المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالعودة .. إلى الكتاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العودة .. إلى الكتاب
العودة .. إلى الكتاب
د . لطفي زغلول
بداية هناك ازمة قراءة في اقطار العالم العربي ومنها فلسطين . وتقف عوامل كثيرة وراء تراجع فعالية القراءة والتخلي التدريجي عن مصاحبة الكتاب ومصادقته سواء لدى الاطفال او الناشئة او حتى الفئات العمرية الأكبر سنا ، في عصر يفترض ان من اهم ملامحه وسماته تطور تقنيات الطباعة وتحديث اساليب اخراج الكتب وسهولة انتقالها من مكان الى آخر . وحينما نشير الى التطور التقني - باعتباره احد هذه العوامل - بالاتهام ، فاننا قد لا نكون مبالغين بذلك .
الا اننا نستدرك ونقر احتراما وتقديرا للعلم والتقنية انهما ليسا مسؤولين مباشرين ، وانما جراء الفهم الخاطىء لرسالتهما والنظرة اليهما على ان من اهدافهما تحرير الانسان من مسؤولياته تجاه التفكير ومشقة البحث عن وسائل لحل مشكلاته ، وانهما ايضا جاءا ليطرحا بين ايديه آليات عديدة غير الكتاب تمده بالمعلومة التي يسعى اليها ، وبأسرع مما يتصور واسهل وادق واكثر تشويقا .
وحقيقة الامر لقد استولت التقنيات العلمية المتطورة " التلفاز عبر فضائياته والكمبيوتر بكل برامجه ، وشبكة الانترنت ، وأجهزة الإتصال الخلوية " وما زالت على مساحة كبيرة من اهتمامات المتعلمين وأوقاتهم ، وبخاصة الفئات العمرية الفتية والشابة في كل المراحل التعليمية . إضافة إلى هذه ، هناك الرسوم المتحركة ومسلسلات العنف والخيال العلمي ، والبرامج الترفيهية ، وبرامج تلفزيون الواقع ، تلقى رواجا لدى شرائح واسعة منهم .
وثمة الذين هم من فئات عمرية اعلى يشغلون جل اوقات فراغهم في الجلوس الى الكمبيوتر الذي يعتبرونه الوسيلة الأكثر رقيا والأكثر ملاءمة لروح العصر والأقدر على التزويد بكل الرغبات والمطالب المعرفية . وقد تكون شبكة المعلومات الدولية الانترنت في هذا الصدد اكبر منافس للقراءة والكتاب كونها تشكل محيطا هائلا لا ينضب من العلم والمعرفة في عصر المعلوماتية الذي فرض ثقافة التلقي والتلقين في اجواء من الانبهار والاندهاش جعلت المتعاملين مع هذه الشبكة ينظرون الى الكتاب نظرة صغار ودونية وعدم اكتراث واحترام او حتى التفات اليه .
وباختصار فان الداخلين في عبودية هذه المنظومة التقنية ايا كانوا وبخاصة من هم من المتعلمين تزداد اعدادهم يوما بعد يوم . واذا ما اضفنا الى كل ذلك غياب استراتيجية تربوية تأخذ على عاتقها فاعلية ترشيد استخدام هذه التقنيات والموازنة ما بينها من جهة وما بين القراءة والكتاب من جهة اخرى ، تتضح لنا معالم " المشهد القرائي " الذي تخيم عليه اجواء قاتمة .
واذا كنا لم نتطرق الى العوامل التقليدية الاخرى في هذا السياق ، واستهللنا حديثنا بعامل التطور التقني ، فلا يعني اننا نقلل من دور المؤسسة التربوية المتمثلة بالمدرسة بكل مراحلها والمنهاج واساليب تطبيقه ، كونها هي المسؤولة المباشرة عن المحصلة النهائية للأهداف التربوية المطروحة بغية تحقيقها .
وحتى الآن لم تتمكن المناهج التربوية العربية ومنها المناهج المطبقة في فلسطين من احداث نقلة نوعية في بنية التعليم التحتية او هيكليته او مدخلاته . وظلت الصورة التقليدية المتمثلة في نقل المعلومة من الكتاب المقرر تلقينا الى ذهن المتعلم ، واعتماد الحفظ وحشو المعلومات هي الوسائل السائدة .
وهذا بطبيعة الحال دفع المتعلمين الى التركيز بشكل محلوظ على المادة المقررة دون سواها ، كون اية معلومة خارج نطاق المقرر - حتى ولو كانت صحيحة - لا ينظر اليها بجدية وفي الغالب لا تحسب عند الفحوص والاختبارات ، ذلك ان الاجابات قد حددت سلفا . ومن ناحية اخرى فقد افتقرت البرامج التعليمية الى حصص مكتبة مكرسة للقراءة الخارجية ، أو ما كان يسمى القراءة الصامتة . واذا ما صدف وكانت هناك حصة مكتبة او اكثر فانها غالبا ما تحول الى حصص تقوية في موضوعات مقررة اخرى اسوة بباقي حصص الأنشطة الاخرى .
ومع ذلك ففي اعتقادنا ان الصورة ليست قاتمة الى الحد الذي يحملنا الى الاحباط واليأس. ان القراءة عادة . وكما تعلمها السابقون واحبوها وصادقوا الكتاب باخلاص ووفاء ، يمكن لابناء هذا الجيل ان يسيروا على نفس الخطى ، ولكن ضمن خطة مدروسة كي ما تصبح القراءة ثقافة وطريقة حياة ، ولكن في ظل اجواء نقية مهيأة لتفعيل هذه العادة ، وهي تبدأ بالمدرسة والمنهاج الملقى على عاتقهما توليد اتجاهات ايجابية وتعزيزها .
وهذا لا يعني اننا نعود الى الماضي لننهل من اساليبه فحسب . وفي هذا السياق نود ان نشير الى انه في البلدان الصانعة لأرقى الوسائل التقنية الحديثة ، ما زالت سوق الكتاب رائجة ، وما زالت القراءة احدى اهم الفعاليات والهوايات لدى شرائح عمرية وثقافية واجتماعية مختلفة .
وتظل حقيقة الحقائق ان القراءة عادة ، وكونها كذلك يصبح من السهل التحكم باتجاهاتها ، ويتمثل ذلك في جعلها جزءا من المنهاج التربوي والبرنامج الاسبوعي والنشاط المدرسي . وان اساليب كتابة التقارير والاوراق العلمية والبحوث ومراجعة الكتاب وتلخيصه يمكن ان تسهم في تطوير العملية التربوية وفي مقدمتها ازدهار فعالية القراءة .
وفي ذات السياق فإن الإعتقاد السائد ان الحوافز بكل اشكالها تلعب دورا رئيسا في تطويرها وبلوغ اهدافها . وهذا يفرض على المنهاج والقائمين عليه ان لا يعولوا اعتمادهم المطلق على الكتاب المقرر . إن هذا التوجه على الارجح يلعب دورا سالبا في ترك عادة القراءة الخارجية والنظر اليها على انها غير مجدية كون كل معطياتها ومخرجاتها خارج اطار المنهاج المقرر . ان القراءة فعالية مستمرة ، ولا ينبغي ان يحتفل بها في اسبوع واحد من السنة وانما يفترض ان تحتل فعالياتها مساحة شاسعة من العام الدراسي وحتى العطلة السنوية .
كما يفترض ان تساهم في احياء هذه الفعاليات مؤسسات رسمية وشعبية لا ان تلقى اعباؤها على طرف دون آخر يتذكرها دون سواه ويذكر بها . وعلينا ان نتذكر ان الذي صنع كبار الفلاسفة والمفكرين والأدباء والمبدعين الانسانيين الآخرين هو الكتاب . فهو المعلم الأول الذي علمهم المثابرة على طلب العلم وتحصيله . وهو الذي علمهم كيف يفكرون ويحلون المشكلات .
كلمة قد لا تكون الأخيرة في هذا السياق . إننا اذا ما اردنا لأطفالنا ان ينشأوا فاعلين قادرين على التفكير والابداع والتقويم والتعليل والتحليل والتفكير الناقد والاستحواذ على كنز من الذخيرة اللغوية ، فلنجعل الكتاب كالخبز والماء والهواء بين ايديهم ، ولتكن القراءة جزءا لا يتجزأ من حياتهم . ومهما تعددت التقنيات فلن تلغي دور الكتاب الذي هو الاساس . فما احرى العودة اليه .
د . لطفي زغلول
بداية هناك ازمة قراءة في اقطار العالم العربي ومنها فلسطين . وتقف عوامل كثيرة وراء تراجع فعالية القراءة والتخلي التدريجي عن مصاحبة الكتاب ومصادقته سواء لدى الاطفال او الناشئة او حتى الفئات العمرية الأكبر سنا ، في عصر يفترض ان من اهم ملامحه وسماته تطور تقنيات الطباعة وتحديث اساليب اخراج الكتب وسهولة انتقالها من مكان الى آخر . وحينما نشير الى التطور التقني - باعتباره احد هذه العوامل - بالاتهام ، فاننا قد لا نكون مبالغين بذلك .
الا اننا نستدرك ونقر احتراما وتقديرا للعلم والتقنية انهما ليسا مسؤولين مباشرين ، وانما جراء الفهم الخاطىء لرسالتهما والنظرة اليهما على ان من اهدافهما تحرير الانسان من مسؤولياته تجاه التفكير ومشقة البحث عن وسائل لحل مشكلاته ، وانهما ايضا جاءا ليطرحا بين ايديه آليات عديدة غير الكتاب تمده بالمعلومة التي يسعى اليها ، وبأسرع مما يتصور واسهل وادق واكثر تشويقا .
وحقيقة الامر لقد استولت التقنيات العلمية المتطورة " التلفاز عبر فضائياته والكمبيوتر بكل برامجه ، وشبكة الانترنت ، وأجهزة الإتصال الخلوية " وما زالت على مساحة كبيرة من اهتمامات المتعلمين وأوقاتهم ، وبخاصة الفئات العمرية الفتية والشابة في كل المراحل التعليمية . إضافة إلى هذه ، هناك الرسوم المتحركة ومسلسلات العنف والخيال العلمي ، والبرامج الترفيهية ، وبرامج تلفزيون الواقع ، تلقى رواجا لدى شرائح واسعة منهم .
وثمة الذين هم من فئات عمرية اعلى يشغلون جل اوقات فراغهم في الجلوس الى الكمبيوتر الذي يعتبرونه الوسيلة الأكثر رقيا والأكثر ملاءمة لروح العصر والأقدر على التزويد بكل الرغبات والمطالب المعرفية . وقد تكون شبكة المعلومات الدولية الانترنت في هذا الصدد اكبر منافس للقراءة والكتاب كونها تشكل محيطا هائلا لا ينضب من العلم والمعرفة في عصر المعلوماتية الذي فرض ثقافة التلقي والتلقين في اجواء من الانبهار والاندهاش جعلت المتعاملين مع هذه الشبكة ينظرون الى الكتاب نظرة صغار ودونية وعدم اكتراث واحترام او حتى التفات اليه .
وباختصار فان الداخلين في عبودية هذه المنظومة التقنية ايا كانوا وبخاصة من هم من المتعلمين تزداد اعدادهم يوما بعد يوم . واذا ما اضفنا الى كل ذلك غياب استراتيجية تربوية تأخذ على عاتقها فاعلية ترشيد استخدام هذه التقنيات والموازنة ما بينها من جهة وما بين القراءة والكتاب من جهة اخرى ، تتضح لنا معالم " المشهد القرائي " الذي تخيم عليه اجواء قاتمة .
واذا كنا لم نتطرق الى العوامل التقليدية الاخرى في هذا السياق ، واستهللنا حديثنا بعامل التطور التقني ، فلا يعني اننا نقلل من دور المؤسسة التربوية المتمثلة بالمدرسة بكل مراحلها والمنهاج واساليب تطبيقه ، كونها هي المسؤولة المباشرة عن المحصلة النهائية للأهداف التربوية المطروحة بغية تحقيقها .
وحتى الآن لم تتمكن المناهج التربوية العربية ومنها المناهج المطبقة في فلسطين من احداث نقلة نوعية في بنية التعليم التحتية او هيكليته او مدخلاته . وظلت الصورة التقليدية المتمثلة في نقل المعلومة من الكتاب المقرر تلقينا الى ذهن المتعلم ، واعتماد الحفظ وحشو المعلومات هي الوسائل السائدة .
وهذا بطبيعة الحال دفع المتعلمين الى التركيز بشكل محلوظ على المادة المقررة دون سواها ، كون اية معلومة خارج نطاق المقرر - حتى ولو كانت صحيحة - لا ينظر اليها بجدية وفي الغالب لا تحسب عند الفحوص والاختبارات ، ذلك ان الاجابات قد حددت سلفا . ومن ناحية اخرى فقد افتقرت البرامج التعليمية الى حصص مكتبة مكرسة للقراءة الخارجية ، أو ما كان يسمى القراءة الصامتة . واذا ما صدف وكانت هناك حصة مكتبة او اكثر فانها غالبا ما تحول الى حصص تقوية في موضوعات مقررة اخرى اسوة بباقي حصص الأنشطة الاخرى .
ومع ذلك ففي اعتقادنا ان الصورة ليست قاتمة الى الحد الذي يحملنا الى الاحباط واليأس. ان القراءة عادة . وكما تعلمها السابقون واحبوها وصادقوا الكتاب باخلاص ووفاء ، يمكن لابناء هذا الجيل ان يسيروا على نفس الخطى ، ولكن ضمن خطة مدروسة كي ما تصبح القراءة ثقافة وطريقة حياة ، ولكن في ظل اجواء نقية مهيأة لتفعيل هذه العادة ، وهي تبدأ بالمدرسة والمنهاج الملقى على عاتقهما توليد اتجاهات ايجابية وتعزيزها .
وهذا لا يعني اننا نعود الى الماضي لننهل من اساليبه فحسب . وفي هذا السياق نود ان نشير الى انه في البلدان الصانعة لأرقى الوسائل التقنية الحديثة ، ما زالت سوق الكتاب رائجة ، وما زالت القراءة احدى اهم الفعاليات والهوايات لدى شرائح عمرية وثقافية واجتماعية مختلفة .
وتظل حقيقة الحقائق ان القراءة عادة ، وكونها كذلك يصبح من السهل التحكم باتجاهاتها ، ويتمثل ذلك في جعلها جزءا من المنهاج التربوي والبرنامج الاسبوعي والنشاط المدرسي . وان اساليب كتابة التقارير والاوراق العلمية والبحوث ومراجعة الكتاب وتلخيصه يمكن ان تسهم في تطوير العملية التربوية وفي مقدمتها ازدهار فعالية القراءة .
وفي ذات السياق فإن الإعتقاد السائد ان الحوافز بكل اشكالها تلعب دورا رئيسا في تطويرها وبلوغ اهدافها . وهذا يفرض على المنهاج والقائمين عليه ان لا يعولوا اعتمادهم المطلق على الكتاب المقرر . إن هذا التوجه على الارجح يلعب دورا سالبا في ترك عادة القراءة الخارجية والنظر اليها على انها غير مجدية كون كل معطياتها ومخرجاتها خارج اطار المنهاج المقرر . ان القراءة فعالية مستمرة ، ولا ينبغي ان يحتفل بها في اسبوع واحد من السنة وانما يفترض ان تحتل فعالياتها مساحة شاسعة من العام الدراسي وحتى العطلة السنوية .
كما يفترض ان تساهم في احياء هذه الفعاليات مؤسسات رسمية وشعبية لا ان تلقى اعباؤها على طرف دون آخر يتذكرها دون سواه ويذكر بها . وعلينا ان نتذكر ان الذي صنع كبار الفلاسفة والمفكرين والأدباء والمبدعين الانسانيين الآخرين هو الكتاب . فهو المعلم الأول الذي علمهم المثابرة على طلب العلم وتحصيله . وهو الذي علمهم كيف يفكرون ويحلون المشكلات .
كلمة قد لا تكون الأخيرة في هذا السياق . إننا اذا ما اردنا لأطفالنا ان ينشأوا فاعلين قادرين على التفكير والابداع والتقويم والتعليل والتحليل والتفكير الناقد والاستحواذ على كنز من الذخيرة اللغوية ، فلنجعل الكتاب كالخبز والماء والهواء بين ايديهم ، ولتكن القراءة جزءا لا يتجزأ من حياتهم . ومهما تعددت التقنيات فلن تلغي دور الكتاب الذي هو الاساس . فما احرى العودة اليه .
وما توفيقي الا بالله- استشاري معتمد
- عدد المساهمات : 104
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
السٌّمعَة : 2
رد: العودة .. إلى الكتاب
موضوع بالغ في الأهمية لكن...
كيف السبيل إلى تحويل بيوتنا إلى مكتبات صغيرة، بل كيف نحبب الكتاب الى الناشئة على وجه الخصوص؟؟؟
بورك فيك
كيف السبيل إلى تحويل بيوتنا إلى مكتبات صغيرة، بل كيف نحبب الكتاب الى الناشئة على وجه الخصوص؟؟؟
بورك فيك
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: العودة .. إلى الكتاب
هذا طرح هام جداً
واثاره المستقبلية سيئة أكثر مما نتوقع بكثير , ويحتاج إلى دعم إجتماعي من خلال
جامعة الدول العربية التي أنهكتها المشاكل العربية العربية .
بعض الحلول طرحت من
خلال الموضوع , ولكن الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من قطيعة للكتاب يمكن
حسب مفهومي أن الخصها بالتالي:
1.
إهتمام المواطن العربي
بلقمة العيش الساسية والجري لتحصيلها يستهلك معظم يومه ويوصله إلى حالة إنهاك جسدي
لا يعود للفكر معه من مكان , حيث يعمل معظم الوقت ليحصل في النهاية على ما يكفي
ليطعم صغاره , مع الإحتفاظ بحق سوء التغذية .
2.
كيف له أن يجد الوقت
ليقرأ . (هذه وبعض الفقرات سوف أناقشها منفردة) بعد العمل الطويل ومستلزمات الحياة
الزوجية ............. .
3.
غلاء الكتب في وطننا
العربي بشكل يأكل الراتب بدل أن يكفي للخبز وشيئاً آخر .
4.
من الذي يقرأ , كانت
المرحومة الطبقة الوسطى (المثقفة) هي التي تشتري الكتب وتقرأ . واليوم إنسحقت ولا
مست القاع واصبحت جزء من الطبقة التي لا تملك شيء , فمن سيقرأ ذلك الذي أصبح لا
يجد الوقت الكافي لعد مليارات أم ذلك الذي يختبيء من المطالبين بديونهم .
5.
من زمن بعيد نسي الآباء
ضرورة تلك العادة التي يمسكون فيها مجلة ميكي يوم كانت بقروش , ويخبرون صغارهم عن
محتواياتها ليناموا . فمن اين سيتعلم الصغار القراءة ولم يروا أمهم أو أبيهم يمسك
بورقة عليه كتابة إلا فواتير الكهرباء والتليفون والمحمول والرهن العقاري أو معاملة
الطلاق ...........
6.
لا شك أن دخول الحاسوب
في ظل الظروف التي سبق ذكرها وملاحقة المواقع من خلاله , قد أخذ الحياء والوقت منا
.
7.
تستطيع أن تحصل على
كمية كتب كثيرة إلكترونية , ولكن لن تستطيع قرائتها بنفس المتعة التي تقرأ فيها
الورق كما أنك لن تستطيع شراء الكتاب الورقي ولن تجد اصلاً الوقت للقراءة .
8.
المضحك في الحصول على
المعرفة عن طريق الحاسوب أن البراشيم أصبحت تكتب بخط واضح وصغير وتطبع بكل دقة من
خلال التقنية الحديثة , حتى الغش صار كمبيوترايزد .
من ناحية أخرى من لديه
المال ليس لديه أصلاً وقت أو رغبة في القراءة لأنه ليس بحاجة للثقافة كي يتعلم
ليشتغل ليعيش . كما أن التعليم بدأ يتجه نحو الكمبيوتر خاصة عندنا وبكل صفاقة
يجيبك الطالب الصغير لماذا اتعلم جدول الضرب الحقير وهناك حاسبات تعطيك الجواب
مهما كان الرقم .
بينما كان ممنوع إستخدام
هذه الوسائل ايامنا , حتى في كليات الهندسة . ولكن دخولنا ما يسمى بالحضارة دون
تعب جعلنا ندخلها دون تقدير لها ولنا .
أقول لك تجربة كانت
كالسحر .
كنت اشتري لصغاري القصص
المصورة , والقصص الصغيرة على أمل أن يلمسوها ولم تفلح كل تلك المحاولات . ومرة
إشتريت قصصاً مطبوعى باناقة , ولكن لكسادها بعيت برخص نسبي ولا أخص أنها بعيت
رخيصة تماماً فلو لم أكن ......لما إستطعت .
المهم لفتت نظر أولادي
ولكنهم لم يفتحوها , فقررت أن اقرأها أنا , لأحكيها لهم , وفعلاً نفذت ذلك لأحكيها
لهم . أعجبتهم الفكرة , ومرة كنت متعباً جداً فاعتذرت عن القراءة لهم فبل النوم
وأخبرتهم لو أنهم إهتموا بالقراءة لإستطاعوا أن يحكوا لأخيهم الصغير حكايات جميلة
, والذي حدث صباحاً أن إبني الأوسط سالني أنت يحترمك الناس فكيف اصبح مثلك , قلت
له عليك أن تتميز , وكانت هذه الكلمة هي مفتاح السحر , سالني كيف يمكن أن أتميز ,
فجمعت كل صغاري وبدأت أقول لهم وأجر موضوع القراءة لهم واربطه بالتميز حتى صاحوا
نريد أن نصبح متميزين . سارعو إلى القصص التي لها سنوات و وأنهوا القراءة في
أسابيع وكان علي أن أحضر المزيد , وفعلت . لعل في ذلك ما يفيد ولكن شاهدوني اقرأ
فاحبوا أن يفعلوا مثلي ويتميزوا .
واثاره المستقبلية سيئة أكثر مما نتوقع بكثير , ويحتاج إلى دعم إجتماعي من خلال
جامعة الدول العربية التي أنهكتها المشاكل العربية العربية .
بعض الحلول طرحت من
خلال الموضوع , ولكن الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من قطيعة للكتاب يمكن
حسب مفهومي أن الخصها بالتالي:
1.
إهتمام المواطن العربي
بلقمة العيش الساسية والجري لتحصيلها يستهلك معظم يومه ويوصله إلى حالة إنهاك جسدي
لا يعود للفكر معه من مكان , حيث يعمل معظم الوقت ليحصل في النهاية على ما يكفي
ليطعم صغاره , مع الإحتفاظ بحق سوء التغذية .
2.
كيف له أن يجد الوقت
ليقرأ . (هذه وبعض الفقرات سوف أناقشها منفردة) بعد العمل الطويل ومستلزمات الحياة
الزوجية ............. .
3.
غلاء الكتب في وطننا
العربي بشكل يأكل الراتب بدل أن يكفي للخبز وشيئاً آخر .
4.
من الذي يقرأ , كانت
المرحومة الطبقة الوسطى (المثقفة) هي التي تشتري الكتب وتقرأ . واليوم إنسحقت ولا
مست القاع واصبحت جزء من الطبقة التي لا تملك شيء , فمن سيقرأ ذلك الذي أصبح لا
يجد الوقت الكافي لعد مليارات أم ذلك الذي يختبيء من المطالبين بديونهم .
5.
من زمن بعيد نسي الآباء
ضرورة تلك العادة التي يمسكون فيها مجلة ميكي يوم كانت بقروش , ويخبرون صغارهم عن
محتواياتها ليناموا . فمن اين سيتعلم الصغار القراءة ولم يروا أمهم أو أبيهم يمسك
بورقة عليه كتابة إلا فواتير الكهرباء والتليفون والمحمول والرهن العقاري أو معاملة
الطلاق ...........
6.
لا شك أن دخول الحاسوب
في ظل الظروف التي سبق ذكرها وملاحقة المواقع من خلاله , قد أخذ الحياء والوقت منا
.
7.
تستطيع أن تحصل على
كمية كتب كثيرة إلكترونية , ولكن لن تستطيع قرائتها بنفس المتعة التي تقرأ فيها
الورق كما أنك لن تستطيع شراء الكتاب الورقي ولن تجد اصلاً الوقت للقراءة .
8.
المضحك في الحصول على
المعرفة عن طريق الحاسوب أن البراشيم أصبحت تكتب بخط واضح وصغير وتطبع بكل دقة من
خلال التقنية الحديثة , حتى الغش صار كمبيوترايزد .
من ناحية أخرى من لديه
المال ليس لديه أصلاً وقت أو رغبة في القراءة لأنه ليس بحاجة للثقافة كي يتعلم
ليشتغل ليعيش . كما أن التعليم بدأ يتجه نحو الكمبيوتر خاصة عندنا وبكل صفاقة
يجيبك الطالب الصغير لماذا اتعلم جدول الضرب الحقير وهناك حاسبات تعطيك الجواب
مهما كان الرقم .
بينما كان ممنوع إستخدام
هذه الوسائل ايامنا , حتى في كليات الهندسة . ولكن دخولنا ما يسمى بالحضارة دون
تعب جعلنا ندخلها دون تقدير لها ولنا .
أقول لك تجربة كانت
كالسحر .
كنت اشتري لصغاري القصص
المصورة , والقصص الصغيرة على أمل أن يلمسوها ولم تفلح كل تلك المحاولات . ومرة
إشتريت قصصاً مطبوعى باناقة , ولكن لكسادها بعيت برخص نسبي ولا أخص أنها بعيت
رخيصة تماماً فلو لم أكن ......لما إستطعت .
المهم لفتت نظر أولادي
ولكنهم لم يفتحوها , فقررت أن اقرأها أنا , لأحكيها لهم , وفعلاً نفذت ذلك لأحكيها
لهم . أعجبتهم الفكرة , ومرة كنت متعباً جداً فاعتذرت عن القراءة لهم فبل النوم
وأخبرتهم لو أنهم إهتموا بالقراءة لإستطاعوا أن يحكوا لأخيهم الصغير حكايات جميلة
, والذي حدث صباحاً أن إبني الأوسط سالني أنت يحترمك الناس فكيف اصبح مثلك , قلت
له عليك أن تتميز , وكانت هذه الكلمة هي مفتاح السحر , سالني كيف يمكن أن أتميز ,
فجمعت كل صغاري وبدأت أقول لهم وأجر موضوع القراءة لهم واربطه بالتميز حتى صاحوا
نريد أن نصبح متميزين . سارعو إلى القصص التي لها سنوات و وأنهوا القراءة في
أسابيع وكان علي أن أحضر المزيد , وفعلت . لعل في ذلك ما يفيد ولكن شاهدوني اقرأ
فاحبوا أن يفعلوا مثلي ويتميزوا .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: العودة .. إلى الكتاب
بارك الله فيك أخانا الفاضل لقد أمتعتنا بهذه الفوائد التي كاللآلىء
شكرا لك
شكرا لك
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
مواضيع مماثلة
» هل تعلمت من هامش..الكتاب
» العودة للمنتدى
» زوجي.. هذه حقوقي من الكتاب والسنة
» قلم.. الشيخ سلمان العودة
» بمناسبة العودة للمنتدى
» العودة للمنتدى
» زوجي.. هذه حقوقي من الكتاب والسنة
» قلم.. الشيخ سلمان العودة
» بمناسبة العودة للمنتدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin