المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالاعتداء الجنسي على الطفل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتداء الجنسي على الطفل
الاعتداء الجنسي على الطفل يقصد
به إساءة استخدام الطفل جنسيا سواء صدرت هذه الإساءة من بالغ أو مراهق أو طفل أكبر
منه سنا, وسواء أخذت شكل الخداع والحيلة أو شكل العنف والاغتصاب.
قد يكون الاعتداء الجنسي على الطفل وسيلة للإثارة الجنسية أو لإشباع النزوة الجنسية بشكل
كامل أو جزئي عند من هو أكبر منه سواء كان شخصا بالغا أو مراهقا, لذلك فللتحرش
الجنسي أشكال منها ملامسة الأعضاء التناسلية للطفل أو الطلب منه أن يلامس الأعضاء
التناسلية للمتحرش به, وهذا الشكل ربما هو أكثر الأشكال شيوعا, وهناك الأشكال
الأخرى التي تتراوح بين انتهاك حرمة جسد الطفل مثل الكشف فقط عن أعضاء الطفل
الجنسية أو التلصص عليه, مرورا باستغلال الطفل جنسيا بشكل تجاري وهو ما يسمى بغاء
الأطفال, أو بشكل إعلاني كالصور الفاضحة للأطفال في مواقع الإنترنت الإباحية
والمجلات الخلاعية وانتهاء بالجماع الكامل سواء عن الطريق الطبيعي أو
الشاذ.
آثار الاعتداء الجنسي على الناشئ:
وللاعتداء الجنسي على الطفل آثاره المدمرة لنفسيته عدا عن تشويه براءته أو تغيير فطرته أو حث الحافز
الجنسي عنده بشكل لا يتلاءم مع عالم الطفولة الخالي من إرهاقات الغريزة الجنسية.
وهذه الآثار إما أن تظهر مباشرة في الطفولة أو أنها لا تبدو إلا في فترة خاصة من حياة الطفل كالمرور بوقت عصيب مثل طلاق الوالدين أو موت عزيز أو مشكلة في المدرسة, وقد لا تتظاهر إلا بعد البلوغ. وهكذا فإن التأثيرات إما قريبة المدى أو بعيدة المدى وتختلف درجة ظهورها باختلاف الطفل نفسه, فليس كل الأطفال يتأثرون بنفس الطريقة, ويختلف الأثر فيما إذا رافق الاعتداء عنف أو لا, وكذلك يكون التأثير أعمق
كلما كان الاعتداء متكررا أكثر ولمدة أطول. إضافة إلى أن تأثر الناشئ يعتمد على مدى
قرب المعتدي من الطفل نفسه, فكلما كان أكثر قربا للطفل كلما كان أثر الاعتداء أعمق,
لأنه يعني للطفل خذلانه وخيانته من أقرب المقربين له؛ كما تعتمد على عمر الطفل
عندما وقع عليه الاعتداء فكلما كان الطفل أصغر كلما صعب التخلص من آثاره النفسية
الهدامة, إذ لا يوجد طفل يستطيع أن يتعامل مع ظاهرة الحث الجنسي المتكرر لوحده, حتى
الطفل بعمر سنتين أو ثلاث سنوات الذي لا يمكنه أن يفهم أن النشاط الجنسي هو شيء
"خاطئ" في عمره, لا بد أن يطور بعض المشاكل الناجمة عن عدم القدرة مع التعامل مع
التحفيز الجنسي المستمر؛ بينما الطفل بعمر خمس سنوات يصبح شعوره مهتزا بين محبته
وإخلاصه لمن يعتدي عليه بحكم قرابته له, وبين أن الفعل الجنسي خطأ مريع. وإذا حاول
الطفل التخلص من العلاقة الجنسية فقد يهدده المعتدي بالعنف أو التخويف أو بحرمانه
من الحب . وعندما يحدث الاعتداء الجنسي ضمن العائلة فكثيرا ما يخشى الطفل من غضب أو
خجل بقية أفراد العائلة, وقد يخاف من تهدم العائلة إذا باح بما يتعرض له من اعتداء,
مثلا قد يقول الطفل/ الطفلة لنفسه أو لنفسها:( إذا أخبرت أبي بأن أخي يعتدي علي
ربما سيقوم والدي بفعل قاس تجاه أخي كأن يرسله إلى السجن ).
مؤشرات تعرض الناشئ للاعتداء الجنسي:
قلما يفصح الأطفال للكبار بالكلمات عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أو مقاومتهم لمثل هذا الاعتداء ولذلك فإنهم عادة يبقون في حيرة واضطراب إزاء ما ينبغي عليهم فعله في هذه المواقف. ولتردد الأطفال أو خوفهم من
إخبار الكبار بما جرى معهم أسباب كثيرة تشمل علاقتهم بالمعتدي والخوف من النتائج
إذا تحدثوا عن الأمر والخوف من انتقام المعتدي والقلق من أن لا يصدقهم الكبار. وإذا
لوحظ أي من المؤشرات التالية لدى الطفل فإنها تشير بوضوح إما إلى تعرضه لاعتداء
جنسي أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيّا تكن. علما بأن المؤشرات
الأخيرة أكثر تظاهرا عندما يكون الأحداث بسن قريب من المراهقة أو في المراهقة.
إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين (قد يرفض البقاء مع الخادمة أو جليسة الأطفال أو أحد الأقرباء أو أي بالغ أو طفل آخر).
1- إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي.
2- التصرفات الجنسية مع الألعاب أو الأطفال الآخرين كتقليد الفعل الجنسي مع الدمى أو الطلب من
الأطفال الآخرين بما فيهم الإخوة القيام بأفعال جنسية.
3- الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لأسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة.
4- الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية.
5- القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيدا, الخوف المفاجئ من الظلام أو مشاكل النوم الأخرى.
6- اضطرابات الأكل كفقد الشهية أو فرط الشهية وصعوبات البلع وآلام البطن دون سبب محدد.
7- التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلا مص الإصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية.
8- التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق ( الخوف من الغول أو من الوحش).
9- تغير مفاجئ في شخصية الطفل ( قد يتحول الطفل النشيط أو كثير الكلام إلى هادئ وساكن وسارح بمجرد رؤية شخص معين).
10- المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان.
11- الهروب من المنزل والهروب من المدرسة.
12- الحصول المفاجئ على نقود.
13- الحديث عن صديق جديد أكبر منه سناً.
14- الاهتمام المفاجئ أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات.
15- إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص.
16- العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم.
17- السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا.
18- تأرجحات المزاج المختلفة ( بين الثورة والغضب والانفعال ) غير المبررة.
19- سلوكيات تدمير الذات خاصة إذا كان في سن المراهقة.
20- تعمد إيذاء الجسد وخاصة الأعضاء التناسلية.
21- الأفكار الانتحارية وقد يسيطر على المراهق فكرة الموت ويتظاهر ذلك بأشعار أو كتابات أو أسئلة حول الموت.
22- السلوك السلبي أو الانسحابي وعدم المشاركة في النشاطات المدرسية أو الرياضية.
23- مشاعر الحزن والإحباط أو غيرها من أعراض الاكتئاب.
24- تعاطي المخدرات أو الكحول أو البدء بعمليات الإغراء والإغواء
أساليب الوقاية من الاعتداء الجنسي:
من الضروري للوالدين والأطفال معرفة الأسلوب الأفضل للتعامل مع الأجانب، لسببين أساسيين. الأول هو إكساب الأطفال والوالدين مهارات جيدة لمنع تعرض الطفل للاعتداء أو الاختطاف. والثاني هو معالجة مشكلة القلق التي تساور كلا من الوالدين والأطفال لدى التفكير باحتمال تعرض الطفل للاعتداء أو الاختطاف من قبل شخص غريب.
أما الأطفال فهم يعتقدون أن العالم ينقسم إلى نوعين من الناس:
الأخيار والأشرار. وما نعلمهم نحن تقليديا هو الحذر من الفئة الثانية ونردد على أسماعهم عبارات من قبيل لا تأخذ حلوى من الأجانب، احذر الغرباء، لا ترد على الغرباء. وكل ذلك بالطبع مهمة شاقة للكبار، ناهيك عن الأطفال.
وزرع الخوف من الغرباء في نفوس الأطفال ليس قليل النفع فحسب وإنما مفزع أيضا. فعندما نقول
للطفل "لا تتحدث مع الأجانب وإلا اختطفوك في سيارتهم وأخذوك بعيدا حيث لن نراك ثانية أبدا" فإنك تبث الرعب في قلبه دون أن تحقق هدف الحماية الذي تصبو إليه.
ساعد أطفالك على استيعاب حقيقة أنه ليس هناك سبيل لمعرفة باطن الشخص من ظاهره. اشرح لهم أن الحكم على الأشخاص حسب ظاهرهم خطأ جسيم. ما يحتاج الأطفال لمعرفته عن الغرباء هو قواعد سلامة عامة في التعامل ليس مع صنف معين من الأجانب وإنما مع الأشخاص الغرباء عنه بشكل عام.
وهذه النصائح ضرورية للأهل:
1- اشرح لابنك / ابنتك أنه ليس عيبا أن يقول لا عندما يتعرض لعمل لا يرغب به من شخص يعرفه أو يعتني به.
2- أوضح له أن الاحترام لا يعني الطاعة العمياء بمعنى أنه يجب أن لا نقول للطفل:( افعل دائما ما يقوله الأستاذ لك).
3- ضع حدوداً فاصلة للاحترام بين أفراد الأسرة.
4- تحدث بصوت عال عندما تشاهد علامات تحرش جنسي أو اعتداء جنسي على أحد.
5- علّم أطفالك عدم السكوت أو الرضا بالأسرار في الملامسة.
كيفية التعامل مع الاعتداءات الجنسية :
1- توصيات للأهالي و المربين:
قد تكون العائلة كلها بحاجة إلى دعم نفسي, بحيث يتم استعادة الطفل لثقته بنفسه ويتعامل مع ما حدث بدون أي شعور بالذنب وبالتالي يتجاوز الرض النفسي, وكلما كانت المعالجة ناجحة كلما أمكن أن لا يطور الطفل أيا من المشاكل النفسية الناجمة عن حادث مؤسف كالاعتداء الجنسي. ومن خلال دراسات مختلفة يمكن الخروج بأهم التوصيات لاحتواء الطفل الذي يعاني من الاعتداء الجنسي, وهي :
- تصديق الضحية حتى لو لم يكن مصدقا لنفسه أو كانت ذاكرته غائمة أو كان ما يصارح به يبدو مبالَغا به, إذ لا يوجد ضحية يخترع قصة اعتداء جنسي أو اغتصاب. دعه يشعر أنك تقبل أي شيء يقوله وأنك تحس كم هو مؤلم. قد لا يقول الضحية كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون أدق في وصفه
للحادث.
- المصادقة على شرعية عواطفه تجاه ما حصل سواء كان غاضبا أو خائفا أو متألما.
- الإقرار بوجود الآثار حتى لو يكن الاعتداء قد تم بشكل عنيف, فلا يوجد اعتداء جنسي أو اغتصاب بدون أن يترك أثرا سلبيا على نفس المجني عليه.
- إظهار التعاطف والرحمة للضحية, فليس هناك شيء أكثر عمقا من استجابة إنسانية نبيلة وأصيلة, لكن لا تجعل مشاعرك أقوى من مشاعر الضحية.
- التصرف بحذر والحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم إلقاء التهديدات للطفل، فالطفل بحاجة إلى الأمان و الهدوء و الدعم.
- عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
- عدم إلقاء المسؤولية على الضحية: بين له أنه ليس هو المخطئ في ما حصل.
- عدم التعاطف مع الجاني مهما كان قريبا فالضحية بحاجة إلى وفائك له كليا.
- استعمال لغة الطفل و عدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.
- الحفاظ على الهدوء النفسي لدى الأهل كي لا يزداد الرض النفسي للطفل.
- يجب توفير الأمان للطفل فإذا لم يستطيع الأهل العمل مع ابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا منه إشراك أحد من الخارج..مرشده مثلا.
- تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة, والاستعانة مع مختص في هذا الأمر من أجل مساعدة الأهل أيضا على عدم التأثر بما حصل.
- نادرا ما تلجأ الضحية إلى الانتحار, وفي هذه الحالة لا تتردد في طلب المساعدة.
- مقاومة اعتبار الضحية على أنه ضحية بل يجب إشعاره أنه قوي وأنه يستطيع بناء حياته من جديد.
- احترام أن الشفاء يجب أن يأخذ وقته, وقد ينتج تغيير في شخصية الضحية تجاه الأهل, فيجب على الأهل التغيير في تعاملهم مع الضحية استجابة لتغيره.
2- هل يمكن شفاء الطفل الذي تعرض لحادثة اعتداء جنسي؟
نعم,
ممكن فبعض الأطفال يحبذون الكلام عما حصل فورا, وبعضهم بفضل تأخير الكلام, لكن يجب تشجيعهم على التحدث عما حصل, وإذا لم يكن لدى من يمنح العناية أو الرعاية للطفل الخبرة الكافية فيجب الحصول على المعلومات المناسبة من خبير. والأثر يختلف حسب المعالجة الفورية والحكيمة للمشكلة أو التشكيك بما يقوله الطفل أو إلقاء اللوم عليه, وعندما يتلقى الضحية الدعم النفسي المناسب فكثيرا ما يمكنه العودة إلى الحياة الطبيعية. كما أن الطفل الذي تعرض لاعتداء جنسي من شخص له نفس الجنس يبقى خائفا من أنه شاذ جنسيا. فهنا يمكن للأهل أن يقللوا من خوف الطفل بأن يشرحوا له أن في أجسامنا نهايات عصبية تتأثر إذا تعرضت للحث مثل قزحية العين وكيف تنقبض إذا فاجأها الضوء, وكيف يستجيب الطفل للدغدغة بالضحك سواء كان من يدغدغه ذكرا أو أنثى, وبهذا يطمئن أنه طبيعي لأنه ليس هو من قام بالفعل.
بالنسبة للطفل الذكر إذا كان قد تعرض لاعتداء فهنا قد تكون المشكلة أكبر ففي مجتمعاتنا الشرقية كما في المجتمعات الغربية يعلَّم الطفل الذكر أن لا يعبر عن عواطفه فإذا أصيب مثلا قلنا له: تصرف كرجل ولا تكن كالبنات أو لا تكن مخنثا.. تحكم بعواطفك .. إلى آخر هذه التعبيرات التي تجعل الطفل الذكر إذا تعرض للاعتداء الجنسي لا يرغب بالكلام وبالتالي يجعله أقل عرضة للشفاء, رغم أن مصيبة الطفلة الأنثى ليست أقل خاصة عندما ينظر إليها المجتمع أنها الخاطئة مع أنها لم تكن تملك من أمرها شيئا.
تنبيه أخير:
يجب التأكيد على مسؤولية الأسرة في التربية الجنسية والتعاون مع المؤسسات المختلفة سواء المدارس أو المساجد أو المؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية وتطوير إمكانات العاملين بها لتقديم العون المناسب للأهل إذا تعرضوا إلى معاناة من هذا النوع. ولا يغفل ما لوسائل الإعلام من دور هام ومسؤولية كبرى في هذا الأمر بشرط أن لا تعرض الجانب المثير جنسيا أو المشوق إعلاميا من القضية, فبعض القنوات الفضائية تعرض الجاني أو الضحية دون إخفاء معالم شخصياتهما, وهذا ما يؤثر على مستقبل الضحية بشكل خاص وكذلك على مستقبل الجاني إذا لم يكن قد بلغ سن الرشد بعد, وحتى إذا بلغها فالأفضل إعطاء العبرة للمشاهدين دون
الإساءة إلى شخص الفاعل رغم جرمه الفظيع اللهم إلا إذا كانت عقوبته الإعدام, أما إذا كان سيقضي عقوبة في السجن وبعدها سيخرج, فيجب أن يفسح المجتمع المجال لأي منحرف طالما تم التكفير عن خطئه, وإلا فإن المجتمع كثيرا ما يشجع المنحرف على الاستمرار في انحرافه إذا لم يهيئ له سبل التوبة, وإذا عيَّره بأخطائه السابقة, وهذا ليس من الهدي النبوي الكريم الذي كان يرجم الزانية ويقول معلما أصحابه:( لقد تابت توبة لو
تابها صاحب مكس لغُفر له), وكان عندما يأتي شارب خمر فيجلده, وثم يعود فيجلده, حتى يلعنه أحد الصحابة لكثرة ما يأتي شاربا فيقول له الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تلعنه, إنه يحب الله ورسوله ).
مقتبس بتصرف من كتاب ألف باء الحب والجنس
للدكتورة ليلى أحمد الأحدب
به إساءة استخدام الطفل جنسيا سواء صدرت هذه الإساءة من بالغ أو مراهق أو طفل أكبر
منه سنا, وسواء أخذت شكل الخداع والحيلة أو شكل العنف والاغتصاب.
قد يكون الاعتداء الجنسي على الطفل وسيلة للإثارة الجنسية أو لإشباع النزوة الجنسية بشكل
كامل أو جزئي عند من هو أكبر منه سواء كان شخصا بالغا أو مراهقا, لذلك فللتحرش
الجنسي أشكال منها ملامسة الأعضاء التناسلية للطفل أو الطلب منه أن يلامس الأعضاء
التناسلية للمتحرش به, وهذا الشكل ربما هو أكثر الأشكال شيوعا, وهناك الأشكال
الأخرى التي تتراوح بين انتهاك حرمة جسد الطفل مثل الكشف فقط عن أعضاء الطفل
الجنسية أو التلصص عليه, مرورا باستغلال الطفل جنسيا بشكل تجاري وهو ما يسمى بغاء
الأطفال, أو بشكل إعلاني كالصور الفاضحة للأطفال في مواقع الإنترنت الإباحية
والمجلات الخلاعية وانتهاء بالجماع الكامل سواء عن الطريق الطبيعي أو
الشاذ.
آثار الاعتداء الجنسي على الناشئ:
وللاعتداء الجنسي على الطفل آثاره المدمرة لنفسيته عدا عن تشويه براءته أو تغيير فطرته أو حث الحافز
الجنسي عنده بشكل لا يتلاءم مع عالم الطفولة الخالي من إرهاقات الغريزة الجنسية.
وهذه الآثار إما أن تظهر مباشرة في الطفولة أو أنها لا تبدو إلا في فترة خاصة من حياة الطفل كالمرور بوقت عصيب مثل طلاق الوالدين أو موت عزيز أو مشكلة في المدرسة, وقد لا تتظاهر إلا بعد البلوغ. وهكذا فإن التأثيرات إما قريبة المدى أو بعيدة المدى وتختلف درجة ظهورها باختلاف الطفل نفسه, فليس كل الأطفال يتأثرون بنفس الطريقة, ويختلف الأثر فيما إذا رافق الاعتداء عنف أو لا, وكذلك يكون التأثير أعمق
كلما كان الاعتداء متكررا أكثر ولمدة أطول. إضافة إلى أن تأثر الناشئ يعتمد على مدى
قرب المعتدي من الطفل نفسه, فكلما كان أكثر قربا للطفل كلما كان أثر الاعتداء أعمق,
لأنه يعني للطفل خذلانه وخيانته من أقرب المقربين له؛ كما تعتمد على عمر الطفل
عندما وقع عليه الاعتداء فكلما كان الطفل أصغر كلما صعب التخلص من آثاره النفسية
الهدامة, إذ لا يوجد طفل يستطيع أن يتعامل مع ظاهرة الحث الجنسي المتكرر لوحده, حتى
الطفل بعمر سنتين أو ثلاث سنوات الذي لا يمكنه أن يفهم أن النشاط الجنسي هو شيء
"خاطئ" في عمره, لا بد أن يطور بعض المشاكل الناجمة عن عدم القدرة مع التعامل مع
التحفيز الجنسي المستمر؛ بينما الطفل بعمر خمس سنوات يصبح شعوره مهتزا بين محبته
وإخلاصه لمن يعتدي عليه بحكم قرابته له, وبين أن الفعل الجنسي خطأ مريع. وإذا حاول
الطفل التخلص من العلاقة الجنسية فقد يهدده المعتدي بالعنف أو التخويف أو بحرمانه
من الحب . وعندما يحدث الاعتداء الجنسي ضمن العائلة فكثيرا ما يخشى الطفل من غضب أو
خجل بقية أفراد العائلة, وقد يخاف من تهدم العائلة إذا باح بما يتعرض له من اعتداء,
مثلا قد يقول الطفل/ الطفلة لنفسه أو لنفسها:( إذا أخبرت أبي بأن أخي يعتدي علي
ربما سيقوم والدي بفعل قاس تجاه أخي كأن يرسله إلى السجن ).
مؤشرات تعرض الناشئ للاعتداء الجنسي:
قلما يفصح الأطفال للكبار بالكلمات عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أو مقاومتهم لمثل هذا الاعتداء ولذلك فإنهم عادة يبقون في حيرة واضطراب إزاء ما ينبغي عليهم فعله في هذه المواقف. ولتردد الأطفال أو خوفهم من
إخبار الكبار بما جرى معهم أسباب كثيرة تشمل علاقتهم بالمعتدي والخوف من النتائج
إذا تحدثوا عن الأمر والخوف من انتقام المعتدي والقلق من أن لا يصدقهم الكبار. وإذا
لوحظ أي من المؤشرات التالية لدى الطفل فإنها تشير بوضوح إما إلى تعرضه لاعتداء
جنسي أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيّا تكن. علما بأن المؤشرات
الأخيرة أكثر تظاهرا عندما يكون الأحداث بسن قريب من المراهقة أو في المراهقة.
إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين (قد يرفض البقاء مع الخادمة أو جليسة الأطفال أو أحد الأقرباء أو أي بالغ أو طفل آخر).
1- إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي.
2- التصرفات الجنسية مع الألعاب أو الأطفال الآخرين كتقليد الفعل الجنسي مع الدمى أو الطلب من
الأطفال الآخرين بما فيهم الإخوة القيام بأفعال جنسية.
3- الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لأسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة.
4- الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية.
5- القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيدا, الخوف المفاجئ من الظلام أو مشاكل النوم الأخرى.
6- اضطرابات الأكل كفقد الشهية أو فرط الشهية وصعوبات البلع وآلام البطن دون سبب محدد.
7- التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلا مص الإصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية.
8- التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق ( الخوف من الغول أو من الوحش).
9- تغير مفاجئ في شخصية الطفل ( قد يتحول الطفل النشيط أو كثير الكلام إلى هادئ وساكن وسارح بمجرد رؤية شخص معين).
10- المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان.
11- الهروب من المنزل والهروب من المدرسة.
12- الحصول المفاجئ على نقود.
13- الحديث عن صديق جديد أكبر منه سناً.
14- الاهتمام المفاجئ أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات.
15- إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص.
16- العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم.
17- السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا.
18- تأرجحات المزاج المختلفة ( بين الثورة والغضب والانفعال ) غير المبررة.
19- سلوكيات تدمير الذات خاصة إذا كان في سن المراهقة.
20- تعمد إيذاء الجسد وخاصة الأعضاء التناسلية.
21- الأفكار الانتحارية وقد يسيطر على المراهق فكرة الموت ويتظاهر ذلك بأشعار أو كتابات أو أسئلة حول الموت.
22- السلوك السلبي أو الانسحابي وعدم المشاركة في النشاطات المدرسية أو الرياضية.
23- مشاعر الحزن والإحباط أو غيرها من أعراض الاكتئاب.
24- تعاطي المخدرات أو الكحول أو البدء بعمليات الإغراء والإغواء
أساليب الوقاية من الاعتداء الجنسي:
من الضروري للوالدين والأطفال معرفة الأسلوب الأفضل للتعامل مع الأجانب، لسببين أساسيين. الأول هو إكساب الأطفال والوالدين مهارات جيدة لمنع تعرض الطفل للاعتداء أو الاختطاف. والثاني هو معالجة مشكلة القلق التي تساور كلا من الوالدين والأطفال لدى التفكير باحتمال تعرض الطفل للاعتداء أو الاختطاف من قبل شخص غريب.
أما الأطفال فهم يعتقدون أن العالم ينقسم إلى نوعين من الناس:
الأخيار والأشرار. وما نعلمهم نحن تقليديا هو الحذر من الفئة الثانية ونردد على أسماعهم عبارات من قبيل لا تأخذ حلوى من الأجانب، احذر الغرباء، لا ترد على الغرباء. وكل ذلك بالطبع مهمة شاقة للكبار، ناهيك عن الأطفال.
وزرع الخوف من الغرباء في نفوس الأطفال ليس قليل النفع فحسب وإنما مفزع أيضا. فعندما نقول
للطفل "لا تتحدث مع الأجانب وإلا اختطفوك في سيارتهم وأخذوك بعيدا حيث لن نراك ثانية أبدا" فإنك تبث الرعب في قلبه دون أن تحقق هدف الحماية الذي تصبو إليه.
ساعد أطفالك على استيعاب حقيقة أنه ليس هناك سبيل لمعرفة باطن الشخص من ظاهره. اشرح لهم أن الحكم على الأشخاص حسب ظاهرهم خطأ جسيم. ما يحتاج الأطفال لمعرفته عن الغرباء هو قواعد سلامة عامة في التعامل ليس مع صنف معين من الأجانب وإنما مع الأشخاص الغرباء عنه بشكل عام.
وهذه النصائح ضرورية للأهل:
1- اشرح لابنك / ابنتك أنه ليس عيبا أن يقول لا عندما يتعرض لعمل لا يرغب به من شخص يعرفه أو يعتني به.
2- أوضح له أن الاحترام لا يعني الطاعة العمياء بمعنى أنه يجب أن لا نقول للطفل:( افعل دائما ما يقوله الأستاذ لك).
3- ضع حدوداً فاصلة للاحترام بين أفراد الأسرة.
4- تحدث بصوت عال عندما تشاهد علامات تحرش جنسي أو اعتداء جنسي على أحد.
5- علّم أطفالك عدم السكوت أو الرضا بالأسرار في الملامسة.
كيفية التعامل مع الاعتداءات الجنسية :
1- توصيات للأهالي و المربين:
قد تكون العائلة كلها بحاجة إلى دعم نفسي, بحيث يتم استعادة الطفل لثقته بنفسه ويتعامل مع ما حدث بدون أي شعور بالذنب وبالتالي يتجاوز الرض النفسي, وكلما كانت المعالجة ناجحة كلما أمكن أن لا يطور الطفل أيا من المشاكل النفسية الناجمة عن حادث مؤسف كالاعتداء الجنسي. ومن خلال دراسات مختلفة يمكن الخروج بأهم التوصيات لاحتواء الطفل الذي يعاني من الاعتداء الجنسي, وهي :
- تصديق الضحية حتى لو لم يكن مصدقا لنفسه أو كانت ذاكرته غائمة أو كان ما يصارح به يبدو مبالَغا به, إذ لا يوجد ضحية يخترع قصة اعتداء جنسي أو اغتصاب. دعه يشعر أنك تقبل أي شيء يقوله وأنك تحس كم هو مؤلم. قد لا يقول الضحية كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون أدق في وصفه
للحادث.
- المصادقة على شرعية عواطفه تجاه ما حصل سواء كان غاضبا أو خائفا أو متألما.
- الإقرار بوجود الآثار حتى لو يكن الاعتداء قد تم بشكل عنيف, فلا يوجد اعتداء جنسي أو اغتصاب بدون أن يترك أثرا سلبيا على نفس المجني عليه.
- إظهار التعاطف والرحمة للضحية, فليس هناك شيء أكثر عمقا من استجابة إنسانية نبيلة وأصيلة, لكن لا تجعل مشاعرك أقوى من مشاعر الضحية.
- التصرف بحذر والحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم إلقاء التهديدات للطفل، فالطفل بحاجة إلى الأمان و الهدوء و الدعم.
- عدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم مما ينسيهم من هو المعتدي الحقيقي الذي يجب أن ينال عقابه.
- عدم إلقاء المسؤولية على الضحية: بين له أنه ليس هو المخطئ في ما حصل.
- عدم التعاطف مع الجاني مهما كان قريبا فالضحية بحاجة إلى وفائك له كليا.
- استعمال لغة الطفل و عدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات.
- الحفاظ على الهدوء النفسي لدى الأهل كي لا يزداد الرض النفسي للطفل.
- يجب توفير الأمان للطفل فإذا لم يستطيع الأهل العمل مع ابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا منه إشراك أحد من الخارج..مرشده مثلا.
- تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة, والاستعانة مع مختص في هذا الأمر من أجل مساعدة الأهل أيضا على عدم التأثر بما حصل.
- نادرا ما تلجأ الضحية إلى الانتحار, وفي هذه الحالة لا تتردد في طلب المساعدة.
- مقاومة اعتبار الضحية على أنه ضحية بل يجب إشعاره أنه قوي وأنه يستطيع بناء حياته من جديد.
- احترام أن الشفاء يجب أن يأخذ وقته, وقد ينتج تغيير في شخصية الضحية تجاه الأهل, فيجب على الأهل التغيير في تعاملهم مع الضحية استجابة لتغيره.
2- هل يمكن شفاء الطفل الذي تعرض لحادثة اعتداء جنسي؟
نعم,
ممكن فبعض الأطفال يحبذون الكلام عما حصل فورا, وبعضهم بفضل تأخير الكلام, لكن يجب تشجيعهم على التحدث عما حصل, وإذا لم يكن لدى من يمنح العناية أو الرعاية للطفل الخبرة الكافية فيجب الحصول على المعلومات المناسبة من خبير. والأثر يختلف حسب المعالجة الفورية والحكيمة للمشكلة أو التشكيك بما يقوله الطفل أو إلقاء اللوم عليه, وعندما يتلقى الضحية الدعم النفسي المناسب فكثيرا ما يمكنه العودة إلى الحياة الطبيعية. كما أن الطفل الذي تعرض لاعتداء جنسي من شخص له نفس الجنس يبقى خائفا من أنه شاذ جنسيا. فهنا يمكن للأهل أن يقللوا من خوف الطفل بأن يشرحوا له أن في أجسامنا نهايات عصبية تتأثر إذا تعرضت للحث مثل قزحية العين وكيف تنقبض إذا فاجأها الضوء, وكيف يستجيب الطفل للدغدغة بالضحك سواء كان من يدغدغه ذكرا أو أنثى, وبهذا يطمئن أنه طبيعي لأنه ليس هو من قام بالفعل.
بالنسبة للطفل الذكر إذا كان قد تعرض لاعتداء فهنا قد تكون المشكلة أكبر ففي مجتمعاتنا الشرقية كما في المجتمعات الغربية يعلَّم الطفل الذكر أن لا يعبر عن عواطفه فإذا أصيب مثلا قلنا له: تصرف كرجل ولا تكن كالبنات أو لا تكن مخنثا.. تحكم بعواطفك .. إلى آخر هذه التعبيرات التي تجعل الطفل الذكر إذا تعرض للاعتداء الجنسي لا يرغب بالكلام وبالتالي يجعله أقل عرضة للشفاء, رغم أن مصيبة الطفلة الأنثى ليست أقل خاصة عندما ينظر إليها المجتمع أنها الخاطئة مع أنها لم تكن تملك من أمرها شيئا.
تنبيه أخير:
يجب التأكيد على مسؤولية الأسرة في التربية الجنسية والتعاون مع المؤسسات المختلفة سواء المدارس أو المساجد أو المؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية وتطوير إمكانات العاملين بها لتقديم العون المناسب للأهل إذا تعرضوا إلى معاناة من هذا النوع. ولا يغفل ما لوسائل الإعلام من دور هام ومسؤولية كبرى في هذا الأمر بشرط أن لا تعرض الجانب المثير جنسيا أو المشوق إعلاميا من القضية, فبعض القنوات الفضائية تعرض الجاني أو الضحية دون إخفاء معالم شخصياتهما, وهذا ما يؤثر على مستقبل الضحية بشكل خاص وكذلك على مستقبل الجاني إذا لم يكن قد بلغ سن الرشد بعد, وحتى إذا بلغها فالأفضل إعطاء العبرة للمشاهدين دون
الإساءة إلى شخص الفاعل رغم جرمه الفظيع اللهم إلا إذا كانت عقوبته الإعدام, أما إذا كان سيقضي عقوبة في السجن وبعدها سيخرج, فيجب أن يفسح المجتمع المجال لأي منحرف طالما تم التكفير عن خطئه, وإلا فإن المجتمع كثيرا ما يشجع المنحرف على الاستمرار في انحرافه إذا لم يهيئ له سبل التوبة, وإذا عيَّره بأخطائه السابقة, وهذا ليس من الهدي النبوي الكريم الذي كان يرجم الزانية ويقول معلما أصحابه:( لقد تابت توبة لو
تابها صاحب مكس لغُفر له), وكان عندما يأتي شارب خمر فيجلده, وثم يعود فيجلده, حتى يلعنه أحد الصحابة لكثرة ما يأتي شاربا فيقول له الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تلعنه, إنه يحب الله ورسوله ).
مقتبس بتصرف من كتاب ألف باء الحب والجنس
للدكتورة ليلى أحمد الأحدب
عدل سابقا من قبل الاستشاري في السبت مارس 27, 2010 4:27 am عدل 1 مرات
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
موضوع مهم ومنتشر للاسف على ارض الواقع وللتربية دور اساسي على المنحرفين في المجتمع
بوركت على الطرح تقبل مروري
بوركت على الطرح تقبل مروري
المن والسلوى- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
السٌّمعَة : 25
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
بوركت على
هذا الإقتباس بتصرف , وقد سهلت علي طرح , لي فترة زمنية أفكر به , وقبل أن أدخل
فيما أردته , دعني أطلب وهذه المرة لا تهملوا ما أطلب كما في بعض المرات , لن أذكر
كم ولكن على سبيل المثال , موضوع القوامة . كان جميلاً ومختصراً ومفيداً . وتمنيت
أن يؤيد أو يعارض أحد ويبدي رايه ولماذا ؟ ولكن مع الأسف لم يفعل أحد , أحسست بأن
ما قلته لم يكن في محله , وليت أحد نبهني لهذا . لا أترك معظم ما يطرح دون تعليق ,
وتعليق لا بد أن يكون عن قراءة عميقة , فما يكتب أعتبره ناجم عن وجدان وتفاعل
إنساني يعني صاحبه الكثير وتبقى القراءة تجربة إنسانية تستحق الوضع في الذاكرة ,
وليس قص ولصق ومجرد أن أكتب .......
هذا الموضوع بعد تنسيقه يستحق بجدارة أن يثبت , فلماذا ؟؟؟
أولاً –
شامل في محتواه لموضوع هام يتعلق بحياتنا الإجتماعية والنفسية , بالتحديد أثره على
الضحية التي هي أغلى ما الكون , وعلى السرة ككل مدمر . وحتى على الجاني وهذا ما
أطالب به أن يكون هناك عقوبة صارمة , قوية تجعل من الفاعل عبرة أمام نفسه وتردعه .
ثانيا –
مقتبس كما أشرت , أي أنه مأخوذ من دفتي كتاب ذكرت مرجعيته , وجزا الله معدته خيراً
, ولكن سكبت من روحك فيه ولم تتركه كما هو , والقصد في ذلك أن لا يبقى مبتوراً فيه
شيء يجعله قابلاً لوضعه كمرجع مختصر , ولمن أراد التوسع سيرى إسم المرج المأخوذ
عنه وبالتأكيد ذكرت الكاتبة المراجع التي كونت منها موضوعها .
ثالثاً – كنت
أود أن اشير إلى ضرورة أن نأخذ من أي مصدر كان , ولكن علينا أن نضع فيه فكرنا ,
لماذا أعجبنا الموضوع , ولماذا أردنا طرحه ضمن أسرتنا , ورؤيتنا الخاصة فيه ,
نعطيه من وجداننا شيئاً يجعله ينتمي إلينا , وليس أنه مجرد موضوع قيم فقط ,لنعلق
عليه بنفس الأهمية تماماً كما لو أننا نعلق على موضوع نقرأه لأي من أفراد اسرتنا
الغالية , فلهذا المنتدى وكما نلاحظ جميعنا أن طابع الجدية والإحترام والمحبة هو
السائد , لأنه حق الأهل على أفرادهم .
لا أعتقد أن
هناك منتدى (مع إحترامي لكل من أمسك قلم وساهم في رفع مستوى المعرفة عند أي كائن)
يهتم ويمنح صاحب أو صاحبة مشكلة كل هذا
الإهتمام والطرح الرفيع للحلول مثلما نفعل , قد يكون هناك من يقوم بذلك ولكننا
بافراد اسرتنا , من المميزين الذين يفعلون ذلك .
وكم أحس
بالفخر عندما أرى أن الإخ الغالي يصحح ما ورد من أخطاء لغوية أو إملائية , ويبارك
في هذا ويشكر ذي ذاك , ويشجع تلك ويمتدح عن جدارة أختاً أخرى , هذا التفاعل
الإنساني هو سمة الأسرة الناضجة بكل ما فيها من أفراد .
أردت فقط أن
أقول أحبكم , فأنتم من تعطون النكهة للحياة , وهذا الذي يكتب فرداً منكم عليكم أن
تتحملوه . أو ..................... تحملوه بسماحة محبتكم .
هذا الإقتباس بتصرف , وقد سهلت علي طرح , لي فترة زمنية أفكر به , وقبل أن أدخل
فيما أردته , دعني أطلب وهذه المرة لا تهملوا ما أطلب كما في بعض المرات , لن أذكر
كم ولكن على سبيل المثال , موضوع القوامة . كان جميلاً ومختصراً ومفيداً . وتمنيت
أن يؤيد أو يعارض أحد ويبدي رايه ولماذا ؟ ولكن مع الأسف لم يفعل أحد , أحسست بأن
ما قلته لم يكن في محله , وليت أحد نبهني لهذا . لا أترك معظم ما يطرح دون تعليق ,
وتعليق لا بد أن يكون عن قراءة عميقة , فما يكتب أعتبره ناجم عن وجدان وتفاعل
إنساني يعني صاحبه الكثير وتبقى القراءة تجربة إنسانية تستحق الوضع في الذاكرة ,
وليس قص ولصق ومجرد أن أكتب .......
هذا الموضوع بعد تنسيقه يستحق بجدارة أن يثبت , فلماذا ؟؟؟
أولاً –
شامل في محتواه لموضوع هام يتعلق بحياتنا الإجتماعية والنفسية , بالتحديد أثره على
الضحية التي هي أغلى ما الكون , وعلى السرة ككل مدمر . وحتى على الجاني وهذا ما
أطالب به أن يكون هناك عقوبة صارمة , قوية تجعل من الفاعل عبرة أمام نفسه وتردعه .
ثانيا –
مقتبس كما أشرت , أي أنه مأخوذ من دفتي كتاب ذكرت مرجعيته , وجزا الله معدته خيراً
, ولكن سكبت من روحك فيه ولم تتركه كما هو , والقصد في ذلك أن لا يبقى مبتوراً فيه
شيء يجعله قابلاً لوضعه كمرجع مختصر , ولمن أراد التوسع سيرى إسم المرج المأخوذ
عنه وبالتأكيد ذكرت الكاتبة المراجع التي كونت منها موضوعها .
ثالثاً – كنت
أود أن اشير إلى ضرورة أن نأخذ من أي مصدر كان , ولكن علينا أن نضع فيه فكرنا ,
لماذا أعجبنا الموضوع , ولماذا أردنا طرحه ضمن أسرتنا , ورؤيتنا الخاصة فيه ,
نعطيه من وجداننا شيئاً يجعله ينتمي إلينا , وليس أنه مجرد موضوع قيم فقط ,لنعلق
عليه بنفس الأهمية تماماً كما لو أننا نعلق على موضوع نقرأه لأي من أفراد اسرتنا
الغالية , فلهذا المنتدى وكما نلاحظ جميعنا أن طابع الجدية والإحترام والمحبة هو
السائد , لأنه حق الأهل على أفرادهم .
لا أعتقد أن
هناك منتدى (مع إحترامي لكل من أمسك قلم وساهم في رفع مستوى المعرفة عند أي كائن)
يهتم ويمنح صاحب أو صاحبة مشكلة كل هذا
الإهتمام والطرح الرفيع للحلول مثلما نفعل , قد يكون هناك من يقوم بذلك ولكننا
بافراد اسرتنا , من المميزين الذين يفعلون ذلك .
وكم أحس
بالفخر عندما أرى أن الإخ الغالي يصحح ما ورد من أخطاء لغوية أو إملائية , ويبارك
في هذا ويشكر ذي ذاك , ويشجع تلك ويمتدح عن جدارة أختاً أخرى , هذا التفاعل
الإنساني هو سمة الأسرة الناضجة بكل ما فيها من أفراد .
أردت فقط أن
أقول أحبكم , فأنتم من تعطون النكهة للحياة , وهذا الذي يكتب فرداً منكم عليكم أن
تتحملوه . أو ..................... تحملوه بسماحة محبتكم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
لا أعتقد أن
هناك منتدى (مع إحترامي لكل من أمسك قلم وساهم في رفع مستوى المعرفة عند أي كائن)
يهتم ويمنح صاحب أو صاحبة مشكلة كل هذا
الإهتمام والطرح الرفيع للحلول مثلما نفعل , قد يكون هناك من يقوم بذلك ولكننا
بافراد اسرتنا , من المميزين الذين يفعلون ذلك .
*************************************
تم التنسيق يا سيدي
اشكرك على كل حرف تكتبه في المنتدى
فانت الدينامو الذي يحركنا ويشجعنا
دمت لنا
مع باقة احترام وتقدير
هناك منتدى (مع إحترامي لكل من أمسك قلم وساهم في رفع مستوى المعرفة عند أي كائن)
يهتم ويمنح صاحب أو صاحبة مشكلة كل هذا
الإهتمام والطرح الرفيع للحلول مثلما نفعل , قد يكون هناك من يقوم بذلك ولكننا
بافراد اسرتنا , من المميزين الذين يفعلون ذلك .
*************************************
تم التنسيق يا سيدي
اشكرك على كل حرف تكتبه في المنتدى
فانت الدينامو الذي يحركنا ويشجعنا
دمت لنا
مع باقة احترام وتقدير
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
نصائح ذهبية للآباء والأمهات لتدريب
أبنائهم على حماية أنفسهم من الاعتداء الجنسي
الطرق الوقائية لحماية الطفل
من الاعتداء الجنسي
أولاً: التعرف على اللمسة التي يقوم بها الكبار مع الطفل:
n اللمسة الجيدة.
n اللمسة المشكوك فيها.
n اللمسة السيئة.
طرق تدريب الطفل على التعرف على هذه اللمسات عن طريق:
n التمثيل.
n اللعب.
n الحوار.
n المشاركة مع الطفل فيما يشاهد.
من يقوم بتدريب الطفل للتعرف على هذه اللمسات :
n الأم في المنزل.
n المدرسة في الفصل.
النتيجة:
n زرع الثقة في نفس الطفل.
n تبليغ الطفل لوالديه بالحادث.
n قدرة الطفل على مواجهة الشخص المعتدي.
n رفض الطفل لهذه اللمسة.
n ”أرجوك أبعد يديك عني“.
ثانياً: متى يقول الطفل (لا) للشخص الذي يحاول الاعتداء عليه:
n عند لمس الأجزاء الحساسة من جسمه.
n شعور الطفل بالقرف من هذه اللمسات.
n إحساس الطفل بنوايا الشخص المعتدي السيئة.
n عدم البقاء مع الشخص المعتدي بمكان منعزل.
ثالثاً: كيف يحمي الطفل نفسه من الاعتداء الجنسي:
n عدم الإنفراد مع أي شخص في مكان منعزل.
n ترك مسافة متر واحد تقريباً بين الطفل وبين المتحدث أو الشخص المعتدي.
n زعزعة ثقة الشخص بنفسه وتخويفه.
n تبليغ الوالدين بما حدث لأنهما سوف يدافعان عن الطفل.
n عدم الاستماع إلى أقوال الشخص المعتدي فيما يقوله بأن والديه سيعاقبانه إذا عرفا بما حدث.
n زرع الثقة والشجاعة في نفس الطفل لأنه هو الأقوى.
n عدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية.
n غرس روح الدفاع في نفس الطفل وأن الشخص المعتدي جبان لا يقدر على فعل شيء.
9. إظهار حب الوالدين لطفلهما بصورة مستمرة.
10. تعليم الطفل وتفهيمه ان جسمه ملكٌ خاص له.
11. تعليم الطفل وتفهيمه أن الحديث بهذه المواضيع ليس عيباً.
12. عدم تلبية الطفل لنداء أي شخص يسأله أن يرافقه.
13. عدم الذهاب إلى الأماكن العامة بمفرده.
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب ثمانية:
1. 1كلمة الحب.
2. نظرة الحب.
3. لقمة الحب.
4. لمسة الحب.
5. دثار الحب.
6. ضمة الحب.
7. قبلة الحب.
8. بسمة الحب.
رابعاً: طرق تدريب الطفل على حماية نفسه من الشخص المعتدي:
”مهارات تدريبية“
كيفية الهروب من الشخص المعتدي
1. إذا حاول الشخص المعتدي أن يمسك الطفل من الخلف ويده على فم الطفل:
أ- استغلال مواضع القوة عند الطفل.
ب- استغلال مواضع الضعف عند الشخص المعتدي.
2. الصراخ:
الصراخ بنبرة صوت حادة من البطن مع استخدام كلمات وهمية تخويفية.
3. ترك مسافة بين الطفل والشخص المعتدي الذي أمامه.
خامساً: علاج الطفل الذي تعرض للاعتداء الجنسي.
العلاج = الحماية في المستقبل
الاستمرار في التعرض للاعتداء الجنسي = ممارسة الاعتداء الجنسي على الأطفال الآخرين.
طرق الحديث مع الطفل للتعرف على مدى تعرضه للاعتداء الجنسي:
1. جعل الطفل يتكلم بطريقته هو ويستخدم ألفاظه الخاصة للتعبير عما حدث.
2. يجب استخدام نفس طريقة كلام الطفل للحديث معه.
3. عدم إشعار الطفل أثناء الاستفسار عما حدث بأنك تستجوبه او كأنه في محكمة.
4. محاولة جمع المعلومات البسيطة لمعرفة التفاصيل كاملة وذلك لعدم قدرة جميع الاطفال على سرد القصة كاملة لمرة واحدة.
5. عدم إظهار الخوف والهلع مما حدث وذلك لعدم إخافة الطفل فلا يستطيع ان يسترسل بالكلام.
6. إشعار الطفل أن كل ما يشعر به تقدره الأسرة ومن حوله وأن ما يشعر به او يتعرض له ليس سيئاً أو عيباً يجب عدم قوله .
7. يجب الاستماع للطفل والإنصات له حتى لو تحدث عن شيء فظيع جداً.
8. ترك المجال للطفل للتحدث في أي شيء يشعر به أو يطرأ على فكره وأنه ليس من العيب الحديث عن ذلك ولا نرفض أبداً الاستماع له.
9. التهدئة من روع الطفل وإظهار الحب له وانك لا تلومه على أي شيء.
10. إشعار الطفل بالأمان والحماية لأنها من حقوقه.
11. طمأنة الطفل والتوضيح له بأن هذا الاعتداء الجنسي عليه لن يدمر حياته ويجعله أقل من أقرانه أو أنه سوف يكون شخص غير مرغوب فيه ممن حوله.
12. الايضاح للطفل عما ستقوم به من إجراءات وطلب المساعدة من الهيئات المختصة لحماية الطفل
13. لا تعد الطفل بأنك لن تخبر أحداً بما حدث مأخوذ عن
فاطمة الجيب
ضابطة تمريض المنطقة الثانية.
أبنائهم على حماية أنفسهم من الاعتداء الجنسي
الطرق الوقائية لحماية الطفل
من الاعتداء الجنسي
أولاً: التعرف على اللمسة التي يقوم بها الكبار مع الطفل:
n اللمسة الجيدة.
n اللمسة المشكوك فيها.
n اللمسة السيئة.
طرق تدريب الطفل على التعرف على هذه اللمسات عن طريق:
n التمثيل.
n اللعب.
n الحوار.
n المشاركة مع الطفل فيما يشاهد.
من يقوم بتدريب الطفل للتعرف على هذه اللمسات :
n الأم في المنزل.
n المدرسة في الفصل.
النتيجة:
n زرع الثقة في نفس الطفل.
n تبليغ الطفل لوالديه بالحادث.
n قدرة الطفل على مواجهة الشخص المعتدي.
n رفض الطفل لهذه اللمسة.
n ”أرجوك أبعد يديك عني“.
ثانياً: متى يقول الطفل (لا) للشخص الذي يحاول الاعتداء عليه:
n عند لمس الأجزاء الحساسة من جسمه.
n شعور الطفل بالقرف من هذه اللمسات.
n إحساس الطفل بنوايا الشخص المعتدي السيئة.
n عدم البقاء مع الشخص المعتدي بمكان منعزل.
ثالثاً: كيف يحمي الطفل نفسه من الاعتداء الجنسي:
n عدم الإنفراد مع أي شخص في مكان منعزل.
n ترك مسافة متر واحد تقريباً بين الطفل وبين المتحدث أو الشخص المعتدي.
n زعزعة ثقة الشخص بنفسه وتخويفه.
n تبليغ الوالدين بما حدث لأنهما سوف يدافعان عن الطفل.
n عدم الاستماع إلى أقوال الشخص المعتدي فيما يقوله بأن والديه سيعاقبانه إذا عرفا بما حدث.
n زرع الثقة والشجاعة في نفس الطفل لأنه هو الأقوى.
n عدم الانجراف وراء الإغراءات المادية والمعنوية.
n غرس روح الدفاع في نفس الطفل وأن الشخص المعتدي جبان لا يقدر على فعل شيء.
9. إظهار حب الوالدين لطفلهما بصورة مستمرة.
10. تعليم الطفل وتفهيمه ان جسمه ملكٌ خاص له.
11. تعليم الطفل وتفهيمه أن الحديث بهذه المواضيع ليس عيباً.
12. عدم تلبية الطفل لنداء أي شخص يسأله أن يرافقه.
13. عدم الذهاب إلى الأماكن العامة بمفرده.
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب ثمانية:
1. 1كلمة الحب.
2. نظرة الحب.
3. لقمة الحب.
4. لمسة الحب.
5. دثار الحب.
6. ضمة الحب.
7. قبلة الحب.
8. بسمة الحب.
رابعاً: طرق تدريب الطفل على حماية نفسه من الشخص المعتدي:
”مهارات تدريبية“
كيفية الهروب من الشخص المعتدي
1. إذا حاول الشخص المعتدي أن يمسك الطفل من الخلف ويده على فم الطفل:
أ- استغلال مواضع القوة عند الطفل.
ب- استغلال مواضع الضعف عند الشخص المعتدي.
2. الصراخ:
الصراخ بنبرة صوت حادة من البطن مع استخدام كلمات وهمية تخويفية.
3. ترك مسافة بين الطفل والشخص المعتدي الذي أمامه.
خامساً: علاج الطفل الذي تعرض للاعتداء الجنسي.
العلاج = الحماية في المستقبل
الاستمرار في التعرض للاعتداء الجنسي = ممارسة الاعتداء الجنسي على الأطفال الآخرين.
طرق الحديث مع الطفل للتعرف على مدى تعرضه للاعتداء الجنسي:
1. جعل الطفل يتكلم بطريقته هو ويستخدم ألفاظه الخاصة للتعبير عما حدث.
2. يجب استخدام نفس طريقة كلام الطفل للحديث معه.
3. عدم إشعار الطفل أثناء الاستفسار عما حدث بأنك تستجوبه او كأنه في محكمة.
4. محاولة جمع المعلومات البسيطة لمعرفة التفاصيل كاملة وذلك لعدم قدرة جميع الاطفال على سرد القصة كاملة لمرة واحدة.
5. عدم إظهار الخوف والهلع مما حدث وذلك لعدم إخافة الطفل فلا يستطيع ان يسترسل بالكلام.
6. إشعار الطفل أن كل ما يشعر به تقدره الأسرة ومن حوله وأن ما يشعر به او يتعرض له ليس سيئاً أو عيباً يجب عدم قوله .
7. يجب الاستماع للطفل والإنصات له حتى لو تحدث عن شيء فظيع جداً.
8. ترك المجال للطفل للتحدث في أي شيء يشعر به أو يطرأ على فكره وأنه ليس من العيب الحديث عن ذلك ولا نرفض أبداً الاستماع له.
9. التهدئة من روع الطفل وإظهار الحب له وانك لا تلومه على أي شيء.
10. إشعار الطفل بالأمان والحماية لأنها من حقوقه.
11. طمأنة الطفل والتوضيح له بأن هذا الاعتداء الجنسي عليه لن يدمر حياته ويجعله أقل من أقرانه أو أنه سوف يكون شخص غير مرغوب فيه ممن حوله.
12. الايضاح للطفل عما ستقوم به من إجراءات وطلب المساعدة من الهيئات المختصة لحماية الطفل
13. لا تعد الطفل بأنك لن تخبر أحداً بما حدث مأخوذ عن
فاطمة الجيب
ضابطة تمريض المنطقة الثانية.
علي- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 10
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
السٌّمعَة : 1
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
بوركت جهودك
واضافتك الرائعة أخ علي
ومرحبا بك مرة اخرى اخا عزيزا
وصديقا نبيلا
لك المحبة والتقدير
واضافتك الرائعة أخ علي
ومرحبا بك مرة اخرى اخا عزيزا
وصديقا نبيلا
لك المحبة والتقدير
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: الاعتداء الجنسي على الطفل
ما شدني لمندتكم (منتدانا) رقة المشاعر وصدق التعامل بين أعضاءه ولهذا أحسست أنني مشدود إليه وأعرف بعضاً من افراده وخاصة من كتب إسمه الصريح مما يعني صدقه .أتمنى أن أبقى عند حسن ظنكم وشكراً لك لهذه اللفتة الرقيقة
أخيكم علي
علي- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 10
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
السٌّمعَة : 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin