المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟
كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟
-------------------------------------------------
هذه دوره عمليه في كيفية ( تحويل الزوج الغاضب إلى محب عاشق !! )
للشيخ / عدنان عبدالقادر - الكويت
.انقلها لكم حرفياً من كتابه القيم ..
صـمــت القــواريــــر ..
===============
عبدالرحمن كان يزور أمه كبقية إخوته , لكنه يتميز عنهم بصفة خاصه ,
ذلك أنه إذا ماغضبت والدته , أو تكلمت معه بكلام غليظ وعبارات لاتسره يلتزم الصمت
ثم ينسل من المجلس , ثم يزورها في وقت آخر كأن شيئاً لم يكن , بينما باقي الإخوة كانوا يردون عليها وينفعلون في الكلام معها , ويخرجون وهم في حالة غضب .
تقول إحدى بناتها : سمعت أمي تقول في المجلس " اللهم إني راضية عن عبدالرحمن , فاللهم ارض عنه , اللهم إني راضية عنه فارض عنه " ..
فأقول في نفسي : ليتني مكان أخي في هذه الدعوة المباركة ! وتكمل قائلة : كان لايخطر في ذهن عبدالرحمن شيء إلا وسارعت أمي في تلبية حاجته , حتى ولو لم يطلبها وإنما جاءت عابرة أثناء الكلام بلا قصد , فإنها تستشف منه حاجته فتسارع إلى تحقيقها .
إيجابيات كثيرة تتحقق بالتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج , فسماعك لكلمات لاتسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم , ولاهو القضاء الإلهي بالمصير إلى الجحيم ! لكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقاً وقد لايكون كذلك , فالمرأة الفطنة الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضا.
عندما أخذ الكافر يجادل ربه في يوم قد غضب الله فيه غضباً لم يغضب قبله مثله وهو يوم القيامة ,
لم يحصل الكافر على العفو بالمجادلة , ولم يتحول الغضب إلى رضا حيث يقول " يارب ألم تُجرني من الظلم ؟ يقول : بلى , فيقول : فإني لا أرضى على نفسي إلا شاهداً مني" . فيُختم على فيه فيُقال لأركانه : انطقي ! فتنطق أعماله , فيقول العبد: بُعداً لكن وسُحقاً , فعنكن كنت اجادل ". روى مسلم نحوه .
بينما المؤمن يدنيه الله تعالى ويستره يوم القيامة : ثم يقول له: " أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا؟
فيقول: : نعم أي رب , حتى إذا قرره ذنوبه , ورأى في نفسه أنه قد هلك, قال الله تعالى : سترتها
عليك في الدنيا , وأنا أغفرها لك اليوم , فيُعطى كتاب حسناته ". متفق عليه.
بالتزام الصمت وعدم الجدال تغير الغضب إلى رضا , بينما بالجدال والرد على الغاضب تزداد العلاقة سوءاً .
أيتها الزوجة كوني كالزجاجة النقية أمام أشعة الشمس الغاضبة الحارة , تنفذ من خلالك ولاتنعكس,
بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها الشمس أشعتها ازدادت جمالاً وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها.
قالت إحدى الزوجات : عندما تزوجت ظننت أني ساكون سيدة على زوجي لما أتمتع به من الجمال ,
وكنت أظن أن زوجي سيكون خاتماً في يدي كما يقال , وكنت أتجادل معه في أمور كثيرة , ولا احصل
في النهاية على مرادي , وإذا ماغصب من أمر ما ولامني عليه كنت أرد عليه وأجادله , فاصبحت حياتنا
كالجحيم لاتطاق , وكدنا ننفصل عن بعضنا عدة مرات , ولكني لاحظت أنني إذا ما طرحت الموضوع
بأسلوب بعيد عن التحدي والجدال , وإنما على شكل استفهام أو بطريقة لطيفة مع الاعتراف بجانب
القصور في طرحي , وإذا ماغضب التزمت الصمت ,أو قمت بتطييب خاطره وملاطفته, أجده يهدأ ويتجاوب معي ويتحقق غرضي ,فعلمت أن هذه هي الوسيلة الصحيحة في التعامل معه وامتصاص غضبه .
لاتجادلي الزوج لحظة انفعاله , فإن كان غاضباً فسيزداد غضبه , وإن لم يكن كذلك فإنه سيتولد لديه الغضب , دعيه يفرغ كل ماعنده , فإنه يصبح بعدها صفحة بيضاء نقية , سيراجع نفسه ومواقفه وتصرفاته ويشعر بالضيق من نفسه مما يؤدي به إلى محاولة تصحيح موقفه , وستجد الزوجة هذا واضحاً في أقرب تصرف له معها .
عندما أرسل النبي-صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير -رضي الله عنه- إلى المدينة داعياً إلى الله تعالى استقبله أسعد بن زرارة , فأقبل إليهما أسيد بن حضير مغضباً - قبل إسلامه وكان سيداً في قومه- ومعه حربته , فقال أسعد لمصعب: هذا سيد قومه , فاصدق الله فيه , فوقف عليهما أسيد يشتم ويسب قائلاً : ماجاء بكما إلينا , تسفهان ضعفاءنا ؟ إعتزلانا إن كان لكما بأنفسكما حاجة !
وقال أسيد لأسعد أبن عمه: أتيتنا في دارنا بهذا الغريب الطريد ليدعوا ضعفاءنا إلى الباطل ؟ فعندما انتهى من كلامه , وفرغ ما في جعبته من الغضب , قال له مصعب : أوَتجلس فتسمع ؟ فإن رضيت أمراً قبلته , وإن كرهته كففتُ عنك ماتكره ,دفكلمه مصعب وقرأ عليه القرآن , فقال أسيد: ما أحسن هذا وأجمــلــــه ! .. فأسلم فأقبل سعد بن معاذ -رضي الله عنه- كذلك وهو سيد المدينة إلى مصعب مغضباً أشد من غضب أسيد فشتمه ولم يرد عليه مصعب , فعندما انتهى من تفريغ غضبه , قرأ عليه مصعب القرآن فأسلم سعد , فما أمست المدينة
إلا وقد أسلمت لإسلام سعد بن معاذ-رضي الله عنه-.
أيتها الزوجة إنك تستطيعين أن تجعلي من حالة الغضب التي تعتري الزوج أفضل الأوقات لتملي على زوجك كل طلباتك وأمانيك ! , وذلك من خلال تصرفك معه بامتصاص غضبه وتخفيفه وتبريد حرارته , فسيكون لك مطواعاً , حيث يشعر بأنه قد أغلظ عليك بينما انت أحسنت إليه ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهذا أمر مجرب ناجح , وهنا يظهر نجاح الزوجة في حياتها وتفوقها .
يُؤتى برجل يوم القيامة , فيقول له الله تعالى : "
ادخل الجنة برحمتي , فيقول العبد : بل بعملي يارب!
فيقول الله تعالى للملائكة : اجعلوا عمل عبدي في كفة ونعمة البصر في الكفة الأخرى , فرجحت نعمة البصر وثقلت , ولا وفاء له من عمله بما زاد من نعمة البصر , فيُؤمر به إلى النار , فيقول العبد: بل برحمتك يارب ! فيقول الله تعالى : ادخلوا عبدي الجنة برحمتي ".
بالجـــدال كاد يفقد كل النعم , وتنتكس أحواله !.
وقف المتهم مرتكب الجريمة بين يدي الخليفة المنصور , وكان المتهم خطيباً مفوهاً ذا لسان , ولكن عجز عن الاعتذار في هذا الموقف , فقال له الخليفة المنصور : ماهذا الوجوم ( السكوت والهدوء ) وعهدي بك
خطيباً ذا لسان ؟!
فقال: يا أمير المؤمنين ! ليس هذا موقف مباهاة , ولكنه موقف توبة , والتوبة بالاستكانة والخضوع ,
فرق له قلب المنصور وعفا عنه .
الصمت يجعل الغاضب يتساءل ويراجع نفسه فيما فعل وما سيفعل ,
بل قد يحاسب نفسه قبل أن
يقدم على اتخاذ قراره لحظة الغضب .
قال أحد كبار الدعاة : كنت قنصلاً في سفارة بلدي العربي
في الولايات المتحدة , وكنت لا أعير للدين
اهتماماً , فبينما كنت قد أقمت حفلاً في مقري ,
وكان حفلاً ماجناً وتدار فيه الخمور والرقص والمجون ,
إذا بمجموعة خلف الباب تطلبني , فذهبت إليهم فإذا هم
مجموعة من الدعاة يدعونني إلى الذهاب
معهم إلى المسجد , ويحاولون تذكيري بالعبادة ,
فبصقت في وجه أحدهم واغلظت القول لهم , ثم
أغلقت الباب وطردتهم , وفي الليل أخذت أفكر
فيما حدث وكيف تصرفت معهم , ثم رأيتهم في اليوم
التالي ولم يعنفوني فيما صدر مني , بل خاطبوني بخطاب لين ,
فلم استطع النوم تلك الليلة وخجلت
من تصرفي إلى أن هداني الله تعالى , واصبحت واحداً منهم .
لاتنفعلي عند غضب الزوج وحدته , وستجدين مايسرك
(( الزمي الصمت ولا تجادلي , ودعيه يفرغ ما عنده .. امتصي غضبه ! )).
منقول
-------------------------------------------------
هذه دوره عمليه في كيفية ( تحويل الزوج الغاضب إلى محب عاشق !! )
للشيخ / عدنان عبدالقادر - الكويت
.انقلها لكم حرفياً من كتابه القيم ..
صـمــت القــواريــــر ..
===============
عبدالرحمن كان يزور أمه كبقية إخوته , لكنه يتميز عنهم بصفة خاصه ,
ذلك أنه إذا ماغضبت والدته , أو تكلمت معه بكلام غليظ وعبارات لاتسره يلتزم الصمت
ثم ينسل من المجلس , ثم يزورها في وقت آخر كأن شيئاً لم يكن , بينما باقي الإخوة كانوا يردون عليها وينفعلون في الكلام معها , ويخرجون وهم في حالة غضب .
تقول إحدى بناتها : سمعت أمي تقول في المجلس " اللهم إني راضية عن عبدالرحمن , فاللهم ارض عنه , اللهم إني راضية عنه فارض عنه " ..
فأقول في نفسي : ليتني مكان أخي في هذه الدعوة المباركة ! وتكمل قائلة : كان لايخطر في ذهن عبدالرحمن شيء إلا وسارعت أمي في تلبية حاجته , حتى ولو لم يطلبها وإنما جاءت عابرة أثناء الكلام بلا قصد , فإنها تستشف منه حاجته فتسارع إلى تحقيقها .
إيجابيات كثيرة تتحقق بالتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج , فسماعك لكلمات لاتسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم , ولاهو القضاء الإلهي بالمصير إلى الجحيم ! لكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقاً وقد لايكون كذلك , فالمرأة الفطنة الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضا.
عندما أخذ الكافر يجادل ربه في يوم قد غضب الله فيه غضباً لم يغضب قبله مثله وهو يوم القيامة ,
لم يحصل الكافر على العفو بالمجادلة , ولم يتحول الغضب إلى رضا حيث يقول " يارب ألم تُجرني من الظلم ؟ يقول : بلى , فيقول : فإني لا أرضى على نفسي إلا شاهداً مني" . فيُختم على فيه فيُقال لأركانه : انطقي ! فتنطق أعماله , فيقول العبد: بُعداً لكن وسُحقاً , فعنكن كنت اجادل ". روى مسلم نحوه .
بينما المؤمن يدنيه الله تعالى ويستره يوم القيامة : ثم يقول له: " أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا؟
فيقول: : نعم أي رب , حتى إذا قرره ذنوبه , ورأى في نفسه أنه قد هلك, قال الله تعالى : سترتها
عليك في الدنيا , وأنا أغفرها لك اليوم , فيُعطى كتاب حسناته ". متفق عليه.
بالتزام الصمت وعدم الجدال تغير الغضب إلى رضا , بينما بالجدال والرد على الغاضب تزداد العلاقة سوءاً .
أيتها الزوجة كوني كالزجاجة النقية أمام أشعة الشمس الغاضبة الحارة , تنفذ من خلالك ولاتنعكس,
بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها الشمس أشعتها ازدادت جمالاً وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها.
قالت إحدى الزوجات : عندما تزوجت ظننت أني ساكون سيدة على زوجي لما أتمتع به من الجمال ,
وكنت أظن أن زوجي سيكون خاتماً في يدي كما يقال , وكنت أتجادل معه في أمور كثيرة , ولا احصل
في النهاية على مرادي , وإذا ماغصب من أمر ما ولامني عليه كنت أرد عليه وأجادله , فاصبحت حياتنا
كالجحيم لاتطاق , وكدنا ننفصل عن بعضنا عدة مرات , ولكني لاحظت أنني إذا ما طرحت الموضوع
بأسلوب بعيد عن التحدي والجدال , وإنما على شكل استفهام أو بطريقة لطيفة مع الاعتراف بجانب
القصور في طرحي , وإذا ماغضب التزمت الصمت ,أو قمت بتطييب خاطره وملاطفته, أجده يهدأ ويتجاوب معي ويتحقق غرضي ,فعلمت أن هذه هي الوسيلة الصحيحة في التعامل معه وامتصاص غضبه .
لاتجادلي الزوج لحظة انفعاله , فإن كان غاضباً فسيزداد غضبه , وإن لم يكن كذلك فإنه سيتولد لديه الغضب , دعيه يفرغ كل ماعنده , فإنه يصبح بعدها صفحة بيضاء نقية , سيراجع نفسه ومواقفه وتصرفاته ويشعر بالضيق من نفسه مما يؤدي به إلى محاولة تصحيح موقفه , وستجد الزوجة هذا واضحاً في أقرب تصرف له معها .
عندما أرسل النبي-صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير -رضي الله عنه- إلى المدينة داعياً إلى الله تعالى استقبله أسعد بن زرارة , فأقبل إليهما أسيد بن حضير مغضباً - قبل إسلامه وكان سيداً في قومه- ومعه حربته , فقال أسعد لمصعب: هذا سيد قومه , فاصدق الله فيه , فوقف عليهما أسيد يشتم ويسب قائلاً : ماجاء بكما إلينا , تسفهان ضعفاءنا ؟ إعتزلانا إن كان لكما بأنفسكما حاجة !
وقال أسيد لأسعد أبن عمه: أتيتنا في دارنا بهذا الغريب الطريد ليدعوا ضعفاءنا إلى الباطل ؟ فعندما انتهى من كلامه , وفرغ ما في جعبته من الغضب , قال له مصعب : أوَتجلس فتسمع ؟ فإن رضيت أمراً قبلته , وإن كرهته كففتُ عنك ماتكره ,دفكلمه مصعب وقرأ عليه القرآن , فقال أسيد: ما أحسن هذا وأجمــلــــه ! .. فأسلم فأقبل سعد بن معاذ -رضي الله عنه- كذلك وهو سيد المدينة إلى مصعب مغضباً أشد من غضب أسيد فشتمه ولم يرد عليه مصعب , فعندما انتهى من تفريغ غضبه , قرأ عليه مصعب القرآن فأسلم سعد , فما أمست المدينة
إلا وقد أسلمت لإسلام سعد بن معاذ-رضي الله عنه-.
أيتها الزوجة إنك تستطيعين أن تجعلي من حالة الغضب التي تعتري الزوج أفضل الأوقات لتملي على زوجك كل طلباتك وأمانيك ! , وذلك من خلال تصرفك معه بامتصاص غضبه وتخفيفه وتبريد حرارته , فسيكون لك مطواعاً , حيث يشعر بأنه قد أغلظ عليك بينما انت أحسنت إليه ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وهذا أمر مجرب ناجح , وهنا يظهر نجاح الزوجة في حياتها وتفوقها .
يُؤتى برجل يوم القيامة , فيقول له الله تعالى : "
ادخل الجنة برحمتي , فيقول العبد : بل بعملي يارب!
فيقول الله تعالى للملائكة : اجعلوا عمل عبدي في كفة ونعمة البصر في الكفة الأخرى , فرجحت نعمة البصر وثقلت , ولا وفاء له من عمله بما زاد من نعمة البصر , فيُؤمر به إلى النار , فيقول العبد: بل برحمتك يارب ! فيقول الله تعالى : ادخلوا عبدي الجنة برحمتي ".
بالجـــدال كاد يفقد كل النعم , وتنتكس أحواله !.
وقف المتهم مرتكب الجريمة بين يدي الخليفة المنصور , وكان المتهم خطيباً مفوهاً ذا لسان , ولكن عجز عن الاعتذار في هذا الموقف , فقال له الخليفة المنصور : ماهذا الوجوم ( السكوت والهدوء ) وعهدي بك
خطيباً ذا لسان ؟!
فقال: يا أمير المؤمنين ! ليس هذا موقف مباهاة , ولكنه موقف توبة , والتوبة بالاستكانة والخضوع ,
فرق له قلب المنصور وعفا عنه .
الصمت يجعل الغاضب يتساءل ويراجع نفسه فيما فعل وما سيفعل ,
بل قد يحاسب نفسه قبل أن
يقدم على اتخاذ قراره لحظة الغضب .
قال أحد كبار الدعاة : كنت قنصلاً في سفارة بلدي العربي
في الولايات المتحدة , وكنت لا أعير للدين
اهتماماً , فبينما كنت قد أقمت حفلاً في مقري ,
وكان حفلاً ماجناً وتدار فيه الخمور والرقص والمجون ,
إذا بمجموعة خلف الباب تطلبني , فذهبت إليهم فإذا هم
مجموعة من الدعاة يدعونني إلى الذهاب
معهم إلى المسجد , ويحاولون تذكيري بالعبادة ,
فبصقت في وجه أحدهم واغلظت القول لهم , ثم
أغلقت الباب وطردتهم , وفي الليل أخذت أفكر
فيما حدث وكيف تصرفت معهم , ثم رأيتهم في اليوم
التالي ولم يعنفوني فيما صدر مني , بل خاطبوني بخطاب لين ,
فلم استطع النوم تلك الليلة وخجلت
من تصرفي إلى أن هداني الله تعالى , واصبحت واحداً منهم .
لاتنفعلي عند غضب الزوج وحدته , وستجدين مايسرك
(( الزمي الصمت ولا تجادلي , ودعيه يفرغ ما عنده .. امتصي غضبه ! )).
منقول
مواضيع مماثلة
» حولي زوجك الغاضب الى محب عاشق
» الزوج المثالى..القوامة..التخصص..خروج المرأة..مشكلات مصدرها الزوج
» حولي زوجك الغاضب إلى رومانسي
» حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم ورد فعلها الغاضب
» علي الجارم عاشق اللغة العربية
» الزوج المثالى..القوامة..التخصص..خروج المرأة..مشكلات مصدرها الزوج
» حولي زوجك الغاضب إلى رومانسي
» حين يدفع الطفل ثمن توتر الأم ورد فعلها الغاضب
» علي الجارم عاشق اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin