المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالأعور وعقد الذهب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأعور وعقد الذهب
الأعور وعقد الذهب
هل رأيتم ذلك العقد الجميل الذي تزينت به عروس في ليلة زفافها أو امرأة
بين صويحباتها، أو فتاة تزهو بين أترابها، إن تلك السلاسل الذهبية قيود
مرنة جميلة، أحاطت برقاب تلك النسوة فزادتهن جمالاً وبهاءً، يحظين بسببها
بإعجاب الجميع ويفخرن بها بين صويحباتهن، ما رأيكم لو زعم زاعم، أنه لا بد
من تقطيع تلك السلاسل ورميها بحجة أنها نوع من القيود التي تعوق الحرية
التامة، متجاهلاً كل ما فيها من زينة وجمال وقيمة غالية لذلك المعدن
النفيس الذي صنعت منه تلك العقود ؟
لاشك أننا سنجب من هذا المنطق في التفكير، وسنصف قائله بقلة الفهم وعدم إدراك الأمور.
إن هذا المثال الذي ذكرته لك - عزيزي القارئ - ينطبق على دعاة تحرير
المرأة في بلاد الإسلام الذين يصفون ما خصها الله به من الشريعة والعفاف
بالقيود والأغلال، فحجاب المرأة عندهم ليس فيه إلا مجرد الضيق وكتمان
الأنفاس، وقوامة الرجل على المرأة ليس فيها إلا التسلط ومصادرة الرأي وفرض
الشخصية، والتعدد ليس فيه إلا القهر والحرمان والظلم والطغيان ...وهكذا في
كل أمر حصرت صدورهم عن قبوله والتسليم به.
إن هذا المنطق يصدق عليه مسمى (أعور البصيرة) إن صح التعبير، والعجيب أن
هؤلاء المتمردين على قيود الشريعة يذعنون لقيود البشر وأغلالهم، التي تدعو
إليها سلامة المجتمع وصحة الحياة .
فالتطعيم مثلاً والحجر الصحي أمران مقبولان لدى جميع العقلاء لما فيهما من
منافع وفوائد كثيرة تطغى على ما يشتملان عليه من نوع إيذاء جسدي ونسبة
تقييد للحرية، فُيغتفر قليل المفاسد في كثير المصالح.
ولا شك أن فيروس التبرج وداء الانفلات من القيم والدين أشد فتكاً وأعظم
ضرراً من فيروسات الأمراض الجسدية، بل إنها أساس الأمراض العصرية الفتاكة،
وها هي المجتمعات المتحررة تئن من وطأة مرض الإيدز الذي يحق لنا أن نسميه
(مرض الحرية).
إن الشرع المطهر قد زان المرأة بعقد جميل لا يكمل حُسنه وجماله إلا
باجتماع حباته ولآلئه . فالحجاب أحدها، وعدم الخلوة بأجنبي ثانيها، وعدم
السفر بلا محرم ثالثها ... وهكذا تتسق الجواهر في نظام فريد، لا يزين
المرأة فحسب بل يكفل لها سعادتها وسعادة المجتمع بها.
أما ما يدعيه هذا الأعور من الحرية فإنه إلى الفوضى والانفلات أقرب. فليس
من مفهوم الحرية أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة
السليمة تأبى رق الشهوات الذي يدعو إليه هؤلاء، ورحم الله هند بنت عتبة
(رضي الله عنها) حين بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء على ألا
يشركن بالله شيئاً ولا يزنين فقالت : "أو تزني الحرّة؟" هذا مع كونها
حديثة عهد بالإسلام، حيث جعلت الحرية أساساً للفضائل والبعد عن الرذائل،
وتعجبت رضي الله عنها من حرة أعتقها الله من رق الجسد لتقع في رق الشهوة،
فما حالها لو رأت من يسمى الزنا حرية، ومن يمارس الشذوذ باسم الحرية، ومن
ينحط إلى أدنى دركات الحيوانية باسم الحرية أيضاً .
ففي إحدى المدن الكندية خرج ما يقارب الخمسة آلاف امرأة عاريات الصدور في
مظاهرة نسائية للمطالبة بمساواة المرأة مع الرجل في الحرية، حيث يسمح
القانون للرجل بأن يمشي بالبنطال فقط بينما يمنع المرأة من ذلك، وقد نجحت
هؤلاء النسوة فيما أردن تحت شعار المساواة في الحرية، وقد سمعت بنفسي أحد
القسيسين هناك وهو يندب حال مجتمعاتهم الدينية والأخلاقية ويصف هذا
التفلّت الاجتماعي بقوله (إنها لعنة الحرية) .
فما رأيكم في ذلك العقد الذهبي الذي هو أوامر الشرع والفضيلة؟
أليس جميلاً إلا في عين ذلك الأعور…؟!؟!
المصدر : طريق الإسلام
هل رأيتم ذلك العقد الجميل الذي تزينت به عروس في ليلة زفافها أو امرأة
بين صويحباتها، أو فتاة تزهو بين أترابها، إن تلك السلاسل الذهبية قيود
مرنة جميلة، أحاطت برقاب تلك النسوة فزادتهن جمالاً وبهاءً، يحظين بسببها
بإعجاب الجميع ويفخرن بها بين صويحباتهن، ما رأيكم لو زعم زاعم، أنه لا بد
من تقطيع تلك السلاسل ورميها بحجة أنها نوع من القيود التي تعوق الحرية
التامة، متجاهلاً كل ما فيها من زينة وجمال وقيمة غالية لذلك المعدن
النفيس الذي صنعت منه تلك العقود ؟
لاشك أننا سنجب من هذا المنطق في التفكير، وسنصف قائله بقلة الفهم وعدم إدراك الأمور.
إن هذا المثال الذي ذكرته لك - عزيزي القارئ - ينطبق على دعاة تحرير
المرأة في بلاد الإسلام الذين يصفون ما خصها الله به من الشريعة والعفاف
بالقيود والأغلال، فحجاب المرأة عندهم ليس فيه إلا مجرد الضيق وكتمان
الأنفاس، وقوامة الرجل على المرأة ليس فيها إلا التسلط ومصادرة الرأي وفرض
الشخصية، والتعدد ليس فيه إلا القهر والحرمان والظلم والطغيان ...وهكذا في
كل أمر حصرت صدورهم عن قبوله والتسليم به.
إن هذا المنطق يصدق عليه مسمى (أعور البصيرة) إن صح التعبير، والعجيب أن
هؤلاء المتمردين على قيود الشريعة يذعنون لقيود البشر وأغلالهم، التي تدعو
إليها سلامة المجتمع وصحة الحياة .
فالتطعيم مثلاً والحجر الصحي أمران مقبولان لدى جميع العقلاء لما فيهما من
منافع وفوائد كثيرة تطغى على ما يشتملان عليه من نوع إيذاء جسدي ونسبة
تقييد للحرية، فُيغتفر قليل المفاسد في كثير المصالح.
ولا شك أن فيروس التبرج وداء الانفلات من القيم والدين أشد فتكاً وأعظم
ضرراً من فيروسات الأمراض الجسدية، بل إنها أساس الأمراض العصرية الفتاكة،
وها هي المجتمعات المتحررة تئن من وطأة مرض الإيدز الذي يحق لنا أن نسميه
(مرض الحرية).
إن الشرع المطهر قد زان المرأة بعقد جميل لا يكمل حُسنه وجماله إلا
باجتماع حباته ولآلئه . فالحجاب أحدها، وعدم الخلوة بأجنبي ثانيها، وعدم
السفر بلا محرم ثالثها ... وهكذا تتسق الجواهر في نظام فريد، لا يزين
المرأة فحسب بل يكفل لها سعادتها وسعادة المجتمع بها.
أما ما يدعيه هذا الأعور من الحرية فإنه إلى الفوضى والانفلات أقرب. فليس
من مفهوم الحرية أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة
السليمة تأبى رق الشهوات الذي يدعو إليه هؤلاء، ورحم الله هند بنت عتبة
(رضي الله عنها) حين بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء على ألا
يشركن بالله شيئاً ولا يزنين فقالت : "أو تزني الحرّة؟" هذا مع كونها
حديثة عهد بالإسلام، حيث جعلت الحرية أساساً للفضائل والبعد عن الرذائل،
وتعجبت رضي الله عنها من حرة أعتقها الله من رق الجسد لتقع في رق الشهوة،
فما حالها لو رأت من يسمى الزنا حرية، ومن يمارس الشذوذ باسم الحرية، ومن
ينحط إلى أدنى دركات الحيوانية باسم الحرية أيضاً .
ففي إحدى المدن الكندية خرج ما يقارب الخمسة آلاف امرأة عاريات الصدور في
مظاهرة نسائية للمطالبة بمساواة المرأة مع الرجل في الحرية، حيث يسمح
القانون للرجل بأن يمشي بالبنطال فقط بينما يمنع المرأة من ذلك، وقد نجحت
هؤلاء النسوة فيما أردن تحت شعار المساواة في الحرية، وقد سمعت بنفسي أحد
القسيسين هناك وهو يندب حال مجتمعاتهم الدينية والأخلاقية ويصف هذا
التفلّت الاجتماعي بقوله (إنها لعنة الحرية) .
فما رأيكم في ذلك العقد الذهبي الذي هو أوامر الشرع والفضيلة؟
أليس جميلاً إلا في عين ذلك الأعور…؟!؟!
المصدر : طريق الإسلام
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: الأعور وعقد الذهب
عاريات الصدور , شيء سخيف ترى هل بقي شيء تحتفظ به كخصوصية .
أهذا هو الصدر الذي سترضع منه صغيرها , وقد لوثته بكل أنواع التمرد , وتركت عيون لا ترى فيه إلا لحماً للمتعة , وأين المتعة أمام صغير يحتاجه , فتابى عليه , وتأتيه بحليب من ثدي بقرة , بكل بساطة تم إستبدال الإنسان ببقرة . أعتقد عندما تصبح التصرفات هكذا يمكن أن يقال هنيئاً لذلك الثور , على تلك البقرة .
وتضمحل القيم وتغيب الأخلاق ونصعد إلى القمر ونقتتل في الأرض , ونكتشف صور المريخ , وندمر بابل ونينوى , ونغتال حمورابي مئات المرات , ونهرب من مرآة الواقع . إلى صفحة الماء القذر لنرى صورنا سوداء فمثل تلك الوجوه لا تليق بها إلا تلك الأنواع من المرايا .
موضوع جميل وتشبيه رائع , وعقد محبة ولو كان من زجاج , تجعله المرأة يلمع بروحها الذهبية الغالية تحت حصن من الأخلاق التي لا يعرفها إلا من خشي الله عز وجل .
أهذا هو الصدر الذي سترضع منه صغيرها , وقد لوثته بكل أنواع التمرد , وتركت عيون لا ترى فيه إلا لحماً للمتعة , وأين المتعة أمام صغير يحتاجه , فتابى عليه , وتأتيه بحليب من ثدي بقرة , بكل بساطة تم إستبدال الإنسان ببقرة . أعتقد عندما تصبح التصرفات هكذا يمكن أن يقال هنيئاً لذلك الثور , على تلك البقرة .
وتضمحل القيم وتغيب الأخلاق ونصعد إلى القمر ونقتتل في الأرض , ونكتشف صور المريخ , وندمر بابل ونينوى , ونغتال حمورابي مئات المرات , ونهرب من مرآة الواقع . إلى صفحة الماء القذر لنرى صورنا سوداء فمثل تلك الوجوه لا تليق بها إلا تلك الأنواع من المرايا .
موضوع جميل وتشبيه رائع , وعقد محبة ولو كان من زجاج , تجعله المرأة يلمع بروحها الذهبية الغالية تحت حصن من الأخلاق التي لا يعرفها إلا من خشي الله عز وجل .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» كلمات لو خطت بماء الذهب ما وفتها من الجمال والروعة
» عقد الذهب
» طالبة يمنية تتزوج أخرى مغربية في مدرسة سعودية وعقد النكاح تكتبه سودانية
» النصائح التي تخط بماء الذهب
» حليب الإبل.. الذهب الأبيض في الصحراء
» عقد الذهب
» طالبة يمنية تتزوج أخرى مغربية في مدرسة سعودية وعقد النكاح تكتبه سودانية
» النصائح التي تخط بماء الذهب
» حليب الإبل.. الذهب الأبيض في الصحراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin