المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxطباع الابناء المزعجة مسؤلية الأم اولا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طباع الابناء المزعجة مسؤلية الأم اولا
قبل أن
تندب الأم حظها لسوء طباع طفلها، عليها أولاً أن تراجع نفسها، لأنه من خلال
تعديل أسلوب تعاملها معه، وحسب تقدير الخبراء، يستغرق تغيير الطبع الواحد
نحو ثلاثة أسابيع على الأقل، المهم أن يتم ذلك في سن مبكرة وقبل وصول الطفل
إلى مرحلة المراهقة، لأن المهمة في هذه المرحلة تكون أكثر صعوبة.. هذا إن
لم تكن مستحيلة. في ما يلي نعرض أكثر الطباع المزعجة شيوعاً بين الأطفال
والسبيل إلى تقويمها.
نزعة الاحتجاج
معظم الأطفال يعشقون الاحتجاج ولديهم قدرة فائقة على تبرير
احتجاجاتهم. فهل الاحتجاج صفة عامة في الأطفال أم عادة مكتسبة؟
يقول اختصاصيو التربية إن الأطفال
بطبعهم يميلون إلى الاحتجاج والتمرد، ولكن في كثير من الأحيان يكون لأسلوب
التربية دور كبير في تطوير نغمة الاحتجاج لديهم، فعلى سبيل المثال الأم
التي لديها عمل في الخارج ومضطرة لترك صغيرها (4 أعوام) برفقة المربية،
لكنه يرفض ذلك مدعياً أن المربية مملة، ويصر على الذهاب معها، لا يطاوعها
قلبها أن تغادر المنزل وتتركه من دون أن يكون راضياً، فتتأخر عن موعدها
لتمضي معه بعض الوقت محاولة إقناعه بالبقاء وبأنها مضطرة للخروج وأن
المربية سوف تسليه وما إلى ذلك من التبريرات، وهي بذلك من دون أن تشعر تعزز
لديه نزعة الاحتجاج. والشيء نفسه تفعله الأم التي ترفض ابنتها ترتيب
غرفتها، فتحاول إقناعها بشتى الطرق بضرورة الاعتناء بغرفتها.
ويعتقد الاختصاصيون أن تقديم الكثير من المبررات للأطفال،
والاستفاضة في شرح الأسباب التي تدعو الأم إلى توجيههم نحو أمر محدد أو
تكليفهم بمهمة ما، يشجعّانهم في المقابل على تبرير رفضهم، كما يحدث عندما
تقول الأم لابنتها: "إذا لم ترتبي غرفتك فسوف تنسين أماكن أشيائك ولن
تتمكني من الوصول إليها" فتجيبها الابنة
قائلة: "أنا أعرف أماكن أشيائي"، فهي هنا تحاول أن تتعامل مع أمها بالأسلوب
نفسه إذاً ما الحل؟
يكمن الحل في تحلي الأم بالصرامة، بمعنى أن تصدر تعليماتها
وتمضي في طريقها، فعندما تقرر الخروج من المنزل وتترك طفلها في رعاية
المربية، عليها أن تكون واضحة، تخبره بالأمر وتغادر المنزل على الفور.
والشيء نفسه مع الأم التي تريد من ابنتها أن ترتب غرفتها، عليها أن تصدر
الأمر لها ولا تمنحها الفرصة لمناقشتها.
ويؤكد الخبراء، أن الأطفال منذ صغرهم بحاجة إلى الحزم، لذا
ينبغي على الأم أن تحكم سيطرتها على بيتها، من خلال الإيضاح أنها صاحبة
الكلمة الأولى والأخيرة داخل المنزل وعلى الجميع الانصياع لأوامرها، مشيرين
إلى أن الأطفال سيحاولون حتماً التمرد والتملص من خلال جرها إلى النقاش،
ولكنها إذا ثبتت على قولها فسوف تكون الرابحة، لأنهم إذا اكتشفوا أنه لا
مجال أمامهم للاحتجاج، سوف يدركون أنها تعني ما قالته وأنه لا خيار أمامهم
سوى الانصياع والاستسلام.
الاستئثار بالاهتمام
الآباء بطبعهم
يهتمون بأبنائهم، والأبناء يسعدون بهذا الاهتمام، ولكن الخطأ الذي يرتكبه
بعض الآباء هو أنهم يبالغون في الاهتمام بأبنائهم، مثل أولئك الذين يرددون
على مسامعهم طوال الوقت كلمات الإطراء والثناء، الأمر الذي يجعل الأبناء
يشعرون بأن مكانهم الطبيعي في الحياة ينبغي أن يكون في المقدمة، وأيضاً
الآباء الذين لديهم الاستعداد لعمل أي شيء في سبيل تلبية رغبات أبنائهم،
يمنحونهم الإحساس بأن رغباتهم أهم من احتياجات أي شخص آخر.
تقول إحدى الأمهات إنها تعاني كثيراً رغبة ابنها (7 أعوام) في
الاستئثار باهتمامها طوال الوقت، ولهذا يرافقها مثل ظلها ولا يدعها تستمتع
بالجلوس مع رفيقاتها، وعندما تنشغل عنه بالحديث ولو لبعض الوقت مع إحدى
صديقاتها لا يتورع عن الاحتجاج وكثيراً ما يقاطعها لتنتبه له وحده، وهي
تشعر بأن حالته تزداد سوءاً، فكثيراً ما يقاطع أفراد العائلة لدى مناقشتهم
لأمر ما لأنه يريدهم أن يستمعوا لقصة حدثت معه في المدرسة ويتوقع من الجميع
الإنصات له، وتتساءل كيف تتعامل معه؟.
يرى اختصاصيو التربية أن هذا النموذج من الأطفال شائع للغاية،
وأن الأسلوب الوحيد لتقويم الأنانية التي تنمو في داخلهم بشكل تدريجي، هو
وضع حد لتماديهم في طلب الاهتمام، كأن توضح الأم لابنها أنه لا يجوز له
مقاطعتها أثناء حديثها مع شخص آخر، وأنها ستتفرغ له بعد أن تنتهي من
الحديث، ومن الضروري أن يفهم أنه ليس الشخص الوحيد المهم في العالم، فكما
أنه يستحق أن تستمع له عندما يكون لديه شيء مهم يقوله لها، عليه أن يدرك أن
الآخرين مثل إخوته أو أصدقائها أو أقاربهم لديهم الحق نفسه.
وهذا لا يعني بالطبع أن تتجاهل الأم طفلها، وإنما عليها أن
تعطيه دوماً إنذاراً مسبقاً لتذكره بضرورة الانتباه لأفعاله، فمثلاً عندما
تعد لاستقبال صديقتها تستطيع أن تخبره أن صديقتها ستأتي بعد برهة لزيارتها
وأنها تتوقع منه أن يأتي ليلقي عليها التحية ثم يذهب إلى غرفته ليلهو
بألعابه إلى أن يحين موعد انصرافها، وأنه إذا كانت لديه حاجة ملحة عليه أن
يستأذن قبل أن يقاطعها، ولكي لا يعتبر ذلك إذناً مفتوحاً لمقاطعتها بين
اللحظة والأخرى، ينبغي أن تعطيه أمثلة للأشياء الملحة والمهمة التي تستدعي
مقاطعتها. بهذه الطريقة سوف يدرك الطفل أن الآخرين يحظون بالأهمية مثله
تماماً.
كثرة التطلب والأنانية
تستهل الأم
تلبية طلب ابنها على تحمل بكائه، وهكذا تصبح لديه وسيلة ضغط ناجحة للغاية،
فكلما أراد لعبة أو الخروج سوف يبكي بأعلى صوته ويتمرغ قليلاً في الأرض
لكنه في النهاية سينال ما طلبه، لأن أمه ليس لديها صبر على تحمل بكائه، وهي
أيضاً تسعد كثيراً عندما ترى علامات الفرح على وجهه كلما اشترت له لعبة
جديدة.
ولكن هذا الاسلوب إن أثمر شيئاً فسوف يثمر طفلاً أنانياً
ومتطلباً، ويجيد طرق الاحتيال للحصول على ما يريده مثل المزيد من الصراخ،
أو المزيد من التعبير عن الفرح لدى حصوله على الشيء الذي يريده، وبمرور
الوقت، سوف يعتاد الأمر وسوف يكون من الصعب عليه أن يقدر قيمة الأشياء التي
توفرها له الأسرة وكذلك قيمة الجهد الذي بذلوه من أجل توفيرها له.
وللحد من هذا العيب الخطير، ينبغي على الأم ألا تتمادى في
تلبية طلبات طفلها، وأن تتجاهل كل أشكال الضغط التي يمارسها عليها مثل
البكاء أو الامتناع عن تناول الطعام أو الحديث معها وما إلى ذلك من الحيل.
كما ينبغي عليها أن تستعد دوماً للمواقف الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا كانت
تنوي الذهاب إلى محل الألعاب بصحبة طفلها ليشتري لعبة لرفيقه بمناسبة عيد
ميلاده، عليها أن تشتري هدية لصديقه فقط تحسباً لأن يختار شيئاً لنفسه.
وإذا حدث أن استوقفته لعبة، تخبره أنها سوف تشتريها له في عيد ميلاده أو في
مناسبة قريبة وتغادر المحل على الفور وتتجاهل أي محاولة ابتزاز تصدر عنه.
هكذا يصبح تلقيه الهدية حدثاً مهماً وخاصاً وليس شيئاً عادياً
ومتوقعاً في أي وقت.
الكسل والاتكال على الغير
من السهل جداً
أن يصبح الطفل اتكالياً وكسولاً فلا يعتمد على نفسه في عمل أي شيء، واللوم
الأساسي هنا يقع على الأم لأنها عودته منذ صغره أن تعد له كل شيء بنفسها،
وأن تبادر بمساعدته كلما تعثر في القيام بشيء حتى ولو كان تركيب المكعبات
فوق بعضها بعضاً. وكان الأحرى بها أن تنتبه وتدعه يعتمد على نفسه خاصة أنه
مع تقدمه في العمر تزداد قدراته ومهاراته. فعلى سبيل المثال، ينبغي أن
يعتاد تسلية نفسه بنفسه، مثل مشاهدة التلفزيون أو اللهو بالألعاب من دون
ضرورة لأن تكون هي أو حتى المربية جالسة إلى جواره، وعندما يأتي إليها
طالباً مساعدتها في شيء لا يجوز أن تترك ما بيدها وتسارع إلى تلبية طلبه،
بل عليها أن تخبره بأنها مشغولة الآن وسوف تأتي لمساعدته عندما تنتهي.
وعندما يبدو عليه الملل يمكنها أن تقترح عليه وسائل للتسلية.
بهذه الأساليب هي لا تساعده على الاستقلال والاعتماد على نفسه
فقط وإنما تساعده على اكتساب صفات مهمة وضرورية مثل الصبر والتحمل والقدرة
على التصرف في المواقف الشائكة أيضًا
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: طباع الابناء المزعجة مسؤلية الأم اولا
موضوعك هذا سيدي الفاضل بحق , درة ينبغي على اي أم وأي أب قراءة محتواه بتمعن مرة ومرة ومرة , فهو خطير جداً , بسبب أننا من خلال عدم صبرنا ورغبة منا في إرضاء الطفل وشراء سكوته كي يكف عما نحسه مضايقة لنا , نساهم في تربيته باسلوب يخرب البناء الذي نتمناه له مستقبلاً , وحقيقة أن هذا الموضوع ليس بالأمر السهل أو العابر في إعداد الصغير ليكبر وينمو بتركيبة نفسية صحيحة .
بهذه الأساليب هي لا تساعده على الاستقلال والاعتماد على نفسه فقط وإنما تساعده على اكتساب صفات مهمة وضرورية مثل الصبر والتحمل والقدرة على التصرف في المواقف الشائكة أيضًا .هذه العبارة الأخيرة شدت إنتباهي إلى أن الصغير قد كبر , وعلينا أن نستمر في دعمه وتربيته ومنحه كل ما نستطيع عليه من الحب , دون بخل وبحنان موجه , فلم استطع إلا أن يكون الرد طويلاً فعذراً على الإطالة .
إن مجرد التفكير بالواجبات الكثيرة التي يجب أن نقوم بها , وما سيوقف قيامنا ببعضها من عوائق يحمل التوتر إلينا , ترى من الذي فرض علينا هذا الواقع هل الطريقة الإجتماعية التي نعيشها ؟؟ أم تقاعسنا وتأجيل البعض منها لوقت آخر , مما يؤدي إلى التراكم الذي يثقل الحمل ؟؟؟؟
أم أن الأسباب من كل ذلك وبمساعدة خالصة منا .
اليوغا , الرياضة الفكرية , موضوع يحتاج للتفرغ ولو قليل , ونكذب كثيراً حين نقول أننا لا نملك الوقت , أعتذر على تلك الصراحة الوقحة بعض الشيء في كلمة نكذب , ولكنها الحقيقة .
لا بأس من بعض التمارين , وخاصة بين صلاتي العصر والمغرب أو بعد صلاة العشاء , وبعد الإنتهاء من أمور الصغار ودراستهم . بكل ندم اقول , كنت أحب القيام بذلك ولكن سمعت من المحيطين بي , أن هذه التمارين آتية من الهند بلد الكفار , فتوقفت , كنت أمارس الجري إلى أن قال لي أصدقائي لقد كبرت وأصبحت بحاجة للراحة توقف قبل أن تموت وأنت في الطريق , فسمعت عن كسل وليس عن تعب , كنت أعزف على البيان وأجد تجديداً لنفسي , وتخليت عن ذلك بسبب أنها حرام وأنني من وسط وفي وسط محافظ , توقفت وكان أول من لامني هم الوسط الذي إنتقدني , كيف تتوقف عن موهبة منحك الله إياها . تصوروا , لذلك اقول إهتم بمن حولك ولكن لا تنسى أن تشحن ذاتك بالطاقة اللازمة من وقت لآخر كي تبقى متفهماً لما حولك , وتوازن في أمورك ولا تفرط في كل شيء , ولتبق مع الخالق بروابط قوية , ومن الآن ساركض , وسأعاود تدريب نفسي بعد صلاة العشاء , سأحاول أن أعود بفكر قُُتل من أكثر من عشرين سنة , وبجسد وفكر عانى طيلة هذه الفترة التي توقف فيها فكري عن النمو .
ولكن هل سافعل , أحتاج لجهد كبير لأخرج من عمق الحفرة التي تفصلني عن السطح .
أفكر كما كنت سابقاً وأعجز عن تنفيذ ما افكر به دون أي مبرر مقنع , أليس هذا حالنا , أو على الأقل حالي , وأريد من أولادي أن يكونوا بالمستوى الذي أتمناه لهم , .
حين نناقش أولادنا ينبغي أن نعود إلى فترة فكرية كنا فيها اقرب إليهم مما نحن الآن .
كم سامحنا أنفسنا لتعلمنا أن نقوم بأفعال اليوم رغم كل شيء لأننا كبرنا , وإقتربنا من حافة الرحيل , كم رضينا ببعض التسامح في اشياء نتشدد فيها اليوم لأننا كبرنا .
كان ينبغي أن نتشدد في مرحلة الشباب والتي بكل بساطة نتشدد بها اليوم مع من هم دون سننا والدافع إكتشافنا أن بها أخطاء لم نعد نحن الكبار نرضى بها , ولكن لندع التشدد المبالغ به ونترك فسحة من الحرية لمن حولنا لينتقوا ويحبوا التصرفات الصحيحة من خلال تصرفاتنا النابعة عن الحب وأي حب أكبر من حب الله لعبده وحب العبد لخالقه .
من لم يسمع منا موسيقا وأغان سابقاً لا تقولوا لي لم نكن نفعل , جميعنا كان يفعل , ولو من مذياع الجيران , وسوف يقول البعض لكنها كانت جادة !!!!
ليس هناك من جاد أو غير جاد هي هي كان يقال الله ما أجملها من جملة , واليوم يهزون الخصور وكلاهما , نطلب المغفرة يا رب , اليوم بعد هذه السن لم يعد لدينا الوقت الكافي لنسمع , ونقول اصبحت الأغاني أردأ وكلها تعرية , بصراحة ألم يكن خروج أم كلثوم على المسرح وأمام الآلاف وهي ترتدي ثوباً مغطى حتى الأرض ولا يظهر من جسدها الكثير أمراً مستهجناً في ذلك الوقت , لا اريد جواباً أجيبوا أنفسكم .
من لم يرى أفلاماً سابقاً , سوف تقولون كنا شباباً , وشباب اليوم أليسوا شباباً ولهم حصة في هذا العالم من تفكير ومجتمع يختلف في الجزيئات عنا , ألم يكن ظهور فاتن حمامة ومريم فخر الدين بملابس يقال عنها اليوم محتشمة ولكنها لا تمت إلى الإسلام بصلة أمر غريب , لماذا نستغرب اليوم أن يرى أولادنا أفلاماً أصر على أن فيها إحتشام في الوقت الراهن أكثر مما كان في وقتنا نحن , رضينا لأنقسنا ولم نعد نستطيع أن نتغاضى عن تصرفات صغارنا ولو قلليلاً , ونرد عنهم الأذى بالصبر وبالكلام الجميل كما كان يفعل أهلنا ولكن بطريقة تتناسب وذاك الزمن , أصبحنا الآن سادة الفضائل ويحق لنا بعد أن توقفنا بحكم السن عن معظم التصرفات التي يقال عنها طيش شباب ورعونة مراهقين وكثير من الألفاظ التي يحق لصغارنا أن يتمتعوا بها اليوم , وهم بكل صراحة أكثر وأفضل التزاماً من كثيرين غيرهم , حتى لو قارنا بعصرنا نحن , أنتم أيها الكبار من قاربتم الخمسين , تعاملو مع أولادكم بحكمة السن التي أنتم عليها ولكن تذكروا أن الصغير يحتاج لأن يلمس ويتعرف على محيطه بيديه وليس بقفازاتكم , وأنتم الجزء الأهم لتكونوا قدوة , يراها ويحبها فيحترمها ويقيس عليها .
دعوا الصغار يكبروا بحب وعلى الحب فالحب هو سيد النفس , ومهذب الذات ولا يترك أي سلبيات , الحب الكبير وليس الأناني وحب الإمتلاك بل خليط متوازن من كل أنواع نعرفها عن الحب هذا عندما نضيق افق هذه الكلمة ونمسخه .
أسمع كل صغير يخاطب ذوويه قائلاً :
أرشدوني إلى الصحيح وجنبوني الضياع وإحفظوا لي كرامتي وعاملوني مثل اي كبير فما أنا إلا قطعة منكم سأبقى بعدكم ليشير الناس إلي قائلين رحم الله أبويه , فقد كانا ............ وسيحكمون عليكم من خلالي أفلا استحق أن أعامل بشكل أكثر عقلانية وتمنحوني وقتاً أكبر من راحتكم , وسوف تجدون الوقت الكافي للندم على ما فعلتم من أخطاء عندما تخلدون للراحة , ولكن لا تنسوني وأنتم أحياء , وستنعمون بكل ما فعلت وقدمت أيديكم .
لا تكونوا واعظين فالبيت ليس قاعة محاضرات , بل كونوا قدوة , لأن البيت يغرس الفضائل وغيرها .....
بهذه الأساليب هي لا تساعده على الاستقلال والاعتماد على نفسه فقط وإنما تساعده على اكتساب صفات مهمة وضرورية مثل الصبر والتحمل والقدرة على التصرف في المواقف الشائكة أيضًا .هذه العبارة الأخيرة شدت إنتباهي إلى أن الصغير قد كبر , وعلينا أن نستمر في دعمه وتربيته ومنحه كل ما نستطيع عليه من الحب , دون بخل وبحنان موجه , فلم استطع إلا أن يكون الرد طويلاً فعذراً على الإطالة .
إن مجرد التفكير بالواجبات الكثيرة التي يجب أن نقوم بها , وما سيوقف قيامنا ببعضها من عوائق يحمل التوتر إلينا , ترى من الذي فرض علينا هذا الواقع هل الطريقة الإجتماعية التي نعيشها ؟؟ أم تقاعسنا وتأجيل البعض منها لوقت آخر , مما يؤدي إلى التراكم الذي يثقل الحمل ؟؟؟؟
أم أن الأسباب من كل ذلك وبمساعدة خالصة منا .
اليوغا , الرياضة الفكرية , موضوع يحتاج للتفرغ ولو قليل , ونكذب كثيراً حين نقول أننا لا نملك الوقت , أعتذر على تلك الصراحة الوقحة بعض الشيء في كلمة نكذب , ولكنها الحقيقة .
لا بأس من بعض التمارين , وخاصة بين صلاتي العصر والمغرب أو بعد صلاة العشاء , وبعد الإنتهاء من أمور الصغار ودراستهم . بكل ندم اقول , كنت أحب القيام بذلك ولكن سمعت من المحيطين بي , أن هذه التمارين آتية من الهند بلد الكفار , فتوقفت , كنت أمارس الجري إلى أن قال لي أصدقائي لقد كبرت وأصبحت بحاجة للراحة توقف قبل أن تموت وأنت في الطريق , فسمعت عن كسل وليس عن تعب , كنت أعزف على البيان وأجد تجديداً لنفسي , وتخليت عن ذلك بسبب أنها حرام وأنني من وسط وفي وسط محافظ , توقفت وكان أول من لامني هم الوسط الذي إنتقدني , كيف تتوقف عن موهبة منحك الله إياها . تصوروا , لذلك اقول إهتم بمن حولك ولكن لا تنسى أن تشحن ذاتك بالطاقة اللازمة من وقت لآخر كي تبقى متفهماً لما حولك , وتوازن في أمورك ولا تفرط في كل شيء , ولتبق مع الخالق بروابط قوية , ومن الآن ساركض , وسأعاود تدريب نفسي بعد صلاة العشاء , سأحاول أن أعود بفكر قُُتل من أكثر من عشرين سنة , وبجسد وفكر عانى طيلة هذه الفترة التي توقف فيها فكري عن النمو .
ولكن هل سافعل , أحتاج لجهد كبير لأخرج من عمق الحفرة التي تفصلني عن السطح .
أفكر كما كنت سابقاً وأعجز عن تنفيذ ما افكر به دون أي مبرر مقنع , أليس هذا حالنا , أو على الأقل حالي , وأريد من أولادي أن يكونوا بالمستوى الذي أتمناه لهم , .
حين نناقش أولادنا ينبغي أن نعود إلى فترة فكرية كنا فيها اقرب إليهم مما نحن الآن .
كم سامحنا أنفسنا لتعلمنا أن نقوم بأفعال اليوم رغم كل شيء لأننا كبرنا , وإقتربنا من حافة الرحيل , كم رضينا ببعض التسامح في اشياء نتشدد فيها اليوم لأننا كبرنا .
كان ينبغي أن نتشدد في مرحلة الشباب والتي بكل بساطة نتشدد بها اليوم مع من هم دون سننا والدافع إكتشافنا أن بها أخطاء لم نعد نحن الكبار نرضى بها , ولكن لندع التشدد المبالغ به ونترك فسحة من الحرية لمن حولنا لينتقوا ويحبوا التصرفات الصحيحة من خلال تصرفاتنا النابعة عن الحب وأي حب أكبر من حب الله لعبده وحب العبد لخالقه .
من لم يسمع منا موسيقا وأغان سابقاً لا تقولوا لي لم نكن نفعل , جميعنا كان يفعل , ولو من مذياع الجيران , وسوف يقول البعض لكنها كانت جادة !!!!
ليس هناك من جاد أو غير جاد هي هي كان يقال الله ما أجملها من جملة , واليوم يهزون الخصور وكلاهما , نطلب المغفرة يا رب , اليوم بعد هذه السن لم يعد لدينا الوقت الكافي لنسمع , ونقول اصبحت الأغاني أردأ وكلها تعرية , بصراحة ألم يكن خروج أم كلثوم على المسرح وأمام الآلاف وهي ترتدي ثوباً مغطى حتى الأرض ولا يظهر من جسدها الكثير أمراً مستهجناً في ذلك الوقت , لا اريد جواباً أجيبوا أنفسكم .
من لم يرى أفلاماً سابقاً , سوف تقولون كنا شباباً , وشباب اليوم أليسوا شباباً ولهم حصة في هذا العالم من تفكير ومجتمع يختلف في الجزيئات عنا , ألم يكن ظهور فاتن حمامة ومريم فخر الدين بملابس يقال عنها اليوم محتشمة ولكنها لا تمت إلى الإسلام بصلة أمر غريب , لماذا نستغرب اليوم أن يرى أولادنا أفلاماً أصر على أن فيها إحتشام في الوقت الراهن أكثر مما كان في وقتنا نحن , رضينا لأنقسنا ولم نعد نستطيع أن نتغاضى عن تصرفات صغارنا ولو قلليلاً , ونرد عنهم الأذى بالصبر وبالكلام الجميل كما كان يفعل أهلنا ولكن بطريقة تتناسب وذاك الزمن , أصبحنا الآن سادة الفضائل ويحق لنا بعد أن توقفنا بحكم السن عن معظم التصرفات التي يقال عنها طيش شباب ورعونة مراهقين وكثير من الألفاظ التي يحق لصغارنا أن يتمتعوا بها اليوم , وهم بكل صراحة أكثر وأفضل التزاماً من كثيرين غيرهم , حتى لو قارنا بعصرنا نحن , أنتم أيها الكبار من قاربتم الخمسين , تعاملو مع أولادكم بحكمة السن التي أنتم عليها ولكن تذكروا أن الصغير يحتاج لأن يلمس ويتعرف على محيطه بيديه وليس بقفازاتكم , وأنتم الجزء الأهم لتكونوا قدوة , يراها ويحبها فيحترمها ويقيس عليها .
دعوا الصغار يكبروا بحب وعلى الحب فالحب هو سيد النفس , ومهذب الذات ولا يترك أي سلبيات , الحب الكبير وليس الأناني وحب الإمتلاك بل خليط متوازن من كل أنواع نعرفها عن الحب هذا عندما نضيق افق هذه الكلمة ونمسخه .
أسمع كل صغير يخاطب ذوويه قائلاً :
أرشدوني إلى الصحيح وجنبوني الضياع وإحفظوا لي كرامتي وعاملوني مثل اي كبير فما أنا إلا قطعة منكم سأبقى بعدكم ليشير الناس إلي قائلين رحم الله أبويه , فقد كانا ............ وسيحكمون عليكم من خلالي أفلا استحق أن أعامل بشكل أكثر عقلانية وتمنحوني وقتاً أكبر من راحتكم , وسوف تجدون الوقت الكافي للندم على ما فعلتم من أخطاء عندما تخلدون للراحة , ولكن لا تنسوني وأنتم أحياء , وستنعمون بكل ما فعلت وقدمت أيديكم .
لا تكونوا واعظين فالبيت ليس قاعة محاضرات , بل كونوا قدوة , لأن البيت يغرس الفضائل وغيرها .....
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» طرق توضح الطريقة المثلى للتعامل مع الزوجة العنيدة المزعجة
» لتغيير طباع زوجك
» هل في إمكان المرأة تغيير طباع الزوج؟
» تغيير طباع الرجل فن لا تقدر عليه الا المرأة
» الأم المراهقة
» لتغيير طباع زوجك
» هل في إمكان المرأة تغيير طباع الزوج؟
» تغيير طباع الرجل فن لا تقدر عليه الا المرأة
» الأم المراهقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin