تعدد الزوجات ومدرس الرياضيات التعيس

[/center]

للأسف هذه طريقة حساب الحيوانات
المعذرة على التعبير
فالحياة الزوجية روح ونفس
والحياة الجنسية هي كملح الطعام أو الحلو بعد الطعام
أنا أريد أن يحسبها مدرس لغة عربية وشاعر
واختصارا... أوكل زوجي الشاعر غريب الامارات للرد على مدرس الرياضيات حتى يجمعه مع الأصفار ويطرحه مع الأبقار ويضربه على الأفكار ويقسمه على أعشار

ربما الغاية من الموضوع
زرع ابتسامة
لا
أكثر

لاتزعلي اخيتي

أختي الكريمة
أنا مش زعلانة لكن
كانت فرصة أردت من خلالها أن أبين الأمر على حقيقته لا أكثر
مشكورة حبيبتي

إجعلوا الطعم حلو المذاق . ولعلي اردت أن أرش قليل من السكر , فتقبلوا المذاق الحلو ولا تكترثوا كثيراً للون . أغمضوا عيونكم , فطعم ورائحة البطيخ وقليل من السكر يجعل الأمر مقبولاً .

نعم يا سيدي سنجعل حياتنا سكر و أحلى من السكر ( قَطر )

شكرا أخواتي الفاضلات أم عمر والمتمردة وشام على مروركم على هذا الموضوع الذي أردت بطرحه الابتسامة والطرفة وليس التعرض لأي أخت، تعليقاتكن ورمزياتكن منهج حضاري فيه من الحكمة التي قد نعجز عنها نحن معشر الرجال فبارك الله فيكن وأسعدكن بأزواجكن وأبنائكن دنيا وآخرة. أما أخي الدكتور سردار فتحية صباحية أبثها لك من الامارات معطرة بدهن الورد الطائفي وأشكرك على حوارك الهادف لتلطيف وترطيب خواطر القوارير، ففعلا انت طبيب نفساني من الطراز الأول آمل أن أعرف موقع عيادتك لأزورك لتلقي العلاج على يديك، لافظ فوك يادكتور محمد سردار وبارك الله فيك وبفكرك وعلمك

كتبت أم عمر:-
((واختصارا... أوكل زوجي الشاعر غريب الامارات للرد على مدرس الرياضيات))

وهاأنذا أقوم الآن بمهمة الوكيل، بل سأتكلم وأكتب ما أراه حقا وصوابا دون تأثير ممن حولي، فأقول وبالله التوفيق:-

إن الحياة الزوجية أيها الأحباب الأفاضل
فاصل ونواصل إن شاء الله

المعذرة أيها الأفاضل ، كان الفاصل صلاة الظهر
إن الحياةَ الزوجيةَ هي عقدٌ مقدسٌ لبناءِ صرحٍ متين، أساسُهُ المودةُ والرحمة، وجدرانُه طاعةُ اللهِ تعالى، الزوجُ فيهِ ملكٌ بأمرِ الله، والزوجة فيه وزيرةٌ أيضاً بأمر الله، والأولادُ همٌ الرعية.
وتفصيلُ ما ذُكِر أتركهُ لكم كلٌ بحسب فهمِهِ وثقافتِهِ ونظرتِهِ للحياةِ عموما.
وحديثي هنا يدور حول مهمةِ الملك رداً على مدرس الرياضيات ومنْ رأى رأيه:-

فالملك له مهمّاتٌ وأعباء ملقاةٌ على عاتقِهِ، وهي سببُ بقائهِ على عرشِهِ، وسببُ سعادتِه وطمأنينتِه هو ومنْ يرعاهُم بدءاً من الوزيرةِ وانتهاءً بأصغر الأولادِ أي كامل الرعية،وحتى يستطيع القيامَ بمهماتِه على أكمل وجهٍ يحتاج لشيءٍ من الرفاهيةِ ومن المتعةِ الحلال، وكلُّ ما مِنْ شأنهِ الترويحُ عن النفس طردا للملل والسآمةِ وإعادةِ برمجةِ الجسد ليعودَ نشيطا من جديد.
ودعوني أدخلُ في صلبِ الموضوع بعد هذه المقدمَةِ التي لا بدَّ منها
هل تتصورون معي أنَّ الزوجَ ليس لهُ من حياتِهِ الزوجيةِ إلا ما لباقي الحيواناتِ من مهمات؟؟؟؟
يعني التلقيحُ والتفريخُ وتكثيرُ الذرية ثمّ رميها على قارعةِ الطريق لتتربَّى من خلال الغثِّ والسمين والطيبِّ والخبيث والرائح والغادي وعابري السبيل، ثم نُهدي للمجتمع أفرادا يكونون سبباً في خرابهِ وجرِّهِ نحوَ الهاوية.
أنا لا أريدُ أنْ أطيلَ عليكم، مع أنَّ الحديثَ في هذا الموضوع غايةٌ في الأهمية، لأنهُ يتكلم عن اللبنَةِ الأساسية في البناء المجتمعي العام، ولذا أهيبُ بالأزواج أنْ يشتغلوا بالأهَمّ والأولى في كيان الأسرة وهو تخريجُ جيلٍ صالح منتج يرقىَ بمنْ حوله منْ أفرادِ الأمةِ بدل أنْ يخرجَ جيلا فاسدا يكونُ عالةً على أمتِّهِ ويهبطُ بها في دركاتِ الهزيمة والتخلف.
أما الحياة الجنسية فهي تحصيل حاصل لا يحتاج الى تخطيط ولا أخذِ مساحةٍ من الفكر، إنما هو تفريغُ أحمالٍ منْ خلال جوٍّ عاطفي راقٍ وكلماتٍ ساميةٍ يلقيها الزوجُ الرقيقُ على مسامِعِ زوجتِهِ ليفتحَ مغاليقَ المتعةِ لديها لتعطي بلا حسابٍ لزوج عرفَ قدرَ نفسِهِ وقدرَ رفيقتِهِ فكانَ اللقاءُ بين روحين على نار الشوق بين الرياحين من العبارات الطيبة والروائح العطرة والورود النضرة وووو
أترككم في رعاية الله وأعتذر عن الإطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته