المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxبعد فوات الأوان
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد فوات الأوان
|
حور- مشرف عام
- عدد المساهمات : 395
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
السٌّمعَة : 33
رد: بعد فوات الأوان
المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
شكرا جزيلا على الموضوع الجريء
والمفيد
شكرا جزيلا على الموضوع الجريء
والمفيد
ورد الشام- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 91
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
السٌّمعَة : 2
رد: بعد فوات الأوان
القصة تنبه ليس فقط إلى
هذا الحدث بل تطلق إنذاراً لأشياء جمة , أن إنتبهوا فإن لحظات العمر لن تنتظر
الإنتهاء من عمل ما , إنها قد تنتهي في وسط أداء عمل ما , فلننتبه إلى أعمالنا
التي لا يجب على الإطلاق أن تكون في معصية مهما إعتقدنا أنها ليست كبيرة .
الندم , فرصة ذهبية
للرجوع إلى الصواب ولكن من يعيد الفرصة لإصلاح ما لا يصلح .
أود أن أقول أن هذا
نادراً ما يحدث ولكنه حدث لعبرة , هذا حق لا ينكر لكل رجل و ولكن معظمنا يمكنه
الإنتظار , أقول يمكنه الإنتظار على مضض وقد خلق الله الرجل على هذه الشاكلة ,
والمرأة يمكنها أن تصبر أكثر لا لشيء لأن الحياء من طبعها أو هذا الطبيعي
فالإستعداد والتأهب البدني عبئه الأكبر على الرجل , والنفسي يأتي من الحب والحب لا
وقت له إنه كالهواء , تتنفس أو لا تتنفس .
هناك إنذار آخر حين
يمتنع طرف عن طرف آخر كما علقت سيدتي الفاضلة
الاعتدال
واجب و التطبيق الشرعي هو أفضل الحلول و من تحب زوجها
لابد و أنها تحب معاشرته لجسدها المرأة
التي تمتنع تعطي إشارة خطيرة بوجود خلل ما في هذه العلاقة لا حول و
لا قوة إلا بالله العلي العظيم
شيء أخير , حين يكون
الزوج متعب أو مرهق أو لديه مشكلة ما تمنعه من الإستجابة لزوجته , تثير حوله شكوك
وظنون أبسطها أنه يعرف إمرأة أخرى , وقد لا تنتهي إلا بمشكلة مزمنة .
جزاك الله خيراً لهذا
الطرح
كل التقدير والإحترام
لأختنا الكريمة حور
هذا الحدث بل تطلق إنذاراً لأشياء جمة , أن إنتبهوا فإن لحظات العمر لن تنتظر
الإنتهاء من عمل ما , إنها قد تنتهي في وسط أداء عمل ما , فلننتبه إلى أعمالنا
التي لا يجب على الإطلاق أن تكون في معصية مهما إعتقدنا أنها ليست كبيرة .
الندم , فرصة ذهبية
للرجوع إلى الصواب ولكن من يعيد الفرصة لإصلاح ما لا يصلح .
أود أن أقول أن هذا
نادراً ما يحدث ولكنه حدث لعبرة , هذا حق لا ينكر لكل رجل و ولكن معظمنا يمكنه
الإنتظار , أقول يمكنه الإنتظار على مضض وقد خلق الله الرجل على هذه الشاكلة ,
والمرأة يمكنها أن تصبر أكثر لا لشيء لأن الحياء من طبعها أو هذا الطبيعي
فالإستعداد والتأهب البدني عبئه الأكبر على الرجل , والنفسي يأتي من الحب والحب لا
وقت له إنه كالهواء , تتنفس أو لا تتنفس .
هناك إنذار آخر حين
يمتنع طرف عن طرف آخر كما علقت سيدتي الفاضلة
الاعتدال
واجب و التطبيق الشرعي هو أفضل الحلول و من تحب زوجها
لابد و أنها تحب معاشرته لجسدها المرأة
التي تمتنع تعطي إشارة خطيرة بوجود خلل ما في هذه العلاقة لا حول و
لا قوة إلا بالله العلي العظيم
شيء أخير , حين يكون
الزوج متعب أو مرهق أو لديه مشكلة ما تمنعه من الإستجابة لزوجته , تثير حوله شكوك
وظنون أبسطها أنه يعرف إمرأة أخرى , وقد لا تنتهي إلا بمشكلة مزمنة .
جزاك الله خيراً لهذا
الطرح
كل التقدير والإحترام
لأختنا الكريمة حور
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: بعد فوات الأوان
الأخت ( حور )
إن صفات الحور العين أنهن ( عُرُباً أتراباً ) أي المتحببات لأزواجهن واللواتي لا يمتنعن منهم وهن في أفضل العمر
هذه القصة بحق أثرتْ كثيرا في نفسي وجعلتني أعيد شيئا من حساباتي مع زوجتي، ومن ذلك أنْ لا أضطرها لعصياني بطلبٍ في غير وقتهِ المناسب، ثم أكونُ سببا في ندمِها وحسرتِها باقي عمرها.
جزيت خيرا على حسن اختيارك، وتعليقك الراقي المثمر إن شاء الله تعالى
إن صفات الحور العين أنهن ( عُرُباً أتراباً ) أي المتحببات لأزواجهن واللواتي لا يمتنعن منهم وهن في أفضل العمر
هذه القصة بحق أثرتْ كثيرا في نفسي وجعلتني أعيد شيئا من حساباتي مع زوجتي، ومن ذلك أنْ لا أضطرها لعصياني بطلبٍ في غير وقتهِ المناسب، ثم أكونُ سببا في ندمِها وحسرتِها باقي عمرها.
جزيت خيرا على حسن اختيارك، وتعليقك الراقي المثمر إن شاء الله تعالى
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: بعد فوات الأوان
قصة رائعه وتحمل من العبر الكثير....
اسال الله ان ينفع بماكتبتي لنا وان تكون هذه الكلمات عظه وعبره لي و لكل من يقرؤه
بارك الله فيك غاليتي وجزااك الله...
لاحرمنا الله من موضيعك القيمة ان شاء الله....
حفظكِ الله اينما كنتِ....
اسال الله ان ينفع بماكتبتي لنا وان تكون هذه الكلمات عظه وعبره لي و لكل من يقرؤه
بارك الله فيك غاليتي وجزااك الله...
لاحرمنا الله من موضيعك القيمة ان شاء الله....
حفظكِ الله اينما كنتِ....
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: بعد فوات الأوان
أحببت أن أدرج الموضوع ثانية بعد الترتيب والتنسيق لتكمل الفائدة، وعسى أن أكون وُفقْتُ.
نقلاً عن مجلة النور عدد 201
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها ،بعد اكتمال زينتها و قد ازدادت جمالاً و بهاء , رآها زوجها أحمد فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته ودفعها إياه بيدها:أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت لي ساعة ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها، أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
* * * *
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها .
تعليقي \ حور
صدقا لا أعلم سبب استنكار بعض الزوجات هداهن الله لرغبات أزواجهن الفراشية
و كأن المعاشرة الزوجية لابد و أن يكون لها وقت معين و مكان معين
الحاجة الفراشية هي من الحاجات الجسدية التي تعتري جسد الإنسان و التي لا يشترط لها أوقات معينة
كما أن الإنسان يجوع في أوقات مختلفة غير أوقات الوجبات الرئيسية و كما يظمأ و كما يشتاق للنوم في أوقات غير أوقات الليل
له كامل الحق أن يرغب بممارسة ما أحله الله له في أي وقت احتاج جسده لتفريغ هذه العاطفة الفطرية
و بما أن الشيء بالشيء يذكر فهذه الممانعات الساذجة هي من أهم أسباب الخيانات الزوجية
و السبب أن المرأة بكل سذاجتها تضع في بالها أن زوجها لو أرادها حقا لكان أجبرها على الفراش و تنسى تلك الحمقاء أن من الرجال من له من الكرامة و عزة النفس اللتان تمنعانه عن إذلال نفسه و تجريح رجولته باغتصاب زوجته
فالعلاقة الفراشية لابد لها من الرغبة الحقيقية التي تشع من الطرفين حتى يستطيع الطرف الآخر التعبير عن حبه الروحي و الجسدي للطرف الآخر
للأسف نحن كمجتمع عربي نعاني كثيرا من التطرف في المشاعر و العواطف
فأحيانا نرى من تزيد من حماسها و حبها لمعاشرة زوجها ما يجفل زوجها و يرد عليها بردة فعل عكسية
أو أننا نرى من تزيد من تمنعها و صدها ما ينفر زوجها و من حبه لمعاشرتها
الاعتدال واجب و التطبيق الشرعي هو أفضل الحلول
و من تحب زوجها لابد و أنها تحب معاشرته لجسدها
المرأة التي تمتنع تعطي إشارة خطيرة بوجود خلل ما في هذه العلاقة
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
طاعة الزوج واجبة
(قصة حقيقية و حزينة)
(قصة حقيقية و حزينة)
نقلاً عن مجلة النور عدد 201
أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها ،بعد اكتمال زينتها و قد ازدادت جمالاً و بهاء , رآها زوجها أحمد فاقترب منها راغباً في معاشرتها .
عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟
رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته ودفعها إياه بيدها:أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟
صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !
قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :
أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟
سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟
قال : على ظهر قتب ... يعني على ظهر جمل ؟
قالت : هل وجدت لي ساعة ؟
قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟
قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟
نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!
قال : المرأة التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها، أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟
وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..
* * * *
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .
عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممدداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!
لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك الليلة ؟!
قال لها الجميع : أنت آثمة
سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟
قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .
قالت : ولكن زوجي مات .
قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .
* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها .
تعليقي \ حور
صدقا لا أعلم سبب استنكار بعض الزوجات هداهن الله لرغبات أزواجهن الفراشية
و كأن المعاشرة الزوجية لابد و أن يكون لها وقت معين و مكان معين
الحاجة الفراشية هي من الحاجات الجسدية التي تعتري جسد الإنسان و التي لا يشترط لها أوقات معينة
كما أن الإنسان يجوع في أوقات مختلفة غير أوقات الوجبات الرئيسية و كما يظمأ و كما يشتاق للنوم في أوقات غير أوقات الليل
له كامل الحق أن يرغب بممارسة ما أحله الله له في أي وقت احتاج جسده لتفريغ هذه العاطفة الفطرية
و بما أن الشيء بالشيء يذكر فهذه الممانعات الساذجة هي من أهم أسباب الخيانات الزوجية
و السبب أن المرأة بكل سذاجتها تضع في بالها أن زوجها لو أرادها حقا لكان أجبرها على الفراش و تنسى تلك الحمقاء أن من الرجال من له من الكرامة و عزة النفس اللتان تمنعانه عن إذلال نفسه و تجريح رجولته باغتصاب زوجته
فالعلاقة الفراشية لابد لها من الرغبة الحقيقية التي تشع من الطرفين حتى يستطيع الطرف الآخر التعبير عن حبه الروحي و الجسدي للطرف الآخر
للأسف نحن كمجتمع عربي نعاني كثيرا من التطرف في المشاعر و العواطف
فأحيانا نرى من تزيد من حماسها و حبها لمعاشرة زوجها ما يجفل زوجها و يرد عليها بردة فعل عكسية
أو أننا نرى من تزيد من تمنعها و صدها ما ينفر زوجها و من حبه لمعاشرتها
الاعتدال واجب و التطبيق الشرعي هو أفضل الحلول
و من تحب زوجها لابد و أنها تحب معاشرته لجسدها
المرأة التي تمتنع تعطي إشارة خطيرة بوجود خلل ما في هذه العلاقة
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin