المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالزواج والدفء الأسري
صفحة 1 من اصل 1
الزواج والدفء الأسري
الزواج والدفء الأسري
يظل الزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة ، وتكوين الأسر ، وتنظيم أقوى الوشائج ، وأوثق العلاقات ،واستقامة الحال ، وهدوء البال ، وراحة الضمير ، وأنس المصير ، كما أنه أمرٌ تقتضيه الفطرةُ قبل أن تدعو وتحث عليه الشريعة ، وتتطلبه الطباع السليمة ، والفطر المستقيمة ، إنه حصانة وابتهاج ، وسكن وأنس واندماج ، فكم خفف هماً ، وكم أذهب غماً ، به تتعارف القبائل ، وتقوى الأواصر ، فيه الراحة النفسية ، والطمأنينة القلبية ، والتعاون على أعباء الحياة الاجتماعية ، ويكفيه أنه آية من آيات الله تبارك وتعالى .
ولكننا إذا ألقينا نظرة على حال الأسرة المسلمة اليوم ؛ نجد أن رياح التغيير قد هبت عليها ، وتسربت إليها الأدواء الفتاكة التي أصابتها في كبدها ، فأصبحت تعيش في جو مملوء بالضباب ، مكدر بالتباعد بين أفرادها الذين يعيشون حياة جافة بعيدة عن الجو الأسري الحميم ، القائم على التعاطف والتفاهم والحنان والمشاعر القلبية الصادقة والاحترام المتبادل ، وطفا على السطح الأسري ، العناد والفوضى والأنانية والجفاف العاطفي ، وأصبح أفراد الأسرة أحياناً يعيشون كخصوم في حلبة مصارعة ينتهز كل طرف الفرصة ليسدد للطرف الآخر الضربات القوية واللكمات الموجعة .
وعند التأمل لمسببات مثل هكذا أوضاع أسرية فنجدها ترجع إجمالاً إلى :
أولاً :انشغال الأب عن أفراد أسرته ؛ إما بأصدقائه وجلسائه ، وإما بعمله ومشاريعه ؛ فيصبح تواجده في بيته يكاد شبه معدوماً إلا وقت الأكل والنوم فحسب .ثانياً :اختصار مهمة رب الأسرة في تربية أبناءه في حدود توفير الغداء والكساء ، أما الحوار و العلاقات الحميمة والتوجيهات التربوية ، فليس في مخيلة الأب .ثالثاً : إهمال الزوجة هي الأخرى لشؤون بيتها نتيجة بعض التقاليد والعادات الاجتماعية الضارة بكثرة لقاء الصديقات والتواصل الدائم بالهاتف معهن والخروج المستمر من المنزل لحاجة وغير حاجة ، فيضيع وقتها في ثرثرات فارغة ، وأحاديث تافهة ، مع أن البيت هو مقر الراحة والسعادة وتربية الأولاد . رابعاً : أجهزة الإعلام من تلفزة ، وقنوات فضائية ، و(كمبيوتر) وانترنت ، فقد استحوذت عند فئام من الأسر على جل أوقاتهم في متابعة المسلسلات والأفلام التي لا تقدم نافعاً للأمة غير ضياع تميزها وتمييع ثوابتها وقيمها ، بل تزيد الطين بله فتنشأ معها الخلافات والصراعات بين الأزواج محاكاة وتقليداً لهذه الأعمال الفنية .
أما العلاج لهذه المعضلة الأسرية وهي غياب الدفء الأسري إلا بالعودة إلى الأسس والمبادئ التي وضعها الخالق عز وجل ، وعبر عنها القرآن الكريم أروع تعبير ، كما في قوله تعالى :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }(البقرة: 187)فهي علاقة امتزاج وستر مشترك بكل معانيه ومقتضياته؛وأكد عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " الحديث ؛ هنالك تعقد الجلسات الخاصة والحوارات والتوجيهات التربوية الهادفة بين الآباء والأبناء ينبعث منها أريج الحنان والود والتلاحم العائلي .
ففرق بين أسرة يسودها التآلف والتعاون والحب والحنان والدفء العاطفي وعلاقات المودة والرحمة وبين أسرة مفككة الأوصال ميتة المشاعر والأحاسيس يسودها دوماً القلق والفوضى .
يظل الزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة ، وتكوين الأسر ، وتنظيم أقوى الوشائج ، وأوثق العلاقات ،واستقامة الحال ، وهدوء البال ، وراحة الضمير ، وأنس المصير ، كما أنه أمرٌ تقتضيه الفطرةُ قبل أن تدعو وتحث عليه الشريعة ، وتتطلبه الطباع السليمة ، والفطر المستقيمة ، إنه حصانة وابتهاج ، وسكن وأنس واندماج ، فكم خفف هماً ، وكم أذهب غماً ، به تتعارف القبائل ، وتقوى الأواصر ، فيه الراحة النفسية ، والطمأنينة القلبية ، والتعاون على أعباء الحياة الاجتماعية ، ويكفيه أنه آية من آيات الله تبارك وتعالى .
ولكننا إذا ألقينا نظرة على حال الأسرة المسلمة اليوم ؛ نجد أن رياح التغيير قد هبت عليها ، وتسربت إليها الأدواء الفتاكة التي أصابتها في كبدها ، فأصبحت تعيش في جو مملوء بالضباب ، مكدر بالتباعد بين أفرادها الذين يعيشون حياة جافة بعيدة عن الجو الأسري الحميم ، القائم على التعاطف والتفاهم والحنان والمشاعر القلبية الصادقة والاحترام المتبادل ، وطفا على السطح الأسري ، العناد والفوضى والأنانية والجفاف العاطفي ، وأصبح أفراد الأسرة أحياناً يعيشون كخصوم في حلبة مصارعة ينتهز كل طرف الفرصة ليسدد للطرف الآخر الضربات القوية واللكمات الموجعة .
وعند التأمل لمسببات مثل هكذا أوضاع أسرية فنجدها ترجع إجمالاً إلى :
أولاً :انشغال الأب عن أفراد أسرته ؛ إما بأصدقائه وجلسائه ، وإما بعمله ومشاريعه ؛ فيصبح تواجده في بيته يكاد شبه معدوماً إلا وقت الأكل والنوم فحسب .ثانياً :اختصار مهمة رب الأسرة في تربية أبناءه في حدود توفير الغداء والكساء ، أما الحوار و العلاقات الحميمة والتوجيهات التربوية ، فليس في مخيلة الأب .ثالثاً : إهمال الزوجة هي الأخرى لشؤون بيتها نتيجة بعض التقاليد والعادات الاجتماعية الضارة بكثرة لقاء الصديقات والتواصل الدائم بالهاتف معهن والخروج المستمر من المنزل لحاجة وغير حاجة ، فيضيع وقتها في ثرثرات فارغة ، وأحاديث تافهة ، مع أن البيت هو مقر الراحة والسعادة وتربية الأولاد . رابعاً : أجهزة الإعلام من تلفزة ، وقنوات فضائية ، و(كمبيوتر) وانترنت ، فقد استحوذت عند فئام من الأسر على جل أوقاتهم في متابعة المسلسلات والأفلام التي لا تقدم نافعاً للأمة غير ضياع تميزها وتمييع ثوابتها وقيمها ، بل تزيد الطين بله فتنشأ معها الخلافات والصراعات بين الأزواج محاكاة وتقليداً لهذه الأعمال الفنية .
أما العلاج لهذه المعضلة الأسرية وهي غياب الدفء الأسري إلا بالعودة إلى الأسس والمبادئ التي وضعها الخالق عز وجل ، وعبر عنها القرآن الكريم أروع تعبير ، كما في قوله تعالى :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }(البقرة: 187)فهي علاقة امتزاج وستر مشترك بكل معانيه ومقتضياته؛وأكد عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " الحديث ؛ هنالك تعقد الجلسات الخاصة والحوارات والتوجيهات التربوية الهادفة بين الآباء والأبناء ينبعث منها أريج الحنان والود والتلاحم العائلي .
ففرق بين أسرة يسودها التآلف والتعاون والحب والحنان والدفء العاطفي وعلاقات المودة والرحمة وبين أسرة مفككة الأوصال ميتة المشاعر والأحاسيس يسودها دوماً القلق والفوضى .
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin