زوجى الغالى ..ارجوك اكذب

كلما قرأت ما تتحفنا به من هذه الروائع , أدعو الله وأرجوه أن يستجب لدعائي .
ومن لا يحب عمر من ؟؟؟؟؟من لا يحب من قال : بئس الوالي إن شبعت والناس جياع
يبكي من مخافة الله ويخاف محاسبته . من لم يعرف عمر ونصرفاته فقد أضاع حياته وعالم الحقيقة الناصعة .

الموضوع طريف , ولكنه يخص في فحواه بشكل خاص الغرب , ولكنه من ناحية أخرى يمس حياتنا في أكثر من نقطة نعيشها كحياة الغرب التي باتت جزأً من واقعنا ولكن دون أن نعترف ونصرح أننا نعيشه علانية وهذا سلوك إجتماعي مظهري وهو بالطبع يدل على أن عودتنا إلى ما نحن عليه فعلاً قريبة ولكنها صعبة الآن !!!!
هذا الثوب جميل عليك . عبارة تحب النساء سماعها رغم أن هناك شعوراً داخلياً عندها يخبرها الحقيقة التي تعرفها تماماً , ولكن هل من ضير في هذا القول . لا أعتقد . فهي ليست بكذبة محترفة , بل همسة رقيقة لمنع إعصار محتمل . وحين يقول فلانة جميلة , ولكنك الأجمل في عيوني , نعم هو صادق تماماً فيما يقول , فهو إختارك لينجب منك ويعاشرك ويتنفس معك .......
ثمة مقولة تختصر هذه الحقيقة , ألا وهي: تعتقد المرأة والطفل الصغير
أن الرجل على كل شيء قدير . لذلك يشعر بأن حجمه قد صغر إلى حد التلاشي إن لم يفعل كل شيء وفي أي وقت , لإرتباط مفهوم الذكورة بضرورة القدرة على أي فعل بدءً من الإنجاب إلى تصليح أي عطل كهربائي إلكتروني وإنتهاءً بمكوك الفضاء وقدرة أي رجل على إصلاحه حتى ولو كان قبل قليل يحاول محو الأمية في نفسه , بالطبع لا ننسى مروراً بدفع ثمن أي سلعة لزوجته أو صغيره من محل كهارولدز .
نعم الرجل ينظر ولكن أقولها بصدق ربما ليس بتفاصيل الشيء وضرورة حفظه في ذاكرته لفترة قد تصل إلى ما بعد القبر , كما تفعل النساء , وليس كحب الشوكولا .
مرة كنت في الجامعة والبلد حار جداً فلبست قميصاً أقرب إلى الشفافية , وتركت بعض الأزرار مفتوحة , وإني أقسم بعدم وجود أي غاية , فقد كنت جدي جداً في الدراسة ولم ألتفت لشيء آخر (لله الحمد) من ناحيتي لم أنتبه إلى كوني جذاب بل مجرد ذكر . إقتربت مني فتاة جميلة جداً وتمييز الجمال صفة إنسانية وبشرية , وقالت لي صباح الخير ( كانت من المحجبات جداً) من فضلك هل يمكنك أن تقفل أزرار قميصك , وبحركة لا شعورية بدأت أفعل , وأكملت , إن الفتاة تنظر إلى الشاب بنفس الرغبة التي ينظر هو إليها , شكراً لك , وتركتني .
ألا يكفي أن نعرف من هذا حقيقة الواقع .
إن قال الرجل يا الله ما أجمل هذه المرأة , فهو قاس وغليظ المشاعر ولا حق له في ذلك , ولكنه يقولها , وقد تجرح (وهي تجرح) زوجته , أما أن تقول المرأة يا لروعة عمر الشريف أو كم هو جميل هذا المطرب (راغب علامة) فهذا يقطع كرامة الرجل ويفرمها إلى ذرات يصعب لمها وتجميعها مرة أخرى لماذا إنها الأنوثة والذكورة , الأمر الطبيعي في الحياة .
كل شيء على ما يرام
هذه الفقرة صحيحة 100% حيث أن المسؤولية في معظم أمور الحياة تقع عليه , سواء أكان غربياً أم شرقياً . وليس هناك من تعليق على الإطلاق .
ليس بمعنى إعتقاد بأنه قديس , أو لندع هذا التعبير الغربي ونستخدم تعبيرنا , الرجل الصالح بكل بساطة له الحق كونه على الأقل يحاول بكل ما يملك أن يكون صالحاً , وهذا الصلاح يحتاج إلى توجيه من إمرأة صالحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة محبة لتحقيق هذه الأمنية , فلتقل له أعرف أنك إتصلت , ولكني كنت فقط قلقة , أو لا بأس حبيبي فبعد أن تستريح يمكن أن تحضر الدواء , هذا إن لم تكن حياة أحد تتوقف على إحضاره في تلك الثواني الفاصلة , ..............
طالما يبرر أمامك تصرفاته فهو يقيم لمشاعرك وزناً كبيراً , فلا تقولي له إنني لن أرضى ولو أحرقت اصابعك , وبالطبع سوف لن يحرق أصابعه ولكنه سوف يبدأ بإهمال مشاعرك التي تقابل مشاعره بالإهمال .....
الكثير يقولون أننا حاولنا الإتصال لنطمئن على حالكم ..... لتبرير عدم الإهتمام , وهو كذب واضح هذه الأيام فهناك كاشف الرقم المتصل والذاكرة الرهيبة التي لا تكذب للتليفونات .....
يحب الرجال أن تدرك زوجاتهم دائما بأنهم الأفضل والأقوى والاوسم ، هذه ليست كذبة أبداً فإن لم يكن هو فارسك والوسيم الوحيد في ليلك ونهارك وحبيبك , فمن هو !!!
حقه أن يكون هكذا إلى أن تقولي له آسفة , لم أعد أستطيع الحياة معك , فهناك من هو أكثر وسامة ورجولة , فدعني أتحرر منك . تماماً كما أنك أميرة قلبه .
بالتأكيد يحب أن يكون هو الأفضل في نظرك , أنت دون بقية الخلق , فإن لم يشعر بأنه كذلك فأين يكون متميزاً وبنفس الوقت يشعر بهذا التميز ويحسه واقعاً , هذا يستدعي منك الحقيقة بأنك تحرصين على كونه جديراً بك , ترى هل أنت جديرة به أم أنك حتى الآن تشعرين بأنك فضلت عليه وعلى أهله ورضيت به زوجاً وعليه أن يفهم بأنك الأفضل فقط لتنازلك بالموافقة عليه ........؟
"صديقتي السابقة كَانت عادية." , هذه الفقرة رقم 8 تخص الغرب حرفياً فلا علاقات ولا صداقات في مجتمعنا ( على الرغم من حدوثها وممارستها بشكل علني أو مخفي) . لن أدخل في تفاصيلها لعلها تموت قبل أن تصبح مع ماء الشرب غير الصالح ولكنه مفروض لعدم توفر الماء النقي .
الفقرة 9 مثل مثل سابقتها لا ينبغي أن تكون أصلاً .
الكذبة رقم 10: "أنا لن أكذب عليك." السبب: العيش بسعادة إلى الأبد
هذا الجملة رومانسية جداً، وغالباً ما يقولها الرجل لأنه يشعر بأن هناك أوقات تحتاج الزوجة فيها جملة من فيلم رومانسي. ولكن هل يمكن أن يكذب؟ هذا يعتمد على شخصيته بشكل أساسي، ويمكن أن يكون ذلك نسبياً حسب حجم الحقيقة التي يريد أن يخفيها عنك. ولكن هل تصدقينه؟ إذا قالها بصدق اعتقد انه يستحق أن تصدقينه.
ويبقى الكذب كذباً خاصة في غير هذه الأمور , وعندما يكون الحديث موجهاً لفعل الخير والإصلاح فإنه يكتسب صفة الدبلوماسية أو لنسمه سلوكاً تصحيحياً لأمر إرتكب بالخطأ أو لمحو ظن كان وإتضح أنه مخطأ .
شكراً لهذا الطرح الجميل .

شكرا لتشجيعك يا سيدي