤسسات الاجتماعية الراعية للشباب بالشكل المطلوب،يتم فيها تفريغ طاقاتهم
وقدراتهم، فلا بد للنفس البشرية من حركة وعمل،فإن كانت فارغة ضعفت حركة
النفس وتخدر العقل، وأدى ذلك بالشباب إلى انتهاك الحرمات وإتيان أفعال يعاقب عليها القانون. والأكثر أن تؤدي بعض السلوكيات والمخالفات إلى السجون.
* إتاحة توظيف الشباب المراهقين في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة، فضلا"عن احتوائهم وابقائهم في مأمن بعيدا" عن مغريات العصر.
(أبنائنا أكبادنا أمانة في أعناقنا)
الشباب هم أمل الأمة فعليهم تعقد الآمال لبناء مجتمعاتهم، فالشباب لديه
الطموح والطاقات والإمكانيات الهائلة التي إذا أحسن استثمارها لأمكن
التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه المجتمع في شتى ميادين الحياة.
وكل أسرة تحاول جهدها وتضع كل إمكاناتها وتبذل ما بوسعها لتعليم وتربية الأبناء وتنشئتهم ألتنشأة الصالحة .
وإذا كان الأمر كذلك، فكيف إذا" تحدث الكثير من المشاكل مع الشباب المراهقين؟؟
في أغلب الأحيان تنشأ المشكلات بسبب خطأ أو سوء فهم أو سوء تقدير من قبل
الآباء أو الأبناء أو المرشدين والمدرسين في المدارس، بسبب الإهمال
والتهاون أو الانشغال عن تربية الأبناء بالنسبة للآباء وعدم الإلمام
والمعرفة بكيفية التعامل معهم في المدارس ومحاولة فرض الشدة بدل محاولة
تفهم مشاكلهم، مما يؤدي إلى تأزم
العلاقات، ومن هنا تبدأ المشكلات بالظهور.
فإذا" المسئولية تقع على عاتق الجميع في تنشأة الشباب (الآباء، المربين،المرشدين ..) لإيجاد الحلول لحل تلك المشكلات، وإذا لم تكن حلولا" فلتكن
آراء" وأفكار تساعد في كيفية التعامل مع هذه المشكلات ومحاولة حلها بطريقة
منطقية وعملية وعقلانية
ولا يصح للبعض أن يصف سن المراهقة عند الشباب بأنها القنبلة الأسرية
الموقوتة، بل علينا أن نحيط بالبعد السيكولوجي والفسيولوجي(الحالةالنفسية والنمو الجسدي)
عند الشباب المراهقين، وأن نحاول أن نربط بين الماضي والحاضر حسب رؤية
عصرية لا تخلو من التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، وأن نتفهم واقع
المراهقين وعلاقتهم بمجتمعاتهم وكيفية قيامهم بعلاقات اجتماعية صحيحة،
ومساعدتهم على رسم تصوراتهم المستقبلية وربطهم بثقافة المجتمع المنتمين
إليه، عن طريق ترسيخ القيم والمبادئ الصحيحة.
إن مرحلة المراهقة مرحلة خطرة وحساسة، لا يجب التعامل معها بالضغط ، بل
بالثقة والأمان، وهنا تأتي أهمية مراعاة التغييرات التي تصيب المراهق سواء
كانت على الصعيد البدني أو العقلي أو العاطفي، واحترام رغبات المراهقين
وميولهم وتوفيرها لهم طالما كانت لا تخالف الدين والأخلاق.
فالإنترنت مثلا"، يمكن استغلاله سلبا" وإيجابا"، والهاتف كذلك ليأتي من الآباء في تعويد أبنائهم على القيم دون قيد أو إلزام.
فالمراهقة موسم تفتح الأزهار، وإثبات الذات واكتشاف العالم الحقيقي، وهي
أجمل أيام العمر، يتحول فيها الطفل الهادئ داخل البيت إلى عاصفة تخترق
الجدران نتيجة التغييرات الفسيولوجية التي يتعرض لها، والتي قد تتخذ صورا"
حادة ومتطرفة من السلوك في بعض الأحيان، مع الرغبة الشديدة في الهروب من
سلطة الأسرة.
أولياء الأمور وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة:
يجب على أولياء الأمور زيادة الاهتمام بأبنائهم في مرحلة الطفولة والمراهقة والعمل على:
1- فترة الطفولة:
* الاهتمام بالسنوات التأسيسية للطفل وهي (مرحلة الطفولة المبكرة)
* أهمية التواصل المباشر مع الأبناء وتخصيص بعض الوقت لهم وعدم الاستهانة بأسئلة
الطفل أو الاستخفاف بها.
* إيجاد النموذج الصالح الذي يقتدي به الأطفال منذ الصغر
* دعم الثقافة الأسرية و الإطلاع على مختلف مصادر علوم الاجتماع وعلم النفس،
وسبل التربية الصحيحة منذ ولادة الطفل.
* متابعة ما يشاهده الأطفال من خلال البرامج التي تبثها وسائل الإعلام ومعرفة مدى مناسبتها لهم.
2- فترة المراهقة:
(المراقبة لا تكفي بل القناعة هي المهمة)
* تعزيز العناصر الإيجابية في سلوكيات الشباب.
* تقليص أوقات الفراغ التي قد تكون منبتا" مناسبا" للمشاكل، وحث الأبناء على استغلال أوقات فراغهم بأشياء مفيدة.
* إشراكهم في البرامج الرياضية والثقافية والدينية الهادفة إلى ترسيخ الوازع الديني
ليكون عاملا" مساعدا" في تنمية أبعادهم الروحية.
* الدعوة إلى تنظيم رحلات سياحية بمرافقة الأسرة لا سيما في فترة الصيف، ومصاحبة ولي الأمر ضروري، وهنا تظهر أهمية الدفء الأسري.
* التواصل الوجداني بين الآباء والأبناء حيث أن أغلب المشاكل تنتج من عدم التواصل
* أهمية اقتراب الأم من ابنتها أكثر ومحاولة مشاركتها بكل أمور حياتها.
* أهمية احتضان الأب لأبناءه ومشاركتهم اهتماماتهم بعيدا" عن المراقبة والتجسس
وانما بالصداقة الجميلة.
* تنمية مهاراتهم الجسدية وخاصة خلال فترة الإجازة الصيفية، والاستفادة من المعاهد
التعليمية والمساجد.
* الابتعاد عن صيغة الأمر في التخاطب مع المراهقين والمراهقات
* عدم إرغامهم على أخذ منحنى معين في الدراسة أو في الحياة دون الاهتمام بميولهم أوالنظر إلى رغباتهم
* أهمية إيصال مشاعر الحب والحنان إلى قلب الفتاة المراهقة، الأمر الذي يحصنها من انجراف عاطفي غير مسئول، وبالتالي سد الثغرات العاطفية في حياتها والتي من
الممكن أن تتسلل من خلالها المشاكل.
* أهمية مناقشة احتياجات المراهقين والمراهقات وتخصيص وقت لهم ومشاطرتهم
[/b][/color][/size]
هواياتهم والذهاب معهم إلى مواقع تسليتهم المختلفة.
* زرع أهمية صلة الأرحام والمعاملة الحسنة في نفوسهم.
* إرضاء رغباتهم وتلبية احتياجاتهم حسب إمكانيات الأسرة، وفي حالة التعذر أو
الرفض، لا بد من توصيل الأسباب بطريقة مناسبة للمراهق وبالتالي إقناعه
بالموضوع دون عصبية أو إجبار على الإقناع، فالمراهق يستأنس طريقة التحاور
التي تشعره بوجوده وأهميته والتي تعتمد على تعزيز أفكاره المنطقية والعملية.
* تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض
رأيه فيها.
* جعل المراهق يتحمل المسئولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع
(خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
[size=21][color=#000099][b]
* وضع قواعد للنظام في المنزل، وعقد اجتماعات لأفراد الأسرة لمناقشة هذه القواع
* متابعة أولياء الأمور للمراهقين والمراهقات لمساعدتهم في اختيار نوعية البرامج
التلفزيونية المناسبة.
* إفساح المجال أمام المراهق عندما يكون بحالة مزاجية سيئة.
* عدم إهمال نهي المراهق وتعنيفه عند التصرف بوقاحة.
المرشدون في المدارس وكيفية التعامل مع المراهقين:
تقع مسئولية كبيرة على عاتق المرشدون في المدارس في توجيه الطلاب المراهقين،
ومتابعة مشاكلهم، والعمل على:
* توزيع كتب إرشادية للطلاب عند دخولهم المدرسة، لنصل بعد ذلك إلى توعية
المجتمع ككل
* إقامة الندوات الأسرية المتخصصة بشكل دائم ومركز.
* تشجيع الطلاب المراهقين على العمل في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة وتعويدهم
على تحمل المسئولية وعمل شيء مفيد.
* تنظيم رحلات مدرسية تكون فيها الفائدة للطلاب.
* قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالموعظة الحسنة) لذلك يجب وضع منهجية
واضحة في طرق المعاملة المستنيرة القائمة على الموعظة الحسنة
* مراجعة المناهج الدراسية لمعرفة مدى تطورها ومناسبتها للعصر.
* إعطاء الطلاب أفكارا" مفيدة لملئ أوقات فراغهم، فالفراغ داء قاتل للفكر والعقل
ومعطل للطاقات الجسدية وعامل مدمر لشخصية المراهقين.
* تشجيع الطلاب على ممارسة الأعمال المهنية وشرح مدى أهميتها في بناءالحضارات.
طرق وقائية:
ويأتي أخيرا" دور المجتمع في أهمية حماية الجيل المراهق من المغريات،
وبالتالي الحد من ثورة هذه البراكين الخطيرة الكامنة في نفوسهم، لذلك على
المجتمع :
* وضع البرامج الهادفة والخاصة بالأطفال والمراهقين من قبل وسائل الأعلام، يشرف
عليها متخصصين في مختلف المجالات.
* إعطائهم حقوقهم ووضعهم في المنزلة والمكانة التي يستحقونها.
* إيجاد الحلول لسد وقت فراغ المراهقين الشباب في عمل الأشياء المفيدة، فالفراغ هو
وحش المستقبل القاتل، وهو السبب في إيجاد أزمة أخلاقية، إذا لم يجد المراهق
ما يستغل به وقته في أشياء مفيدة تعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة.
* توفير المؤسسات الاجتماعية الراعية للشباب بالشكل المطلوب،يتم فيها تفريغ طاقاتهم
وقدراتهم، فلا بد للنفس البشرية من حركة وعمل،فإن كانت فارغة ضعفت حركة
النفس وتخدر العقل، وأدى ذلك بالشباب إلى انتهاك الحرمات وإتيان أفعال يعاقب عليها القانون. والأكثر أن تؤدي بعض السلوكيات والمخالفات إلى السجون.
* إتاحة توظيف الشباب المراهقين في فترة الإجازة لإكسابهم الخبرة، فضلا"عن احتوائهم وابقائهم في مأمن بعيدا" عن مغريات العصر.
(أبنائنا أكبادنا أمانة في أعناقنا)
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها
» علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها
» الأب النموذجي وكيفية التعامل مع ابنته المراهقة ؟
» كيفية التعامل مع الطفل العصبي
» كيفية التعامل مع الطفل العنيد :.
» علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها
» الأب النموذجي وكيفية التعامل مع ابنته المراهقة ؟
» كيفية التعامل مع الطفل العصبي
» كيفية التعامل مع الطفل العنيد :.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin