المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالعلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض
العلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض
ربما تجد عزيزي القارئ الكريم بعض الغرابة في العنوان أعلاه، وقد تتساءل ما هي العلاقة بين كوكب الأرض والعلاقات الزوجية !!. ومصدر الغرابة يتأتى من اختلاف طبيعة الإنسان وعلاقاته وعدم ارتباطها بالأرض أو مناخها بشكل مباشر، أي أن الزواج لا علاقة له بالطقس الحسن بصورة مباشرة، فربما نجد زوجين فقيرين يعيشان في كوخ صغير بغابة هما من أسعد الناس، وقد نجد زوجين آخرين يعيشان في فيلا فارهة على شاطئ بحر ما ويعانيان في الوقت نفسه من علاقة زوجية بائسة، إذن ما هو الرابط بين كوكب الأرض وسوء العلاقات الزوجية أو نجاحها؟. لنقرأ معا هذا القول الذي أطلقه أحد أعضاء مجلس الشيوخ الاسترالي في العاصمة الاسترالية كانبيرا، فقد قال هذا النائب في إحدى جلسات مجلس الشيوخ المذكور (إن الطلاق يفاقم من مشاكل التغير المناخي الذي يتهدد كوكب الأرض). وبنظرة متفحصة لهذه الجملة سيقع القارئ الكريم تحت هاجس التساؤل والاستغراب أيضا، فما هي العلاقة بين الطلاق المتأتي من سوء العلاقة الزوجية وبين تغير المناخ نحو الأسوأ ؟. هنا يضيف النائب الاسترالي السناتور ستيف فيلدينج مبررا طرحه آنف الذكر (إن الطلاق يدفع المطلقين الى أسلوب حياة مبذر)، ويضيف قائلا: (حين يطلق الأزواج بعضهم بعضا سيحتاجون إلى منازل بديلة ويستهلكون المزيد من الكهرباء والماء). ويقول السناتور أيضا: (ندرك أن هناك مشكلة اجتماعية - الطلاق - لكن الآن نشهد أيضا تأثيرها البيئي). إذن يطرح هذا النائب رؤية جديدة لم يطرحها قبله مختص أو مفكر في هذا المجال، وقد استنبط فحوى رؤيته من طبيعة العلاقات الزوجية السائدة في المجتمع الاسترالي الذي يعيش فيه، بمعنى أن هذا النائب لم يحصر نشاطه أو دوره في العمل السياسي فحسب بل قفز إلى الجانب البيئي وعلاقته بالجانب الاجتماعي وتأثير الجانبين أحدهما على الآخر !!. إنها رؤية غريبة حقا ولكنها مقنعة، بمعنى أنها تستمد أهميتها من حقيقة وجودها على الأرض وفعلها الذي يمكن ملاحظته من لدن الناس الذين يتابعون هذا الطرح أو الرؤية الاجتماعية البيئية الجديدة. ما نود قوله في هذا الصدد، أن العالم يفكر بطريقة قد تكون مستغربة من قبلنا، لكنها واقعية كونها مستمدة من ارض العلاقات القائمة في المجتمع الاسترالي، كما أن الجديد فيها يتعلق بعدم حصر السياسي (نائب في مجلس الشيوخ) دوره ونشاطه في حقل السياسة فقط، بل ثمة مجالات مستحدثة يمكنه من خلال رصدها ومتابعتها أن يؤدي دورا هاما وجديدا في آن واحد. ويمكن أن نسترجع بصدد هذا الموضوع رؤية الإسلام للأسرة ومقومات نجاحها التي ستصب في الصالح العام قطعا، حيث نجد في الضوابط الإسلامية التي تحدد مسألة الزواج والطلاق عوامل مساعدة على استقرار الأسرة ومن ثم المجتمع عموما، فحين يتم تطبيق الضوابط المذكورة سنصل الى عائلة ناجحة ومستقرة الأمر الذي يقود إلى استقرار اقتصادي في الإنفاق وهذا بدوره يقود إلى عدم الإضرار بالبيئة بسبب قلة النفقات. إذن يمكننا القول بأن هدف الإسلام في تنظيم العلاقات الزوجية هو استقرار الخلية الأصغر في المجتمع الإسلامي المتمثلة بالعائلة ومن ثم فتح سبل النجاح والتطور لها عبر تطبيق الضوابط المتفق عليها والمعمول بها في هذا المجال، وهنا تلتقي الرؤى الإنسانية بما يخدم الإنسان ويجعل حياته أكثر استقرارا ونجاحا. فالنائب الاسترالي المذكور لابد انه لاحظ الخروقات التي أحدثتها حالات الطلاق في الاقتصاد وفي طبيعة العلاقات الاجتماعية معا وقدم طروحاته كي يساهم في معالجة او الحد من تلك الخروقات، أما الإسلام فقد جاء بمبادئه الإنسانية الخالدة لكي يجعل من المجتمع الإنساني عموما أكثر استقرارا من خلال تقويم النظام العلائقي بين شرائح وطبقات الناس كافة.
جاسم المطوع
ربما تجد عزيزي القارئ الكريم بعض الغرابة في العنوان أعلاه، وقد تتساءل ما هي العلاقة بين كوكب الأرض والعلاقات الزوجية !!. ومصدر الغرابة يتأتى من اختلاف طبيعة الإنسان وعلاقاته وعدم ارتباطها بالأرض أو مناخها بشكل مباشر، أي أن الزواج لا علاقة له بالطقس الحسن بصورة مباشرة، فربما نجد زوجين فقيرين يعيشان في كوخ صغير بغابة هما من أسعد الناس، وقد نجد زوجين آخرين يعيشان في فيلا فارهة على شاطئ بحر ما ويعانيان في الوقت نفسه من علاقة زوجية بائسة، إذن ما هو الرابط بين كوكب الأرض وسوء العلاقات الزوجية أو نجاحها؟. لنقرأ معا هذا القول الذي أطلقه أحد أعضاء مجلس الشيوخ الاسترالي في العاصمة الاسترالية كانبيرا، فقد قال هذا النائب في إحدى جلسات مجلس الشيوخ المذكور (إن الطلاق يفاقم من مشاكل التغير المناخي الذي يتهدد كوكب الأرض). وبنظرة متفحصة لهذه الجملة سيقع القارئ الكريم تحت هاجس التساؤل والاستغراب أيضا، فما هي العلاقة بين الطلاق المتأتي من سوء العلاقة الزوجية وبين تغير المناخ نحو الأسوأ ؟. هنا يضيف النائب الاسترالي السناتور ستيف فيلدينج مبررا طرحه آنف الذكر (إن الطلاق يدفع المطلقين الى أسلوب حياة مبذر)، ويضيف قائلا: (حين يطلق الأزواج بعضهم بعضا سيحتاجون إلى منازل بديلة ويستهلكون المزيد من الكهرباء والماء). ويقول السناتور أيضا: (ندرك أن هناك مشكلة اجتماعية - الطلاق - لكن الآن نشهد أيضا تأثيرها البيئي). إذن يطرح هذا النائب رؤية جديدة لم يطرحها قبله مختص أو مفكر في هذا المجال، وقد استنبط فحوى رؤيته من طبيعة العلاقات الزوجية السائدة في المجتمع الاسترالي الذي يعيش فيه، بمعنى أن هذا النائب لم يحصر نشاطه أو دوره في العمل السياسي فحسب بل قفز إلى الجانب البيئي وعلاقته بالجانب الاجتماعي وتأثير الجانبين أحدهما على الآخر !!. إنها رؤية غريبة حقا ولكنها مقنعة، بمعنى أنها تستمد أهميتها من حقيقة وجودها على الأرض وفعلها الذي يمكن ملاحظته من لدن الناس الذين يتابعون هذا الطرح أو الرؤية الاجتماعية البيئية الجديدة. ما نود قوله في هذا الصدد، أن العالم يفكر بطريقة قد تكون مستغربة من قبلنا، لكنها واقعية كونها مستمدة من ارض العلاقات القائمة في المجتمع الاسترالي، كما أن الجديد فيها يتعلق بعدم حصر السياسي (نائب في مجلس الشيوخ) دوره ونشاطه في حقل السياسة فقط، بل ثمة مجالات مستحدثة يمكنه من خلال رصدها ومتابعتها أن يؤدي دورا هاما وجديدا في آن واحد. ويمكن أن نسترجع بصدد هذا الموضوع رؤية الإسلام للأسرة ومقومات نجاحها التي ستصب في الصالح العام قطعا، حيث نجد في الضوابط الإسلامية التي تحدد مسألة الزواج والطلاق عوامل مساعدة على استقرار الأسرة ومن ثم المجتمع عموما، فحين يتم تطبيق الضوابط المذكورة سنصل الى عائلة ناجحة ومستقرة الأمر الذي يقود إلى استقرار اقتصادي في الإنفاق وهذا بدوره يقود إلى عدم الإضرار بالبيئة بسبب قلة النفقات. إذن يمكننا القول بأن هدف الإسلام في تنظيم العلاقات الزوجية هو استقرار الخلية الأصغر في المجتمع الإسلامي المتمثلة بالعائلة ومن ثم فتح سبل النجاح والتطور لها عبر تطبيق الضوابط المتفق عليها والمعمول بها في هذا المجال، وهنا تلتقي الرؤى الإنسانية بما يخدم الإنسان ويجعل حياته أكثر استقرارا ونجاحا. فالنائب الاسترالي المذكور لابد انه لاحظ الخروقات التي أحدثتها حالات الطلاق في الاقتصاد وفي طبيعة العلاقات الاجتماعية معا وقدم طروحاته كي يساهم في معالجة او الحد من تلك الخروقات، أما الإسلام فقد جاء بمبادئه الإنسانية الخالدة لكي يجعل من المجتمع الإنساني عموما أكثر استقرارا من خلال تقويم النظام العلائقي بين شرائح وطبقات الناس كافة.
جاسم المطوع
ورد الشام- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 91
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
السٌّمعَة : 2
رد: العلاقات الزوجية الناجحة تُحسِّن مناخ الأرض
لو أمعنا النظر فيما يحيط بنا لرأينا حقيقة أن البيئة المتدهورة اليوم , ما هي إلا نتيجة علاقاتنا الإنسانية التي وصلت إلى الحضيض , وبداية هذا الحضيض الذي نحن بصدده ما هو إلا إنعكاس لسوء حال الأسرة , التي هي مصدر التجمعات الإنسانية الراقية أو تلك التي تصدر للمجتمع الإنساني افراداً يعانون من عقد وأمراض نفسية تأخذ اشكالها إنعكاساً على المجتمعات ككل , الحروب , والتدمير , وما بعد الحروب والتدمير من محاولة لإعادة الشروخ التي لا تمحى والأحزان التي لا تشفى , ومحاولة تحسين الشكل الخارجي المحطم .......
نعم تلك هي البداية لتدهور البيئة , والعلاقة الوثيقة التي بين الإستقرار الأسري وهذا يعني بكل بساطة صغاراً يكبرون على المحبة والتربية الأخلاقية والإبداع الإنساني الصالح , وبالتالي من سيحرق ويقتل ويعتدي ........
مجتمع فيه من الصالحين ما يكفي أيعقل أن يبتليه الله عز وجل بجفاف يأكل الأخضر واليابس , أو بمياه تجرف الزرع والخير وتدمره , طبعاً لا , وإن كان هذا إمتحان من المولى فلن يكون على قدر ما نراه في أيامنا هذه , ولعلنا نستدرك الأمر فنحسن التعامل مع بعضنا البعض بما يرضي الله .
نعم تلك هي البداية لتدهور البيئة , والعلاقة الوثيقة التي بين الإستقرار الأسري وهذا يعني بكل بساطة صغاراً يكبرون على المحبة والتربية الأخلاقية والإبداع الإنساني الصالح , وبالتالي من سيحرق ويقتل ويعتدي ........
مجتمع فيه من الصالحين ما يكفي أيعقل أن يبتليه الله عز وجل بجفاف يأكل الأخضر واليابس , أو بمياه تجرف الزرع والخير وتدمره , طبعاً لا , وإن كان هذا إمتحان من المولى فلن يكون على قدر ما نراه في أيامنا هذه , ولعلنا نستدرك الأمر فنحسن التعامل مع بعضنا البعض بما يرضي الله .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin