كيف نهذب الثقافة الجنسية لدى أبنائنا ؟

كيف نهذب الثقافة الجنسية لدى أبنائنا :

بناتنا وألادنا بدون سن محدد و مكان محدد يكتسبون رغماً عنا ثقافة جنسية مصدرها ثقافة غربية غريبة دخيلة بإرادتنا أحياً ورغماً عنا أحياناً آخرى ... أنقل إليكم مواقف عاينتها وعايشتها بنفسي فاحكموا انتم بعد ذلك كيف سيكون علية هاؤلاء الأبناء في الكبر من ثقافة جنسية ..

الحالة الأول : طفلة في سن التاسع عن طريق فلاش الذي تخزن فيه والدتها أنشطتها لتعرضها على المعلمات ، تستقل ذلك في نشر الصور الجنسية الخليعة لدى زميلاتها المغفلات الغافلات .. تعرف إحدى الأمهات بذلك فتتصل للإدارة لتحري الموضوع وتسأل الطفلة كيف تم ذلك ..؟ فتجيب وبكل مصداقية ... عن طريق ألنت ..؟ كيف واين ووالدتك .. فتجيب .. مو جودة تدخل فأفتح صفحة أخرى تخرج وأكبرالآخرى ...

السؤال : هذة الطفلة البريئة هل سوف تظل بريئة في فكرها واللعبة منتهى غايتها ؟ واللعب البرئ يشغل جل وقتها ..؟

الحالة الثانية : مراهق في السن الرابعة عشر يدخل الفصل على زملائة يترنح من شدة التعب من السهر .. يسأله أقرانه سهران كالعادة ؟ يجيب هل تريدون أن تعرفوا على ما ذا كنت سهران أخرجوا هواتفكم قبل أن يأتي المعلم لتستلموا هذا البلوتوث ... وياله من بلوتوث يقع في يد أخت أحد الطلاب في المنزل وهي تفتش بفضول بسيط في هاتف أخيها المتربي تربية سليمة في نظر الجميع .. يبحث الأمر من قبل الجميع في الأسرة الكل مصدوم مذهول .. من أين له ذلك ..؟ وكيف يمكن ان يتجاهل أو ينسى ماشاهده من لقطات لعلاقات جنسية شاذة ومحرمة ... في هذا السن الحرج بالذات والذي اقر الاسلام التفريق فيه بين الأخوين في المضاجح ، لشدة الشهوة وعدم وجود النضوج الجسمي والعقلي لتوجيهها أو التحكم فيها ...؟

السؤال : كيف سوف تكون علية حالة المراهق الصحية الجسمية و الجنسية عند زوا جة بعد قرابة العشر سنوات على الأقل ..؟

الحالة الثالثة : طالبة في المرحلة الثانوية الدراسية الأخيرة ... مستواها الدراسي يتراجع للخلف غيرمبالية بعد أن كانت من المتفوقات .. سرحان بإستمرار وهيمان لايعرف له سبب .. الكل يتساءل ماذا حصل ؟ لاشيء جديد في الأسرة كل الأمور على ما يرام وأفضل وكل ماتحتاج إليه متوفر ، متفرقة لدراستها تماماً ، لا أعباء تكلف بها ومهام تناط إليها حتى لا تنشغل عن الدراسة ... بعد فترة تتورط هذة الطالبة في مشكلة أخلاقية في المدرسة .. مضمونها رسومات وعبارات جنسية توضح العلاقة الجنسية بالطرق الشرعية وغير الشرعية وبطرق التي لا تحبذها الفطرة السليمة للمرأة المسلمة والتي وضح وكفل لها الشرع الطرق الصحيحة للعلاقة الجنسية بالذي يحافظ فيه على فطرتها الأنثوية ويزيد من كرامتها الآدمية ...

السؤال : كيف يمكن أن تتعامل هذة الفتاة مستقبلاً مع زوجاً عفيفاً يعفها ويكرمها في علاقتها الجنسية بطريقة لا تنافي الشرع والفطرة السليمة منبثقاً من تربية دينية عميقة الفكر والمضمون ...؟ هل سوف تقتنع أن هذا هو الصحيح وما تلك إلا ممارسات حيوانية خالية من الآدمية ، لايفترض أن تتحلى بها المرأة التي وضح لها الكتاب والسنة كيف تكون مع زوجها ..؟ أم سوف تعتبر ذلك نقصاً في حقوق علاقتها الجنسية وتحاول البحث عن إشباعها بطرق غيرمشروعة تارةً أوبطلب الطلاق تارةً آخرى ,هذا أحد الأسباب الذي يكثر الطلاق فيه حالياً و لاكن دون ان يصارح الأخرون بذلك ،أو يعترف الأخر انه يريد علاقات جنسة كالتي شاهدها على النت .

إليكم أخوتي الإعزاء بعض النصائح والتي أرجوا من الله ان تكون مفيدة لكم :

_ الرجوع بالفطرة السليمة التي جبلنا الله عليها للسنة الصحيحة المتفق عليها في طبيعة العلاقة الجنسية وأشكالها بين الزوجين .

_ التكاتف الإعلامي لدى جميع المصلحين ممن يحملون على عاتقهم أمانة الفكر الاسلامي الصحيح لنشر ثقافة الجنس الاسلامية التي هذبتها الشريعة وأقرتها السنة المطهرة رداً على هذا الغزو الفكري والذي يسري في أوصال الأمة بتخطيط وتنسق من قبل أعدائها .. لأن أشغال الفتى والفتاة بالجنس وطريقة ثقفاتهم فيه ، لن يبقى للأمة من يصلي الفجر في مساجدها وبالتالي يذود عن حماها ويعيد ومقدساتها ..

_ الأم .. الأم .. الأم .... وقبل ذلك فتاة الأمة الإسلامية ... والتي بصلاحها وصلاح فكرها يستقيم معوج الفكر والسلوك ، لما حباها الله من قدرات على زرع وتقويم السلوك الغير مرغوب فيه بطريقة عقلية وجدانية ملامسة للحاجات والمشاعر .

_ الأب .. وقبل ذلك الفتى الأبيّ .. لا تغفلوا ، أدواركم بحجة ليس من صميم عملكم ، أو بإنشغالكم بأمور أهم ،وليست للأسف بالأهم بعد حدوث ما لا يحمد عقباه.

_ الكل يحمل الأمانة فنحن وعينا لذلك وهم لايوعون ...و نحن نفهم المغزى والرسالة وهم فلذات اكبادنا عنا تائهون ..


و الله المستعان ، ،

الأم .. الأم .. الأم .... وقبل ذلك فتاة الأمة الإسلامية ... والتي بصلاحها وصلاح فكرها يستقيم معوج الفكر والسلوك ، لما حباها الله من قدرات على زرع وتقويم السلوك الغير مرغوب فيه بطريقة عقلية وجدانية ملامسة للحاجات والمشاعر .

_ الأب .. وقبل ذلك الفتى الأبيّ .. لا تغفلوا ، أدواركم بحجة ليس من صميم عملكم ، أو بإنشغالكم بأمور أهم ،وليست للأسف بالأهم بعد حدوث ما لا يحمد عقباه.

_ الكل يحمل الأمانة
الكل يحمل الأمانة الكل يحمل الأمانة الكل يحمل الأمانة

هي صرخة دوت في المنتدى
ولمست منا شغاف القلب

اشكر لك موضوعك
فلا حياء بطلب العلم
ولاحياء في طرح تلك المواضيع
طالما الهدف الاسمى هو التوعية

شكرا جزيلا لك وبارك الله بجهودك

الموضوع في غاية الأهمية ، ويدعونا لأن نشكرك وندعوا الله تعالى أن يجزيك الخير على جهودك، ولي رجاء:-
أن تراجع المقال أو الخاطرة التي تسطرها جيدا قبل نشرها تجنبا للكثير من الأخطاء المطبعية والإملائية والنحوية ليظهر هذا الجهد الطيب خاليا من العيوب التي تكدر القارىء
أكرر شكري واحترامي

الكل يحمل الأمانة فنحن وعينا لذلك وهم لايوعون ...و نحن نفهم المغزى والرسالة وهم فلذات اكبادنا عنا تائهون ..
سلمت يا سيدتي على موضوعك الرائع

موضوع هام جدا ولكن لي وقفة اختي
باننا امهات واباء مهما ربينا ابنائنا على الفطرة والاسلام هناك من يحاول افسادهم بطريقة غير مباشرة ومهما حاولنا ان لا تغمض عيوننا عنهم يغافلوننا يعني اذا نحنا ربينا وتعبنا بروحوا عالمدرسة وبيتعلموا اشكال الوان من اصحابن واذا راقبنا التلفزيون
الجوال والنت بيطلعولنا باشياء خفية تانية متل الالعاب الجنسية والبلوتوثات
يعني عن جد شيء متعب شو بدو الواحد يراقب ولا يراقب
انا بصراحة تعبت اعصابي وتلفت من كتر المراقبةوالحرص ورغم هذا كله صامدة
بس تعب تعب والله الله يعينا عالحرب المسلطة علينا وعلى ابنائنا
سقى الله لما كانو صغار كنا مرتاحين
تحياتي الك جوري