استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
شام - 1616
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
Admin - 1570
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
ام المجد - 1508
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
المتميز - 883
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
ود - 759
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 
المتمردة - 499
بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_rcapبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Voting_barبصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Empty بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟

    مُساهمة من طرف الاستشاري الخميس مايو 06, 2010 4:35 am

    بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟


    العلاقة الزوجية علاقة مقدسة ، تحتاج دائماً إلي تقدير واحترام وتفان للإبقاء عليها ، هذه العلاقة قائمة علي حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين ، وعلي قواعد نفسية واجتماعية واقتصادية ، وفي استطلاعنا هذا نحاول أن نتفهم الحالة النفسية التي تؤثر وتتأثر بالعلاقة الزوجية وبالأزواج عموماً .

    يقوم استطلاعنا بمحاولة لفهم وتقويم الحالة النفسية للأزواج ، وذلك اعتماداً علي مجموعة من الأسئلة طرحت علي عينة من الأزواج بلغ عددهم (100 ) زوج ، وعينة أخري من الزوجات بلغ عددها (100 ) زوجة ، تناولت أسئلة الإستطلاع جوانب تتعلق بالحالة النفسية والمواجية للطرفين ، بالإضافة إلي الكشف عن رصيد المعلومات الموجود داخل كل فرد تجاه العلاقة الزوجية وأسس التعامل بين الأزواج ، وكيفية الحصول علي هذا الرصيد ، إلي جانب تحديد بعض السلوكيات المتبعة لفهم وتقويم العلاقة بين الأزواج . وفيما يلي تفسير لنتائج هذا الاستطلاع :



    السؤال الأول :

    * الطرف الآخر يتفهم طبيعتي وحالتي النفسية



    نجد أن عدد الذين أجابوا بنعم من الأزواج (52) في مقابل (37) من الزوجات ، في حين أن من أجاب بـ (لا) من الأزواج يبلغ عددهم (17) زوجاً وفي الزوجات (36) زوجة ، ويتضح من ذلك أن الأزواج راضون تماماً عن زوجاتهم ن حيث إن زوجاتهم متفهمات طبيعة وحالة الأزواج النفسية ، ويفسر ذلك باستعداد الزوجة الدائم لإرضاء زوجها ومحاولة توفير كل ما يلزم من راحة نفسية ، بالإضافة إلي قناعة الزوج ووصوله إلي درجات الرضا لأقل رعاية واهتمام من الزوجة ، في حين أن النتيجة تثبت العكس لدي الزوجات ، حيث إن الزوجة بتركيبتها النفسية كأنثي ، عاطفية إلي درجة كبيرة وتحتاج دائماً إلي العطف والحب والتقدير والتفهم لطبيعتها ، نراها دائماً متعطشة لكلمات الحب والحنان ، وهي بذلك تطلب من الزوج المزيد من الحب والفهم للحالة النفسية التي عليها ، حيث إن تكوينها الجسماني وتغيراته ومسؤولياتها تجعلها في حالات نفسية ومزاجية متقلبة وتحتاج دائماً إلي من يفهمها ويقدر ما هي فيه .



    وعند النظر إلي الإجابة بـ " إلي حد ما " عن هذ السؤال نجد أنها تقترب من الإجابة بـ " نعم " أي أن (31) من الأزواج أجابوا بـ " إلي حد ما " في حين أن (27) من الزوجات أجبن الإجابة نفسها ، وهذا يعني التفسير السابق نفسه .



    السؤال الثاني :

    · أشعر بأنني أبذل جهداً في توصيل وجهة نظري للطرف الآخر .

    نجد أن الفارق ليس كبيراً بين إجابة عينة الأزواج والزوجات في " نعم " و" إلي حد ما " و" لا " وهذا التقارب يجعلنا ننظر في السؤال نفسه ، حيث إن بذل الجهد في توصيل وجهة النظر للطرف الآخر ، مؤشر علي وجود فجوة في وجهات النظر ، فالمفروض أن يكون الرأي ووجهة النظر قابلين للاقتراب ، وليست النتيجة مقتربة تماماً ، حيث إن التفاهم والحب بين الطرفين كفيلان بتذويب الفواصل وتقريب وجهات النظر لكي تسير المراكب في أمان دون تشتيت أو صراع .



    السؤال الثالث

    · أعتقد أنني أعرف أحب الأشياء إلي قلب الطرف الأخر .

    نجد أن من عينة الزوجات (62) أجبن بـ " نعم " ، ومن عينة الأزواج (45) أجابوا بـ " نعم " ، أي أن الزوجات أكثر معرفة بأحب الأشياء إلي قلب أزواجهن ، وقد يفسر ذلك بموقع المرأة ومسؤوليتها كربة بيت وزوجة ، وبتركيبتها النفسية والعاطفية .



    فهي دائماً تعمل علي إسعاد أفراد أسرتها وإرضائهم ، وهي من باب أولي تسعي إلي إرضاء زوجها ومن ثم معرفة أحب الأشياء إلي قلبه ، كما يرجع ذلك أيضاً إلي أن الزوج مشغول دائماً بعدة أمور خارج المنزل ، ويصعب عليه البحث الدائم عما يحبه الطرف الآخر ، علي الرغم من أن ذلك لا يمنع من التقائه بأفراد أسرته وأن يتفهم مشاعر وأحاسيس زوجته ، إلا أن من أجاب بـ " إلي حد ما " من الأزواج عددهم (47) ومن الزوجات (30) أي أن نسبة الذكور أكثر من الإناث ، ويعني هذا أن الأزواج يعرفون إلي حد ما أحب الأشياء إلي قلب زوجاتهم ولكن ، وهذه الإجابة تقترب من إجابة " نعم " ، وهذا أمر يبشر بالخير ، حيث أن هذه النسبة تعمل جاهدة لمعرفة ما يحبه الطرف الآخر ، وبقليل من التفاهم والحب تستطيع الزوجة أن تستميل قلب زوجها واهتمامه بما تحب وتفضل ، أما نسبة من أجاب بـ " لا " من الجنسين فهي قليلة ، ولكنها بحاجة إلي التقدم لتصل إلي حد ما ، حيث إن من الصعب أن يعيش الطرفان دون أن يعرف أحدهما ما يحبه الطرف الآخر ويفضله .



    السؤال الرابع

    · لدي رصيد واسع من الثقافة والمعلومات عن طبيعة ونفسية شريك حياتي

    نجد أن عينة الأزواج أجاب (47) منهم بـ " نعم " و(41) بـ " إلي حد ما " وهما نسبتان متقاربتان، وهذا يعني أن مجموعة كبيرة من الأزواج لديهم رصيد واسع من الثقافة والمعلومات عن طبيعة ونفسية شريكة الحياة وهي الزوجة ، ونسبة الذين أجابوا بـ " لا " (12) ، ونسبة المجيبين عن السؤال تتقارب مع نسبة المجيبين عن هذا السؤال السابق وهو : أعتقد أنني أعرف أحب الأشياء إلي قلب الطرف الأخر ، حيث إن أحب الأشياء إلي قلب الطرف الآخر ، يدخل ضمن الثقافة والمعلومات والوضوح في تقويم وفهم الحالة النفسية والمزاجية التي تكون عليها الزوجات ، في حين أن إجابة الزوجات علي الرغم من أنها أكثر من الأزواج في هذا السؤال حيث إن إجابتهن بـ " نعم " كانت (49) و " إلي حد ما " (42) و " لا " (7) ، إلا أن هذه النتيجة لا تتقارب مع إجابة السؤال السابق وهو أحب الأشياء إلي قلب الطرف الآخر .



    وهذا يعني أن عينة الزوجات لكي تصل إلي أحب الأشياء إلي قلب الطرف الآخر لا بد أن يكون لديها رصيد واسع من المعلومات عن طبيعة ونفسية شريك الحياة ، وقد يفسر ذلك بأن الزوجات يردن معرفة المزيد عن أزواجهن ، وهن بحاجة دائمة لذلك كي يستطعن إسعاد الطرف الآخر ، أو أنهن يعتبرن أزواجهن يعيشون في حالة غموض يصعب عليهن تفسيرها واكتشافها ، ويرجع ذلك أيضاً إلي أن زوجها لا يحاول التقرب منها وإبراز المشاعر والرغبات والأشياء التي يفضلها ، وعلي الطرفين تحري الصدق والوضوح والصراحة ، وبذلك يستطيع كل منهما تفهم الآخر، والوقوف علي طبيعة شريكة وفهم الحالة النفسية له .



    السؤال الخامس

    · إنني أملك الأسلوب القادر علي تغيير سلوكيات الطرف الآخر .

    فنجد أن نسبة من أجاب بـ " نعم " من الأزواج (50)
    تكملة هل تفهم شريك حياتك



    وأنه كرجل قادر علي رفض ما لا يريد وقبول ما يريد ، مع اختلاف الأساليب المستخدمة ، وفي المقابل تجد الزوجة نفسها مجبرة علي تنفيذ كل ما يطلب منها اعتماداً علي الميراث المترسب في نفوس الزوجات والآزواج من تاريخ سابق ، وعلي الرغم من ذلك فإنه بالحب والمودة والتفاهم يلين الحديد ، ويستطيع كل زوج وزوجة العيش في ظل الآخر ، وعليه يكون كل منهما قادراً علي تغيير سلوك الآخر حسب ما يوافقه وليس حسب ما يريد ، والأسلم للاثنين أن يلتقيا في نقطة تهون عليهما الخلاف والشقاق وتساعدهما علي شق الطريق بأمان وهدوء .



    وفي حين إن إجابتك الزوجات " إلي حد ما " تزيد علي إجابة الأزواج ، حيث إن عدد الزوجات (54) وعدد الأزواج (39) ، فإن ذلك يفسر بأن الزوجة تستطيع قدر الإمكان أن تغير من سلوكيات الزوج ، لما للزوجة من أساليب مختلفة ومتفاوتة قد تبتعد عن العنف ، كالكلمة الطيبة الرقيقة ، والسلوكيات الهادئة ، والتطلف والتودد والتي يقابلها الزوج بالقبول والتغيير ، وهذا ليس عيباً في الطرفين ، ولكنها واجبات كل منهما وحقوق الآخر التي أقرها الشرع .



    السؤال السادس

    اجتهد كثيراً في التعرف علي أساليب معاملة الطرف الآخر .

    نجد أن عينة الزوجات والتي أجابت بـ " نعم " كانت (54) ، وعينة الأزواج (33) ويتضح الفارق هنا بين العينتين ، حيث أن الزوجة لعاطفتها تسعي دائماً لمعرفة كل ما يرضي زوجها ويسعده ، لذلك فهي تجتهد لمعرفة كل ما هو مناسب ومفيد في التعامل مع زوجها ، وفي المقابل فإن الزوج يختلف في التعبير عن حبه ووده بطرق شتي ، بالإضافة إلي انشغاله الدائم بأمور عدة ، قد تأتي في الدرجة نفسها من اهتمامه بزوجته .



    ويقترب الزوجان في الإجابة بـ " إلي حد ما " حيث إن عدد الأزواج ( 35 ) وعدد الزوجات (31) ، والعينتان في إجابتهما بـ " إلي حد ما " يقتربان من إجابة " نعم " ولكن الإجابة بـ " لا " تحتاج إلي وقفة ، فعينة الزوجات (15) اللاتي أجبن بـ " لا " نصف عينة الأزواج (32) وهذا يعني أن عدد الأزواج الذين لا يبذلون أي جهد في معرفة الأساليب المختلفة لمعاملة الطرف الآخر ، ضعف عدد الزوجات ، وقد يدل ذلك علي عدم معرفة الأزواج بأهمية هذه النقطة ، أو كيفية الحصول علي هذه المعرفة ، أو قد لا يهمهم كيفية التعامل الأمثل مع الزوجات .



    السؤال السابع

    المسؤوليات الملقاة علي عاتقي تمنعني من فهم الطرف الآخر .

    نجد أن من أجاب بـ " لا " من الأزواج (47) ومن الزوجات (51) ، والفارق ليس بكبير ، حيث إن المسؤوليات والمشاغل ليست هي الدافع الأساسي لمنع الأزواج من فهم شريك الحياة ، وفي اعتقادي أن هذه المشاغل يجب أن تكون في المرتبة الثانية بعد شريك الحياة ، حيث إن هذه المشاغل هي مما يطلبه الشريك ، وليست أهم منه ، ومن دونه لن تأتي هذه المشاغل أو المسؤوليات ، فمن باب أولي الاهتمام بالطرف الآخر ، وبكل ما يخفيه من سلوكيات ومفاهيم وحالة نفسية ومزاجية ، ومن ثم الاهتمام بمتطلباته ومسؤولياته ، وعليه فإن انشغال الزوجة بمسؤوليات البيت وبالمشاغل الأخري ليس مبرراً لعد اهتمامها بزوجها وبفهم متطلباته ونفسيته ، وأيضاً ليس مبرراً للزوج أن يهمل زوجته ويتناسي نفسيتها ومتطلباتها ، وبذلك يتضح لنا أن الهدف الذي يصبو إليه كل من الزوجين هو الطرف الآخر ، وعليه يجب اعتناء كل فرد بالآخر ، وبما يريده وبحالته النفسية .



    الخلاصة

    ومما سبق نجد أن فهم الحالة النفسية لشريك الحياة وتقييمها ، أمر مهم وأساسي من أسس المعاملة والنجاح في العلاقة الزوجية ، ويؤثر في هذه القدرة عدة عوامل ، منها المستوي التعليمي ، والعمر ، وعدد سنوات الزواج وعدد الأطفال، وعدد تجارب الزواج ، فما لا شك فيه أن عصرنا هذا بحاجة إلي إنسان متعلم قارئ يستطيع فهم ما يدور حوله وعلي أسس علمية سليمة ، ولا يمنع ذلك من وجود متعلمين لا يفقهون أسس الحياة وفنون المعاملة وأميين يرقون إلي الدبلوماسية في المعاملة ولكل قاعدة شواذها ، بالإضافة إلي أنه كلما زاد عمر الفرد ، زادت تجاربه في الحياة ، وعلي أساس ذلك تزيد القدرة علي فهم الآخرين وكيفية التعامل معهم ، كما أن عدد سنوات الزواج يعد مؤشراً علي فهم طبيعة وحالة شريك الحياة النفسية حيث تذوب الحواجز ، وترتقي المشاعر وتثبت ، ومن ثم يصبح كل زوج كتاباً مفتوحاً للآخر ، وعدد الأطفال في الأسرة من العوامل المؤثرة ، فزيادة العدد قد تدل علي استقرار الحياة الأسرية ، ومن ثم علي الحب والتفاهم والوضوح ، أو قد تكون معوقاً بسبب كثرة المسؤوليات وانشغال الأم بتربية الأبناء ومتطلباتهم ، ولكن الأمر مختلف من حيث المبدأ ، فاهتمام الزوجة بالزوج أمر منفصل ليس له علاقة بأي مؤثرات .

    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟ Empty رد: بصراحة ... هل تفهم شريك حياتك ؟

    مُساهمة من طرف د محمد سردار رحمه الله الأحد مايو 09, 2010 12:20 am

    المرأة حيث إن تكوينها الجسماني وتغيراته ومسؤولياتها تجعلها في حالات نفسية ومزاجية
    متقلبة وتحتاج دائماً إلي من يفهمها ويقدر ما هي فيه
    .


    نعم
    في ذلك صحة و ولكن ألا يكفي إستخدام هذا المفهوم بكثير من الإصرار على أنه أساسي
    ويبيح لها ما تفعله , نغض النظر عن أن الرجل له ما يعكر مزاجه في العمل يومياً ,
    وتفكيره الدائم في كيفية رفع مستوى عائلته المعاشي وتحقيق أحلام صغاره وأحلام
    شريكته وأحلامه ايضاً . وهذه مسئوليات تجلع البحر يفور بالغليان لكثرتها .وينبغي
    أن تراعي لأنها أكثر من تلك التي تعكر مزاج المرأة .



    الزوجات أكثر معرفة بأحب الأشياء إلي قلب أزواجهن ، وقد يفسر ذلك
    بموقع المرأة ومسؤوليتها كربة بيت وزوجة ، وبتركيبتها النفسية والعاطفية
    .


    ومع
    ذلك نجد أن المطلوب من الرجل في هذا المجال أكثر مما طلب منها , وإذا كانت فعلاً
    تتحلى بتلك الخصلة لإلتزامها بتلك المسئوليات ووجود العاطفة التي لا أعتقد أن هناك
    فرقاً كبيراً بينها وبين عاطفة الرجل إلا أن المرأة تظهرها بسرعة تلفت إليها النظر
    ثم تتراجع عنها بينما الرجل يظهرها بتأني نظراً لثباتها ولأنه مسئول وملتزم عما قد
    يصدر عنه .



    الأزواج يعرفون إلي حد ما أحب الأشياء إلي قلب زوجاتهم


    بل
    إن كلاهما يعرفان ما يكفي , وإن معرفة المرأة أكبر لأنها قادرة على إثارة زوجها
    وتعكير مزاجه في ثانية بل اقل من ذلك فخلال الثانية تقلب حياته راساً على عقب .



    كل منهما قادراً علي تغيير سلوك الآخر حسب ما يوافقه وليس حسب ما يريد
    ، والأسلم للاثنين أن يلتقيا في نقطة تهون عليهما الخلاف والشقاق وتساعدهما علي شق
    الطريق بأمان وهدوء
    .


    ترى
    هل لديهما القدرة على فعل ذلك , لو فعلا لكانا على مستوى إنسان يتمتع بإنسانيته
    بكل معنى الكلمة . وأتمنى كحد أقصى أن يكون لدى أحدهم القدرة على إكتساب هذه القوة
    بنسبة تماثل ما يفقده الطرف الآخر منها لتعود كاملة وتصلح الموقف !!!



    تسعي الزوجة لعاطفتها دائماً لمعرفة كل ما يرضي زوجها ويسعده ، لذلك
    فهي تجتهد لمعرفة كل ما هو مناسب ومفيد في التعامل مع زوجها ، وفي المقابل فإن الزوج
    يختلف في التعبير عن حبه ووده بطرق شتي ، بالإضافة إلي انشغاله الدائم بأمور عدة ،
    قد تأتي في الدرجة نفسها من اهتمامه بزوجته
    .


    بل هي هكذا
    وربما فاقت إجتهاد الزوجة (
    انشغاله الدائم
    بأمور عدة)
    ولكن كثرة المطالبة بها وعدم التهاون في ترديدها في كل لحظة تجعل الزوج يضيق ذرعاً
    لتكرار أمر هي تصر عليه وهو يعتبره أمراً مفروغاً منه . ولكن لو قالت له الزوج
    حبيبي قينبغي أن يرد عليها نعم حبيبتي ................ألا يكفي مؤقتاً لتتأكد أنه
    يعرف ما يرضيها , لقد عودنا النساء على أن نفعل ما يردنه هن وليس ما ينبغي أن يكون
    , نحن ربينا أولادنا على ذلك بطريقة جعلت زوجاتنا هكذا من تربية أهلهم .



    أن عدد الأزواج الذين لا يبذلون أي جهد في معرفة الأساليب المختلفة
    لمعاملة الطرف الآخر ، ضعف عدد الزوجات ، وقد يدل ذلك علي عدم معرفة الأزواج
    بأهمية هذه النقطة ، أو كيفية الحصول علي هذه المعرفة ، أو قد لا يهمهم كيفية
    التعامل الأمثل مع الزوجات
    .


    مع
    أن الرجال يسعون لإرضاء الزوجات بطرق مختلفة وغالباً هم من يدفع الثمن ولو على
    حساب أمور الحياة وترضى بذلك النساء ولكن لا يقدرن تلك التضحية من قبل الرجل
    وعائلته لإرضائها بشكل فردي .



    الهدف الذي يصبو إليه كل من الزوجين هو الطرف الآخر


    وعليه يجب اعتناء كل فرد بالآخر ، وبما يريده وبحالته النفسية .


    هذه
    الجملة من أكثر الجمل فائدة في الحياة , ولكن أيتساوى الصبر لديهما إلى حين الوصول
    للتوازن وللحفاظ على العلاقة رغم كل شيء .



    ومما سبق نجد أن فهم الحالة النفسية لشريك الحياة وتقييمها ، أمر مهم وأساسي
    من أسس المعاملة والنجاح في العلاقة الزوجية ، ويؤثر في هذه القدرة عدة عوامل ،
    منها المستوي التعليمي ، والعمر ، وعدد سنوات الزواج وعدد الأطفال، وعدد تجارب
    الزواج



    ليت لهذه
    العوامل من تأثير إيجابي , بل لم يعد لها من قيمة مع الأسف وخاصة المستوى التعليمي
    الذي زاد الناس تفاخراً وغروراً فارغاً . وتقديراً كبيراً لهذا الفراغ مما يزيده
    فراغاً .



    أما عدد
    تجارب الزواج فليس إلا زيادة في وزن الجسم ليغوص في الطين أكثر , مرة , وأخرى ,
    بسبب قاهر , لا بأس ولكن أكثر .........!!!!



    فما لا شك فيه أن عصرنا هذا بحاجة إلي إنسان متعلم قارئ يستطيع فهم ما
    يدور حوله وعلي أسس علمية سليمة ، ولا يمنع ذلك من وجود متعلمين لا يفقهون أسس
    الحياة وفنون المعاملة وأميين يرقون إلي الدبلوماسية في المعاملة هذا إن بقي في
    الزواج روحاً لم يقتله أحدهما ليصل إلى هذه المرحلة , ولكن قد يقتل بيد طائشة
    ويجهز عليه بمحاولة إنعاشه من اليد القاسية الأخرى .






    ، بالإضافة إلي أنه كلما زاد عمر الفرد ، زادت تجاربه في الحياة ، ولكن قد يخاف
    أحدهما أن يمضي قطار العمر مع هذا الشريك ولا يتمتع بحياته فيبحث بين الأسماء عن
    جديد ليرتبط به
    وعلي أساس ذلك تزيد القدرة علي فهم الآخرين وكيفية التعامل
    معهم ،
    إذا كانت النية الحسنة موجودة أصلاً ولم يكن الإرتباط أساساً للهروب من واقع ثم
    التفكير بكيفية رفضه بعد أن تكون الأبواب الموصدة قد فتحت.



    كما أن عدد سنوات الزواج يعد
    مؤشراً علي فهم طبيعة وحالة شريك الحياة النفسية حيث تذوب الحواجز ، وترتقي
    المشاعر وتثبت ، أما هذه تثبت فلو ثبتت لما وجدنا حالات طلاق بعد سنوات طويلة , وحين نبحث عن
    السبب ترد الزوجة بكل صفاقة لم يكن يفهمني أو يشعرني بأنوثتي (بعد طول فترة الزواج
    تلك) .
    ومن ثم يصبح كل زوج كتاباً مفتوحاً للآخر ، ولكن لم تعد حدة النظر كافية
    للقراءة بلا نظارات ومع النظارات يتعب البصر في معظم الحالات .
    وعدد
    الأطفال في الأسرة من العوامل المؤثرة ، فزيادة العدد قد تدل علي استقرار الحياة
    الأسرية ، ومن ثم علي الحب والتفاهم والوضوح ، هذا ما يوحيه الوضع ولكن توجد بعض
    النساء ممن يرفضن أكثر من ولد في بداية الزواج وآخر عن طريق الخطأ وتبدأ
    الإجهاضات لنية في نفوسهن . وكذلك أعرف
    رجالاً يرفضن أن تحمل زوجاتهم (غالباً زواج ثاني)
    أو قد تكون معوقاً بسبب
    كثرة المسؤوليات وانشغال الأم بتربية الأبناء ومتطلباتهم ، ولكن الأمر مختلف من
    حيث المبدأ ،



    فاهتمام الزوجة بالزوج أمر منفصل ليس له علاقة بأي مؤثرات .


    حقاً فإما تحبه تماماً ومقتنعة بها كزوج أو لغاية في نفسها
    حالما تتحقق كاملة أو جزئية تبدأ بإختلاق الذرائع لتهدم هذه العلاقة دونما ندم .
    كذلك حال الرجل ولكن المرأة أكثر تفكيراً بهذا الأسلوب والصبر على تحقيقه



    سلمت
    يداك سيدي الكريم بالطبع ورغم كل ما سبق تزوجوا ولا تيأسوا فثمة نحل يصنع العسل
    وثمة ذنابير تنتظر غفلة النحلات لتسرق العسل . وبين هنا وهناك تنال ما قدر لك من
    لسعات من كليهما . وتموت النحلة مدافعة عن عسلها وتتألم من عقص الذنابير .
    د محمد سردار رحمه الله
    د محمد سردار رحمه الله
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين
    مستشار المنتدى وكبير المشرفين

    ذكر عدد المساهمات : 3791
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008
    السٌّمعَة : 259

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى