دورة : كيف تتخلص من سلبيآتك وأخطآئك ؟؟؟

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 12:59 am

الموضوع مفيد ونقلته
وأتمنى أن يحقق النفع والإفادة
:::::::::::::
كلنا يحلم بأن يكون شخصا متوازنا

وكلنا يطمح فى ان يكون قوى الذات

وكلنا يتمنى ان يكون حكيما

وكلها أمانى تدخل فى اطار احلام اليقظة

ولكن...
هل يمكن لهذه الاحلام أن تكون حقيقة ملموسة
وهل يمكن ان تتغير شخصياتنا فنبات على حال ونستيقظ لنجد انفسنا قد تغيرنا
بشكل افضل
أم انها ليست سوى احلام فى مخيلاتنا لا مجال لها فى ارض الواقع؟؟؟؟
بالطبع لااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بامكان اى انسان ان يغير خارطة حياته من الغرب الى الشرق والعكس صحيح

بشرط
ان يريد هو ذلك ارادة كاملة
تعالو معى نفعل الكلام بشكل عملى

تخيلوا معى ان عقولنا كجهاز كمبيوتر به من برامج وملفات بعضها

صالح وبعضها

غير صالح وربما ان اجهزة البعض (( أقصد عقول البعض)) تحتوى بعض

الفيروسات

(السلبيات)التى تؤثر على مسار حياته وتعرقل سيرها بشكل
طبيعى

فتوقعه فى العديد من المشكلات وان لم تضره على اقل تقدير فانها

تعيقه عن الاستفادة

من هنا كان لابد من عمل فورمات للجهاز ((العقل)) من اجل ازالة أي

فايروس او خلل((سلبيات))

ومن ثم تنظيف الجهاز تماما لكى يعمل بكفاءة عالية

من هنا كان لابد لنا ان نبدء بالتخلص من عاداتنا السيئة

لان القضية الاساسية ليست فى الانطلاق قدر ماهى فى التخلص

من معوقات الانطلاق

يقول روبرت سيرفيس:

(( ان ما يرهقك ليس الجبل الذى تحاول تسلقه , وانما حبة الرمل

الموجودة فى حذائك ))

فاذا تخيلنا انفسنا نحاول تسلق جبل وأحذيتنا مليئة بالحصى

وحبات الرمل فاننا ابدا لن نستطيع تسلق الجبال , ليس لصعوبة تسلقه وانما لان الحصى

الذى يملأ احذيتنا سوف يعيقنا عن تسلقه

ولو اننا وقفنا لحظة وقمنا باخراج الحصى من احذيتنا لسهل علينا تسلق هذا الجبل

هذه اللحظة لحظة اخراج الحصى من احذيتنا او لحظة اخراج العادات السيئة من حياتنا

هى اللحظة التى نريدها وهى اللحظة التى نهدف الوصول اليها

وهى اللحظة التى من اجلها نحن هنا

لذلك من هنا تكون البداية
نبدأ من عاداتنا السيئة ,

فنتخلص منها

فيسهل علينا بعد ذلك الانطلاق والارتقاء

بل مجرد تخلصنا من عاداتنا السيئة فى حد ذاته هو نصر احرزناه

وتغلبنا على انفسنا الضعيفة

وبذلك فاننا نكتسب مزيدا من الثقة بالنفس

هو فى حد ذاته محفزا نحو الارتقاء والانطلاق

ولكن فلنحذر ألا نكون صادقين مع انفسنا

بل يجب ان نكون صادقين كل الصدق مع انفسنا بل وحازمين معها ونحن نتعامل

بهذا الامر

فلنملأ قلوبنا صدقا وعزما لنبدأ معا طريق القوة لذاتنا

والسعادة لحياتنا

والفوز فى اخرتنا

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:00 am

والسؤال الوجيه الان هو :

لماذا نستسلم للعادات السيئة رغم كل هذه الآثار السلبية لها ؟؟؟

ولماذا نسكت عليها رغم اننا تقريبا ندرك قدرا كبيرا منها

يقول هارديسون احد التحفيزين الغربيين

ان العادات نعتبرها كالبيت الذى نعيش فيه, فعندما تفعلها فأنت تفعلها لان هذا ما ترتاح

نفسك لفعله.

بغض النظر عن كون ما تفعله صح او خطأ

فهذا فى حد ذاته لا يشغلك

فمثلا:

كلنا نرتاح داخل بيوتنا

ولكن

قد تكون هذه البيوت غير منظمة او غير مرتبة او حتى متسخة

ولكن احساسنا بأننا داخل بيوتنا يعطينا الامان برغم مساوئ هذا البيت

وهذا هو نفس الشئ بالنسبة لعاداتنا السيئة التى اعتدناها وألفناها ونكررها كثيرا

لدرجة اننا اصبحنا نشعر واهمين بأنها منطقة راحة

تعالو معى نلقى الضوء على هذا التصرف كمثال:

هناك شخص اعتاد أن يلقى بمسئولية فشله على الاخرين

وأصبح يرتاح لذلك , فأصبحت العادة السيئة هذه بالنسبة له منطقة راحة

فهذا سلوك يريحه نفسيا لانه لا يكلف نفسه اى عناء ويجد المبررات التى تخرجه

من دائرة المسئولية .

ما رأيكم بهذا السلوك؟؟؟

انه يمثل تماما واقع الكل مع سلبياته مع اختلاف نوع السلبيات

ولكن للاسف انها اصبحت عادة متكررة

ولكن

حينما تحدد سلبياتك وتعرفها وتدركها ولا تتخلص منها

فأنت كالاسد المحبوس فى قفص

وبرغم ان السجان فتح لك باب القفص

الا انك ما زالت راغبا فى الحبس لانك لم تتخذ خطوة فعلية بالتخلص من هذا القفص

والخروج منه الى حيث الحرية

هل تدركون اين يكون الخلل هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأوا معى هذه القصة وفيها ستجدون الاجابة

كانت هناك فتاة ارادت ان تشترى عقدا يشبه الماس اعجبها بشدة ولكنه ليس ماسا حقيقيا

وطلبت من والديها شراء هذا العقد لها ولان الوالدين كانا على قدر من الوعى

ارادا ان يغرسا فى نفس ابنتهم قيم ومبادئ محددة

رفض الاب والام شراء العقد من مالهما ولكن اتفقا على ان يقرضا البنت ثمن العقد

على ان تقوم هى بسداده لهم بالتقسيط من مصروفها بهدف ان تعلم الابنة قيمة الاشياء

وبالفعل اشترت البنت العقد وسددت ثمنه بالكامل وكان العقد غاليا عليها بشكل جعلها لا تفرط

فيه ابدا

وذات مرة دخل الاب على ابنته فى حجرتها وكانت البنت تمسك العقد فى يديها فقد كانت مغرمة

جدا بهذا العقد ولا تفرط فيه ابدا

الاب : كيف حالك حبيبتى؟

البنت : انا بخير ابى

الاب : حبيبتى هل تعرفين كم انا احبك؟

البنت : نعم يا ابى اعرف

الاب : وهل تعرفين انه لا يوجد شئ على وجه الارض اغلى منك؟

البنت : نعم اعلم جيدا وانت كذلك يا ابى لا يوجد اغلى منك

الاب : هل حقا لا يوجد عندك من هو اغلى منى؟

البنت : اطلاقا

الاب : اذن هل تتنازلين لى عن هذا العقد؟

البنت: ابى انت اغلى شئ واعطيك اى شئ الا هذا العقد

وفى اليوم الثانى فعل الاب نفس الشئ وابت البنت ان تتنازل عن عقدها المفضل

وفى اليوم الثالث فعل نفس الشئ

وظل الموقف يتكرر , الى ان جاءت البنت مرة وذهبت الى الاب حجرته

ومن تلقاء نفسها اعطت له العقد

وهنا سألها الاب

هل انتى متاكدة انك تخليتى عن العقد؟؟؟

فاجابته البنت مؤكدة انها استغنت عن العقد

هنا اعطى الاب ابنته علبة وقال لها افتحيها

فلما فتحتها وجدت بداخلها عقدا من الماس الحقيقى

نظرت البنت للعقد بدهشة

فقال لها الاب: هذا العقد كنت اشتريته لكى منذ اول يوم طلبت منك ان تعطينى

عقدك المزيف ولو انك استغنيتى عن عقدك الاول من وقتها

كنتى فزتى بالثانى ولكنك كنت تأبين ذلك وكنتى تضيعين على نفسك

فرصة العقد الحقيقى .

هل ادركتم الان ؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب يا احبتى

اننا لا ندرك ان المزايا التى سنجنيها اذا نحن تخلصنا من عاداتنا السيئة

تفوق بمراحل

السعادة الوهمية التى نشعر بها ونحن متمسكون بعاداتنا السيئة

للاسف يا احبتى

ان الاسد الذى رفض ان يغادر القفص لم يدرك معنى الحرية ولم يستشعر حلاوتها

ولا روعتها ولا احساسها فبالتالى لم يسعى اليها لانه ركن الى المكوث فى القفص واعتاد عليه

فاستسلم للقيود وآثر البقاء فى الاسر ولو انه استشعر روعة الطبيعة فى الخارج وسعادة الانطلاق

والركض هنا وهناك لادرك انه ينقصه من السعادة الكثير لانه محروم منها

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:02 am

ماذا سيحدث لنا ولحياتنا اذا نحن تخلصنا من أسوأ عاداتنا؟؟؟؟؟؟؟؟

ان أول ما سنجنيه حين نبدأ معركتنا مع عاداتنا السيئة هى أننا سنصبح أشخاصا يستحقون الذكر
.

يقول براوننج :

( عندما تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه فهو عندئذ شخص يستحق الذكر )

فالانسان الخامل الساكن الذى لا يقوى على

مواجهة نفسه بعيوبها والانتصار عليها

لا يستحق الذكر ولا حتى احترام الناس له

ثانى ما سنجنيه حين نبدأ هذه المعركة وننتصر باذن الله فيها هو الرضا عن انفسنا

والسعادة بما حققنا وهى سعادة تفوق كل سعادة ولذة لا تعادلها لذة

ولا يعرف معناها الا من ذاق حلاوتها

أما ثالث ما سنجنيه حين ننتصر هو

أننا سنبدأ طريق النجاح , وربما

يكون طريق المجد

نبدأه بلا عوائق تعرقل مسيرتنا ومن نصر لنصر ومن ارتقاء لارتقاء

لاننا لن نكتفى بتغير عادة واحدة بل ان انتصارنا سوف يدفعنا لمزيد

من الانتصارات على

النفس وبالتالى تتحول شخصياتنا بالكلية.

رابع ما سنجنيه هو ان حياتنا بالكامل ستتغير للافضل

لان عاداتنا التى نكررها هى ما تحدد شكل حياتنا

فاذا فتحنا ابواب العادات السيئة فى حياتنا فهذا معناه ان عادات

سيئة ستدخل حياتنا

وتملؤها , بينما العكس لو أغلقنا هذه الابواب دونها فاننا نمنعها من

التوغل فى حياتنا

وبالتالى فاننا نحمى حياتنا من هذه الملوثات .

خامس ما سنجنيه هو أننا سننال حريتنا ونستنشق عبيرها الزكى ونستشعر متعة

الحرية

تلك المتعة التى قال عنها الفيلسوف (فيشت):

(( ان تكون حرا فلا شئ فى هذا , أما ان تصبح حرا فهذا امر ممتع للغاية ))

حقا ان الشعور بالحرية بعد قيود الاسر له شعور خاص لا يدركه الا من شعر به

اذن تخلصنا من عاداتنا السيئة سيجعلنا :

* اشخاصا تستحق الذكر

*نشعر بلذة الانتصار

*نبدأ طريق النجاح والمجد

*نفتح ابواب الحياة السعيدة

*ننال حريتنا ونحرر طاقتنا

والله ان الثمرات التى سنجنيها كثيرة كثيرة

وان اردت ان تعرف اكثر فاسأل اى انسان تخلص من عادة سيئة عن شعوره حين تخلص

من هذه العادة ...

اسأل مدخنا توقف عن التدخين , أو كاذبا توقف عن الكذب , او أنانيا نزع الانانية من قلبه

او جبانا حمل نفسه على الشجاعة , او سلبيا استطاع ان يزرع فى نفسه الايجابية

اسألهم عن مشاعرهم وأنا اقسم لك بالله انكم سوف تسمعون كلاما سوف يرفع همتكم

على الاقتداء بهم

ثم لماذا هم؟؟؟

لماذا لا نكون نحن؟؟؟

لماذا لا نجرب بأنفسنا لذة التخلص من عاداتنا السيئة

فلنبدأ

ولنجرب

ولسوف نرى كيف تكون اللذة وكيف تكون المتعة

وكيف سنصبح أشخاصا يستحقون الذكر وكيف سنبدأ طريق المجد.

واجب عملى :

أريد منكم ان تطلقوا العنان لخيالكم

وتتخيلوا حياتكم من غير

سلبيات

فليتخيل كل منكم نفسه وقد انتصر على سلبياته او اخطاؤه او نقاط

ضعفه

تخيلوا بصدق

عيشوا الموقف فى خيالكم

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:03 am

الان

سننتقل الى احساس اخر

ارجو منكم ان تتخيلوه بكل صدق

الاحساس الذى سوف نتعايش معه اليوم هو السلبية نفسها

لذا يجب علينا الان ان:

نقف وقفة مع انفسنا نعترض فيها على هذا السلوك السلبى الذى قيدنا وكبلنا بقيوده

تخيل نفسك أسير فى زنزانة سلبياتك

تخيل هذا المشهد جيدا بكل تفاصيله

انت الان زليل هذا الأسر

مطأطأ الرأس لا تقوي على شئ

مكبل الايدى وربما القدمين

تعيش فى ظلمة

باختصار

انت بلا ارادة

هل تروق لك هذه الكلمة؟

وهل يعجبك هذا المشهد؟؟؟!!!

أعتقد انه ليس هناك عاقل سيجيب نعم

فالسلبيات لن تقربنا من الله

والسلبيات لن تساعدنا على تحقيق اهدافنا

والسلبيات لن تحسن صحتنا

والسلبيات لن تجعلنا اشخاصا افضل

والسلبيات لن تساعدنا على التقدم سواء فى الدراسة او المهنة او الحياة عموما

والسلبيات لن تزيد دخلنا

والسلبيات لن تجعل الناس يحبوننا اكثر

والسلبيات لن تساعدنا على بناء مجتمعاتنا

والسلبيات لن تدعم قيمنا واعتقاداتنا

والسلبيات لن تكون طريقنا نحو السعادة

اذن

هيا

فارق

اكسر

اعرض

????????

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:05 am

لعلكم استغربتم من الكلمات الثلاث

فارق - اكسر - اعرض

او لعل البعض اعتبرها بمثابة كلمات غامضة

والآن جاء دورى لاسفر لكم عن معناها

اكسر الجاذبية

العادات السيئة تشبه الجاذبية الارضية

آن لنا أن ننجح فى كسر جاذبية عادةما حتى نجد انفسنا منطلقين بحرية أكبر

وسرعة اكبر

بل انه يمكننا ان نستخدم هذه الجاذبية نفسها ولكن نجعلها تجذبنا الى عادات ايجابية بدلا من

السلبية.

فارق منطقة الراحة

هناك نوعان من مناطق الراحة

النوع الاول:

لا ضرر فيه

بل انها تكون مريحة حقا اذا كانت فى مكانها ووقتها المناسب وبالوقت المناسب

كأن تنام مثلا وانت متعب ,او تأكل وانت جائع ,أو ان تخرج فى رحلة ترفيهية كل فترة

فمناطق الراحة هذه نلجأ اليها كل فترة لكى نستريح ونجدد نشاطنا فيها لا لكى نعيش فيها

لانها بذلك تصبح ادمان

وادمان الحياة على هذه المنطقة لن يجعلنا قادرين على مفارقتها وسيصيبنا الخمول والكسل

أما النوع الثانى:

فهو نوع كله ضرر

وهو مناطق الراحة التى نعتبرها كذلك فقط لاننا اعتدنا عليها

كالنوم الكثير والكسل والخمول والتردد والسلبية

وهى مناطق يعد من الخطأ أن نسميها مناطق راحة, بل نستطيع ان نجزم بأن من يؤثر البقاء

فى مثل هذه المناطق معتبرا اياها مناطق راحة فانه لن يصل ابدا الى اى راحة

فلنعلم جيدا

آن الآوان لترك هذه المنطقة لكى ننعم بحياة مليئة بالحرية والحيوية

والآن وبعد الخطوتين السابقتين

تكون النتيجة الحتمية

اعرض منزلك للبيع أو اهدمه

الآن بعد ان علمت ان هذا البيت او المنزل الذى تسكنيه منزل قذر

لا يستحق ان تعيش فيه

اذن

اعرض هذا البيت للبيع

ولن يشتريه منك الا معتوه او سفيه او شخص غير عاقل

اما عدا ذلك فان احدا لن يشترى منك هذا البيت

اذن فالاصح ان تهدم هذا البيت لتقيم مكانه منزلا جميلا مليئا بالعادات الايجابية

بيت تجد فيه نفسك وتحققى فيه ذاتك

بيت تشعرى فيه باللذة والسعادة الحقيقية لا تلك السعادة الوهمية.

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:08 am

والآن

ردد معى هذه الجمل بكل ثقة وحماس

ورددها كلما دعتك نفسك الى التراجع

رددها بصوت عال صوت تسمعه اذنك

وتأكد انه ثمة عملية كيميائية ستحدث

دون ان تدرى بمجرد ترديدك

لهذه الكلمات

فقط خذ نفسا عميقا حتى تستشعر ان هذا النفس قد وصل الى

اطراف اصابعك

واترك هذا الهواء فى صدرك لبضع ثوانى ثم اخرجيه ببطئ وانتى تتخيلين

هدفك

انت الان تمسك بمعول وتهدم المنزل (( العادة السلبية ))

مع كل ضربة معول تخيل نفسك وهى تفك قيودها وتتحر من اسرها

تخيل نفسك وقد كسرت زنزانتك

وهاهو ضوء الشمس الذى حرمت منه وقد انتشر مكان الظلام وبدده

ورائحة الهواء النقى تنبعث من كل مكان

وانت الآن محرر من كل القيود

تخيل هذا المشهد بصدق

لا تستهين بكلماتى ولا بالموقف

هيا انطلق

لا تتردد

الحياة حلوة بلا سلبيات

تنفس اكثر من الاكسجين الذى طالما حرمت منه

انطلق فى الفضاء حول نفسك ارفع يديك

اصرخ بأعلى صوت فى نفسك

انا الآن حر طليق

انا الآن استطيع واستحق الحياة

انا الان بلا سلبيات

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:09 am

وصلنا الى استشعارنا اننا أناس بلا أخطاء

وكم هو شعور جميل ان تكون بلا أخطاء

ولكن الاجمل ان يتحول هذا الشعور من خيال الى حقيقة وواقع

كيف يتحقق ذلك؟؟؟

هيا تعالوا

فسوف أساعدكم فى تحديد السلبيات

ولكن لكى اساعدكم لابد اولا ان تكونوا انتم على استعداد لكى

تساعدوا انفسكم

ولن يحدث ذلك الا اذا صارحنا انفسنا بعيوبنا وسلبياتنا

هيا ساعدونى

وحددوا سلبياتكم

هيا من اجل ان تطردوها تماما من حياتكم

وتذكروا جيدا:

العادة لا تعرف لغة اللين

لا تعرف الا الحزم والشدة

ان انت رفقت بها وكنت لين فى معاملتك معها

هزمتك وكانت سببا فى فشلك

وان انت واجهتها وادبتها

ضعفت واستكانت واعتذرت وتحولت الى شئ ايجابى.

دعونا الان نخرج من عمق الخيال الذى عشناه معا

لنبدء واقع عملى

دعونا الآن نكون اناس عمليون

ليمسك كل منكم بورقة وقلم

ولتجيبوا على هذه الاسئلة

1-ما هى أكثر العيوب والسلبيات التى يراها الاخرون فيك؟حتى لو لم تكون مقتنعة بها
.................................................. .................................................. .......
.................................................. ........................

2-ما هو أكثر ما يضايقك من نفسك ولا يعجبك فى نفسك سواء كان ذلك سلوكا أو عادة أو أفكارا أو أسلوب حياة

.................................................. .................................................. ...........................................
.................................................. .........................

3-ما هى الاشياء التى تستنزف فيها طاقتك وجهدك ووقتك وهى لا تستحق ذلك؟

.................................................. .................................................. ......
.................................................. .........................
4-ما هى أكثر المواقف المحرجة التى تعرضت لها فى حياتك؟ وماهى صفاتك السيئة التى تعتقد أنها
وضعتك فى هذا الموقف؟........................................... ....... .................................................. ...
.................................................. .........................

5-ماهى الاعمال التى تقومي بها الآن وتري أنك ستشعر بالندم بعد 5 اعوام لانك كنت تقوم بها؟.............................................. .... .................................................. .....................
.................................................. .........................

6- ما هى الاعمال التى لا تقوم بها الان وتري انك ستشعر بالندم بعد 5 اعوام لانك لم تقوم بها؟

.................................................. .................................................. .....................
.................................................. .........................

7-من جملة التساؤلات السابقة أرى أن أسوأ عاداتى وسلوكياتى وأفكارى التى تمثل لى منطقة راحة او بيتى

القذر هى:

.................................................. .................................................. .....................
.................................................. .........................

ملحوظة هامة:

بدون اجابة منك على هذه التساؤلات وبمنتهى الصراحة لن يستفيد احد من الدورة

لابد وان تجيبوا بمنتهى الصدق والشفافية

بشرط

ان تدونه فى ورقة خاصة بك

لا تكتفى بعقلك وتقولى انا ساتذكر

لاااااااااااا

لابد من الكتابة باستخدام الورقة والقلم

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:11 am

بعد أن قمنا بكتابة سلبياتنا التى تؤرقنا فى ورقة

الآن

انظر الى تلك السلبيات

افصلها عنك تماما

تخيل انها شئ حقير ((وهى بالطبع كذلك))

ماذا تفعل وانت تنظر لشئ حقير؟؟؟

أجيب فى نفسك

لا تقرأ كلامى فقط

بل

طبقه كتدريب

انظر الى الورقة التى كتبتها بيديك

انظر الى ما بداخلها من سلبيات

ثم انظر الى هذه السلبية على انها شرذمة وانتى تشمئز منها

أجعل احساسك بالاشمئزاز يزداد

تخيلها قاذورة

وانت مشمئز من مجرد النظر اليها

وتذكر دائما :

ان هذه القاذورة هى سلبيتك ايا كانت

كرر الاحساس

الان فكر ماذا لو اقتربت من هذه القاذورات او وقعت على جسدك او ملابسك

ياااااااااااااااااااااه

كم هو شعور مقزز

كم هو احساس بشع ان تلتصق بى هذه القاذورات

كرر هذا التدريب فى ذهنك

عدة مرات

ستجدي انه و بدون وعى منك اصبحت ترى العادة السيئة على هذا الشكل

لان العقل اللاواعى ينفذ الاوامر دون ان يعيها بل كما تقولها انت له

وعندما تكرر التدريب اكثر من مرة فان فى كل مرة تحدث تعديلات لك تكون افضل

وبذلك فان المخ يدركها على اساس انها اصبحت حقيقة

كل ما اريده منكم أن تصلوا لمرحلة الالم القوى والاشمئزاز الكامل من وجود هذه السلبيات

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:13 am

توصلنا جميعا الى حصر سلبياتنا أيا كانت هذه السلبيات فلكل واحد منا سلبياته التى تختلف عن غيرها

ولكل واحد أولوياته فى التغيير فما أراه أنا ملحا اليوم قد لايراه غيرى كذلك

لذا فنحن هنا نضع الاسس وكل واحد تكيفهعلى حسب احتياجاته

المهم ان نصل سويا الى الهدف وهو سعادتنا بعد التخلص من سلبياتنا

عندما حصرنا سلبياتنا واستقبحناها وكررنا هذا السلوك أكثر من مرة

بالطبع كل من فعل ذلك وجد نفسه على قناعة تامة بأن هذه السلبيات بالفعل شئ قذر

وبالطبع حينما عاودت التفكير فى السلبية كانت تأتى السلبية فى مخيلته على شكل هذه القاذورة

لماذا حدث هذا؟؟؟

لان افكارنا هى التى تحدد معتقداتنا

فاذا حددنا الفكرة وأعطيناها احساس فانها تصبح عقيدة

واذا استمر بنا الوقت تترسخ داخلنا اكثر وستصبح العادة السيئة او

السلبية مثل العدو

وهذا هو المطلوب ان تفكر فى هذه السلبية على اساس انها عدو

فمثلا:

اذا كانت العادة السلبية هى التدخين

فسيكون سلوكنا كالتالى:

كلما اشعل المدخن او المدخنة (عافانا الله) سيجارة

ان تكون نظرتنا للسيجارة انها عدو

ولم لا؟؟؟

وهى باجماع الاطباء تسبب اكثر من نوع من السرطان فهى عدو لصحتى

وهى باجماع العلماء من الخبائث والمحرمات فهى عدوى الذى سيدخلنى

النار

وهى باجماع النساء مقززة وتؤذى المرأة برائحتها الكريهة المنبعثة من

فم الزوج

وبالتالى أصبحت عدو لك شخصيا لانها تفسد الجو الاسرى حلاوته

وهى وهى وهى .........

اذن فكلما اشعلت سيجارة (مثلا) واستحضرت فى عقلك هذا الكلام وربطته

بالاحساس

لاننى اريدك ان تتخيل الموقف باحساسه

تخيل صحتك وهى سيئة, تخيل ربك وهو يحاسبك وماذا لو دخلت النار ما

هو شعورك بالنار؟

وكيف ستحرقك؟ وتخيل زوجتك المسكينة وهى مشمئزة من رائحة فمك

الكريهة

واعلم انها لن تقول لك ما بداخلها وانها تعانى وتتكتم فى نفسها لانها لو

صارحتك فقد تفقدك

نتخيل كل هذا بصدق فى كل مرة نشعل فيها السيجارة

طبعا التدخين هنا مثال فقط

لكم ان تستخدموا مبدأ القياس على سلبياتكم

فاذا كانت السلبية مثلا الاكل باسراف مما يؤدى الى السمنة والبدانة

او عدم ممارسة الرياضة مم يعمل على ترهل الجسم

وزيادة وزنه وضعف اللياقة والدورة الدموية

وجب علينا ايضا ان ننظر لهذه الزيادة فى الوزن وهذا الضعف والوهن

على اساس انه عدو

لانه يؤذينى جسديا ونفسيا

ويحرمنى من السعادة

واذا كانت السلبية تكمن فى عدم تنظيم شئون حياتى

فيجب النظر الى هذه السلبية على اساس انها عدوى لانها تحرمنى ان

اكون

فى حال افضل وتتسبب فى معاناتى طوال الوقت وتوتر اعصابى

وضعف مستوى ادائى

وتحرمنى من حياة عائلية افضل واسعد

الى الان انا لم اصل معكم الى الاقلاع عن السلبية ,

لاننى لا اطبق كلاما نظريا , انا اتعامل معكم بواقع عملى مدروس على

اسس

والذى يتبع الخطوات التى أقولها بكل دقة سيدرك فى نهاية الرحلة التى

اوشكت على النهاية

صدق ما اقوله لكم ,

وأن التغيير الذى سيحدث لن يعود مرة أخرى

لانه ليس تغييرا فجائيا

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:14 am

توقفنا عند تطبيق استراتيجية التعامل مع السلبية على انها عدو

والآن فلتتخيل كل منا نفسه وهو يقف امام خصمه او عدوه

وأعلم جيدا انك لو استشعرت فى نفسك ضعفك امام عدوك فستخسر

المعركة حتما

ولكن

اذا ادركت فى قناعاتك انك أقوى من هذا العدو ومن هذه السلبية

فان عقلك سوف يصدقك وسوف يتعامل معك على هذا النحو

ولم لا تصدق انك الاقوى وانك صانعها

بالفعل انت الاقوى

لانك انت الذى صنعتها واوجدتها فى حياتك

ولو كانت هى (( السلبية)) الاقوى لما انتظرت حتى توجدها انت

ولاقتحمت حياتك بلا استئذان

هل سمعتم من قبل عن مدخن وجد السيجارة داخل فمه بدون ان يضعها هو

بيده؟؟؟

هل سمعتم من قبل عن كاذب وجد لسانه يتحرك بالكذب دون ان ينطق هو

بكلمة كذب؟؟؟

هل سمعتم من قبل عن كسول وجد نفسه مكبل بالقيود وعاجز عن

الحركة؟؟؟

بالطبع لااااااااااااااااا

كل سلبياتنا نحن من صنعها

وقوانين الحياة تقول ان من صنع شيئا هو اقدر على هدمه

اذن

المطلوب الان ان ندرك ان :

الادراك هو بداية التغير

أعتقد انه لا يوجد عاقل الان يقرأ هذه الكلمات ويظل مستمرا على قوله ان

العادة السلبية

أقوى منه ومن قدراته

بالعكس العادة ضعيفة جدااااا لولا تدعيمك وتقويتك لها ما ظهرت فى

حياتك اصلا

والان

هل تدركي قيمة نفسك جيدا؟

وهل تدركي بصدق مكانتك عند الله ومدى حبه لك وان كنت غافل

عاصي لاهى ؟

وهل تدرك أنك افضل المخلوقات بدليل ان الله عزوجل سخرالكون

كله لراحتك؟

وهل تدرك ان قدراتك غير محدودة وان عقلك يحتوى على 150 مليار

خلية عقلية وان

سرعته اسرع

من الضوء وانه قادر بأمر من الله على استيعاب وتخزين أكثر من مليونى

معلومة فى الثانية الواحدة؟

وهل تدرك أن عندك قوة التفكير وقوة اتخاذ القرار؟

اذا كنت تدرك هذا كله , فكيف تترك نفسك أسير لسلبيات انت اقوى

منها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من الان كن مدرك لما تفكر فيه وقرر أن تتحكم فى تفكيرك السلبى وتحوله الى صالحك

لان التغيير الحقيقى يبدأ من تغيير الافكار

غير افكارك

تتغير عاداتك

تتغير حياتك

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:16 am

هل انت مستعد للتغيير حقا؟؟؟

اذا كنت حقا مستعد

اذن

هيا بنا

هيا الى قرار قاطع لا يدع اى مجال للتردد او التراجع

فهناك البعض الذى قرر يوما ما ان يقلع عن شئ ثم عاد اليه

مثل هذا الشخص اتخذ قرارا , لكن قراراه لم يكن بالقوة اللازمة التى

تدعمه

ونحن اليوم هنا لكى نفعل العكس

نحن هنا لكى نتخذ قرارا لا رجعة فيه مهما كانت التحديات او الصعوبات

وتذكر ان هناك الكثيرين قبلك الذين تغلبوا على هذه السلبيات بل انهم

واجهوا ما هو اصعب

وتغلبوا عليه ايضا

اذن فالذى ستفعليه ليس مستحيلا ابدا

بل انه ممكن جدا لو اتخذت القرار لذلك وصممت عليه فانت تستطيع

ان تحقق ما تريد

ولو نظرت للواقع من حولك ستجد ان هناك الكثيرين الذين قرروا ان

يواجهوا سلبيات قوية

مؤثرة على حياتهم وربما كانت السلبيات التى تعيقهم بمثابة تحدى

ورغم ذلك واجهوها باصرار

لماذا؟؟؟

لماذا نجحوا فى مواجهتها؟؟؟

لان قرارهم كان مدعما برغبة قوية مشتعلة واعتقاد قوى راسخ وتوقع

ايجابى وتفاؤل ومرونة تامة

هذا هو القرار الذى يغير

تعالوا معى اسمعوا هذه القصة الحقيقية الواقعية

كانت هناك طفلة تدعى نورما بعد ولادتها باربع سنوات اصيبت بحمى

شديدة ادت الى اصابتها

بشلل نصفى

فقرر الاطباء وضع مدعمات لها من الحديد حول ارجلها

ويوما ما سألتها أمها :

ماهو حلمك فى الحياة يا نورما؟

فاجابت البنت امها قائلة:

اريد ان اكون اسرع امرأة فى العالم

فقالت الام :

باعتقادك واصرارك ستصلين ان شاء الله الى ما تريدين

مرت الايام وكبرت نورما واصبح عمرها 11 عام استطاعت خلالها ان

تدرب نفسها على المشى

بدون دعامات الحديد فقرر الاطباء ازالته وهم فى دهشة شديدة

وعندما بلغت نورما عامها ال13 سافرت نورما مع عائلتها الى ولاية

تيناسى , وهناك التحقت

بمدرسة بها نشاطات رياضية للجرى , ومارست رياضة الجرى

وذهبت والدة نورما وقابلت المدرب المختص وطلبت منه ان يقبل نورما ,

وبالفعل قبلها المدرب

وفى اول لقاء له بها سألها:

لماذا التحقتى بهذه الرياضة؟

فاجابت نورما:

لاننى قررت ان اكون اسرع امرأة فى العالم

وهنا نظر المدرب لها فى دهشة وقد كان يظن انها تمزح , لكن نورما كان

جادة جدا وتعى ما تقول

ولديها قوة اصرار على ما تريده

فقال لها المدرب:

اشعر بأنك ستنجحين يا نورما واشعر انكى تستطيعين ذلك ولكن اذا اردتى

ذلك فعليكى

ان تتخذى قرارا حازما من الآن وتكون لديكى رغبة مشتعلة وتأخذى

المسئولية كاملة وفى كل شئ

وفى النتائج

فقالت نورما:

القرار اتخذته منذ اربع سنوات

والرغبة المشتعلة هى التى جعلتنى التحق بالتدريبات هنا

وانا على اتم الاستعداد لتحمل المسئولية

فقال المدرب:

هذا يعنى التدريب يوميا ولساعات

فاجابته نورما ومتى نبدأ؟

ضحك المدرب وقال لها من الان لو احببتى

وبالفعل بدأت نورما تدريباتها الذهنية والجسمانية فكانت تتدرب كل يوم 3

ساعات على الاقل

وبعد 6 اشهر من التدريب المستمر أشار المدرب على نورما ان تلتحق

ببطولة كبرى لكى تكتسب

خبرات جديدة من احتكاكها مع لاعبات محترفات

وافقت نورما بدون تردد لرغبتها ان تشارك اللاعبات المحترفات وتستفيد

من خبرة البطولات

وبالفعل دخلت اول بطولة لها وخسرت نورما خسارة فااادحة حيث كان

ترتيبها الاخير بين اللاعبات

ولكن نورما لم تحزن ولم تيأس بل كانت فرحة باندماجها وسط لاعبات

عالميات ومشاركتها لهن

واكتسبت دروسا كثيرة

واستمرت نورما فى تدريباتها ودخول السباقات العالمية حتى وصلت الى

الفوز بسباق ال100 متر

عام 1960 وبعده سباق ال200 وال300متر وحطمت الارقام القياسية

وأصبحت اسرع امرأة فى العالم

انها نورما رادولف اسرع امرأة فى العالم

واصبحت نورما رادولف اسطورة يتحدث عنها الناس وتكتب عنها وسائل

الاعلام المختلفة حتى

شركة امريكان اكسبريس استخدمتها فى تقديم احدى خدماتها

ووضع اسم نورما فى موسوعة جينيس

من الشلل الى اسرع امرأة فى العالم

هذه هى قوة القرار وقوة الارادة وقوة المسئولية التى تصل بك الى الهدف

وعندما سئلت وسائل الاعلام نورما عن اسباب نجاحها اجابت :

1- التوكل على الله لانه بدون الله لن احقق هدفى

2-حبى الشديد لامى جعلنى اريد ان تكون فخورة بى

3-حلمى الكبير الذى اصبح هدفا واضحا

4-الرغبة المشتعلة التى زادت قوة مع مرور الوقت

5- قرار قاطع ليس فيه رجعة او تردد

6-تحمل المسئولية كاملة فى كل شئ فلا الوم احد او الظروف او اى شئ

بل اضع تركيزى على هدفى واحترم مواعيد التدريبات والاسلوب الصحى

الذى يامرنى به المدرب

والآن

وبعد ان رأينا ماذا فعلت نورما التى كانت تواجه اعاقة وتحدى

هل لا زلت تعتقد ان السلبية البسيطة التى تؤرقك تستحق؟؟؟

هيا

هيا خذ مسئولية حياتك

ومسئولية افكارك

وركز على اهدافك لان اى نتائج انت صانعها وليست الظروف

وابتعد عن اللوم والنقد والمقارنة

فقط ثق فى قدراتك الرائعة التى منحك الله اياها

وركز بافكارك على الحلول وستجد ان كل طاقتك موجهة لذلك

هيا ابدئ من اليوم

وخذ مسئولية نجاحك

واعلم انك تستطيع ذلك

واعلم ان الله معك

ومن كان فى معية الله فلن يضيع

((ان تنصروا الله ينصركم , ويثبت أقدامكم))

وتذكروا جيدا

(( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

من طرف **الاستشاري** الجمعة يونيو 04, 2010 1:17 am

تعلمنا معا أن :

الادراك هو بداية التغير

ولكى يحدث التغيير لابد من وجود :

قرار قاطع لا يدع اى مجال للتردد او التراجع

ثم يتبع ذلك :

تحمل المسئولية كاملة

وهنا يحدث :

التركيز على الهدف

والآن وبعد ان اصبحت مؤهلا أكثر من ذى قبل

وبعد أن اتسع افقك ليدرك ان التغيير ليس مستحيلا

وانه بامكانك فقط اذا اردت انت ذلك بشكل ايجابى لان الاعتقاد الايجابى سيزيد من قوتك

عكس الاعتقاد السلبى الذى يحد من قدرتك على النجاح

والآن تعالوا معى جميعا نطبق هذه الخطة القوية جدا والفعالة لكى تساعدنا على تحويل السلبيات الى ايجابيات

اجلس فى مكان هادئ ومريح بمفردك بحيث لا يزعجك احد فيه لمدة 30 دقيقة

الخطوة الاولى

1- اكتب السلبية التى تود التخلص منها

2-اكتب المشكلات التى تواجهها بسبب هذه السلبية

3-اغمض عينيك بهدوء وتخيل انك قد انتقلت عام فى المستقبل وانت على نفس سلبيتك

لاحظ الألم الذى ستشعر به وتخيل تأثير ذلك على حياتك كلها

4- استمر فى السير فى خط الزمن وتخيل انك قد وصلت الى خمس سنوات من المستقبل

ومازالت معك نفس السلبيات

وتخيل العوائق التى سوف تسببها هذه السلبيات لك واستشعر باحساسك بالالم من ذلك

اربط هذه الاحاسيس بالسلبيات لكى تصبح السلبية هى الألم فى اعتقادك

5-استمر فى السير فى نفس خط الزمن وتقدم به 10 سنوات ومازالت السلبية ,لاحظ الألم واشعر به

ولاحظ كيف انه يقيدك اكثر واكثر ويسبب لك الكثير من المتاعب والاحاسيس المؤلمة

6- والآن ارجع الى الوقت الحالى وافتح عينك وتنفس بعمق ثلاث مرات

الخطوة الثانية

1-اكتب الآن الايجابية التى تريدها

2-اكتب الفوائد المترتبة على هذه الايجابية واشعر بالبهجة والسعادة التى ستحصل عليها من هذه الايجابية

3-اغمض عينيك وتخيل انك قد انتقلت عام فى المستقبل باعتقادك الجديد

4-اشعر بالسعادة التى ستحصل عليها فى كل ما يتعلق بحياتك

5- استمر فى السير فى خط الزمن لمدة 5 سنوات فى المستقبل وتخيل مدى وكم الفوائد التى ستربحها

6-استمر اكثر فى سيرك لمدة 10 سنوات واشعر بالسعادة اكثر واكثرولاحظ كيف ستتحسن حياتك بهذا الاعتقاد

7- عد للحاضر وافتح عينيك وتنفس بعمق ثلاث مرات

الخطوة الثالثة

1- اكتب الآن المصادر التى يمكن ان تساعدك على احداث التغيير والاحتفاظ باعتقادك الجديد

سواء كانت امكانيات او وسائل او اشخاص يمكنهم مساعدتك

2-اكتب المشاكل التى ستواجهها وانت تقوم بالتغيير

3- اكتب الحلول المناسبة لهذه المشاكل

4- والآن اغمض عينيك مرة اخرى وتخيل نفسك فى المستقبل باعتقادك الجديد ولاحظ جيدا احساسك

5- افتح عينيك وتنفس بعمق وردد اكثر من مرة وليكن 5 مرات

أنا قادر على التغيير

أنا واثق فى نفسى وفى قدراتى

باذن الله سأنجح

6- فى هذه اللحظة ابدء فورا التنفيذ ولا تتأخر وثق تماما فى قدراتك وانك سوف تستطيع باذن الله وتأييده لك

ان تغير وتحول وتستبدل ذلك البيت القذر وتتخلى عنه , بل وستأتى بأروع وأجمل منه

لانك لست ضعيفا بل انت اروع مخلوق على وجه الارض , فالله كرمك على سائر المخلوقات بعقلك

فاعرف قدرات واستخدمهاواعلم انك تستطيع ان تحصل على اى شئ تريد الحصول عليه

فقط عندما تعتقد بأنك قادر على هذاوتذكر ان الحياة واحدة وان ما يذهب من الزمن لن يعود

وانك لن تغير الماضى ولن تضمن ان تملك المستقبل

فانتهز فرصة اللحظة التى تعيشها الآن واجعلها افضل لحظة فى حياتك فقد تكون بالفعل

هى اخر لحظة

فاحسن فيها عملك واحسن فيها اعتقادك واحسن فيها خاتمتك

وارضى عنك ربك

ومن ارضى الله حق على الله ان يرضيه

الى هنا يتوقف قلمى عن المادة التى جمعتها لاضعها بين ايديكم لتكون لكم معينا ومرشدا

واتوجه بالشكر العميق الى استاذى الفاضل رائد التنمية البشريةالاستاذ الدكتور ابراهيم

الفقى الذى كان له كبير الاثر على اتجاهاتى, والذى كان لى شرف ان اكون احدى تلميذاته

وكذلك الاستاذ الفاضل أشرف شاهين الذى كانت لكتاباته عمق الاثر فى نفسى وقد

أعاننى كتابه الرائع ((هكذا تتخلص من سلبياتك وأخطائك)) على وضع افكار الدورة

وقبلهم اتوجه بالشكر والحمد لله الذى وفقنى للفكرة وأعاننى على العمل فيها واتم نعمته حتى اكتملت

اللهم اجعلها نافعة لى ولغيرى

واجعلها حجة لى يوم القيامة

واعوذ بالله ان يجعلنى جسرا تعبرون عليه للجنة ويهوى هو للنار

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

منقول من احد المواقع

من طرف **دلوعه الخليج** الأحد نوفمبر 07, 2010 4:39 pm

سلمت يداك

من طرف **الاستشاري** الأحد نوفمبر 07, 2010 4:58 pm

هلا دلوعه الخليج
مرحبا بك بالمنتدى

دعواتنا لك بالسعادة والتوفيق

اشكر لك ذوقك ولطفك على ما سطرته أناملك كلمات من ذهب وكنت فعلا مبدع ومتألق بمعنى الكلمة دمت ودام نبضك ينثر الابداع والتميز والتألق...........
حقيقة انني طبقت دورتك واستفدت كثير لكني سرعان ما تنازلت وضعفت لكن لن أتوقف من الآن سأعيد التطبيق ولن أتنازل عن التغيير بإذن الله والبركه بجهودك المثمرة بارك الله فيك وأسأل الله العظيم في هذا اليوم ان لايحرمك الأجر ويتقبل منك.

قبل أي شيء هل تسمح بتثبيت هذا الموضوع من فضلك , متكامل وله أولوية في التطبيق والإصرار على التطبيق .
إننا نعيش في مجتمع اصبح فيه الإنفتاح على الآخرين من الأمور العادية جداً , رغم المحاذير التي على هذا الإنفتاح , مثلاً , مثل هذه الدورات أو لنسميها تطوير الذات نحو الأفضل أو التخلص من السلبيات الذاتية بمقدرات الذات , تقام في الغرب ضمن مجموعات منتقاة لأفراد لهم معاناة نتقاربة , ليتم مناقشتها بشكل مفتوح وأمام الجميع , طبعاً هذا غير وارد عندنا وبالطبع غير وارد كرجال ونساء وإختلاط , وهو الأصح حتماً , ولكن يمكن للعائلة أن تخصص وقت لأفرادها ليشكلوا جلسة جميلة فيها حنان ومحبة الأسرة بشكل واضح ويتحدثوا كل عن ما يعانيه وما يتمنى أن يصل إليه من تغيرات في محيطه وفي نفسه , وهذه الأفكار يمكن أن تكون أو تؤخذ من الدورة هذه مباشرة , وقد أعجبتني الفكرة كونها تلقي الضوء على نواحي قد لا يعرف المرء أنها غير مستحبة , منه , وبالتالي يحاول جاداً التخلص منها , .
يبقى توجه الذات ودعم المحيط بالحب والحنان من العوامل التي تصقل مهارات الفرد الإيجابية وبالتالي تتقلص السلبيات إلى أقصى حد ممكن , عندما لا تجد لها مكاناً أو وقتاً تتمدد فيه .
جميل سلمت يديك