المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxثبات الأهداف يحدد طريقك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثبات الأهداف يحدد طريقك
ثبات الأهداف يحدد طريقك
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها".. لعل هذا الحديث الشريف هو ما دفع الأديب العربي عبد الله بن المقفع لترجمة كتاب "كليلة ودمنة" عن الفارسية، وهو الكتاب الذي اشتمل على حكايات تدور على ألسنة الحيوانات والطير، ولكنه في ذات الوقت كتاب يتضمن معاني سياسية واجتماعية وأخلاقية، بل إدارية وتنموية
وبفلسفة "خذوا الحكمة من أفواه الحيوانات" ضمت أبواب "كليلة ودمنة" العديد من القيم والمبادئ التنموية والإدارية والاقتصادية التي من شأنها تمكين الفرد من إدارة ذاته ومجتمعه، وتبصيره بالأخطاء التي يمكن أن يقع فيها في إدارة وقته وجهده.
ثبات الأهداف
في نظريته عن تحديد الأهداف أكد إدوين لوك -وهو أستاذ متخصص في القيادة والتحفيز بكلية سميث لإدارة الأعمال في جامعة ميريلاند وصاحب نظرية من أهم نظريات تحديد الأهداف- ضرورة ثبات الهدف والالتزام به منذ البداية إلى النهاية، وأن عدم الحياد عن الهدف هو أحد مبادئ التخطيط الناجح للأهداف، وأنه لا ينبغي العدول عن الهدف الرئيسي لأهداف أخرى فرعية عارضة.
ما طرحه لوك في ستينيات القرن الماضي ليس جديدا، فقد سبقه عبد الله بن المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" في الباب الرابع الذي خصصه للحديث عن برزويه، حيث يورد قصة بعنوان "التاجر والضارب بالصنج" تشرح حال "الرجل الساهي اللاهي المؤثر اليسر يناله في يومه ويعدمه في غده على الكثير الباقي نعيمه"، أي الرجل الذي ينشغل عن هدفه ويتناساه تحقيقا لمتعة عارضة فينوء بالخسران.
وذلك أن تاجرا كان له جوهر نفيس استأجر صانعا لثقبه في اليوم على مائة درهم، فانطلق الرجل لمنزل التاجر وهم بالعمل فإذا بناحية من الدار صنج –آلة من آلات الطرب- فسأل التاجر الصانع إن كان يحسن الضرب بالصنج فأجابه بنعم، وكان ماهرا بالفعل بضربه فأعطاه التاجر الصنج وقال له أسمعنا ضربك به فأخذه الصانع وظل يسمعه من فنون الضرب ما أمال رأس التاجر طربا حتى أمسى.
وعندما حان الغروب طلب الصانع من التاجر أجرته فقال له التاجر ولكنك لم تثقب لي الجوهر، فقال بل عملت ما طلبته مني، فأنا أجيرك وأنت استعملتني على مائة درهم في اليوم وقد استوفيت عملي فأوفني أجرتني، وهنا اضطر التاجر لإعطائه الأجرة وظل جوهره غير مثقوب.
التركيز مطلوب
ما يريد أن يؤكده ابن المقفع من هذه القصة أن الإنسان حين يحدد لنفسه هدفا لا ينبغي له أن ينشغل عنه بشيء آخر، وأن يظل يعمل له طوال الوقت، فهذا التاجر انشغل عن هدفه (وهو ثقب الجوهر خلال يوم) فخسر وقته وماله، وهذا الصانع ركز في تحقيق هدفه (وهو تنفيذ ما يطلب منه التاجر) فكسب أجره كاملا غير منقوص.
وفي موضع آخر من كتابه يتعجب ابن المقفع على لسان برزويه من الإنسان ينشغل عن هدفه بلذة صغيرة حقيرة من النظر والسمع والشم والذوق واللمس، حتى ربما يورد نفسه التهلكة فلا هدفا حقق ولا نجا بنفسه من الهلاك.
ويسوق في ذلك قصة رمزية بعنوان "الرجل والتنين" يحكي فيها عن رجل التمس لنفسه النجاة من فيل هائج كاد يفتك به بأن تدلى في بئر وتعلق بغصنين في أعلاها فوقعت رجلاه على شيء في جانب البئر، فلما نظر أسفله وجدها أربع حيات قد أخرجن رءوسهن من جحورهن، ثم نظر في قعر البئر ليجد تنينا فاتحا فاه ينتظر وقوعه ليأخذه فرفع بصره إلى الغصنين ليجد في أصلهما جرذين أسود وأبيض يقرضان الغصنين.
حتى هنا فالرجل هالك لا محالة والعاقل في هذه الحالة ينبغي أن يركز هدفه على كيفية النجاة بنفسه، وأن يظل هذا هدفه حتى يتحقق ويصل لبر الأمان، لكن هذا الرجل بدلا من التفكير في هدفه والعمل على تحقيقه انشغل عن كل ذلك بلذة عارضة، حيث إنه في هذه اللحظة أبصر قريبا منه خلية فيها عسل فذاق العسل، فشغلته حلاوته وألهته لذته عن التفكير في أمر نجاته والتماس الخلاص لنفسه ونسي أن رجليه على حيات أربع لا يدري متى يقع عليهن، ولم يذكر أن الجرذين يواصلان قطع الغصنين، فلم يزل لاهيا غافلا مشغولا بتلك الحلاوة حتى سقط في فم التنين فهلك.
غياب العزم
وإذا تساءلنا: ما الذي يدفع الإنسان للحياد عن هدفه؟ ما الذي يجعله ينشغل بعوارض الأمور عن هدفه الأصلي وربما يلقى حتفه بسبب انشغاله هذا بالتوافه من الأمور؟ لمَ يترك الأصل وينشغل بالفروع؟
ربما تجيب عن هذه الأسئلة القصة الشهيرة التي طالما رويناها لأطفالنا عن السلحفاة والبطتين لتوضيح فضيلة الصمت في موضعه والتي رواها ابن المقفع أيضا في كتابه في الباب الخامس الذي يحمل عنوان "الأسد والثور" عن سلحفاة كان بينها وبين بطتين مودة وصداقة، وكانوا جميعا يقيمون في غدير عنده عشب.
فلما غيض (جف) هذا الماء قامت البطتان بتوديع السلحفاة لعزمهما مغادرة الغدير الجاف، فطلبت منهما الرحيل معهما لأنها أولى به، فهي لا تستطيع العيش بدون ماء، أما هما فيمكنهما العيش في أي مكان، فوافقتاها على أن يأخذا بطرفي عود وتقبض السلحفاة بفمها على وسطه ويطيرا بها في الجو، وحذرتاها من التفوه بكلمة مهما تندر الناس أو تكلموا حتى لا تسقط، فلما صارتا في الجو نسيت السلحفاة هدفها والشرط الذي اشترطتاه البطتان عليها حين رأت عجب الناس منها ففتحت فاها وقالت: فقأ الله أعينكم أيها الناس فوقعت على الأرض فماتت.
فهذه السلحفاة لاقت مصيرها بسبب نسيانها هدفها وغايتها وضعف عزمها، ولعل هذا ما أكده القرآن الكريم في حكايته عن سيدنا آدم ورضوخه لغواية إبليس إذ لخصها الله تعالى في قوله "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" (طه:115).
فكما نسي آدم هدفه وغايته فاستمع لوسوسة الشيطان وغاب عنه العزم كان خروجه من الجنة وابتلاؤه بالهبوط إلى الأرض بسبب غياب العزم، ويعرف العزم لغة بأنه الجد، واصطلاحا هو استجماع قوى الإرادة على الفعل أو هو قوة الإرادة وجزمها على الاستمرار، لذلك كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".
دروس وعبر
وإذا كان الله تعالى يقص علينا أحسن القصص، فليس ذلك للتسلية المجردة، بل لأخذ العبر والدروس، وهكذا دائما ينبغي أن يكون تعاملنا مع القصص والتراث نأخذ منها الأسباب والعبر ونستخلص منها دروسا لحاضرنا ومستقبلنا، فإذا كنت بصدد تحديد أهدافك سواء الحياتية أو الدراسية أو الوظيفية أو حتى الأخروية..
·فلا بد أن تحددها بدقة.
·ويجب أن تضعها دائما نصب عينيك.
·ولا تحد عنها ولا تنشغل بغيرها.
·واكتبها وضعها أمامك دوما حتى لا تنساها.
·واعقد عزمك على تنفيذها مهما بدا لك من الصعوبات أو اعترض طريقك عقبات.
·وكن ذا همة عالية وإرادة قوية.
·ولا تنشغل بتوافه الأمور التي تثنيك عن مقصدك.
·وأخيرا لا تكن كالرجل الساهي اللاهي الذي يؤثر اليسر فيناله في يومه ويعدمه في غده على الكثير الذي يبقى نعيمه؛ حتى لا يصيبك مثل ما أصاب التاجر أو ما أصاب سلحفاة ابن المقفع.
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها".. لعل هذا الحديث الشريف هو ما دفع الأديب العربي عبد الله بن المقفع لترجمة كتاب "كليلة ودمنة" عن الفارسية، وهو الكتاب الذي اشتمل على حكايات تدور على ألسنة الحيوانات والطير، ولكنه في ذات الوقت كتاب يتضمن معاني سياسية واجتماعية وأخلاقية، بل إدارية وتنموية
وبفلسفة "خذوا الحكمة من أفواه الحيوانات" ضمت أبواب "كليلة ودمنة" العديد من القيم والمبادئ التنموية والإدارية والاقتصادية التي من شأنها تمكين الفرد من إدارة ذاته ومجتمعه، وتبصيره بالأخطاء التي يمكن أن يقع فيها في إدارة وقته وجهده.
ثبات الأهداف
في نظريته عن تحديد الأهداف أكد إدوين لوك -وهو أستاذ متخصص في القيادة والتحفيز بكلية سميث لإدارة الأعمال في جامعة ميريلاند وصاحب نظرية من أهم نظريات تحديد الأهداف- ضرورة ثبات الهدف والالتزام به منذ البداية إلى النهاية، وأن عدم الحياد عن الهدف هو أحد مبادئ التخطيط الناجح للأهداف، وأنه لا ينبغي العدول عن الهدف الرئيسي لأهداف أخرى فرعية عارضة.
ما طرحه لوك في ستينيات القرن الماضي ليس جديدا، فقد سبقه عبد الله بن المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" في الباب الرابع الذي خصصه للحديث عن برزويه، حيث يورد قصة بعنوان "التاجر والضارب بالصنج" تشرح حال "الرجل الساهي اللاهي المؤثر اليسر يناله في يومه ويعدمه في غده على الكثير الباقي نعيمه"، أي الرجل الذي ينشغل عن هدفه ويتناساه تحقيقا لمتعة عارضة فينوء بالخسران.
وذلك أن تاجرا كان له جوهر نفيس استأجر صانعا لثقبه في اليوم على مائة درهم، فانطلق الرجل لمنزل التاجر وهم بالعمل فإذا بناحية من الدار صنج –آلة من آلات الطرب- فسأل التاجر الصانع إن كان يحسن الضرب بالصنج فأجابه بنعم، وكان ماهرا بالفعل بضربه فأعطاه التاجر الصنج وقال له أسمعنا ضربك به فأخذه الصانع وظل يسمعه من فنون الضرب ما أمال رأس التاجر طربا حتى أمسى.
وعندما حان الغروب طلب الصانع من التاجر أجرته فقال له التاجر ولكنك لم تثقب لي الجوهر، فقال بل عملت ما طلبته مني، فأنا أجيرك وأنت استعملتني على مائة درهم في اليوم وقد استوفيت عملي فأوفني أجرتني، وهنا اضطر التاجر لإعطائه الأجرة وظل جوهره غير مثقوب.
التركيز مطلوب
ما يريد أن يؤكده ابن المقفع من هذه القصة أن الإنسان حين يحدد لنفسه هدفا لا ينبغي له أن ينشغل عنه بشيء آخر، وأن يظل يعمل له طوال الوقت، فهذا التاجر انشغل عن هدفه (وهو ثقب الجوهر خلال يوم) فخسر وقته وماله، وهذا الصانع ركز في تحقيق هدفه (وهو تنفيذ ما يطلب منه التاجر) فكسب أجره كاملا غير منقوص.
وفي موضع آخر من كتابه يتعجب ابن المقفع على لسان برزويه من الإنسان ينشغل عن هدفه بلذة صغيرة حقيرة من النظر والسمع والشم والذوق واللمس، حتى ربما يورد نفسه التهلكة فلا هدفا حقق ولا نجا بنفسه من الهلاك.
ويسوق في ذلك قصة رمزية بعنوان "الرجل والتنين" يحكي فيها عن رجل التمس لنفسه النجاة من فيل هائج كاد يفتك به بأن تدلى في بئر وتعلق بغصنين في أعلاها فوقعت رجلاه على شيء في جانب البئر، فلما نظر أسفله وجدها أربع حيات قد أخرجن رءوسهن من جحورهن، ثم نظر في قعر البئر ليجد تنينا فاتحا فاه ينتظر وقوعه ليأخذه فرفع بصره إلى الغصنين ليجد في أصلهما جرذين أسود وأبيض يقرضان الغصنين.
حتى هنا فالرجل هالك لا محالة والعاقل في هذه الحالة ينبغي أن يركز هدفه على كيفية النجاة بنفسه، وأن يظل هذا هدفه حتى يتحقق ويصل لبر الأمان، لكن هذا الرجل بدلا من التفكير في هدفه والعمل على تحقيقه انشغل عن كل ذلك بلذة عارضة، حيث إنه في هذه اللحظة أبصر قريبا منه خلية فيها عسل فذاق العسل، فشغلته حلاوته وألهته لذته عن التفكير في أمر نجاته والتماس الخلاص لنفسه ونسي أن رجليه على حيات أربع لا يدري متى يقع عليهن، ولم يذكر أن الجرذين يواصلان قطع الغصنين، فلم يزل لاهيا غافلا مشغولا بتلك الحلاوة حتى سقط في فم التنين فهلك.
غياب العزم
وإذا تساءلنا: ما الذي يدفع الإنسان للحياد عن هدفه؟ ما الذي يجعله ينشغل بعوارض الأمور عن هدفه الأصلي وربما يلقى حتفه بسبب انشغاله هذا بالتوافه من الأمور؟ لمَ يترك الأصل وينشغل بالفروع؟
ربما تجيب عن هذه الأسئلة القصة الشهيرة التي طالما رويناها لأطفالنا عن السلحفاة والبطتين لتوضيح فضيلة الصمت في موضعه والتي رواها ابن المقفع أيضا في كتابه في الباب الخامس الذي يحمل عنوان "الأسد والثور" عن سلحفاة كان بينها وبين بطتين مودة وصداقة، وكانوا جميعا يقيمون في غدير عنده عشب.
فلما غيض (جف) هذا الماء قامت البطتان بتوديع السلحفاة لعزمهما مغادرة الغدير الجاف، فطلبت منهما الرحيل معهما لأنها أولى به، فهي لا تستطيع العيش بدون ماء، أما هما فيمكنهما العيش في أي مكان، فوافقتاها على أن يأخذا بطرفي عود وتقبض السلحفاة بفمها على وسطه ويطيرا بها في الجو، وحذرتاها من التفوه بكلمة مهما تندر الناس أو تكلموا حتى لا تسقط، فلما صارتا في الجو نسيت السلحفاة هدفها والشرط الذي اشترطتاه البطتان عليها حين رأت عجب الناس منها ففتحت فاها وقالت: فقأ الله أعينكم أيها الناس فوقعت على الأرض فماتت.
فهذه السلحفاة لاقت مصيرها بسبب نسيانها هدفها وغايتها وضعف عزمها، ولعل هذا ما أكده القرآن الكريم في حكايته عن سيدنا آدم ورضوخه لغواية إبليس إذ لخصها الله تعالى في قوله "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" (طه:115).
فكما نسي آدم هدفه وغايته فاستمع لوسوسة الشيطان وغاب عنه العزم كان خروجه من الجنة وابتلاؤه بالهبوط إلى الأرض بسبب غياب العزم، ويعرف العزم لغة بأنه الجد، واصطلاحا هو استجماع قوى الإرادة على الفعل أو هو قوة الإرادة وجزمها على الاستمرار، لذلك كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".
دروس وعبر
وإذا كان الله تعالى يقص علينا أحسن القصص، فليس ذلك للتسلية المجردة، بل لأخذ العبر والدروس، وهكذا دائما ينبغي أن يكون تعاملنا مع القصص والتراث نأخذ منها الأسباب والعبر ونستخلص منها دروسا لحاضرنا ومستقبلنا، فإذا كنت بصدد تحديد أهدافك سواء الحياتية أو الدراسية أو الوظيفية أو حتى الأخروية..
·فلا بد أن تحددها بدقة.
·ويجب أن تضعها دائما نصب عينيك.
·ولا تحد عنها ولا تنشغل بغيرها.
·واكتبها وضعها أمامك دوما حتى لا تنساها.
·واعقد عزمك على تنفيذها مهما بدا لك من الصعوبات أو اعترض طريقك عقبات.
·وكن ذا همة عالية وإرادة قوية.
·ولا تنشغل بتوافه الأمور التي تثنيك عن مقصدك.
·وأخيرا لا تكن كالرجل الساهي اللاهي الذي يؤثر اليسر فيناله في يومه ويعدمه في غده على الكثير الذي يبقى نعيمه؛ حتى لا يصيبك مثل ما أصاب التاجر أو ما أصاب سلحفاة ابن المقفع.
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: ثبات الأهداف يحدد طريقك
جميل جداً
أن يقرأ المرء هذا المقال سلمت يداك , فيه من المتعة الكثير ومن الفائدة الكثير .
لا أحلى ولا
أجمل من دعاء النبي صلى الله
عليه وسلم "اللهم أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".
أن يقرأ المرء هذا المقال سلمت يداك , فيه من المتعة الكثير ومن الفائدة الكثير .
لا أحلى ولا
أجمل من دعاء النبي صلى الله
عليه وسلم "اللهم أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» مشكلة تحديد الأهداف
» الوصول إلى الأهداف الكبرى في حياتك لا يتم مرة واحدة،
» موقفك الإيجابي يحدد لك ذالك
» علاقاتك طريقك للنجاح
» طريقك للفرح.. في حياتك الزوجية!
» الوصول إلى الأهداف الكبرى في حياتك لا يتم مرة واحدة،
» موقفك الإيجابي يحدد لك ذالك
» علاقاتك طريقك للنجاح
» طريقك للفرح.. في حياتك الزوجية!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin