المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxام هي كل فتاة بأبيها معجبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ام هي كل فتاة بأبيها معجبة
ام هي كل فتاة بأبيها معجبة
لكل منا عقل يلهمه ، وكاتب يعجبه ، ومعلم يأخذ عنه ، وعلم
يطلبه ، وعمل يتقنه ، وهواية يمارسها ، منا من يستزيد في طلب العلم ، ومنا
من له في كل شأن معرفه وهناك من عقله خواء شديد المراء ، منا من يتعلم
ويعرف ليجادل ، والقليل لينتج ، والبقية ليعلم ويُعلم ، والعقل والنفس
خصمان .
هناك من ذهب إلى بلاد الغرب ، إما عن طريق الحكومة قدم طلب
، أو على جيبه انسحب ، فوضعنا عليه أمالنا ، فأتانا بالجرب ‘ وعقل خرب ،
أرسلناه لفن الإدارة فأتى ورأسه مداره ، أرسلناه ليزيدنا في العلم فأتى
لينقص من علمنا ، عن همنا صرف النظر ، وبالغواني انبهر ، وعلى هوى النفس
أقتصر ، لم يردعه دينه وإسلامه ، ولم يرشده عقله وإلهامه ، عاد بعقل مؤجره ،
كأنها قدر أو طنجرة ، فحق الذهاب به إلى المنجرة ، وعلى وجهه تحت المنشرة ،
وينشر من الرقبه حتى الحنجرة ، ديننا لم يصونه ، إنهم ينظرون إلينا كما
يرونه ، أتى بعقل غربي ، همه يعري النساء ، وينقض الإفتاء ، يجيد الرقص على
الغناء ، أفضل من العذراء ، في غرفة الاختلاء ، يقول إن عقله متحرر ،
ولكنه حقا متحجر ، والحق في الانفتاح يكون على ثقافتين وأكثر ، وفي
تعارضهما فبدينه وثقافته يؤثر .
إننا قد أوتينا من لحن القول ، والكتابة والفصاحة والحلول ،
وعندنا حسن اللباس والكول ، والإعلام لنا بقره حلوب حمول ، ولدينا عيدين
لا نريد لهم ثالث ، فقراطيس الهدايا تلوث ، وتبقى الجيوب لا تورث ، ونستمتع
بالجمال وفينا العقول ، ولكننا نريد العلم وإبداعه ، ومن الأمراض نرجو
المناعة ، ونطلب فن الهندسة والصناعة ، وتطوير الري والزراعة ، والحاسوب
واختراعه ، وسلاح يطرد من قلوب الأعداء الطماعة ، وعلوم أخرى نحن لها
بمجاعة .
وفوق هذا كله يا أخيه : إننا نريدك سفير ، تقود إلى الطريق
المنير ، ولا تقاد مثل كلبهم أو الحمير ، واستشر عقلك في كثير ، فأجعل
العقل المدير ، وأجعل النفس له في الطاعة ، وأنظر إلى قوم في الشرق عنا ،
محسوبين علينا وليسوا منا ، منحوا عقولهم لتابع الهوى ، الم يعلموا انه من
ليلة الدياثه للدنيا خوى ، ويفتي بما اشتهى ، يقول لأحدهم أتني بابنتك
الحسناء ، أو أختك الحوراء ، وزوجتك الفتونة ، وأمك الحنونة ، واطلب الأجر
إن تجعل لغيري فيهم نصيبا ، لو احدهم جعل للعقل التفاته ، إن وجد في جنباته
، لعلم إن القرآن و السنة توافق الفطرة ، فالبهائم تغار غيره ، فبعضها لا
يطيق النظرة ، واليهود والكفار على العشيقة يغارون ، يصابون بالجنون ، ومن
اجلها يذبحون..... فكيف الزوجة والحليلة تكون .....
وخذ هذه الثانية ، قس عليها الباقية ، والتي أصبحت علانية ،
هي ضرب النفوس ، وتكسير الرؤوس ، بالسواطير والفؤوس ، يقولون أنها عباده ،
ثأر لمن في اللحاده
فنحن عندنا عاده ، كل ذي عقل فهمها ، من ضرب نفسه ولطمها ،
إن كان بشر نختم له بالجنون وأن كان بهيمة يقال مغلوث فيحرق .
أيها الأخوة ليس كل من سافر ينحرف ، وخلف هواه ينجرف ،
ولكن نتمنى ممن ابتعث ، أن يأتينا بعلم وبحث ، يأتي بالسمين ويترك الغث ،
وإن تكلم بمجالسنا يحثنا للمعالي حث ، ويبتعد عن التشويش علينا في علمنا ،
والعقل العقل ‘ فقد قيل العقل زينه ومدحت العقول الرزينة ، وخير الختام
سلام
لكل منا عقل يلهمه ، وكاتب يعجبه ، ومعلم يأخذ عنه ، وعلم
يطلبه ، وعمل يتقنه ، وهواية يمارسها ، منا من يستزيد في طلب العلم ، ومنا
من له في كل شأن معرفه وهناك من عقله خواء شديد المراء ، منا من يتعلم
ويعرف ليجادل ، والقليل لينتج ، والبقية ليعلم ويُعلم ، والعقل والنفس
خصمان .
هناك من ذهب إلى بلاد الغرب ، إما عن طريق الحكومة قدم طلب
، أو على جيبه انسحب ، فوضعنا عليه أمالنا ، فأتانا بالجرب ‘ وعقل خرب ،
أرسلناه لفن الإدارة فأتى ورأسه مداره ، أرسلناه ليزيدنا في العلم فأتى
لينقص من علمنا ، عن همنا صرف النظر ، وبالغواني انبهر ، وعلى هوى النفس
أقتصر ، لم يردعه دينه وإسلامه ، ولم يرشده عقله وإلهامه ، عاد بعقل مؤجره ،
كأنها قدر أو طنجرة ، فحق الذهاب به إلى المنجرة ، وعلى وجهه تحت المنشرة ،
وينشر من الرقبه حتى الحنجرة ، ديننا لم يصونه ، إنهم ينظرون إلينا كما
يرونه ، أتى بعقل غربي ، همه يعري النساء ، وينقض الإفتاء ، يجيد الرقص على
الغناء ، أفضل من العذراء ، في غرفة الاختلاء ، يقول إن عقله متحرر ،
ولكنه حقا متحجر ، والحق في الانفتاح يكون على ثقافتين وأكثر ، وفي
تعارضهما فبدينه وثقافته يؤثر .
إننا قد أوتينا من لحن القول ، والكتابة والفصاحة والحلول ،
وعندنا حسن اللباس والكول ، والإعلام لنا بقره حلوب حمول ، ولدينا عيدين
لا نريد لهم ثالث ، فقراطيس الهدايا تلوث ، وتبقى الجيوب لا تورث ، ونستمتع
بالجمال وفينا العقول ، ولكننا نريد العلم وإبداعه ، ومن الأمراض نرجو
المناعة ، ونطلب فن الهندسة والصناعة ، وتطوير الري والزراعة ، والحاسوب
واختراعه ، وسلاح يطرد من قلوب الأعداء الطماعة ، وعلوم أخرى نحن لها
بمجاعة .
وفوق هذا كله يا أخيه : إننا نريدك سفير ، تقود إلى الطريق
المنير ، ولا تقاد مثل كلبهم أو الحمير ، واستشر عقلك في كثير ، فأجعل
العقل المدير ، وأجعل النفس له في الطاعة ، وأنظر إلى قوم في الشرق عنا ،
محسوبين علينا وليسوا منا ، منحوا عقولهم لتابع الهوى ، الم يعلموا انه من
ليلة الدياثه للدنيا خوى ، ويفتي بما اشتهى ، يقول لأحدهم أتني بابنتك
الحسناء ، أو أختك الحوراء ، وزوجتك الفتونة ، وأمك الحنونة ، واطلب الأجر
إن تجعل لغيري فيهم نصيبا ، لو احدهم جعل للعقل التفاته ، إن وجد في جنباته
، لعلم إن القرآن و السنة توافق الفطرة ، فالبهائم تغار غيره ، فبعضها لا
يطيق النظرة ، واليهود والكفار على العشيقة يغارون ، يصابون بالجنون ، ومن
اجلها يذبحون..... فكيف الزوجة والحليلة تكون .....
وخذ هذه الثانية ، قس عليها الباقية ، والتي أصبحت علانية ،
هي ضرب النفوس ، وتكسير الرؤوس ، بالسواطير والفؤوس ، يقولون أنها عباده ،
ثأر لمن في اللحاده
فنحن عندنا عاده ، كل ذي عقل فهمها ، من ضرب نفسه ولطمها ،
إن كان بشر نختم له بالجنون وأن كان بهيمة يقال مغلوث فيحرق .
أيها الأخوة ليس كل من سافر ينحرف ، وخلف هواه ينجرف ،
ولكن نتمنى ممن ابتعث ، أن يأتينا بعلم وبحث ، يأتي بالسمين ويترك الغث ،
وإن تكلم بمجالسنا يحثنا للمعالي حث ، ويبتعد عن التشويش علينا في علمنا ،
والعقل العقل ‘ فقد قيل العقل زينه ومدحت العقول الرزينة ، وخير الختام
سلام
عدل سابقا من قبل أم حمد في الخميس يوليو 08, 2010 6:19 am عدل 1 مرات
أم حمد- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 78
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
السٌّمعَة : 1
رد: ام هي كل فتاة بأبيها معجبة
كل فتاة بأبيها معجبة !
مثل عربي يعبر بصدق عن شدة محبة الفتاة لوالدها وتعلقها به وحاجتها إليه ،
وكم ألمس هذا الواقع حقيقة واقعة في حياتي وفي حياة كل فتاة واجهتها ، بل
إنني لأعجب من فتاة بثت شجونها يوما وما تلاقيه من معاملة قاسية من قبل
والدها ثم أردفت قائلة : ومع ذلك فيكفي وجوده بيننا ، أحتمل ضربه وقسوته
ولا أحتمل فراقه ، الله لا يحرمنا منه.
ترى ماذا عسى والدها أن يفعل لو أنه سمع ما تقول ؟! أترك الإجابة لكل أب
عرف معنى الأبوة
وإلى هؤلاء أقول : لفتة صغيرة بارك الله فيكم لفتياتكم ، لا تبخلوا عليهن
بعاطفة الأبوة ، ما يضر أحدكم لو جعل لبُنياته من وقته نصيب ، يتحدث معهن ،
يلمس جوانب النقص عند كل واحدة منهن ، يعرف ما يجول في خواطرهن ، ينصح لهن
، يمازحهن .
كم تفتقد كثير من الفتيات لمثل هذه الجلسات الأسرية الدافئة التي تشعرها
بأهميتها عند والدها وتشبع عاطفتها ، فإن تأثير الحرمان من ذلك عواقبه
وخيمة ، وعادة الفتاة الحياء من أن تبادر والدها بالحديث أو تمزح معه وإنها
لتحتاج لذلك منه حتى لو بلغت من العمر ما بلغت ، وحديث الوالد لابنته له
مذاق خاص عندها وذكرى غالية تبقى مع الأيام .. ونصيحته وكلماته لها وقعها
على الفتاة أكثر من كلمات أمها أو أي إنسان آخر ، لذا كانت كلماتي هذه
موجهة للوالد خاصة فأرجو من كل أب أن يقرأها ثم أترك لعاطفة الأبوة تقييمها
ونتيجة تأثيرها إن كان لها أثر ... !
وهذه كلمات صادقة كتبتها إحدى الفتيات تعبر فيها عن حبها لوالدها وافتقادها
له .. فليتأملها كل أب ليعلم كم تحتاج إليه ابنته .. وعذرا إن كان فيها
ألفاظ عامية ويكفي نبرة الصدق فيها عذرا ، والعذر عند كرام الناس مقبول ..
كتبت تقول :
" إن الوالد شيء عظيم ، يفوق الوصف ، خاصة في حياة البنت ..
لكلمة " يُبا " عذوبة لا أجد لها مثيلا بين شفتي ..
كلماته الحانية كنوز خالدة في الذاكرة إلى آخر العمر ..
انشغاله بنا عنّا يُشجي بقدر ما ينقش حبه في القلب ..
حكاياته ... ابتساماته .. عبراته .. غالية جد غالية ..
والدي الحبيب أفتقدك كثيرا .. فأين أنت ؟
كم كنت أحب الحديث عنك ..
كم كنت أحب التأمل في قسمات وجهك وأشتاق لعودتك ورؤيتك بعد غيابك عنا ساعات
قليلة أخالها دهرا..
والدي الحبيب ..
كم أحتاج إليك ..
كم أخاف عليك ..
وكم أرجو لك الجنة .. ""
وبعد ، كل هذه المشاعر الودودة ألا تستحق منك لفتة ، فكيف إذا عرفت فضل
تربية البنات والصبر عليهن ؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل ، فلم
تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل
منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا ،
فأخبرته فقال " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من
النار " متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا
وهو " وضم أصابعه ، أخرجه مسلم
فأفيضوا عليهن من الإحسان لتنالوا الإحسان ، وأكرموهن وربوهن على الإسلام
يكن قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
وإنه لمن الجميل أن يعبر الوالد لابنته عن حبه لها واعتزازه بها وخوفه
وحرصه عليها ، وكم تهز وجداني أبيات رقيقة قرأتها بعث بها والد لابنته في
يوم عيد يعايدها وهو في غربته بعيد فكان مما كتب يقارن بين غاليته السمراء
وبين الأخريات :
لسـتن مثل ابنتي خَلقا ولا خُلقـا *** ولا اكتفاءًً ولا ثغـرا ولا جـيـدا
لا الشهد أحلى ولا أغلى ولا سمعت *** ممالك النحل كالسمراء تغريدا
ومن لا يملك التعبير فيكفي كلمة صادقة ، ولمسة حانية ، ونصائح غالية منك
لابنتك تحفظها لك وتحفظ بها نفسها إن راودتها وساوس السوء ، والله خير
حافظا وهو أرحم الراحمين .
فهل أجد في نفوس الآباء صدى لهذه الكلمات .. آمل ذلك ..
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
مثل عربي يعبر بصدق عن شدة محبة الفتاة لوالدها وتعلقها به وحاجتها إليه ،
وكم ألمس هذا الواقع حقيقة واقعة في حياتي وفي حياة كل فتاة واجهتها ، بل
إنني لأعجب من فتاة بثت شجونها يوما وما تلاقيه من معاملة قاسية من قبل
والدها ثم أردفت قائلة : ومع ذلك فيكفي وجوده بيننا ، أحتمل ضربه وقسوته
ولا أحتمل فراقه ، الله لا يحرمنا منه.
ترى ماذا عسى والدها أن يفعل لو أنه سمع ما تقول ؟! أترك الإجابة لكل أب
عرف معنى الأبوة
وإلى هؤلاء أقول : لفتة صغيرة بارك الله فيكم لفتياتكم ، لا تبخلوا عليهن
بعاطفة الأبوة ، ما يضر أحدكم لو جعل لبُنياته من وقته نصيب ، يتحدث معهن ،
يلمس جوانب النقص عند كل واحدة منهن ، يعرف ما يجول في خواطرهن ، ينصح لهن
، يمازحهن .
كم تفتقد كثير من الفتيات لمثل هذه الجلسات الأسرية الدافئة التي تشعرها
بأهميتها عند والدها وتشبع عاطفتها ، فإن تأثير الحرمان من ذلك عواقبه
وخيمة ، وعادة الفتاة الحياء من أن تبادر والدها بالحديث أو تمزح معه وإنها
لتحتاج لذلك منه حتى لو بلغت من العمر ما بلغت ، وحديث الوالد لابنته له
مذاق خاص عندها وذكرى غالية تبقى مع الأيام .. ونصيحته وكلماته لها وقعها
على الفتاة أكثر من كلمات أمها أو أي إنسان آخر ، لذا كانت كلماتي هذه
موجهة للوالد خاصة فأرجو من كل أب أن يقرأها ثم أترك لعاطفة الأبوة تقييمها
ونتيجة تأثيرها إن كان لها أثر ... !
وهذه كلمات صادقة كتبتها إحدى الفتيات تعبر فيها عن حبها لوالدها وافتقادها
له .. فليتأملها كل أب ليعلم كم تحتاج إليه ابنته .. وعذرا إن كان فيها
ألفاظ عامية ويكفي نبرة الصدق فيها عذرا ، والعذر عند كرام الناس مقبول ..
كتبت تقول :
" إن الوالد شيء عظيم ، يفوق الوصف ، خاصة في حياة البنت ..
لكلمة " يُبا " عذوبة لا أجد لها مثيلا بين شفتي ..
كلماته الحانية كنوز خالدة في الذاكرة إلى آخر العمر ..
انشغاله بنا عنّا يُشجي بقدر ما ينقش حبه في القلب ..
حكاياته ... ابتساماته .. عبراته .. غالية جد غالية ..
والدي الحبيب أفتقدك كثيرا .. فأين أنت ؟
كم كنت أحب الحديث عنك ..
كم كنت أحب التأمل في قسمات وجهك وأشتاق لعودتك ورؤيتك بعد غيابك عنا ساعات
قليلة أخالها دهرا..
والدي الحبيب ..
كم أحتاج إليك ..
كم أخاف عليك ..
وكم أرجو لك الجنة .. ""
وبعد ، كل هذه المشاعر الودودة ألا تستحق منك لفتة ، فكيف إذا عرفت فضل
تربية البنات والصبر عليهن ؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل ، فلم
تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل
منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا ،
فأخبرته فقال " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من
النار " متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا
وهو " وضم أصابعه ، أخرجه مسلم
فأفيضوا عليهن من الإحسان لتنالوا الإحسان ، وأكرموهن وربوهن على الإسلام
يكن قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
وإنه لمن الجميل أن يعبر الوالد لابنته عن حبه لها واعتزازه بها وخوفه
وحرصه عليها ، وكم تهز وجداني أبيات رقيقة قرأتها بعث بها والد لابنته في
يوم عيد يعايدها وهو في غربته بعيد فكان مما كتب يقارن بين غاليته السمراء
وبين الأخريات :
لسـتن مثل ابنتي خَلقا ولا خُلقـا *** ولا اكتفاءًً ولا ثغـرا ولا جـيـدا
لا الشهد أحلى ولا أغلى ولا سمعت *** ممالك النحل كالسمراء تغريدا
ومن لا يملك التعبير فيكفي كلمة صادقة ، ولمسة حانية ، ونصائح غالية منك
لابنتك تحفظها لك وتحفظ بها نفسها إن راودتها وساوس السوء ، والله خير
حافظا وهو أرحم الراحمين .
فهل أجد في نفوس الآباء صدى لهذه الكلمات .. آمل ذلك ..
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أم حمد- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 78
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
السٌّمعَة : 1
رد: ام هي كل فتاة بأبيها معجبة
الأباء والأمهات , صحيح
أن الأم لها المكانة الأكبر والحيز الأكبر في قلوب الأبناء ولكن للأب نكهة خاصة
فمن المفروض أن الأم لا يناقش موضوع حبها وحنانها (مع بعض الإستثناءات) ولكن الأب
غالباً محب وحنون (ايضاً مع بعض الإستثناءات) والبنات, كلهن حلاوة , حلاوة العمر ,
وخاصة عندما يكبر الأب , فتصبح البنت كالأم .
جميلة دعوتك هذه
فليقرأها الجميع وليروا أين هم من هذه الروعة , بل أروع ما في الحياة
أن الأم لها المكانة الأكبر والحيز الأكبر في قلوب الأبناء ولكن للأب نكهة خاصة
فمن المفروض أن الأم لا يناقش موضوع حبها وحنانها (مع بعض الإستثناءات) ولكن الأب
غالباً محب وحنون (ايضاً مع بعض الإستثناءات) والبنات, كلهن حلاوة , حلاوة العمر ,
وخاصة عندما يكبر الأب , فتصبح البنت كالأم .
جميلة دعوتك هذه
فليقرأها الجميع وليروا أين هم من هذه الروعة , بل أروع ما في الحياة
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» كيف تعرف أنها معجبة بك؟
» فراسة فتاة
» هذا ما طلبته منا فتاة من غزة
» فتاة هزت أركان شاب.........
» كيف تكونين فتاة متميزة
» فراسة فتاة
» هذا ما طلبته منا فتاة من غزة
» فتاة هزت أركان شاب.........
» كيف تكونين فتاة متميزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin