المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلا أرغب بالزواج الآن وتقبل اعتذاري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا أرغب بالزواج الآن وتقبل اعتذاري
ركنتُ سيارتي بالقرب من المسجد، وما إن دخلت حتى أقيمت الصلاة، انضممت
إلى الصف وأديت الصلاة، خرجت بعدها ثم توجهت إلى سيارتي ووجدت صديقي خالد
ينتظرني بالقرب منها.
ركبنا السيارة ثم أدرت محركها باتجاه طريق مرصوف مخصص للمشي، بدأت
بالحديث قائلاً: بالكاد أدركت الصلاة لقد دخلت أثناء الإقامة بالضبط، فقال
خالد حتى أنا كذلك لقد كنت خلفك بخطوات قليلة لكنك لم تشعر بي!
انحرفتُ بالسيارة على يمين الطريق وتوقفت بها ثم قلت: ما رأيك لو تمشينا
قليلاً على أقدامنا، لم يمانع خالد فترجلنا من السيارة وبدئنا في المشي،
وبداية قلت: ألم تعرف لقد رزق أحمد ابن عمي ليلة البارحة بمولود ذكر،
وصلتني رسالة منه تفيد بذلك فاتصلت به وباركت له، ألم تبارك له؟ قال خالد:
مبروك ما شاء الله لم أعرف إلا منك الآن، ثم أخرج جواله وهو مبتسم وبدأ
بطلب رقم أحمد ثم أخذ يبارك له ويدعو لمولوده الجديد بالخير والصلاح، انتهت
المكالمة ثم أكملنا مشوارنا الرياضي.
قال خالد: هذا هو الطفل الرابع لأحمد صحيح؟ قلت: نعم صحيح ما شاء الله
أحمد لديه أربعة أطفال ولدان وبنتان، وهو متزوج منذ سبع سنوات، ثم أردفتُ
قائلا: سبحان الله السنوات تمر بسرعة كبيرة جدا لقد تزوج أحمد قبلي بسنة
واحدة فقط، وكأن زواجه ليلة البارحة! ياااه مرت الأيام بسرعة عجيبة!
أثناء ذلك توقفت أمامنا سيارة، نزل منها أطفال صغار يتسابقون في النزول
وفي إنزال الأغراض التي معهم وتبعهم بعد ذلك والدهم ووالدتهم، كان منظرهم
جميلا جدا إذ كان يدل على الألفة والمحبة بينهم، هذا غير أنه كان محرضا على
الزواج.
سألت صديقي خالد وقلت: ألا تجد منظر هذه العائلة مغريا أو محرضا لك على
الزواج؟ ثم لمزته على كتفه وقلت: ألم تجد بعد فارسة أحلامك والتي
تأخرانتظارك لها كثيراً؟ ألا ترى بأن جلوسك في محطة الانتظار قد طالت كثيرا
؟! عندها نظرَ إليَّ بربع عين وابتسم ثم أكمل خطواته بطريقة تشعرك بأن
أذنيه لم تسمع شيئا مما قلت!!
نظرتُ إليه ثم قلت: ألو يا خالد….ألو يا خالد يوجد إنسان بقربك يتكلم!
فنظرَ إليَّ ثم ضحك بصوت عال وقال: ماذا تريد مني أن أقول؟ قلت له: إلى متى
ستظل أعزباً يا رجل؟! أنت الآن دخلت عالم السابعة والثلاثين وما زلت
متشبثاً بعزوبيتك تحت أفكار لا أساس لها من الواقع في شيء!
أنتَ تريد مواصفات لزوجة لا توجد إلا في عالم الكتب وفي شاشات السينما!
ما تطلبه في زوجة المستقبل كلام غير واقعي أبداً, وإن ظللت على أفكارك هذه
فيبدو أنك لن تشم رائحة الزواج أبداً!
قال خالد: هل وجود زوجة تكون بمثابة صديقة لي أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة
جميلة أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة مثقفة أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة واعية أمر
مستحيل؟ هل وجود زوجة مربية مستحيل؟
قلت: وهل تعتقد بأن كل رجل متزوج قد حصل على مراده ومبتغاه؟ وهل تعتقد
بأن كل زوج قد حصل على كل المواصفات التي يريدها في شريكة حياته؟ وهل تعتقد
بأن الزواج إما أن يكون كما تنظر إليه أنت أو لا يكون!! يجب عليك أن تنظر
لاختيار الزوجة بمنظار أشمل وأكبر, بمنظار واقعي وأن تترك التشدد والتشرط
الذي امتلأ به رأسك بلا فائدة!
أتدري يا خالد بأن هذه النظرة الحالمة للزواج ولاختيار الزوجة أو
لاختيار شريكة الحياة هي السبب في عدم إكمالك نصف دينك، وخوفي أن تظل بقية
عمرك كما أنت!
أنت الآن موظف منذ ما يقارب الست عشرة سنة, وما زالت أفكارك ونظرتك
لزوجة المستقبل لم تتغير, وأخشى أن يأتي عليك يوم لا تجد فيه من تقبل بك
زوجاً لها بعد أن تقضي هذه الأفكار على ما تبقى من عقلك!
فتوقف خالد عن المشي ثم أشار إليَّ بيده وقال: طيب أتريد مني أن أتزوج
بناء على شروطك الموقرة كي ترتاح وتتركني من هذه السيرة!
قلت له: أنا صديقك وتهمني مصلحتك, وأريد منك فقط أن تنظر بعيون واقعية
إلى الكائنات التي تسبح من حولك! يعني باختصار كن واقعيا يا رجل!
ثم أردفت قائلا: صدقني بأنك حتى ولو وجدت ما تريده من شروط في شريكة
حياتك ومن ثم تزوجتها فستكتشف كم كنت واهماً في تفكيرك، فنظرتك قبل الزواج
شيء ومعاينتك للزواج وللزوجة شيء آخر لا مجال فيه للأحلام حتى وإن كانت
أحلام يقظة! وأنا أشفق عليك من أحلامك تلك لأنك عندها ستعض إصبع الندم على
تضييعك سنواتك الماضية دون زواج، فالأشياء من حولك تتغير وأنت ثابت مكانك
كما هو أبو الهول!
وشروطك مهما توفرت فستبقى ناقصة عند الزواج، وعند المعايشة الحقيقية
للزوجة ولمسؤولية الزواج، فما تعتقده وما تحلم به شيء وما سوف تعايشه شيء
آخر، فيجب عليك أن ترضى بواقعك وأن تختار شريكة حياتك من أفضل البيوت خلقاً
وأدباً وأن تترك التشدد في شروطك الأخرى، والمثل يقول لا تشدد فيشدد الله
عليك.
نظرَ إليَّ خالد وشعرتُ وكأنني نجحتُ في التأثير عليه!!نعم يبدو أنني
نجحت في التأثير عليه في المحاولة رقم 100 بعد الألف!!
قلت: خلاص نقول مبروك…نقول مبروك يا أبو خلوود؟ قال: بصراحة كلامك لامس
شيئاً في داخلي لا أدري ما هو؟!
قلت إن شاء الله تعدلت أفكارك وشروطك المهيبة يا مهيب! قال: ألا تكف عن
السخرية بي وبكلامي ما بين دقيقة وأخرى؟! قلت: آسف… جداً آسف لكن وضعك يغري
بالسخرية وبالشفقة أحياناً!
قال: طيب والحل؟! قلت الحل بإذن الله أن تستخير الله ثم أكلم لك أحمد
إبن عمي وصدقني لن تجد أسرة أفضل منهم خلقا وأدبا وعلما فتهاني ابن عمي
ستجدها على ما تحب بإذن الله.
قال خالد: كلامك صحيح فأنا أعرفهم منذ كنت صغيرا، حتى إنني أتذكر تهاني
نفسها قبل أن تكبر وتتحجب!
قلت خلاص إذن سأكلم أحمد إبن عمي في أقرب وقت، قال: على بركة الله، قلت
على بركة الله، وبإذن الله السنة القادمة مثل هذه الأيام وأنت عندك ولد
إبسط ياعم! فضحك بصوت عال وقال: بالراحة علينا وحدة وحدة يا عم!
قلت ونحن نتجه إلى السيارة: أنا متفائل جدا بأنك ستكون سعيد جدا في
زواجك، قال وهو يضحك من بوئك لباب السما.
ركبنا السيارة وأنا غير مصدق في أنني استطعت اقتحام قلعة أبو الهول
وتوغلت في داخلها، يا له من نصر كبير بالنسبة لصديق مثلي!
توجهت بالسيارة حتى وصلت إلى سيارة خالد، ودعني ونزل، وتركته على وعد
باللقاء غدا وأنا محمل بالأخبار السارة.
توجهت بالسيارة إلى منزلي وأنا كلي شوق ليوم غد، توقفت عند المنزل
وأدخلت السيارة في الكراج، ثم خلدت إلى النوم سريعا
في الصباح استيقظت، وتناولت جوالي لكي أتصل بأحمد ابن عمي، وقبل ذلك
وجدت رسالة في جوالي من صديقي خالد كتب فيها التالي: (عزيزي أقدر لك حرصك
على مصلحتي وتعبك معي ولكن بكل أسف أقول لك بأنني لا أرغب بالزواج الآن
وتقبل اعتذاري)!
ضربتُ بيدي على رأسي وقلت: أمرك عجيب ….أمرك عجيب يا خالد، لله في خلقه
شئون, واللي ما يكتب عسر!!
انتهت
إلى الصف وأديت الصلاة، خرجت بعدها ثم توجهت إلى سيارتي ووجدت صديقي خالد
ينتظرني بالقرب منها.
ركبنا السيارة ثم أدرت محركها باتجاه طريق مرصوف مخصص للمشي، بدأت
بالحديث قائلاً: بالكاد أدركت الصلاة لقد دخلت أثناء الإقامة بالضبط، فقال
خالد حتى أنا كذلك لقد كنت خلفك بخطوات قليلة لكنك لم تشعر بي!
انحرفتُ بالسيارة على يمين الطريق وتوقفت بها ثم قلت: ما رأيك لو تمشينا
قليلاً على أقدامنا، لم يمانع خالد فترجلنا من السيارة وبدئنا في المشي،
وبداية قلت: ألم تعرف لقد رزق أحمد ابن عمي ليلة البارحة بمولود ذكر،
وصلتني رسالة منه تفيد بذلك فاتصلت به وباركت له، ألم تبارك له؟ قال خالد:
مبروك ما شاء الله لم أعرف إلا منك الآن، ثم أخرج جواله وهو مبتسم وبدأ
بطلب رقم أحمد ثم أخذ يبارك له ويدعو لمولوده الجديد بالخير والصلاح، انتهت
المكالمة ثم أكملنا مشوارنا الرياضي.
قال خالد: هذا هو الطفل الرابع لأحمد صحيح؟ قلت: نعم صحيح ما شاء الله
أحمد لديه أربعة أطفال ولدان وبنتان، وهو متزوج منذ سبع سنوات، ثم أردفتُ
قائلا: سبحان الله السنوات تمر بسرعة كبيرة جدا لقد تزوج أحمد قبلي بسنة
واحدة فقط، وكأن زواجه ليلة البارحة! ياااه مرت الأيام بسرعة عجيبة!
أثناء ذلك توقفت أمامنا سيارة، نزل منها أطفال صغار يتسابقون في النزول
وفي إنزال الأغراض التي معهم وتبعهم بعد ذلك والدهم ووالدتهم، كان منظرهم
جميلا جدا إذ كان يدل على الألفة والمحبة بينهم، هذا غير أنه كان محرضا على
الزواج.
سألت صديقي خالد وقلت: ألا تجد منظر هذه العائلة مغريا أو محرضا لك على
الزواج؟ ثم لمزته على كتفه وقلت: ألم تجد بعد فارسة أحلامك والتي
تأخرانتظارك لها كثيراً؟ ألا ترى بأن جلوسك في محطة الانتظار قد طالت كثيرا
؟! عندها نظرَ إليَّ بربع عين وابتسم ثم أكمل خطواته بطريقة تشعرك بأن
أذنيه لم تسمع شيئا مما قلت!!
نظرتُ إليه ثم قلت: ألو يا خالد….ألو يا خالد يوجد إنسان بقربك يتكلم!
فنظرَ إليَّ ثم ضحك بصوت عال وقال: ماذا تريد مني أن أقول؟ قلت له: إلى متى
ستظل أعزباً يا رجل؟! أنت الآن دخلت عالم السابعة والثلاثين وما زلت
متشبثاً بعزوبيتك تحت أفكار لا أساس لها من الواقع في شيء!
أنتَ تريد مواصفات لزوجة لا توجد إلا في عالم الكتب وفي شاشات السينما!
ما تطلبه في زوجة المستقبل كلام غير واقعي أبداً, وإن ظللت على أفكارك هذه
فيبدو أنك لن تشم رائحة الزواج أبداً!
قال خالد: هل وجود زوجة تكون بمثابة صديقة لي أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة
جميلة أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة مثقفة أمر مستحيل؟ هل وجود زوجة واعية أمر
مستحيل؟ هل وجود زوجة مربية مستحيل؟
قلت: وهل تعتقد بأن كل رجل متزوج قد حصل على مراده ومبتغاه؟ وهل تعتقد
بأن كل زوج قد حصل على كل المواصفات التي يريدها في شريكة حياته؟ وهل تعتقد
بأن الزواج إما أن يكون كما تنظر إليه أنت أو لا يكون!! يجب عليك أن تنظر
لاختيار الزوجة بمنظار أشمل وأكبر, بمنظار واقعي وأن تترك التشدد والتشرط
الذي امتلأ به رأسك بلا فائدة!
أتدري يا خالد بأن هذه النظرة الحالمة للزواج ولاختيار الزوجة أو
لاختيار شريكة الحياة هي السبب في عدم إكمالك نصف دينك، وخوفي أن تظل بقية
عمرك كما أنت!
أنت الآن موظف منذ ما يقارب الست عشرة سنة, وما زالت أفكارك ونظرتك
لزوجة المستقبل لم تتغير, وأخشى أن يأتي عليك يوم لا تجد فيه من تقبل بك
زوجاً لها بعد أن تقضي هذه الأفكار على ما تبقى من عقلك!
فتوقف خالد عن المشي ثم أشار إليَّ بيده وقال: طيب أتريد مني أن أتزوج
بناء على شروطك الموقرة كي ترتاح وتتركني من هذه السيرة!
قلت له: أنا صديقك وتهمني مصلحتك, وأريد منك فقط أن تنظر بعيون واقعية
إلى الكائنات التي تسبح من حولك! يعني باختصار كن واقعيا يا رجل!
ثم أردفت قائلا: صدقني بأنك حتى ولو وجدت ما تريده من شروط في شريكة
حياتك ومن ثم تزوجتها فستكتشف كم كنت واهماً في تفكيرك، فنظرتك قبل الزواج
شيء ومعاينتك للزواج وللزوجة شيء آخر لا مجال فيه للأحلام حتى وإن كانت
أحلام يقظة! وأنا أشفق عليك من أحلامك تلك لأنك عندها ستعض إصبع الندم على
تضييعك سنواتك الماضية دون زواج، فالأشياء من حولك تتغير وأنت ثابت مكانك
كما هو أبو الهول!
وشروطك مهما توفرت فستبقى ناقصة عند الزواج، وعند المعايشة الحقيقية
للزوجة ولمسؤولية الزواج، فما تعتقده وما تحلم به شيء وما سوف تعايشه شيء
آخر، فيجب عليك أن ترضى بواقعك وأن تختار شريكة حياتك من أفضل البيوت خلقاً
وأدباً وأن تترك التشدد في شروطك الأخرى، والمثل يقول لا تشدد فيشدد الله
عليك.
نظرَ إليَّ خالد وشعرتُ وكأنني نجحتُ في التأثير عليه!!نعم يبدو أنني
نجحت في التأثير عليه في المحاولة رقم 100 بعد الألف!!
قلت: خلاص نقول مبروك…نقول مبروك يا أبو خلوود؟ قال: بصراحة كلامك لامس
شيئاً في داخلي لا أدري ما هو؟!
قلت إن شاء الله تعدلت أفكارك وشروطك المهيبة يا مهيب! قال: ألا تكف عن
السخرية بي وبكلامي ما بين دقيقة وأخرى؟! قلت: آسف… جداً آسف لكن وضعك يغري
بالسخرية وبالشفقة أحياناً!
قال: طيب والحل؟! قلت الحل بإذن الله أن تستخير الله ثم أكلم لك أحمد
إبن عمي وصدقني لن تجد أسرة أفضل منهم خلقا وأدبا وعلما فتهاني ابن عمي
ستجدها على ما تحب بإذن الله.
قال خالد: كلامك صحيح فأنا أعرفهم منذ كنت صغيرا، حتى إنني أتذكر تهاني
نفسها قبل أن تكبر وتتحجب!
قلت خلاص إذن سأكلم أحمد إبن عمي في أقرب وقت، قال: على بركة الله، قلت
على بركة الله، وبإذن الله السنة القادمة مثل هذه الأيام وأنت عندك ولد
إبسط ياعم! فضحك بصوت عال وقال: بالراحة علينا وحدة وحدة يا عم!
قلت ونحن نتجه إلى السيارة: أنا متفائل جدا بأنك ستكون سعيد جدا في
زواجك، قال وهو يضحك من بوئك لباب السما.
ركبنا السيارة وأنا غير مصدق في أنني استطعت اقتحام قلعة أبو الهول
وتوغلت في داخلها، يا له من نصر كبير بالنسبة لصديق مثلي!
توجهت بالسيارة حتى وصلت إلى سيارة خالد، ودعني ونزل، وتركته على وعد
باللقاء غدا وأنا محمل بالأخبار السارة.
توجهت بالسيارة إلى منزلي وأنا كلي شوق ليوم غد، توقفت عند المنزل
وأدخلت السيارة في الكراج، ثم خلدت إلى النوم سريعا
في الصباح استيقظت، وتناولت جوالي لكي أتصل بأحمد ابن عمي، وقبل ذلك
وجدت رسالة في جوالي من صديقي خالد كتب فيها التالي: (عزيزي أقدر لك حرصك
على مصلحتي وتعبك معي ولكن بكل أسف أقول لك بأنني لا أرغب بالزواج الآن
وتقبل اعتذاري)!
ضربتُ بيدي على رأسي وقلت: أمرك عجيب ….أمرك عجيب يا خالد، لله في خلقه
شئون, واللي ما يكتب عسر!!
انتهت
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: لا أرغب بالزواج الآن وتقبل اعتذاري
عندما يصبح
الوضع قائماً لن تراه إلا وهو يرتدي ملابس الفرح ويذهب لاهثاً وراء عروسه , فلا
تستعجل عليه يومه . فعلاً لا ينبغي أن يحلم الشبان بأنهم سيحصلون على مواصفات كما
يطلبون . فلكل موديل ميزات وعيوب , ولا يوجد كمال , ومن كان حظه عظيماً قد يجد 40 –
65% من أحلامه . الرجل هكذا .....
وكذلك
المرأة . دعوا الغرور ولتبدء مراسم الزواج . مبروك
الوضع قائماً لن تراه إلا وهو يرتدي ملابس الفرح ويذهب لاهثاً وراء عروسه , فلا
تستعجل عليه يومه . فعلاً لا ينبغي أن يحلم الشبان بأنهم سيحصلون على مواصفات كما
يطلبون . فلكل موديل ميزات وعيوب , ولا يوجد كمال , ومن كان حظه عظيماً قد يجد 40 –
65% من أحلامه . الرجل هكذا .....
وكذلك
المرأة . دعوا الغرور ولتبدء مراسم الزواج . مبروك
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: لا أرغب بالزواج الآن وتقبل اعتذاري
( لِكُلِّ أجَلٍ كِتابٌ )
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin