نهفات .. ومواقف مع المشاهير

الأخت ( سوسو )
يعطيك العافية
هذا الأسلوب في العرض محببٌ إلى نفسي وممتع ، خصوصا أنه يحتوي على المعلومة التي تشبه الثمرةَ الناضجة،الساحرة في شكلها والطيبة الحلوة في طعمها، ولهذا كله أزف لك الشكر في موكب الدعاء.

وقبل أن أختم لي بعض الملاحظات على ما قرأت:-

** قصيدة الشاعر محمود درويش
أحن إلى خبزأمي ..
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبر فيَ الطفولة ..
يوما على صدر أمي
.. وأعشق عمري لأني ..
إذا مت .. أخجل من دمع أمي
هي غاية في الجمال والحنان في موضوعها السامي، لكني رغم إعجابي بالكثير من أشعار درويش إلا أنني لا أنسى أنه شيوعي ملحد وأنه عضو في الحزب الشيوعي الاسرائيلي وهذا ليس سرا بل معروف في مذكراته.

يتبع>>> بعد صلاة المغرب

** الومضة الثانية لزياد الرحباني، أعجبتني وذكّرتْني بصديق لي كان واحدا من 16 طالبا في المملكة الأردنية في الثانوية العامة فرع بريدي وذلك في سنة 1979م ، حيث كانت نتيجته الثامن أي من العشرة الأوائل على مستوى المملكة واسمه في الصفحة الأولى من الجريدة الرسمية.

يتبع>>>>

** ومضة الأديب ممدوح عدوان
أحسستُ وأنا أقرأها أني أستنشقُ أنفاسَه الحارةَ التي خرجتْ بزفراتِ الحسرة والأسى على حال أمتِنا العربية، وهذه اللوحةُ الساخرة التي رسمَها الكاتبُ تمثلُ السببَ الرئيسَ لحالة التخلفِ والضعفِ والذلِّ التي تحياها هذه الشعوبُ البائسة، واللهُ المستعان

** وأما ومضة البارودي، فقد عدّلتْ الميزان قليلا، وأظهرتْ وجهاء قرانا ومدننا بأفضل صورة من حيث الفهم العميق والبعيد والراقي .

** أما ومضة حسيب كيالي
(لو لم يكن إيمانه ضعيفا
لما ألف الكتب في مسألة واضحة مثل الشمس )
كلمة تدل على الإيمان الصافي الفطري لدى هذه المرأة العامية، كما تدل على إيمان شيخ الاسلام بن تيمية الراسخ كالجبال والذي دعاه لتأليف هذه الكتب الموجهة للمعاندين الملحدين.

** أما كلمة وزير الثقافة المصري (لدرجة أنني أطلقت على نفسي في ذلك الوقت " وزير الحرام ")
فلقد صدق بهذا الوصف خصوصا في مصر.

وأكتفي بهذا الحد، وأعتذر عن أي خطأ أو رأي لم يعجب البعض فإنما هي آراء نتبادلها