المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxعاقبة الخيانة الزوجية الزنا
+4
محتار وعندي مصيبة
شريك العمر
أنا..أنا
اخصائية اجتماعية
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
إنّ أخطر ما يهدّد حياة الزوجين، ويهدم البيوت المستقرّة: الخيانة الزوجيّة، وهي درجات؛ أدناها: ميل القلب وتعلّقه بغير الزوج دون أن يظهر ذلك على الجوارح، وأعلاها: الوقوع في الفاحشة الكبرى ـ عياذاً بالله من ذلك ـ، وما كنت أودّ الحديث عن هذه القضية المنكرة، لولا أنّ بعض الناس ـ لا سيّما في هذا الزمن ـ قد ابتلي بذلك، وكثر السؤال عنه، والشكوى منه من قبل بعض الأزواج والزوجات، أسأل الله السلامة والعافية.
فأقول ـ بادئ ذي بدء ـ: إنّ الله عزّ وجلّ: ((لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ)) (الأنفال: 58)، و(( لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ )) (يوسف: 52) .
كما أخبر بذلك في كتابه الكريم، فالخائن عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة، فهو محروم من السعادة والهناء والاستقرار في الدنيا، ومخزيّ في الآخرة، ثمّ إنّ الخيانة إذا كانت قبيحة من الزوج، فهي من الزوجة أشدّ قبحاً، وأسوأ عاقبة، وذلك أنّ الزوج قد يتعلّق قلبه بامرأة فيتزوّجها بالحلال، فإنّ الشارع أباح للرجل أن يتزوّج بأربع، بخلاف المرأة، فإنّ خيانتها لا تنتهي إلا بأحد أمرين؛ إمّا بهدم بيتها وذلك بطلب الطلاق من زوجها طمعاً في نيل من تعلّق قلبها به، وإمّا بالوقوع في الفاحشة الكبرى وهي في عصمة زوجها ـ عياذاً بالله من ذلك ـ، وثمّة أمر ثالث، وهو أن تبقى مع زوجها بالجسد، وقلبها مع غيره، فتعيش حياتها في شقاء، مع ما ينتظرها من العقوبة بسبب ما ارتكبته من إثم الخيانة الخفيّة.
ثمّ إنّ الزوج قد يحتمل من امرأته كلّ خطأ ـ دون الكفر بالله ـ إلا الخيانة، فإنّها كالخنجر المسموم، تَطعن به الزوجة في ظهر زوجها.
ويزداد الأمر سوءاً إذا كانت المرأة ـ أو الرجل ـ قد بلغا أشدّهما، وتجاوزا سنّ الشباب وطيشه:
وإنّ سفاه الشيخ لا حلم بعده وإنّ الفتى بعد السفاهة يحلمُ
وللخيانة علامات كثيرة لا تخفى في الغالب على من له أدنى بصيرة، فتظهر في خفقات القلب، وفلتات اللسان، وقسمات الوجه، وحركات الجوارح في الرغبة في الاقتراب وسماع الصوت، كما تظهر بالاهتمام بالمظهر عند الطمع في الرؤية كما قال الشاعر:
ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
وإن خفي شيء من ذلك على الخلق، فإنّه لا يخفى على ربّ الخلق سبحانه، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلم السرّ وأخفى.
ويعظم الخطب أيضاً، إذا كان الزوج المبتلى ـ رجلاً كان أو امرأة ـ لم يقصّر في حقّ زوجه، وبذل له من المودّة والمحبّة والحنان، ما يشبعه ويكفيه، وقد كان بعض كبار السنّ يحذّر من إظهار المحبّة للزوجة، ويقول إنّ ذلك يفسدها، ويجعلها تتعلّق بغيره، وهذا غير صحيح على إطلاقه، لكنّ الاقتصاد في ذلك ـ على وجه العموم ـ خير من التمادي فيه، فإنّ من طبيعة الإنسان أنّه إذا ظفر بشيء وتمكّن منه، تاقت نفسه إلى غيره، ومثل هذا وإن كان موجوداً في الرجال، لكنّه يكثر في النساء كما يشهد بذلك الواقع.
أمّا أسباب الخيانة فهي كثيرة أذكر منها:1- النظر المحرّم، فكلّ الحوادث مبدأها من النظر كما قال الشاعر، ولا فرق بين النظر المباشر، أو عن طريق الشاشات الملونة، أو الصور.
2- الاختلاط المحرّم، والتساهل في أمر الحجاب، لاسيما بين الأقارب والأصدقاء، وكذلك مع الخدم والسائقين، وهو من أكثر أسباب وقوع الخيانة.
3- الخلوة المحرّمة، سواء في البيت أو العمل أو السيّارة.
4- خيانة أحد الزوجين، فإنّها سبب لخيانة الآخر، فإنّ الجزاء من جنس العمل.
5- انشغال أحد الزوجين عن الآخر، وعدم الاهتمام به، وإشباعه عاطفياً باعتدال كما سبق.
6- الهاتف، والنقّال منه أشدّ، فإنّه إذا أسيء استخدامه أوقع فيما لا تحمد عقباه.
7- المحادثة عن طريق الأنترنت، وهو ما يُعرف بالدردشات ونحوه، وهو غالب سبب الخيانات في هذا الزمن.
8- وصف المرأةِ المرأةَ لزوجها كأنّه يراها، والثناء عليها من حيث الشكل والخُلُق، وقد ورد النهي الصريح عن ذلك، والعكس صحيح بأن تصف المرأة زوجها أو أحد محارمها للنساء، وتبالغ في الثناء عليه، حتى تتعلّق النفوس به، وهذا من حماقة بعض النساء.
9- السفر بدون محرم ولو مع مجموعة من النساء، ولذا ورد النص بتحريم ذلك.
10- تزيين الشيطان، فقد تتعلّق المرأة برجل هو أقلّ من زوجها شكلاً ومضموناً، لكنّ الشيطان يزيّن لها الحرام، ومثل هذا يقال في الرجل، وقد جاء في الحديث أنّ أقصى ما يسعى إليه الشيطان ـ بعد الكفر بالله ـ خراب البيوت والتفريق بين الزوجين.
11- الرفقة السيئة، حيث تزيّن للرجل أو المرأة الخيانة.
12- ضعف شخصيّة الزوج واهتزازها، ممّا يُغري الطرف الآخر بالخيانة.
13- وجود عيب في الزوج من كِبَر أو مرض أو إعاقة، لا سيما إذا أخفاه عن الطرف الآخر عند الزواج.
14- الشكّ الزائد في الطرف الآخر.
15- إجبار المرأة على الزواج ممّن لا تريده.
16- كثرة الخروج من البيت إلى الأسواق وغيرها بدون محرم.
17- بعد الزوجين عن بعضهما من أجل العمل أو غيره.
هذه أهم أسباب الخيانة، وهي لا تكون إلا مع وجود سبب رئيس، ألا وهو ضعف الوازع الديني، ومراقبة الله عزّ وجلّ، ولهذا أثنى الله على الزوجات المؤمنات بأنّهنّ: ((حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ )) (النساء: 34).
أي لا يخنّ أزواجهنّ في عرض ولا مال.
وأمّا علاج الخيانة: فإن كانت في أدنى درجاتها، وهي التعلّق المجرّد الذي لم يترتب عليه فعل، فالعلاج يسير بإذن الله لمن صدق في طلبه، وهو يتلخص فيما يلي:
1- اللجوء الصادق إلى الله عزّ وجل، والتضرّع إليه أن يصرف هذا التعلّق عن القلب، والله عز وجل لا يخيب من دعاه.
2- الابتعاد عن كلّ ما يزيد من هذا التعلّق ويشعل ناره، من اقتراب أو سماع أو نظر، حتى تنطفئ نار الفتنة والتعلّق، وهذا من أنفع الأدويّة.
3- النظر إلى الزوج نظرة إيجابيّة، وتذكّر ما فيه من جوانب مضيئة، وأخلاق حسنة، وتغليب هذه النظرة، على النظرة الأخرى التي لا ترى إلا الجانب المظلم.
4- تذكّر عاقبة الخيانة في الدنيا والآخرة، وهوان الخائن عند الله وعند من تعلّق به، فإنّ من تذكّر ذلك عظمت عنده الخيانة، وكان ذلك سبباً لتركها والبعد عنها، والرضا بما قسم الله ـ عزّ وجلّ، أمّا إن بلغت الخيانة أقصاها ـ حمانا الله وإياكم ـ؛ فلا مخرج من ذلك إلا بالتوبة النصوح، والانطراح بين يدي الله تعالى بكل ذلّ واحتقار، والرضا بما سيترتب على هذا العمل الشائن من عقوبات مؤلمة، كما هي سنّة الله في الانتقام لمن انتهك محارمه، والله عزيز ذو انتقام.
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
بارك الله بك وجزاك كل خير وتبقى الخيانة إسم بشع لعمل شنيع , من الرجل أو الأنثى
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
فلقد حرم الله ورسوله
الزنا وبين قبحه وفساده وحذرا العباد من الوقوع فيه، ولشناعته فإن الله
تعالى لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب، بل نهى عن القرب منه فقال عز من قائل: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].
والزنا يعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل، وهو رجس وفاحشة
مهلكة وجريمة موبقة تنفر منها الطبائع السليمة، وهو فساد لا تقف جرائمه عند
حد ولا تنتهي آثاره ونتائجه إلى غاية، وهو ضلال في الدين وفساد في
الأخلاق، وانتهاك للحرمات والأعراض وإستهتار بالشرف والمروءة، وداعية
للبغضاء والعداوة.
قال أحد العارفين:
الزنا عاره يهدم البيوت الرفيعة ويطاطىء الرؤس العالية، ويسود
الوجوه البيض ويخرس الألسنة البليغة، ويهوي بأطول الناس أعناقاً وأسماهم
مقاماً وأعرقهم عزاً إلى هاوية من الذل والإزدراء والحقارة ليس لها من
قرار.
وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما إتسع، وهو لُطخة
سوداء، إذا لحقت أسرة غمرت كل صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا
سواداً حالكاً، وهو العار الذي يطول عمره طويلاً، فقاتله الله من ذنب وقاتل
فاعليه.
وقال آخر:
إن الزاني يحط نفسه من سماء الفضيلة إلى حضيض الرذيلة ويصبح بمكان
من غضب الله ومقته، ويكون عند الخلق ممقوتاً، وفي دنياه مهين الجانب عديم
الشرف منحط الكرامة ساقط العدالة، تبعد عنه الخاصة من ذوي المروءة والكرامة
والشرف مخافة أن يعديهم ويلوثهم بجربه، ولا تقبل روايته ولا تسمع شهادته،
ولا يرغب في مجاورته ولا مصادقته.مفسدة الزنا
إن في الزنا فساد للزاني والزانية، أما فساده للزانية فهي تفسد بهذا
العمل حياتها وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها، وتفسد
فراش زوجها إن كانت ذات زوج وربما أدخلت عليه أولاداً من الزنا فتغش بهم
زوجها وينفق عليهم طوال حياته ويرثونه من بعد موته وينتسبون إليه وهم ليسوا
بأولاده إلى غير ذلك مما تفسده المرأة بسبب وقوعها بهذه الفاحشة، وإن كانت
المرأة الزانية غير متزوجة فبالإضافة إلى أنها تفسد بهذا العمل حياتها
وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها فإنها بهذا العمل
المشين قد صرفت أنظار راغبي الزواج عنها ولا يتقدم لخطبتها أحد يعرف حالتها
حتى ولو كان مجرماً قد عبث بها وأهدر شرفها وكرامتها لأنه يحتقرها ولا
يرضاها زوجة له لما يعرفه عنها من الخيانة فتعيش المرأة بعد جريمة الزنا
عيشة ذل وهوان، لا زوج يحصنها ولا عائل يعولها فتصبح محتقرة ذليلة بين
أهلها وذويها إضافة أيضاً إلى الجناية على سمعة أخواتها مما يقضي على
مستقبلهن ويبعد عنهن راغبي الزواج بسبب جنايتها.
وأما فساده للزاني فإنه بالزنا ينكلب ويتولع منه ويصبح كالكلب
المسعور في تعلقه بالنساء وقد يكون سبباً في إبتلاء أحد محارمه بالوقوع
بمثل هذه الفاحشة عقوبة من الله له فيُهتك عرضه كما هتك هو أعراض الناس
ويفتضح أمره ويسقط من أعين الناس ويقل إحترام الناس له.أضرار الزنا
إن للزنا أضرار كثيرة فمنها:
1 - ضياع النسل والجناية عليه، فالزاني والزانية لو أدركا ما قد
يترتب على جريمتهما التي تنقضي على الفور، لو أدركا ما يترتب عليها من
الآثام والزور وغضب الله لهان عليهما أن يفنيا من الوجود ولا يرتكبا تلك
الجريمة الشنعاء.
2 - يتسبب الزنا في إختلاط الأنساب وإفساد الأخلاق ويفضي إلى فناء
الأمة ويدعو إلى الشقاق والفساد ويسبب إنتشار الأمراض المستعصية التي لم
تكن موجودة من قبل كما ورد ذلك عن النبي في قوله: { لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا } [رواه ابن ماجة] وصدق رسول الله فقد إنتشر في هذا الزمن بسبب كثرة الزنا الأمراض الكثيرة الخطيرة، عقوبة من الله تعالى لأهل هذه الفاحشة.
3 - الزنا يعمي القلب ويطمس نوره، ويحقّر النفس ويقمعها ويسقط كرامة
الإنسان عند الله وعند خلقه، ويمحق بركة العمر، ويضعف في القلب تعظيم الله
وخشيته.أدلة تحريم الزنا
قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].
وقال تعالى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
وقال : { لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن } [متفق عليه].
وقال : { لا يحل دم إمرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث وذكر منها الثيب الزان } [متفق عليه]. وقال عليه الصلاة والسلام: { ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له }.عقوبة الزنا
عقوبة جماعية: فإنه لا يقتصر ضرر الزنا على الزناة فقط بل يتعدى
إلى غيرهم، فينزل غضب الله على قوم كثر فيهم الزنا، ويكثر فيهم الموت
أيضاً، فعن ابن عباس أن رسول الله قال: { إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله }
[رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد]. لذا فيجب على جميع المسلمين محاربة
الزنا والإبتعاد عن أسبابه كالتبرج والسفور والاختلاط والغناء والمجلات
الماجنة والأفلام والمسلسلات الهابطة الداعية إلى كل فاحشة ورذيلة.
عقوبة فردية: وهي إقامة الحد على الزاني والزانية إذا كانا
محصنين وذلك بقتلهما رجماً بالحجارة حتى يموتا لكي يجدا الألم في جميع
أجزاء الجسم كما تلذذا بجسديهما قال : { الولد للفراش والعار للحجر }،
وإن كانا غير محصنين جلدا مائة جلدة بأعلى أنواع الجلد ردعاً لهما عن
المعاودة للاستمتاع بالحرام، إضافة إلى فضحهما بين الناس والتشهير بهم.
وإذا أفلت الزناة من عقوبة الدنيا ولم يتوبوا فلهم في الآخرة عذاب أليم فقد روى البخاري أن رسول الله قال: {
أتاني الليلة آتيان وإنهما إبتعثاني وإنهما قالا لي: إنطلق.. فانطلقنا إلى
ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نار، فإذا إقترب إرتفعوا
حتى كاد أن يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة فقلت من
هؤلاء؟ قالا لي: هؤلاء هم الزناة والزواني }، وجاء في الحديث أيضاً: { أن من زنى بإمرأة كان عليه وعليهما في القبر نصف عذاب هذه الأمة }.. وهذا فقط عذاب القبر أما في الآخرة فإن عذابهم شديداً فهم يعذبون بوادي أثاما وهو وادي من أدوية جهنم الكبرى نعوذ بالله منه.
قال تعالى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
فالزاني يشارك المشرك والقاتل نفس العذاب والعياذ بالله ! فهل يليق
بعاقل بعد ذلك أن يعرض نفسه لمثل هذا العذاب من أجل شهوة عابرة تذهب لذتها
سريعاً ويبقى عذابها طويلاً؟!
فيا من خان الأعراض وتعدى عليها وابتغى الفساد في الأرض إن الغيرة
من شيم الرجال ومن أخلاق النبلاء ومن شعب الإيمان ومن مقتضيات إياك نعبد
وإياك نستعين فأين الغيرة ممن يتعدى على أعراض الناس،... كم أفسدت بين
إمرأة وزوجها وكم جعلت بنتاً حبيسه الجدران في بيتها بعد أن ذبحت عفتها
وضيعت شرفها وشرف أهلها وأساءت إلى سمعتها وسمعة أهلها أينك من الغيرة على
محارم الله وأنت تنتهكها؟ وأينك من الغيرة على محارمك فالذي يتعدى على
محارم الناس لا يغار على محارمه، لأنهن قد يبتلين بمن يتعدى عليهن عُقوبة
لك، وكما قيل: ( كما تدين تدان ).
ثم إني أسالك بالله، هل ترضى الزنا لأمك؟ أو أن يتحدث معها أحد
ويداعب مشاعرها؟ فإن كنت ترضاه فأنت والعياذ بالله ديوث، وما أضنك ترضاه،
وإن كنت لا ترضاه لأمك فإن الناس كذلك لا يرضونه لأمهاتهم، وإن كنت لا
ترضاه لأختك أو إبنتك أو عمتك أو خالتك فالناس كذلك لا يرضونه لأخواتهم
وبناتهم أو عماتهم أو خالاتهم؛ فهل عرضك حرام على الناس وأعراض الناس حلال
لك أما ترحم أمك أو أخواتك أن يُصبن بمثل ما أصبت من محارم الناس، أما ترحم
إبنتك أو زوجتك أن يفعل بها مثل ما فعلت أنت ببنات الناس.
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً *** سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم *** في أهله يزنى بغير الدرهم
إن الزنا دين إذا إستقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماجد *** ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
وأنت أيتها المرأة يا من هتكت عرضك وعرض زوجك وأهلك بالزنا ومرغتيه في
الوحل ونزلت به إلى الحضيض، وأفسدت حياتك وحياة أهلك وأسأت إلى سمعتك
وسمعتهم من أجل شهوة عابرة أو عرضاً زائلاً من الدنيا، أما تخافين الله كيف
طاوعتك نفسك على فعل هذه الفاحشة النكراء! أين ذهب حياءك؟ أين ذهب عقلك؟
هل فكرت بعذاب الله؟ هل فكرت بعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة؟ هل فكرت في
الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة؟ هل فكرت في موقف أهلك وزوجك وأولادك
وفضيحتهم بين الناس لو إنكشف أمرك؟ هل فكرت بالعار الذي سيلحق بهم؟ هل فكرت
ماذا سيكون لهم بعد ذلك وكيف سيواجهون الناس وقد سودت وجوههم بجريمتك هذه؟
إن موتك أو قتلك أهون عليهم بكثير من وقوعك بمثل هذه الفاحشة فاتقي الله
وتوبي إليه وابتعدي عن هذا العمل المخزي قبل أن يفتضح أمرك أو أن تموتي
وأنت مصرة على هذه الفاحشة القبيحة.وأخيراً..
اعلموا يا من إبتليتم بالزنا رجالاً ونساءً أن الله يراكم، فاحذروا أن
تجعلوه أهون الناظرين إليكم وأحقر المطلعين عليكم وتجعلون هذه الشهوة
الحيوانية وهذه اللذة الفانية تنسيكم عظمة مولاكم وإطلاعه عليكم، إنكم لا
تستطيعون أن تفعلوا هذه الفاحشة القبيحة أمام أي إنسان حتى ولو كان طفلاً
صغيراً ولكنكم مع الأسف الشديد ترتكبونها أمام العلي الكبير جبار السموات
والأرض، فأين تعظيم الله في قلوبكم؟ أين صدق الإيمان؟ أين الاستجابة
للرحمن؟ أما استشعرتم عظمة الجبار؟ أما تخافون غضب القهار؟
وهل نسيتم الموت وسكراته والقبر والسراط وزلته والحساب وشدته هل
نسيتم النار وما فيها من العذاب إن أمامكم أهوال عظيمة لا يعلم عظمها إلا
الله لا طاقة لكم فيها ولن تتحملوها، فلا تجعلوا هذه الشهوة الفانية تنسيكم
كل هذه الأهوال التي أمامكم وتنسيكم عظمة ربكم وتنسيكم مصيركم ومآلكم،
ووالله إنكم لأضعف من أن تتحملوا شيئاً من عذاب الله فلا تتمادوا في
معصيته، ووالله إن شهوات الدنيا كلها لا تساوي ضمة من ضمات القبر فكيف بما
بعده من العذاب، ولا خير والله في شهوة بعدها النار والدمار فتوبوا إلى
الله قبل أن لا تستطيعوا أن تتوبوا وقبل أن تندموا في وقت لا ينفع فيه
الندم.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضي وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الزنا وبين قبحه وفساده وحذرا العباد من الوقوع فيه، ولشناعته فإن الله
تعالى لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب، بل نهى عن القرب منه فقال عز من قائل: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].
والزنا يعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل، وهو رجس وفاحشة
مهلكة وجريمة موبقة تنفر منها الطبائع السليمة، وهو فساد لا تقف جرائمه عند
حد ولا تنتهي آثاره ونتائجه إلى غاية، وهو ضلال في الدين وفساد في
الأخلاق، وانتهاك للحرمات والأعراض وإستهتار بالشرف والمروءة، وداعية
للبغضاء والعداوة.
قال أحد العارفين:
الزنا عاره يهدم البيوت الرفيعة ويطاطىء الرؤس العالية، ويسود
الوجوه البيض ويخرس الألسنة البليغة، ويهوي بأطول الناس أعناقاً وأسماهم
مقاماً وأعرقهم عزاً إلى هاوية من الذل والإزدراء والحقارة ليس لها من
قرار.
وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما إتسع، وهو لُطخة
سوداء، إذا لحقت أسرة غمرت كل صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا
سواداً حالكاً، وهو العار الذي يطول عمره طويلاً، فقاتله الله من ذنب وقاتل
فاعليه.
وقال آخر:
إن الزاني يحط نفسه من سماء الفضيلة إلى حضيض الرذيلة ويصبح بمكان
من غضب الله ومقته، ويكون عند الخلق ممقوتاً، وفي دنياه مهين الجانب عديم
الشرف منحط الكرامة ساقط العدالة، تبعد عنه الخاصة من ذوي المروءة والكرامة
والشرف مخافة أن يعديهم ويلوثهم بجربه، ولا تقبل روايته ولا تسمع شهادته،
ولا يرغب في مجاورته ولا مصادقته.مفسدة الزنا
إن في الزنا فساد للزاني والزانية، أما فساده للزانية فهي تفسد بهذا
العمل حياتها وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها، وتفسد
فراش زوجها إن كانت ذات زوج وربما أدخلت عليه أولاداً من الزنا فتغش بهم
زوجها وينفق عليهم طوال حياته ويرثونه من بعد موته وينتسبون إليه وهم ليسوا
بأولاده إلى غير ذلك مما تفسده المرأة بسبب وقوعها بهذه الفاحشة، وإن كانت
المرأة الزانية غير متزوجة فبالإضافة إلى أنها تفسد بهذا العمل حياتها
وتخسر شرفها وشرف أهلها وتسيء إلى سمعتها وسمعة أهلها فإنها بهذا العمل
المشين قد صرفت أنظار راغبي الزواج عنها ولا يتقدم لخطبتها أحد يعرف حالتها
حتى ولو كان مجرماً قد عبث بها وأهدر شرفها وكرامتها لأنه يحتقرها ولا
يرضاها زوجة له لما يعرفه عنها من الخيانة فتعيش المرأة بعد جريمة الزنا
عيشة ذل وهوان، لا زوج يحصنها ولا عائل يعولها فتصبح محتقرة ذليلة بين
أهلها وذويها إضافة أيضاً إلى الجناية على سمعة أخواتها مما يقضي على
مستقبلهن ويبعد عنهن راغبي الزواج بسبب جنايتها.
وأما فساده للزاني فإنه بالزنا ينكلب ويتولع منه ويصبح كالكلب
المسعور في تعلقه بالنساء وقد يكون سبباً في إبتلاء أحد محارمه بالوقوع
بمثل هذه الفاحشة عقوبة من الله له فيُهتك عرضه كما هتك هو أعراض الناس
ويفتضح أمره ويسقط من أعين الناس ويقل إحترام الناس له.أضرار الزنا
إن للزنا أضرار كثيرة فمنها:
1 - ضياع النسل والجناية عليه، فالزاني والزانية لو أدركا ما قد
يترتب على جريمتهما التي تنقضي على الفور، لو أدركا ما يترتب عليها من
الآثام والزور وغضب الله لهان عليهما أن يفنيا من الوجود ولا يرتكبا تلك
الجريمة الشنعاء.
2 - يتسبب الزنا في إختلاط الأنساب وإفساد الأخلاق ويفضي إلى فناء
الأمة ويدعو إلى الشقاق والفساد ويسبب إنتشار الأمراض المستعصية التي لم
تكن موجودة من قبل كما ورد ذلك عن النبي في قوله: { لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا } [رواه ابن ماجة] وصدق رسول الله فقد إنتشر في هذا الزمن بسبب كثرة الزنا الأمراض الكثيرة الخطيرة، عقوبة من الله تعالى لأهل هذه الفاحشة.
3 - الزنا يعمي القلب ويطمس نوره، ويحقّر النفس ويقمعها ويسقط كرامة
الإنسان عند الله وعند خلقه، ويمحق بركة العمر، ويضعف في القلب تعظيم الله
وخشيته.أدلة تحريم الزنا
قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].
وقال تعالى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
وقال : { لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن } [متفق عليه].
وقال : { لا يحل دم إمرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث وذكر منها الثيب الزان } [متفق عليه]. وقال عليه الصلاة والسلام: { ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له }.عقوبة الزنا
عقوبة جماعية: فإنه لا يقتصر ضرر الزنا على الزناة فقط بل يتعدى
إلى غيرهم، فينزل غضب الله على قوم كثر فيهم الزنا، ويكثر فيهم الموت
أيضاً، فعن ابن عباس أن رسول الله قال: { إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله }
[رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد]. لذا فيجب على جميع المسلمين محاربة
الزنا والإبتعاد عن أسبابه كالتبرج والسفور والاختلاط والغناء والمجلات
الماجنة والأفلام والمسلسلات الهابطة الداعية إلى كل فاحشة ورذيلة.
عقوبة فردية: وهي إقامة الحد على الزاني والزانية إذا كانا
محصنين وذلك بقتلهما رجماً بالحجارة حتى يموتا لكي يجدا الألم في جميع
أجزاء الجسم كما تلذذا بجسديهما قال : { الولد للفراش والعار للحجر }،
وإن كانا غير محصنين جلدا مائة جلدة بأعلى أنواع الجلد ردعاً لهما عن
المعاودة للاستمتاع بالحرام، إضافة إلى فضحهما بين الناس والتشهير بهم.
وإذا أفلت الزناة من عقوبة الدنيا ولم يتوبوا فلهم في الآخرة عذاب أليم فقد روى البخاري أن رسول الله قال: {
أتاني الليلة آتيان وإنهما إبتعثاني وإنهما قالا لي: إنطلق.. فانطلقنا إلى
ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نار، فإذا إقترب إرتفعوا
حتى كاد أن يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة فقلت من
هؤلاء؟ قالا لي: هؤلاء هم الزناة والزواني }، وجاء في الحديث أيضاً: { أن من زنى بإمرأة كان عليه وعليهما في القبر نصف عذاب هذه الأمة }.. وهذا فقط عذاب القبر أما في الآخرة فإن عذابهم شديداً فهم يعذبون بوادي أثاما وهو وادي من أدوية جهنم الكبرى نعوذ بالله منه.
قال تعالى:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
فالزاني يشارك المشرك والقاتل نفس العذاب والعياذ بالله ! فهل يليق
بعاقل بعد ذلك أن يعرض نفسه لمثل هذا العذاب من أجل شهوة عابرة تذهب لذتها
سريعاً ويبقى عذابها طويلاً؟!
فيا من خان الأعراض وتعدى عليها وابتغى الفساد في الأرض إن الغيرة
من شيم الرجال ومن أخلاق النبلاء ومن شعب الإيمان ومن مقتضيات إياك نعبد
وإياك نستعين فأين الغيرة ممن يتعدى على أعراض الناس،... كم أفسدت بين
إمرأة وزوجها وكم جعلت بنتاً حبيسه الجدران في بيتها بعد أن ذبحت عفتها
وضيعت شرفها وشرف أهلها وأساءت إلى سمعتها وسمعة أهلها أينك من الغيرة على
محارم الله وأنت تنتهكها؟ وأينك من الغيرة على محارمك فالذي يتعدى على
محارم الناس لا يغار على محارمه، لأنهن قد يبتلين بمن يتعدى عليهن عُقوبة
لك، وكما قيل: ( كما تدين تدان ).
ثم إني أسالك بالله، هل ترضى الزنا لأمك؟ أو أن يتحدث معها أحد
ويداعب مشاعرها؟ فإن كنت ترضاه فأنت والعياذ بالله ديوث، وما أضنك ترضاه،
وإن كنت لا ترضاه لأمك فإن الناس كذلك لا يرضونه لأمهاتهم، وإن كنت لا
ترضاه لأختك أو إبنتك أو عمتك أو خالتك فالناس كذلك لا يرضونه لأخواتهم
وبناتهم أو عماتهم أو خالاتهم؛ فهل عرضك حرام على الناس وأعراض الناس حلال
لك أما ترحم أمك أو أخواتك أن يُصبن بمثل ما أصبت من محارم الناس، أما ترحم
إبنتك أو زوجتك أن يفعل بها مثل ما فعلت أنت ببنات الناس.
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً *** سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم *** في أهله يزنى بغير الدرهم
إن الزنا دين إذا إستقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماجد *** ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
وأنت أيتها المرأة يا من هتكت عرضك وعرض زوجك وأهلك بالزنا ومرغتيه في
الوحل ونزلت به إلى الحضيض، وأفسدت حياتك وحياة أهلك وأسأت إلى سمعتك
وسمعتهم من أجل شهوة عابرة أو عرضاً زائلاً من الدنيا، أما تخافين الله كيف
طاوعتك نفسك على فعل هذه الفاحشة النكراء! أين ذهب حياءك؟ أين ذهب عقلك؟
هل فكرت بعذاب الله؟ هل فكرت بعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة؟ هل فكرت في
الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة؟ هل فكرت في موقف أهلك وزوجك وأولادك
وفضيحتهم بين الناس لو إنكشف أمرك؟ هل فكرت بالعار الذي سيلحق بهم؟ هل فكرت
ماذا سيكون لهم بعد ذلك وكيف سيواجهون الناس وقد سودت وجوههم بجريمتك هذه؟
إن موتك أو قتلك أهون عليهم بكثير من وقوعك بمثل هذه الفاحشة فاتقي الله
وتوبي إليه وابتعدي عن هذا العمل المخزي قبل أن يفتضح أمرك أو أن تموتي
وأنت مصرة على هذه الفاحشة القبيحة.وأخيراً..
اعلموا يا من إبتليتم بالزنا رجالاً ونساءً أن الله يراكم، فاحذروا أن
تجعلوه أهون الناظرين إليكم وأحقر المطلعين عليكم وتجعلون هذه الشهوة
الحيوانية وهذه اللذة الفانية تنسيكم عظمة مولاكم وإطلاعه عليكم، إنكم لا
تستطيعون أن تفعلوا هذه الفاحشة القبيحة أمام أي إنسان حتى ولو كان طفلاً
صغيراً ولكنكم مع الأسف الشديد ترتكبونها أمام العلي الكبير جبار السموات
والأرض، فأين تعظيم الله في قلوبكم؟ أين صدق الإيمان؟ أين الاستجابة
للرحمن؟ أما استشعرتم عظمة الجبار؟ أما تخافون غضب القهار؟
وهل نسيتم الموت وسكراته والقبر والسراط وزلته والحساب وشدته هل
نسيتم النار وما فيها من العذاب إن أمامكم أهوال عظيمة لا يعلم عظمها إلا
الله لا طاقة لكم فيها ولن تتحملوها، فلا تجعلوا هذه الشهوة الفانية تنسيكم
كل هذه الأهوال التي أمامكم وتنسيكم عظمة ربكم وتنسيكم مصيركم ومآلكم،
ووالله إنكم لأضعف من أن تتحملوا شيئاً من عذاب الله فلا تتمادوا في
معصيته، ووالله إن شهوات الدنيا كلها لا تساوي ضمة من ضمات القبر فكيف بما
بعده من العذاب، ولا خير والله في شهوة بعدها النار والدمار فتوبوا إلى
الله قبل أن لا تستطيعوا أن تتوبوا وقبل أن تندموا في وقت لا ينفع فيه
الندم.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضي وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
اخصائية اجتماعية- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
السٌّمعَة : 2
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
اللهم اجرنا واحفظ لنا اسلامنا
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
شاب خليـجي غـيـر متزوج..يـسكـن دبي..يمتلك شاليه
يملكهُ خصيصاً للهو و اللعب و السُكـر و العربــدة و يجلب لهُ الفتيات
ساقطات المتاع ليكتمل جو الآثام و الـذنوب..
يمتلك هذا الشاب شـركة هندسية و جاء ليعمل معهُ مهندس من أحد البلدان العربيـة..
بعد مرور شهرين على عمـل هـذا المهندس في الشركة..قام بجـلب زوجتـهِ من
بلدهـم..ولم تمـر أيام حتى قام مدير الشركة بدعوتـهم للعشاء ببيتهِ
ليتناولوا العشــاء مع والـدتهِ..
زوجة المهندس هي علـى درجة كبيرة من الجمال و الرقي..فأعُجب بها مديــر
الشركة أشد الأعـجــاب..وتمنى لو أنهــا أحد تلك الفتيات التي يتوافدن على
الشاليــه ليـراهـا وهي تتمايل و ترقص و ترقد بحضنــهِ كسائـر الآخريات..
لكنها كانت مختلفة و أبنة عائلة محترمة و زوجة لشخص محترم و طيب..كل هذا
وقف عائق بطموح مدير الشركة..و وقف كجدار يحمي تلك المرأة من مخالب هذا
الوحش..
وبعــد مرور ستة أشهر أصيبت والـدة المهُندس بوعـكة صحية و خشى المهندس على
ان تتوفى والدتـهِ وهو ليس بجانبـها فقرر أن يــذهب هو و زوجتــهِ ألى
بلدهــم..
فطرح موضوع أجازة طارئـة من مدير الشركة و شرح لهُ الظروف التي يمـر بهـا
وأخبرهُ بأنهُ سيــأخذ زوجتهُ معه..هنا فكر مديرالشركة بأنهـا هذه فرصتهُ
السانحة ليختلي بزوجـة المهندس و قرر أن يغتنم الفرصة و لا يفوت أقتناص
الفريسة..
فقال للمهندس "ولم تأخذ زوجتــك معك..كلها يومين و ترجع لدبي..خلي زوجتك مع
والدتي بالبيت ليتسلو مع بعض بدل ما تأخذها و تتعب بالسفر و العودة"
أستسهل المهندس الفكرة و طرحها على زوجته التي لم تعارض لعدم وجود دافع للخوف أو الريبة..
وكما خطط مـديـر الشركة سافر المهندس الى بلدهِ..وجاءت زوجتهِ الى بيت
والدة مـديـر الشركـة..في اليوم الأول حاول المدير أن يتقرب من ضحيته بشتـى
الوسائـل و لكنها كانت تصـدهُ بالكلام و بالأفعـال مما زاد من رغبتهِ بأن
يراودهـا عن نفسهـا..
وخطط مرة ثانيـة للموضوع..فجاء الى والدتــهِ وقال لهـا "يمه أنابشتـري
شاليـه و أبيج تشوفينه قبل ما أشتـريه لأن ذوقك غير و خبريني أذا كان يسوا و
لا لأ..وخلي زوجة المهندس تجي معاج حرام تضل بروحهـا بالبيت ومنه تغير جو"
وفعـلاً أخذ والدتـهُ معه دون أن تعلم بأن ابنها ينصب فخاً لزوجة المهندس
المسكينة التي ذهب زوجـها الى بلده وائتمنه على عرضه دون ان يعلم بهذه
النوايا الخبيثة التـي تدور بـذهن مديرهِ..
دخلو الشاليـه و جلسو بالصالة فسأل المدير والدتهُ"ها.. يمه عجبج؟ شرايج
تشوفين المسبح ؟"فقالت لهُ "يمه انا يا دوب وصلت هنا ما اقدر ان امشي بعد"
فألتفت على زوجة المهندس"ليش أنتي ما تشوفين بقية أجزاء الشاليـه و تقوليلي
رأيج؟" فقامت الضحيـة دون أدنى شك بنوايا المدير و هي تتجول بأرجاء
المكان..جاء المدير وأنقض عليها يقطع بملابسها و يحاول تقبيلها و لكنها
رفضت و ظلت تصرخ و تدفعـهُ بكل ما تستطيع من قوة وبقي على هذه الحال حوالي
ثلاثـة أرباع الساعة..فحين يأس منهـا قفل عليها كل الأبواب و ذهب للبواب
ليطلب منه مساعدتـهِ ليقوم بتكتيف المرأة..و راح ينادى على البواب ليطلب
منهُ أن يعاونهُ على جريمتــهِ..
جاء البواب و قال لهُ "شخبارك يا شيخ..ربيعاتك هالمرة مو تمام مو مثل كل
مرة؟ شسالفتك؟ حتى هـالمرأة اللي قاعدة بالصالة مسويه نفسهـا كبيرة و ما
فيها حيل .. بس ما عليـك أنا خذيت حاجتي منهــا.."
ليصاب بالدهشــة و هو يردد كلمة "خذيت حاجتك منها..خذيت حاجتـك منها"يعني
أغتصبـــها.. وتـذكر والدته .. إنها هي المرأة التي تجلـس بالصـالة..
فأنهال بالضرب على البواب..وهو يصرخ "هذي أمي يالنــذل"
وخاتمــة هذه القصــة حكم البواب بالسجن لمـدة خمسة عشر عاماً و أُدخل
مديـر الشركة الى مصحة الأمراض النفسيـة لأصابـتـهِ بالجـنون وفقد عقلهِ من
هول ما أصابه..وأما والدتــهِ فقد توفيت في نفس الساعة..
لا حــول و لا قــوة إلا بالله العــلــي العظــيم..
الزنــا دينٌ في أعناقكـم توفوونهُ من أعراضـكم
قال الشافعي...
إن الزنى دين فإن أقرضته *** كان الوفاء بأهل بيتك فأعلم
بمعنى ان الزنا كا الدين واجب تسديده عاجلآ ام آجل
ولو كان بخلف جدار يعني إذا مو امك اختك
وإذا مو اختك زوجتك وإذا مو زوجتك بنتك
ولو كانوا خلف جدآآآ ((حتى ولو كانوا صالحين))....
يملكهُ خصيصاً للهو و اللعب و السُكـر و العربــدة و يجلب لهُ الفتيات
ساقطات المتاع ليكتمل جو الآثام و الـذنوب..
يمتلك هذا الشاب شـركة هندسية و جاء ليعمل معهُ مهندس من أحد البلدان العربيـة..
بعد مرور شهرين على عمـل هـذا المهندس في الشركة..قام بجـلب زوجتـهِ من
بلدهـم..ولم تمـر أيام حتى قام مدير الشركة بدعوتـهم للعشاء ببيتهِ
ليتناولوا العشــاء مع والـدتهِ..
زوجة المهندس هي علـى درجة كبيرة من الجمال و الرقي..فأعُجب بها مديــر
الشركة أشد الأعـجــاب..وتمنى لو أنهــا أحد تلك الفتيات التي يتوافدن على
الشاليــه ليـراهـا وهي تتمايل و ترقص و ترقد بحضنــهِ كسائـر الآخريات..
لكنها كانت مختلفة و أبنة عائلة محترمة و زوجة لشخص محترم و طيب..كل هذا
وقف عائق بطموح مدير الشركة..و وقف كجدار يحمي تلك المرأة من مخالب هذا
الوحش..
وبعــد مرور ستة أشهر أصيبت والـدة المهُندس بوعـكة صحية و خشى المهندس على
ان تتوفى والدتـهِ وهو ليس بجانبـها فقرر أن يــذهب هو و زوجتــهِ ألى
بلدهــم..
فطرح موضوع أجازة طارئـة من مدير الشركة و شرح لهُ الظروف التي يمـر بهـا
وأخبرهُ بأنهُ سيــأخذ زوجتهُ معه..هنا فكر مديرالشركة بأنهـا هذه فرصتهُ
السانحة ليختلي بزوجـة المهندس و قرر أن يغتنم الفرصة و لا يفوت أقتناص
الفريسة..
فقال للمهندس "ولم تأخذ زوجتــك معك..كلها يومين و ترجع لدبي..خلي زوجتك مع
والدتي بالبيت ليتسلو مع بعض بدل ما تأخذها و تتعب بالسفر و العودة"
أستسهل المهندس الفكرة و طرحها على زوجته التي لم تعارض لعدم وجود دافع للخوف أو الريبة..
وكما خطط مـديـر الشركة سافر المهندس الى بلدهِ..وجاءت زوجتهِ الى بيت
والدة مـديـر الشركـة..في اليوم الأول حاول المدير أن يتقرب من ضحيته بشتـى
الوسائـل و لكنها كانت تصـدهُ بالكلام و بالأفعـال مما زاد من رغبتهِ بأن
يراودهـا عن نفسهـا..
وخطط مرة ثانيـة للموضوع..فجاء الى والدتــهِ وقال لهـا "يمه أنابشتـري
شاليـه و أبيج تشوفينه قبل ما أشتـريه لأن ذوقك غير و خبريني أذا كان يسوا و
لا لأ..وخلي زوجة المهندس تجي معاج حرام تضل بروحهـا بالبيت ومنه تغير جو"
وفعـلاً أخذ والدتـهُ معه دون أن تعلم بأن ابنها ينصب فخاً لزوجة المهندس
المسكينة التي ذهب زوجـها الى بلده وائتمنه على عرضه دون ان يعلم بهذه
النوايا الخبيثة التـي تدور بـذهن مديرهِ..
دخلو الشاليـه و جلسو بالصالة فسأل المدير والدتهُ"ها.. يمه عجبج؟ شرايج
تشوفين المسبح ؟"فقالت لهُ "يمه انا يا دوب وصلت هنا ما اقدر ان امشي بعد"
فألتفت على زوجة المهندس"ليش أنتي ما تشوفين بقية أجزاء الشاليـه و تقوليلي
رأيج؟" فقامت الضحيـة دون أدنى شك بنوايا المدير و هي تتجول بأرجاء
المكان..جاء المدير وأنقض عليها يقطع بملابسها و يحاول تقبيلها و لكنها
رفضت و ظلت تصرخ و تدفعـهُ بكل ما تستطيع من قوة وبقي على هذه الحال حوالي
ثلاثـة أرباع الساعة..فحين يأس منهـا قفل عليها كل الأبواب و ذهب للبواب
ليطلب منه مساعدتـهِ ليقوم بتكتيف المرأة..و راح ينادى على البواب ليطلب
منهُ أن يعاونهُ على جريمتــهِ..
جاء البواب و قال لهُ "شخبارك يا شيخ..ربيعاتك هالمرة مو تمام مو مثل كل
مرة؟ شسالفتك؟ حتى هـالمرأة اللي قاعدة بالصالة مسويه نفسهـا كبيرة و ما
فيها حيل .. بس ما عليـك أنا خذيت حاجتي منهــا.."
ليصاب بالدهشــة و هو يردد كلمة "خذيت حاجتك منها..خذيت حاجتـك منها"يعني
أغتصبـــها.. وتـذكر والدته .. إنها هي المرأة التي تجلـس بالصـالة..
فأنهال بالضرب على البواب..وهو يصرخ "هذي أمي يالنــذل"
وخاتمــة هذه القصــة حكم البواب بالسجن لمـدة خمسة عشر عاماً و أُدخل
مديـر الشركة الى مصحة الأمراض النفسيـة لأصابـتـهِ بالجـنون وفقد عقلهِ من
هول ما أصابه..وأما والدتــهِ فقد توفيت في نفس الساعة..
لا حــول و لا قــوة إلا بالله العــلــي العظــيم..
الزنــا دينٌ في أعناقكـم توفوونهُ من أعراضـكم
قال الشافعي...
إن الزنى دين فإن أقرضته *** كان الوفاء بأهل بيتك فأعلم
بمعنى ان الزنا كا الدين واجب تسديده عاجلآ ام آجل
ولو كان بخلف جدار يعني إذا مو امك اختك
وإذا مو اختك زوجتك وإذا مو زوجتك بنتك
ولو كانوا خلف جدآآآ ((حتى ولو كانوا صالحين))....
شريك العمر- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 54
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
السٌّمعَة : 8
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
ما بين خيانة الرجل وتسامح المرأة
لينا هرمز
دائما نسمع الزوجة تقول وهي منهارة، زوجي خانني، وأحيانا أخرى الزوج يغلي
كالبركان ويقول زوجتي خانتني! طيب .. إذا هي تقول خانني وهو يقول خانتني،
أذن لِمْا تخونه هي، ولِمْا يخونها هو؟! أذا كان الاثنين يشعران بمرارة
الكلمة، وعُمق تأثيرها في النفس! عجيب أمر الرجل والمرأة، دائما الواحد
يلقي اللوم على الآخر، وكأنه كل واحد منهما يريد ان يبرئ نفسه من تهمة،
ويطهر نفسه من ذنب هما الاثنين أصلا مشتركين فيه. ولكن أي كان مقترفها فهي
في النهاية جريمة(Crime) ، ومرض العصر الذي نعيشه بكل سلبياته وايجابياته!
والخيانة(Treason) أذا أردنا ان نعطي لها وصفاً ومعنى نقول فيها بأنها:
آفة خطيرة، صفة مذمومة، وظاهرة اجتماعية سلبية موجودة في مختلف المجتمعات
الشرقية والغربية، والتي تنشأ بسبب وجود خلل في العلاقة الطبيعية الشرعية
التي تربط الزوجين مع بعضهم، بسبب وجود بعض المفارقات والسلبيات أو بسبب
التأثير الثقافي للمجتمع مما يؤدي بها إلى زعزعتها وتفككها، وهي بالتالي
تعْبر عن عدم الوفاء والكذب والنفاق وعدم الإخلاص لبعضهم، ونقض لرباطهما
الزوجي المقدس.
هذه الصفة السيئة التي تكون من أولى أسبابها الأساسية، الابتعاد عن الدين
وتعاليمه، وعن الأخلاقيات، والقيم المثلى. إضافة إلى البرودة في الحياة
الزوجية، أو سوء التفاهم بين الزوجين، وانعدام الحوار والثقة، والانتقام من
زوجته، وكذلك التفكك الأسري كغياب احد الزوجين عن البيت، الانتقال من
مجتمع إلى آخر كما يحصل الان من خلال الانفتاح والتفتح على الدول الغربية،
والفقر وتدنى المستوى المعيشي، أو بسبب وجود بعض المشاكل بين الزوجين والتي
ينعدم فيها الحوار ووصلت إلى طريق مسدود. وأحيانا أخرى تحصل تحت تأثير ضغط
نفسي مؤقت كالشعور بالممل والرتابة في الحياة الزوجية، أو بسبب بعض
المشاكل العاطفية والجنسية والأمراض النفسية، وهذا ما أكده العالم الأمريكي
تميسون Tumieson، حيث قال وأكد بان نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة
معينة من فترات حياتهم، وأخطرها تبدأ في سن الأربعين وما فوق، في هذه
الفترة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية، فيبدأ في تقويم فحولته من
خلال أقامة علاقات جنسية.. أو تحدث الخيانة الزوجية بسبب مرور الرجل في
مرحلة مراهقة متأخرة في حياته، فتنتابه أحاسيس من الرغبة في تجديد شبابه،
والشعور برجولته.
هذه جميعها وغيرها تؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة الزوجية بين الزوجين،
وتبدأ الحياة بينهم بالتنافر والتباعد، مع ازدياد الصراع، ويصبح التفاهم
بينهم شبه مستحيل، وأحيانا يصل إلى حْد الضرب والإهانة .. عندها يبدأ الزوج
في التفكير والبحث عما يفتقده في منزله، ليشبع غريزته بصورة غير شرعية،
عندما تؤتى الفرصة لهُ لذلك، منجراً إلى هاوية الانحراف، ومنجرفاً إلى
الحرام، مشعلاً نار أنانيته وحقده، ويلهبها بوسائله وإغراءاته بالكذب
والنفاق، ملحقاً ضرراً بزوجته وضحيته في سبيل الوصول إلى غايته! ونحن في
حديثنا هذا لا نخْص بالذكر جميع الرجال، أو مجتمع معينا ومحددا بذاته، بل
نتحدث بشكل عام باعتباره ظاهرة عالمية تحدث في كافة مجتمعات العالم..
يقول أحد الأزواج: تزوجتها في سن مبكرة، وباختيار أهلي، ولكن بعد الزواج شعرتُ أني لم أحسن الاختيار، ولا اشعر بأي عاطفة نحوها.
ويقول آخر: اشعر إن حياتي الزوجية مملة، وعلى نفس الروتين، والحوار بيننا قليل وأحيانا مفقود، وزوجتي تقضي اغلب اليوم في العمل.
وآخر يقول: زوجتي مهملة لا تهتم بمظهرها، ولا تهتم بمْاذا يريد الآخر، ما هي احتياجاته، واغلب الوقت مشغولة في عمل البيت..
وزوج آخر يقول: وجدت الحب في أخرى، وافتقده مع زوجتي، ووجدت حنان لم أجده
عند زوجتي، ولا اشعر بوجود زوجتي معي على الرغْم من أننا تحت سقف واحد.
طيب يا رجل، أذا كنت تجد كل هذه النواقص بزوجتك، وتلقي كل اللوم عليها، أين
أنت من كل هذا، هل هي فقط وحدها المسؤولة؟ أين دورك في حياتها؟ هل يجب
عليها ان تفعل كل ما تريده أنت بدون أن تناقشك أو تحاورك؟ الم تفكر ماذا
تريد هي؟ أم فقط تريدها وسيلة إشباع وتسلية لك؟ مثلما لك حقوق عليها، هي
أيضا كذلك، وإلا كيف تكون نصفك الآخر، بالكلام فقط! أسمحلي ان أقول لك بأنك
أناني ومغرور! نعم.. أنت فقط تفكر في نفسك وكيف ترضيها، ولم تفكر بأنها هي
أيضا لها مسؤوليات يجب أن تؤديها على أكمل وجه، من أعمال المنزل وطلباته،
والاهتمام بالأبناء وباحتياجاتهم، وتساعدك في حياتك، ولكن بدل إن تشكرها،
تذمها، وتخونها! وتنسى بالمقابل انك تتعامل مع إنسان لها روح ومشاعر وتحس
وتشعر مثلك، ولها حقوق عليك يجب أن تراعيها.. أنت لم تفكر فيها، وفي
روحيتها وبأنك تؤذيها، عندما تخونها! أنت لم تفكر في آثار الصدمة الواقعة
عليها من تدمير نفسيتها وإطفاء شمعتها! ولكن مع الأسف في اغلب المجتمعات
دائما يوجد ضعاف النفوس والاستغلاليين، أو من تجبرهم الظروف على الانحراف،
والتمادي في الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس!
وكل زواج تعترضه مشاكل وعقبات، وهذا الطبيعي، والطبيعة البشرية ضعيفة وكل
إنسان يجب ان يتحكم فيها، ولكن الخيانة عمرها ما كانت الحل الأخير لحل هذه
الخلافات، ووسيلة الانتقام من بعضكما، أذا كنت أنت تكافئها بالخيانة، فماذا
تنتظر أنت منها؟ ان كنت تشعر بالألم لمجرد ذكر كلمة (زوجتي خانتني)، فكم
بالأحرى هي التي تعلم بان زوجها خانها وفضل أخرى عليها، وأهان كرامتها
وكبريائها، بدون علمها! أنت طعنتها في قلبها، وأجرمت بحقها وأذيتها! ليس
هذا فقط بل خلقتْ ضحايا لأنانيتك، ونقصد بالضحية ( المرأة الثانية
وأولادك)..أبنائك الذين هم ضحايا لفعل فاضح يترك أثرا سلبيا طويل الأمد في
نفوسهم، وقد يظهر ويترجم بإشكال وأفعال متعددة، أو يصبح دفينا في داخلهم
وأعماقهم ويلاحقهم طوال حياتهم، فأنت بهذا تعطيهم درسا في الفساد
الاجتماعي، وحطمتْ روحية إمرأة أخرى!!
بعد كل هذا ماذا تنتظر من زوجتك، أن تسامحك أو ترضى عنك، فالمرأة في
الخيانة عادة لا تسامح، ممكن ظاهرياً، نعم. ولكن في أعماقها وداخلها لن
تسامحك أبداً، لأنك جرحت كرامتها وكبريائها وأنوثتها، أنت لا تستحق أصلاً
شفقتها، لأنك ربما تكون سببا في فسادها وتحطيم عفتها، ولكن قد تتحمل خيانتك
وتستمر الحياة بينكم، فقط من اجل المحافظة على العائلة من التفكك، وكذلك
من اجل الأبناء.. ولكن البعض الآخر قْد يسامح، ولكن بطريقتها، أي ترد
لزوجها فعلته وتعامله بالمثل، أي تخونه مع رجل آخر، وتكرر غلطته التي بدأها
هو بفعلته، كأسلوب ترد فيه على قهرها وظلمها! وهذا أبشع مما نتصوره، لهذا
قلنا ربما تكون السبب في انحرافها، لأنه أذيتها وسلبت حقوقها وشجعتها على
الخيانة لتنتقم منك بشكل خاطئ، أنت خُنت زوجتك لمجرد النزوة، ولكن هي خانتك
بسبب مرض أنت خلقته فيها! فهي بخيانتها أصبحت مثل الانتحاري الذي يفجر
نفسه ومن حوله، من زوجها وعائلتها وأهلها! لهذا قيل عنها:" المرأة قد تصفح
عن الخيانة، ولكن لنْ تنساها أبداً"..
دعوتنا إلى الرجل نقول فيها: Our Invitation to the man
ــ ساعد المرأة وراعيها وحافظ عليها، فهي جوهرة ثمينة فهي الأم والزوجة
والأخت والبنت، وهي لا تستحق أن تعاملها هكذا، فهي من تهبك الحياة
والاستمرار.
ــ ساعدها لأنه حرام وخطيئة أن تضيع عفتها وطهارتها بسببك.
ــ ساعدها لأنه حرام أيضا ان تدنس كرامتها وتهين كبريائها.
ــ ساعدها لأنه من المفترض ان لا تخون وان خانت فهو بسببك وأنت من علمها!
وأيضا نقول أذا كانت زوجتك لا توليك الاهتمام والرعاية، فهذا لا يعطيك الحق
في أن تخونها أو تذمها، قبل أن تتحاور وتتناقش معها وتعرف الأسباب وتفهمها
وتتفاهم معها، لأنه بخيانتك ترتكب خطا كبيرا، وتحطم حياة إنسانة أخرى!
وتخلق فساد وحالة غير مستحبة في المجتمع، فلابد من ضبط النفس والتصرفات،
فأنت تتعامل مع روح وحياة (Spirit and Life) وليست مجرد جسْد (Flesh) !
مثلما تعطيها، تعطيك! وكيفْما تعاملها، تعاملك!
منقول
لينا هرمز
دائما نسمع الزوجة تقول وهي منهارة، زوجي خانني، وأحيانا أخرى الزوج يغلي
كالبركان ويقول زوجتي خانتني! طيب .. إذا هي تقول خانني وهو يقول خانتني،
أذن لِمْا تخونه هي، ولِمْا يخونها هو؟! أذا كان الاثنين يشعران بمرارة
الكلمة، وعُمق تأثيرها في النفس! عجيب أمر الرجل والمرأة، دائما الواحد
يلقي اللوم على الآخر، وكأنه كل واحد منهما يريد ان يبرئ نفسه من تهمة،
ويطهر نفسه من ذنب هما الاثنين أصلا مشتركين فيه. ولكن أي كان مقترفها فهي
في النهاية جريمة(Crime) ، ومرض العصر الذي نعيشه بكل سلبياته وايجابياته!
والخيانة(Treason) أذا أردنا ان نعطي لها وصفاً ومعنى نقول فيها بأنها:
آفة خطيرة، صفة مذمومة، وظاهرة اجتماعية سلبية موجودة في مختلف المجتمعات
الشرقية والغربية، والتي تنشأ بسبب وجود خلل في العلاقة الطبيعية الشرعية
التي تربط الزوجين مع بعضهم، بسبب وجود بعض المفارقات والسلبيات أو بسبب
التأثير الثقافي للمجتمع مما يؤدي بها إلى زعزعتها وتفككها، وهي بالتالي
تعْبر عن عدم الوفاء والكذب والنفاق وعدم الإخلاص لبعضهم، ونقض لرباطهما
الزوجي المقدس.
هذه الصفة السيئة التي تكون من أولى أسبابها الأساسية، الابتعاد عن الدين
وتعاليمه، وعن الأخلاقيات، والقيم المثلى. إضافة إلى البرودة في الحياة
الزوجية، أو سوء التفاهم بين الزوجين، وانعدام الحوار والثقة، والانتقام من
زوجته، وكذلك التفكك الأسري كغياب احد الزوجين عن البيت، الانتقال من
مجتمع إلى آخر كما يحصل الان من خلال الانفتاح والتفتح على الدول الغربية،
والفقر وتدنى المستوى المعيشي، أو بسبب وجود بعض المشاكل بين الزوجين والتي
ينعدم فيها الحوار ووصلت إلى طريق مسدود. وأحيانا أخرى تحصل تحت تأثير ضغط
نفسي مؤقت كالشعور بالممل والرتابة في الحياة الزوجية، أو بسبب بعض
المشاكل العاطفية والجنسية والأمراض النفسية، وهذا ما أكده العالم الأمريكي
تميسون Tumieson، حيث قال وأكد بان نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة
معينة من فترات حياتهم، وأخطرها تبدأ في سن الأربعين وما فوق، في هذه
الفترة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية، فيبدأ في تقويم فحولته من
خلال أقامة علاقات جنسية.. أو تحدث الخيانة الزوجية بسبب مرور الرجل في
مرحلة مراهقة متأخرة في حياته، فتنتابه أحاسيس من الرغبة في تجديد شبابه،
والشعور برجولته.
هذه جميعها وغيرها تؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة الزوجية بين الزوجين،
وتبدأ الحياة بينهم بالتنافر والتباعد، مع ازدياد الصراع، ويصبح التفاهم
بينهم شبه مستحيل، وأحيانا يصل إلى حْد الضرب والإهانة .. عندها يبدأ الزوج
في التفكير والبحث عما يفتقده في منزله، ليشبع غريزته بصورة غير شرعية،
عندما تؤتى الفرصة لهُ لذلك، منجراً إلى هاوية الانحراف، ومنجرفاً إلى
الحرام، مشعلاً نار أنانيته وحقده، ويلهبها بوسائله وإغراءاته بالكذب
والنفاق، ملحقاً ضرراً بزوجته وضحيته في سبيل الوصول إلى غايته! ونحن في
حديثنا هذا لا نخْص بالذكر جميع الرجال، أو مجتمع معينا ومحددا بذاته، بل
نتحدث بشكل عام باعتباره ظاهرة عالمية تحدث في كافة مجتمعات العالم..
يقول أحد الأزواج: تزوجتها في سن مبكرة، وباختيار أهلي، ولكن بعد الزواج شعرتُ أني لم أحسن الاختيار، ولا اشعر بأي عاطفة نحوها.
ويقول آخر: اشعر إن حياتي الزوجية مملة، وعلى نفس الروتين، والحوار بيننا قليل وأحيانا مفقود، وزوجتي تقضي اغلب اليوم في العمل.
وآخر يقول: زوجتي مهملة لا تهتم بمظهرها، ولا تهتم بمْاذا يريد الآخر، ما هي احتياجاته، واغلب الوقت مشغولة في عمل البيت..
وزوج آخر يقول: وجدت الحب في أخرى، وافتقده مع زوجتي، ووجدت حنان لم أجده
عند زوجتي، ولا اشعر بوجود زوجتي معي على الرغْم من أننا تحت سقف واحد.
طيب يا رجل، أذا كنت تجد كل هذه النواقص بزوجتك، وتلقي كل اللوم عليها، أين
أنت من كل هذا، هل هي فقط وحدها المسؤولة؟ أين دورك في حياتها؟ هل يجب
عليها ان تفعل كل ما تريده أنت بدون أن تناقشك أو تحاورك؟ الم تفكر ماذا
تريد هي؟ أم فقط تريدها وسيلة إشباع وتسلية لك؟ مثلما لك حقوق عليها، هي
أيضا كذلك، وإلا كيف تكون نصفك الآخر، بالكلام فقط! أسمحلي ان أقول لك بأنك
أناني ومغرور! نعم.. أنت فقط تفكر في نفسك وكيف ترضيها، ولم تفكر بأنها هي
أيضا لها مسؤوليات يجب أن تؤديها على أكمل وجه، من أعمال المنزل وطلباته،
والاهتمام بالأبناء وباحتياجاتهم، وتساعدك في حياتك، ولكن بدل إن تشكرها،
تذمها، وتخونها! وتنسى بالمقابل انك تتعامل مع إنسان لها روح ومشاعر وتحس
وتشعر مثلك، ولها حقوق عليك يجب أن تراعيها.. أنت لم تفكر فيها، وفي
روحيتها وبأنك تؤذيها، عندما تخونها! أنت لم تفكر في آثار الصدمة الواقعة
عليها من تدمير نفسيتها وإطفاء شمعتها! ولكن مع الأسف في اغلب المجتمعات
دائما يوجد ضعاف النفوس والاستغلاليين، أو من تجبرهم الظروف على الانحراف،
والتمادي في الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس!
وكل زواج تعترضه مشاكل وعقبات، وهذا الطبيعي، والطبيعة البشرية ضعيفة وكل
إنسان يجب ان يتحكم فيها، ولكن الخيانة عمرها ما كانت الحل الأخير لحل هذه
الخلافات، ووسيلة الانتقام من بعضكما، أذا كنت أنت تكافئها بالخيانة، فماذا
تنتظر أنت منها؟ ان كنت تشعر بالألم لمجرد ذكر كلمة (زوجتي خانتني)، فكم
بالأحرى هي التي تعلم بان زوجها خانها وفضل أخرى عليها، وأهان كرامتها
وكبريائها، بدون علمها! أنت طعنتها في قلبها، وأجرمت بحقها وأذيتها! ليس
هذا فقط بل خلقتْ ضحايا لأنانيتك، ونقصد بالضحية ( المرأة الثانية
وأولادك)..أبنائك الذين هم ضحايا لفعل فاضح يترك أثرا سلبيا طويل الأمد في
نفوسهم، وقد يظهر ويترجم بإشكال وأفعال متعددة، أو يصبح دفينا في داخلهم
وأعماقهم ويلاحقهم طوال حياتهم، فأنت بهذا تعطيهم درسا في الفساد
الاجتماعي، وحطمتْ روحية إمرأة أخرى!!
بعد كل هذا ماذا تنتظر من زوجتك، أن تسامحك أو ترضى عنك، فالمرأة في
الخيانة عادة لا تسامح، ممكن ظاهرياً، نعم. ولكن في أعماقها وداخلها لن
تسامحك أبداً، لأنك جرحت كرامتها وكبريائها وأنوثتها، أنت لا تستحق أصلاً
شفقتها، لأنك ربما تكون سببا في فسادها وتحطيم عفتها، ولكن قد تتحمل خيانتك
وتستمر الحياة بينكم، فقط من اجل المحافظة على العائلة من التفكك، وكذلك
من اجل الأبناء.. ولكن البعض الآخر قْد يسامح، ولكن بطريقتها، أي ترد
لزوجها فعلته وتعامله بالمثل، أي تخونه مع رجل آخر، وتكرر غلطته التي بدأها
هو بفعلته، كأسلوب ترد فيه على قهرها وظلمها! وهذا أبشع مما نتصوره، لهذا
قلنا ربما تكون السبب في انحرافها، لأنه أذيتها وسلبت حقوقها وشجعتها على
الخيانة لتنتقم منك بشكل خاطئ، أنت خُنت زوجتك لمجرد النزوة، ولكن هي خانتك
بسبب مرض أنت خلقته فيها! فهي بخيانتها أصبحت مثل الانتحاري الذي يفجر
نفسه ومن حوله، من زوجها وعائلتها وأهلها! لهذا قيل عنها:" المرأة قد تصفح
عن الخيانة، ولكن لنْ تنساها أبداً"..
دعوتنا إلى الرجل نقول فيها: Our Invitation to the man
ــ ساعد المرأة وراعيها وحافظ عليها، فهي جوهرة ثمينة فهي الأم والزوجة
والأخت والبنت، وهي لا تستحق أن تعاملها هكذا، فهي من تهبك الحياة
والاستمرار.
ــ ساعدها لأنه حرام وخطيئة أن تضيع عفتها وطهارتها بسببك.
ــ ساعدها لأنه حرام أيضا ان تدنس كرامتها وتهين كبريائها.
ــ ساعدها لأنه من المفترض ان لا تخون وان خانت فهو بسببك وأنت من علمها!
وأيضا نقول أذا كانت زوجتك لا توليك الاهتمام والرعاية، فهذا لا يعطيك الحق
في أن تخونها أو تذمها، قبل أن تتحاور وتتناقش معها وتعرف الأسباب وتفهمها
وتتفاهم معها، لأنه بخيانتك ترتكب خطا كبيرا، وتحطم حياة إنسانة أخرى!
وتخلق فساد وحالة غير مستحبة في المجتمع، فلابد من ضبط النفس والتصرفات،
فأنت تتعامل مع روح وحياة (Spirit and Life) وليست مجرد جسْد (Flesh) !
مثلما تعطيها، تعطيك! وكيفْما تعاملها، تعاملك!
منقول
محتار وعندي مصيبة- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 162
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
السٌّمعَة : 4
من شريط عاقبة الزنا للشيخ محمد حسان حفظه الله
من شريط عاقبة الزنا للشيخ محمد حسان حفظه الله
اتمنى لكم الاستفادة
شريط عاقبة الزنا للشيخ محمد حسان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله اما بعد
احبتى في الله
الزنا
اعظم ذنب على الارض بعد الشرك بالله وقتل النفس
والمرأة إذا زنت أدخلت العار على زوجها وأهلها ونكست رؤوسهم في التراب والوحل
وإذا خافت من الفضيحة قتلت ولدها من الزنا فتجمع بين الزنا وقتل النفس
واذا ابقت على ولدها ادخلت على اهلها اجنبى انفرد بمحارم الاسرة وانتسب
اليهم وورثهم مبتلون بكثير من الأمراض الفتاكة كالزهري والسيلان
وطفيليات الجهاز التناسلي والهضمي ومن اخطر هذه الأمراض طاعون العصر الدمر الذي أصاب العالم بالرعب والهلع مرض الايدزوالزناة
وهو مرض خطير لم ينجو منه احد اصيب به
وقد اذاعت صوت امريكا فى 30/1/1986 ان عدد المصابين بهذا المرض فى امريكا تجاوز 26 الفا
وان الذين ماتوا به تجاوزوا 15 الف وقد خصصت امريكا سنويا الف مليون دولار لمكافحة هذا المرض المرعب
وقد ذكرت مجلة التايمز الامريكية ان تكلفة المريض الواحد بمرض
الايدز تزيد عن 150 مليون دولار
فالحمد لله الذى جعلنا من الموحدين المسلمين واننا منتسبين لخير امة وخير رسول بعث للناس
فالمتابع للدراسات لتى تخرج عن منظمة الصحة العالمية ينخلع قلبه على ما وصل
اليه الغرب من انحلال اخلاقى فبالرغم من اكتشاف العقاقير والادوية الحديثة
لمرض السيلان فان المصابين به سنويا يزيد عن 250 مليون سنويا فى العالم
و50 مليون فى امريكا وحدها فصدق رسول الله صبى الله عليه وسلم حين قال (لم تظهر الفاحشة فى قوم حتى يعلنوا بها ففشت فيهم الاوباء والاثقال التى لم تكن فى اسلافهم)
فالعلاج الحقيقى لهذة الامراض هى العودة الى الطهر والعفاف والفضيلة والبعد عن الرذيلة ومن ثم العودة الى دين
الله وشرع محمد صلى الله عليه وسلم
لذلك شدد الاسلام فى عقوبة الزنا بوصفه نزعة حيوانية تذهب بالطهر والعفاف رحمة بالخلق وهم لا يشعرون
ان الاسلام لا يحارب متطلبات الفطرة ولكن ينقيها ويسمو بها الى اعلى المستويات التى تليق بانسان كرمه الله عز وجل
فالاسلام منهج حياة متكامل لايقوم على العقوبة ولكن يقوم على توفير اسباب
الحياة النظيفة الطاهرة ثم يوقع العقوبة على من ترك هذه الحياة الراقية
ليتمرغ فى اوحال الرذيلة مختارا غير مضطر هنا يوقع الاسلام العقوبة على
الفرد الذى يعيث فى الارض فسادا وينتهك الحرمات والاعراض فيوقع به القصاص
لضمان سلامة الجماعة
فالاسلام لايوقع العقوبة الا بعد توفير كافة الضمانات لتجنب الوقوع فى الزنا
فما هى هذة الضمانات؟
1- تحريم النظر للمحرمات
2- تحريم التبرج
3- تحريم الخلوة بالمراة الاجنبية ومنع الاختلاط المستهتر
4- تحريم الايماء الخليع
5-الحث على الزواج لمن استطاع اليه سيلا والحث على الصوم لمن لا يستطيع
6- الحث على عدم المغالاة فى المهور لتيسير الزواج
الى اخر هذه الضمانات
فاذا وجد خلل فى العالم الاسلامى ينبغى ان يوجه اللوم للمسلمين لا للاسلام
لانحرافهم عن الاسلام فلا يجب الحكم على الاسلام من المسلمين
تحريم النظر للمحرمات:.
نعمة الجوارح انعم الله بها على الانسان ليستعملها فى ارضاء الخالق وطاعته ولعودة النفع عليه اجلا وعاجلا
فلا يستخدمها فى معصية الله فالإنسان سيسال عنها يوم القيامة
واخطر الجوارح البصر
فالعينين نافذة الانسان على العالم الخارجى خيره وشره ويطبع اثار ما رات على القلب فيحى او يموت او يمرض
فكم من منظر احدث اعكاسا كليا فى حياة انسان؟
فقديما قالوا ان الصورة بالف كلمة
- كل الحوادث مبدأها النظر واصغر النار من مستحدث الشرر
- وكم من نظرة بلغت من قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القوس والوتر
ان النظرات المطلقة ترجع على صاحبا بالحسرة والندامة وبالتالى من يحفظها
يحفظ نفسه ويذوق حلاوتها فى قلبه الى ان يلقى الله سبحانه وتعالى
لذلك امر الله بحفظ البصر والفرج فى اية واحدة باعتبارهم سبب ونتيجة . بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبيرا بما يصنعون
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( النظرة سهم مسموم من سهام ابليس فمن غض بصره عن محاسن امراة لله عز وجل اورث الله قلبه حلاوة الى يوم ان يلقاه)
وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الجلوس على قرعات الطريق والالتزام باداب الطريق وهى
- غض البصر
- القاء السلام
- الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
فكم من الشباب المسلم يضيع عمره على قارعة الطريق ليلوث نظره بنظرة مسمومة ويعاكس هذه بكلمة
ويمكن تلخيص الاحكام الفقهية المتعلقة بالنظر كالاتى:.
اولا :حكم نظر الرجل الى المراة الاجنبية:
قال الامام النووى رحمه الله يحرم على الرجل النظر الى المراة الاجنبية بشهوة او بدون شهوة
والمراة الاجنبية ليست كما يفهم البعض بانها المراة الغربية ولكنها اى امراة يحل للرجل ان يتزوجها كبنت العم- الخال- والعمة
-ويحرم على الصبى الذى يستطيع ان يصف مايرى من النساء بشهوة دخوله اما الصبى الذى لا يستطيع فيجوز دخوله
- ويحرم على الرجل النظر الى البنت الصغيرة التى تشتهى اما البنت الصغيرة التى لا تشتهى فلا باس بالنظر اليها
- يحرم النظر الى المراة العجوز الا ما ظهر منها كالوجه والكفين
ثانيا : نظر الرجل الى محارمه:.
يجوز للرجل ان ينظر لمحارمه مايظهر منها كالراس والكفين ولا يجوز له النظر الى ما ستر منها كالصدر
محارم الرجل هى المراة التى يحرم على الرجل الزواج منها تحريما دائمابنسب او رضاع او مصاهرة
مثل الام وان علت- البنت والاخت من اى جهة - وام الزوجة
ولا يجوز ان ينظر اليهم بشهوة
ثالثا: نظر الرجل الى الرجل:.
- يجوز للرجل ان ينظر للرجل بدون شهوة
- ويحرم ان ينظر بشهوة للحديث الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
( لا ينظر الرجل الى عورة الرجل ولا المراة الى عورة المراة ولا يفضى
الرجل الى الرجل فى ثوب واحد ولا المراة الى المراة فى ثوب واحد)ويفضى تعنى يناما فى سرير واحد ويلصق جسده به
رابعا : نظر الرجل الى الامرج:.
الامرج هو الشاب الجميل الذى لم ينبت له شعر فى خديه
اذا كان الشاب حلو الصور يحرم النظر اليه فهو حرام عند جميع العلماء
وقال الامام الشافعى النظر الى الامرج حرام كحرمة النظر الى المراة
وقال الامام النووى انها اشد حرمة لان الوقوع فى الزنا اقرب
خامسا:نظر المراة الى الرجل الاجنبى:.
يحرم على المراة النظر الى الرجل الاجنبى بشهوة او غير شهوة عن ام سلمة قالت (
كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة ودخل علينا عبدالله بن
ام مكتوم وكان اعمىوبعد ان اومرنا بالحجاب فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
احتجبا منه فقلنا يارسول الله اليس باعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال
الرسول صلى الله عليه وسلم افعمياون انتما الستما تبصران) سادسا : نظر المراة الى محارمها :.
مباح ويحرم ان تنظر الى العورة وان امنت الفتنة
سابعا : نظر المراة الى المراة :. يحرم على المراة ان تنظر الى عورة المراة الاخرى او ان يخلدا الى النوم فى سرير واحد بثياب رقيقة
ثامنا : نظر المراة الكافرة الى المراة المسلمة:.
هناك قولان
- يجوز للمراة المسلمة ان تظهر امام المراة الكافرة ما يظهر بالضرورة كالوجه والكفين
-الراى الثانى المراة الكافرة مع المراة المسلمة حكمها كحكم المراة مع الرجل الاجنبى سواء بسواء
وقال الامام الموجودى رحمه الله لا يجوز للمراة المسلمة ان تكشف حجابها
امام مسلمة فاسقة يعرف عنها الفسق لانها مظلة الفتنة فيجوز ان تحكى ما
تشاهد لزوجها او رجل اخر
اخيرا من النظر المحرم النظر الى الصور الخليعة العارية فى المجلات والاعلانات والمسلسلات
وكذلك المراة يحرم عليها النظر الى الرجال فى المجلات والتلفاز
اسال الله ان يجعل هذا العمل فى ميزان اعمالنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
اللهم احفظ المسلمين والمسلمات من كل بلاء ومن فتن الدنيا وزينا بزينة الايمان
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
ملف جيد فيه ما هو هام وماهو مهم
وطبعا كله في سبيل استقرار الاسرة
وقد وصلني بالبريد الالكتروني هذا المقطع
واردت المشاركة به
وطبعا كله في سبيل استقرار الاسرة
وقد وصلني بالبريد الالكتروني هذا المقطع
واردت المشاركة به
المـرأة تـرصـد «التهـديـد».. الرجـل لا يفعـل!
تقاوم الإغراءات في سبيل المحافظة على ثبات العلاقة واستقرار الزواج؟ ولكن لماذا يخون بعض الأزواج والزوجات شركاءهم، بينما يقاوم البعض الآخر الإغراءات؟ هل الأمر مرتبط بالعوامل الوراثية؟!
للإجابة عن هذه التساؤلات، ركزت مجموعة من العلماء على «علم الالتزام»، حيث حللوا العوامل البيولوجية التي يبدو أن لها تأثيراً على الاستقرار الزوجي، وكذلك الاستجابة النفسية للشخص بعد مغازلة شخص غريب.
ويعتقد العلماء أنه بينما يستطيع بعض الرجال والنساء مقاومة الإغراءات طبيعياً، يمكن لآخرين أن يدربوا أنفسهم على المقاومة، من أجل حماية علاقاتهم وزيادة شعورهم بالالتزام.
فقد أثارت الدراسات الأخيرة تساؤلات عما إذا كانت العوامل الوراثية تؤثر على الالتزام والاستقرار الزوجي. ولذلك درس العالم البيولوجي في معهد «كارولينسكا» في السويد، هاس والوم 552 مجموعة من التوائم لمعرفة المزيد عن الجينة المسؤولة عن تنظيم الجسد لهرمون «فاسوبريسين».
وتبين له أن الرجال الذين يحملون «متغيراً» من هذه الجينة، كانوا أبعد ما يكون عن الزواج. ومن تزوّج منهم، يخوضون علاقات متعثرة، وكانت زوجاتهم تعيسات. أما الرجال الذين حملوا نسختين من هذا المتغير الجيني فيعيشون «الكوارث» في علاقاتهم، ثلثهم خاضوا علاقات صعبة، وهو ضعف عدد العلاقات حيث الرجال لا يحملون هذا المتغير.
وعلى الرغم من أن هذه الجينة تسمى «جينة الإخلاص»، إلا أن والوم اعتبر التسمية خاطئة، لأن أبحاثه ركزت على الاستقرار الزوجي لا على الإخلاص، مشيراً إلى أنه «من الصعب استخدام هذه المعلومات للتنبؤ بأي سلوك مستقبلي للرجال». وفي دراسة أخرى، قادها طبيب نفساني في جامعة «ماكجيل» في مونتريال، جون ليدون، درست كيف يكون رد فعل الأشخاص في علاقة ملتزمة أمام الإغراءات، وحيث طلب من الرجال والنساء الملتزمين جداً بزواجهم، أن يسجلوا معدلات انجذابهم لسلسة صور لأشخاص من الجنس الآخر. وكانت النتيجة أنهم أعطوا أعلى المعدلات للأشخاص الذين يعدون جذابين حقاً.
ولكن عندما عرضت عليهم الصورة مرة أخرى وقيل لهم إن الشخص في الصورة مهتم بمقابلتهم، فما كان من المشاركين إلا أن أعطوا هذه الصور معدلات أدنى من المرة الأولى. وشرح ليدون أنه «كلما كان الأشخاص أكثر التزاماً، أصبح الأشخاص الذين يهدّدون علاقاتهم أقل جاذبية».
وفي دراسات أخرى، طُلب من ممثلين وممثلات التغزل بالمشاركين في غرفة انتظار، ومن ثم طلب من المشاركين أن يسردوا طريقة ردّهم على سلوك الشريك السيئ مثل التأخر أو نسيان الاتصال.
وبينت الدراسة أن الرجال الذين تجاوبوا مع الغزل، كانوا أقل مسامحة للنساء، في المقابل بدت النساء اللواتي تجاوبن مع الغزل، أكثر مسامحة للرجال، بل وحاولن اختلاق الأعذار لمسامحتهم.
وأوضح ليدون «أن النساء يصنفون، تلقائياً، الرجال الجذابين على أنهم تهديد. الرجال لا يفعلون».
(عن «نيويورك تايمز»)
تقاوم الإغراءات في سبيل المحافظة على ثبات العلاقة واستقرار الزواج؟ ولكن لماذا يخون بعض الأزواج والزوجات شركاءهم، بينما يقاوم البعض الآخر الإغراءات؟ هل الأمر مرتبط بالعوامل الوراثية؟!
للإجابة عن هذه التساؤلات، ركزت مجموعة من العلماء على «علم الالتزام»، حيث حللوا العوامل البيولوجية التي يبدو أن لها تأثيراً على الاستقرار الزوجي، وكذلك الاستجابة النفسية للشخص بعد مغازلة شخص غريب.
ويعتقد العلماء أنه بينما يستطيع بعض الرجال والنساء مقاومة الإغراءات طبيعياً، يمكن لآخرين أن يدربوا أنفسهم على المقاومة، من أجل حماية علاقاتهم وزيادة شعورهم بالالتزام.
فقد أثارت الدراسات الأخيرة تساؤلات عما إذا كانت العوامل الوراثية تؤثر على الالتزام والاستقرار الزوجي. ولذلك درس العالم البيولوجي في معهد «كارولينسكا» في السويد، هاس والوم 552 مجموعة من التوائم لمعرفة المزيد عن الجينة المسؤولة عن تنظيم الجسد لهرمون «فاسوبريسين».
وتبين له أن الرجال الذين يحملون «متغيراً» من هذه الجينة، كانوا أبعد ما يكون عن الزواج. ومن تزوّج منهم، يخوضون علاقات متعثرة، وكانت زوجاتهم تعيسات. أما الرجال الذين حملوا نسختين من هذا المتغير الجيني فيعيشون «الكوارث» في علاقاتهم، ثلثهم خاضوا علاقات صعبة، وهو ضعف عدد العلاقات حيث الرجال لا يحملون هذا المتغير.
وعلى الرغم من أن هذه الجينة تسمى «جينة الإخلاص»، إلا أن والوم اعتبر التسمية خاطئة، لأن أبحاثه ركزت على الاستقرار الزوجي لا على الإخلاص، مشيراً إلى أنه «من الصعب استخدام هذه المعلومات للتنبؤ بأي سلوك مستقبلي للرجال». وفي دراسة أخرى، قادها طبيب نفساني في جامعة «ماكجيل» في مونتريال، جون ليدون، درست كيف يكون رد فعل الأشخاص في علاقة ملتزمة أمام الإغراءات، وحيث طلب من الرجال والنساء الملتزمين جداً بزواجهم، أن يسجلوا معدلات انجذابهم لسلسة صور لأشخاص من الجنس الآخر. وكانت النتيجة أنهم أعطوا أعلى المعدلات للأشخاص الذين يعدون جذابين حقاً.
ولكن عندما عرضت عليهم الصورة مرة أخرى وقيل لهم إن الشخص في الصورة مهتم بمقابلتهم، فما كان من المشاركين إلا أن أعطوا هذه الصور معدلات أدنى من المرة الأولى. وشرح ليدون أنه «كلما كان الأشخاص أكثر التزاماً، أصبح الأشخاص الذين يهدّدون علاقاتهم أقل جاذبية».
وفي دراسات أخرى، طُلب من ممثلين وممثلات التغزل بالمشاركين في غرفة انتظار، ومن ثم طلب من المشاركين أن يسردوا طريقة ردّهم على سلوك الشريك السيئ مثل التأخر أو نسيان الاتصال.
وبينت الدراسة أن الرجال الذين تجاوبوا مع الغزل، كانوا أقل مسامحة للنساء، في المقابل بدت النساء اللواتي تجاوبن مع الغزل، أكثر مسامحة للرجال، بل وحاولن اختلاق الأعذار لمسامحتهم.
وأوضح ليدون «أن النساء يصنفون، تلقائياً، الرجال الجذابين على أنهم تهديد. الرجال لا يفعلون».
(عن «نيويورك تايمز»)
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
جزاكم الله خيرا
ايها الاخوة
فقد اصبح الموضوع مرجعا بفضلكم
الشكر الجزيل لكم
ايها الاخوة
فقد اصبح الموضوع مرجعا بفضلكم
الشكر الجزيل لكم
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: عاقبة الخيانة الزوجية الزنا
عندما يكون الطرح بهذه الجدية فإنه يفسح المجال لردود تتسم بنفس المستوى , فتشتد الإضاءة وتبرز الكلمات التي كانت في الأصل رائعة , فعلاً صديقي الغالي اصبح الموضوع مرجعاً فلك الشكر الجزيل .
سيدي المستشار من فضلك فضلاً لا أمراً نقل الموضوع إلى المواضيع المميزة .
وللجميع شكري الخالص المفعم بالمحبة في الله .
سيدي المستشار من فضلك فضلاً لا أمراً نقل الموضوع إلى المواضيع المميزة .
وللجميع شكري الخالص المفعم بالمحبة في الله .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الخيانة الزوجية خنجر في قلب العلاقة الزوجية ...
» الخيانة الزوجية
» أسباب الخيانة الزوجية
» دوافع الخيانة الزوجية
» حقنة لمنع الخيانة الزوجية
» الخيانة الزوجية
» أسباب الخيانة الزوجية
» دوافع الخيانة الزوجية
» حقنة لمنع الخيانة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin