بدي الحل(هاجرني لمده تزيد عن سنتين .هل اطلب الطلاق)

mohamad sirdar كتب:هل أفهم أنك كنت في
وطنك ولم يدري أهلك عنك شيئاً , ولماذا إختبأت على الرغم من أنه يعرف اين أنت ,
أشياء متداخلة بطريقة تحجب أمور لها علاقة بوضعك وبعلاقتك .


سيدتي استغرب أن تصبري
سنوات اربع مختبئة وعندما يعود إليك , تريدين الإنفصال ؟؟؟!!!


وأخته هذه هل تقيم في
معزل عن الجميع حتى لم يعلم بك أحد ؟؟


وطالما قبلت أن تنجبي
طفلتك الأخيرة فهذا يعني أنك ورغم كل شيء قبلت به فهلا أكملت هذا الشعور نحوه
بعدما تخلص من كل علاقاته .


ثم في هذه الفترة بعد
ظهورك وقبل هجرك , هل كانت علاقتكما تسير بالكاد ورغم كل شيء ؟


هل عرفت سبب هجرك ؟
ربما كان لذلك علاقة مباشرة بك ؟


هل حاولت تفهم موقفه
هذا ؟ وأنت صبرت وتحملت وجود زوجته التي كانت لرجلين قبله ؟


أرجو أن تناقشي نفسك
بكل ما سبق , وتفكري ملياً بكل الأحداث .


الآن سأهمس لك كما لو
أنني أطرح حلاً دون أن أعاني من وجعك , الحياة لم تتوقف وبقيت مستمرة في زواجك
وعشر سنوات ليست بالشيء البسيط وربما تكون الحياة كلها , خاصة وهنالك ثلاثة صغار
ينتظرون أن يكبروا في وسط اقرب للطبيعي منه في حال الطلاق , أقول لك إصبري وحاولي
أت تعرفي لماذا يتصرف هكذا منذ سنتين , فغالباً هو يمر بمرحلة نفسية قلبت كيانه
وجعلته لا يكترث للعلاقات الزوجية , وهل يمكن مقارنة سنتين بمدة زواجكما . من
الواضح أنك تحبينه وهو كذلك ولكن في ظروف الغربة وخاصة في دول الغرب تتغير
المفاهيم كثيراً رغم ثبات المبادىء وتقبل أمور لا يمكن أن تقبل في مكان آخر .


جربي فهمه , والأسباب
التي جعلته هكذا , فستجدين أنه من الأفضل أن تستمري إلا إن كان مصاب بمرض أدى إلى
عجزه , وأنت لا قدرة لك على التغاضى عن إحتياجاتك الزوجية فهذا موضوع آخر , ولكن
ثمة شيء مبهم في رسالتك ومن الصعب إدراكه . فقط وحدك يمكنك أن تفكري بكل ما يقال
لك من طروحات لتقرري ايها يمكن أن يؤخذ به , أو أن ثمة مزيج من عدة نقاشات تنير لك
طريقك .


أبداً لا أنصحك بالطلاق
لا سيما أنه معك وليس هناك من آخريات .


تواصلي معنا وأعلمينا بكل
المستجدات حتى نبقى معك , وفي كل الأحوال لا تعتقدي أنك وحدك فمهما كان نحن نشكل
لك دعماً معنوياً قوياً وحين تكونين على صواب نكون أصلب في المواقف . اصلح الله
شأنك وشأن عائلتك .

غريب الامارات كتب:بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إن
حاجة الزوجة لزوجها لا تقتصر على توفير المال اللازم لحياة طيبة ماديا،
ولكن للسكن النفسي والطمأنينة والرحمة والمودة التي أرادها لنا خالقنا
تبارك وتعالى من خلال الزواج ، فإذا لم يتحقق هذا الهدف السامي صار الطلاق
حلا ودواء، ثم إن حاجة الزوجة الجنسية ليست حاجة كمالية بل حاجة ملحة
لإعفافها عن الحرام ، وحرمانها من هذا الحق هو دفعها للفتنة وإيقاعها في
مصيدة الفاحشة الا من رحم الله.
وعلى ذلك فيحق للزوجة رفع قضية طلاق فإن لم يستجب هذا الزوج فيتبع ذلك قضية خلع.
هذا والله تعالى أعلم
والحمد لله رب العالمين