المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالتصحر العاطفي.. والتنشئة الأولى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التصحر العاطفي.. والتنشئة الأولى
التصحر العاطفي.. والتنشئة الأولى
عواض القرشي
لعل في سَوْقِ القصة التالية عبرة، ومدخلا جيدا لما يراد ذكره في هذا المقال: " .. كان الطفل عبد الناصر متمردًا ثائرًا، وكانت ثورته سمةً تنبع على وجه التأكيد من رَدِّ فعله حيال الآراء والسنن التقليدية التي كان يحملها أبوه، ولكن لم يكن الطفل عبد الناصر شخصيةً ذاتَ بُعْدٍ واحد، فلم يكن التمرد يطبع تكوينَهُ النفسي كُلَّهُ بطابعه، فقد كان هناك حُبٌّ وحَنَانٌ وإِعْجَابٌ بين الطفل عبد الناصر وبين أمه، مُقَابِلَ افتقاد الود بينه وبين أبيه.. كان الطفل شغوفا بأمه "الإسكندرانية" ذات المزاج المختلف كُلِّيًّا عن أبيه الصعيدي. فالتنافر العاطفي قد لَعِبَ دَوْرَهُ في تكوين عبد الناصر النفسي الداخلي، وفي محيطه العائلي. خاصةً فيما يتعلق بالحلقة الأهم في هذا المحيط، وهي العلاقة بين الأم والأب. بل أَجْبَرَهُ القهر الأبوي على فَقْدِ حنان أمه، واضطره لمفارقتها، والعيش بعيدًا عنها. فبمقدار ما ازداد نفور الطفل من أبيه باعتباره المسئولَ عن هذا الفَقْدِ لمصدر الحنان الأول، بقدر ما زاد حنينه وحُبُّه لأمه..". " هذا الفهم لتكوين (جمال عبد الناصر، رئيس جمهورية مصر الأسبق ) النفسي المُبَكِّر، يساعدنا على إدراك الأسباب التي جَعَلَتْهُ فيما بعد عنيفًا في حُبِّه، وعنيفًا في كُرْهِه.. عنيفًا في حُبِّهِ كما أحب أمه، وعنيفًا في كرهه كما نفر من أبيه... ومن هنا كان جَدِّيَّا في تمييزه بين الأشياء، وفي حَسْمِهِ للأمور بين اللونين الأسود والأبيض، وكانت المساحة التي تحتلها ألوان قوس قزح الأخرى هامشيةً وضئيلة في رؤيته للعالم، لأنّ تكوينه المُبَكِّرَ لم يُتِحْ له إلا رؤية اللَّوْنَيْنِ النقيضين الرئيسين: الأبيض والأسود ، الأم و الأب .." 1
جوع العاطفة
إن الصعيد الذي خرج منه والد جمال عبد الناصر ذو طبيعةٍ وثقافةٍ متشابهةٍ إلى حَدٍّ كبير مع طبيعة وثقافة الجزيرة العربية، فهناك تجد غالبًا القسوة و الجفوة. أما الإسكندرية المُطِلَّة على البحر فقد خرج نباتُهَا لطيفًا رقيقًا . ما تقدم كان أثرًا من آثار التنشئة، مقرونًا بمزيج وألوان من الثقافات والمعاناة، ولكن يبقى وجه التنشئةِ والتربية هو الأبرز . إن الأطفال يتأثرون بالممارسات والأفعال، وما يُشَاهِدُونَهُ حَيًّا مباشِرًا من والديهم وغيرهم ، فهم "يتفاعلون في الحقيقة مع اتجاهات آبائهم وأمهاتهم، ومع سلوكياتهم ووضعياتهم العامة، بِقَطْعِ النظر عن المعلومات التربوية التي في حوزتهم، أو الكلمات الجميلة التي يتحدثون فيها عن القيم والأخلاق "2 وإذا تقرر ما سلف، فعلى الأسرة دَوْرٌ خطير في سد ( جوعة العاطفة ) وإملاء فراغها. أما ما يُشَاهَدُ على أرض الواقع، فإن عطف الأسرة - إن مُنِحَ - فلا يُمْنَحُ إلا لمن كان مريضًا، ولعل هذا ما يُفَسِّرُ لنا ـ في بعض الأحايين- أن أوقات سُقْمِ أبنائنا أكثرُ من صحتهم ، وكأنهم يُقَدِّمُون صحتهم قرابينَ في محاريبِ عَطْفِنَا ولُطْفِنَا، عَلَّها تمنحهم ما يريدون! ومن وجهة أخرى، فإنه يُلَاحَظُ في مجتمعنا بشكل عام غيابُ المفردة الجميلة، والابتسامة الأنيقة. فكلمة " شكرا " مثلا لا تكاد تسمعها وأنت تسير في الطرقات والأسواق المكتظة بالأنام، إلا لِمَامًا، أما الابتسامة فحالها أَرْدَى، ولا حَوْلَ ولا قوة إلا بالله.
شكرا وأخواتها
إنَّ غِيَابَ "شكرًا" وأخواتها، والابتسامة الجميلة بأشكالها في المجتمع الكبير، ما هو إلا آيةُ غيابِهَا في المجتمع الصغير الأول (الأسرة). وهناك تجربة بسيطة يستطيع القيام بها أيُّ أحد في أسرته، تُبَيِّنُ له مدى تَقَبُّلِ الأسرة للكلمات الجميلة، والمفردات المعبرة الإيجابية. قُمْ بِإِرْسَال ابنك أو ابنتك لجلب أي شيء ، ثم قل له: "شكرا لك"، فستجد التصرفات التالية : 1. عدم اكتراث ولا مبالاة بالكلمة... فلا يوليها أي اهتمام. 2. احمرار واصفرار الوجه، دون أن ينبس ببنت شفة. 3. بعد تردد واحمرار، ينطق "بالعفو" على استحياءٍ، مُخْفِيًا ملامِحَه في الغالب. 4. أن يقول: "العفو" مباشرة ودون تردد وخجل، وهذا الصنف قَلِيلٌ جِدًّا. إننا بهذه التجربة المتواضعة نستطيع أن نكتشف، ثم نحاول من خلال " القدوة " لا من خلال "الوعظ" أنْ نُعَدِّلَ شيئًا فشيئًا، ونصبر ونَحْنُ نُعَلِّمُ و نُدَرِّبُ. إننا إن لم نمنح أبناءنا حُبًّا وحنانًا، ونُشْبِع جوعَهم العاطفي، فسنجد أنفسنا في مأزق مُرَوِّع.
حب غير مشروط
إن مفتاح المشكلة المستغلقة هو "الوعي"؛ الوعي بأهمية "منح العاطفة" و "منح الحب".. الحب غير المشروط ، فـ"حب الأبوين للطفل يدفعه نَحْوَ حُبِّ الآخرين"، ويظهر الحب غير المشروط في الظواهر التالية : " أ. التعبير بين الفينة والفينة من قِبَل الأَبَوَيْن عن السعادة و السرور لوجود الطفل بينهما، وإشعاره دائمًا بِأَنَّهُ موضع ترحيب. ب. العفو عن الزلات. ج. نكران الذات. 3 د. العَدْلُ في منح الحب. هـ. مشاركة الأبناء أفراحهم وأحزانهم. و في ختام هذا المقال أستطيع أن أُسَطِّرَ إعجابًا شديدًا بما كتبه الأستاذ الدكتور/ عبد الكريم بكار حول أساليب التربية و التنشئة. وأحيل القارئ الكريم إلى كتابه الماتع " تأسيس عقلية الطفل "، الذي له صلة بهذا المقال وغيره، والذي يُعْتَبَرُ ـ فيما أعلم ـ أولَ كتاب في بابه . --- 1. محمد الأنصاري.الناصرية بمنظور نقدي . ط1ص57،56، بتصرف 2. عبد الكريم بكار . تأسيس عقلية الطفل . ط1ص32 3. المصدر السابق ص64:61
عواض القرشي
لعل في سَوْقِ القصة التالية عبرة، ومدخلا جيدا لما يراد ذكره في هذا المقال: " .. كان الطفل عبد الناصر متمردًا ثائرًا، وكانت ثورته سمةً تنبع على وجه التأكيد من رَدِّ فعله حيال الآراء والسنن التقليدية التي كان يحملها أبوه، ولكن لم يكن الطفل عبد الناصر شخصيةً ذاتَ بُعْدٍ واحد، فلم يكن التمرد يطبع تكوينَهُ النفسي كُلَّهُ بطابعه، فقد كان هناك حُبٌّ وحَنَانٌ وإِعْجَابٌ بين الطفل عبد الناصر وبين أمه، مُقَابِلَ افتقاد الود بينه وبين أبيه.. كان الطفل شغوفا بأمه "الإسكندرانية" ذات المزاج المختلف كُلِّيًّا عن أبيه الصعيدي. فالتنافر العاطفي قد لَعِبَ دَوْرَهُ في تكوين عبد الناصر النفسي الداخلي، وفي محيطه العائلي. خاصةً فيما يتعلق بالحلقة الأهم في هذا المحيط، وهي العلاقة بين الأم والأب. بل أَجْبَرَهُ القهر الأبوي على فَقْدِ حنان أمه، واضطره لمفارقتها، والعيش بعيدًا عنها. فبمقدار ما ازداد نفور الطفل من أبيه باعتباره المسئولَ عن هذا الفَقْدِ لمصدر الحنان الأول، بقدر ما زاد حنينه وحُبُّه لأمه..". " هذا الفهم لتكوين (جمال عبد الناصر، رئيس جمهورية مصر الأسبق ) النفسي المُبَكِّر، يساعدنا على إدراك الأسباب التي جَعَلَتْهُ فيما بعد عنيفًا في حُبِّه، وعنيفًا في كُرْهِه.. عنيفًا في حُبِّهِ كما أحب أمه، وعنيفًا في كرهه كما نفر من أبيه... ومن هنا كان جَدِّيَّا في تمييزه بين الأشياء، وفي حَسْمِهِ للأمور بين اللونين الأسود والأبيض، وكانت المساحة التي تحتلها ألوان قوس قزح الأخرى هامشيةً وضئيلة في رؤيته للعالم، لأنّ تكوينه المُبَكِّرَ لم يُتِحْ له إلا رؤية اللَّوْنَيْنِ النقيضين الرئيسين: الأبيض والأسود ، الأم و الأب .." 1
جوع العاطفة
إن الصعيد الذي خرج منه والد جمال عبد الناصر ذو طبيعةٍ وثقافةٍ متشابهةٍ إلى حَدٍّ كبير مع طبيعة وثقافة الجزيرة العربية، فهناك تجد غالبًا القسوة و الجفوة. أما الإسكندرية المُطِلَّة على البحر فقد خرج نباتُهَا لطيفًا رقيقًا . ما تقدم كان أثرًا من آثار التنشئة، مقرونًا بمزيج وألوان من الثقافات والمعاناة، ولكن يبقى وجه التنشئةِ والتربية هو الأبرز . إن الأطفال يتأثرون بالممارسات والأفعال، وما يُشَاهِدُونَهُ حَيًّا مباشِرًا من والديهم وغيرهم ، فهم "يتفاعلون في الحقيقة مع اتجاهات آبائهم وأمهاتهم، ومع سلوكياتهم ووضعياتهم العامة، بِقَطْعِ النظر عن المعلومات التربوية التي في حوزتهم، أو الكلمات الجميلة التي يتحدثون فيها عن القيم والأخلاق "2 وإذا تقرر ما سلف، فعلى الأسرة دَوْرٌ خطير في سد ( جوعة العاطفة ) وإملاء فراغها. أما ما يُشَاهَدُ على أرض الواقع، فإن عطف الأسرة - إن مُنِحَ - فلا يُمْنَحُ إلا لمن كان مريضًا، ولعل هذا ما يُفَسِّرُ لنا ـ في بعض الأحايين- أن أوقات سُقْمِ أبنائنا أكثرُ من صحتهم ، وكأنهم يُقَدِّمُون صحتهم قرابينَ في محاريبِ عَطْفِنَا ولُطْفِنَا، عَلَّها تمنحهم ما يريدون! ومن وجهة أخرى، فإنه يُلَاحَظُ في مجتمعنا بشكل عام غيابُ المفردة الجميلة، والابتسامة الأنيقة. فكلمة " شكرا " مثلا لا تكاد تسمعها وأنت تسير في الطرقات والأسواق المكتظة بالأنام، إلا لِمَامًا، أما الابتسامة فحالها أَرْدَى، ولا حَوْلَ ولا قوة إلا بالله.
شكرا وأخواتها
إنَّ غِيَابَ "شكرًا" وأخواتها، والابتسامة الجميلة بأشكالها في المجتمع الكبير، ما هو إلا آيةُ غيابِهَا في المجتمع الصغير الأول (الأسرة). وهناك تجربة بسيطة يستطيع القيام بها أيُّ أحد في أسرته، تُبَيِّنُ له مدى تَقَبُّلِ الأسرة للكلمات الجميلة، والمفردات المعبرة الإيجابية. قُمْ بِإِرْسَال ابنك أو ابنتك لجلب أي شيء ، ثم قل له: "شكرا لك"، فستجد التصرفات التالية : 1. عدم اكتراث ولا مبالاة بالكلمة... فلا يوليها أي اهتمام. 2. احمرار واصفرار الوجه، دون أن ينبس ببنت شفة. 3. بعد تردد واحمرار، ينطق "بالعفو" على استحياءٍ، مُخْفِيًا ملامِحَه في الغالب. 4. أن يقول: "العفو" مباشرة ودون تردد وخجل، وهذا الصنف قَلِيلٌ جِدًّا. إننا بهذه التجربة المتواضعة نستطيع أن نكتشف، ثم نحاول من خلال " القدوة " لا من خلال "الوعظ" أنْ نُعَدِّلَ شيئًا فشيئًا، ونصبر ونَحْنُ نُعَلِّمُ و نُدَرِّبُ. إننا إن لم نمنح أبناءنا حُبًّا وحنانًا، ونُشْبِع جوعَهم العاطفي، فسنجد أنفسنا في مأزق مُرَوِّع.
حب غير مشروط
إن مفتاح المشكلة المستغلقة هو "الوعي"؛ الوعي بأهمية "منح العاطفة" و "منح الحب".. الحب غير المشروط ، فـ"حب الأبوين للطفل يدفعه نَحْوَ حُبِّ الآخرين"، ويظهر الحب غير المشروط في الظواهر التالية : " أ. التعبير بين الفينة والفينة من قِبَل الأَبَوَيْن عن السعادة و السرور لوجود الطفل بينهما، وإشعاره دائمًا بِأَنَّهُ موضع ترحيب. ب. العفو عن الزلات. ج. نكران الذات. 3 د. العَدْلُ في منح الحب. هـ. مشاركة الأبناء أفراحهم وأحزانهم. و في ختام هذا المقال أستطيع أن أُسَطِّرَ إعجابًا شديدًا بما كتبه الأستاذ الدكتور/ عبد الكريم بكار حول أساليب التربية و التنشئة. وأحيل القارئ الكريم إلى كتابه الماتع " تأسيس عقلية الطفل "، الذي له صلة بهذا المقال وغيره، والذي يُعْتَبَرُ ـ فيما أعلم ـ أولَ كتاب في بابه . --- 1. محمد الأنصاري.الناصرية بمنظور نقدي . ط1ص57،56، بتصرف 2. عبد الكريم بكار . تأسيس عقلية الطفل . ط1ص32 3. المصدر السابق ص64:61
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: التصحر العاطفي.. والتنشئة الأولى
موضوع بكل ممتاز
بإمتياز .
جميل رقيق
مفيد كالعسل , لا يمل ولا يعاف . من المواضيع التي تقرأ بشغف وتفهم ببساطة لتدخل
حيز الذاكرة المفيدة والمستخدمة لا غرادياً . كل ما فيه رائع . ولكن مع كلمة
آآآآآآآآآه ,
ألا ينبغي
أن يكون الزوجين على وفاق ي حياتهما إلى حد ما ليشعر الأطفال بسعادة بينهما , اليس
حال الأسر اليوم يكاد يكون مثل قطبين بعيدين متنافرين , وعلى ما بينهما أن ينجذب
لأحدهما إن كان حظه حلواً بوجود أحد الأقطاب القادر على الجذب بحب وحنان وليس
بإجبار من الواقع المر على تواجدهما مع أحد الأبوين ( الحضانة العمياء , للأم ) .
مستقبلاً سوف يكرهون والديهما ولا يستطيعون التمييز بين أفضلهما فقد زال البريق
عنهما كليهما (إنتهى وقت الحاجة الحقيقي) . ألا ما أتسع الحياة حين يكون الأب
قاسياً متسلطاً وما اصعب أو إستحالة الحياة عندما تكون الأم لا مبالية وليس فيها
بعض من الحنان وترضى بأن يضيع أولادها معها على أن تسمح لزوجها السابق بتربية
أولاده ولو كانت تعرف بأنها افضل منها على ذلك .
مقال عظيم
بكل معنى الكلمة .
بإمتياز .
جميل رقيق
مفيد كالعسل , لا يمل ولا يعاف . من المواضيع التي تقرأ بشغف وتفهم ببساطة لتدخل
حيز الذاكرة المفيدة والمستخدمة لا غرادياً . كل ما فيه رائع . ولكن مع كلمة
آآآآآآآآآه ,
ألا ينبغي
أن يكون الزوجين على وفاق ي حياتهما إلى حد ما ليشعر الأطفال بسعادة بينهما , اليس
حال الأسر اليوم يكاد يكون مثل قطبين بعيدين متنافرين , وعلى ما بينهما أن ينجذب
لأحدهما إن كان حظه حلواً بوجود أحد الأقطاب القادر على الجذب بحب وحنان وليس
بإجبار من الواقع المر على تواجدهما مع أحد الأبوين ( الحضانة العمياء , للأم ) .
مستقبلاً سوف يكرهون والديهما ولا يستطيعون التمييز بين أفضلهما فقد زال البريق
عنهما كليهما (إنتهى وقت الحاجة الحقيقي) . ألا ما أتسع الحياة حين يكون الأب
قاسياً متسلطاً وما اصعب أو إستحالة الحياة عندما تكون الأم لا مبالية وليس فيها
بعض من الحنان وترضى بأن يضيع أولادها معها على أن تسمح لزوجها السابق بتربية
أولاده ولو كانت تعرف بأنها افضل منها على ذلك .
مقال عظيم
بكل معنى الكلمة .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» هل تتوقعون ان الزوجة الأولى سوف ترجع لي ?
» نصائح لحل المشكلة الزوجية الأولى
» كيف تكون أبا ناجحا للمرة الأولى؟
» الإمارات الأولى خليجياً في نسبة الطلاق
» دستور للمنزل في سنوات الزواج الأولى
» نصائح لحل المشكلة الزوجية الأولى
» كيف تكون أبا ناجحا للمرة الأولى؟
» الإمارات الأولى خليجياً في نسبة الطلاق
» دستور للمنزل في سنوات الزواج الأولى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin