المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالادمان... والجنس
صفحة 1 من اصل 1
الادمان... والجنس
"انبعثت رائحة كريهة من إحدى الشقق المفروشة، فقام الجيران بإبلاغ الشرطة التي
اضْطُرَّت إلى كسر الباب لتتبين أنها جثة لشاب مقتول منذ 12 يومًا على يد
صديقه بعد مشاهدةِ الأفلام الشاذة ثم مارسا الشذوذ، وقد اشتبكا سويًّا
بعدما قام القاتل بتصوير القتيل بكاميرا المحمول، فأسرع القاتل فاستلَّ
سكينًا فطعنه بها ثمَّ سَرَقَ متعلقاته وفرَّ هاربًا تاركًا الجثة".
وهذه قصة فتاة بدأت بالمعارك المستمرة بين الأم والأب حول مصروف البيت،
وأدمن الأب (سائق التاكسي) المخدرات، وكانت الأم تستغيث بشقيقها لتطليقها
من هذا الزوج، وفي أحد الأيام جاء الأسرة خبر ضبط الابنة الكبرى في شبكةٍ
للدعارة، فانتقلت الأسرة إلى مكانٍ لا يعرفهم فيه أحد، والتحقت البنت
بمدرسةٍ تجاريةٍ، فاتصلت المدرِّسة لتخبرهم أن ابنتهم ضُبطت في شقةٍ
مفروشةٍ وتمَّ إخلاء سبيلها، فاصطحبها خالها إلى مكانٍ بعيدٍ، وفي الطريق
أوقف سيارته وقتلها وقام بتسليم نفسه للشرطة.. ماتت الابنة وسُجن الخال،
وطُلِّقت الأم وما زال الأب (سائق التاكسي) ينقل زبائنه إلى ملاهي شارع
الهرم!!.
مثل هذه الظواهر التقطها الكاتب الصحفي عامر شماخ، وتناولها بالرصدِ
والتحليل للوصول إلى طرق العلاج؛ وذلك في كتابٍ بعنوان: "كيف نُجنِّب
أبناءنا مخاطر الإدمان والجنس".
مظاهر الانحراف
يرى الكاتب أن خطَّ الانحراف يبدأ عند الأبناءِ بسيطًا ثم يزداد، وخاصةً عند
غيابِ الرقابة؛ فلا يجد الولد مَن يُحاسبه أو يسأله عن أصدقائه، ومن مظاهر
الانحراف:
1- الهروب من المدرسة كمقدمةٍ طبيعيةٍ للتأخر الدراسي أو الفشل.
2- الكذب: حيث يكون وسيلةً للهروب من أسئلة الوالدين الملحِّة؛ فيختلق
القصص والحكايات لتبرير غيابه.
3- السرقة: وأسبابها متعددة، وتحتاج لعلاجٍ نفسي وتربوي وعقابي.
4- السُّباب والشتم: حيث إنَّ فئةَ المنحرفين يستكملون مظهرهم ببذاءةِ
اللسان وفُحْش القول.
5- مصاحبة الأشرار والانتساب إلى عصاباتِ المجرمين.
6- التعرف على الجنس الآخر وإقامة علاقات معهم: ويبدأ ذلك في سن المراهقة
كعلاقاتٍ بريئة، ثم سرعان ما تتحوَّل إلى ورطةٍ قد تنتهي بجريمة.
7- التخلف الدراسي أو الفشل في إتمام التعليم: فهنا يفقد الولد الإحساس
بالمسئولية ويتَّصف بسذاجة التفكير، ويُستحبُّ أن يكون له برنامج لاستيعاب
جهده وتنشيط حركته.
8- الميوعة والانحلال: وهذا نتيجة للدلع وغياب التكاليف العبادية، وضعف
شخصية الولد وافتقاده إلى الثقة بنفسه؛ مما يدفعه إلى تقليد الآخرين
تقليدًا أعمى، ومن مظاهرها الميوعة في الملبس، وإذا تهاون البيت في ذلك
يفتح بابًا لا ينسد من التقاليع التي ابتُلينا بها كمسلمين.
9- إدمان مشاهدة المواقع الإباحية للإنترنت والقنوات الفضائية الإباحية:
والتي تزرع الميوعة، وربما تُوصِّل للشذوذ وانتهاك الأعراض وزنى المحارم.
10- الخلل الفكري واتباع طرق وطوائف غريبة: وربما ديانات أخرى، وهذا قمة
الانحراف، ويستهوي شريحة عمرية من الشباب الذين هم في مطلع حياتهم
الجامعية، مثل جماعات "عبدة الشيطان".
11- إدمان العادة السرية وإتيان الزنى والفواحش.
12- التدخين وإدمان المخدرات والخمور والمسكرات.
اضْطُرَّت إلى كسر الباب لتتبين أنها جثة لشاب مقتول منذ 12 يومًا على يد
صديقه بعد مشاهدةِ الأفلام الشاذة ثم مارسا الشذوذ، وقد اشتبكا سويًّا
بعدما قام القاتل بتصوير القتيل بكاميرا المحمول، فأسرع القاتل فاستلَّ
سكينًا فطعنه بها ثمَّ سَرَقَ متعلقاته وفرَّ هاربًا تاركًا الجثة".
وهذه قصة فتاة بدأت بالمعارك المستمرة بين الأم والأب حول مصروف البيت،
وأدمن الأب (سائق التاكسي) المخدرات، وكانت الأم تستغيث بشقيقها لتطليقها
من هذا الزوج، وفي أحد الأيام جاء الأسرة خبر ضبط الابنة الكبرى في شبكةٍ
للدعارة، فانتقلت الأسرة إلى مكانٍ لا يعرفهم فيه أحد، والتحقت البنت
بمدرسةٍ تجاريةٍ، فاتصلت المدرِّسة لتخبرهم أن ابنتهم ضُبطت في شقةٍ
مفروشةٍ وتمَّ إخلاء سبيلها، فاصطحبها خالها إلى مكانٍ بعيدٍ، وفي الطريق
أوقف سيارته وقتلها وقام بتسليم نفسه للشرطة.. ماتت الابنة وسُجن الخال،
وطُلِّقت الأم وما زال الأب (سائق التاكسي) ينقل زبائنه إلى ملاهي شارع
الهرم!!.
مثل هذه الظواهر التقطها الكاتب الصحفي عامر شماخ، وتناولها بالرصدِ
والتحليل للوصول إلى طرق العلاج؛ وذلك في كتابٍ بعنوان: "كيف نُجنِّب
أبناءنا مخاطر الإدمان والجنس".
مظاهر الانحراف
يرى الكاتب أن خطَّ الانحراف يبدأ عند الأبناءِ بسيطًا ثم يزداد، وخاصةً عند
غيابِ الرقابة؛ فلا يجد الولد مَن يُحاسبه أو يسأله عن أصدقائه، ومن مظاهر
الانحراف:
1- الهروب من المدرسة كمقدمةٍ طبيعيةٍ للتأخر الدراسي أو الفشل.
2- الكذب: حيث يكون وسيلةً للهروب من أسئلة الوالدين الملحِّة؛ فيختلق
القصص والحكايات لتبرير غيابه.
3- السرقة: وأسبابها متعددة، وتحتاج لعلاجٍ نفسي وتربوي وعقابي.
4- السُّباب والشتم: حيث إنَّ فئةَ المنحرفين يستكملون مظهرهم ببذاءةِ
اللسان وفُحْش القول.
5- مصاحبة الأشرار والانتساب إلى عصاباتِ المجرمين.
6- التعرف على الجنس الآخر وإقامة علاقات معهم: ويبدأ ذلك في سن المراهقة
كعلاقاتٍ بريئة، ثم سرعان ما تتحوَّل إلى ورطةٍ قد تنتهي بجريمة.
7- التخلف الدراسي أو الفشل في إتمام التعليم: فهنا يفقد الولد الإحساس
بالمسئولية ويتَّصف بسذاجة التفكير، ويُستحبُّ أن يكون له برنامج لاستيعاب
جهده وتنشيط حركته.
8- الميوعة والانحلال: وهذا نتيجة للدلع وغياب التكاليف العبادية، وضعف
شخصية الولد وافتقاده إلى الثقة بنفسه؛ مما يدفعه إلى تقليد الآخرين
تقليدًا أعمى، ومن مظاهرها الميوعة في الملبس، وإذا تهاون البيت في ذلك
يفتح بابًا لا ينسد من التقاليع التي ابتُلينا بها كمسلمين.
9- إدمان مشاهدة المواقع الإباحية للإنترنت والقنوات الفضائية الإباحية:
والتي تزرع الميوعة، وربما تُوصِّل للشذوذ وانتهاك الأعراض وزنى المحارم.
10- الخلل الفكري واتباع طرق وطوائف غريبة: وربما ديانات أخرى، وهذا قمة
الانحراف، ويستهوي شريحة عمرية من الشباب الذين هم في مطلع حياتهم
الجامعية، مثل جماعات "عبدة الشيطان".
11- إدمان العادة السرية وإتيان الزنى والفواحش.
12- التدخين وإدمان المخدرات والخمور والمسكرات.
أسباب الانحراف
وأوجز الكاتب أسباب الانحراف في الآتي:
- المشكلات الأسرية: والتي ينتج عنها عدم استقرار الأبناء وهروبهم من الجو
الخانق للفرار إلى رفقاء السوء، ويعد الطلاق من الأسباب الرئيسية في انحراف
الأبناء.
- مجتمعات الفقر والجريمة: بيئة مناسبة لانحراف الأبناء؛ حيث لا يجد لقمة
العيش فيفر باحثًا عنها، فتزكو في نفسه روح التمرد وحب الانتقام من
الآخرين، خاصةً الأغنياء.
- الفراغ الذي يعانيه الأبناء- خاصةً المراهقين منهم-؛ فإن لم ينشغلوا
بالدين والالتزام انحرفوا وسلكوا طرقًا أخرى.
- والتفاف أصدقاء السوء حولهم يسحبهم للمزيد من الانحراف.
- وغلظة الوالدين تفقدهم الصدر الحاني الذي يلوذون إليه وقت الحاجة.
- كما أن أفلام الجريمة والجنس تعد مصيبةً ابتُليت بها الأمة الإسلامية
وزادت مخاطرها مع انتشار القنوات الفضائية، ويدعم ذلك انتشار المخدرات
والخمور التي لم يعد تعاطيها مقتصرًا على فئة معينة، وصارت نسبة الشباب
المدمن 17%، كما قدَّرتها بعض الإحصائيات.
- وأصبح غياب الدين سببًا رئيسيًّا في الانحراف.
- والإجراءات التي تتبعها الحكومة لصرف الشباب عن العمل بالسياسة: ومن هذه
الوسائل مقاهي الإنترنت ومقاهي الشيشة وصالات البلياردو وغيرها.
- وفي ظل انشغال الوالدَين وغياب الرقابة المنزلية تصبح كل الأمور سهلةً.
- ولا يغفل عن أحد أن المؤامرات الدولية لاستهداف الشباب المسلم وما تفعله
من حملاتِ الغزو الثقافي باسم العولمة وحقوق الإنسان، وما تُنادي به لحرية
الجنس بعيدًا عن الزواج؛ بهدف تفكيك نمط الأسرة القديم.
ثم ينتقل الكاتب إلى التحدُّث عن الإدمان كظاهرة تبدأ بالتدخين باعتباره
المدخل الرئيسي له، وأثبتت الدراسات أن 60% من المدخنين يبدءون فيه قبل سن
العشرين، ووفقًا لما قاله د. جمال ماضي أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمي
للصحة النفسية "إن 99% من المدمنين مدخنون".
ومن الإدمان إلى الجنس؛ حيث التحدث عن الجنس غير المشروع، والذي يُصيب
بالأمراض الفتاكة، مثل "الزهري- السيلان- مرض التقرحات الجنسية- النضج
الجنسي المبكر- مرض الهوس الجنسي"، وللجنس غير المشروع إضراره الاجتماعية
والنفسية والخلقية، ومن خطره الأخروي أنَّ الزاني غير التائب له عذاب أليم.
- المشكلات الأسرية: والتي ينتج عنها عدم استقرار الأبناء وهروبهم من الجو
الخانق للفرار إلى رفقاء السوء، ويعد الطلاق من الأسباب الرئيسية في انحراف
الأبناء.
- مجتمعات الفقر والجريمة: بيئة مناسبة لانحراف الأبناء؛ حيث لا يجد لقمة
العيش فيفر باحثًا عنها، فتزكو في نفسه روح التمرد وحب الانتقام من
الآخرين، خاصةً الأغنياء.
- الفراغ الذي يعانيه الأبناء- خاصةً المراهقين منهم-؛ فإن لم ينشغلوا
بالدين والالتزام انحرفوا وسلكوا طرقًا أخرى.
- والتفاف أصدقاء السوء حولهم يسحبهم للمزيد من الانحراف.
- وغلظة الوالدين تفقدهم الصدر الحاني الذي يلوذون إليه وقت الحاجة.
- كما أن أفلام الجريمة والجنس تعد مصيبةً ابتُليت بها الأمة الإسلامية
وزادت مخاطرها مع انتشار القنوات الفضائية، ويدعم ذلك انتشار المخدرات
والخمور التي لم يعد تعاطيها مقتصرًا على فئة معينة، وصارت نسبة الشباب
المدمن 17%، كما قدَّرتها بعض الإحصائيات.
- وأصبح غياب الدين سببًا رئيسيًّا في الانحراف.
- والإجراءات التي تتبعها الحكومة لصرف الشباب عن العمل بالسياسة: ومن هذه
الوسائل مقاهي الإنترنت ومقاهي الشيشة وصالات البلياردو وغيرها.
- وفي ظل انشغال الوالدَين وغياب الرقابة المنزلية تصبح كل الأمور سهلةً.
- ولا يغفل عن أحد أن المؤامرات الدولية لاستهداف الشباب المسلم وما تفعله
من حملاتِ الغزو الثقافي باسم العولمة وحقوق الإنسان، وما تُنادي به لحرية
الجنس بعيدًا عن الزواج؛ بهدف تفكيك نمط الأسرة القديم.
ثم ينتقل الكاتب إلى التحدُّث عن الإدمان كظاهرة تبدأ بالتدخين باعتباره
المدخل الرئيسي له، وأثبتت الدراسات أن 60% من المدخنين يبدءون فيه قبل سن
العشرين، ووفقًا لما قاله د. جمال ماضي أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمي
للصحة النفسية "إن 99% من المدمنين مدخنون".
ومن الإدمان إلى الجنس؛ حيث التحدث عن الجنس غير المشروع، والذي يُصيب
بالأمراض الفتاكة، مثل "الزهري- السيلان- مرض التقرحات الجنسية- النضج
الجنسي المبكر- مرض الهوس الجنسي"، وللجنس غير المشروع إضراره الاجتماعية
والنفسية والخلقية، ومن خطره الأخروي أنَّ الزاني غير التائب له عذاب أليم.
منهج الإسلام
ويرى الكاتب أنَّ في تجفيف منابع الفتن منهج ناجح؛ حيث مَنَعَ الإسلامُ
الاختلاطَ الماجن بين الجنسين ونهى عن التبرُّج وإظهار زينة المرأة، وأمرها
بعدم الخضوع بالقول وعدم السفر وحدها، ومنع لمس الرجل للمرأة، وأمر بغض
البصر، وحرَّم النظر لمَن لا تحل، وتوعَّد لمَن يلوث أعراض المسلمين
ويرميهم بالتهم ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ
الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ
عَظِيمٌ﴾ (النور: 23).
ولهذا احترم الإسلام مشاعر الرجل والمرأة ولم يحرِّم الحب؛ حيث قال رسول
الله- صلى الله عليه وسلم-: "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" (أخرجه ابن
ماجة)، وحرَّم كل شيء بخلاف ذلك، ومنها العادة السرية، ورغم اختلاف العلماء
حولها بين محرِّم ومُجيز إلا أن الأضرار الناجمة عنها اتفق عليها الجميع
منها إضرار جسمية، كإنهاك القوى ونحول الجسم، وضعف الذاكرة والبصر، وأمراض
جنسية أخرى مثل العنَّة عند الرجال، وغيرها من الأضرار النفسية والعقلية،
كضعف الإرادة وضعف الذاكرة، والميل للعزلة والانطواء والشعور بالخوف والحزن
والكآبة، وقد يؤدي إدمانها إلى الشذوذ الذي قال عنه رسول الله- صلى الله
عليه وسلم-: "ملعون مَن عمل قوم لوط" (وكررها ثلاثًا- رواه الحاكم)؛ وذلك
لِمَا يصحبه من آثار مدمرة وخطيرة.
وأوجز الكاتب أسباب الانحراف الجنسي عند الأبناء في:
1- تعرُّض الولد للمثيرات الجنسية.
2- الصحبة الفاسدة.
3- البيئة الفاسدة؛ قال تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ
بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا﴾ (الأعراف:
من الآية 58).
التربية الجنسية
هي حل مناسب إذا أُحسن استخدامها بالتحدُّث مع الأولاد، وتغليف المعلومة الجنسية
بشكل ديني، والاستقرار الأسري، والاستعانة بالمناهج الدراسية، والمساجد
والمحاضرات؛ لتكامل العملية التربوية من أكثر من مصدرٍ وبأكثر من وسيلةٍ؛
ومنها:
1- معرفة الحلال والحرام وآداب الاستئذان والفصل بين الجنسين.
2- تعليم البنات الالتزام بالحجاب؛ لِمَا يحققه من فضائل وآداب، ويصنع
حصانةً ذاتيةً ضد عوامل التحلل.
3- والأفضل أن يجلس الأب مع الذكور والأم مع الإناث.
4- تدريس الأبواب الفقهية الخاصة "بالاحتلام" و"الزنا" و"الاغتسال"، وهم
على أبواب الحلم.
5- حفظ وتفسير سورة النور للأولاد، خاصةً البنات.
ويرى الكاتب أن التوبة هي أولى الخطوات التي يجب على المنحرف أن يخطوَها،
ثم يبحث عن قادة رأي أسوياء يساعدوه في تعديل أفكاره وتصرفاته، ولا يمكن أن
نغفل أن قوة الإيمان تمنح المذنب قوةً يستطيع من خلالها أن يخرج من أزمته،
بالصلاة والزكاة والصوم والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
ولم يغفل الكاتب أهمية القدوة في علاجِ المنحرف وضرورة مراقبة الله في السر
والعلانية، والبعد عن الحرام، وتحرِّي الحلال، كما أن الحب والتراحم
ضروريان أثناء فترة العلاج، وبعدها الصلة القوية بالله تمنح الثقة بالنفس،
ولأن الدعاءَ يرفع البلاء، وينتصر على القدر.. ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا
تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي
مِنْ الْمُسْلِمِينَ﴾ (الأحقاف: من الآية 15).
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
مواضيع مماثلة
» العلاقات السيئه مع الاباء تدفع الابناء الى الادمان
» لماذا يفشل علاج الادمان والامراض النفسية فى بلادنا ؟ !
» لماذا يفشل علاج الادمان والامراض النفسية فى بلادنا ؟ !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin