استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
شام - 1616
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
Admin - 1570
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
ام المجد - 1508
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
المتميز - 883
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
ود - 759
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 
المتمردة - 499
كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_rcapكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Voting_barكيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Empty كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية

    مُساهمة من طرف الاستشاري السبت يناير 09, 2010 5:26 pm

    كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية

    بداية يحق للجميع أن يسأل :لماذا الزواج؟؟
    ونقول
    :الزواج سنة من سنن الرسول لقوله صلى الله عليه وسلم لقوله : ((النكاح من
    سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم،) .
    إذاً
    فالزواج مطلب شرعي وفي أيامنا هذه تبحث المرأة عن صاحب المركز المرموق أو
    المال الوفير، والرجل وضع جل همه في المواصفات الشكلية فقط، فأصبحت المرأة
    ترفض هذا وترد ذاك، والشاب ينتظر فتاة أحلامه وسنوات العمر تمضي ويجب أن
    نعلم أبناءنا بأن الزواج عفاف للنفس، وغض البصر، وحفظ للفرج, وحصول للذرية
    الطيبة, وتحقيق للمودة والرحمة بين الزوجين.
    وماذا لو بقي الشباب دون زواج ما آثار ذلك؟؟؟
    من
    أخطار بقاء الفرد دون زواج: الفساد الأخلاقي وانتشار الرذيلة و وقوع أفراد
    المجتمع من الجنسين في الأمراض النفسية وتعرضهم للاضطرابات العاطفية،
    فالعانس والأعزب هم أكثر عرضة لذلك من جراء الوحدة القاتلة ووجود وقت
    الفراغ وحاجة كل منهما الملحة لوجود الأطفال لتحقيق الأبوة والأمومة
    والاستقرار في بيت الزوجية فكل منهما بحاجة إلى الطرف الآخر للتوازن
    النفسي من خلال المودة والرحمة التي يزرعها الله تعالى في قلب كل منهما
    للآخر، وكل ذلك لا يتم إلا من خلال الزواج لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ
    أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
    وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } ..
    إن حصول الرجل على
    زوجة صالحة، أو حصول المرأة على زوج صالح، نعمة من أكبر النعم ولذا يجب
    الحفاظ عليها بأداء كل طرف لحقوق الطرف الآخر على أكمل وجه والعمل على
    توفير أسباب السعادة.والابتعاد عن كل ما قد يتسبب في فساد العلاقات بينهما
    والاستفادة من الوسائل التي تهتم بكل ما يحسن ويطور العلاقات الزوجية .ومن
    الأمور المهمة والتي تجلب السعادة الزوجية حُسن استقبال الزوجة لزوجها
    وحفظ غيبة الزوج والمحافظة على أسرار الحياة الزوجية وأن تكرم الزوجة أهل
    الزوج وضيوفه .وأن تهتم بزينتها وتطيبها لزوجها والاعتراف بالجميل بين
    الزوجين والوفاء والإخلاص ..

    وهل الحياة الزوجية فن يتطور بالتدريب والتعلم ؟؟؟؟؟
    نعم إن الكثير من فنون تعامل الأزواج مع بعضهم وبما يحقق
    السعادة للطرفين ممكن اكتسابها من خلال التدريب وهنا نقترح أن :يتم تدريس
    هذه المهارات في المرحلة الثانوية والجامعية بعد وضع مناهج ومقررات مدروسة
    بعناية كما نقترح بث برامج ومسلسلات تعمل على تنمية العلاقات الأسرية
    وتشرح للمتزوجين أسس التعامل بينهم كما نقترح: إقامة دورات تدريبية
    للمقبلين على الزواج من الجنسين كما نستطيع كآباء وأمهات أن نعلم أبناءنا
    كيفية التعامل مع زوجاتهم وأزواجهم في المستقبل من خلال إسماع الزوجة
    (الأم) الكلام الطيب والثناء بوجود الابن وأن نشرح له بأن كل زوجة تحتاج
    لكلمات طيبة وتحتاج إلى الثناء لأن ذلك يجلب السعادة للأسرة كذلك الأم
    (الزوجة) تستطيع أن لا تبخل بكلمة طيبة تهديها لزوجها بحضور ابنتها وتوضح
    لها بأن الزوج يفتخر بزوجته حين يسمع هذا الكلام الطيب .. والأزواج يكونون
    سعداء حين تستقبلهم زوجاتهم بابتسامة وبطعام جاهز وبكامل زينتها وهكذا
    تتعلم البنت ويتعلم الشاب دروسا حقيقية من قدوته في المنزل وبالتالي عندما
    يتزوج سيعملان بما تعلماه.

    والآن نأتي إلى الموضوع الأساسي :
    اختيار شريك الحياة الزوجية:

    الأسرة هي الوحدة الأولى والأهم في بناء المجتمع وبالزواج يتم
    حفظ نوع الإنسان وبقائه ولو تأملنا في الكون نجد أن الله تعالى قد خلق كل
    شيئين أزواجا وكل زوجين يرتبطان بعلاقة زوجية ذات نظام .. ذلك النظام الذي
    يرغب الزوجان ببنائه هو الأسرة والتي تجعل من الحياة فيها سكنا ومودة
    ورحمة قال تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
    وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" والزواج يمر بمراحل
    مختلفة تبدأ برغبة ثم خطوبة ثم عقد قران وزفاف وفرح وتأتي نتائج تلك
    المراحل بثمرة هم الأبناء وإن كانت الرغبة هي التي تحدد الاختيار فإن لذلك
    شروط ومعايير ويتأثر ذلك بعوامل منها آراء الوالدين والأخوة ويخضع لعدة
    اعتبارات دينية واجتماعية ومادية وثقافية ومن المؤكد أن الاختيار الناجح
    هو أول خطوات الزواج الناجح وله أهمية بالغة إن لم نقل هو الأساس في بناء
    الأسرة وهو الضمان للسعادة الأسرية .
    إن الكثير من صفات الزوج الصالح
    والزوجة الصالحة يخضع لمعايير تأثر بها كل من الطرفين داخل أسرته فتلك
    العادات والسلوكيات التي نشأ عليها هذا الشاب داخل أسرته أو تلك الفتاة
    لابد أنها لن تكون متطابقة ولابد من وجود الكثير من نقاط الاختلاف في
    طريقة التفكير لا بل في طريقة أداء بعض الواجبات الزوجية .. والحديث في
    هذا الموضوع يطول ويتشعب ليعود بالأصل إلى البحث عن أسلوب التربية الذي
    اتبعه الوالدان مع الشاب أو الفتاة المقبلة على الزواج ولكل شخصيته التي
    ينفرد بها فكلما عمل الآباء على تبصير الأبناء والبنات بمفاهيم الزواج
    وأسسه والحقوق والواجبات تحت ظل العدل والإحسان والرحمة وكانوا القدوة لهم
    في أسرهم كلما ازداد نضج الشباب وتفهمهم لكيفية الاختيار التي ستكون من
    نتائجها السعادة الحقيقية والهناء والذرية الصالحة أو ستكون أحد أسباب
    النكد والإحباط والمشكلات الأسرية وهذا جزء من الاستعداد النفسي للزواج
    والنصح والإرشاد الأسري سيكون له الفضل الأكبر في حسن الاختيار وحسن
    المعاشرة الزوجية ويقلل من أخطار الطلاق .. وإن فهم الشباب لكيفية
    المعاشرة الزوجية( وعاشروهن بالمعروف) صدق الله العظيم سيجد من خلال
    معانيها قيم المسامحة والرحمة والعطف والاحترام كل ذلك في كلمتين ..
    وتختلف الرؤى لموضوع اختيار شريك الحياة الزوجية من شخص لآخر وذلك حسب
    الهدف من الزواج والذي يختلف من شخص لآخر إن اختيار الشريك يخضع لمعياري
    العقل والعاطفة فأيهما الأصح اختيار العقل أم العاطفة:
    ثم وقبل أن
    اختار لابد من معرفة لماذا أتزوج وما هو دوري بعد الزواج وما هو دور شريكي
    وهنا نقول هل اختار أنا أم أن الأهل سيختارون وسأوافق على ذلك الاختيار ؟؟
    هل الاختيار بملء إرادتي أم هو مفروض علي وهل الاختيار تم بارتباط عاطفي
    ؟؟
    وهل هناك تناقض بين الاختيار بواسطة العقل والاختيار بواسطة العاطفة؟؟ وأيهما أصح؟
    إن
    إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يعمل على نجاح أي طريقة كانت من طرق
    الاختيار وإدراك الشخص بأنه يحقق ما يريده في شريك حياته من خلال هذا
    الاختيار هو أساس الحياة الزوجية المستقبلية .وبالتالي يجب أن يكون هناك
    توازن بين العقل والعاطفة عند الاختيار ويجب أن لا يطغى أحدهما على الآخر
    فالعقل مهم بما يشكله من مواصفات دقيقة للشريك الآخر والعاطفة مهمة في
    قبول أو رفض هذا الاختيار حتى لو نجح إلى حد كبير في تحقيق مواصفات العقل
    فلابد من القبول العاطفي لأن الاختيار العقلي يدرس تحقيق التكافؤ بين
    الطرفين من نواحي كثيرة اجتماعيا وثقافيا ودينيا وعلميا والعاطفة تصادق
    على ذلك الاختيار بالقبول أو النفور وهنا لابد من التنويه بأن الشريك
    الكامل الأوصاف في المطلق غير موجود ولذا لابد من أن يكون المقياس العقلي
    للاختيار السليم يتماشى مع أولويات يضعها الشخص ويمكن أن يتنازل عن بعضها
    غير المهم والتي تقع في أسفل تلك الأولويات ويجب أن يحدد ما هي الأمور
    التي يمكن أن يتنازل عنها في حال تحققت أمور أخرى وأحيانا نجد أنه إذا
    تحقق شرط ( الجمال) أو الشكل فإنه يتم التنازل عن شرط المستوى الثقافي
    مثلا ؟؟ وبالتالي لابد لكل من الطرفين أن يرتبا أولويات الاختيار وتحديدها
    حسب الأهم . ولابد أن يشعر كل طرف بأنه صادق مع نفسه عند تقييمه للطرف
    الآخر وبأنه يختار الشريك الآخر بكل راحة بعيدا عن الضغوط وأنصح الشباب
    بأن يختاروا الشريك الآخر ولا يتوقعوا بأنهم سيقومون بتعديل أفكاره أو
    أنهم سيغيرون من طريقة تفكيره وأسلوبه فالمهم يجب القبول بالشريك كما
    هو..من حيث الشكل أو من حيث الطباع فالحرية في الاختيار الآن , هي مسؤولية
    في المستقبل وما سينتج عن ذلك الاختيار من أمور مستقبلية وكذلك لا ننسى
    توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام للشباب حين ذكر(فاظفر بذات الدين تربت
    يداك) وتوجيهه أيضا لأولياء الأمور( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه
    فأنكحوه ثلاث مرات ).. وأيضا نذكر أولياء الأمور بما روي أنه جاء رجل إلي
    الحسن بن علي رضي الله عنهما فقال : ( خطب ابنتي جماعة ..فمن أزوجها؟؟
    فقال له الحسن : زوجها ممن يتق الله فانه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم
    يظلمها )وعادة ما يشعر الشاب أو الفتاة بالقلق في مرحلة الاختيار وهذا أمر
    طبيعي لأن تلك الخطوة من أهم الخطوات الحياتية المتعلقة بالمستقبل فالقليل
    من القلق مفيد في حث التفكير المنطقي للشاب أو الفتاة كما ننصح بأخذ آراء
    الأهل عند الاختيار وذلك بالحوار والتفاهم والإقناع فخبرتهم لاشك أن لها
    دور كبير في الاختيار وكذلك عدم رفضهم متعلق بطريقة الطرح والحوار معهم
    فالوضع الطبيعي أن يتم الاختيار بموافقة الأهل والتي يجب الحصول عليها
    بموضوعية وهدوء

    وفي مرحلة ما بعد الاختيار يجب أن يكون الهدف المحافظة على
    الحياة الزوجية المشتركة من الفشل والأزمات ويكون ذلك من خلال التفاهم
    وحسم المشكلات ومساعدة الشريك على الثقة بالنفس و التشجيع و تذكير الشريك
    بنواحي التميز والجمال لديه و الحفاظ على استقرار المزاج النفسي و الإخلاص
    و الوفاء ، و الصدق والتعبير عن الحب والإعجاب بالقول والعمل والحفاظ على
    الأسرار الزوجية والابتعاد عن الغيرة المذمومة أو التي تكون في غير محلها
    أو النابعة من الظنون السيئة
    ونعود للقول للشباب المقبل على الزواج (
    عند الميزان يتم الاختيار بالعقل والقلب معاً) فكل الأحلام الوردية التي
    تتناثر في الخيال قبل الاختيار تكون في خانة الأمنيات بينما الواقع يختلف
    عنها أما التكافؤ في الزواج فهو شرط من شروط نجاحه وهذا الأمر واضح حتى في
    تعاليم ديننا الحنيف وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : "
    لأمنعن زواج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء " وإن كانت أهم مفردات التكافؤ
    عند كثير من الأسر هي المال و العائلة فان هناك مفردات أخرى يأتي في
    مقدمتها الدين والالتزام بالعبادات وثم الشهادة الدراسية فالكثير من
    المشاكل المختبئة كانت خلف شهادة المرأة العالية مقارنة بالتعليم المتواضع
    للرجل ولا ننسى الوضع الاجتماعي : و الذي يدخل فيه تقارب مكانة الوالدين
    وتقارب مستوى المعيشة ولا تنسى أنك تختار/أو أنك تختارين جداً لأولادك
    وأعمامهم وعماتهم وكذلك من التكافؤ التقارب بالسن والذي يفضل أن يكبر
    الفتى الفتاة بما لا يقل عن خمس سنوات ولا يزيد عن سبعة مثلا ويأتي دور
    الإمكانات المادية وهو القبول بالحد الأدنى لتكاليف الزواج تنفيذاً
    لتعليمات الرسول عليه الصلاة والسلام ( من استطاع الباءة فليتزوج فانه أغض
    للبصر و أحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ..ووصيتي
    للفتيات وأولياء الأمور أن يكونوا من أهل البركة كما قال فيهم الرسول صلى
    الله عليه وسلم ( أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة ) ..ونسأل الفتيات في سن
    الزواج : هل ستقدمين على خطوة الزواج من أجل الفرح وفستان الزفاف والبيت
    الجديد ..؟ أم أنك ستتخلصين من سيطرة الأخ وتحكم الأب ؟؟ أم لأن زميلاتك
    كلهن تزوجن ؟؟ أم لأن العريس فرصة ويجب أن لا تضيع؟؟ أم لأنك تحبين ذلك
    الشاب الذي تقدم لخطبتك؟؟ فالزواج مسؤولية ورحلة عمر هدفها الاستمرار أو
    الاستقرار ورد الفعل الانفعالي أو العاطفي لن يكون هو الاختيار السليم
    بينما لو كان اختيارك ونظرتك بأن الزواج نعمة من الله عز وجل وسكن وكونه
    حصن نحتمي فيه من الفتن ونبغي من ورائه الذرية الصالحة وحسن معاملة الزوج
    وهما الطريق إلى الجنة.وكون الزواج يحقق رغبة الأمومة لكل أنثى..فهذا هو
    الاختيار السليم .
    المتزوجون الجدد:
    وللمتزوجين الجدد نقول
    :تمثلوا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( ما كان الرفق في شيء إلا
    زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه )) فاحرصا على أن تملكا لساناً حلواً يدفع
    إلى النجاح والسعادة الزوجية ، وابتعدا قدر ما تستطيعان عن الألفاظ
    المحبطة التي تجعل الحياة الزوجية تمر بفترات من النكد والازعاجات ..
    فماذا يا ترى لو سمع الزوج من زوجته مثل هذه العبارات (إنني فخورة وسعيدة
    لأنك زوجي ) ، (أنا أفتخر بصفاتك وطريقة تعاملك ، فأنت طيب و خلوق ومتزن)
    ، وماذا لو عددت صفاته الحسنه الحقيقية. بالطبع سيكون هذا مدعاة إلى
    الاحترام والاستقرار حتماً . فكل رجل يفتخر ويزهو بإطراء زوجته له.وللزوج
    نقول : حاول أن تستخدم عبارات فيها الكثير من التلطف مع زوجتك وتمعن في
    قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم
    لأهلي )) وقم بالحديث مع زوجتك ببعض العبارات المشجعة فإن لها مفعول السحر
    في زوجتك مثل: (أنت زوجة عظيمة .. تضحين بالكثير من وقتك لأجل راحتي وراحة
    أولادي ). ( وأنك إنسانة رائعة ولا أسمع منك سوى الكلام الطيب )..(يعجبني
    فيك حرصك على نظافة الأولاد أو البيت .).الخ ..

    المشكلات الأسرية:
    أربد أن أنوه أنه ومن خلال التجارب في
    العمل الاجتماعي الميداني نؤكد: أنه لا يوجد بيت يخلو من المشاكل الخاصة
    بشئون المنزل وتدبيره أو مشاكل خاصة بالأولاد وأعباء الحياة والطريق
    الصحيح للسعادة الزوجية هو حل تلك المشاكل بهدوء وتعقل من قبل الزوجين
    والحل السليم لهذه المشاكل يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين فهما
    شريكان في الحياة والمفروض أن كل منهما اختار شريك بمحض إرادته قبل الزواج
    إذن لا بد أن يشترك الزوجان في حل أي مشكلة ببساطة دون انفعال هذا إذا
    توافرت بين الزوجين المحبة و التفاهم والاحترام والصداقة فإذا توافرت هذه
    الشروط فمن السهل أن يتقبل الزوج الاستماع لأي موضوع أو مشكلة بقلب مفتوح
    ..وعلى الزوجة ألا تعرض أي مشكلة بمجرد عودة الزوج من العمل مباشرة ولكن
    عليها أن تختار الوقت المناسب الذي يمكن أن يجلس الاثنان معاً وبعيداً عن
    الأبناء لمناقشة وحل أي مشكلة

    توصيات بسيطة لحل الخلافات الزوجية
    ينبغي أن ينظر الزوجان
    نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية ويكونا متفقين منذ عقد القران على
    احتواء تلك المشكلات وأن تكون تلك الخلافات عاملاً من عوامل الحوار
    والتفاهم بينهما.. وبالتالي نقول إن ابتعاد الزوجين عن النكد وعدم السماح
    لأحد بالتدخل بينهما من أصدقاء وغيرهم حتى لا يكون تدخلهم سلبيا وعدم
    انشغال الزوجة بأبنائها على مصلحة علاقتها مع زوجها وكذلك الابتعاد عن
    الفتور والملل في الحياة الزوجية وانشغال كل من الزوجين بأمور تبعده عن
    الآخر .. كل ذلك يخفف من حدة الخلافات الزوجية كما ننصح بغض الطرف عن
    الهفوة أو زلة اللسان أو الخطأ غير المقصود والتسامح بين الأزواج وكذلك
    ننصح بأن يتم التنازل من أحد الزوجين عن بعض الحقوق قليلا في سبيل الحفاظ
    على الحياة الزوجية إلى أن يتم تغيير في الموقف ومن ثم يتم تلبية تلك
    الحقوق .. وكذلك ننصح بأن يعترف أحد الزوجين بالخطأ فهو خير من التمادي في
    الباطل ويعتذر من الآخر فالاعتذار ليس معيبا وإنما العيب أن أخطئ وأن
    استمر بالخطأ عناداً وتصغيرا بشخصية الطرف الآخر وننصح أن لا يتم المبادرة
    في حل الخلافات أثناء الغضب فالاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والحوار
    المتبادل من أسس السعادة الزوجية وليعلم إخواني الرجال أن الزوجة لن تكون
    ممثلة إغراء طوال اليوم ولن تكون ملاكا لا يخطأ بكلمة ولا بتعليق بسيط وهي
    ليست خادمة مطيعة لا تعرف كلمة (لا أستطيع) بل هي إنسانة تشعر بالتعب
    والإرهاق وتحتاج للراحة وننصح الزوجين بأن يتعودا على الصراحة وعدم إخفاء
    أي سر من الأسرار بينهما ونقول لهما الزواج ليس متعة جنسية مستمرة بل هو
    مشاركة ومسؤولية وأهداف إنسانية ومودة ورحمة كما ننصح الزوجة بأن تراعي
    ظروف زوجها المادية وظروف عمله وأن الطلاق غير مسموح التهديد به وبالذهاب
    إلى أهلها كلما لم يستطع تأمين طلباتها وأن تحاول حل المشكلات بعيدا عن
    سمع الأطفال و بعيدا عن تدخلات أهلها وصديقاتها إلا المتعقلات منهن في
    الخلافات العائلية فالأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن
    يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..كذلك يجب أن يدرك الزوجان بأن
    الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد
    انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على
    النفوس .فيجب الابتعاد عنها وكذلك يجب عدم تسجيل نقاط وأهداف بين الزوجين
    لأنهما ليسا طرفين في نزاع بل هما طرف واحد فيجب الابتعاد عن هذه الأساليب
    لحل الخلافات الأسرية والابتعاد عن أساليب التهكم والسخرية , والبعد عن
    التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب
    فصم العلاقات بين الزوجين وننصح الزوج بالصبر على الطبائع المتأصلة في
    المرأة مثل الغيرة و تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا
    يمكن التغلب عليه ..
    إن الحوار الصريح والهادف هو الحل الوحيد في كل
    تلك الخلافات لكي يتم التفاهم والانسجام والخروج إلى بر الأمان والابتعاد
    عن الكراهية والأنانية المتداولة من الزوجين..وأن نعرف ونفهم كل أمر على
    حقيقته دون أن يتطور ونسأل أنفسنا هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط ,
    فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد
    على إزالة سوء الفهم ,فمعظم الخلافات لم تكن سوى سوء في الفهم . كما يجب
    تحديد موضوع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء سابقة ,
    أو الإشارة إلى مشكلات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .
    كما ننصح
    في بدء الحوار أن يتم ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات عند
    النقاش أمر إيجابي محبب يقرب وجهات النظر ويصفي الكثير مما في النفوس ,
    قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى
    فضلك في كذا وكذا , فإن هذا حري بإيجاد بوابة للمصالحة بين الزوجين .
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية Empty رد: كيف يتم اختيار شريك الحياة الزوجية

    مُساهمة من طرف مكسور الجناح السبت يناير 09, 2010 5:56 pm

    اختيار الشريك أولى خطوات النجاح


    يحار الفتى وتحار الفتاة في كيفية اختيار كل
    منهما شريك حياته في ظل ارتفاع نسب الطلاق وفشل الزوج في حمل أعباء
    الزوجية الثقيلة معنوية كانت أو مادية.


    وتأتي الأسئلة.. أين هي التي ستنال اعجاب أمي؟ وتُرضي أخواتي؟ ثم يطمئن لها أبي ومن ثم تعجبني؟


    كيف ستتلاءم وطباعي البدوية؟ هذه شقراء والأخرى سمراء، انها قصيرة، جسمها
    نحيف شعرها خشن أما هي فتقول: قامته قصيرة ووجهه أسمر وفقير وأنا لا أطيق
    الفقر، عبارات نسمعها جميعاً في كثير من الأحيان، غير ان سنة الحياة تنادي
    باتمام نسل آدم عليه السلام والحاجة الغريزية الملحة تدعو لذلك بكل مرارة
    متجاهلة ثقل ذلك الحمل الذي ليس بالهين اليسير لكنه صعب عسير.


    تناقضات متضاربة تواجه الطرفين ودوامة مغلقة تحاصرهما وتبقى الفتاة في خدرها منتظرة ويبقى الشاب في ضياعه.

    يقول خالد اصطيف، مهندس: تعتبر عملية اختيار وتحديد شريك الحياة من أعقد
    المسائل وأهمها في حياة كل شاب وفتاة، فعندما يقرر أي شاب ان يتزوج ويبدأ
    بالبحث عن بنت الحلال تعترضه مشكلة تحديد الزوجة المناسبة فقد يذهب لرؤية
    الكثير من الفتيات ولكن أيهن المناسبة له، وأكرر القول وأؤكد على قضية
    المناسبة، ذلك ان الزواج من أهم الارتباطات التي يرتبط بها المرء ولعلها
    أعمقها على الاطلاق فضلاً عن عظم النتائج المترتبة عليها، وأعني الأولاد،
    لذلك فإن الخطأ في الاختيار خطأ مدمر سيسبب لصاحبه تعاسة طويلة الأمد، إن
    لم تكن دائمة، فنحن لا نتزوج كل يوم، بل على الأغلب في العمر مرة.


    وهنا أرى اعتماد الأسس التالية في الاختيار وهي: التمهل وعدم الاستعجال في
    الاختيار وأخذ الوقت الكافي للتفكير وحسم الأمر ولو تطلب ذلك فترة طويلة
    من الزمن، وتحديد الزوجة المناسبة بشكل علمي وموضوعي وواقعي، وذلك بمصارحة
    النفس ومعرفة ما يصلح لها وما ترتاح معه، فالبشر طبائع وفئات، فأي نوع من
    النساء يمكن ان أرتاح بالحياة معه أكثر، لابد أن أسأل نفسي هذا السؤال ولا
    بد للفتاة ان تصارح نفسها، هل هو الشخص المناسب لي حقاً، وذلك دون
    الاهتمام بالشكليات بل بترتيب الأولويات وبكل صراحة، فهل ما يهمني هو
    الجمال بالدرجة الأولى أم الأخلاق أم النسب، فلكل أولوياته، فهناك من
    يحتمل ان تكون زوجته متوسطة الجمال لكنه أبداً لا يتحمل ان تكون حادة
    الطبع وهناك غير ذلك وبالعكس وهكذا، وهناك من الفتيات من تحتمل ان يكون
    زوجها فقيراً لكنها لا تحتمل أبداً ان يكون ضعيف الشخصية وهناك العكس.


    ويضيف: المهم هنا ان يكون المرء صريحاً مع نفسه وواقعياً، فقلة هم الرجال
    الذين يجمعون بين وفرة المال ودماثة الأخلاق، وقليل من النساء من يجمعن
    بين الجمال والتواضع والقناعة، وعلينا جميعاً ان نلاحظ انه نادراً ما
    تتغير أخلاق أحد الزوجين بعد الزواج، فلا يحسبن أحد سواء الرجل أو المرأة
    انه قادر على تغيير أخلاق وطبائع الآخر بعد الزواج، وهنا تكمن الصعوبة في
    تحديد هذه الأخلاق والطبائع خاصة مع طرق الخطبة التقليدية حيث لا يمكن
    للخاطب ان يرى خطيبته إلا بين أهلها ولا يتسنى له ان ينفرد بها أو يخرجا
    سوياً إلا بعد العقد، فعلى المرء هنا ان ينظر إلى أخلاق أسرة كل من
    العريسين ففي الغالب تكون أخلاق الأسرة الواحدة متشابهة، هذا بخلاف الطباع
    النفسية والتي لا سبيل لتحديدها إلا بالاحتكاك اليومي وطول العشرة،
    والتوكل على الله وطلب العون منه سبحانه في اتخاذ القرار المناسب
    وبالتأكيد صلاة الاستخارة فمهما اتخذنا من احتياطات ومهما اعتمدنا من أسس
    ومهما بذلنا من جهد يظل الأمر ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة، لذا نسأل
    الله العلي القدير ان يسدد خطانا ويوفقنا وجميع الباحثين عن الاستقرار
    الأسري إلى الشريك الصالح.


    أفضلها فقيرة يقول نبيل عبدالحكيم الطويل ما زالت فكرة اختيار الزوجة
    مرتبطة عندي بالأعراف والتقاليد التي توافق ما أمر الله به ونهى عنه رغم
    تبدل الأعراف وتغير الظروف وأبدأ بداية بحديث رسول الله صلى الله عليه
    وسلم الذي سنه لكل شاب ولكل رجل يريد البحث عن زوجة تكون له سنداً وأماناً
    والذي صنف فيه درجات النساء وفضل مرتبة على أخرى فقال: «تنكح المرأة
    لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».
    فقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات الدين في الدرجة الأولى لأنه
    كما يقال: «المال يذهب والجمال يتغير» إلا ان الدين يبقى وبالنسبة للجمال
    فهو أمر نسبي تختلف النظرة إليه من رجل لآخر، ومن إنسان لآخر فما أراه
    جميلاً قد يكون في عين الآخر قبيحاً، وبالنسبة لثقافة الفتاة التي أرغب في
    الارتباط بها أفضل الا تكون أعلى مني علمياً ويكفي ان تحمل شهادة ثانوية
    برأيي وبالنسبة للمال فلا أفضل كونها غنية بل أفضل ان يكون مستواها عادياً
    لا فقيرة ولا غنية وأرى انه من الأصلح ألا يتزوج الشاب فتاة أغنى منه
    مادياً لأنه كما يقالُ يغوي النفوس.


    وقد تكون مصابة بهذا الداء النفسي بسبب غناها وأرى انه من المناسب ان تكون في نفس المستوى أو أقل من مستوى الزوج.


    وأرى ان تكون شريكة حياتي مسلمة على قدر من الجمال ومتدينة ومتحجبة ومثقفة
    وأن تجمع لديها جمال الخلق قبل جمال الوجه ولا أحبذ من تستخدم مساحيق
    التجميل.


    دور الفتاة أما بالنسبة للفتاة وكيفية اختيارها للزوج، فمن الضروري الا
    نتجاهل دور الفتاة نفسها في ذلك، وعلى الأهل والأقارب ان يبينوا مستوى
    أخلاق وأمانة ودين هذا الشاب ويقفون عند ذلك ويتركون حرية الاختيار للفتاة
    نفسها فبالنهاية هي انسان مخلوق يتمتع بشخصية مستقلة يجب ان تشعر بها
    وتعيشها فللأهل دور كبير في احاطة الفتاة بالمعلومات الصادقة عن ذلك الشاب
    بالتحري الذي تراعى فيه الأمانة وعدم الكذب والاخلاص أما كون الشاب فقيراً
    أو جميلاً أو قبيحاً فهذا ما تقدره الفتاة ولا أرى أن للأهل الحق في
    التدخل.


    أما قضية الاعجاب بفتاة معينة بشخصيتها وجمالها وغير ذلك فلا يعني ذلك ان
    أتزوجها ولا يعني أيضا اعجاب فتاة بشخصية أحد الشباب كونها ترغب في الزواج
    منه.


    لا للمشاعر وتقول عفراء ابراهيم الحسين «موظفة» بصراحة أنا لا أرى أهمية
    لوجود المشاعر الرومانسية كشرط لاختيار شريك الحياة لأنه كما يقولون «مرآة
    الحب عمياء». خاصة اننا بعد الزواج نجد ان ما كان يتقبله شريك الحياة قبل
    الزواج أصبح يرفضه بعده ولا يسمع به ولدي تجربة مريرة حدثت لأختي الكبيرة
    التي كادت تحاربنا لكي نوافق على عريسها على الرغم من علمنا بأخلاقه
    السيئة غير انها كانت تقول ان الحب بينهما سوف يصلح من حاله.. لكن هذا لم
    يحدث نظراً لاستمرار سوء أخلاقه، لذلك أرى ان الاهتمام بالمشاعر والحب قبل
    الزواج من الممكن ان يؤدي إلى كارثة ومن الأفضل ان يأتي بعد الزواج.


    ويقول عبد المعطي حجازي «مدير مبيعات» بعد فشل تجربتي الأولى اكتشفت ان
    تجاهلي لدور أهلي كان وراء فشلي في زيجتي الأولى لأن الكلمة الأولى
    والأخيرة كانت لمشاعري الخاصة حيث كنت مندفعاً لأسباب معينة لذلك أرى ان
    عودة الاحترام لرأي الأهل في غاية الأهمية والسبب في منتهى البساطة يكمن
    في ان الأهل خير من يعرفون طباع أولادهم وعلى بينة بكامل التركيبة النفسية
    والأخلاقية لهم، لذلك يقومون بالاختيار والتقييم بأعصاب هادئة وبخبرة
    وتجربة لا يستهان بهما دون الانقياد وراء المشاعر الملتهبة للشاب والفتاة،
    ومن ناحية أخرى فإن الشاب والفتاة يقدمان أفضل ما لديهما من خصال وصفات
    رائعة، وهذا من شأنه ان يوقع الطرفين في عملية خداع غير مقصود في حين ان
    الأهل يختارون أقرب الطباع و الأخلاقيات بين الطرفين بتجرد تام، وأنا ضد
    دور الأهل إذا كان املاءً وأوامر دون شرح وتوضيح ولكن معه إذا كان مشورة
    ونصح.


    أما آمنة المري اخصائية اجتماعية فتقول: الرجال يهتمون بأدق التفاصيل مثل
    لون البشرة والعينين والعمر والقوام، في حين أصبحت الفتاة تبحث عن المكانة
    الاجتماعية والمركز المالي، كما ان هناك مشكلة أخرى صادفتها وهي ان أحد
    طرفي الزواج يركز على الجوهر في بيت الزوجة مثل بساطة الأثاث والديكور
    وباقي مفردات الماديات بينما يهتم الآخر بالفخامة والمباهاة وهذا يؤثر
    بالتأكيد على الحياة الزوجية دون وعي منهما ولذلك أرى كباحثة ان الجانب
    العقلي في الاختيار أهم من الجانب الرومانسي.


    ضرورة الزواج ويقول جمال فيصل «باحث»: الزواج مطلب شرعي وفي أيامنا هذه
    تبحث المرأة عن صاحب المركز المرموق أو المال الوفير، والرجل وضع جل همه
    في المواصفات الشكلية فقط، فأصبحت المرأة ترفض هذا وترد ذاك والشاب ينتظر
    فتاة أحلامه وسنوات العمر تمضي ويجب ان نعلم أبناءنا بأن الزواج عفاف
    للنفس، وغض للبصر وحفظ للفرج، وحصول للذرية الطيبة، وتحقيق للمودة والرحمة
    بين الزوجين، ومن أخطار بقاء الفرد دون زواج: الفساد الأخلاقي وانتشار
    الرذيلة ووقع أفراد المجتمع من الجنسين في الأمراض النفسية وتعرضهم
    للاضطرابات العاطفية فالعانس والأعزب هم أكثر عرضة لذلك من جراء الوحدة
    القاتلة، ووجود وقت الفراغ وحاجة كل منهما الملحة لوجود الاطفال لتحقيق
    الأبوة والأمومة والاستقرار في بيت الزوجية فكل منهما بحاجة إلى الطرف
    الآخر للتوازن النفسي من خلال المودة والرحمة والتي يزرعها الله تعالى في
    قلب كل منهما للآخر، وكل ذلك لا يتم إلا من خلال الزواج. ان حصول الرجل
    على زوجة صالحة أو حصول المرأة على زوج صالح، نعمة من أكبر النعم ولذا يجب
    الحفاظ عليها بأداء كل طرف لحقوق الطرف الآخر على أكمل وجه والعمل على
    توفير أسباب السعادة، والابتعاد عن كل ما قد يتسبب في فساد العلاقات
    بينهما والاستفادة من الوسائل التي تهتم بكل ما يحسن ويطور العلاقات
    الزوجية، ومن الأمور المهمة والتي تجلب السعادة الزوجية حسن استقبال
    الزوجة لزوجها وحفظ غيبة الزوج والمحافظة على أسرار الحياة الزوجية وان
    تكرم الزوجة أهل الزوج وضيوفه، وان تهتم بزينتها وتطيبها لزوجها والاعتراف
    بالجميل بين الزوجين والوفاء والاخلاص.


    فن التعامل ويضيف: وفنون
    تعامل الأزواج مع بعضهم وبما يحقق السعادة للطرفين ممكن اكتسابها من خلال
    التدريب وهنا نقترح ان يتم تدريس هذه المهارات في المرحلة الثانوية
    والجامعية بعد وضع مناهج ومقررات مدروسة بعناية كما نقترح بث برامج
    ومسلسلات تعمل على تنمية العلاقات الأسرية وتشرح للمتزوجين أسس التعامل
    بينهما كما نقترح اقامة دورات تدريبية للمقبلين على الزواج من الجنسين كما
    نستطيع كآباء وأمهات ان نعلم أبناءنا كيفية التعامل مع زوجاتهم وأزواجهم
    في المستقبل من خلال اسماع الزوجة الأم الكلام الطيب والثناء بوجود الابن
    وان نشرح له بأن كل زوجة تحتاج لكلمات طيبة وتحتاج إلى الثناء لأن ذلك
    يجلب السعادة للأسرة، كذلك الأم (الزوجة) تستطيع الا تبخل بكلمة طيبة
    تهديها لزوجها بحضور ابنتها وتوضح لها بأن الزوج يفتخر بزوجته حين يسمع
    هذا الكلام الطيب. والأزواج يكونون سعداء حين تستقبلهم زوجاتهم بابتسامة
    وبطعام جاهز وبكامل زينتها وهكذا تتعلم البنت ويتعلم الشاب دروساً حقيقية
    في قدوته في المنزل وبالتالي عندما يتزوج سيعملان بما تعلماه.


    توازن العقل والقلب وواصل: ان
    ادراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يعمل على نجاح أي طريقة كانت من طرق
    الاختيار وادراك الشخص بأنه يحقق ما يريده في شريك حياته من خلال هذا
    الاختيار هو أساس الحياة الزوجية المستقبلية، وبالتالي يجب ان يكون هناك
    توازن بين العقل والعاطفة عند الاختيار ويجب الا يطغى أحدهما على الآخر،
    فالعقل مهم بما يشكله من مواصفات دقيقة للشريك الآخر، والعاطفة مهمة في
    قبول أو رفض هذا الاختيار حتى لو نجح إلى حد كبير في تحقيق مواصفات العقل
    فلابد من القبول العاطفي لأن الاختيار العقلي يدرس تحقيق التكافؤ بين
    الطرفين من نواح كثيرة اجتماعياً وثقافياً ودينياً وعملياً والعاطفة تصادق
    على هذا الاختيار بالقبول أو النفور، وهنا لابد من التنويه بأن الشريك
    الكامل الأوصاف في المطلق غير موجود ولذا لابد من ان يكون المقياس العقلي
    للاختيار السليم يتماشى مع أولويات يضعها الشخص ويمكن ان يتنازل عن بعضها
    غير المهم والتي تقع في أسفل تلك الأولويات ويجب ان يحدد ما هي الأمور
    التي يمكن ان يتنازل عنها في حال تحقق أمورأخرى، وأحياناً نجد انه إذا
    تحقق شرط الجمال أو الشكل فإنه يتم التنازل عن شرط المستوى الثقافي مثلاً
    وبالتالي لابد لكل من الطرفين ان يرتبا أولويات الاختيار وتحديدها حسب
    الأهم، ولابد ان يشعر كل طرف بأنه صادق مع نفسه عند تقييمه للطرف الآخر
    وبأنه يختار الشريك الآخر بكل راحة بعيداً عن الضغوط وأنصح الشباب بأن
    يختاروا الشريك الآخر ولا يتوقعوا بأنهم سيقومون بتعديل أفكاره أو انهم
    سيغيرون من طريقة تفكيره وأسلوبه، فالمهم يجب القبول بالشريك كما هو، من
    حيث الشكل أو من حيث الطباع، فالحرية في الاختيار الآن، هي مسئولية في
    المستقبل وما سينتج عن ذلك الاختيار من أمور مستقبلية وكذلك لا ننسى توجيه
    الرسول عليه الصلاة والسلام للشباب حين ذكر (فاظفر بذات الدين تربت يداك)
    وتوجيهه أيضاً لأولياء الأمور (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
    ثلاث مرات وأيضاً نذكر أولياء الأمور بما روي انه جاء رجل إلى الحسن بن
    علي رضي الله عنهما فقال: «خطب ابنتي جماعة.. فمن أزوجها؟ فقال له الحسن:
    زوجها من يتق الله فإن احبها أكرمها وان ابغضها لم يظلمها» وعادة ما يشعر
    الشاب أو الفتاة بالقلق من مرحلة الاختيار وهذا أمر طبيعي لأن تلك الخطوة
    من أهم الخطوات الحياتية المتعلقة بالمستقبل فالقليل من القلق مفيد في حث
    التفكير المنطقي للشاب أو الفتاة كما ننصح بأخذ آراء الأهل عند الاختيار،
    وذلك بالحوار والتفاهم والاقناع فخبرتهم لا شك ان لها دوراً كبيراً في
    الاختيار وكذلك عدم رفضهم متعلق بطريقة الطرح والحوار معهم فالوضع طبيعي
    ان يتم الاختيار بموافقة الأهل والتي يجب الحصول عليها بموضوعية وهدوء.
    ونعود للقول للشباب المقبل على الزواج (عند الميزان يتم الاختيار بالعقل
    والقلب معاً) فكل الاحلام الوردية التي تتناثر في الخيال قبل الاختيار
    تكون في خانة الأمنيات بينما الواقع يختلف عنها أما التكافؤ في الزواج فهو
    شرط من شروط نجاحه، وهذا الأمر واضح حتى في تعاليم ديننا الحنيف وروي عن
    عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «لأمنعن زواج ذوات الأحساب إلا من
    الاكفاء».وإن كانت أهم مفردات التكافؤ عند كثير من الأسر هي المال
    والعائلة فإن هناك مفردات أخرى يأتي في مقدمتها الدين والالتزام بالعبادات
    وثم الشهادة الدراسية فالكثير من المشكلات المختبئة كانت خلف شهادة المرأة
    العالية مقارنة بالتعليم المتواضع للرجل ولا تنس الوضع الاجتماعي والذي
    يدخل فيه تقارب مكانة الوالدين وتقارب مستوى المعيشة ولا تنس انك تختار أو
    انك تختارين جداً لأولادك وأعمامهم وعماتهم وكذلك من التكافؤ التقارب
    بالسن والذي يفضل أن يكبر الفتى الفتاة بما لا يقل عن خمس سنوات، ولا يزيد
    على سبع مثلاً، ويأتي دور الامكانيات المادية وهو القبول بالحد الأدنى
    لتكاليف الزواج، تنفيذاً لتعليمات الرسول عليه الصلاة والسلام «من استطاع
    منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه
    بالصوم فإنه له وجاء» ووصيتي للفتيات وأولياء الامور ان يكونوا من أهل
    البركة. ونسأل الفتيات في سن الزواج: هل ستقدمين على خطوة الزواج من أجل
    الفرح وفستان الزفاف والبيت الجديد؟ أم انك ستتخلصين من سيطرة الأخ وتحكم
    الأب؟ أم ان زميلاتك كلهن تزوجن؟ أم لأن العريس فرصة ويجب ألا تضيع؟ أم
    لأنك تحبين ذلك الشاب الذي تقدم لخطبتك؟ فالزواج مسئولية ورحلة عمر هدفها
    الاستمرار أو الاستقرار ورد الفعل الانفعالي أو العاطفي لن يكون هو
    الاختيار السليم بينما لو كان اختيارك ونظرتك بأن الزواج نعمة من الله عز
    وجل وسكن وكونه حصناً نحتمي فيه من الفتن ونبغي من ورائه الذرية الصالحة
    وحسن معاملة الزوج وهما الطريق الى الجنة. وكون الزواج يحقق رغبة الامومة
    لكل انثى.. فهذا هو الاختيار السليم.


    الدين عنصر أساسي ويقول الشيخ محمد يوسف الصغير (إمام وخطيب):
    لاشك ان بناء الأسرة هو أخطر بناء، لأنه يتوقف على سلامة المجتمع والأمة،
    فلابد من الدقة في الاختيار لشريكة الحياة ولقد نص الشرع على بعض الامور
    التي ينبغي تواجدها في شريكة الحياة وكان على رأس هذه الامور الدين لأنه
    العنصر الأساسي في اختيار الزوجة. ولتحقيق الغاية الأسمى من الزواج
    والمتمثلة باستمرار النوع البشري ودوام عمارة الانسان للأرض كان للمرأة
    الولود دور في ان تكون من المختارات لشراكة الحياة في الدرجة الأولى، فقد
    ورد في السنة المطهرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود
    الولود، فالولود هي التي تقبل على زوجها متحيطة بالحب والرعاية وبذلك
    يتحقق السكن في الزواج وتعرف الولود من أهلها وعائلتها بحيث انه لا تكون
    احدى قريباتها عاقرا. ومن العناصر التي يفضل توافرها في شريكة الحياة ان
    تكون بكرا وهي التي لم يسبق لها تجربة بالزواج فتكون على فطرتها، ومن هنا
    نفهم الحكمة من جعل نساء الجنة ابكارا. ومن العناصر ايضا كون الشريكة
    جميلة كي تحصل العفة ويتم الاحصان وهذا أي الجمال أمر نسبي يتفاوت من
    انسان لآخر، فالذي أراه جميلا قد يراه غيري قبيحا أو عاديا.



    العرق دساس ويستطرد: من
    العناصر ايضا الحسب لأن كريمة الأصول تكون حميدة الطباع حريصة على صلاح
    الأسرة وسعادتها وان تكون عفيفة محتشمة لا يعرف عنها سفور ولا تهاون في
    أمور دينها. ولذلك حذر الاسلام من الانسياق وراء الماديات من جمال ومال
    والمرأة المجردة من الاخلاق.


    ولقد أعطى الاسلام المرأة حرية الاختيار لشريك حياتها، ونبه النبي صلى
    الله عليه وسلم الى ضرورة التروي في اختيار الزوج، لأن المرأة لا سلاح لها
    للخلاص ان تسرعت في الاختيار، وينبغي للفتاة ان تراعي في اختيارها كون
    شريك الحياة صاحب دين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من
    ترضون دينه وخلقه فزوجوه» بالاضافة الى كون الشاب صاحب خلق حسن لأنه لابد
    ان يجتمع الدين مع الخلق لأنهما كجناحي طائر لا يستطيع الطيران الا
    بجناحين.وكون شريك الحياة قوي أمين وهذا ما أشارت اليه بنت سيدنا شعيب.
    وهذه من الفطرة لأن المرأة تحتاج للقوي لأنها ضعيفة وتحتاج للأمين لأنها
    أمانة، ولابد من الكفاءة بين الزوجين في النواحي الاجتماعية حتى يكون
    الانسجام والتوافق موجودا متلازما بتلازمهما


    مكسور الجناح
    مكسور الجناح
    مستشار
    مستشار

    ذكر عدد المساهمات : 243
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    السٌّمعَة : 9

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى