المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxتمنيت أن .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تمنيت أن .....
تمنيت أن .....
جمعت قبل بضعة ايام أوراقي الخاصة التي أريد إتلافها وعادتي أن أحرقها حتى لا ارميها في مكان ما وعليها الكثير من الأسماء الغالية , فمعظمها يحتوي على نتف من عمري مثل أسما أبنائي عبد العزيز ونورالدين ومحمد سليمان وكلها أسماء غالية على الروح , فذهبت إلى مكان جميل بعد الصلاة حيث توجد صخور يقبلها ماء البحر مع كل موجة وفي الليل يرقى إلى أعلى من مكان يديها حيث سأحرق ورقاتي . حاولت إشعالها ولكن الهواء قوي مرات عدة , وسمعت فجأة صوت مواء ضعيف , ونظرت بين الصخور فلمحت قطة صغيرة جداً سوداء اللون , دارت بي الأرض وتراءت لي الصور لو أنني اشعلت النار , وكدت أتدحرج على الصخور لولم تخرج وهي تتمطى وتكاد أجنابها تلتصق من الجوع . حمدت الله كثيراً , وأخذت اوراقي إلى مكان أبعد لا حفر فيه , واشعلت النار بها . حانت مني إلتفاتة نحو سيارتي , فرأيت القطة الصغيرة قد ذهبت إلى تحتها حيث تشكلت بقعة من مياه التكييف وأخذت تلعقها , فتذكرت أن حلقي جف حين تصورت أنني أحرقت القطة . بعد أن خمدت النار تماماً ذهبت إلى السيارة , والقطة ترفض أن تخرج ولا اريد حملها لأنني يجب أن أغسل يداي بعدها , كيف وأين ؟ ثم كنت حريصاً أن لا أكون أول من يصاب بإنفلونزا القطط , من يدري ؟؟
حاولت إبعادها , فتشت في حقيبتي التي أحمل بها أحياناً شوكولات أو بسكيت و ولكن تذكرت أنني فجعت البارحة وقضيت على كل شيء . تذكرت صغاري وصغار العالم كله ,انهم جياع وتألمت و لم يكن بإستطاعتي فعل شيء وإشتد بي جفاف حلقي , فجأة تذكرت أن لدي عبوة ماء أحملها دائماً في السيارة .عبوة (15 ليتراً مليئة وجديدة) كيف لم أتذكرها وتركت الظمأ يلعب بي , أجرت كأساً وسكبت فيه ماءً وشربت قليلاً ثم أكملته حتى تتمكن هذه الصغيرة من الوصول إلى حافته لتشرب على الأقل فالموت جوعاً أخف وطأة من الموت جوعاً وعطشاً معاً , وربما ستجد أمها لترضعها أو ستجد شيئاً ستأكله ريثما أعود للمدينة وأحضر بعض اللبن للغالية الصغيرة . وتداعت الذكريات , رجل يملأ خفه بالماء ليروي كلباص فدخل الجنة .
تمنيت أن تكون القطة كلباً , وتمنيت أن لو إرتديت خفاً وهذه من المرات القلائل التي لا ارتديه . ولكن دعوت الله أن يقبل مني هذا ولو بكأس بلاستيكي . تركتها وأنا أراها ولمسافة طويلة تعب الماء من الكأس عباً . لقد نال منها العطش ما نال مني , ولو أنني تركتها ومشيت لكنت مثلها غير جدير بلقب إنسان , لأنها لا تملك عبوة ماء ولا كأسأ بلاستيكياً لتملؤه وترويني , وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان .
أحمدك اللهم أنك أعطيتني فرصة لأخرج من حيوانية الدنيا قليلاً وأعود إلى إنسانيتي التي خلقتني لأجلها .
رباه أروي ظمأ كل عبادك ولا تترك مخلوقاً واحداً جائعاً وخاصة الصغار , الصغار الذين نحتاجهم نحن الكبار المتبجحون بأننا نعمل لأجلهم ولهم , ونحن نعمل لأنفسنا ولدى أي فرصة للتفضيل وبكل وقاحة نفضل أنفسنا عليهم ونختار ذاتنا عليهم .
بالطبع بارك الله باصحاب الإحساس وبكل الأباء والأمهات ممن يحملون شرف هذا اللقب ويستحقونه .
جمعت قبل بضعة ايام أوراقي الخاصة التي أريد إتلافها وعادتي أن أحرقها حتى لا ارميها في مكان ما وعليها الكثير من الأسماء الغالية , فمعظمها يحتوي على نتف من عمري مثل أسما أبنائي عبد العزيز ونورالدين ومحمد سليمان وكلها أسماء غالية على الروح , فذهبت إلى مكان جميل بعد الصلاة حيث توجد صخور يقبلها ماء البحر مع كل موجة وفي الليل يرقى إلى أعلى من مكان يديها حيث سأحرق ورقاتي . حاولت إشعالها ولكن الهواء قوي مرات عدة , وسمعت فجأة صوت مواء ضعيف , ونظرت بين الصخور فلمحت قطة صغيرة جداً سوداء اللون , دارت بي الأرض وتراءت لي الصور لو أنني اشعلت النار , وكدت أتدحرج على الصخور لولم تخرج وهي تتمطى وتكاد أجنابها تلتصق من الجوع . حمدت الله كثيراً , وأخذت اوراقي إلى مكان أبعد لا حفر فيه , واشعلت النار بها . حانت مني إلتفاتة نحو سيارتي , فرأيت القطة الصغيرة قد ذهبت إلى تحتها حيث تشكلت بقعة من مياه التكييف وأخذت تلعقها , فتذكرت أن حلقي جف حين تصورت أنني أحرقت القطة . بعد أن خمدت النار تماماً ذهبت إلى السيارة , والقطة ترفض أن تخرج ولا اريد حملها لأنني يجب أن أغسل يداي بعدها , كيف وأين ؟ ثم كنت حريصاً أن لا أكون أول من يصاب بإنفلونزا القطط , من يدري ؟؟
حاولت إبعادها , فتشت في حقيبتي التي أحمل بها أحياناً شوكولات أو بسكيت و ولكن تذكرت أنني فجعت البارحة وقضيت على كل شيء . تذكرت صغاري وصغار العالم كله ,انهم جياع وتألمت و لم يكن بإستطاعتي فعل شيء وإشتد بي جفاف حلقي , فجأة تذكرت أن لدي عبوة ماء أحملها دائماً في السيارة .عبوة (15 ليتراً مليئة وجديدة) كيف لم أتذكرها وتركت الظمأ يلعب بي , أجرت كأساً وسكبت فيه ماءً وشربت قليلاً ثم أكملته حتى تتمكن هذه الصغيرة من الوصول إلى حافته لتشرب على الأقل فالموت جوعاً أخف وطأة من الموت جوعاً وعطشاً معاً , وربما ستجد أمها لترضعها أو ستجد شيئاً ستأكله ريثما أعود للمدينة وأحضر بعض اللبن للغالية الصغيرة . وتداعت الذكريات , رجل يملأ خفه بالماء ليروي كلباص فدخل الجنة .
تمنيت أن تكون القطة كلباً , وتمنيت أن لو إرتديت خفاً وهذه من المرات القلائل التي لا ارتديه . ولكن دعوت الله أن يقبل مني هذا ولو بكأس بلاستيكي . تركتها وأنا أراها ولمسافة طويلة تعب الماء من الكأس عباً . لقد نال منها العطش ما نال مني , ولو أنني تركتها ومشيت لكنت مثلها غير جدير بلقب إنسان , لأنها لا تملك عبوة ماء ولا كأسأ بلاستيكياً لتملؤه وترويني , وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان .
أحمدك اللهم أنك أعطيتني فرصة لأخرج من حيوانية الدنيا قليلاً وأعود إلى إنسانيتي التي خلقتني لأجلها .
رباه أروي ظمأ كل عبادك ولا تترك مخلوقاً واحداً جائعاً وخاصة الصغار , الصغار الذين نحتاجهم نحن الكبار المتبجحون بأننا نعمل لأجلهم ولهم , ونحن نعمل لأنفسنا ولدى أي فرصة للتفضيل وبكل وقاحة نفضل أنفسنا عليهم ونختار ذاتنا عليهم .
بالطبع بارك الله باصحاب الإحساس وبكل الأباء والأمهات ممن يحملون شرف هذا اللقب ويستحقونه .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: تمنيت أن .....
رباه
أروي ظمأ كل عبادك ولا تترك مخلوقاً واحداً جائعاً وخاصة الصغار , الصغار
الذين نحتاجهم نحن الكبار المتبجحون بأننا نعمل لأجلهم ولهم , ونحن نعمل
لأنفسنا ولدى أي فرصة للتفضيل وبكل وقاحة نفضل أنفسنا عليهم ونختار ذاتنا
عليهم .
الشكر الجزيل يا سيدي
أروي ظمأ كل عبادك ولا تترك مخلوقاً واحداً جائعاً وخاصة الصغار , الصغار
الذين نحتاجهم نحن الكبار المتبجحون بأننا نعمل لأجلهم ولهم , ونحن نعمل
لأنفسنا ولدى أي فرصة للتفضيل وبكل وقاحة نفضل أنفسنا عليهم ونختار ذاتنا
عليهم .
الشكر الجزيل يا سيدي
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: تمنيت أن .....
أحمل حزني وفرحي معي , وأترك مساحات للحب في قلبي , فقد يكون هناك من يستحق , ودائماً يوجد من يستحق , والقلب فيه أربع حجرات , وكل واحدة تضخ ما يملأ البحار حياةً أفلا يوجد مكان ليقطن به ما تبقى من الأرض وهو ربعها ؟.
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin