المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأم غرم الله .. تركل نصف مليون وتتمسك برفيق عمرها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أم غرم الله .. تركل نصف مليون وتتمسك برفيق عمرها
أم غرم الله .. تركل نصف مليون وتتمسك برفيق عمرها
حمود صقيران - جدة ,
فاطمة الغامدي.... أم غرم الله....
اسم جعلناه بداية السطر الأول لأنها في منظورنا تستحق السطر وفاتحة الكلام ..
امرأة ليست ككل النساء تغلبت على سيف السنين الذي جرح قوتها
ونال من جسدها النحيل وقاومت بساعدها الضعيف الطوفان القادم بلارحمة
وتمسكت بزوجها القعيد - كنز أيامها - قبل أن يلتهمه فم الموت الجائع ...
قصة غريبة في تفاصيلها أبطالها زوجة مسنة وزوج ستيني قعيد
وبينهما حقيبة ملأى بالمجوهرات
شاءت الأقدار أن تلقي بثلاثتهم صباح الأربعاء وسط مياه السيل العارم وكأنها تضع المرأة العجوز في اختبار صعب ما بين مجوهرات تتلألأ و ترتدي ثوب الدنيا وزوج قعيد عاجز بينه وبين الآخرة لحظات .
الحقيبة تحوي ذهبا يفوق النصف مليون ريال تقبض عليها أم غرم الله بيد فيما تمسك بالأخرى زوجا شاركها كل العمر وقاسمها غداء الحب وعشاء الذكريات.
ووقتما اندفع السيل بقوة طوفانه لم تفكر المرأة المسنة ولو للحظات في ذهب يزيّن الصدر والأعناق وتحفظه الخزائن والصناديق الحديدية بل فكرت فيما هو أغلى من الذهب.
فكرت في رفيق المشوار الطويل ومدت ساعدها النحيل ليكون وحده طوق النجاة .
قاومت وانتصرت وركلت بقدميها الحقيبة التي اعجزت يدها وضيقت من حزام حركتها وحالت بينها وبين الإمساك بزوجها العاجز .
ركلت فاطمة الغامدي «أم غرم الله» الحقيبة دون اكتراث منها إلى أي مكان سيحملها الماء ؟
وتمكنت من النجاة بكنزها التي تحفظه القلوب لا الخزائن ويجمّل كل العمر لا الصدر وحده . .
نجت أم غرم الله بزوجها القعيد
وكتبت على جدار الحياة عنوانا عريضا للمرأة المنتصرة بإرادة الله واثبتت أن للحب قوة تستمر حتى اللحظات الأخيرة .
وما أعظمها اللحظات والعجوزان يرتكنان على جدار السلامة وينظر كل منهما للآخر وكأنه يقدم الشكر بلا كلام والثناء بلا تعابير مسموعة .
هزمت فاطمة الغامدي السيل وسبحت الحقيبة الملأى بالذهب باحثة عن حجر يحتجزها أو مركبة تحول بينها وبين الجريان .
ثلاثة كيلو مترات نحسب أن الحقيبة كانت تبكي غياب صاحبتها الأمينة وتلعن السيل الذي خطفها من أيدي الشرفاء .
لا تتعجبوا فللحقائب الصماء قلوب تشعر وتبكي بل وتفكر كيف تعود ثانية الى أيادي الطيبين .
الحقيبة والطوفان
سبحت الحقيبة في مياه طوفان الأربعاء لتحتجزها مركبة متعطلة يحاول صاحبها تحريك عجلاتها فرارا من السيل ..
ويبقى الغريب هو المكان الذي اختارته الحقيبة مقعدا لها فلقد استقرت في سيارة عون الغامدي رجل الامن الذي يعمل بشرطة مكة بشكل هادىء
دون ان يسمع لها الرجل دبيبا وبعد ساعات قاوم فيها الرجل السيل وساعد غيره في انقاذ غرقى ومنكوبين تحرك بمركبته الى بيته .
وعندها أنزل الرجل حاجياته ليتفاجأ بهذه الحقيبة الغريبة
وقد انضمت الى محتويات سيارته فساقه الفضول ان يتعرف على مابها وعندها أذهلته الصدمة لهول ما رأى
مجوهرات يتلألأ بريقها وتتراص بشكل يصعب على الرجل عدها وحصرها . ..
عند هذا المشهد دعوني أتوقف أمام الأقدار الرحيمة التي رسمت مشاهد يعجز على العقل استيعابها .
فالعجوز التي ضحت بمالها من أجل زوجها قيض الرحمن لها رجلا أمينا يحفظ لها المال ويصون وديعتها الغائبة .
الجميل أن الحقيبة التي حوت كل هذه المجوهرات الثمينة احتفظت على جانب منها بقسيمة إيداع بنكي تحمل اسم صاحبتها .
ولأن رجل الأمن عون الغامدي كان له من اسمه واسم مهنته نصيب
لا يرتضي غنيمة الحرام ولا يقبل الثراء مجهول المصدر
تحرك مدفوعا بضميره الحي اليقظ الى البنك «مصدر القسيمة»
ليسأل عن عنوان صاحبة الحقيبة وهاتفها ..
عشرة أيام كاملة يحاول فيها عون الغامدي رجل الأمن النظيف
مع مدير البنك لمعرفة عنوان السيدة
فيما يرفض المدير مؤكدا أن أرقام هواتف العملاء وعناوينهم «سرية»
لا يمكن إعطاؤها لأحد وبعد محاولات مضنية تمكن رجل الأمن من الوصول للهاتف والعنوان.
أجمل اللحظات
اتصل عون الغامدي بصاحبة الحقيبة وبنبرات صوت أمينة كأمانة يد صاحبها قدم لها البشرى
فما كانت إلا أن هللت مكررة «الله أكبر»
نعم الله أكبر من كل شيء من السيل وطوفانه هازم البشر .
الله أكبر أحيا القلوب وحرك الضمائر وساق الحقيبة
إلى أياد لم تمسك يوما بريال الحرام .
هرولت السيدة إلى زوجها لتنقل له قصة الرجل الأمين الذي سيعيد لها الرزق الحلال ..
وبقلوب تنبض نبضات الفرح وأقدام متعبة ترقص فرحا استقبل الزوجان في مسكنهما المستأجر رجل الأمن النظيف ليقدم لهما الحقيبة بكامل محتوياتها دون أن يمسسها السيل بأذى ..
لحظتها أخرجت أم غرم الله شيكا نقديا بمبلغ كبير واستسمحت رجل الأمن أن يقبله فرفض
واكتفى بمرضاة الله لتكون هي ثواب الأمانة وأجر الوديعة المستردة .
هذه هي القصة بكامل أبطالها .
زوجة مخلصة
وزوج قعيد
وحقيبة ضائعة
ورجل أمين ..
رباعية قليلا ما تلتقي وتجتمع
ولكنها تلاقت وسط صرخات المنكوبين في سيل الأربعاء ..
عظيمة أيتها المرأة الجداوية
وانت تتمسكين بأغلى كنوز الحياة
وجميلة أيتها الحقيبة ذات القلب التي تبكي
وتعرف أين تستقر ومع من تستقر ؟
وكم أنت رائع يا رجل الأمن الشريف
وانت تقدم مرضاة الله على غنيمة سلبها السيل
«عنوة» وجاء بها اليك .
«المدينة» تسمع
حرصت «المدينة»
أن تكون ضيفا على بيت فاطمة الغامدي....
أم غرم الله وترصد فرحتها وهي تستقبل وديعتها الغائبة
وتسمع لصوت مشاعرها وهي تقول
كنت خائفة على زوجي المريض قمت بحمله وصعدت به الى الدور العلوي
و رأيت المياه تحمل «حقيبيي»
ولقد حاولت استرجاعها لكن خوفي على حياة زوجي
جعلني اصرف النظر عنها واتجاهلها .
فما أرخصه المال أمام الزوج المخلص..
واذا كان صوت أم غرم الله جميلا وهي تحكي مشاعرها
فما أجمله صوت عون الغامدي رجل الأمن النظيف
وهو يستعيد لنا القصة قائلا
كنت متشحا بلباس الاحرام يوم الثامن من ذي الحجة متجها الى المشاعر المقدسة لاداء مناسك الحج
وعند وصول سيارتي الى منطقة قويزة بدأ هطول الامطار بغزارة وبعد اقل من ساعة على هطول الامطار وبعد توقفها
خرجنا من سياراتنا لنستكشف الامر كانت جثث الغرقى تمر من امامنا
وارتال السيارات تتقاذفها المياه واشياء كثيرة من الممتلكات كان احدها عبارة عن «شنطة»
كانت كلما اقتربت من الواقفين يقومون بإبعادها عنهم حتى وصلت الي ومع قوة السيول دخلت الشنطة الى داخل سيارتي
تركتها ولم آبه بأمرها وبعد توقف جريان السيول عند الساعة العاشرة مساء
قمت بتشغيل سيارتي والعودة الى البيت وبعد نزولي تذكرت «الشنطة»
قمت بانزالها معي خوفا على سيارتي من السرقة قمت مع عائلتي بفتح «الشنطة»
وعندها كانت المفاجأة لنا جميعا اطقم ذهب ومجوهرات ورزم من الفلوس وقسائم بنكية واوراق ثبوتية ..
ويتابع عون حديثه قائلا : اول ما خطر في ذهني وانا ارى هذه المجوهرات والفلوس كان صاحبها من هو ؟
وكيف اجده ؟
قمت بقراءة احدى اوراق الايداع الموجودة ومن خلالها عرفت اسم صاحبتها وعنوان البنك
الذي تتعامل معه وعلى الفور قمت بالاتصال على البنك
واعطوني الرقم اتصلت على صاحبة الشنطة
التي كانت تسكن في احدى الشقق بعد نزوحها من منزلها.
حمود صقيران - جدة ,
فاطمة الغامدي.... أم غرم الله....
اسم جعلناه بداية السطر الأول لأنها في منظورنا تستحق السطر وفاتحة الكلام ..
امرأة ليست ككل النساء تغلبت على سيف السنين الذي جرح قوتها
ونال من جسدها النحيل وقاومت بساعدها الضعيف الطوفان القادم بلارحمة
وتمسكت بزوجها القعيد - كنز أيامها - قبل أن يلتهمه فم الموت الجائع ...
قصة غريبة في تفاصيلها أبطالها زوجة مسنة وزوج ستيني قعيد
وبينهما حقيبة ملأى بالمجوهرات
شاءت الأقدار أن تلقي بثلاثتهم صباح الأربعاء وسط مياه السيل العارم وكأنها تضع المرأة العجوز في اختبار صعب ما بين مجوهرات تتلألأ و ترتدي ثوب الدنيا وزوج قعيد عاجز بينه وبين الآخرة لحظات .
الحقيبة تحوي ذهبا يفوق النصف مليون ريال تقبض عليها أم غرم الله بيد فيما تمسك بالأخرى زوجا شاركها كل العمر وقاسمها غداء الحب وعشاء الذكريات.
ووقتما اندفع السيل بقوة طوفانه لم تفكر المرأة المسنة ولو للحظات في ذهب يزيّن الصدر والأعناق وتحفظه الخزائن والصناديق الحديدية بل فكرت فيما هو أغلى من الذهب.
فكرت في رفيق المشوار الطويل ومدت ساعدها النحيل ليكون وحده طوق النجاة .
قاومت وانتصرت وركلت بقدميها الحقيبة التي اعجزت يدها وضيقت من حزام حركتها وحالت بينها وبين الإمساك بزوجها العاجز .
ركلت فاطمة الغامدي «أم غرم الله» الحقيبة دون اكتراث منها إلى أي مكان سيحملها الماء ؟
وتمكنت من النجاة بكنزها التي تحفظه القلوب لا الخزائن ويجمّل كل العمر لا الصدر وحده . .
نجت أم غرم الله بزوجها القعيد
وكتبت على جدار الحياة عنوانا عريضا للمرأة المنتصرة بإرادة الله واثبتت أن للحب قوة تستمر حتى اللحظات الأخيرة .
وما أعظمها اللحظات والعجوزان يرتكنان على جدار السلامة وينظر كل منهما للآخر وكأنه يقدم الشكر بلا كلام والثناء بلا تعابير مسموعة .
هزمت فاطمة الغامدي السيل وسبحت الحقيبة الملأى بالذهب باحثة عن حجر يحتجزها أو مركبة تحول بينها وبين الجريان .
ثلاثة كيلو مترات نحسب أن الحقيبة كانت تبكي غياب صاحبتها الأمينة وتلعن السيل الذي خطفها من أيدي الشرفاء .
لا تتعجبوا فللحقائب الصماء قلوب تشعر وتبكي بل وتفكر كيف تعود ثانية الى أيادي الطيبين .
الحقيبة والطوفان
سبحت الحقيبة في مياه طوفان الأربعاء لتحتجزها مركبة متعطلة يحاول صاحبها تحريك عجلاتها فرارا من السيل ..
ويبقى الغريب هو المكان الذي اختارته الحقيبة مقعدا لها فلقد استقرت في سيارة عون الغامدي رجل الامن الذي يعمل بشرطة مكة بشكل هادىء
دون ان يسمع لها الرجل دبيبا وبعد ساعات قاوم فيها الرجل السيل وساعد غيره في انقاذ غرقى ومنكوبين تحرك بمركبته الى بيته .
وعندها أنزل الرجل حاجياته ليتفاجأ بهذه الحقيبة الغريبة
وقد انضمت الى محتويات سيارته فساقه الفضول ان يتعرف على مابها وعندها أذهلته الصدمة لهول ما رأى
مجوهرات يتلألأ بريقها وتتراص بشكل يصعب على الرجل عدها وحصرها . ..
عند هذا المشهد دعوني أتوقف أمام الأقدار الرحيمة التي رسمت مشاهد يعجز على العقل استيعابها .
فالعجوز التي ضحت بمالها من أجل زوجها قيض الرحمن لها رجلا أمينا يحفظ لها المال ويصون وديعتها الغائبة .
الجميل أن الحقيبة التي حوت كل هذه المجوهرات الثمينة احتفظت على جانب منها بقسيمة إيداع بنكي تحمل اسم صاحبتها .
ولأن رجل الأمن عون الغامدي كان له من اسمه واسم مهنته نصيب
لا يرتضي غنيمة الحرام ولا يقبل الثراء مجهول المصدر
تحرك مدفوعا بضميره الحي اليقظ الى البنك «مصدر القسيمة»
ليسأل عن عنوان صاحبة الحقيبة وهاتفها ..
عشرة أيام كاملة يحاول فيها عون الغامدي رجل الأمن النظيف
مع مدير البنك لمعرفة عنوان السيدة
فيما يرفض المدير مؤكدا أن أرقام هواتف العملاء وعناوينهم «سرية»
لا يمكن إعطاؤها لأحد وبعد محاولات مضنية تمكن رجل الأمن من الوصول للهاتف والعنوان.
أجمل اللحظات
اتصل عون الغامدي بصاحبة الحقيبة وبنبرات صوت أمينة كأمانة يد صاحبها قدم لها البشرى
فما كانت إلا أن هللت مكررة «الله أكبر»
نعم الله أكبر من كل شيء من السيل وطوفانه هازم البشر .
الله أكبر أحيا القلوب وحرك الضمائر وساق الحقيبة
إلى أياد لم تمسك يوما بريال الحرام .
هرولت السيدة إلى زوجها لتنقل له قصة الرجل الأمين الذي سيعيد لها الرزق الحلال ..
وبقلوب تنبض نبضات الفرح وأقدام متعبة ترقص فرحا استقبل الزوجان في مسكنهما المستأجر رجل الأمن النظيف ليقدم لهما الحقيبة بكامل محتوياتها دون أن يمسسها السيل بأذى ..
لحظتها أخرجت أم غرم الله شيكا نقديا بمبلغ كبير واستسمحت رجل الأمن أن يقبله فرفض
واكتفى بمرضاة الله لتكون هي ثواب الأمانة وأجر الوديعة المستردة .
هذه هي القصة بكامل أبطالها .
زوجة مخلصة
وزوج قعيد
وحقيبة ضائعة
ورجل أمين ..
رباعية قليلا ما تلتقي وتجتمع
ولكنها تلاقت وسط صرخات المنكوبين في سيل الأربعاء ..
عظيمة أيتها المرأة الجداوية
وانت تتمسكين بأغلى كنوز الحياة
وجميلة أيتها الحقيبة ذات القلب التي تبكي
وتعرف أين تستقر ومع من تستقر ؟
وكم أنت رائع يا رجل الأمن الشريف
وانت تقدم مرضاة الله على غنيمة سلبها السيل
«عنوة» وجاء بها اليك .
«المدينة» تسمع
حرصت «المدينة»
أن تكون ضيفا على بيت فاطمة الغامدي....
أم غرم الله وترصد فرحتها وهي تستقبل وديعتها الغائبة
وتسمع لصوت مشاعرها وهي تقول
كنت خائفة على زوجي المريض قمت بحمله وصعدت به الى الدور العلوي
و رأيت المياه تحمل «حقيبيي»
ولقد حاولت استرجاعها لكن خوفي على حياة زوجي
جعلني اصرف النظر عنها واتجاهلها .
فما أرخصه المال أمام الزوج المخلص..
واذا كان صوت أم غرم الله جميلا وهي تحكي مشاعرها
فما أجمله صوت عون الغامدي رجل الأمن النظيف
وهو يستعيد لنا القصة قائلا
كنت متشحا بلباس الاحرام يوم الثامن من ذي الحجة متجها الى المشاعر المقدسة لاداء مناسك الحج
وعند وصول سيارتي الى منطقة قويزة بدأ هطول الامطار بغزارة وبعد اقل من ساعة على هطول الامطار وبعد توقفها
خرجنا من سياراتنا لنستكشف الامر كانت جثث الغرقى تمر من امامنا
وارتال السيارات تتقاذفها المياه واشياء كثيرة من الممتلكات كان احدها عبارة عن «شنطة»
كانت كلما اقتربت من الواقفين يقومون بإبعادها عنهم حتى وصلت الي ومع قوة السيول دخلت الشنطة الى داخل سيارتي
تركتها ولم آبه بأمرها وبعد توقف جريان السيول عند الساعة العاشرة مساء
قمت بتشغيل سيارتي والعودة الى البيت وبعد نزولي تذكرت «الشنطة»
قمت بانزالها معي خوفا على سيارتي من السرقة قمت مع عائلتي بفتح «الشنطة»
وعندها كانت المفاجأة لنا جميعا اطقم ذهب ومجوهرات ورزم من الفلوس وقسائم بنكية واوراق ثبوتية ..
ويتابع عون حديثه قائلا : اول ما خطر في ذهني وانا ارى هذه المجوهرات والفلوس كان صاحبها من هو ؟
وكيف اجده ؟
قمت بقراءة احدى اوراق الايداع الموجودة ومن خلالها عرفت اسم صاحبتها وعنوان البنك
الذي تتعامل معه وعلى الفور قمت بالاتصال على البنك
واعطوني الرقم اتصلت على صاحبة الشنطة
التي كانت تسكن في احدى الشقق بعد نزوحها من منزلها.
رد: أم غرم الله .. تركل نصف مليون وتتمسك برفيق عمرها
كنت محقاً في تسميتي لك
بحامل المسك والعنبر , فقد أتيت اليوم بقصة , أقرب إلى قصص الخيال التي نسمع عنها
. دعني أهنئك سيدي على هذه الإضافة الإنسانية الرائعة , فمن يقرأ يتمنى لو أنه هو
من ترك الحقيبة لنبل هذا الفعل , ويتمنى أن يكون بلباس الإحرام , ليعيد الضائع إلى
أصحابه لينال الشرف بفعل أخلاقي لا يمكن أن يعطى حقه مهما قيل عنه .
وأنت سيدي : ماذا أقول
لك , لعلها كلمات تتكرر كثيراً وبصدق , ولكن تقبلها مني جزاك الله ألف خير لهذا
الإختيار الموفق جداً .
نحتاج كثيراُ لسماع ما
يعيد لنا الثقة بالحياة وأفرادها , بل بأنفسنا .
بحامل المسك والعنبر , فقد أتيت اليوم بقصة , أقرب إلى قصص الخيال التي نسمع عنها
. دعني أهنئك سيدي على هذه الإضافة الإنسانية الرائعة , فمن يقرأ يتمنى لو أنه هو
من ترك الحقيبة لنبل هذا الفعل , ويتمنى أن يكون بلباس الإحرام , ليعيد الضائع إلى
أصحابه لينال الشرف بفعل أخلاقي لا يمكن أن يعطى حقه مهما قيل عنه .
وأنت سيدي : ماذا أقول
لك , لعلها كلمات تتكرر كثيراً وبصدق , ولكن تقبلها مني جزاك الله ألف خير لهذا
الإختيار الموفق جداً .
نحتاج كثيراُ لسماع ما
يعيد لنا الثقة بالحياة وأفرادها , بل بأنفسنا .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» طولُ لسان بنت عمرها 5 سنوات !
» حكايات إمرأه تحكي ضياع عمرها
» المرأة تقضي 16 شهراً من عمرها في البكاء والنحيب
» بوب بارسونز ..و 32 مليون دومين !
» نصائح تساوي مليون..........
» حكايات إمرأه تحكي ضياع عمرها
» المرأة تقضي 16 شهراً من عمرها في البكاء والنحيب
» بوب بارسونز ..و 32 مليون دومين !
» نصائح تساوي مليون..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin