المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxنجاح المرأة في العمل .. عقدة الرجال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نجاح المرأة في العمل .. عقدة الرجال
نجاح المرأة في العمل .. عقدة الرجال
تحقيق- غادة عصفور
مازالت
العديد من المجتمعات العربية يرفض بعض رجالها تفوق المرأة عليهم سواء علي
الجانب العلمي أو العملي، فلا يقبل الرجل ان تحتل زوجته منصبا أعلي منه أو
تتمتع بنجاح أو شهرة تفوق نجاحه العملي.
والامر كذلك في مجال الدراسة فلا يفضل الرجال الاقتران بفتاة تحمل
درجة علمية اعلي حتي اصبح نجاح المرأة في عملها عقدة في حياة بعض الرجال
انعكست نتائجها سلبا علي علاقته بها فلا نجد كثير من السيدات الناجحات قد
استطعن التوفيق في حياتهم العائلية بسبب عدم تفهم الازواج أو عدم التعاون
مع المرأة لتحقق التوازن المطلوب بين بيتها وعملها.
وتعتبر الاشكالية الكبري لهذه الرؤية التقليدية لنجاح المرأة
نتيجة بعض الافكار الذكورية التي تعكر صفو العلاقة بين الرجل والمرأة
وتهدد الاسرة بالانهيار خاصة اذا كانت المرأة طموحة ومتطلعة ولديها رغبة
في الانتاج والعمل والمساهمة في صنع مجتمعها.
الراية استطلعت آراء بعض الرجال والسيدات حول هذه العقدة التي تسيطر علي بعض الازواج.
تؤكد الاعلامية نيفين مصطفي ان مسألة غيرة الزوج من نجاح زوجته تعد
مسألة نسبية فهناك رجال يفخرون بنجاح زوجاتهم اللواتي يعملن كسيدات اعمال
او مديرات لشركات كبري بينما رجال اخرون لا يحتملون نجاح الزوجة وتفوقها
عليهم خاصة اذا كانت بارزة في المجتمع وتتمتع بشخصية مرموقة لانه في هذه
الحالة يشعر الرجل انه تابع للمرأة وهو الذي ينسب لها وليس العكس.
وتضيف نيفين: الرجل الشرقي بصفة عامة يفضل ان يكون هو صاحب القرار
والكلمة الاولي في كل شيء وحينما تتمتع المرأة بشخصية قوية لنجاحها في
عملها فإنه من الصعب عليها قبول هذا الامر بل ستكون شريكة للرجل في المنزل
والعمل وكل أمور الحياة.
التبعية
ويقول محمد الكعبي: ان ثقافة الرجل الشرقي منذ سنوات ماضية جعلته
لم يعتد علي رؤية المرأة ناجحة ومتعلمة وبإمكانها المبادرة والتخطيط
والتنظيم ولم يعتد الرجل ايضا علي التعاطي معها كشريك بل اعتاد علي المرأة
انها دائما تابعة له وجزء منه فهو اولا والمرأة ثانيا ومن ناحية أخري لا
نستطيع ايقاع اللوم كله علي الرجل في هذه المسألة فطبيعة الظروف الحياتية
التي عاشتها المرأة في القدم جعلت الرجل يفكر بهذا الشكل فالمرأة كانت
دائما هي الشخص المتواجد بالبيت وهي التي تهتم بشؤون العائلة المنزلية
بينما كانت مشاركتها بالحياة العملية في الخارج ضعيفة وتكاد تكون معدومة
فمثلا المرأة الاوروبية في الريف كانت تساعد الرجل في مواسم الحصاد وبعدما
حدث انتقال للمدينة لم تجد تلك المرأة فرص عمل لها لانها لم تكن متعلمة
ولم تعتد علي العمل في المهن الصعبة فانحصر دورها الذي كانت تمارسة في
الريف.
ويضيف محمد: الامكانيات الضعيفة للمرأة هي التي حصرتها في هذه
الصورة فهي لم تفرض مبدأ الشراكة علي علاقتها مع الرجل والآن بعدما اصبحت
ناجحة وطموحة وعاملة حدثت صدمة للرجل تجاه هذه الصورة التي لم يعتدها بهذا
الشكل من قبل وهو ما ولد الغيرة تجاه نجاحها وتميزها.
وتؤكد الاعلامية السورية عزيزة السبيني انه خلال النصف الثاني من
القرن العشرين استطاعت المرأة ان تخوض مجالات كثيرة نتيجة التطور الذي حدث
في الدول العربية والزامية التعليم الذي طبقته الحكومات العربية علي
المرأة لذا نلاحظ ان النصف الثاني من القرن العشرين قد شهد حركة نهضة
واسعة لدي المرأة خاصة العربية التي استطاعت ان تقتحم كافة المجالات حتي
انها وصلت في بعض الدول الي موقع اتخاذ القرار لكن للاسف هذا النجاح الذي
حققته المرأة انعكس سلبيا علي علاقتها بالرجل فبدأ بعض الرجال بمحاربة هذا
النجاح الذي صنعته المرأة خوفا من ازدياد هذا النجاح حتي ان عددا من
الرجال وصلوا الي مرحلة الخوف من نجاح زوجاتهم اللواتي وصلن الي مواقع
متميزة في العمل بل واصبح الرجل يطالب زوجته بأعباء مضاعفة تقع علي عاتقها
فلم يتخل عن نظرته السلبية لها أن اختصاصاتها تنحصر فقط في عملها بالمنزل
وتربية الاطفال هذه النظرة انعكست سلبيا علي حياة المرأة ووجودها كامرأة
عاملة حتي ان بعض النساء وصلن الي مرحلة الانفصال عن الزوج حينما وقعن بين
اختيارين اما العمل أو الزوج والاسرة.
وتشير عزيزة الي انه من الملاحظ ان المرأة اذا كانت متفوقة وناجحة
في عملها واستطاعت ان تثبت وجودها بالمجتمع فإن الرجل يحاول بشكل او بآخر
الاستهانة بهذا النجاح او عدم المبالاة به او التخفيف منه من خلال انتقاده
للمرأة بشكل مستمر حتي يكرس لديها الصورة النمطية التي توارثها عن امه
وجدته ولم يستطع المجتمع حتي الآن التخلي عن هذه الصورة النمطية بالنسبة
للمرأة.
مازالت
العديد من المجتمعات العربية يرفض بعض رجالها تفوق المرأة عليهم سواء علي
الجانب العلمي أو العملي، فلا يقبل الرجل ان تحتل زوجته منصبا أعلي منه أو
تتمتع بنجاح أو شهرة تفوق نجاحه العملي.
والامر كذلك في مجال الدراسة فلا يفضل الرجال الاقتران بفتاة تحمل
درجة علمية اعلي حتي اصبح نجاح المرأة في عملها عقدة في حياة بعض الرجال
انعكست نتائجها سلبا علي علاقته بها فلا نجد كثير من السيدات الناجحات قد
استطعن التوفيق في حياتهم العائلية بسبب عدم تفهم الازواج أو عدم التعاون
مع المرأة لتحقق التوازن المطلوب بين بيتها وعملها.
وتعتبر الاشكالية الكبري لهذه الرؤية التقليدية لنجاح المرأة
نتيجة بعض الافكار الذكورية التي تعكر صفو العلاقة بين الرجل والمرأة
وتهدد الاسرة بالانهيار خاصة اذا كانت المرأة طموحة ومتطلعة ولديها رغبة
في الانتاج والعمل والمساهمة في صنع مجتمعها.
الراية استطلعت آراء بعض الرجال والسيدات حول هذه العقدة التي تسيطر علي بعض الازواج.
تؤكد الاعلامية نيفين مصطفي ان مسألة غيرة الزوج من نجاح زوجته تعد
مسألة نسبية فهناك رجال يفخرون بنجاح زوجاتهم اللواتي يعملن كسيدات اعمال
او مديرات لشركات كبري بينما رجال اخرون لا يحتملون نجاح الزوجة وتفوقها
عليهم خاصة اذا كانت بارزة في المجتمع وتتمتع بشخصية مرموقة لانه في هذه
الحالة يشعر الرجل انه تابع للمرأة وهو الذي ينسب لها وليس العكس.
وتضيف نيفين: الرجل الشرقي بصفة عامة يفضل ان يكون هو صاحب القرار
والكلمة الاولي في كل شيء وحينما تتمتع المرأة بشخصية قوية لنجاحها في
عملها فإنه من الصعب عليها قبول هذا الامر بل ستكون شريكة للرجل في المنزل
والعمل وكل أمور الحياة.
التبعية
ويقول محمد الكعبي: ان ثقافة الرجل الشرقي منذ سنوات ماضية جعلته
لم يعتد علي رؤية المرأة ناجحة ومتعلمة وبإمكانها المبادرة والتخطيط
والتنظيم ولم يعتد الرجل ايضا علي التعاطي معها كشريك بل اعتاد علي المرأة
انها دائما تابعة له وجزء منه فهو اولا والمرأة ثانيا ومن ناحية أخري لا
نستطيع ايقاع اللوم كله علي الرجل في هذه المسألة فطبيعة الظروف الحياتية
التي عاشتها المرأة في القدم جعلت الرجل يفكر بهذا الشكل فالمرأة كانت
دائما هي الشخص المتواجد بالبيت وهي التي تهتم بشؤون العائلة المنزلية
بينما كانت مشاركتها بالحياة العملية في الخارج ضعيفة وتكاد تكون معدومة
فمثلا المرأة الاوروبية في الريف كانت تساعد الرجل في مواسم الحصاد وبعدما
حدث انتقال للمدينة لم تجد تلك المرأة فرص عمل لها لانها لم تكن متعلمة
ولم تعتد علي العمل في المهن الصعبة فانحصر دورها الذي كانت تمارسة في
الريف.
ويضيف محمد: الامكانيات الضعيفة للمرأة هي التي حصرتها في هذه
الصورة فهي لم تفرض مبدأ الشراكة علي علاقتها مع الرجل والآن بعدما اصبحت
ناجحة وطموحة وعاملة حدثت صدمة للرجل تجاه هذه الصورة التي لم يعتدها بهذا
الشكل من قبل وهو ما ولد الغيرة تجاه نجاحها وتميزها.
وتؤكد الاعلامية السورية عزيزة السبيني انه خلال النصف الثاني من
القرن العشرين استطاعت المرأة ان تخوض مجالات كثيرة نتيجة التطور الذي حدث
في الدول العربية والزامية التعليم الذي طبقته الحكومات العربية علي
المرأة لذا نلاحظ ان النصف الثاني من القرن العشرين قد شهد حركة نهضة
واسعة لدي المرأة خاصة العربية التي استطاعت ان تقتحم كافة المجالات حتي
انها وصلت في بعض الدول الي موقع اتخاذ القرار لكن للاسف هذا النجاح الذي
حققته المرأة انعكس سلبيا علي علاقتها بالرجل فبدأ بعض الرجال بمحاربة هذا
النجاح الذي صنعته المرأة خوفا من ازدياد هذا النجاح حتي ان عددا من
الرجال وصلوا الي مرحلة الخوف من نجاح زوجاتهم اللواتي وصلن الي مواقع
متميزة في العمل بل واصبح الرجل يطالب زوجته بأعباء مضاعفة تقع علي عاتقها
فلم يتخل عن نظرته السلبية لها أن اختصاصاتها تنحصر فقط في عملها بالمنزل
وتربية الاطفال هذه النظرة انعكست سلبيا علي حياة المرأة ووجودها كامرأة
عاملة حتي ان بعض النساء وصلن الي مرحلة الانفصال عن الزوج حينما وقعن بين
اختيارين اما العمل أو الزوج والاسرة.
وتشير عزيزة الي انه من الملاحظ ان المرأة اذا كانت متفوقة وناجحة
في عملها واستطاعت ان تثبت وجودها بالمجتمع فإن الرجل يحاول بشكل او بآخر
الاستهانة بهذا النجاح او عدم المبالاة به او التخفيف منه من خلال انتقاده
للمرأة بشكل مستمر حتي يكرس لديها الصورة النمطية التي توارثها عن امه
وجدته ولم يستطع المجتمع حتي الآن التخلي عن هذه الصورة النمطية بالنسبة
للمرأة.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: نجاح المرأة في العمل .. عقدة الرجال
اصبح نجاح المرأة في عملها عقدة في حياة بعض الرجال انعكست نتائجها
سلبا علي علاقته بها فلا نجد كثير من السيدات الناجحات قد استطعن التوفيق في
حياتهم العائلية بسبب عدم تفهم الازواج أو عدم التعاون مع المرأة لتحقق التوازن
المطلوب بين بيتها وعملها .
العقدة أن
ما تسميه الكاتبة نجاح عمل , جاء بنتيجة لا تعوضها أي نجاحات في الحياة . نجت
المرأة في العمل وفشلت الأسرة في الحياة الصحيحة .
ترى ما هو
عدم التفهم أو عدم التعاون الذي تطلبه المرأة من الرجل .
سيدتي
المتعلمة , الناجحة في العمل , لنقل أن هذا الرجل قد قان بالأعباء المنزلية عنك ,
أيمكنه الحمل عنك , تسعة أشهر وتحمل هذا الألم اللذيذ الذي تستمتعين به وتساهمين
بعبء ولادة حياة جديدة تحمل حلاوة الحياة , ألا يتطلب الحمل راحة وعدم العمل ولو
على ايام متفرقة . الطبيعة تناديك فكيف ستبقين على رأس عملك , وتنتابك تلك الأعراض
المتعلقة بالحمل . من ناحية أخرى قبل الولادة باسبوع على الأقل أوبيومين , ألا
تحتاجين لراحة وتوقفين عملك , ويوم الولادة وبعده ألا تحتاجين لشهر أو شهرين تعطين
جسمك الفرصة ليعود إلى طبيعته وترضعين هذا الصغير الذي لا تعوضه كل أبقار الدنيا
عن لبنك.
هكذا طبيعة
الحياة , فلماذا ننكر , ونصر على تغييرها , وقد فشل الجميع .
الرجل الشرقي بصفة عامة يفضل ان يكون هو صاحب القرار والكلمة الاولي
في كل شيء وحينما تتمتع المرأة بشخصية قوية لنجاحها في عملها فإنه من الصعب عليها
قبول هذا الامر.
لو تعلمين
أن الغرب حين تنجب المرأة تتوقف عن العمل حين يكون زوجها مستعد لتلبية حاجيات
البيت ومتطلباته , بل تكون في قمة السعادة . الشخصية القوية كما يقول محمد الكعبي
, يجعل تقبل المرأة صعباً (صاحب
القرار والكلمة الاولي في كل شيء) قوامة الرجل , وبذلك خرجنا عن المبدأ الديني بكل بساطة .
ستكون شريكة للرجل في المنزل
والعمل وكل أمور
الحياة. التبعية , وماذا بقية
الأشياء من حيث المسئولية في المهر وتأثيث المنزل ومصروفه وأعباء النظافة وتربية
الصغار وتلبية كل إحتياجاتهم أليس هذا ما تعنيه كلمة كل أمور الحياة . ومن أين أتت
كلمة تبعية في هذا السياق , هل تأسيس العائلة يعني تبعية الرجل للمرأة أو تبعية
المرأة للرجل أم أنه حقاً مشاركة فعلية بأدوار متكاملة لضرورة قيام الكيان العائلي
بطريقة صحيحة .
ان ثقافة الرجل الشرقي إلى أن يصل في قوله , فالمرأة كانت دائما هي
الشخص المتواجد بالبيت وهي التي تهتم بشؤون العائلة المنزلية بينما كانت مشاركتها
بالحياة العملية في الخارج ضعيفة وتكاد تكون معدومة فمثلا المرأة الاوروبية في
الريف كانت تساعد الرجل في مواسم الحصاد وبعدما حدث انتقال للمدينة لم تجد تلك
المرأة فرص عمل لها لانها لم تكن متعلمة ولم تعتد علي العمل في المهن الصعبة
فانحصر دورها الذي كانت تمارسة في الريف.
وكأنه تربى
في بيئة غير البيئة الرفية أو البدوية العربية التي نعرفها , ألم تكن المرأة تساعد
زوجها في أعمال الزراعة وحتى الرعي , وفوق كل ذلك أعباء المنزل وتربية الأطفال ,
وتحويل المنتجات الحيوانية والزراعية إلى مستلزمات منزلية لعائلتها أو لبيعها في السوق
...
فقد كانت
المرأة كثيرة الأعباء وتقوم بالعمل تماماً إلى جانب الرجل في الحقل . أعرف نساء
كثيرات يخبرنني كيف ولدت في البرية بينما كانت تحصد القمح مع زوجها , وهي تضحك ...
منهن جدة
صديقي . ورغم ذلك حين أصبحت الحياة اقرب ما تكون إلى المدينة بقي عمل المرأة كثير
في بيتها فهي تدير شئون البيت الذي يحتاج إلى أكثر من ساعات النهار , وبقيت
العائلة بخير . فلماذا قارن الغربية بنا , هذا يعني أن كل ما يريدون مناقشته جاء
من الغرب مع نكران ما لدينا ....
ويضيف محمد: الامكانيات الضعيفة للمرأة هي التي حصرتها في هذه الصورة
فهي لم تفرض مبدأ الشراكة علي علاقتها مع الرجل
مبدأ
الشراكة يعني أن لكل من الشركاء دوراً عليه أن يؤديه وعندما يعجز يفسح المجال
لمحاسبته ويترك مكانه لغيره . فليس من المعقول أن يكون للشركة أو المؤسسة مديرين
,,,يرأسانها في الوقت ذاته . وإلا لإنهارت لتعدد الأراء .
المرأة خاصة العربية التي استطاعت ان تقتحم كافة المجالات حتي انها
وصلت في بعض الدول الي موقع اتخاذ القرار لكن للاسف هذا النجاح الذي حققته المرأة
انعكس سلبيا علي علاقتها بالرجل فبدأ بعض الرجال بمحاربة هذا النجاح الذي صنعته
المرأة خوفا من ازدياد هذا النجاح , لا هذا غير صحيح ليس خوفاً أو غيرة من النجاح بل من أجل
كلمة مع السف لأن الكاتب نفسه يأسف لإنعكاس النجاح المهني للمرأة سلبياً على
علاقتها بالرجل ........
أريد أن
اسأل صاحب هذا الرأي السيد محمد الكعبي وكل السيدات اللواتي ساهمن بارائهن , أنت
تعلمتم , ووصلتم إلى الجامعة , حين كنتم تعودون للمنزل بعد ساعات الحضور في
الجامعة , حين ترجعون إلى المنزل تدخلون وتسالون الوالدة , ماذا طبخت لنا , نكاد
نهلك جوعاً , ابداً لم يخطر ببالكم أن تسألوا الوالد لأن الطبيعة هكذا .......
حتي ان عددا من الرجال وصلوا الي مرحلة الخوف من نجاح زوجاتهم اللواتي
وصلن الي مواقع متميزة في العمل بل واصبح الرجل يطالب زوجته بأعباء مضاعفة تقع علي
عاتقها فلم يتخل عن نظرته السلبية لها أن اختصاصاتها تنحصر فقط في عملها بالمنزل وتربية
الاطفال هذه النظرة انعكست سلبيا علي حياة المرأة ووجودها كامرأة عاملة حتي ان بعض
النساء وصلن الي مرحلة الانفصال عن الزوج حينما وقعن بين اختيارين اما العمل أو
الزوج والاسرة. طبعاً هذا ليس مدمراً أبداً للأسرة , فما أروع أن تكون المرأة مديراً وعاملاً
في مصنع , ولا يهم وضع البيت والأبناء , يمكن للرجل أن يكون عاملاً ووزيراً وتكون
العائلة بخير , أما حين تصبح المرأة على تريدون وتصل لذلك فهل تبقى العائلة بخير
....
وتشير عزيزة الي انه من الملاحظ ان المرأة اذا كانت متفوقة وناجحة في
عملها واستطاعت ان تثبت وجودها بالمجتمع فإن الرجل يحاول بشكل او بآخر الاستهانة
بهذا النجاح او عدم المبالاة به او التخفيف منه من خلال انتقاده للمرأة بشكل مستمر
حتي يكرس لديها الصورة النمطية التي توارثها عن امه وجدته ولم يستطع المجتمع حتي
الآن التخلي عن هذه الصورة النمطية بالنسبة للمرأة.
أعتقد أن ما
كتبته النساء أو الرجال في هذا المقال كان قبل أن يعرفوا ماذا حل بالأسرة العربية
من تحلل نتيجة خروج المرأة خارج البيت للعمل وبحثها عن المتع التي فقدتها في بيت
الزوجية , وكذلك بحث الرجل عما لا يلقاه في بيته ويفتقده جداً , وبذلك نشأ الصغار
في أرجوحة في خارج حضن العائلة (الأم) تهزها أيدي كل من يمر بهذا الشارع .
سلبا علي علاقته بها فلا نجد كثير من السيدات الناجحات قد استطعن التوفيق في
حياتهم العائلية بسبب عدم تفهم الازواج أو عدم التعاون مع المرأة لتحقق التوازن
المطلوب بين بيتها وعملها .
العقدة أن
ما تسميه الكاتبة نجاح عمل , جاء بنتيجة لا تعوضها أي نجاحات في الحياة . نجت
المرأة في العمل وفشلت الأسرة في الحياة الصحيحة .
ترى ما هو
عدم التفهم أو عدم التعاون الذي تطلبه المرأة من الرجل .
سيدتي
المتعلمة , الناجحة في العمل , لنقل أن هذا الرجل قد قان بالأعباء المنزلية عنك ,
أيمكنه الحمل عنك , تسعة أشهر وتحمل هذا الألم اللذيذ الذي تستمتعين به وتساهمين
بعبء ولادة حياة جديدة تحمل حلاوة الحياة , ألا يتطلب الحمل راحة وعدم العمل ولو
على ايام متفرقة . الطبيعة تناديك فكيف ستبقين على رأس عملك , وتنتابك تلك الأعراض
المتعلقة بالحمل . من ناحية أخرى قبل الولادة باسبوع على الأقل أوبيومين , ألا
تحتاجين لراحة وتوقفين عملك , ويوم الولادة وبعده ألا تحتاجين لشهر أو شهرين تعطين
جسمك الفرصة ليعود إلى طبيعته وترضعين هذا الصغير الذي لا تعوضه كل أبقار الدنيا
عن لبنك.
هكذا طبيعة
الحياة , فلماذا ننكر , ونصر على تغييرها , وقد فشل الجميع .
الرجل الشرقي بصفة عامة يفضل ان يكون هو صاحب القرار والكلمة الاولي
في كل شيء وحينما تتمتع المرأة بشخصية قوية لنجاحها في عملها فإنه من الصعب عليها
قبول هذا الامر.
لو تعلمين
أن الغرب حين تنجب المرأة تتوقف عن العمل حين يكون زوجها مستعد لتلبية حاجيات
البيت ومتطلباته , بل تكون في قمة السعادة . الشخصية القوية كما يقول محمد الكعبي
, يجعل تقبل المرأة صعباً (صاحب
القرار والكلمة الاولي في كل شيء) قوامة الرجل , وبذلك خرجنا عن المبدأ الديني بكل بساطة .
ستكون شريكة للرجل في المنزل
والعمل وكل أمور
الحياة. التبعية , وماذا بقية
الأشياء من حيث المسئولية في المهر وتأثيث المنزل ومصروفه وأعباء النظافة وتربية
الصغار وتلبية كل إحتياجاتهم أليس هذا ما تعنيه كلمة كل أمور الحياة . ومن أين أتت
كلمة تبعية في هذا السياق , هل تأسيس العائلة يعني تبعية الرجل للمرأة أو تبعية
المرأة للرجل أم أنه حقاً مشاركة فعلية بأدوار متكاملة لضرورة قيام الكيان العائلي
بطريقة صحيحة .
ان ثقافة الرجل الشرقي إلى أن يصل في قوله , فالمرأة كانت دائما هي
الشخص المتواجد بالبيت وهي التي تهتم بشؤون العائلة المنزلية بينما كانت مشاركتها
بالحياة العملية في الخارج ضعيفة وتكاد تكون معدومة فمثلا المرأة الاوروبية في
الريف كانت تساعد الرجل في مواسم الحصاد وبعدما حدث انتقال للمدينة لم تجد تلك
المرأة فرص عمل لها لانها لم تكن متعلمة ولم تعتد علي العمل في المهن الصعبة
فانحصر دورها الذي كانت تمارسة في الريف.
وكأنه تربى
في بيئة غير البيئة الرفية أو البدوية العربية التي نعرفها , ألم تكن المرأة تساعد
زوجها في أعمال الزراعة وحتى الرعي , وفوق كل ذلك أعباء المنزل وتربية الأطفال ,
وتحويل المنتجات الحيوانية والزراعية إلى مستلزمات منزلية لعائلتها أو لبيعها في السوق
...
فقد كانت
المرأة كثيرة الأعباء وتقوم بالعمل تماماً إلى جانب الرجل في الحقل . أعرف نساء
كثيرات يخبرنني كيف ولدت في البرية بينما كانت تحصد القمح مع زوجها , وهي تضحك ...
منهن جدة
صديقي . ورغم ذلك حين أصبحت الحياة اقرب ما تكون إلى المدينة بقي عمل المرأة كثير
في بيتها فهي تدير شئون البيت الذي يحتاج إلى أكثر من ساعات النهار , وبقيت
العائلة بخير . فلماذا قارن الغربية بنا , هذا يعني أن كل ما يريدون مناقشته جاء
من الغرب مع نكران ما لدينا ....
ويضيف محمد: الامكانيات الضعيفة للمرأة هي التي حصرتها في هذه الصورة
فهي لم تفرض مبدأ الشراكة علي علاقتها مع الرجل
مبدأ
الشراكة يعني أن لكل من الشركاء دوراً عليه أن يؤديه وعندما يعجز يفسح المجال
لمحاسبته ويترك مكانه لغيره . فليس من المعقول أن يكون للشركة أو المؤسسة مديرين
,,,يرأسانها في الوقت ذاته . وإلا لإنهارت لتعدد الأراء .
المرأة خاصة العربية التي استطاعت ان تقتحم كافة المجالات حتي انها
وصلت في بعض الدول الي موقع اتخاذ القرار لكن للاسف هذا النجاح الذي حققته المرأة
انعكس سلبيا علي علاقتها بالرجل فبدأ بعض الرجال بمحاربة هذا النجاح الذي صنعته
المرأة خوفا من ازدياد هذا النجاح , لا هذا غير صحيح ليس خوفاً أو غيرة من النجاح بل من أجل
كلمة مع السف لأن الكاتب نفسه يأسف لإنعكاس النجاح المهني للمرأة سلبياً على
علاقتها بالرجل ........
أريد أن
اسأل صاحب هذا الرأي السيد محمد الكعبي وكل السيدات اللواتي ساهمن بارائهن , أنت
تعلمتم , ووصلتم إلى الجامعة , حين كنتم تعودون للمنزل بعد ساعات الحضور في
الجامعة , حين ترجعون إلى المنزل تدخلون وتسالون الوالدة , ماذا طبخت لنا , نكاد
نهلك جوعاً , ابداً لم يخطر ببالكم أن تسألوا الوالد لأن الطبيعة هكذا .......
حتي ان عددا من الرجال وصلوا الي مرحلة الخوف من نجاح زوجاتهم اللواتي
وصلن الي مواقع متميزة في العمل بل واصبح الرجل يطالب زوجته بأعباء مضاعفة تقع علي
عاتقها فلم يتخل عن نظرته السلبية لها أن اختصاصاتها تنحصر فقط في عملها بالمنزل وتربية
الاطفال هذه النظرة انعكست سلبيا علي حياة المرأة ووجودها كامرأة عاملة حتي ان بعض
النساء وصلن الي مرحلة الانفصال عن الزوج حينما وقعن بين اختيارين اما العمل أو
الزوج والاسرة. طبعاً هذا ليس مدمراً أبداً للأسرة , فما أروع أن تكون المرأة مديراً وعاملاً
في مصنع , ولا يهم وضع البيت والأبناء , يمكن للرجل أن يكون عاملاً ووزيراً وتكون
العائلة بخير , أما حين تصبح المرأة على تريدون وتصل لذلك فهل تبقى العائلة بخير
....
وتشير عزيزة الي انه من الملاحظ ان المرأة اذا كانت متفوقة وناجحة في
عملها واستطاعت ان تثبت وجودها بالمجتمع فإن الرجل يحاول بشكل او بآخر الاستهانة
بهذا النجاح او عدم المبالاة به او التخفيف منه من خلال انتقاده للمرأة بشكل مستمر
حتي يكرس لديها الصورة النمطية التي توارثها عن امه وجدته ولم يستطع المجتمع حتي
الآن التخلي عن هذه الصورة النمطية بالنسبة للمرأة.
أعتقد أن ما
كتبته النساء أو الرجال في هذا المقال كان قبل أن يعرفوا ماذا حل بالأسرة العربية
من تحلل نتيجة خروج المرأة خارج البيت للعمل وبحثها عن المتع التي فقدتها في بيت
الزوجية , وكذلك بحث الرجل عما لا يلقاه في بيته ويفتقده جداً , وبذلك نشأ الصغار
في أرجوحة في خارج حضن العائلة (الأم) تهزها أيدي كل من يمر بهذا الشارع .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» عمل المرأة بين الرجال
» أوهام الرجال السبعة عن المرأة
» المرأة تختار بين نوعين من الرجال
» من هي المرأة التي يفضلها الرجال؟
» «المرأة المدبرة» .. كثير من الرجال يفضلونها مثل أُمهاتهم
» أوهام الرجال السبعة عن المرأة
» المرأة تختار بين نوعين من الرجال
» من هي المرأة التي يفضلها الرجال؟
» «المرأة المدبرة» .. كثير من الرجال يفضلونها مثل أُمهاتهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin