المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxابتسم يا حمار!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابتسم يا حمار!
ابتسم يا حمار!
على ضفاف كورنيش قطر شاهدت سيدة تسحب ابنها من أذنه حتى
تكاد تقطعها وتقول له وهو يهطل دموعا "قف ولا تتحرك حتى انتهي من تصويرك".
الطفل لم يذعن لطلبها، كان يضع يديه على وجهه. اضطرت أمه للاستعانة
بزوجها. جاء يهرع من الخلف حاملا يده الضخمة التي تشبه المطرقة. صفعه بها
بقوة حتى أخمد بكاءه وأشعل ألمنا.
استرجعت هذا الموقف عندما شاهدت أبا يأمر أبناءه
بالابتسام أمام " فندق كمبينسكي مول الإمارات" في دبي لالتقاط صورة جماعية
لهم. وقد كانت المفاجأة عندما قال لأحد الصغار وهو يهم بضغط زر الكاميرا
"ابتسم يا حمار".
أي صورة تلك التي سنحظى بها وسنودعها ألبومنا وذاكرتنا
على ضفاف كورنيش قطر شاهدت سيدة تسحب ابنها من أذنه حتى
تكاد تقطعها وتقول له وهو يهطل دموعا "قف ولا تتحرك حتى انتهي من تصويرك".
الطفل لم يذعن لطلبها، كان يضع يديه على وجهه. اضطرت أمه للاستعانة
بزوجها. جاء يهرع من الخلف حاملا يده الضخمة التي تشبه المطرقة. صفعه بها
بقوة حتى أخمد بكاءه وأشعل ألمنا.
استرجعت هذا الموقف عندما شاهدت أبا يأمر أبناءه
بالابتسام أمام " فندق كمبينسكي مول الإمارات" في دبي لالتقاط صورة جماعية
لهم. وقد كانت المفاجأة عندما قال لأحد الصغار وهو يهم بضغط زر الكاميرا
"ابتسم يا حمار".
أي صورة تلك التي سنحظى بها وسنودعها ألبومنا وذاكرتنا
أي ابتسامة هذه التي ستولد من رحم القمع والشتائم.
من المخجل حقا أن يصورنا آباؤنا عنوة. أن يطعمونا عنوة. أن يدخلونا إلى مدارسنا عنوة.
إن
نتائج هذا التعسف مؤسفة. مؤسفة جدا. سننبت متجهمين، غير مقبلين على الحياة
والمستقبل. ستكون صورنا متشابهة. نرتدي ملابس مثل بعضها. نرتاد مدارس
واحدة.
لاشك أنه من الضروري أن نتعلم وندخل المدارس. ولن
نستطيع أن نبقى على قيد الحياة دون أن نأكل ونشرب. كما أنه من المستحيل أن
نعيش في هذا العصر بلا صور.
لكن سيكون من الأجمل أن ننمي حب المدرسة في نفوس
أطفالنا مبكرا. أن نمنحهم حق اختيار طعامهم بانضباط. أن نجعلهم يتفاعلون
مع الكاميرا مبكرا.
بعد ذلك سنلمس الفرق. سنجدهم يسحبوننا من ثيابنا
لنصورهم. سيلحون علينا لإعداد أطباقهم المفضلة. سيشركوننا في رسوماتهم
وفروضهم الدراسية. سيتباهون أمامنا بخيلاء بالنجوم التي تلمع في دفاترهم.
علينا أن نجعلهم يختارون ويقررون. يبتسمون بعفوية دون افتعال. وندعهم يكشفون عن مواهبهم واختياراتهم أمامنا قبل غيرنا.
العلاقة الوطيدة بيننا وبين أطفالنا يجب أن تبدأ مبكرا. مبكرا جدا؛ لتكون صحية ومزدهرة.
يرى المعماري الخلاق الأردني راسم بدران أن علاقته
الاستثنائية مع ابنه المهندس جمال بدأت منذ أن كان في بطن أمه. يقول راسم
في محاضرته في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، التي حضرها مئات
المهندسين والمهندسات الشباب الذين يعشقون أسلوبه المعماري الفريد:"كنت
أضع له موسيقى موزارت بإسراف وهو جنين في أحشاء أمه".
ويؤمن راسم أن الألحان التي التقطها جمال وهو يتكون في
داخل أمه ساهمت في تعلق ابنه بالموسيقى، وجعلته أصغر عازف في الأردن قبل
أن يكمل سبع سنوات. ويرتبط جمال بعلاقة خاصة مع أبيه أسفرت عن مشاريع
هندسية وفنية مشتركة ومبهرة.
إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن الأحرى أن ندعهم
يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب بشراهة. الواحد تلو الآخر دون هوادة. أن نملأ
رفوف مكتباتنا بكتب مختلفة ومتنوعة. أن نهنئهم عندما يقرأون صفحة،
ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب. ستكون النتيجة مذهلة.
يعتقد الكوميدي والمؤلف الإنجليزي ليز داوسون، أن ولع
ابنته بالروايات جاء بفضل الكتب التي غرسها في منزله. يقول:"هناك من يزرع
وروداً في أرجاء بيته. أنا زرعت كتبا. قطفها أبنائي".
نتائج هذا التعسف مؤسفة. مؤسفة جدا. سننبت متجهمين، غير مقبلين على الحياة
والمستقبل. ستكون صورنا متشابهة. نرتدي ملابس مثل بعضها. نرتاد مدارس
واحدة.
لاشك أنه من الضروري أن نتعلم وندخل المدارس. ولن
نستطيع أن نبقى على قيد الحياة دون أن نأكل ونشرب. كما أنه من المستحيل أن
نعيش في هذا العصر بلا صور.
لكن سيكون من الأجمل أن ننمي حب المدرسة في نفوس
أطفالنا مبكرا. أن نمنحهم حق اختيار طعامهم بانضباط. أن نجعلهم يتفاعلون
مع الكاميرا مبكرا.
بعد ذلك سنلمس الفرق. سنجدهم يسحبوننا من ثيابنا
لنصورهم. سيلحون علينا لإعداد أطباقهم المفضلة. سيشركوننا في رسوماتهم
وفروضهم الدراسية. سيتباهون أمامنا بخيلاء بالنجوم التي تلمع في دفاترهم.
علينا أن نجعلهم يختارون ويقررون. يبتسمون بعفوية دون افتعال. وندعهم يكشفون عن مواهبهم واختياراتهم أمامنا قبل غيرنا.
العلاقة الوطيدة بيننا وبين أطفالنا يجب أن تبدأ مبكرا. مبكرا جدا؛ لتكون صحية ومزدهرة.
يرى المعماري الخلاق الأردني راسم بدران أن علاقته
الاستثنائية مع ابنه المهندس جمال بدأت منذ أن كان في بطن أمه. يقول راسم
في محاضرته في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، التي حضرها مئات
المهندسين والمهندسات الشباب الذين يعشقون أسلوبه المعماري الفريد:"كنت
أضع له موسيقى موزارت بإسراف وهو جنين في أحشاء أمه".
ويؤمن راسم أن الألحان التي التقطها جمال وهو يتكون في
داخل أمه ساهمت في تعلق ابنه بالموسيقى، وجعلته أصغر عازف في الأردن قبل
أن يكمل سبع سنوات. ويرتبط جمال بعلاقة خاصة مع أبيه أسفرت عن مشاريع
هندسية وفنية مشتركة ومبهرة.
إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن الأحرى أن ندعهم
يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب بشراهة. الواحد تلو الآخر دون هوادة. أن نملأ
رفوف مكتباتنا بكتب مختلفة ومتنوعة. أن نهنئهم عندما يقرأون صفحة،
ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب. ستكون النتيجة مذهلة.
يعتقد الكوميدي والمؤلف الإنجليزي ليز داوسون، أن ولع
ابنته بالروايات جاء بفضل الكتب التي غرسها في منزله. يقول:"هناك من يزرع
وروداً في أرجاء بيته. أنا زرعت كتبا. قطفها أبنائي".
وبدورنا علينا أن نزرع البسمة في منازلنا. ولا ندعو الحمير والثيران والأبقار لارتيادها؛ لأنها بساتين وليست حظائر.
منقوووووووول
__________________
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: ابتسم يا حمار!
رائع يا
صديقي العزيز رائع , يا لهذه اللقطة الثابتة من الحياة في ألبوم الدهر و نعم نحن
هكذا كآباء , وقد حز في نفسي كثيراً حين قال جد إبني , وأعلم أنه يحبه ولكن , غلظة
القلب موضوع آخر , قال له وهو يفهمني وجهة نظر أم طفلي , حول وجود قصور في إدراك
هذا الصغير , قال جده بكل جدية إنه مثلي ذهنه سميك , وحمار بالدراسة , ولكنه من
الناحية العملية ذكي مثلي تماماً ليلتها بكيت لأن لهذا الصغير جد هكذا .
أما أنا
وأعوذ بالله من كلمة أنا , فكنت دائماً أشجعه , وأزوره بالمدرسة , وألعب معه
وطبعاً مع إخوته , ولكنه بقي يشعر بأنه مختلف , واليوم ومع التشجيع ومساعدة المختص
الإجتماعي في المدرسة وأستاذ خاص , وخلال ثلاثة أشهر تفرغت منا شهرين لم أغادر
المنزل إلا معهم تحسن فحقاً إن كان الأولاد ثيراناً وحمراناً فالبيت وأنا تيس
وزوجتي معزاة ...ورغم كل ذلك فأولادي بشر , بشر , بشر ولن يجروا المحراث لجدهم وهو
اصل الخط الأعوج .
ألم يقال خط
الأعوج من التور الكبير . مع العذر للثور الكبير
وكمزحة سمجة
في سياق قلة التربية هذا . أحد الجهلة عاد إلى البيت حيث زوجته الجاهلة أيضاً
(الحمد لله لقد تعلم البشر وتغيرت نظرتهم للعبارات) كانت تبدو حزينة جداً فقال لها
مابك يا إمرأة فقالت له لقد وقع البغل وكسرت ساقه , فرد عليها بصوت حزين على ذكر
البغل كيفو بيك .
قاتل الله
هذا الحوار التافه بين الأهل وأولادهم . ألم يعرفوا أن لكل منهما نصفه من أمه
ونصفه من أبيه , أم لعل الأباء حين ينعتون صغارهم بمثل هذه الألقاب يكونون بمواجهة
مرآة كبيرة لا تعرف الكذب .
صديقي العزيز رائع , يا لهذه اللقطة الثابتة من الحياة في ألبوم الدهر و نعم نحن
هكذا كآباء , وقد حز في نفسي كثيراً حين قال جد إبني , وأعلم أنه يحبه ولكن , غلظة
القلب موضوع آخر , قال له وهو يفهمني وجهة نظر أم طفلي , حول وجود قصور في إدراك
هذا الصغير , قال جده بكل جدية إنه مثلي ذهنه سميك , وحمار بالدراسة , ولكنه من
الناحية العملية ذكي مثلي تماماً ليلتها بكيت لأن لهذا الصغير جد هكذا .
أما أنا
وأعوذ بالله من كلمة أنا , فكنت دائماً أشجعه , وأزوره بالمدرسة , وألعب معه
وطبعاً مع إخوته , ولكنه بقي يشعر بأنه مختلف , واليوم ومع التشجيع ومساعدة المختص
الإجتماعي في المدرسة وأستاذ خاص , وخلال ثلاثة أشهر تفرغت منا شهرين لم أغادر
المنزل إلا معهم تحسن فحقاً إن كان الأولاد ثيراناً وحمراناً فالبيت وأنا تيس
وزوجتي معزاة ...ورغم كل ذلك فأولادي بشر , بشر , بشر ولن يجروا المحراث لجدهم وهو
اصل الخط الأعوج .
ألم يقال خط
الأعوج من التور الكبير . مع العذر للثور الكبير
وكمزحة سمجة
في سياق قلة التربية هذا . أحد الجهلة عاد إلى البيت حيث زوجته الجاهلة أيضاً
(الحمد لله لقد تعلم البشر وتغيرت نظرتهم للعبارات) كانت تبدو حزينة جداً فقال لها
مابك يا إمرأة فقالت له لقد وقع البغل وكسرت ساقه , فرد عليها بصوت حزين على ذكر
البغل كيفو بيك .
قاتل الله
هذا الحوار التافه بين الأهل وأولادهم . ألم يعرفوا أن لكل منهما نصفه من أمه
ونصفه من أبيه , أم لعل الأباء حين ينعتون صغارهم بمثل هذه الألقاب يكونون بمواجهة
مرآة كبيرة لا تعرف الكذب .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الحمار ......حمار
» لم أجد أحمر من حمار قريتنا
» فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
» اضحك معنا
» *ابتسم ..
» لم أجد أحمر من حمار قريتنا
» فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
» اضحك معنا
» *ابتسم ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin