المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالزوجية والأمومة شرف المرأة
صفحة 1 من اصل 1
الزوجية والأمومة شرف المرأة
الزوجية والأمومة شرف المرأة
د. ليلى بيومي
عندما تتزوج المرأة الغربية من رجل مسلم، تكون سعيدة بهذا الزواج وحريصة على استمراره، ودعنا من الحالات الشاذة... فَلِمَ لا، والواقع يؤكد ذلك، فالتحرر من القيود الأخلاقية والطغيان المادي في الغرب أثَّر سلبيًّا على المرأة التي تعتمد على نفسها في كسب قوت يومها، ودعنا أيضًا مما تصوره وسائل الإعلام، فهي ترسخ صورًا نمطية معينة وتروج لما يدور في عقول وتصورات بعض القائمين على هذه الصناعة، فهي تصور المرأة الغربية قوية ومتحررة دائمًا من الأطر الأسرية، مثلما تصور دائمًا المرأة العربية على أنها جارية تعيش في إطار القهر الذكوري.
الذين عاشوا في الغرب يدركون بالتأكيد هذه الحقيقة، فكثير ممن أعرفهم سافروا إلى أوروبا وأمريكا، ومنهم أحد أقاربي الذين تزوج بامرأة أمريكية كانت تعمل طوال عشرة أعوام لتعول نفسها، كانت طبيعتها جادة ومجال عملها في التدريس جعلها تتعايش مع كثير من الأسر وتحتك بالعديد من الفتيات وخصوصًا بين الطبقات الدنيا، هناك وعندما تزوجت بقريبي كان هذا بالنسبة لها فخرًا وسط نساء وفتيات لا يستطعن الزواج، تقوم بالمهام المنزلية بمهارة ودقة، ثم قرأت عن الإسلام وأسلمت عن قناعة، وكانت دائمًا حريصة على طاعة الزوج وعدم مخالفته، وخصوصًا عندما لمست فيه قوة شخصية لأنها في النهاية تريد لهذا الزواج أن يستمر.
وقد نشرت مجلة «لونوفيل» الفرنسية بحثًا خطيرًا عن العلاقات الزوجية، أبرزت فيه من خلال الإحصائيات أن الزواج في فرنسا في خطر، فقد انخفضت معدلات الزواج في السنوات الأخيرة بنسبة أكثر من 40% كل عام. وتؤكد الإحصائيات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج. أما عن الارتباط بدون زواج شرعي أو مدني فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد كل عام، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معًا بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة. وتذكر الإحصائيات أيضًا أن النساء الفرنسيات ينفقن حوالي 4 مليار فرنك سنويًّا على أدوات الزينة ومستحضرات التجميل لكي تبدو كلا منهن جميلة في أعين الرجال، هذا بالإضافة إلى أن العديد من الفرنسيات ذوات الأصول العربية (المغاربية) يحرصن على الزواج من الشباب العربي المهاجر إلى فرنسا ويقدمن لهم العديد من التسهيلات للاستمرار في العمل والحياة الزوجية. ليست فرنسا وحدها التي يحدث فيها ذلك، فهو يحدث أيضًا في أوروبا وأمريكا، فحلم المرأة دائمًا هو الحياة الزوجية.
ونحن هنا عندما نسأل الصغيرات ماذا تتمنين عندما تكبرن؟ نجد أن واحدة تريد أن تكون طبيبة وأخرى كاتبة أو مدرسة أو مهندسة... الخ، لكن الجميع يتمنين في النهاية فارس الأحلام وعش الزوجية. فكيف نبني هذا العش ونحافظ عليه وعلى شرف الزوجية وفرحة الأنثى بأن لها سكن وزوج، وهو الأمر الذي سيترتب عليه شرف آخر هو شرف الأمومة.
لكن وإذا كانت إحصائيات قسم بحوث الأسرة والمجتمع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة تشير إلى أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد تأخر سن الزواج، وأن نسب عقود الزواج في انخفاض مستمر، وأن العامل الاقتصادي أثر كثيرًا في بناء أسر جديدة، وأن كثيرًا من الفتيات يأملن في الزواج ويرون فيه الحماية ووسيلة لإنجاب الأطفال، إذا كان الأمر هكذا فماذا تحمل فتاة اليوم من مؤهلات لتتمكن من حمل أمانة الزوجية؟ هل تحمل التعليم الذي تتلقاه وفي نيتها أنه سلاح ضد غدر الرجل؟ أم تحمل التمرد على الزوج والأسرة؟ أم تحمل المغالاة في الشروط المادية والمهور؟ أم تحمل كثرة التطلعات؟ أن تحمل أفكار وثقافة الإمساك بتلابيب الرجل حتى تتمكن من السيطرة عليه لدرجة أن أكثر الفتيات يكون لديهن اهتمام بمظهرهن قبل الزواج حتى إذا دخل الرجل القفص الزوجي أهملت الواحدة منهن إلى حد كبير الاهتمام بجمالها ومظهرها؟.
وقد أثبتت بعض الدراسات الاجتماعية أن 75% من النساء العربيات يصبن بأمراض الترهل والبدانة في الفترة ما بين 25 و40 سنة، وأكدت الأبحاث أن هذا يرجع إلى عدد من الأسباب من أهمها اعتقاد بعض الفتيات أن الرشاقة غير ضرورية طالما أنهن تحولن إلى ربات بيوت، واعتقاد آخر بأن أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته، كما أشارت تلك الأبحاث إلى سبب آخر وهو أن الفتاة عندما تتزوج تتصور أنها قد استراحت بعد عناء الاهتمام برشاقتها ومظهرها لكل تظفر بالزوج المناسب، ولذا فبعد أن تتزوج يخبو اهتمامها بذلك وتقل حركتها عما كانت عليه قبل الزواج، ومن هنا كانت البدانة والترهل.
وأذكر في هذا الصدد صديقتي أستاذة الطب النفسي والتي كانت تعاني من سمنة ولا تستطيع أن تسيطر على نهمها الشديد للطعام، كان حلمها الذي يؤرقها هو الزواج والخوف من شبح العنوسة، وقد استطاعت بنظام غذائي صارم أن تسيطر بعض الشيء على وزنها، وفي تلك الأثناء تمت لها الخطبة والزواج واطمأنت لما أرادت، وشاءت أقدار اللَّـه أن يتوفى هذا الزوج بعد عامين فقط من الزواج، ولكي تستريح من عناء الاهتمام برشاقتها تزوجت للمرة الثانية من رجل كفيف.
وفي صدد هذه المحاور نتذكر سويًّا حديث الأعرابية إلى ابنتها يوم زواجها.
فلما خطب عمرو بن حجر الكندي إلى عوف بن ملحم الشيباني ابنته أم إياس وأجابه إلى ذلك، أقبلت عليها أمها ليلة دخوله بها توصيها، فكان مما أوصتها به أن قالت: أي بنية، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة ليكون لك عبدا، واحفظي له خصالا عشرًا يكن لك ذخرا: فأما الأولى والثانية: فالرضا بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ومنامه، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما، والكآبة لديه إذا كان فرحا.
وإذا كانت الزوجية بحق منتهى أمل الفتيات، فكيف يحافظن على تلك المملكة؟.
يرى البعض أنها أيضًا مسئولية الرجل، ونحن لا ننكر ذلك، لكن الدراسات العلمية والخبرات الاجتماعية تؤكد على أن نجاح الحياة الزوجية يتوقف في الأساس على ذكاء المرأة وفطنتها التي تبدأ بكلمة الطاعة والانحناء للعواصف حتى تهدأ، ولتدرك جيدًا أن هذا الأمر ليس لهذا الرجل الذي يحمي مملكتها ويمنحها شرف الزوجية فقط، ولكن طاعة للَّـه ولرسوله، وطمعًا في الحصول على ثواب وأجر الجهاد. فمن صلت فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبوابها شئت.
وجوهر هذا الأمر أن اللَّـه سبحانه وتعالى خلقنا ويعلم كوامن نفوسنا وما تخفي الصدور، ومنح المرأة المستخلفة مثل الرجل في الأرض، مفتاح الاستقرار والطمأنينة في الحفاظ على بيتها وسكنها، لأن هذا في النهاية فيه مصلحتها، وعلى الرجل أن يشقى بالكد والعمل خارج المنزل، وأن تقوم هي بإعداد البيت والإشراف عليه، فتجني هي وأطفالها ثمار هذا الشقاء، فأي عظمة تلك؟
ولذا فليس غريبًا أن نجد المرأة الغربية التي عاشت الشقاء تحنّ إلى هذا الدفء وتلك السكينة.
د. ليلى بيومي
عندما تتزوج المرأة الغربية من رجل مسلم، تكون سعيدة بهذا الزواج وحريصة على استمراره، ودعنا من الحالات الشاذة... فَلِمَ لا، والواقع يؤكد ذلك، فالتحرر من القيود الأخلاقية والطغيان المادي في الغرب أثَّر سلبيًّا على المرأة التي تعتمد على نفسها في كسب قوت يومها، ودعنا أيضًا مما تصوره وسائل الإعلام، فهي ترسخ صورًا نمطية معينة وتروج لما يدور في عقول وتصورات بعض القائمين على هذه الصناعة، فهي تصور المرأة الغربية قوية ومتحررة دائمًا من الأطر الأسرية، مثلما تصور دائمًا المرأة العربية على أنها جارية تعيش في إطار القهر الذكوري.
الذين عاشوا في الغرب يدركون بالتأكيد هذه الحقيقة، فكثير ممن أعرفهم سافروا إلى أوروبا وأمريكا، ومنهم أحد أقاربي الذين تزوج بامرأة أمريكية كانت تعمل طوال عشرة أعوام لتعول نفسها، كانت طبيعتها جادة ومجال عملها في التدريس جعلها تتعايش مع كثير من الأسر وتحتك بالعديد من الفتيات وخصوصًا بين الطبقات الدنيا، هناك وعندما تزوجت بقريبي كان هذا بالنسبة لها فخرًا وسط نساء وفتيات لا يستطعن الزواج، تقوم بالمهام المنزلية بمهارة ودقة، ثم قرأت عن الإسلام وأسلمت عن قناعة، وكانت دائمًا حريصة على طاعة الزوج وعدم مخالفته، وخصوصًا عندما لمست فيه قوة شخصية لأنها في النهاية تريد لهذا الزواج أن يستمر.
وقد نشرت مجلة «لونوفيل» الفرنسية بحثًا خطيرًا عن العلاقات الزوجية، أبرزت فيه من خلال الإحصائيات أن الزواج في فرنسا في خطر، فقد انخفضت معدلات الزواج في السنوات الأخيرة بنسبة أكثر من 40% كل عام. وتؤكد الإحصائيات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج. أما عن الارتباط بدون زواج شرعي أو مدني فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد كل عام، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معًا بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة. وتذكر الإحصائيات أيضًا أن النساء الفرنسيات ينفقن حوالي 4 مليار فرنك سنويًّا على أدوات الزينة ومستحضرات التجميل لكي تبدو كلا منهن جميلة في أعين الرجال، هذا بالإضافة إلى أن العديد من الفرنسيات ذوات الأصول العربية (المغاربية) يحرصن على الزواج من الشباب العربي المهاجر إلى فرنسا ويقدمن لهم العديد من التسهيلات للاستمرار في العمل والحياة الزوجية. ليست فرنسا وحدها التي يحدث فيها ذلك، فهو يحدث أيضًا في أوروبا وأمريكا، فحلم المرأة دائمًا هو الحياة الزوجية.
ونحن هنا عندما نسأل الصغيرات ماذا تتمنين عندما تكبرن؟ نجد أن واحدة تريد أن تكون طبيبة وأخرى كاتبة أو مدرسة أو مهندسة... الخ، لكن الجميع يتمنين في النهاية فارس الأحلام وعش الزوجية. فكيف نبني هذا العش ونحافظ عليه وعلى شرف الزوجية وفرحة الأنثى بأن لها سكن وزوج، وهو الأمر الذي سيترتب عليه شرف آخر هو شرف الأمومة.
لكن وإذا كانت إحصائيات قسم بحوث الأسرة والمجتمع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة تشير إلى أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد تأخر سن الزواج، وأن نسب عقود الزواج في انخفاض مستمر، وأن العامل الاقتصادي أثر كثيرًا في بناء أسر جديدة، وأن كثيرًا من الفتيات يأملن في الزواج ويرون فيه الحماية ووسيلة لإنجاب الأطفال، إذا كان الأمر هكذا فماذا تحمل فتاة اليوم من مؤهلات لتتمكن من حمل أمانة الزوجية؟ هل تحمل التعليم الذي تتلقاه وفي نيتها أنه سلاح ضد غدر الرجل؟ أم تحمل التمرد على الزوج والأسرة؟ أم تحمل المغالاة في الشروط المادية والمهور؟ أم تحمل كثرة التطلعات؟ أن تحمل أفكار وثقافة الإمساك بتلابيب الرجل حتى تتمكن من السيطرة عليه لدرجة أن أكثر الفتيات يكون لديهن اهتمام بمظهرهن قبل الزواج حتى إذا دخل الرجل القفص الزوجي أهملت الواحدة منهن إلى حد كبير الاهتمام بجمالها ومظهرها؟.
وقد أثبتت بعض الدراسات الاجتماعية أن 75% من النساء العربيات يصبن بأمراض الترهل والبدانة في الفترة ما بين 25 و40 سنة، وأكدت الأبحاث أن هذا يرجع إلى عدد من الأسباب من أهمها اعتقاد بعض الفتيات أن الرشاقة غير ضرورية طالما أنهن تحولن إلى ربات بيوت، واعتقاد آخر بأن أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته، كما أشارت تلك الأبحاث إلى سبب آخر وهو أن الفتاة عندما تتزوج تتصور أنها قد استراحت بعد عناء الاهتمام برشاقتها ومظهرها لكل تظفر بالزوج المناسب، ولذا فبعد أن تتزوج يخبو اهتمامها بذلك وتقل حركتها عما كانت عليه قبل الزواج، ومن هنا كانت البدانة والترهل.
وأذكر في هذا الصدد صديقتي أستاذة الطب النفسي والتي كانت تعاني من سمنة ولا تستطيع أن تسيطر على نهمها الشديد للطعام، كان حلمها الذي يؤرقها هو الزواج والخوف من شبح العنوسة، وقد استطاعت بنظام غذائي صارم أن تسيطر بعض الشيء على وزنها، وفي تلك الأثناء تمت لها الخطبة والزواج واطمأنت لما أرادت، وشاءت أقدار اللَّـه أن يتوفى هذا الزوج بعد عامين فقط من الزواج، ولكي تستريح من عناء الاهتمام برشاقتها تزوجت للمرة الثانية من رجل كفيف.
وفي صدد هذه المحاور نتذكر سويًّا حديث الأعرابية إلى ابنتها يوم زواجها.
فلما خطب عمرو بن حجر الكندي إلى عوف بن ملحم الشيباني ابنته أم إياس وأجابه إلى ذلك، أقبلت عليها أمها ليلة دخوله بها توصيها، فكان مما أوصتها به أن قالت: أي بنية، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة ليكون لك عبدا، واحفظي له خصالا عشرًا يكن لك ذخرا: فأما الأولى والثانية: فالرضا بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ومنامه، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما، والكآبة لديه إذا كان فرحا.
وإذا كانت الزوجية بحق منتهى أمل الفتيات، فكيف يحافظن على تلك المملكة؟.
يرى البعض أنها أيضًا مسئولية الرجل، ونحن لا ننكر ذلك، لكن الدراسات العلمية والخبرات الاجتماعية تؤكد على أن نجاح الحياة الزوجية يتوقف في الأساس على ذكاء المرأة وفطنتها التي تبدأ بكلمة الطاعة والانحناء للعواصف حتى تهدأ، ولتدرك جيدًا أن هذا الأمر ليس لهذا الرجل الذي يحمي مملكتها ويمنحها شرف الزوجية فقط، ولكن طاعة للَّـه ولرسوله، وطمعًا في الحصول على ثواب وأجر الجهاد. فمن صلت فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبوابها شئت.
وجوهر هذا الأمر أن اللَّـه سبحانه وتعالى خلقنا ويعلم كوامن نفوسنا وما تخفي الصدور، ومنح المرأة المستخلفة مثل الرجل في الأرض، مفتاح الاستقرار والطمأنينة في الحفاظ على بيتها وسكنها، لأن هذا في النهاية فيه مصلحتها، وعلى الرجل أن يشقى بالكد والعمل خارج المنزل، وأن تقوم هي بإعداد البيت والإشراف عليه، فتجني هي وأطفالها ثمار هذا الشقاء، فأي عظمة تلك؟
ولذا فليس غريبًا أن نجد المرأة الغربية التي عاشت الشقاء تحنّ إلى هذا الدفء وتلك السكينة.
مواضيع مماثلة
» المرأة في دائرة العلاقة الزوجية
» دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية
» أثر عمل المرأة خارج البيت على استقرار بيت الزوجية
» السعادة الزوجية وعقل المرأة ولسانها
» سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها
» دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية
» أثر عمل المرأة خارج البيت على استقرار بيت الزوجية
» السعادة الزوجية وعقل المرأة ولسانها
» سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin