الرجل أكثر تضررا من المرأة بعد الطلاق

من طرف **المتألق** الإثنين مارس 29, 2010 4:02 am

اخواني واخواتي الاعضاء

عندما يحدث الطلاق بغض النظر عن الاسباب قد يتوقع الجميع ان المراه هي
الاكثر تضررا ,,
فعلى عكس مايعتقده الكثير فانه يعاني كثيرا بعد الطلاق وربما في العام
الاول يكون اهتمامه منصبا على تنفيس رغباته الجنسية ولكنه بعد ذلك غالبا
سيصل لمرحلة احباط عاطفي كبير بعد خروج المرأة من حياته حتى وان كان يتصور
انه لا يحبها وان وجودها غير مهم بالنسبة له وإن من أهم المشكلات التي
تواجهه إعادة تنظيم حياته العاطفية بعد الطلاق، وحماية نفسه من الصراع
الناشئ عن الرغبة في اللجوء إلى أساليب منحرفة لإشباع حاجته إلى الجنس وبين
القيم الأخلاقية والمجتمعية، كما تواجهه أيضاً مشكلات

اعتياد حياة العزوبة، الهروب من الصداقات القديمة التي تؤنبه على فعلته
وتشعره بالذنب الذي يحاول جاهداً الخلاص منه في محاولة لتكوين صداقات
جديدة، والانتقال أحياناً من مكان العمل لمكان جديد بعيد عن زملاء يعرفون
أزمته الأسرية خاصة إذا كانت مطلقته تعمل بنفس العمل، أو الهروب بالانتقال
من مقر السكن إلى مسكن آخر خاصة إذا كانت الزوجة حاضنة وتسلمت المسكن بحكم
قانون الأحوال الشخصية وتعديل مفهوم المطلق عن ذاته نتيجة تغير نظرة
الآخرين والأخريات إليه يتطلب منه العمل الدؤوب والمثابرة والكفاح لتعويض
ما أصابه من فشل أو أضرار نتيجة هذا الزواج الفاشل الذي خسر فيه نفسياً
واجتماعياً واقتصادياً، وعليه أن يبدأ حياته من الصفر، لتحقيق ما لم يتحقق
له سابقاً.

وقد أوضحت دراسة (هاكني): أن عملية التوافق النفسي مع الطلاق تمر بثلاث
مراحل هي:

1. مرحلة الصدمة العصبية، حيث يعاني المطلقون فيها من الاضطراب الوجداني،
والقلق بدرجة عالية، وقد تتضح لدى البعض على صورة احلام مزعجة او ارق وعدم
المقدرة على النوم او الانفعال والعصبية وقد تكون هذه المرحلة سابقة لاجراء
الطلاق الرسمي اذ انها تبدأ بمجرد الاتفاق على الانفصال

2. مرحلة التوتر النفسي وهي تلي المرحلة السابقة وعادة تبدأ مع حصول الطلاق
الفعلي ويغلب فيها الحزن والاكتئاب، وتتضح آثارها في الإحساس بالاضطهاد
والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء، والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم
الرضا عن الحياة والرغبة في الموت وربما محاولة الانتحار

3.وأخيراً تأتي مرحلة إعادة التوافق، وفيما ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني،
ويبدأ المطلقون إعادة النظر في موقفهم في الحياة بصفة عامة والزواج بصفة
خاصة، وقد أوضحت أيضاً دراسة (ستيفن بوندرانت): أن لعملية الطلاق آثاراً
سلبية على الأسرة والزوجين حيث أنها عملية مؤلمة نفسياً، وأن توافق الفرد
مع الطلاق يرتبط بمدى استعداده لمناقشة موضوع الطلاق ومدى دعم المحيطين من
الاهل والاصدقاء وتعاون المجتمع.

وعلى عكس ما نتصور فان الرجل هو الطرف المتضرر اكثر على المدى البعيد ففي
الحين الذي تعاني فيه المرأة بشدة في المرحلتين الاوليين الا انها حينما
تصل لمرحلة التوافق تكون قد استعادت شيئا من توازنها النفسي وان كان سيظل
بداخلها جرح مزمنبأنوثتها شبيه بالكسرفي العظم الذي يلتئم ولكن على المصاب
ان لا يعرض تلك المنطقة المكسورة لضغط عالي والا فلن يقوى العظم المنجبر
على التحمل تماما هكذا حال المرأة يكون فهي تكون قوية من الخارج ولكنها
بحاجة لمن يرفق بها في التعامل لحساسيتها من الداخل تجاه اقل مؤثر

اما الرجل فعلى العكس اذ لا يبدو عليه الكثير من الانفعال في المرحلة
الاولى ولكنه يطيل المكوث في المرحلة الثانية و قلما يصل لمرحلة التوافق
ومن المهم جدا ان لا يقدم ايا من الطرفين رجلا كان او امرأة على خطوة تكرار
التجربة الا بعد الوصول لمرحلة التوافق اذ ان التعامل هنا بمبدأ "وداوها
بالتي كانت هي الداء" قد يجلب كوارث وخيمة

هناك من يصل لمرحلة التوافق خلال سنة او اقل وهناك من المطلقات والمطلقين
من يحتاج الى عشر سنوات لذلك بل هناك من يبقى طوال حياته في المرحلة
الثانية، وذلك كله يعتمد على نمط الشخصية والتجارب التي مر بها في مرحلة
الزواج الفاشل ومن هنا نفهم اهمية تشريع الطلاق اذ أنه لا يستحسن الاستمرار
في زواج يسيء الى نفسية الزوجين لأنه يترك عواقب وخيمة حتى بعد الانفصال
وربما لا يتمكن الشخص التخلص منها الا بواسطة الطبيب النفسي

هذا وهناك بعض النساء أكثر تأثراً بالطلاق من غيرهن، وهناك من الزوجات من
تفرض عليهن الظروف إتباع أساليب توافقية تتميز بالمثابرة والكفاح والثقة
بالنفس مثل المرأة التي لا تعمل وترك زوجها لها أبناء ولا مورد لها وتجري
وراءه في المحاكم للحصول على نفقة لأبنائها، وتعاني الأمرين في الحصول على
قسط بسيط منها بشق الأنفس، هذا الموقف قد يدفعها للعمل والكفاح بأي وسيلة،
أو الانحراف حسب نمط شخصيتها، وكذلك الزوجة التي أخرجها زوجها من التعليم
وأقعدها في البيت دون أن تستكمل دراستها، أو تلك التي كانت تعمل وأقعدها عن
العمل.. كل هؤلاء عليهن اتخاذ أساليب سلوكية توافقية مع تلك الأوضاع
الجديدة

أقدم لك
إحترامي وإعجابي الشديد بما تكتب وبطريقة إعدادك للمضوع .

تذكر
المصادر , وتمنح الأراء الواردة وتدعمها بما سسكبت عليها من روحك ومن واقع مجتمعك
. أحييك من القلب .

الحقيقة
وبشكل عام الرجل أيضاً طرف متضرر إن لم نشأ أن نقول أكثر من المرأة فعلى الأقل
بنفس الدرجة , ولكن قبل ذلك لنقل أن الطرف الذي لن يشعر بأنه تضرر , هو الطرف
المتسبب بالمشكلة بحد ذاتها وله النسبة الأكبر في رفع درجة هذا الزلزال , الطلاق .

كلاهما بائس
, كلاهما يائس , كلاهما تغيرت عليه كل نظرات المحيط ما بين مشفق ومتعاطف وشامت ,
وضاحك , وسعيد , ومتشف . والكل في النهاية حتى الأهل , يدخلون غرفهم ويتابعون
حياتهم . ويبقى اصحاب أسباب الدمار تحت وطأة غبار الحرب وتراشق النيران لمدة
غالباص تصل إلى وقت معاناة سكرات الموت . علاقة الزواج لا تنسى أبداً وكلما ذكرت
تترقرق الدموع إما حزنا لموت الشريك أو لمعاناة سايقة منه .

أما عندما يكون
الرجل مظلوماً وحساساً للموقف من الناحية العاطفية وله النصيب القل في فصم هذه
العروة , فيكون الضرر عليه قاسياً ومدمراً للقشرة الداخلية , حتى أن عظامه لن تكون
قد تكسرت بل طحنت . وغالباً ما تكون التبعات النادية سبباً في بقائه في المرحلة
الأولى والثانية لا يكاد يصل إلى ما بعد منتصف الثانية ليعود إلى بداية المرحلة
الأولى .

والسبب يعود
إلى أنه من الناحية العاطفية وعلاقته بمن كانت زوجته كانت من ناحيته فيها حب
وإخلاص , وكذلك سوف يحرم من أطفاله , ومن بيته لأنه في هذه المواصفات هو من سيضحى
وهي من سيستفيد من هذه التضحيات وتحولها لمصلحة شخصية اقرب ما تكون إلى الإبتزاز ,
عن طريق عاطفته تجه أولاده وحتى تجاهها وهي تدرك ذلك تماماً . إضافة إلى النفقة
والتي تستهلك معظم دخله , كي لا يحس الأطفال بأية معاناة أوقلة . وطبعاً كان قد
إستهلك كل ما عنده من موروث أو قروش بيضاء ليوم زفافه الذي كان ابيضاً قبل أن يتسخ
.

حقاً الرجل
أكثر تضرراً .

وإن حدث
العكس وكانت المرأة هي الضحية في هذا الطلاق , فمن خلال القانون ستكون النفقة لا
تكفي , وعليها تدبر الأمر , وغالباً ما تضطر لتعمل , ويخرج كل شر الرجل وينتصر
عليها ,بينما في الحالة الأولى أخرجت كل شرها وإنتصرت عليه بحيث لن يتبقى منه ما
يمكن أن يقوم من على الأرض مرة أخرى ويقف على قدمين .

الطلاق ,
مدمر . أيها الرجال , ايتها النساء , الآن توضحت لي الرؤية , إن لم يكن هناك من شر
, وشر أكبر , وشر يطاير الشرر منه , كيف ستمتليء النار في الآخرة . كيف تشبع نهمها
وهي التي تستعر إشتعالاً من وقت خلق البشر .

ألا يجدر
بنا أن نرحم أنفسنا من هذه النار . ماهو الفرق بين من يكون السبب في الطلاق وبين
القتلة ومنتهكوا الأعراض , بين المشركين والكفار . لا فرق إلا أن هذه الفئات
ستحاسب فقط عن نفسها بينما سيحاسب الطرف
الذي سبب كارثة الطلاق , عن معاناة الشريك , ومعاناة الصغار , وما سينتج عن عقد
لدى الصغار سوف تظهر على تصرفاتهم تجاه أسرهم في المستقبل , ستكون عظام المطلقين
قد بليت وأثامهم لا تزال في تزايد مستمر . ألا يستحق هذا التصور وقفة قبل أن .
يفترق من يريد الشقاق .

من طرف **الاستشاري** الإثنين مارس 29, 2010 10:55 am

كلام
ليس عاديا
والكلمات ليست كالكلمات

ألا يجدر
بنا أن
نرحم أنفسنا من هذه النار . ماهو الفرق بين من يكون السبب في الطلاق وبين
القتلة
ومنتهكوا الأعراض , بين المشركين والكفار . لا فرق إلا أن هذه الفئات
ستحاسب
فقط عن نفسها بينما سيحاسب الطرف
الذي سبب كارثة الطلاق , عن معاناة
الشريك , ومعاناة الصغار , وما سينتج عن عقد
لدى الصغار سوف تظهر على
تصرفاتهم تجاه أسرهم في المستقبل , ستكون عظام المطلقين
قد بليت وأثامهم
لا تزال في تزايد مستمر . ألا يستحق هذا التصور وقفة قبل أن .
يفترق من
يريد الشقاق .

الرجل أكثر تضررا من المرأة بعد الطلاق

الرجل أكثر تضررا من المرأة بعد الطلاق

رد: الرجل أكثر تضررا من المرأة بعد الطلاق

رد: الرجل أكثر تضررا من المرأة بعد الطلاق