المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxوجهة نظر
+2
سوليتير
غريب الامارات
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وجهة نظر
تعتقد بعض الزوجات – هداهن الله - أن الزواج عبارة عن علاقة أبدية لا
تنفصم عراها ، ولا تنحل رابطتها ، مهما اشتكت من كثرة العِلاّت ، ومهما
عانت من طول الخلافات ، وكأني بهنّ يَرَيْنها مقبولةً بأي شكلٍ كانت ،
فطالما أن السفينة تسير ، فلا يهم إن كانت الأشرعة ممزقة أو المجاديف
محطمة ، المهم أن السفينة لم تغرق بعد!.
إن هذا الفهم السقيم ، والاعتقاد الخاطئ يجعل أولئك الزوجات يُسلِّمن بهذا
الوهم المستقر في نفوسهن وعقولهن ، بل ويتمادين فيما هُنَّ فيه من البغي
والعدوان ، ولا يعلمن بأن الطَّرْق على خفته يُثير الشر ، وأن الزوج
الحكيم والعادل لا يكون متسرعاً في أحكامه أو مندفعاً في قراراته ، ولكنه
يظل دائما في حالة تقييم للأمور وتحليل للأحداث ودراسة للمواقف.
فَتراه يأخذ دور المتأملِ تارةً ، والناصحِ تارةً ، والمعلقِ تارةً ،
والعاتبِ تارةً ، والغاضبِ تارةً ، والهاجرِ تارةً ، وخلال كُلِّ تلك
التارات تجده يُخزِّن في ذاكرته كل ما يجري من أحداث دون أن يكون له أي
ردة فعل آنية سوى التماس السبعين عذراً لشريكة حياته.
فلربما كانت هذه التصرفات عفوية ، أو ربما أنها وليدة لحظة انفعالية ، أو
نتيجة ضغط ما ، أو أنها مجرد حالة نادرة ، أو هفوة عابرة ، أو موقف طارئ
أو ، أو .. إلخ تلك الأعذار التي يستلزمها كمال التدين ، وحسن الخلق ،
وتقدير العشرة ، واحترام الع لاقة ، فإذا كانت الأمور كذلك فرح واستبشر ،
ونظر إلى المستقبل بنظرة التفاؤل والأمل ، بل والرغبة القوية في الاستمرار.
أمَّا إذا وجد أن شريكة حياته تقضي على تفاؤله ، وتخيّب أمله ، وتُجبره
على إدراك حقيقةٍ طالما تحاشاها أو تعمّد عدم تصديقها ، وهي أن كل ما يحدث
له ليس كما يعتقد من حُسن الظن وجميل المحمل ، فهذه التصرفات إنما تعبر عن
سماتٍ حقيقية في شخصية شريكته ، غلبت على فطرتها السليمة ، وأفقدتها طعمها
المتميز ولونها البهيج ، وأن عليه أن ينتظر منها المزيد في قادم الأيام ،
حتى ولو استنفد كل ما لديه من مخزون العقل والحكمة ، فإن رضي فله السخط ،
وإن سخط فله السخط.
عندها سيجد ذلك الزوج الحليم أنه قد أُسْقِط في يديه ، ولم يعد أمامه من
خيارٍ سوى أن ينأى بنفسه عن تلك الشريكة التي لا تستحقه ، وأن عليه أن
يحزم حقائبه مُعلناً الرحيل وإلى الأبد، فللحياة بقية ومن حقه أن يعيشها
بسلام.
تنفصم عراها ، ولا تنحل رابطتها ، مهما اشتكت من كثرة العِلاّت ، ومهما
عانت من طول الخلافات ، وكأني بهنّ يَرَيْنها مقبولةً بأي شكلٍ كانت ،
فطالما أن السفينة تسير ، فلا يهم إن كانت الأشرعة ممزقة أو المجاديف
محطمة ، المهم أن السفينة لم تغرق بعد!.
إن هذا الفهم السقيم ، والاعتقاد الخاطئ يجعل أولئك الزوجات يُسلِّمن بهذا
الوهم المستقر في نفوسهن وعقولهن ، بل ويتمادين فيما هُنَّ فيه من البغي
والعدوان ، ولا يعلمن بأن الطَّرْق على خفته يُثير الشر ، وأن الزوج
الحكيم والعادل لا يكون متسرعاً في أحكامه أو مندفعاً في قراراته ، ولكنه
يظل دائما في حالة تقييم للأمور وتحليل للأحداث ودراسة للمواقف.
فَتراه يأخذ دور المتأملِ تارةً ، والناصحِ تارةً ، والمعلقِ تارةً ،
والعاتبِ تارةً ، والغاضبِ تارةً ، والهاجرِ تارةً ، وخلال كُلِّ تلك
التارات تجده يُخزِّن في ذاكرته كل ما يجري من أحداث دون أن يكون له أي
ردة فعل آنية سوى التماس السبعين عذراً لشريكة حياته.
فلربما كانت هذه التصرفات عفوية ، أو ربما أنها وليدة لحظة انفعالية ، أو
نتيجة ضغط ما ، أو أنها مجرد حالة نادرة ، أو هفوة عابرة ، أو موقف طارئ
أو ، أو .. إلخ تلك الأعذار التي يستلزمها كمال التدين ، وحسن الخلق ،
وتقدير العشرة ، واحترام الع لاقة ، فإذا كانت الأمور كذلك فرح واستبشر ،
ونظر إلى المستقبل بنظرة التفاؤل والأمل ، بل والرغبة القوية في الاستمرار.
أمَّا إذا وجد أن شريكة حياته تقضي على تفاؤله ، وتخيّب أمله ، وتُجبره
على إدراك حقيقةٍ طالما تحاشاها أو تعمّد عدم تصديقها ، وهي أن كل ما يحدث
له ليس كما يعتقد من حُسن الظن وجميل المحمل ، فهذه التصرفات إنما تعبر عن
سماتٍ حقيقية في شخصية شريكته ، غلبت على فطرتها السليمة ، وأفقدتها طعمها
المتميز ولونها البهيج ، وأن عليه أن ينتظر منها المزيد في قادم الأيام ،
حتى ولو استنفد كل ما لديه من مخزون العقل والحكمة ، فإن رضي فله السخط ،
وإن سخط فله السخط.
عندها سيجد ذلك الزوج الحليم أنه قد أُسْقِط في يديه ، ولم يعد أمامه من
خيارٍ سوى أن ينأى بنفسه عن تلك الشريكة التي لا تستحقه ، وأن عليه أن
يحزم حقائبه مُعلناً الرحيل وإلى الأبد، فللحياة بقية ومن حقه أن يعيشها
بسلام.
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
رد: وجهة نظر
الأخت الفاضلة( المستشارة )
موضوع مميز بحق ويستحق علامة كاملة وجائزة أيضا، لكني من حقي أن أتساءل:-
كم نسبة الأزواج الذين على شاكلة صاحبنا موضوع هذا المقال،من بين عالم الرجال؟؟؟
موضوع مميز بحق ويستحق علامة كاملة وجائزة أيضا، لكني من حقي أن أتساءل:-
كم نسبة الأزواج الذين على شاكلة صاحبنا موضوع هذا المقال،من بين عالم الرجال؟؟؟
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: وجهة نظر
أنا أتفق معها تماما فى ان بعض الزوجات لا تعرف دورها الحقيقى فى الحياة من تقديم خدمات وتضحيات وانفعالات ايجابية من أجل أسرتها لكى تجمعهم فى سلام وطمئنينة وتكون دائما هى الشمس التى تبعث الدفئ والنور لحياة اسرتها وخصوصا الزوج الذى يعانى فى هذه الحياة من أجل توفير الحياة الكريمة لاسرته ...فبعض النساء تعتقد أن الزواج هو نهاية الخط لاى اجتهاد أوترقى فى مستوى فهمها وتعاونها مع الاخرين و على الزوج أن يحمد الله عليهاو يحاول ارضائها وتلبية طلباتها و رغبانها بأى شكل دون محاولة فهم طلباته هو أو رغباته أو حتى أمنياته للمستقبل...ومع وجود هولاء المقصرات يوجد غيرهن الكثيرات يعرفن واجباتهن جيدا ويحاولن باجتهاد التواصل الجيد مع ازواجهن وتقوية العلاقات بينهن وأزواجهن و شعارهن فى ذلك ... كونى له امة يكن لك عبد...أما الازواج فيا ليتهم يكونوا بنفس رد الفعل الذى ذكرت و يكونوا بهذا الصبر المتدفق ..و لك كل الشكر على هذا الموضوع الرائع وتحياتى اليك
سوليتير- استشاري متدرب
- عدد المساهمات : 18
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
السٌّمعَة : 16
رد: وجهة نظر
عزيزي الزوج :مزيدا من الصبر والتحمل فلن يضيع شيئا لك عند الله عزوجل 00واكثر من الدعاء بأن يهدي الله لك زوجتك الغالية فهي ام ابنائك فان صلحت صلح اولادك بإذن الله وان فسدت -والعياذ بالله - فسد ابنائك وماالمانع عزيزي الزوج ان تدخل عليهامرة وانت تحمل كتابا مفيدا في التربية وتنصحها بقراءاته اوتقرأه معها مالمشكلة ؟هي اولى بوقتك من اصدقاء الاستراحات والسمرات فأنت صاحب القوامه فاستغلها استغلال جيد ولاتنحرف بها عن معانيه الصحيحة والكلام نفسه موجه للزوجة الغالية
شكرا لك سيدتي على هذا الموضوع الرائع
دمت لنا بكل الخير
شكرا لك سيدتي على هذا الموضوع الرائع
دمت لنا بكل الخير
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: وجهة نظر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
رد: وجهة نظر
أكاد أن أقول متيقنا وبكلام لا رجعة فيه , إن الزواج الناجح والعائلة المستقرة , مثل إنتاج طعام جيد من قبل إثنين يتعاونان على صنع طعام لذيذ , وبإصرار وخوف شديدين بسبب تهديد الملك بقطع راسيهما في حال رداءة الطعام .
فيحرص كل منهما على أن يساعد الآخر في إنتقاء الأفضل من المواد الأساسية , ولا يفرض رأيه إرغاماً للآخر لأنهما يعرفان تماماً ماذا يحتاج الطعام فلا يختلفان على ضرورة هذا المكون أو لا .
لا يختلفان على توقيت الفرن ولا على الحرارة ولا على كمية الملح والبهارات ونوعيتها , بل يعملان معاً بتناغم كبير , والإختلاف أشبه بإعلان الرغبة بالموت . وفي النهاية سيتذوق الملك الطعام , فإما أن ..........
أو يكفأهما على حسن الصنيع .
فيحرص كل منهما على أن يساعد الآخر في إنتقاء الأفضل من المواد الأساسية , ولا يفرض رأيه إرغاماً للآخر لأنهما يعرفان تماماً ماذا يحتاج الطعام فلا يختلفان على ضرورة هذا المكون أو لا .
لا يختلفان على توقيت الفرن ولا على الحرارة ولا على كمية الملح والبهارات ونوعيتها , بل يعملان معاً بتناغم كبير , والإختلاف أشبه بإعلان الرغبة بالموت . وفي النهاية سيتذوق الملك الطعام , فإما أن ..........
أو يكفأهما على حسن الصنيع .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: وجهة نظر
بل يعملان معاً بتناغم كبير , والإختلاف أشبه بإعلان الرغبة بالموت
هذه هي الزبدة
شكرا لكم
هذه هي الزبدة
شكرا لكم
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
مواضيع مماثلة
» مجرد وجهة نظر
» الطلاق من وجهة نظر نسائية
» ابتسمات ونكت.. خلينا نبتسم .. شوي
» الحب ........من وجهة نظر خبيرة
» وجهة نظر بتقول : اتيسر يا ابن عمي !!!
» الطلاق من وجهة نظر نسائية
» ابتسمات ونكت.. خلينا نبتسم .. شوي
» الحب ........من وجهة نظر خبيرة
» وجهة نظر بتقول : اتيسر يا ابن عمي !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin